Skip to main content

Full text of "0423 Pdf الخوارج تاريخهم واراؤهم الاعتقاديه وموقف الاسلام منها الرسالة العلمية"

See other formats


بمامىز 23ا 7چر زز 
كلية الشربية 


- 1۳ ۳ 


اش 


وموقف الإسلام منها 





مسال يقعوااطاب ‏ 77 ا 1 
ہت یکی ری 


/ ليل دة الماجسترر شى العميرة الاسام 





بامثران مضي اسسا د دکی' SY‏ 
عؤامكبرائتوصف -- 
نم بو 


١ ۶‏ 
تاذ العمَِۓ يكل الےيية والے اکا الإِصدرمَ 


5 
ھ۱٣۹۹‎ - ۸ ۰ 


يسم الله الرحمنالرحيسم 


شكر وتقديير 





أحمد الله سبحانه وتعالى على ط أنعم به من عون وتوفيق 
لانهاء هذا البحث فله الحمد والشكر كمايحب ويرضى . 

ثم تقذ م بخالص الشكر والتقد ير لفضيلة أستاذى الكريم الشرف 
على ذه الرسالة الاستان: الد كتور عثمان عبدالمنعم يوسف الذى خصص 
لی كثيرا من جهده وأوظته لتذليل تلك الصعوباتالجمة التی وا جہتنی 
فى هذا البحث بصد ر رحب واخلاص فى التوجيه . 

كط أتقد م بالشكر الجزيل الى جميعأساتذ تى الفضلاء . ثم أشكر 
الجامعة الاسلامية بالمد ينة المنورة التى أتا حت لى فرصة مواصلة هذه 


ال دة : 


کط آشکر جا معة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة وجميع سو وليم ا 
على ط يقد مون من تيسير وعون مشکور لطلابہم . وأشکر کل من أعاتنسى 


بالمرا جع من اخوانى. وزملائق . 


وأخيرا اسأل الله تعالى أن يجزى الجميع خير الجزاء وأكرءه . 





”سم الله الرحمن الرحیسم : 


المقدمسة 


الحمد لله ب العالمين والصلاة والسلام علی أشسرف المرسلین ٭سیسدنا 
محمد وعلى آله وصحبه آچیسین؛ هند : ۵ 

نس تا اخ هو الخوارج ؛: تایخا لہمہ ویانا لاراشهم الاعتقادیة» 
وابراز موقب الاسلام نہسا. 

ولا ترجع أهمية هذا الموضوع الى مجرد كونه د راسة لغرقة كبيرة من الفرق 
الاعتقادية كان لها أثرها فى تاريخ الفکر الاسلای عیل ترجع أهميته كذ لك الى كونه 
دراسة لفرقة كانت تمثل حركة ثورية فى تاريخ الاسلام السياسى شغلت الدولة 
الاسلامية فترة طويلة من الزمن ٠‏ 

أضفالى ذلك آنهم بسطوا نفوذ هم السیاسی علی بقام واسعة من الد ولة الاسلامية 
فى المشرق والمغرب وليسفقط لفترات قصيرة على أيد ى القائمين بتلك الحركات الثوية 
منهم بل كانت للاباضية دولة بسطت نفوذها بالمشرق على عمان وحضربوت وزنجبار 
وما جاورها من المناطق الافريقية واستمرت حقی المصر الحدیث |( 

وكانت لهم دولتهم التى شملت المغرب العربى ما يزيد على قرن من الزفان ءفاذ | 
أضفنا الى ذلك أن الخواج لا يزال لبم شو مان وزنجبار وشرق أفريقيا . 


معضمناطق المغرب العربى ولا تزال لهم ثقافتهم المتمثلة فى المذهب الاباضى المنتشر 
فى تلك المناطق فاننا نتبين أهمية دراستهم باعتبارها دراسة لجائب هام من جوانب 


الفكر الاسلامی والحياة الاسلامية قديما وحديثا ولا يخفى علينا كذلك أن بع ضأفكار 
الخوارج ولا سیما الازارقة - المتعلقة بتکفیر العصاہ _ لا يخفى ‏ أن هذه يعتنقها 


بع ضالناس فى العصر الحاضر فيتساهلون فى تكثير الئاس لادنى سبب ہ الاسسر 
الذى يحتاج الى عسرض هذه القضية . میان رای الاسام فی !اء 
لهذ ه الجرانب المتعد د ة وفيرها فى أهمية د راسة الخوارج اخترتہم موضونا لهذا 
البحث الى أننى رأيتهم من دون الفرق الاسلابية ‏ لم يحضوا بالد راسة الكافية 
من الكتاب المحدثين اللهم الا اذا استثنينا الاباضية نهم حيث توفرء م ى 

۵ یحیی معمر على كتابة كتابين عنهم وهما ”الاباضية بين الفرق الاسلامية” و ” 
الاباضية فى موكب التاريخ ” ٠‏ 

ويما يتملق بالخوان بصفة عامة فاننا لا نجد الا ذلك القسم من كتاب صغیر 

کتبه فلپوزن عن الخوارج والشیمة» وبا کتبه الطالیی تحتعنوان “أراء الخوان ” 

وان کان قد چمل با پداپ تله‌کتابه ها ترجة لاحد علما*الباشية رة 
لواحد من کتبهء والکئب الذی کتبه الدکتور مصطفی حلمی تحت‌عنوان "الخوانم ” 
وکذ لك الاستاذ رفحت فوزی فی کتابه الخلافة والخوایم فی المشرب الحربی » 
وکتاب الدکتور محبود اسباعیل "الخوای فى المغريةا! سلامی تر ھذا بالاضافۃة 
الی الفصول الصنیر: الى كتيها أحمد أمين فى فجر الاسلا والشيخ أبو زهرة فى 
تاريخ المذاهب الاسلامية” والدكتور على الخرايى فى ” تاريخ الفرق الاسلامية” 
وما كتبه جولد نيهر عنهم فى كتابه "العقدید ة والشريحة ۳ الاسلام” ٠‏ 

ومع ما لهذه الكتابات وأصحابها من قيمة لا تنكره ومع ما أفدنا منهأ فى 
بحثنا هذا فلم یجد منها ما يسترعب عرض تاريخ الخوارج وحركاتهم الثورية وفرقهم 
الكثيرة وآرائهم المتشحبة فى جميع المسائل الاعتقادية التى كان لهم فيها رأى ٠‏ 

هذا الى كونها قد خلت أو كادت تخلو من ابراز موقالاسلام واضحا من تلك 
الارا*» وهو جانب مهم فی د راسة الفرق الاحتقادية بحیث لا تقتصر الد راسة على مجرد 
المرض بل تتضمن كذلك التمحيص والنقد ومن هنا فقد اخترت د راسة الخوایج موضودا 


لهذا البحث تقديرا لاضميكه” تلك الدراسة وسدا للنقصالموجود فيها سوا كان هذا 
النقص‌واضحا نی قصور المو‌لفین عن استیعاب جوانب الموضوع فى موثعلفاتهم أو كان النقص 

نا حيث لم تمض آرا" الخوارج علی الاسلام عرضأ دقيقا فى تلك المولفات ء 

غير أننى أبادر نأقرر أن قلة التأليف فى الخوارج وعدم استيعاب ما تب و 
انما يرجع الى صحوة الکتابة عنهم ومرجم هذه الصحوة الی أنهم لم تكن لہم موٴلفات 
موفورة كبقية الفرق الالحرى يمكن للباحثين أن يستقوا منها آراء هم » واذااستثنينا ما 
كتبه الاباضية على قلته ‏ فاننا لا نجد مرجعا لمعرفة آرأ» بقية الخوارج الا ما 
حاكاه عنهم الموكرخون وعلماء الفرق » وفى ”هذا يقول شيخ الاسلامأبن تيمية ٠‏ : 

” وأقول الخوارج انما عرفناھا من نقل الناسعنہم ٤‏ لم نقفلهم على كتاب 
مصنف کما رتفنا على كتب المعتزلة والرافضة والزيدية والكرامية والاشعرية وأهصل 
المذ اهب الاريحة والظاهرية ومذ احب أهل الحدیث والفلاسفة والصوفية ونحو مودء ۱ ) 
9+ 7 1 
وشرین کتاباء ولیس‌لهذه الكتب وجود آما لکونها ”مستورة محفوظة” كما يقول (31؟؛ 
فلا سبيل للاطلام عليها » وأما لكونها ضاعت» وكذلك البوادى فقد ذكر أسماء ما يقي 
من سبعين كتابا عن الاباضية كلها مفقودة» ويقول العلامة الاباضى سليمان بن عيد الله 
البازوفى متأسفا على ضياع كتب الاباضية : 
” وأنا لنتأسف كثيرا جدا لفقد مثل هذه التآليف » فلو کد ا من ال 

المناظرات الواقعة مح المعتزلة للعلامة مهد ى غیرہ لکائت حجة بالفة والامر لله ۳۱) « 
ويقصد بمهدى هذا ء مهدى النفوسالذى ناظر المعتزلة فى زين الامام الاباضى عيد الوهاب 
بن عبد الرحمن بن رستم أشار اليها البارونى فى الازهار الرياضية د ون تفصيل مكتفيا بذ كر 
انتصار مهد ی علیپم فی فالك المجلس» 
)١‏ مجموة الرسائل الکمری ج١‏ ص٣٦۳‏ 
)٢‏ انظر فہرست ابن الندیم ص ۲۵۱/۲۵۸ 


۳( كرر المو"لف#كواه فى كتابه الازها رالرياعية فى افنة : يلوك الاباضية فى أكثر من مونح 
ا ل 


ثم یقول عن ضسیاع کتبہم علی ید الجحانی الشيعى الذ ی استولی علی عاصمة 
الاباضية (تاھرت) وأنہی دولة الاباضیة سنة 191كهاه -- 

"ثم آن الحجانی دخل تيبرت ونهبها واستباح با ه وقصد المکتبة المعروضة 
بالمعصومة وأخذ _ ما فیہا منإكتب الرياضية والصنائع وفييرها من الفئون الد نيوية 
ات الباتی كله وين هناك فقدت: أغلب موٴلفات اليذه اذ كانت المكتبة 
| عظيمة جامعة*(١)‏ 


ویقول الدکتور / مصطفی حلمی فيما يعزوه الى الخطايب على بن الحسین الہاشمی 
" ومن المسير الوتوف على معتقدات الخوارج من واقعکتبہم نفسہا لحرصہم الشدید 
عليها وهى نادرة أن وجدتهفالالب أن مکتبات السلمین عارية من مولفاتپم ۰ (۲) 
ویقول الدکتور محمود اسماعیل ‏ " والواقع آن عدیدا من المصاعب تصترض سبیل من یتصدی 
للتاريخ لهذا الموضوع ففى بعض الاحيان تند ر المادة التاريخية ٠٠٠‏ فعلی الرغسم 
من كثرة ما د ون عن تواريخ الخوارج لم يصل الينا منها الا القليل النادرء (؟) 
ویر قلة تألیفالخوایج وضياع ما ألفوه الى طبيعة حياتهم الثوریة حيثكانت الثورات والمعارك 
تأخد منهم جهود هم وأوقاتهم » فيدعرعليهم 2 ون الموٴلفات فی تاريخهم وتسجيل 
آرائہم ٠‏ ۰ ۱ 

ومما لا شك نيه أن قلة مولفاته الخوانن وضیاعها وند رة ما بقی منها آوعدم 
اظباره ‏ مما لا شك فيه أن كل ذلك يضع الصمربات أمام الموئخ لهم ويجعلهعالة 
على كتب التاريخ وعلماء الفرق والموسوعات الادبیة القديمة ٠‏ 
وقد حاولت التغلب على هذه الصعوبة باذلا فى ذلك غاية جهدى فرحلت الى مصر وعمان 
والکویت واتصلت ببعض‌المشتنلین بد راسة الخوارح وکذ لك بالمکتبات الحامة * 


۱ المصد ر السایق ۲) الخوارج ص ۱۸ 
۳ الخوایج فی المغرب ا خی الاسلامی صا وانظر ص ۱5 


ومع أننى لم أستاع الحصول على تلك القائسة الطويلة التى كنت أحملها معى 
من موثلفات الخوارج الا آننی علی كل حال قد حصلت على بعض المخطوطات والمطيوعات 
القيمة فى هذا الموضوع٠‏ 

وفيما يتحلق بمنهجى فى دراسة الخوارج فقد آثرت الاعتماد على أرثق المصادر 
وأحصها » وفى مقدمتها ما وقعلى من كتبهم قدیما وحدیثا س علی قلته ولا سیا 
ما تحت يددى من كتب الاباضية مخطوطة وبطبوعة ثم كتب الفرق والتاريخ والادب التى 
عنيت بتفصيل تاريخهم وعرضآرائهم ٠‏ 

ولم أقتصر فى عرش الاراء والاحكام على مجرد الاحالة الى أماكنها من تلك الكتب 
ولكنفى ذكرتها كما وردت فى نصوس العلماء ه والموكرخين حتى لا يكون ما أذكره عن 
الخوارج مجرد حكاية عنهم وحتى يشاركنى القاریٴ فی الفهم والاستنباط وللحسکم 
بعد أن أكون قد سهلت عليه الاطلاع على مراجع البحث بذكر النصوس الواردة فى 
الموضوع٠‏ . 

وسهما كثرت تلك النصوص فهى مقصودة لتلك الغاية الممهجية ٠‏ 

رلم أقتصر فى بحثى على مجرد التاريخ والعرض ولكننى كما قلت من قبل 
نہجت منہج التمحیص والنقد لما أذكره من آراء فكان لی علی کل فصل تعتیب 
مبینا موقالاسلام فی ما تضمنه من آراءء 


وقد سرت فی شخطة بحثی علی النحو التالی :ل 

قسمت الرسالة الی مقدمة وپاپین . وخاتمة 

أما المقدمة التی بين أيدينا فقد جملتها نذکر الموضوع وبيان أهميته وسبب اختياره 
وصمربة د راسته ومنهج تلك الدراسة وخطة الرسالة ٠‏ 


وأما الباب الاول 2000 ۱ ۱ 
الفصل الاول : عن التعريف بالخرفج والخوارج لفة واصطلاحا ٠‏ 
الفصل الثانى : فى أسماء الخوارج والقابهم وذ لك بذكرها وتحليل 'اطلاقها عليهم وبيان 


دی ول الخوان كد[ الاطلاف :+ 

الفصل الثالت : عن نشأة الخوارج وذلك بالتاریخ لبد* نشأتهسم منذ خروجهم علسى 
الامام على فى وقحمسة صفين يسبب التحكيم يان موقفهم من تلك 
القضية» ثم كيفية انفصالہم دن جیش الامام على وتكوينهم لمجتمعهسم 
الخاص الى آن وقست بینهم موقمة النپسوان ۰ 

الفصل الرایسخ : نی بیان أسباب ری الخوان ولاف ا 
آثر کل منہا فى خروجهم كالنزاع حول قنسية التحكيم وجسسور 
الحكام وظہور النکرات والعصبية القبليية وکذلك السوامل الاقتصادية 
7 اه 


الف سالخامسس : عن حركات الخوارج الثورية : وذلك بذكر هذه الحركات وزعمائبا 
وموقالد ولة منها_ابتدا من الحركات الثائرة فى خلافة الامام على 
ع على الدولة الاموية ثم على الد ولة العباسية ٠‏ 


الفصل السادس : عن دولة الخوارج فى المشرق والمنسرب : وذلك بعرضنشأة 
د ولة الاباضية والتطورات التى طرأتعليها وموقف الخلافة الاسلاميسة 
منہا سواء » فى عمان وما جاورها فی المشسرق أو فى جمیع متاطسق 
المشرب العریی 

الفصل السابم : تن فرق الخوایج وذلك بالتحریف لمهذه الفرق وزتمات ونشأتها 
وذكر بعضالاراء الفرعية الخاصة بها وما انشغب الیه بعضپ] 
من فرق سخری ٠‏ 

الفصل الثامن : وهو آخربالیلب فی بيان خصائص الخواي الدينية والعقلیة 
کشجاعتہم وسرعة اند فاعہم ومبالغتهم فى الحبادة والزعد ٭وفصاحتہم 
وقوة تأثيرهم وصد قهم فی الحدیث وکذ | میلہم الى الجدل وقوتهم فيه ٠‏ 


ج 


أما الیاب الشانی » مضه آراء الخوایج الاعتقادية وموتقالاسلام مسا 


الفصل الوك ۱ 


وبين ظاهر النص والتأويل ٠‏ 

الفصل الثانی : ونيه بيان لرأى الخوارج فى بعضمسائل الالهيات والسمعيات 
كصفات الله تعالى وروئيتهه والقول بخلق القرآن والقد ر وکذ لك المیزان 
والصراط ووجود الجنة والنار قبل يوم القیامة وعذ اب التبر 

. الفصل الثالث : عن الايمان وعلاقة العمل به 

م الفصل الرابسع : عن خكم مرتكبى المتاصی عند هم 

الفصل الخامس : عن الامامة الحظمى و«منزلة الامام وشروطه وكيفية الخروج عليه ' 
ومد ی صحة امامه البقضول والمرأة ٠‏ 

الفصل الساد س_ : عن الامر بالمعرف والشهی عن المنکر ۰ 

الفصل السابسع : عن رأى الخوارج نی التقيسة وحکمهم فی القمد ۰2 

الفصل الثامن : فی بیان موتقالخوایج من مخالفيهم سواء كانوامن الخلفاء أو 
الصحابة السليين بصفة عامة رجالهم وأدافالهم وكذلك الذميين 

الفصل التاسم والاخیر : فقد كان فى بيان أراء العلما؟ فی الحکم على الخسوان . 
سوا ٴ من كفروهم أو من اکتفوا بتقسیقہم وتبدیعہم ٠‏ 
وا انتپیت الیه نی شذه الد راسة هو غاية ما يذلت من جهد ٠‏ فان أصبت 

: فيما كتبت فهو فضل من الله سبحاته وتمالی أحنده عليه ه 
وما أخطأت فيه فهو طبيمة النقص‌الانسانى رأسأل الله سبحانه وتمالى 


التونيق والسد اد انه نمم المولی ونعم التصیر ۰ 


( الاب الأول » 


کات 
الفصل الاول 


التعسريف ص0۷ والخسوارو 
الخري_ والخواج في اللغة 4 


الخوان جمعخاج » وخارجی اسم مشتق من الخري ٠‏ 

قبل أن نتناول بالتعريف مد لول هذا الاسم نىتاريخ الفرق الاسلامية 
فاننا ستحاول أن تمرف علی أصله الاشتقاقی کما هوعند علماء اللشة » وذلك 
لما بين المعنيين الاصطلاحى واللشوی من ترابط فنقول : 


يأتى لفظ الخری فی اللغة کت منها أنه يأ بای سی یم القياسة 
قال أبوبيد ة | یم الخری ˆ ( ق ۲( " الخری ا سم 
فق اة ب يوم القيامة 5 تی بممی الببعث ہوم القيامة کدوطه تمالی " خشم] 
ابصارهم خیجون جات راد (القر؟١١)‏ ۰ نی هذا 
يقول المجاج 0 
۳ یوم سمى الخروجصا 2022 أعظم يم رجة رجوجا 
ویأتی بمعنی الاصحا* ۰ فیقال خرجت السماء خریجا اذا آمحت‌یسد 
أغامتها كما قال هميان يصف الابل وورودها : ۰ 
فصبحت جابیة صہا رجا تحسبہا لون السماءخا رجايريد مصحيا 
خواج فلان اذا هرت نجابته ترجه ۳ الا وأُحکامہا ٭ 


العید فيقال ” هذا الخري * أى يم العيد e‏ 1 
ویطا كأسراب الخري تشوك معاصرها والعاتقات الارانسی (۲) 


مس 
)١(‏ تہذ یب اللغة ج ۷ ص ۱ م/لسا. ف الحرب اليخيل - ؟ جا التامص البحیط ج ۱ 
۲ + 


۰ ۲۲۲/۲۲۱ اساس البلاغة ج ۱ ص‎ )١( 


نے ات 


وياتى الخري بمعنى ضد القعود عن الحرب كما فى قول بی موس الأشمرى 
حين استشاره الناس فى الخرج مح على " القحود سبيل الآخرة والخريج سبييل 


قد ورد الخري فى القرآن الكريم بمعنى الجہاد تقال تعالى: ” ولو 
آراد وا الخرج لاعدوا له عدة " ٠‏ الخ الاية الكريمة (١‏ التية ٥٦٤‏ ) رکذ لاه 
قوله تعالى ” تقل لن تخرجوا معى أبدا ولن تقاتلوا معی عدوا * (التهة ۸۳ )۰ 


ويقابل الخارجین للجہاد ماذکر الله من المخلفين فى قوله تعالى ” فيح 
المخلفون بمقعد هم خلاف رسول الله ٠٠‏ ” ( التهة ۸۱ ) والخالفین نی ترلسه 
تعالی : " انکم رضيتم بالقسود أول مرة ناقعد وا مع الخالفين ” ( التية "م ) 
والخوالف فى قوله تعالی ” رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وليع على تلھہم فهسسسم 
لايقبون * (التية/الم ) . 


ورد بممنی الپجرةکما نی قوه تحالی " ون یخرج من‌بیته سپاجرا السی 
و 
الله ورسوله شم ید رکه المت نقد قع اجرہ علی الله ” ( النساء ۶ ۱۰۰ ) ۰ 


هذه هى معانى الخرج نى اللئة ٠‏ أما الخوارج ش‌اللنة قد 
جات بممنی الہروزات فی البناء کما عرنہا الفيوى بقيله : * هى الطاق سات 
والبحاریب نی الجد ار من باطنه والد واخل الصور والكتابة نى الحائط بجص أوغيسره 
ويقال الد واخل والخوایج ماخرج من آشکال البناء مخالفا لاشکال ناحیته پذ لاه 


۰ ا مر ال کنا 
بخسیسن مرن 





٦۸۱ ص١ تاريخ الطبرى, ج‎ )١( 
۰ ٩ هر‎ ١ المصباح المنير ج‎ (۲) 


کے راب 


والخوارج كما قلنا جبعخارج رخارجى قد أطلقت كلمة الخوارج هذه فى 
كتب اللغة على طائفة من أهل الآراء والاهواء لخروجها على الدين ا وعلسى 
الاما م على رضى الله عنه * فیقول الا زهری نی تہذ یب اللغۃ ۲ 5 والضسسسوارح : 
توم من أهل الاهوا* لهم مقالة على حدة ” ٠‏ وهوتعريف ابن منظور والفیزوزاباد ی 
أينفا )١(‏ * وقول الھیدی عنہم ” وحم الحروریة والخارجية طائفة منم 
وهم سبح طوائف سموا به لخروجهم على الناس أوعن الدين أوعن الحق أوعن على 
کرم الله وجبه بعد صفين 1(8), 


والخارجی + هومن یخرج هشرف بنفسه د ون أن يكون له أصل فى ذلك 
قال كثير عزة : 
ابا سان لس ازج وليس قديم مجدك بانتحال 
قال الليث : ” الخارجية من الخيل التى ليس لبا عرق نی الجود 2 نتخیح سیبی»(۳) 
وهی محذ لك جیاد یقول طغیل : ۱ 
هارضتها رهوا على متتأبسع ١‏ شديد افو 
قال الييدى يمد أن استشهد ببذا البيت ؛ ۱ 
” قیل الخارجی كل مافاق جنسه ونظائره قاله ابن جنى فى سر الصناعة " قسم 
قال وپذ ا یم حسن قول ابن البنية : 
خذ وا حذ رکم من خارجی شد اره نقد جاء زحفا فى كتبيتة الخضداء (؟) 





() تپذ یب اللنة چ ۷ص ۵۰ - لسان المرب ج ۱ص ۸۰۸ القامص‌المحیط 
۱ ص ۱٩۲‏ ۰ ۱ 


(؟) تاج العرون ج 5 ص ٣٣‏ 
(۳( مو ويم من ۰ ۵ 
)€( اج رو چ ۲ ص ۲۱ تی ۱1 


٥ 


والخارجى عند صاحب المنجد الابجدى ” من خالف السلطان والجبامة © 


أو من ” اعتقد بمذ ھب الخواں ۱(۴ ء 


آاالخاری مشققا من‌الخری نقد ورد فى الحد يث بمعنى المجاهد فى ا الله 
كما قال عليه الصلاة والسلام * أيكم خلف الخاچ نی أهله باله بخیرکان له شسل 
(٢(۰‏ 


نصف أجر الخارج 


وهكذ | يتضح لنا آن الخری اتی ظهور النجابة والبحث يى القياسة 
والاصحاء والنبوغ روم العيد وأن الخوارج تأتى بمعنى البروزات ثى البناء ٠‏ 

والخارجى هو مكتسب الشرف بنفسه ٠‏ 

هلاقة هذ ه امعانی. اللغوية بالمعنى الامطلاحى للخري والخوار EE‏ کا 
سبي - ابا نسمای الشور وابروزمجا الحد ٠‏ ركن التعلق القيسب 
الله 5 :۶ الاقران رت : أوالمجاحد یی 2 الله ١‏ 





(۱) المنجد الابجدی ص ۳۹٣‏ 
(٢‏ صحیح مسلم ج ٦‏ ص ۲ ؟ 6 آبود اود ج۲ ۱ 


مت 1 مت 


عرف الشپرستانی نی‌الملل والنحل الخوارج تحریفا سیاسیا عابا اعتبر یه 
الخروج على الامام المتغق على اماقته الشرعية خریجا نی آی زمن کان حیث یقول ۶ 
* كل من خرج على الاما,الحق الذى اتثقت الجماعة عليه يسى خارجيا سواء 


كا نالخري فى آیاالسحابتعلی الائمة الراشدین أوكان يمد هم على التابعين باحسان 
والائمة فى كل زان ,)١(*‏ 


أما الا شعرى فقذ ذكر الخوارج كاسم على طائفة معيئة وهم الخارجسبون 
على الامام على وذكر أن هذا الخرج حوسيب تسميتهم بسهذا الاسم تقفال: 
* والسبب الذي سموا له خوارج خروجہم على على ابن أبى طالب "(۴) ٠‏ 


وهذ | ماقاله صاحب‌کتاب الادیان والفرق الاباضی نی‌قوله من‌الضسسوارج : 
” هم الذين خرجوا على على بن أبى لالب لیا حکم *(۳) . 


قد زاد ابن حزم على ذ لك يآن اسم الخارجى يلحق كل من أشبه الخارجين 
على الامام, على وشاركهم ٹی آرائہم تقال : ون وافق الخوارج من انکار التحک‌سيم 
يتكفير أصحاب الكبائره والقول بالخرج على أئمة الجور وان اصحاب الكبائر مخلد ون 
فى الثاز وأن الامامة جائرة نى كهه. قريش فهو خارجى تحت 


انا ان اسحاق اطفيش فانه يرى نى تعريف الخواج خلاف‌بارآه سلفه 
صاحب کتام‌الاد یان‌المتقدم * نقد عرف الخواج على نحومايمتقد» الاباهيية 





۱۱١ص‎ ١ج الملل والنحسل‎ )١( 
` ۲٢۷ص‎ ١ مقالات الاسلاميين ج‎ (۲) 
15 قطمة من كتاب نى الاد يان ص‎ 0 
۱۱۳ (؟) الفصل ج ۲ می‎ 


شت ان 


المتأخرون من أن المحكمة نمن بحد هم لاعلاقة بينهم مينالخواج تقال عرفا 
لهم : ” الخوارج : طواعف من الناس فى زمن التابعين وتاب التابعين روه سپسم 
5 ہے . ۳ و ۱۱ 

نافع بن الازرق ونجد ة بن عامر ویحمد پن الصثار ومن شأيعهم (), 


وهذ ا التعريف للخوارج هو الذى سارعليه على يحي معمز الاباضى فيما كتببه 


يؤخذ مما تقدم وجهات نظر ثلاثة فى التعريف بالخوارج نى اصطلاح علمساء 
الفرق : 

- من یری أنهم الخارجون على الامام الحق فى أى زان ٠‏ 

ب من یری انم الخارجون علی الامام علی ومن يرون ریہ ۱ 

- ون یری أنہہالخارجون ہمد الامام على ابتد ا من الازارقه ٭ 


واذ! كان تعريف الخوارج دنا تناول آراء علماء الفرق نی‌تحد ید بد * نشأتپسسم 
فائنا سنتناول ذ لك بالبحث التفصیلی فيما بعد ۰ وأیا کان تمریف الخوارج بواحسد 
من هذ ء التعريفات فمن الواضح ارتباط هذه المعانى الاصطلاحية ارتباطا ٹریےا 
بالمعنى اللفوى للخرج وهموالخرج للحرب والجهاد نىسبيل الله واكساب ٠‏ 
الشرف كما سبق ٠‏ 





١٠١٠ عمان تاريخ يتكلم مي‎ )١( 
٣۷۷ (؟) الاباضية بين الفرق ص‎ 


س 


الفضل_الثانى 
., الضسوان_ وَأقاہہ۔ 5 


6 5 . ۱ : 
للخوارج أسماء كثيرة أطلقها عليهم علماء الفرق والمؤرخون ٠‏ والخسوارج 
یرضون ببعضہا وینگرون الہحض الآخر ٠‏ ون هذه الاسماء مايأتى : 


(۱) الخوارج : 
وهو أشهر أسمائهم وأكثرها استعمالا قد ورد على ألسنةكتاب القالات 
والتاريخ وكاد بقية أسمائهم الاخرى بالنسبة الى هذ | الاسم تختنی وهو الاسسسم 
الذ ى يشمل جميح فرقهم ٠‏ وهواسم يحتمل أن يكون مسدحا لهم أُوذما ٠‏ ) 


فاذ | كانت التسمية كما يريد الخوارج ‏ مأخوة من قوله تعاائ بىة 
1 بن يخرج من بيته سهاجرا الى الله ورسوله ثم ید وکسه الموت نقد قح أجره على 

۲ 7 7 5 ۲ و 

"77 

بذ لك اعتبارا لهذا المعنى كما سأتى أدوالهم نی‌هذ | قرییا . 

وأما اذا أخذت التسمية ببمنى الخري على الائمة اوعلى الناس اوعن الد يسن 
اوعزعلن بن ابى الب رضى اللهعنه فهى ولاشك تسميّة دم لهم ویکون مخالفوسم 
م الذ ین سموهم بهذ ا الاسم باعتبار هذ » الممانی وهو ماسار علیه کثیر ممن کتسسب 
عن هذاه الفرقة.من علماء الفرق وغرهم (١)‏ ۰ 





۲۸۳ ص‎ ١١ تج البارى ج‎ ٠ ۲۰۷۲ ص‎ ١ انظر مقالات الاسلاميين ج‎ (١( 
البحرين‎ ۰ ۲٢٢ ص١ المعجم الښيط ج‎ * ٣ ص٢ تاج المرس ج‎ 
ج ؟ _ المنجد‎ ۲٢٢ فى صد ر الاسلام ص ۱۲۷ - القامهن الاسلدی ص‎ 
۰ 1۷ الرائد ص‎ ۰ ۵۱٩ محيط المحيط مر‎ - ١15 ص‎ 


نے ۹ے 


والرجیع الی بحض مؤ لفاتہم وأُذوالہم واقوال شحرائۂہم فانٹا نجد ھ...سم 
یطلقونہا على آنفسهم على سبیل المدح والفخر 6 فثلا صاحب کتاب الاد يسان 
وهو اباضى يسى هذه الفرقة بالخوارج ثم ياخذ فىمدحهم رالثناءعليهم وانهسسم 
هم المسلمون اهل الاستقامة وانهم ” أول من أنكر المنكر على من عمل يهواول مسن 
أبصر الفتئة هابها على أهلها لايخافون نى الله لومة لائم قاتلوا أهل الفتنة 
حتی بضوا علی الهدی ۰۰۰۰ الی أن يقول ررتتابعت الخوارج وانترقت الى 
ستة عشر فرقة بفرقة اهل الاستقامة * ویمنی بهم الاباسية ۰ قد ذكر هذاالكلام 
تحت قوله بهها باسم الخوارج * الباب الخاس والاريعون فى ذكر فرق الخسوارج 
وهم الذين خرجوا على على ابن أبى طالب ليا حك )١(‏ * ثم أخذ يذكرصم 
بہذ | الاسم فى أككر من مضع من هف | الکتاب‌علی سبیل المدح ء 


ويصفهم أحد علماء الاباضية المشپورین وهو نورالدین السالی ذ اکرا تا له 
التسمية لهم مملاد لبلههقوله " لما کربذل نفیسهم نی رشی رسپم وکانوا یخرجسون 
تل الك *۲(۰) , 


ويقول محمد بن عبد الله السالمی الاباضی ” وان اسم الخواج فى الزسان 
الا ول مدحا لانه جمخ خارجة رهى الطائفة التى تخرج للغزونى سبیل الله تحالسی 
قال عز وجل رولو آراد وا الخری لاعد وا له عد ة * ثم صار ذما لكثرة تاويل احاد يثك 
الذم فيمن اتصف بذكر آخر الزمان » ثم زاد استقباحه حین استبد به الازارقسة 
والصغرية فهو من الاسماء التی اختفی سببها وقبحت لشیرها نمن ثم نری الابامیسسة 
لایتسمون بذ لك وانما يتسمون باهل الاستقامة ۳۱ .۰ 





(1) کتاب الادیان ص ۹٦‏ ۱ 
)١(‏ نقله عنه على يحيى معمر نيكتابة الاباضية بین‌الفری الاسلاميةمر, ۳۸۲ 
() عمان تاریخ يتكلم ص ١١8‏ 


س١‎ 


.والخوارج لايأنفون من اطلاق کلمة الخوای علیہم ٠‏ قال شا برهم عيسسى ين 


فاتك : 
كذيتم ليس ذاك كا زقمستم ولكن الخوارج مو نو )١(‏ 
قال الاصم الضبی قيسبزعبد الله رئی الخوارج الذين تتلوا عند الجوسق 
ائی ادین ہما دان الشثراة ہے . یم النخیلة عند الجوسق الخخزپ 


النافرین علی‌منهاج اولپسسسم من الخوارج قبل الشك والرسپ(۲ 
قال ' أحد الخوارج عندما رأى تشتتهم واختلاف أمرهم : ٠‏ 
كفى حزنا انالخوارج امبحوا ١‏ فد شتت نياتهسم نتصدعفا (؟) 


قد أجمح مك رخوا الفرق على تسميتهم بهذأ الاسم ( الخواج ) (؟) 

واذ | ذ کل أحد الیو لفين باسم من أسمائهم الاخری فائه یفسره بالخسسوارج 
اویذ کرهپذ | الاسم * ٠‏ مرة اخرى باسم الخوارج ء٠‏ 

ولما* الفرق متنقون على تسمية فرق‌الخوارج کلپا یهذ | الاسم د ون استغنرساء 
لفرقة منهم ۰ لکن بتاخری الاباشمية منهم قد آنکروا ان یکوتوا من‌الخوارج او ان یکون 
لہم علاقة ما بالخوای فيدى المؤلف الاباشى على يحبى بغمز ثىكتابه الاباادية 
بين الفرق الاسلامية ان ظهور اسم الخوارج كان سنة 16 ه فى اواخر ولاية ابن زیساد 
بقياد ة نافعپن الازرق ٭ وأما 00 المحكمة من بحد هم الى دس 
الازارقة فیسمیما نتنا قام ها طوائف وافراد من الناس » ویری أيضا أن تسبية 
أهل النہروان بالخوان تسمية غير راقعية وانها من تكلفات كثير من ال شس تق 





(۱) شمراء الخوارج سس 6ه 

() شمراء الخواج ص۱۲۵ 

(۳) شمرا* الخوارج ص >۱۳ ۱ 
(6) انظر الید اية والنهایةص ۱۷۰ ج ۷ 


ےت 


تكلفا يصل حد السخف كما يقول ثو, تعبيره ٠‏ ولکنه یمود وراد يع 
تحد ید متى استعملت كلمة الخوارج ولا أول من استعملہا وِلى من أطقبا 
فىمصدر مؤوق به ٠‏ وقد حاول أن يشكك نی كل ماقيل نىتلك الفترة عن الخسوارج 
ال ای سم یل مناخ نی‌تلك الظروف عضة للق هد 
وأن الشك فيه اقوی من الیقین * (۱) . 


اا ان یل لتلك الكلمة اساسا يتطور الامر بعده الى ان تصبح علسا 
على قرم باعيانهم تبما لحقيقة الخوارج عنده فيذكر ان الامر انفجر بعد سات 
محاوية وخلانة ابنه يزيد فاخذت جماعات من الناس تخرج تكلما خرجت خارجة 
چہز الوالى الىتلك المنطقة جيشا قال له انطلق الى خوارح كذا ٠٠‏ مسد 
هذ ا الاستممال السکری السیاسی استشلت الكلمة بتاثیر الولاة حتی امیسست 
علما علی الخارجین علیالدین رالد ول * )١(‏ ء 


ولقد نفى المؤلف بذ لك تسمية المحکمة ثمن بمدهم الی زين تناع 
اللقداة لم تحمل معناها الد ينی الا بعد قضية التحكيم ۰ قد سبق منه القول 
بانها لم تعرفييمناها الدينى الا بعد ذلك الاستعمال العسكرى السياسى 
ایام ناف بن الازرق ٠‏ 


كد اخذ یحبی ا ا وه قطسب 


7 وانما دی انتشر مشمحه تشراء ستشراء اہر الا زارقة ہے ل سرد اس 
3 نان و 
مر 





(۳) نقله عنه على حبى نىكتابه الاباضبية بين الفرق الاسلامية ص ۳۸٣‏ 


ER EEE 


والواقع أن القول بن كلمة الخوارج لم تكنمعريفة ايام على بن أبى طالب 
رضی الله عنه وانہا لم تحرف الا منذ خريج نافع ابن الازرق . الواقع ان هذا 
الراى ‏ غير مسلم نقد استحمل اسم الخوایج من قبل وجود الازارقة ذ له 
منذ خرج الخوارج على على تقد جاء علف لسان أحد أتصارعلى رضی الله عنے 
وهو جند ب الازدى أنه قال ٭ لما عد لنا الی الخوارج ونحن مععلى بن ابى ملالب 
كرم الله وجهه فانتهينا الى معسكرهم فاذا لهم د وى كد ولي النحل من ےہ 
القرآن ۱(۰) . ) 


ويذ كر ابنابى الحد يد أن عليا سماهم خوایج ایضا وذ لت حین یقول : 
" لاتقاتلوا الخوارج بحدى فليس من طلب الحق نأخطاء كمن طلب البا ل 
فأد ركه ” 257 ٠‏ ویذکر ین الاخیر انلیا تال تین ای ۵ شدا. الختسی " سا 
والله كأنى بك قد نفرت مع هو لاء الخوایج قتلت كأنى بك قد ولأتك الخيل 
بحوافرها نقتل يوم النهروان معخوارج البصرة *(۳) . 


بل ان كلمة الخوارج وردت نی الحدیث الشریف‌تیل الخريم علی‌علی نقد ان 1 
ابن ابی حاتم والنحابی وان مرد ریه عن‌ایی غالب انه سكل عن «نذ ه الاية * ان الذ ین 
فرقوا د ينهم ركانوا شيما ” . نقال حدثنى ابو امامة عن رسول الله صلى الله عليه 
يملع أنه الٹاں .۲۱۶9(۶ 

وقد ورد ت روایات عد ید 2 فى نتح البارى معزوة الى رسول الله صلى الله عليه 
صام تشیر الی ان الرسیل * من ” قد قد أخبرعنالخوارج بهذا الاسم فعند الببزار 
من «لریق الشحیی عن مسروق عن عائشة قالت : ذکر رسول الله صلى الله عليه 


17( تلبیس ابلیس ص ٩۳‏ 

)) شرح نهج البلاغة ج ٥‏ ص ۷۸ 
() الکامل ج ۲ می ۳۳۸ 

() راجح الدر المنشور جص ۳ ۱۳ 


س ۱۲ بت 


بسلم الخوایج قال : هم شرار آمتی يقتلهم خيار أمتى ٠‏ وسنده حسن ٠‏ فلم 
اورد أبن حجر فى فتح الباری عدة روایات من هذا القبیل (۱) , 


ويروى ابن الجوزى الحد يث الاتى بعد أن جاء بسند ينشتهى الوعيد الللى بسن 
اونی قال سمحت رسول الله صلى الله عليه صلم يڌول الخواج كاذب اهل النار * )۲ 


0 ناه من الاقوال والاحادیٹ الد الة على الهو كلمة الخوای وانطبائہ 
علی جمیح الخارجین علی‌الامام علی جلى من جاٴ یمد هم وکانوا علی اہ سے 
ماذكرتاه من هذا كله يدل على شمول اسم الخوان لجمیح الفرق بما فیپسسم 
الابامية ٠‏ ولا أدرى معنى لہذا الحرص کین الاہاضیة علی‌عدم دخولہم ضسسی 
دائرة الخوارج ناذا كانت الاباغیة _ کیا هو معروف ‏ تتولى المحكمة تمتبرها 
لفظة المحكمة تفسرها بين قومين ( بالخوارج ) كما نعل السالى 


نص كلامه حين يقول موازنا بين قوة الخوارج نى الد ولتین الاموية والعباسية یقسسسول 
" ولم تكن قوة المحكمة اوالخوارج فيبى العصر العباس كبا كانت فى اليبو 


الا موی در 


ویمذل تلخوارج بائمة الاباشية المحتبرین‌عند هم سا ید ل على انه لافرق بیسن 
الخوارج والاباضية فى التسمية , (۳) 


مس 
(١‏ فتح الباری ج ۱۲ ص ۲۸ 

(۲ ) تلبیس ابلیس ص ٩٦1‏ 

(۴( انظرعمان تاریخ يتكلم ص ۱۱۷و ۱۲۰ . 


۳ قد يمة 7 ےت كاب الادیان سا " ولما حکم على 
ن أبى طالب الحکمین افترق اصحانه فرقتین فرقة خرجت عنه تسموا الخسسوارج 
وفرقة شايعته فسموا الشيعة* .)١(‏ . الخ ٭ وني وفاء الضمائة باداء الإبائ_ه 
اشارة الى أن الصغرية ( وهم خوارج لايختلف فيهم أحد ) كانوا وهم الاباضييسة 
:يدا واحدة فى النهووان حسب قول المؤلف * وان الصفرية مع امل الحسسق 
نا ٹی الشہدوان ۵ د لاشك اهنا سا" العامة اا 


ألا: زارقة > کہا 5 سواء از بت علی aT‏ 
الله علیه وسلم أونى ترديد هذا إلا لاسم على لسان على رضی‌الله عنه اوعلى ألسئة 
غيره من النافى 


۲ سے الحصروريسة : 


نصسدة الى المضمع الذى خرج فيه ااام حینما انشقوا وغفرجوا عن جیسسش 
الاما م على نادجہوا الى هذا المونج ننسبت هذه الدلائقة اليه ومومضع قريب 


5ڈ چ”“مسمس ي 
ر0( قلمة من کتاب فى الاديان ص ۲۷ 


9© فا انرم سی 


قد أثبت 5008 هذا الاسم نيما قالوه من أشمارهم التى تتدحون ببا 
كقول احد شعرائهم يقارن بين جحف الثريد ( أى اكله ) والجحف بال ی 
( ای رب ال 2 : 


۱ ۱ ۱ 
ولا یسدوی الجحفان جح تریه 5 وجحف حروری ہابیش صارم )۲( 


9 


قول الاخر امراته حین أرادت أن تنفر معه : 
ن الحرورية الحری اذ | رکیسوا لايستطيع لهم امثالك الطلبا (؟) 
7 ابن عباس ” لبس الحرورية باشد اجتلپادا من الیپود والنصاری وه 
د 91 : 
بضلون - الشراة:_ 


وهو من الاسماء الاخرى التى لق علیہ منتسبين به الى الي التتسيفةق 
ذكره الله فى قوله تعالى : ” ان الله اشترى من المؤ منين أنفسهم ا الس 
بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله نيقتلون ویقتلون ود | علیه حتا ی التسوراة 
والا نجيل والقرآن ومن أونى بحهد * من الله استبشروا ببیعکم الذى بايعتم به 
لك هو الفوز العظیم " ( التهة : ۱۱) ۰ رهم د ائمانگد حون بانیم * شرار* 
ويقتخرون يبهذ | الا سم ویسمون. ‏ من عد أهم من جيش الخلانة ” د وی الجمائسل " 
بور بان يقاطون :من أجل الجمل الذى بذ ل لهم لا من أجل الله شراب ٠‏ 
كما قال شاعرهم عيسى بن ناتك یصف حملة الخوارج على جيش الخلافة ذ وى الجمائل 
بزعمه * ۱ 
فلما استجمموا حملوا علييم فظل ذ وى الجمائل يتتلينا (5) 
)١(‏ مقالات الاشمری چ ۱ص ۲۰۷ الفرق بين الفرق ص ۷٢‏ 
(؟) شمراء الخوارج ص ۲۳۲ 
( ) المصدر السابق ص ١؟؟‏ 


)<( التنبیه والرد للملطى ص ١76‏ 
(ہ) شعراء الخوارج ص ٥٥‏ 





أما هم فليسوا كذلك بل هم عند أنفسهم ‏ شرا ة باعوا سے ہی 
يقول معاذ بن جوين بن حصین الطائى السنبسى :: 
ألا ايها الشارون قد حان لامرىء شری نفسه لله آن یترحر له (۱) 
ويقول كعب. بن عهيرة نی ابی يلال يرثيه : 
شري این حد یر نفسه الله وی .جنانا من الفرد ون جما نميا (؟) 
يقول الاشمری نی سبب: ۳ : 
” والذىلسموا شراة : قولهم شرينا أنفمنا فى طاعة الله اى بعناها بالجنة (؟) » 
ب المارتة 
بن سائہم الاخ ل 0 الاسم 0 خصوہم اغارۃ ا 
المشپور د المحيحين بدلرة. مختلفة عن على وابى سحید الخد ری وابن عسر 


وسہل بن حئيف وفيه عن علی رٹشی الله عنه قوله " وائی‌سمحت رسیل الله "ص" 7 
سیخرح قوم یی 5 الزمان حد ات ث الاسنان سقباء الاحلا, یقولون 


ن من خیر قول البرسة 
ز ایمانیم حناجرهم یمرقون من الد ین کیا یمرق السہم من الر مية نايس با 
ا و فان نی قتلهم اجرا لمن قتلهم يي القيامة* (؟) وهی تسه 
قد یمة ند | لقها علیهم مخالفوهم منذ خروجهم عن جیش‌الامام على ٭ ۰ 


)١(‏ شمراء * الشرايع 


۱۰۹ صحیح ا مسلم ج ۲ص‎ (٤ 





ےت 


سی أبوالحسين الملطى اجماع الامة اجماعا لايختلف فيه ناقل لا راو 
النبى صلى الله علیمَ صلم سماهم مارقة ۾ وسو المارقة بانهم ا 
كنا يرق الست من الربية (1) وبما كان مستند ه فى حكاية هذا الاجباع صف 
النبى صلى الله عليه وسلم للخارجين بالمرق وانطيلق اصنافيم على هلاه 
الخوارج كما ظهر ذلك للامام على والسلبين معه ٠‏ 2 قال ابن تيس الرقيسات 
من أنيات له 


ا | نحن شتی صاد ثتنا عصايسة حرورية أت یال 


قال صعصعة بسن صوحان من خدلبته آمام جمح من قومه یذ یذم الخوارج فى لام 
طوپل * ولا قوم أغد ى لله ولكم ولاهل ١‏ . بيت نبيكم ولجماعة المسلمين مل 


دیق ه المارتة 5 , 


قال الشهرستانی " وهم المارقة الذین اجتمسوا بالنهروان * (6) 


ه ‏ المحكسة : 


ag ال‎ 


ومن أسماشهم ايضا المحكمة وهومن أوائل اسمائهم التى امللة كت 
عليهم قد اطلق عليهم بسبب انكارهم تحكيم المحكمين قولهم ” لاحك الا ذل » (5) 
قد صارت هذه الكلمة * لاحكم الا لله ” شمارا لهم عندما يريد ون الغري 
عن طاعة الولاۃ او الہجو علی‌خصوهم نیا امحركة فکانت انذ ارا شدیدا لخد سسورة 
لمن تقال له ٠‏ 





(1 ). انظر التنبيه والرد مى 6ه 
(؟) الكامل لابن الاثير ج ٤ص‏ ۱۹۸ 
(۲) تاريخ الطیری ج ۵ ص ۱۸٦‏ 
)٤(‏ الملل والتحل جاص ١١5‏ 
0 مقالات الاسادمیین ج ١‏ ص ۲۱۷ 


م ۸س 


فى صف الخوارج : 


وحكم بن قيس مثل ذاك فاصم وا بحبل شد يد المتن ليس بناهب (): 
ای یرت ٠‏ 
قال عبيدةبن هلوال وهو احد فرسانهم من ابيات يرد ينها علىعمروين عبد الله 

بن معمر التمیی : 37 

ولکن نقول الحکم لله وحد ه هالله نرضى والنبى اليقرب(؟) 
قال شبيل بن عزرة : 
خمدنا الله ذا النمياء انا نحكم ظاهرين ولانبالى (؟) 


دلك اسماء الخوارج والقابهم وحم يحبون هذ * الاسماء كلها ولاينكرون منها غير 
اسم واحد وهو تسميتهم بالمارقة انہم لایرضون به لانهم يعتبرون اتفسهم على 
الہد ی والحق واما من عد اهم فانہم ظالمون اهل جور رکفر * تال الاشمسسیری 
” وهم يرضون بسهذ ه الالقاپ كلها الا بالمالقة نانہم ینگرون ان یکرنوا مار ق 
من الد ين كما يمرق السهم من الرمية * (؟) 


٢٢١ شمراٴ الخوای ص‎ )١( 
۰۲ ال مصد ر السابق ص‎ )( 
۲۰٩ الصدر السابق ص‎ (۳( 
۲ ۰۷ المقالات ج ۱ ص‎ ۱ 


کت 
الفصل الثالست 


سنا اسب 


أ-متى خرجوا : 


بد لني مال لہ و بد خان ویب على ےت 


وسوف نتناول - المو رخین فى هذا اليقام بالمرض والدراسسة 
واختيار مائراه صحيحا منها ٠‏ 


ت القبول الاول 


أن أول الخوارج هوذ و الخويصرة أوعبد الله بر دی الخوسوة التيسى 
الذ ی بدا الخري بالاعتراي على النبى صلى الله عليه يسلم فى قسمة الفيى* واتهامه 
آیاء‌بعدم العدل ۰ قد ورد فی حدیث البخاری تحت "باب من ترك قضال 
الخوارج للتألف وان لاینفر الناس عنه ” عن أبى سميد تال : بينما النبسى ”ص ” 
يقسم جاء عجد الله بن ذ ی الخويصرة التمیی فقال اعدل ہارسول الله نقال ويلك 
من يعدل اذا لم أعدل ٠‏ قال عمربن الخطاب دعنى اضرب عنقه قال دعه فان له 
اصحابا يحقر أحدكم صلاته مح صلاته صيامه معصيامه يمرئون من الد ين كما يسسرق 
السهم من الرمية ينظر فى قذ ذ ة فلا یوجد فيه شى* ثم ينظر نى نصله فلا یوجد فیسے 
شی* ثم ینظر فی رصافه فلا يوجد فيه شى* ثم ينظر فى نضيه لا يوجد فيه شى* قد 
سبق الفرب والدم ۶ ایهم رجل احدى يديه اقال ثدييه مثل ثدى المرأة اوقسال 
مثل البضعة تد رد ر يخرجون على حين فرقة من الناسقال ابسعيد اشهد سمعت سن 
النبى صلى الله عليه وسلم واشہد ان علیا قتلهم وائا معه جیین* بالرجل علی العست 
الذى نمته النبى ” مى” قال فنزلت فيه * ویشهم من یلمزات فی السدقای ۶ (۱) 


الي : : يعنى به الغرش المیی: 





فهو على ماييد ومن تبوييه لبذ ! الحد يث ‏ يعتير ذ | الخويصرة أول الخوارج 
وان رسول الله صلى الله عليه مسلم قد ترك قثله للتألف ٠‏ 


قد أخرج الامام مسلم رحمه الله هذا الحديث مع اختلافثى الالفاظ 
قد اقتصر نی‌تسمية ذلك الخارجی الاول على ” ذى الخويصرة ” بينما دو 
فی البخاری عبد الله بن ذى الخويصرة ء وربما رجعذ لك الى اشتبار عد الله باسم 
أبيه ذ و الخويصرة غاقتصر مسلم على الثسهرة بينما ذکر البخاری اسمه کاملا ۰ 


یسوا* كا نالخارج على النبى صلى الله عليه سلم هوعد الله أوابره نان الحادئة 
قد قعت بہذہ الصورة ود أورد مسلم عد ة روايات حول هذ ٠‏ القضية ولكنه لم يصح 
بالاسم الا فى روايقابى سعيد وفی بحش الروایات التیذ کرھا الامام مسلم عن‌ابی سعید 
ذكر اصاف ذ لكالرجل د ون ذكر اسمه كما فی قیله : * بعث علی رشی الله عضه 
وهو باليمن بذ هبة فى تربتها الى رسول الله صا الله عليه وسلم نقسمها الرسول 
" ص” بين اربعة نفر الاقرع بن جانس الحنظلى وييبة بن بدر الفزارى ملقسسة 
بن علاثة المامرى ثم احد بنى كلاب وزيد الخير الطائى ثم احد بئی نبهان ء قال 
فخضبت قریش نقالوا ایسطی‌صناد ید نجد ویدعنا نقال رسول الله صلی الله علیه وسلسم 
ائى انما فملت ذ لك .؛ لا تألفهم نجا* رجل کث اللحية مشرف الوجنتین غاطر 
المینین نانی* الجبین معلرق الرأس نقال اتق الله يامحمد قال نقال رسول الله 
(ص) فمن يطح الله ان عسيته ايأمننى على اهل الاش ولا تومنوی ؟ قال شم 
أدبر الرجل فاستأذ ن رجل من القم ني قتله ( يرون انهخالد بن الوليهيميد ) 
أقال رسول الله ان من ضثضی* هذ | قيا يقرأون القرآن لايجاوز حناجرهم یقتل..سسون 
اهل الاسلام ويدعون اهل الاثان يمرقون من الاساام كما يمرق السم من الرميسسة ٠‏ 
لكن اد ركتهم لاقتلنهم قتل عاد ” ٠‏ 
قد أخبر على بن أب طالب رضى الله عن بیعش اصافہم الی اخہرہ ہہا رسسول 
الله صلى الله عليه لم وقح صد اق ذ لك حين تتلهم على بن ابى !الب فى معركة 
النهروان كما جاء نى كلام عبید الله ين أبى رامع مولى رسول الله صلى الله عليه وملسم 


ے ١۴ے‏ 


" انالحرورية لما خرجت رهومجعلى بن ابى طالب رضى الله عنه قالوا لاحكم آلا لله 
قال على كلمة حق اريد بها باطل أن سول الله صف ناسا انى لاعرف مشييم 
فى هو لا* بقولون الحق بالسنشهم لایجوز هذا منهم ( واشار الی حلقه ) من ابفسض 
خلق الله اليه منهم أسود احدی يديه طبى شاۃ او حلمة دد ولا ختلہم على بسن 
أبى طالب رضى الله عنه قال انظروا ننظروا فلريجد وا شيئا تقال ارجعوا فواللله 
ماکذ بت ولا کذبت مرتین اوثلائا ثم وجد وه فىخرية فأتوا به حتى ضعوه بیسسن 
يديه قال عبيد الله وانا حاضر ف لك من امرهم قول على فيهم زاد يونس فى 
روايته قال يكير وحدثفى رجل عن ابى حنين انه قال رأيت ذ لك الاسود +۸, 


قد ذهب الى القول بأن اول الخوارج هوذ و الخوصرة کیر من العلساء 

مهم ابن الجوزى «ذ لك فى قوله أن ” اولالخوارج واقبحهم حالة ذ و الخويصسرة” 
قوله " فپذا اول خارجى خبج نى الاسلام وآفته انه رضى برأى نقسه ولو قسف 
لملم أنه لارأى فوق رای رسول الله 82 واتبام هذ ا الرجليمالذ يسن 
تاتلوا علی بن اپی طالب کرم الله رج ۰ (۲) 


وهم ابن حن (۳) وهو رأى الشهرستانى ايضا حيث يقول ٭ رهم الذ ین 
اولهم ذ و الخويصرة واخرهم ذ و الشد ية 1 08 وأعتير اعتراضذى الخويصرة خسري 
صريح أن ان الاعتراض على الامام الحق یسی‌خروجا كيف بالاعتراض على رسول الله 
صلی الله عليه وسلم » ويقول بعد ان ذکر حد يث ذى الخويصرة : ” وذ لك خسري 
صريح على النبى صان الله عليه وصلم ولوصار من اعترض على الامام الحق خارجيا فسن 
اعترنی علی الرسول أحق بان یکون خارجیا * (*) ۰ 


(۱)انظر صحیح سلم ج ۲ص ۱۱۱۱۱۰ 
(۲) تلبیس ایلس ص ٩۰‏ 

( ۳۲( انظر الفصل ج ٤‏ ص۱۵۷ 

(4) الملل والنحل ج ۱ص ۱۱۱ 

(۰) الملل والنحل ج ۱ص ۲۱ 





7 E 


وینقل الطالیی عن آیی‌بکر محمد بنالحسن الاجری انه یری ان اول الخسوان 
کان فی عہد النبى صلى الله عليه وسلم ٠‏ ثم انهم بعد ذلك خرجوا من بلد ان شستی 
واجتمصوا واظهروا الامر بالمعروف والنہی عن المٹکر حی قدموا المدينة فقتلسوا 
عثمان ثم خرجوا یمد ذ لك علی أمير المژ منین علں بن ابی طالب ۱(۶) 


القيل الثانسی : 


4 


وهو للقاضى على بن على الحنفى شارح الطحاوية الذى يرى ان نأ 
الخوارح بدات بالخري علىعثمان رضى الله عنه نى تلك النتئة التى انشپت پقتلسه 


سی الفتنة الاٰی يقول * نالخوارج والشيمة حدئو نی‌اللتنالایلی *(۲) . 


ويسى ابن كثير الذ ين ثاروا علىعنثمان قتلومخوارج نیقول " موجا* الخوارج 
أذ وا مال بيت المال ركان فيه شى» كثير جد | * (۲۳ . 


القول الثالسسث ؛ 
وهو للورجلانی حیث یمتبر أن نشأة الخوارج بدات منذ أن فارق طللحة 


والزبير عليا رضى الله عنه وخرجا عليه بعد مبايعتهما له ٠ثم‏ يقول ” شر عاد يسسسه 
الخوارج دینا فلپما اجور الخوایج واوزارهما ء )€( ۱ 





)۱ اراء الخواج ص ه ؟ 

() شرح الطحاوية ص ۷۲؟ 
(۳) البد ایة والنهایةص ۱۸۹ ج ۷ 
(6) اله لیل لاهل المقول ص 1۵ 


القول الراببسع : 


أن نشأة الخوارج بدأت سنة 14 ه بقيادة نافع بن الازرق فى اواخر 
ولاية ابن زياد وهذا الرأى لعلى یحی معمز الاباضی ٠ )١(‏ يفوت هذا 
الرای يتاب قطب الائمة ابیاسحاق اطفیش الامام الاباضی الذی یری أن ماحدث 
بین‌الامام على مينالطائفة التى انفملتعن جيشه رالتى سميت نيما بسد بالیحک 2 
انما هونوع من‌انوام الفتن الد اخلية التی مت بين السلمين نی ذ لك العصسسر 
- حيث اعتبرت تلك الدلائفة ان عليا رضى اللهعنه قد زالت عنه الامامة الشرعية حينما قبل 
التحكيم ولهذا نقد ولوا عد الله بن وهب الراسبى فى زهده تقواه يدعى هذا 
بد وره علیا للد خول نی طاعته بحد 1 ن اختاره من معه من الصحابة وغيرهم كسا 
يدعى الخواب "۲۲ ۰ 


فلم یکن ماحدث پین علی ومن معه نی‌نظر أصحاب هذا الرآی الا نت2 
انتپت علی تحوبا انشپت‌علیه ولیس‌خروجا عل‌الابام » كما هو المعنى الحقيقسى 
لخر الذ ی یرون انه لم ییتدا الا بخرج نافع بن الازرق ٠‏ اما ماکان تسسسل 
ذ لك من حرکات ثپریةعلی علی رشی الله عنه والامچیبین من‌بعد» فپی مج‌سسرد 
شورات ومواقن حربية د ارت‌بین الثریقین ولیست خروجا بالبسنی السحیح یقول ی 
هذ | ابی‌اسحاق اطفیش : . 
" الخوارج طوائف من الناس فى زمن التابعين ابع التاہمین سد 
نافع بن الازرق ونجدة بن عامر ويحمد بن الصخار ومن شايعهم وسموا خوارج لائہہسے 
0-2 هن الامة بالحكرعلى مرتکب الذ نب بالشرك * ۲۳۱ ۰ 


)0 کک بین الفرق الاسااميةم,, ۷۷ ۰۳ وانظر الاباضية نی‌موکب التارسسخ 


(۳( عمان تاریخ يتكلم ص ۱۰۲ 





ويقول على يحبى معمر ” سبق الى أذ هان أكثر الناس يسيب خط 
اموه رخين فى ريط الاحداث أن المحكمة الذين قتلهم أمير الموه مثين على بن ابسى 
طالب فى قعة النهروان همأصل الخوارج وهومفهم خاطىء فان المحكمة قد قتلوا 
فى الشهر ولوينج منهم الا تسعة أفراد ثم ثارعلى الحكم الاموى طوائف كثيرة سن 
النلس جماعات وافراد أ حتى ظبر الخوارج فی‌اواخر ولایقابن زیاد سنة ۱6 بقیساد : 
نافح‌بن الازرق فممركة النهپروان هى فتئة بين الصحابة قعتبين الامام على 
این ابی طالب والمحكمة " (۱ وما يجدر بالذكر اندقد استبعد أن يكون 
الناجون من حرب النهروان تسعة نقط كما ياتى ذ. لك فيما بعد ٠‏ وهنا اعبت ذ لك 
العدد تأكيدا لرأيه فى بدء نشأة الخواي ٭ 


القول الخاميس : 


أن نشأتهم بدرات بانفصالهم عن جیشاا'مام علی, وضى الله عن 
وخروجهم عليه ف وهد ا] الرای هو الذ ی عليه الكثرة ا.نالية بين العلسم ناه 
اذ يعرفون الخوارج بانہم ھمالذ ینخرجوا علی علی بعد التحکیم ومن لاء 
( والسيب الذى سيوا له خوارج خروجهم على على بر, ابى طالب ) (؟) 
ود تابعه فى صنيعه البغدادى حيث بدأ التأريخ للخوارج بذكر الخارجين 
علىعلى رضی الله عنه ٩۳!‏ ۰ كذ لك یری ابوالحسین الملطی أن الفرقة الاولسی 
للخوارج هی اليحکية (؟) . 





() الاباضیة بین الفرق ص ۳۷۲ 
۲۱ مقالات الاشمرى ج ۱ص ۲۰۷ 
(۳) الفرق پین الفرق ص ۷ 
630 التنبیه والرد ص ه [ ۰ 


ممم 65 


قد سارعلى هذا الرأى أصحاب البعاجم ود وائر المعارف ( فى سسادة 
الد : ) والكتاب المحدثون ألذين كتبوا عن الغرق الاسلامية كالاست سان 
أحمد بین والشيخ ابوزهرة والغرابى رحمہم الله وغيرهم, والممٌ رخون نی تأزیخپسم 
لاحد ان الفتنة الكبرى ٠‏ 


يقول الاستاذ أحمد أمين * واسوالخوارج جاء من اتهم خوجوا علں على 
س(١)‏ 


۰ 


وقول الشيخ أبوزهرة * اقترن ظهور هذه الفرقة ( أى الخوارج ) بظهسسور 
الشيعة نقد ظهركلاهما كفرقة نى عبد على رضى اللهعنه قد كانوا من اتصاره (1 م 
صاحب كتاب الاد يان وهو اباضى يعتير خري الخوارج انما كازعلى على حينيا 
حك (۳) 1 


قد اصبح اطلاق اسم الخوارج على الخارجين عن الامام على امرا مشت بحيسث 
لا یکاد یتصرف ألی غیرهم بمحرد ذ کره ٠‏ 


هذه هى الاقوال نی بدء نشأة الخوارج هلينا فى اختيار مائراه صحيحا منبسا 


أننفرق بين بدء نزعة الخریج على صورتما وظهور الخوارج کفرقظہا اراو؛ دا 
الخاصة ولہا تجنعا الذ ى تحافظ عليه تعمل به على نصرة هذه الاراء » 





.۲۰۷ فجر الاسلام ص‎ )١( 
١ ج‎ ۰:٦٦ تاريخ المذ اهب الاسلامية ص‎ )۲( 
٩۳ قطمء من کتاب نی الاد یان‌هر,‎ )۳( 


ے نت 


0 والواقع أن نزعة الخرج ‏ اوبتعمیر ادق قفا بد اتب رتا الالن عطسی 
خی ل الله ضلى الله عليه وسلم باعتراش‌ذی الخويصرة علیه * لكن هل كسان 
خررجاً حقيقيا أم كان بجرد حادثتقردية ٠‏ ؟ اعتش فیپا واحد من‌السلسسن 
غلى طِيقَة تقسيم الفنىء طمما فى أن ن یأخذہ منه نصيها ابر وهو الامر الذى سترجحه 
فيما بعد ٠‏ 


أما تمبير النبى صلى الله عليه وسلم عن ذى الخويصزة بأن له أصحابا فقد یجوزہ 
آن یکونالنبی صلی الله علیه وسلم قد تح وجود أصحاب یو ید ون هذ االرجسل 
حیث استطاع الاعتراشی على صاحب الدعوة فامتنععن قتله تألنا له ولهم ٠‏ 


ويجوز أيضا أن يكون ذ لكالقول كانتقما منالنبى عليه السلام واخبارا عسا 
5" 7 ا وله أن أن الا وک شخصیته "من" 00 
ا 


ويجوز أن يكون قصد النبى صلى الله عليه وسلم بالاصحاب لہذ ا الرجل هم مسن 
يكونون على شاكلته فى مستقبل الايام بحيث يكونون متابمين له على نكرته وان لم یتزصم 
قيادتهم فى هذا الخري على النبى ”ص” ولى الخلفاء ٠‏ 


لقد مضى عهد النبى صلى الله علیه وسلم هد أبوكر وتمز رنی الله عنپست] 
من يمكن ان يكونوا على شاكلته ٠‏ ولويذكر التاريخغ ‏ فيما اطلمتعليه ‏ أنه كان كذ لك 
تلك الشورة مح ان الفارق الزنی بين ورود الحد یٹ تيه مين احد ات الفتنة الکیسری 
یسم بمثل هذا لوكان ٠‏ 


كل هذا يجعل من هذه ااحادثة التى ارتكبها ذ والخويصرة حادثة فرد ية 
فى قتہا حیثلم یشتہر بالخری ولم تعرف لە آراء خاصة یتمیز بسا ولم یکون له حزسا 


۷ مب 


سياسيا معارضا وان لميمنح هذا من اعتباره بد١ا‏ لمجرد نهعة: الخریج فى صسور ة 
ساذ جة اذ ا صح أن يكون الاعتراش على تقسيم الفیی * خروجا یب 


وأما القول یأن نشأشهم تبد! بشورة ااتثرین علی‌شمان رضی الله عنه فلا شاه 
آن باحدت كان خروجتا عبن طاعة الامام الا أنه لم یکن یتمیزبانه خري فرقسة 
ذ ات طابح‌قائدی خاصلها آرا* واحکام فى الدين»غاية ماهنالك أن قينا سوا 
علی شمان واستحوذ عليهم الشيطان حتى أدى بهم الى ارتكاب جريمة قتله ثم دخلوا 
ہین صفوف المسلمین کافراد منپم ٠‏ 


وفيما يتملق بالقول بأن طلحة والزبير رضى الله عنهما كانا اول الخارجين على 
على كما يقول الورجلائى ثمن الصعب عليه اثبات ذ لك ٭ نقد کان محہما ام المژ منیسن 
عائشة ومن معسهم من المسلمين رعلىكل نقد انتهت مقعة الجمل وانديج من بقی 
منہا فی صفوف السلمين د ون انتجمعهم رابطة فكرية معيئة كتلك التى حدثت بيسن 
الخوارج على على نی جیشہ نیما بحد وکان خروجہم باسم اللطالبة بدم كسان 
رضی‌الله عنه اق | کان قد بدا | الخری علی على بخريج اصحاب مقمة الجسل 
الا انه لاينطبق عليهم مصطلح الخوایج کطائفة لها اتجاهپا السیاس وارائ ]| 
آلد ينية الخاصة ۰ 


آما القبل بان کت انين الازرق فائه نه لو يقل به ےت 
صلة ١‏ بین‌الیحکمة 0 ۳ پینال زارقة بعدهم وهوقول فير قول 
لوجود الاحبدایت ا من المحكمة ااي يبحيسسسثك 
7 ای وفرقهم * 


وهكذ | يتضح الفرق بين مجرد وجود نزعة الاعتراض أو |!ثيرة خروجا عن طاعسة 
الامام مينالخرج نى شکل طائفة لہا اتجاهہا السیاس واراؤ ها الخاصة کضورج 


الذين خرجوا علیعلی رضى اللهعنه منذ قمة صغین وهم الذین ینطیق علیپسسم 
مصطلح الخوارج بالمعنى الدقيق لهذه الكلمة وهذ | هو القول الاخیر الذی 
نختاره ونسيرعليه فى هذہ الرسالة مؤرخین لہذہ الطائفة دارسین لآرائہم ٭ 


والواقع أن هذا هومايشهد له واقع تلك الحرکكة التی احدفت د یا هام لا 
فی تاریخ هذ» الامة الاسلامية عد #قرون تمیزت فيها بارا ومعتقدات وانفخة 
لفتت اليها انظار علماء التاريخ والفرق الاسلامية ه بخلاف ماسبقها من حرکسات 
نانپا لم یکن لها اثر فکری اوعقائد ی یذکر ۰ 


کا 
۲ كيف خرجرا بهد تبول التحكيم فى مقّعةصفين :+ 


لقد تمت النيعة للامام على بعد مقتل عثمان رنضى الله عنہما قام سا 
ابن أبى سفيان كان واليا علىالشام ‏ يطالب بدمعثمان ویطلب من علی تسلیسم 
قتلته مد ون هذا فائه ممتنع عن البيسة له ۶ كان من رأى على أن يتيكين اللا 
من دخول جمیع الاءصار فىطاعته خصها وان الخارجين كانوا أهل شوة قتهمسة 
قد اند سوا فى الاءصار واصبح «للبهم ابان هذه الثورة العارمة زياد ة فى ايت اد 
نار الفتنة »6 اضف الى ذلك انه لابد من التعرف على القتلة الحقيقيين واقاسة 
الحجة الشرعية عليهم حتى يبكن القصاص.نهم ه كان ذلك كله يحتاج الى قت 
لم یسہله محاویة فيه * 


الى لقاء حربى فى مقهة صفين المشهورة حيث كان الامام على على رأس جيش سه 
من أهل المراق «كان معاوية على رأس أهل الشام ٠‏ 


قد كان لبذ » المعركة نتائج حاسمة بالغة الاهمية » ففى أثناء البعروكسة 
2 وحينما بد ت بواد ر هزيمة جيںمعارية ولاح النصر تى جانب جيش الامام على _ 
استشار معاویة عمروين‌العاص نى المخرج من هذا الامر نار عبروین العسساص 
بان ترقح الصاحف فرق اسنة الرماح فرئع خسمائة بصحف کم یقول السصسید(۱) 
وطالبوا امل العراق بتحکیم کتاب‌الله فى هذ » القضية التى سنکت نیا الداسساء 
فوافق هذا الطلب تهولا من اهل المراق ٠‏ 





(۱) مرج الذ هپ ج ”اص 1٠٠‏ 


9ت 


أما مف على بن أبى طالب رضى الله عنه من هذ! الطلب فان اکٹر المؤ رخیسن 
يذ كرون انه وقف منه مقف الحذر الحانم ورأى من أول وهلة أن هذا الطلب اتسا 
يقصد بے ایقاع الفتئة والفرقة بين جيشه من جہة واعطاٴ الفرصةلجيش معاي سسة 
لیأخذ فترة یستمید فیپا واه من جبة اخری نقد حذ رعلی اصحابه من مغبة قبسول 
هذا الطلب قائلا لهم : 


* عباد الله اضوا علىحقكم صدتكم قتال عد ركم ان محاوية ومزوبن العسساص 
وابن ابى معيط وحبيب بن سلمة وابن ابى سرح والضحاك بن قيس ليسوا بأصحساب 
دين ولا قرآن انا اعرفيهم منكم قد صحبتهم اطفالا صحبتهم رجالا تكانوا 
شر اطفال شر رجال ويحكم انهم مارئعوها ثم لایرفعونہا ولایعلمون ہما نی ا 

وما رفعوها لكم الا خديعة ود هنا وكيد * (۱) . 


ولبذ ا أصرعلى مواصلة القتال كان له انصار يقطرون شجاعة وسالة اشسسال 
الاشتر النخمی الذ ی اشرف علی الحاق الپزيمة بجیش الشاملولا منح على له: 
عن مواصلة الحرب تحت تهديد تلك الفثة التی تبلت الدعوة الى التحكيم » 


ولکن قسما کبیرا من جیش‌علی رضی الله عنه ابوا الا ایقاف التتال سور | 

والبد * فی مفاضة التحکیم وابوا علیه الا افساد خطته والیضی ا نی ایقتساف 

. الحرب وسملوه علی قبوله بالقوة (۲) ٭ بل انہم ابد وا موانقتپم علیه را دون أن 

يستشيووا عليا كما يقول قلپوزن ۳۱) 4 وصل بسهم الامر الى أنهدد وا عليا تفسسه 

بانهم سيفعملون ممه اذا لم يقف القتال مافعلوا بعثمان أوسيد نمونه برمته السى 
معاوية ٠‏ 





» انظر تاريخ الطبرى جاه ص8 ؟ 116 والنص هكذا اورده‎ )١( 
۱۱١ ص١ الملل والنحل ج‎ )۲( 
۲٦ الخوایح والشيمةص‎ )۳( 


ہت ۳٣‏ سم 


وهم جماعة القراء _ الذ ين صاررا خواج فيما بعد - ننادوه باس 
لا بامرة المؤ منين قائلين له ياعلى اجب الق الىكتاب الله أذ دعيت اليه 
والا قتلناك كما تتلنا این عفان نوالله لنفعلنها ان لم تجب (۱) ء رکان آشدهسسم 
خروجا علیه ومرقا من الد ین -کما یقول الشهرستانی - الاشحث‌بن تیس الکنسد ی 
وزید بن حصین الطائی وسمرینهدکی التمیی * (۲) ۰ 


وقد اعتقد هؤلاء القرا* ان الدین یأمربذ لك لهذ | نما ينبثى لهم الاعسرا ض 
عن تبوله واحتجوا بقوله تسالی " المتر الی‌الذ ین اورا نصیبا من‌الکتاب یدعسسون 
الی‌کتاب‌الله لیحکم بینہم ثم یتولی فريق منهم وهم محوضون " ( آل عمران : ۲۳ ) 
فارسلوا الى اهل الشام لالبين منهم ان يبمثوا حكما من قبلہم وخم یحثون حکسسا 
من قبلهم وان لايحضر بعپما الا من لم یباشر القتال نمن را الحق ینہ 
أملاع (؟) , 


ولقد كان الاشمث ممن, لعبد ورا مهما فىهذ! النزاع تكان مين يحبذ تبسسول 
التحکیم وکان یطمئن على بأنالناسقد سرهم التحكير» قد صف بان له د ورا مشكوكا 
فيه نقد مر بنا أن الشهرستائى ومفه بانه من أشد الخارجين على على واشد سم 
مرا من الد ين وصنه المسحید ی بانه کان ” بدا هذا الامز يعنى التحكيم ‏ 
والمائع لهم من قتسال عد وهم حتى يفيشهوا الى أمر الله "217 ويصفه على يحيى 
معمر بانه کان من اکبر صناء تعمعاية!*) ٠‏ 





)١(‏ انظر تاریخ الطبرى ج ة ص ٠» 6 ١٤۹‏ الملل والنحل ج ۱ص ۱۱ ه الید اسسة 
والنباية ج ۷ ص ۲۷ ل شرح مضہج البلاغة ج ٢ص ۲١٢۸-٢١٢‏ © سسسریج 
ال هب ج ۲ ص ۰۳ 

۲۱ الملل والنحل ج ۱ص ۱6 ۱ 

(۳) انظر نتح الباری ج ۱۲ص ۲۸6 

)€( مرج الذ هب ج ۲ ص ۲٠٢‏ 

(۵) الاباضية نی‌موکب التاریخ ج ٢‏ ص ۲۸۲ 


ن ها ری بدن الاو الى ا القراء فى هذا المجال وانهم كما صفهم 
فلہوزن كانوا سريعى الاجابة الى قبول تحکیم کتاب الله وان ند اء اهل الشام 
احدث ” فى اهل العراق الائر الیعالوب خصوا فی القراءالا قیاء *(۱) کیا ذکره 


ولقد نا وغه صلی الله عليه وسلم لہم بانہم بقراون القسسسرآن 
لایجاوز حلوقہم وانہم أھل عہاد ة حیث کان بی بقبول التحكيم من ن جیش‌علسی 
هم القراء الذ ین‌صاروا خوارج نیما بعد 3 


اكراه الاماوعلى على قبول التمكم 


واختیار ایی موسی الاشهری ائیا عننه 


والقول بقبول الامام علی للتحکیم بکرها هوالمشپرر نی‌روایات الم رخین ولساء ‏ 
الفرق كما اسلفنا لکن هناك رایا آخر لصاحب کشف النمة الاباضی وهو ان تبسول 
التحكيم كان برضا من الامام علی ‏ وأن‌علیا ومعاوية تكانبا سرا حيث كتب معايسة 
الوعلى يطلب منه أن يختاروا حكمين فما حكما به رضياه كلاهما فائعم على بذلك 
کما یقول المو لف 4 وانه لما بلخ عمار ذ لك عاتب علیا و'لب اليه عدم تبول التحکیسم 
ولقنه حججا يرد بسها على معاوية ان «وعاتبه یعدم قبول, التحكيم اورد ها الموه لف 
وان عمار قد اشتد به الخضب قال لعلى ” اشككنا فى د يننا وارتدد نا عن بصافرنا 
لنحكم عد ونا فىد يننا ود ما نا فہلا کان ذ لك قبل ضع السيف قتل طللحة والقمر 
وهما يدعوائك الى ذ لك فابيت قلت ائی على الحق دونب *(1) , ) 





)010( الخوارج والشیمة ص ۲۵ 
(؟) كشف الغمة ص ۲۷٢‏ ٭ 


ے ۴٣ت‏ 


ثم يضى المؤ لف فى جهله بمنزلة الامام على بن ابى طالب فيصفه بالجيبل 
والبا حین احتال عليه معاوية فرضى بالتحكيم وحكم ايا موسى الاشعرى ولك 
فى قوله : 

" ثم ان معاوية جمل يكاتبه سرا فىتحكيم الحكمينحتى رضى بذ لك فاختسار 
من جهله ابا مومى الاشعرى واشتار معاوية عمروین‌الماص‌شانی رسول الله صلسی 
الله علیہ یمن ۶ (1) . 


ولیخنی مانی‌هذ | القول من التهجم على صحابة رسول الله بما لایجوز ان یقال 
آقل منه فى غيرهم وهم الذ ين رضى الله عنهم ٠‏ وانتنا لنتضاال نی‌هذا القسام 
اييكن أن نتصور ممن هو اقل من على ذكاء وفطنة ان يطلب الى وال من ولاهه 
تمرد علیه تحکیم الناس‌بینهما مچ یقینه التام‌بانه الامام الحق مخ‌بایراه سسسسسن 
آن‌النصر کان بجانیه قبل التحکیم چد کادت ان تصل المعركة الی‌نهایشها نی‌صالحه 
لولا هذ | التحكيم ٠‏ اضف الى ذ لك ان مايذهب- اليه صاحب کشف الغمة يخالف 
مايكاد ان يجمح عليه المۇ رخون باسناد هم رکذ لك علما* الفرق ییاتدل علیه مجرات 
الامور من اکراه الامام على على قبول التحكيم ٭ 


وهذ | هولى يحبى مممر الاباضى يرى نى کتابه الابامية نی‌موکب التارسسخ 
خلاف مارآه سلغه فپو یثیت ان الامام على أدرك آن رفح الصاحف حيلة وخدعبة 
الا ائه ” بدلا من ان يقف مهنه الحازم ۰۰ استجاب لدعاة الپزيمة راخذ بنصیحة 
طلاب الدعة واكثرهم معد من محاوية او منمروین‌الحامر وشی بالتحکيم قبل 
المد نة وامر بایقاف القتال فى الحال *(۲) . 


سمح سريب ريسيد 


(۱) کشف الغمةصی ۲۷۱ 
)0 الاباضية فى مركب التاريخ صر ۲ 6 ۳ ۱ 





٣٣‏ تق 


مخض النظر عن ما يذ كره من‌الخدعة نی تضیقالنحکیم وعوضوع ستبحشئ۔ےے 
قرییا فانه اثبت اکراه الامام علی علی التحکيم کما اثبته عامة الموء رخين ٠‏ 


وهناك مو لف آخر یوافق صاحب کشف النمة نیا ذکره من رضا لام علسسسی 
وسارنته الی التحکیم وهو الملطی وذ لك فيما يرويه عن حبيب بن ثابت انه قال: 
" أتيت أباوائل فى سجد أهله أسأله عن هو لاء الذ يزقتلهم على رضى اللسه 
عنه بالنهروان فيما استجابوا له وفيما نارقوه عليه وفيما استحل تتالهم نقال * كنا 
بصفين فلما استمر القتال ياهل الشام اعتصموا بتل نقال عمروبنالماص لمعا وهية 
رحمهما الله ارسل الى على رشی‌الله عنه بالصحف وادعه الوكتاب الله عز وج ل 
فائه لن یاب‌عليك فاجابه رجل تقال بیننا پینکم كتاب اللهدعز وجل ( الم تر الى 
الذين اموا نصيهأ من الكتاب يدعون الىكتاب الله ليحكم بينهم ثميتولى فطق 
منهم وهم معوضون * ( آل عمران : ٠)٣‏ تخال على : نمم انا اولى بذدلك 
بیننا پینم كتاب الله عز وجل نجاته الخوارج وحن ندعوهم یوثذ القرا* والتوا 
سیوفہم على عواتقهم نقالوا يا أمير الموك منين ما ننتظر بسهولاء الذينعلى التسسسل 
الا نشی الیہم بسیوفنا حتى يحكم الله بيننا مينهم 00۰ رق کا 


قف سق أن بينا ما هذا الرأى من مخالفته النشپو مند عابة الموه رخیسسن 
وهو أن عليا اكره على قبول التحكيم ٠‏ 

لقد أكره الخوارج الاما عليا على قبول التحكيم كماذكرنا آنفا قد اراد انيتلافى 
مائی ف لك التحکیم من مخاطر وذ لكبارسال من یشله للمفا ضة ممن یرتضیہم صسدق 
نية ورجاحة فکر ولکن چنفالخوایج مرة اخری نی طريقة نابوا الا ارسال من یرتضونسه 





(۱) التنبیه والرد ۰۰ص ۱۷۲۳ 


مت ۳٢٣‏ سے 


هم٤ذ‏ لك اُن عليا رضى اللییه عنہ راد ان یرسل الالمعی الذکی عبد الله بن عباس 
رضی الله عنہما نما رضى الخوارج بذ لك قالوا هومنك وهم برید ون علی حد 
زسهم - رجلا لبیکن قد انحاز الی أى من الجانهین فاراد هم علی الاشتر لما يعسرف 
من اخلاصه له فأبوا ايضا فاكرهره ثانيا على أن يكون المرسل من قبله رجا !ا لاسشق 
باخلاصه معه بل كان ممن يخذ ل الناس عنه ثم هرب منه حتی 0 اشپسسو 
کما یذکر الم" رخون "۲۱۸ ٠‏ فہل شل هذا يصلح أن يكون مفاضا باسه 
ماد ام وان الحال كذ لك 6 ولو جتنا بانهى الناس لما قبل أن يتكلم باسمه من لايشق 
باخلاصه معه ولكن هؤلا* الذين ركبوا ر'وسہم ابوا الا تنفيذ مايريد ون مما کان 
الامر ولعل ما انتبى اليه أمر التحكيم يما بعد كان نتيجة لس الاختیار » ولایرجع 
سوه الاختيار الىطمن نود ين ابى مصى ولا الى مايصفبه عند بعش المةٍ رخیسسن 
1 من الغباء ٠‏ فليس هناك د ليل على صحة صف الرجل بهذ ه الاصاف القبيصة 
مح ماله من السبق نى الد ين وشرف الصحية والسفارة عن رسول الله صلى الله عليه 
وسلم الى أهل اليمن ووليه أمز القضاء وولايته لعمرعلى العراق ولایرجع كذ لك 
الى مايصف به الامام على من الجہسسل باختیارہ نقد قدمنا انه اكره على ذلك 
وانما يرجع الى أن المفاو,باسم الامام على لم يكن واياه على اتفاق فى يجبسات 
النظر المتعلقتهالمقف يي نالامام على والمعارضين له الى الحد الذى تركه فيله 
بل كان يخذ ل الناسعن الد خول فى هذ ه الغدنة ثم ان اختيار الامام لابن ساس 
لاعتبارات خاصة به ولعلاقته بالامام لاینینی آن یمد طمنا فی‌ابی‌میسی الاشمری ۰ 





ه١ انظر تاريخ الطبری ج ه ص‎ (١( 
و والنهاية ج ۷ ص, ۲۷۷ وانظر ایضا شزح تہج البلاغة ج؟‎ 
۰ ۲۲۸ ب ص‎ 


؟ ل وثيقة التحكيم : 


وسهما كان القول نى اكراه الامام على على قبول التحكيم چلی قبول من ینسوب 
عنه ی هذا التحکیم نقد انتہی الامر بين الغريقين الىكتابة ثيقة خاصة بهذا 
التحكيم ٠‏ 
عند كتابة هذ ه الوثيقة کان تمنت أهل الشام ظاهرا فيا يروى عنهم على 
راسہم معاویة ومروبن العاص حيث امتنعوا من كتابة ” هذا ماتقانيى علي 
عارأمير المؤمنين ” وطلبوا أن يكتب الكاتب اسمه راسم أبيه د آشار علیه الاحن نی 
بقوله " لاتج اسم آمیر ال منين * فانی اتخوف ان محوتها آن لاترجع اليك بدا ” 
وفملا تقف الامام‌علی ولکن الاشمت‌بن قیس قال لاکاتب امح ۵ذ ا الاسم 
برحه الله ” وق رواية مبارك عن الحسن عن الاحنف الذی ذکره الطبری آن الاسام 
على نفسه قد قال ایضا برحه الله حین کثر الخلاف حیله *(۱) ۰ 


والجيقة بنصیا اورد ها الطبری والکامل واین ایی الحدید والسحودی غیرهم 
وهی يقة مطولة تقرر فیپا رضی الطرفین بالرجيع الى كتاب الله حکنا بینپسسم 
فان لم یوجد ثالی سنة نبیه صلی‌الله علیه وسلم * وان كل طرف آمن من الاسر 
وان الکل ضد المخالف لما یتفق عليه الحكمان وان اجل القضاء الى رضان ان 
أحبا تاخيره فلہما ذ لك بوضاهما وا | بات احدهما نی هذه المد 2 فعلی الط رف 
الاخر آن ينظر من يمثله ممن يرى نيه الصلاح ولکل واحد من الحکمین ما اختسار 
من الشہود ثم کتبت اسما* الشهود من جانب علی عشرة من انبحابه من جانسسب 
محاوية شلهم وکتیوا فی اخرها ” اللهم انا نستنصرك على من ترك مانى هذه 
السحيفة " ٠‏ وقد تمت كتابة الثيقة فى یم الایماٴ ( ۲۷/۲/۱۳ھ ) لشلاث 
عشرة خلت من صفر أو لليلة بقيت كما يرى بعضهم سنة سبع ثلاثين من الہجسرۃة 





ہ٢‎ ٢ ٥٢ ص١ تاريخ الطبرى ج‎ )١( 


۷ 


قد نصت هذه الؤيقة أيضا على أن يكون التحکیم یی ہر رشان ای مسق 
سا اف مدیة الال علی آن بحضو من کل چانب اربمبایة ۲۱۱ ۰ 


ه ‏ اتكار الخوارج _للتحكيم بمد اكراه الامام على دا 


قد احدث هذا الكتاب ضجة كبيرة بين اهل المراق نحينيا د ار بە الاشسث 
على الناس ليقرأه عليهم فرحا مسرورا كما ويفه السعودى ثارت ثائرتهم قد غض سب 
عروة بن أد ية أضرب عجز د ابة الاشحعث وقال أتحكمون فى أبر الله عز وجل 
الرجال ۰ لاحکم الا لله * یقول المسمود ی کات المصبية آن تقع‌بین النزاريسسة 
واليمانية ولا اختلاف کلشهم نی الد يانة والتحکیم * (۲) ۰ جال عروة للا ۱ 
أيضا ” ماهذه الدنية یا اشحث ۰ آشرط احد کم ا شق. من شرط الله وضرب عجسز 





د ابة الاشمت بسیفه وهو اول سیف سل من سیوف الخوایج ای سیف ‌عروة بن حد یر 


ا 


وهف » الحاد ثة من‌البواد ر ال ولی فی‌انکار الخوایج قبول الامام على للتحكييم 
بعد أن اكرهره عليه ولکن هل یکون عروة بن اد ية هو اول من انكر التحكيم ممن 


یختلف علما» الفرق والمو رخون نی اول من انکر النحکیم من‌الخوارج فیذ کر 
الا شمری عد تاقوا ل غیر جازم بصحة احد ها فیقول 3 ویقا لا "ول من حکم بصفیسسسن 
ن 
(۱) انظر تاریخ الطبری ج ه ص ۵۷/۵/۵۲ ٠‏ الكامل لابن الاثير ج ۳ ر۱۹ ۳/ 
۰۱ ۰ مرچ الذ هب ج ۲ ص ۰۳ ٠‏ شرح نهج البلاغة ج ۲ص )۲۳۵/۲۳ .> 
نقلا عن تعر این مزاحم  *‏ 
(۳ ) الملل والنحل ج١‏ مس ۱۱۷ ۰ شرح نبج البلاغة ج۲ ص۲۳۷ 


سے ۸٣ے‏ 


عروة بن بلال بن مرد اس (؟) ويقال بل اول من حكم يزيد بن عاصم المحايسى 
ويقال بل رجل من سعد بن زيد مناةتميم ٤‏ وقال بل اول من تشری رجسسل 
من بنی یشکر* ١‏ ٭ ود خلط الاشعرى رحبه الله فى أسم والد عروة قجم له 
بلال بن مرد اس مح انه اسم لشقيق عروة الذ ی یسمی ابچلال برداس,بن ادهية 
فالاشمری هنا یسمیه عروة بن بلال 6 والبخد آد ی یسمیععروۃ بن حد یر احج 
مرد اس الخارجی (؟) وابن الجوزى يسميه عروة بن اذرياة وثله این کتیر (۳) ۰ 


أما الشپرستانسی فیذکر آن ایسم ذ لك الرجل الذى حكم اولا بائه من بنی سصد 
بن زيد بن مناة بن تميم ويسم الحجاج يزعبيد الله ويلقب بالبيرك وانه هوالذ ى 
ضرب معاويةعلى اليته لما سمح بذكر الحكبين (؟) . 


أما نصرين صسزاحم المتقرى فيذكر اناول من انکر التحكيم رجلان الاول يسسسى 
معد آن والثانی یسس جحد وانهما اخوان ثم تبصهما بنوراسب واخرون ۱ 

ود ذ كر ابن كثير قولا غير ماتقدم فىتسمينة اول منحكم تقال ”قال الپیشسسم 
بن عد ی والخوارج یزعمون أن اول من حكم عبد الله بن وب الراسبی 6 قلب۔ت 
والصحيح الاول * () ٭ ويعنى يألاول عروة بن اذ نية كما يسميه ٠‏ قد بيسن 
الممرد وهو الراجح فى اسم عروة وفى اسم اول من حكم بقوله ” ويقال نيما يروى سن 
الاخبار اناول من حکم عروۃ بناد یة وادية جد ة له جاهلية وههروة بن حدير احد 


بنى ربيمة بن نظلة * (7) . 





۲١۷ ص١ مقالات الاشہری ج‎ )١( 

۷٢ ا'غرق بين الفرق ص‎ )٢( 

(؟) تلبيس ابليسص ۹۱ الیدایة والنہایة ج۷ ص ۲۷۸ 
)٤(‏ الملل والنحل ج ١۱‏ ص۱۱۷ 

([(۵) مقمةصفین ص ٥١ہ‏ 

۲۷۸ البد ایة والنہایة ج ۷ ص‎ )٦( 


۷ لاس مر در ص2 


ت .۳۹ نے 


فأسمه المحیح عروة بن حدیر وحضہم ينسبه الى جد ته اد ية المذ كورة ۰ 
وانما رجحنا مہما اختلف الموٍ رخون نی اسم عروة رو تاو یز کش آود 
فى الروايات بهذ | الاسم ولايهمنا فى شل هذا المقف العام التحديد بالخم‌و‌علسی 
اسم معين لانه ربما يكون قد قال هذا القول أحد فیسمعه اخر ویحکیه فیظن 
السامع انه لم يقل هذا الا هو وحکذا ۰ 


ولی کل ثالمپم نی‌هة | انه حصل الاستنکار من الخوارج حین شرع الاشعسسث 
پا يقة التحکم على الناس سواء کان مذ ا الاستنکار من فلان او من‌غیره ۰ 


حقا انه لغريب أمر هع لاه الخوارج نبمد ان اضطروا عليا الى تبول التحكيسسم 

وكتب الكتاب واعطيت الصہود والموائيق فى وفاء كل لصاحبه بما شرط جاء زرعسسة 

بن اليج الطائى وحرقورين زهير السعدى الى على یطلبان منە نقش ماعاھ_ ے 

عليه وشرط على نفسه بقولهما له ” تسب من خدلیئتاه وارجح‌عن تشيتك واخرج بسا 

الى عد ونا نقاتلهم حتى نلقى ربنا تقال على قد اردتکم علی ذ لك فعصیتمونی قد 

کتبنا بیننا هین القوم ابا وشرطنا شروطا واعدلینا علیبا عبید | مد تال تمالسی 
” واوفوا يحهد الله اذا عاهدتم * (۲۱ (سورة التحل : ٩١‏ )۰ 


قد صل التحدى بزيعة بن البرج الی‌ان یقول للامام على ” اما والله لسن 
لم تب من تحكيمك الرجال لاقتلنك |«للب بذ لك رجه الله ورضواته تقال على 
رضی الله عنہ بؤسا لك ما اشقاك كانى بك قتيلا تسفى عليك الرياح قال زوهة 
ود دت انه کان ز للی ۰ (۲) 





(۱ ) الكامل .لابن الاثير ج ۲ص ۲۳ 
)١(‏ تاريخ الطبرى ج هص الا ٠‏ 
7 وانظر شرح نهج البلاقة ج ۲ ص ۲۱۸ 


سے و 


فہل کان من اخلاق علی الذ ی تربی نی بیت النبوة ان یکون کاشباه .هلاه 
الذ ین لایقیمون للسپود والموائیق محنی وهل یسایرهم نی‌نقض‌الحپود وهوسن 
هوفى تدینه یتقواه ۰ لقد اشارعلیہم منذ البد اية بمدم قبیل التحکیم واراد هم 
علی مواصلة القتال ولولم يكن ذ لك منه لهم لما احتج عليهم بقيلهقد اردتكم على 


ذلك نعصيتمونى ٠‏ 


نی قیول 58 يبت على الوفاء بما عاهد عليه * 


ولکن‌الخوارج رفموا شمارهم لاحکم الا لله يتناد ون به فی کل مکان ویلاحقسسون 
به الامام یکل مقع حتی ووقام خطلییا فیپم فانهم کانوا برفحون علیه اصواتپسسسم 
بهذا الشعار ركانوا يعنون بذ لك نى اول امرهم رفضهم لتحكيم البشر نی كتاب الله 
وان حملت قیما یمد معنی‌عدم ای امير حاكم على الثلس 


يلكن تفسير هذ | الشعار ( لاحكم الا لله ) یختلف عما قدمنا عند ألكات سب 
۱ الاباضی علں‌یحیں معمر ہما لم یؤثرعن غیرہ فہو یذ کر انه حينما اطلقت هذه الكلسة 
من ثم احد اصحاب علی‌ملخصا نپا موقشهم من التحكيم كان على يستمع اليها رايبا 
بها لان قضيتهم كما يقول ‏ واضحة رقد حکم الله فيها من فق سبع سسساوات 
والاعجب من هذا انه يقول : ٠‏ 
” بل كانت هذ ء الكلمة تعبيرا عن مقفه وشمارا لمبدئه رلكن ناسا نيما يعسد 

زعموا أنه لاحاجة الى الامارة وحملوا كلمة لاحكم الا لله هذ | الشصد الهد ام رد 
عليهم الامام على موقفهم المتطرف هذا بقوله كلمة حق اريد ببا باطلل ١(۶‏ ء 





(1) الاباضية فى مكب التاريخ ج ۲ ص ۲۸۳ ۲۸٢‏ 


والغرابة فى هذ | التفسير هو اثبات أن يكون الامام على كان راضيا سساح 
الخوارج لاحكم الا لله وهو الذ ی کان يتضايق منه كثيرا حتى ونه بقوله کلمة حسسق 
أريد بها باطل ٠‏ 


والواقع انها كانت على السنتهم كما ذكرنا من قبل رفضا لمبداً تحکیم البضر 
أول الامر كما قدمنا ثم اصبحت تعبيرا عن رفا ميد ا الحكومة رالامارة وهو الذى 
دانت به احدی فرق الخوارج کا د کر ینا ری ٠‏ 


لاحكم الا لله بقوله ” كلمةعادلة يراد بسها جور انما يقولون لا امارة ولايد من امار : 
ة أوفاجرة "(۱) . 
سوه و جره 
وقد کان ثبات الامام على على التحكيم والوٹاٴ بمہودء نیم د انعا للخ وا 

الى رفضەوالخری عليه بل الى تكفيره بهذا السبب تقد اتتقوا بالاجمام على تكقب ره 
كما ذكر ذ لك كثير من كتاب القالات (؟) ٭ بل صل يهم الامزالى أتبم 
لا یمححون المناكحات الا باعتقاد المبراءة من على وعثمان ويقد مون ذ لك عوج 
کل طاعة (۳) : ۱ ۱ 


ولقد انتہی الامر بین الخوان وين الامام على يمد متهم الباضصل 
مئه ‏ الى انضالہم عن جيشه بل الى همع المعارك الضارية بينهم ميننه 
وهی احداث ترجیء الکاتم نيها الى أن ننتهى من الحد يث عن قضية التحکیب سم 
وما انتهت اليه ٠‏ 


| ١١ الكامل ليرد جاص‎ )١( 
۸۱ مقالات الاشمرى ج ۱ ص ۱۲۷ © الفرق بين الفرق ص‎ (٢( 
١١5١ (؟) الملل والنحل جاص‎ 





میق اند کا آن ُيقة التحکیم کتبت ی الثالث عشر من شپر صفر سنرة ۲۷ ه 
وق رمضان من نغس العام مود أ لتمام التحکم ولما انتهت المدة وج اء 
كت الا جتماع بحث على ارىسمائة شخصر ورئیسہم شريح ين هانئىء الحارشسسی 
وعبد الله بن عباس امامہم فى الصاذة ووالى أمورهم ۰ 


مسسعث معاوية عمروبن العامر,فى اربحمائة رجلةالتقوا بدمة الجنندل 
باذ رج ۰ ون المجیب فى هذا المقف الحرج ان جماءة على كان اذا جاء 
كتاب منه الى ابن عباس تبافتوا عليه يسألوسه بم كتب ؟ ماذاقال ؟ اخبرنسا؟ 
فان لم يخبرهم توارد تعليهم الذلنون السيئة قائلين له لمله كتب بكذا ,كذا بينسنا 
کان اسحاب معاوية اذ | جاء منه کتاب الی عمروین الساسلایسألونه عنه ولا عسن 
اى شىء فيه الا ان خيرم هو ولقد كان لهذا اوتا البالع فى نس ابن ماس 
نقد قال لاصحابه متأليا من مقفهم هذا ” ابا تمقلون اما ترون رسول معاويسة 

يجى * لايعلم بما جاء به ويرجح لايعلم مارجع به ولایسمع لهم لفظ وائتم عندى 
وت ات 0ھ" 


وكأن صروبن العاص, قی ذ لك الاجتماع یرکزعلی ان یردد علی سامع ابی موی 
ان عثمان قتل مظلوبا وأن معاوية ولى دمہ بالاضافة الی انہ صحابى وقى راه 
ران ول اکرمك کرامة لم يكرمها خليفة فى كلام له ” ولكن ابا موبى رد عليه 
تائلا * واما تعريضك لى بالسلطان نوالله لوخرج لى من سلداائه كله ماولييه 
وما كنت لارتشى فى حكم الله عز وجل *(5) . 





٣٢٢ ص٣ تاريخ الطبرى ج ه ص77 ه الكامل لابن الاثير ج‎ )١( 
٠ تاریخ الطبرى ج ه ص 618 شرح نہی البلاغة ج ؟ ص "اه ؟‎ )٢( 


وی تلك الاجتماعات «المبعمروين الماصمن أبى مصى الرضى بتولية معاية 
فلما أبى عليه ابووسی طلب ينه عمووا أن يتولاها ابنه مهد الله بن عمزوين المساصض 
ثقال له انك قد غسته نى النتئة وابى منه وكان ابوموس يرغب ئى تولية عمد الله 
بن عمر ولكن كل واحد منبما لم يضى يطلب صاحبه واخيرا 5 تذكر الروايبات 
التاريخية انهما اتنقا فى السر بينهما ان يخلما عليا ومعاوية 3 ثم ینظر السلسسون 
فیمن یختارونه فیولوه وکان عمرو تد عود ابا موسی أن لد ل قل کلام 
خر اعلان النتيجة قدم عمرو با میسی ليقول للناس انه قد اتفق سے 
ثم اعلن ابا موسی من ناحیتہ حلغ علی وبحاوية نقام عمرومقامه ثبت نیت و 
بعد أن خلع عليا نتسابا " وحمل شریح ین هانی* علی عموو شربه بالسسوط 
نود این لممرو وشرب شریح بالسوط ايضا ركان شريح بعد ذ لك یقول ماندسست 
علی شی* ند امتى على ضرب نعروبالسود الا أكون شرت بالسیی» (۱) 


ٹر ایند سم الاب ال هذ ه النتيجة غیر المرتقبة ولا الموشية رعاد و 
تق الى على واد اهل الشام الى معاوية يسلمون عليه بالخلافة 


۷ ن مد ی صحة القول بوجود الخد اع نى التحكيم 


هذه هى الصورة التى يثبت بأ كثير من المؤ رخين لكيفية التحكيم وهم بذ له 
يثبتون أنه قد كان هناك خداع فى التحكيم من جائب عمروبن العاص,حيمك أن 
الحكمين بعد ان اتفقا على خلح على ومعارية سرا ثم جاء د ور الاعلان اعلن ابھوسی 
خلحصاحبه عليا ثبت عمروصاحبه محارية نتسابا ١٠الخ‏ تلك القصة التى تشب 
آن تکون هزلا اکر منہا جدا ۰ 





(۱) اندلر الطیری ج ه ص ۷۱ ۰ شي تهج البائغة ی ۲ ص ۵۹/۲۳۸ ۰۲ 


م کات 


والواقع آئه قد تد خلت نی قضية التحکیم عواطف کتيرة من المخالفین والموانقیسن 
غبالنظر الى أهمية هذ » القضية نجد أنه من غير السلم با ان يقس ابییی نینکلے 
ہما اتثقا عليه ٹم یجلس ثم يقوم عمرو فیتکلم فيخدع ابا موسى ثم يجلسثم يتقان 
على هذ ه الصورة الصييانية فیر الاخالقية التی لاتلیق بالسحابة * ان استبسد 
أن يكون الاتفاق بينهما على خلع الرجلین لم یکتب اولم يشهد عليه الغبك 
أو أن تكون المسالة من السرية بحيث لايعلم بالاتفاق الا هذ ين الرجلين من كلا 
الجانبين فقط مع العلم أن الحارین کانوا ثمائمائة رجل هر نخبة الرج بال 
المعرونين بالصلاح وحب الخير للجميع والصدق فى حسن النية ‏ كما يبدو يمن 
اختیارهم لشمود هذا الامر لانباء تلك الحروب الثى جرت الويلات على 
مه 


قال ابن المربى تحقیبا على ماروى فى قضية التحكم من الر اب : 


وضعته التاريخية للمليك فتوارثه اهل المجائة والجهارة بمعاصى اللمه والبدم» (1) 


فى أن الاتفاق بينهما كان نزيها لاخد اع فيه وانهما اتفقا على ان ينار 
المسلمون من خیار الصحابة من یرتضونه ثیقول : 

”راف انلڈی روی الاتمة الثقات الاثبات انما لما اجتمما للنظر فى الاير _ 
تى حصبة کريمة من الناس منمهم ان عمرو تحوه سعزل معاوية " تال بحب الدیسسن 
ات شرا هذ ه الجملة ” ای‌بتتریره مح ابى موسى أن امامة المسلمين يترك النظر 
نیپا الی آعیان السحاة ۲(۰) . 





(۱ الحواصم من القواصم ص ۱۱۸ 
)۲ المرجع السایق ص ۱۲۹ 


0۵ نت 


واذا أر الشخص المنصف أن يدقق النظر نى هذه السألة نسيجد تيبا 
مایناتضہا اذ كيف یتفق عمروبن العام,وایی بومی الاشمری علی لح على من 
الخلافة وخلع معاوية منها ايضا معان معاوية لم يكن قد ادعی الخلافة آنذاك حتى 
کش ن يقال قد اتنقنا على لح على ومہاویة وانما کان محاوية بدلالبا بدم خسان 
نحسب ولیس مطالبا بنصب نفسه خليفة حتی یدوجه الیه الخلح وم یتسی ماوت 
بأمیر الم منين الا بعد ان صفت له الا مور بتنازل الحسن عن المطالية بالخلا 2 
ود كان الاتفاق بين عمرو وابى موسى صريحا لالبس فيه ولاخداع اتنقا على ان يكون 
الاختيار للخلافة ممن يرضماه المسلمون من خيار الصحابة وهذ | مايذ حب اليه محب الد ین 
الخطيب ٠‏ أيضا ا اده هو مالین بالصحابة وان الله 


ا 


ويقول ابن كدير فى وٹ الحکمین : ” روالحكمان كانا من خيار الصحابة ١٠ء‏ 
وائما نصبا ليصلحا بين الناس ريتنقا على أمر فيه رنق بالسلمین رحقن لد مائ م 
رکذ لك قع ولم يضل بسببهما الا فرقة الخوارج 0 * واعتذ ر أبن كثير عن عدم 
. آعاان تمروین‌الساص‌با اتنقا علیه شو وابیموس بقوله " وکان عمروین العاص‌رای ان ترك 
الناس بلا امام والحالة هذ ه يؤدى الى مفسدة طويلة عريضمة أنبى مما الناس فيه 
من الاختلاف نأقر معاوية لما رأى ذ لك من المصلحة والاجتہاد يخطىء ويصيب »09 


وهن أ الاعتذ ار من ابن كثير لسمروين العاصريناء على صحة 5 قوع الخد اع نى التحكيمم 
من جانب موود ی ن لا جل | ن لایقح الناس, ف مفسد ة طویلسسة 


(۱) انظر تحلیقهعلی المواصم منالقواسم ص ۱۲۸/۱۲۷ 
(۲ ) البه اية والنهاية ج ٦‏ ص ۲۱۲ 
( ۲( المرجخ السایق ج ۷ص ۲۸۲ 





با ید 


عريضة آری مما الناس فيه من الاختلاف اعتذ ارضميف فان المکس مو الصحيب سح 
اذ أن نصب أحد هما وخلن الاخر لمجرد الاجتهاد يحمل على أنه لمجرد هوى 
النض فيو دى الى اضماف ماذ كر رحمه الله من المفاسد بل زكون السألة آهنم 


واعظم خطرا من لو تصبا کلاهما او اسقطا کلاهما ء 


۸ - الحکم على التحكيم والاطواف المشتركة فيه 


فى بداية الامر أحب ان أوكد على أنالمتداداة بالاحتكام الى ككاب الله 
تعالى أمر واجب ومطلوب. اذ | تصد به اقامة حكم الله تنفيذ شرعه نبذ ا بلا شك 
حق تجب المطالبة به ى كل وقت ولا وجدللائكار على المناد ين به ولا على من يقبلوشه 
اذا خلصت النیات وقصد بہ گما تلنا تحقیق تلك المایفه لکن التحکم نی مده 
القضية أحاطت به من القرائن ماجعله غیر خالس لوجه الله عفد بعش الاطے۔۔ےواف 
المشترکین یه کما پری بحش الم رخين وللهذ | نقد جاءت اختادفات الملماء نی الحکم 
على هذ ٠‏ القضية وعلی المشترکین نیا حسب مّف‌کل عالم من التایید والبخالقة ۰ 


0 یلا صاحب ابانة المناهج وموشيعى. يرى أنه لانطمن على على ئی التحکیسم 
وائما الدلعن والمذ مة علىغيره كعمزوين: العامر. ميعازيةتم تال بثپیا بالسب لانپسا 
قد تواطئا على المكر والخديعة بابى موسى الاشحرى لاخراج الخلائةعن على رى 
الله عنه ۰ (۱) ۱ 


بینما صاحب کشف الهية وتو آبامی_بناقش‌سأةالتکیر من زاوته الخارجی : 





(۱) بان هي ای ۸0۷ توس ۱7 2 


فيقول : 


قہلہا کان سا 3 احق بالمدل من وب 7 1 شن كات الك 
خطئا ضلالا لقد هلك على ا فای الامزین کان ۵ نما لملي مخلج : © قند 
رك عن النبی تی انال * سيكونفى امٹی حکسمان ضالان ضلان یشلان سسن 


yT‏ الی‌تحقیق حذ | الحد يف انی لماه ال هذا 
الکتاب :لی لسان هذ ا المژؤ لف وان ن الضع لظاهر فيه ان ا كأن الحديث صحيحأ 
فلا بد ان يكون معلرما مشسهؤرا لضزورة ألحاجة اليه حينذ اك ٭ واڈ ا کا ن معلسنا 
فهل یحکم علی الحکمین نیشہب ٹی اضلال الثلس 


أما الطالبى فيرى ” أن اوس علی‌حق نی‌انکار التحکیم باعتباره قائما عطسی 
خدعة وخاليا من صدق النية والاخااس نيها أه فالخوارج علی حق, ئی انكارهم لهذ 4 
الاعتبارات لا من أجل أن التحكيم نی‌حد ن اته مخالف للکتاب والسنة کما سیم 
٠‏ ), مع ح أنه یثگر القول بوجید الخد ام نی قضیةالتحکيم فیقول بجسف 
صفخات مرکلامه الساپق "* ٹم انتہت نتیچة التحکیم الی ما انشهت اليه من سهزلة 
غير ثابتة تاريخيا احاط با الشك وأكرها المحدثين انكارا تاما وحق لهم ذ لك (]؟) 
ويقصد بذ لك مارواه بخش الم رخين من صهؤلة خد اع عمرو لابى موسى الاشعسرى 
فى خلح على وتثبيت معاوية على غیر ما اتنقوا عليه ونيما یتعلق بذ لك الشمار الیذی 
56 الخران e‏ على ( لاحکم الا لله ) نقد اختلف _۔۔ 


الخوارج 





11( کدف اب ص ۲۷۹ . 
(۲( له ۰ ٩‏ 


س ۹۸ سے 


الحكم عليهم فى قولهم هذ ا تبعا لما تضمئه من المعائى المقبول منها والمرف سض 
وى هذ | القام يرى الاستاذ رفحت نوزى أن هذا المبداً للخوارج وهو ند ام 
( بلا حکم الا لله ) قد ورد به الثرآن الكريم فى قوله تعالى ˆ ران احكم بينبسم 
بما انزل الله ولاتتقح اجواءهم * ( الما ئدۃ ؛ ٦٤‏ ). قوله ” ومن ام یسم 
بما أنزل الله فأولعك هم الکافرون * ( المائدة | ۹4 ) وانظر اية ٤١‏ ر٤٦)ء‏ 

وانه "بيد أ مقرز من قبل ومعترف به ولكن الخواريج اكثروا من ترد ید ه والالحاحج سی 
المطاألبة به معتقد ین آن غیرهم من المسلمین لايعملون بمقتضماه وان عليبم انيجاهد وا 
من اجل اقرار, ۶ )١(‏ * ولاشك ائه ا نكان مقصدهم برفع هذا الشار 


دو الحكم بما أنزل الله فہذ ا لا احد ينكره عليهم وان اكثروا من ترد يدم ٠‏ 


والواقح انه لاينكر احد على الخوارج طلبہم اقامة احکام الله نهذ! مايريد كل 
مسلم ولکن الذ ی انکر علیہم هوائهم اتخذ وا من هذ ه الکلمة ستارا لعصیانپسسسم 
الخلافة الراشد ة وخروجہم علی السلمین وأتهامهم بعدم الحكم يكتاب الله وسقكيسم 
الد باء لاقامة د ولتہم ونفیذ آرائهم التى انحرفت عن العقيد السمحاء ئى كدير 
من الاحکام ٠‏ 


وأنكر عليهم ايضااعتقاد هم أن الرجیع الی کتاب‌الله نی الحکم نی‌تلك الدياء 
والحروب ١'.لاحنة‏ رجوع عن كتاب الله ه ناذا كانوا يطلبون تحكيم كتابالله نلسان | 
لويرضهم تحكيم على مع أنهم هم الذ ين اضطروه له فان قالوا ان مسألة الخلافة 
لاینبغی فیہا التحكيم نقول لهم : ان‌سألة الخلاند لاترتفح من ان تكون خاضعسة 
ج ھی ےن 
)١(‏ الخلامة والخوارج ص ۱۳ 


بت ١۹:‏ ے 
لكتاب الله بل ولا یجب الا هذا لیس امر من الا مور یکبر عن ان يخذيع لکتاب الله ۰ 


وی الکتاب الکری‌طلب صریح من المع منین ان يلتّزموا بالرجوع الىكتاب الله 
عند ما يحصل التنازع فى شى* قال تعالى + ” وان تنازعتم فی شی* نرد وه الی اللے 
والرسول ” ( النساء : ٩٩‏ ) ولقدکان الوسول صلوأت اللەو سلامه عليه يعر ض كل 
مشكلة على كتاب الله ثم يحكم بما یه نی قائح کثيرة مشپورة قد حكم الله على سن 
لايضى بذ لك انهغير مومن تقال تالی : * فلا ورك لاي منون حتى يحكس سوك 
نیما شجر بینهم ثملایجد وا فى انفسهم حرجا فیما قضیت وشلموا سلیشسس.] * 
( النساء ؛ 1۵ ) ۰ وسهما كانت نتيجة التحكيم فلا ینبشی ان یصل الاسسسسر 
بالخوارج الى تكفيرهململى بن ابى طالب واجماعهم على کفره -حاشأه ‏ خسن 
قال نحم احكم كتابالله ‏ مهما كانالحال ‏ فل يعثى هذا انه كليا حمل 
شجار بين رئيس واحد مرؤوسيه تقال احد هيا نحكم كتاب الله يكفر ٠٠‏ ؟ 


هل يستساغ ان يقول احد هما نعم انا احكم كتابالله ان يقال له حيف سق 
کفرت ٭ وهنا يتبادر الی‌الذ هن سوال وهو ان یقال هل کان‌الغوای خسن 
قاموا بذ لك الانشقاق الدموى احص من علىعلى اعطائه حقه ٠‏ وانه حین هضم حقے 
فى الخلاغة كانواغير راضين بهذ | الجورعليه ؟ تاذ | كا نالامركذ لك يهويميد جد | 
تلماذ | خرجوا عنیٰ طاعتہ وشہروا السیف قی وجہه بل ورأوا ان قتاله قربة الى اللهء ؟ 


ولقد صدق الشهرستانى حين ارجع ذ لك الانشقاق الى انه ناشى؛ من 
ا لاضير علىعليى فيه ولا لوم يذ لك حينما شرع رحم الله ئی بان 
بدعهم تقال : ۱ 

* والبدعة الثانية انهم قالوا : اخطا على فى التحكيم اذ حكم الرجال ولاحكم 
اللمتمكذ برا علىعلى رضی الله عنه من وجهين : 


سے 8۹ سے 


(۱) احد هیا د فى التحكيم أن حك الرجال وذ لك سد انیم هم الذین حلسوه 
علی التحکيم + 

(؟) والشثانی ا ز فان ی 1+1+1 
رجال ی رضی الله عنه امب ہو 2۰ 


ویشنهد ا سو ول له مد ی 0 قمة الخران عليه انینےے ۱ 
مر و نا فان ان ن لاد خل علی أمير المؤمفيق الا رجل قد حمل القر ق تس تین 
ن‌ ان امشلقت الذ أو من قراء الناس دعا بصحف امام ت ای من ضاحف مان القی زوا 
على الانضار ‏ فضمه بين يذية فجعل يصكة ب يلقزه . ن بيدهويقول اينها الصحنف 
حد ثالناس نان اه الٹاس نقالوا یا أمير الك منينماتسألي غنه انما هومداد نی پزتی ه 
وحن شكلم با وه نان | رد 7 ا انه حكم الزجال ”" e‏ 


5 بیان الله فنالی نی‌کنابه ارم أنه امن الى العلماء والجكا اک سڈ 

اجتہادیة ای لم ینزل فيه تعی بمینه فى الكتاب من هف الا حكام 

)١(‏ قتل الصیذ على المحرم قال دمالی ” یا ایہا ےت تقتلا الصيف 
وانتم حزم ومن قتله منكم تعمد | فجزاء خلماتقل من من النحم يحكم به ذ وا عد لمتكم ۶ 
(المائد ة ؛ ۵ )+ 

() ون النشوزبینالژیجین قال تمالی : * وأنامرأة خانت متیملہا نشضسسوز| 
أواعراضا قلا جناح علیہء! انیصلحا بینهیا " (السا* : ۱۷۸) ۰ 

() ونى الشقاق بینالزوجین ايذبا قال تعالى ” وان خفتم شقاق بیئہہا فابعشوا 
حکما من اهله وحکما من‌اهلها " ( الساء : ۱۲۸ ۰ 


(۱) الملل والنحل ج ١‏ ص ۱۱۱۰ 
)۲ انظر البد اية والنهاية ج ۷ص ۱۸۰ ۰ 


ت نب 


)6 وسللاختلاف والمنازعقال تمالی : ” ا اختلفع نیه من شی؛ تحکمہ الی ال“ 
( الشورى : ۰ ۰ قوله ” نان تناتم نى شی * فرد وه الی الله والرسسول 
ان کنتم تۇ منون بالله واليى الاخر ” ( النساء : 1ه ) ء قوله ” وا جاسم 
امر من‌الامن|والخوف اف اعوا به ولو رب وه الى الوسول والى ا ولى الامر منم لملم نه 
الذین یستابطینه ي اا 


قال ابوالحسينالملطى ” فهذ ا محكم القران قد جمل احكاما کیرة الی السل اه 
والى الامراء من‌الناس ینظرون نيه ممالم ینزل بیانه مزعند الله فكيف لتم لاحك الا لله 
فان أبوا هذا الشرح ومحکم الكداب ظہر جہلہم وان ن قالوا: به ترکوا ترلہم ورجمسوا 


واخیرا فان‌رای‌الخوایج فى انکارحم للتحکیم واستد لالهم علی تحریمه بتطه 
تعالى ” ان الحكم الا لله * (سورة الإمها؟ 06 ) وقوله تحالی وما اخدلشخم 
فيه من شى* فحكمه الى الله ” ( سورة شورق : ٠‏ ) استد لال غير صحيح و غیر,حلے 
بل | ن هذہ الایة ترد علیہم رایہم فان خلافہم فى هذا الامر یجب کت 
الى الله وکیف ذ لك آلا بالرجيم الى حكمه نى كتابه مع ان‌لیا ماحکم احداف‌دیسسن 
الله وحاشاء من ذ لك وانما حكم كلام الله تعالى نىخصوية رجا بذلك انسبائها ٠‏ 


لقد كأزعليه بمد ان اتفق نداء اهل الشام واهل العراق بالتحكيم ‏ ان يرضى 

به مهما كان رايدفى يواعث مذ | الند اہ استجابة لقوله تعالى ” فانتناقتم فى ضىء 

غرد وه الی الله والریورل ان کنتم تۇ منون بالله واليم الاخر ذ لك خیر واحسسسسن 
تاويلا ۶ (النساء : وه )ء 





ا 


وحيث كان منالستحيل أن يتخاصم العسكران ريتناطرا فىالحق الراجب 
اتباعه کان من‌الصواب تفوش کل طائفة لرجل منهم مشلا لراييم وهذا ىو 
الامر الذى لايمكن غيره ولكن ركب الخوارج ر'وسهم فهم كما يقول ابن حزم عنهم 4 
اکن اسلاف الخوارج كانواأعرابا قرأوا القرآن قبل ان يتفقهوا نی السنن الثابت ة 
عن رسول الله صلی الله عليه وسلم ” ولم یکن ثیهم احد من التقپاء الی‌ان تال .... 
ولہذ | تجد هم یکفر بحضہم بحضا عند اقل نازلة تنؤل بسهم من دقائق الكييا 
صٹارھا " ۱(۰) رهذا أمرطبيص اذ أن نشأتهم مناولها قات على 


تشخیم اخیلاء الثیر ونقد ها أشد النقد 0 
1 س رجن الامام علی بجیشه من صفیسن 
مس ل ات 


وأيا كان حكمنا على الالراف المشتركة نی قضية التحکیم علی تبول ذا 
المبدأ ہا قح فيه من شمارات نقد اصیح حقيقة واقعة استتبعت نتافج ب با 
الخطيرة ی صفوف جیسش الامام على حتى بحد مقمة‌صنین کابة الؤيقة 
قبل ان يحل الاجل الشرب لاتمام التحكيم نفسه ۶ 


ففى اثناء رجهم الى الكونتبعد المعركة رجموا بقلب غير التى ذهبوا ببا 
لقد کانوا نی الذ ماب احبة متوادين ٠‏ ولکنمم فی الرجوع کانوا اعد ا* بتباتضیسسسن 
تكانوا على طول الطريق يتد افعون ويتشاتمون وكأن ذ لك الطريق الذ ی کان واسسا 
فى الخرج قد ضاق بهم عند الرجوم رغم نقصعدد من ت تلك المعارك التى 





(۱) الفصل ۰۰ ج > ص١١٠‏ 


کے 


أستمرت آیاما عد یدة ٤‏ نکان بحضہمیشتم بحضا ویضرب بحضمهم بحضا بالسیباط 


يقول الخوارج يا أعداء الله ادهنتم نی آمر الله عز وجل وحكمتم قال الاخسرون: 
نارق امامنا ونرقتم جماءتنا )١(*‏ , 


يقول أبن كثير عزعلىبمد رجعه من مبفين *” غلما دخل الكوثة سمع رجلا يقول: 
ذهب على ورجح نى غير شى* فقال على : للذ ین نارقناهم خیر من هره ا 


ويقول المسعودى عن رجوم اهل !امراق ؛ “ ولما قع التحکیم تباغض الق 
جميعا واقبل بعضهم يتبرأً من بعذريتبراً الاخ من اخيه والابن من ابيه ٠6‏ يككسبر 
التحکیم نی جیسں اھل العراق تارب القم بالمقارع تعا لی السیرف تسابسوا ولام 
کل فریق منہم الاخر فی رای « (۲) ٠‏ وحتى بحد أن اجتمع الحکمان وانتشہست 
ا التحكيم الى ما انتهت اليه لم تكن هذ ه الحادثة سببا فى اجتماعيم كا مور 
المفرضں بل کائت سہبا ایضا نی زياد ة تفرقهم بقد ر ماکانت زيادة فى قوة ترابسبسط 
امل الشام وهم جيش محاویة یقول ابن کثیر فی رصف تفرق المجٹممین لاتحکی......ےےم 
من اصحاب علی‌بعد آن‌انشهی التحکيم : " جفرت الناس فيكل وجه الى بلاد م 
اما مرو واصحابه فد خلوا علسى معاوية فسلموا عليه بتحية الخلافة واما ابميمسى 
فاستحى من على فذهب الى بك * (4) ال الطبری قال ابوخنف حدسی 
ابوجهضم الازدى ‏ رجل من اھل الشام - عنعبد الله بن حوالة الازد ى انال 
الشام لما انصرنوا من صفين كانوا ينتذلرونماياتى به الحكمان نلما انصرفا دفتسا 
بايع اهل الشام مصأوية يا لخادفة ولمیزد د الا قوة واختلف الناس, بالمراق علسسی: 
بنی ۰(۰) ۰ 
(۱) تاریخ الظبری ج ه ص ۱۳ ٠‏ الکامل لابن الاثير ج ۲ص ۳۲۲ 
(۲) الید اية والنهاية ج ۷ص ۲۷۹ 
۳۱ مرج الذ هب ج ۲ ص ۰۵ ) 


ِء( البد اية والنهاية ج لاص ۲۸ 
() تاریج الطلیری ج ه ص ۹۷ 





تک کے 


۰ ۔ اتحياز الخوارج الی حسسروراء 


ٹم عود تہم الی الکو ےة 


ذکرنا آنفا أُن‌علیا قد عاد بجيشه من صفين وانه کان لهذ» المود ة ألم شديد 
فى قلوسهم كما لوكاتوا منهزمين ٠‏ نقد انقسم جيش على على نفسه تكائوا عال للى 
طول . الطريق الى الكونة يتشاتمون وید فھحضہم بحضا الی ان تارہوا الکونة نانقفصل 
ذ لكالفريق المعارنر, لوجبةالتحكيم |اذ ين سموا بالخوارج ذ هبوا الى حروراء (! أرهى 
قرية من قرىالكوفة (؟ ) وسكروا بها معلنين خلح على واختيار من يصلح للخلافئة 
كان يرأسهم فيما قال الشهرستائى عبد الله بن الكواء وتاب بن الاعور ود الله 
بن وهب الراسبى وروة بن جريز ويزيد بنابىعامعالمحاربى يحردورين زهییر 
البجلى (۳) 
بينما الاشمرى لايذ کر منامرائہم حي ناعتزليا الا عبد الله بنالكوا' ايرا 
وشديث بن ربعى امير القتال ثهایموا لمبد الله ین وهب نیما بمد وکذ | عند البشد ادی 
نم 'ب ٩‏ الا انه زاد ذکر ان‌عبد الله بنالكوادع امب الامان مزعلى هو وبسه 
عشرتمن الفرسا نز للتهعد متاظرة على لهم وظهور حجته علیپ (؟) ٠‏ 


بينما يذ كر ابزعهد ربه أ ناب نا لكراء كان اماوالخوارج فى الصلاة وانه قال لهسم 





13( مقالات الاشعری ج ۱ص ۲۱۰ ه الملل والنحل ج ۱ص ۱۵ ۱ 6 الفرق 


بينالفق ص ۷۵ ٠‏ الكامل لابن‌الاثیر ج٣‏ ص ٠ ۳۲٠‏ تاريخ الالپنٹسری 
چ ۵ مر ۳ 


(۲ ) البد اية والنهاية ج ۷ص ۲۸۰ 
(؟) الملل والنئحل ج اص ١١5‏ 


۵ ۵ 


5 » 10( 
متی كانت حرب فرئیسکم شیث‌بن ربعی الریاحی ' ٭ . 


قزل لبر * ونادى مناد يهم ان امير القتال شيش يت ربعى التبيسسى 
وأمير الصلاة عبد الله بنا لکوا۶ اليشكرى والامرشورى بعد الفتح والبيمة لله عز وجل 
والامر بالمحروف والنہی عنالمنكر وانه حين سمع على واصحابه هذ | إلنن |ء 5| 
الشيعة نقالت له نی امناقنا بيعة ثانية نحن أولياء من راليت راعد!ء . 





واعد ۶۱ من عاد يست 
نقالت الخوان ۱ تبقتم انتم واهل الشام الى الكفر كنوري رهان بای امل الشام 
محاوية علی‌با احبوا وکرهوا وایمتم انتم عليا على انكم اولیا؛ من والی واس اء 

۹5۹۳ 


من عاد ى 


قد ارسل على بنابى لالب ابنتهاءزالى الخوارج بحر وراء لینادلرهم فی 

حجتهم فى خروجهم لارجاعهم الى الدلاعة قد تناول الم رخون واهل الفری ذكر 
كيفية تلاءال ناظر ة بروایات مختلفگما سٹری ٭ یذ کر ابنالاثیر ان‌ابن عباس لما ارسلڈے 
علی الیهم وارصاه آن لایمجل الی‌خصوتمم حتی یانی غلما صل الیپم اتبلسوا 
اليه يكلمونه فلم بصبر ان راچصہم الکائم نعال لهم با مت من‌الحكمين قد قال 
تمالی ( آن‌برید | اسلاحا یرتقالله بینهما ) (النساء : ۳۵) تیف باه 


محمد صلوات الله وسلامه عليه * نرد الخوایج الجواب مصلا بتولبم * اماماجمل ‏ 
الله حكمه الى الئاس وامرهم بالند 


لر یہ شپو الیپم وبا حکم ثاضاه ثلیس لامباد. ا نينظررا 

فيه ه حكم نى الزانى مائة جلد ة وفى السارق القطح لمر, للعباد ان ينذظروا فى هذ | ” 

ناستشہد بن عباس‌يتوله تمالی * يحكم بعذ وا عد ل منكم ” ولكن هذه الاية عند سم 
۱ 

ليست بد ليل له نليس الحكم فى الصيد والحرث وبين المراة وزوجپا کالحکم نی د اء 

الي ٠‏ وادعوا أنالله امضى حكمه نسى معاوية واسحابه ان يقتلوا أو يرجسوا * (۳) 





۰ المقد الفرید ج ۷ص‎ )١( 


0 ) تاريخ الطبرى ج ٣ص‏ 1۲ «الکامل این‌الاثیر ج هم “> ' 
(۲) انظر الکامن, لاین‌الاثیر ج ۲می ۳۲۷ ۰ 


ماه 


ویذ کر ابن‌مید ربه أنابنفياس لما صل الى الخواج رحيوا به واكرينه ضسر ای 
منم حباها قرحة ة لول السجود واید کغنات الاپل ا وم مشمسرون 
وأنهم قالوالانا اتينا ذ نبا عظیما حين حكسنا الرجال نىد ينالله ثان تاب کہا تبنسا 
ویشہش لمجاهد فد ونا رحمنا 3 وأن‌اینمباس أذ ی تقریردم بحجج سلیوا بعبحتها 
واقتنموا: بصد قها حيثك اخذ پناشی ^ نم الله الا صد توا مح انسہم نقا ل لتت 
أما علمتم ان الله امر بتحکيم الرجال فی ارنب تساوی ریح د رهم تاد ی الحسنسرم 
وی شقای رجل وامراته نقالوا اللہم نعم ٠‏ قال نانشد کم الله صل علمتم ان رسسسول 
الله اسك عن‌القتال للد نة بينه هين اهل الحد ييية قالوا نمم ولكن علیا مخا ننسےے 
من‌خلانة السلمین ٠‏ قال ابن عباس ليس ذ لك يزي[ياعنه قد محا رسول الل سه 
" ص" اسمه من‌النبوة قال سهي لابن عيمرو لوعليت انك رسول الله ماحارت ك 
0 للكاتب اكتب محيد بن عبد الله ه 0 ہم کیو ید 4 یس له ازعليياً 

بشلی أن 802 0۳ 7 1 


وقد ذ کر صاحب ابانة المناصم, ج المحاورة بين أبن عباس والخوارج وانہم تالوا لسه 

نی انتتاه هم علیا انه تاتل ولويسب ولم یشنم لکن کائواکثا را لقد حلت لنا اون 
ولئن کانوا موء منين لقد -حرمت علينا د ما۶هم وانه سحا عن ار حه أمارة الموه منيسن 

نان‌لم يكن آمیر الموء منین ہو امیر الکاخرین * ثاجایهم ابن عباس‌علی اا ۱ 

الا ولی بقوله " واما تولکم انه قاتل ولم یسب ولم یخنم اتسبون‌امکم عائشة ام تستحلسسون 

منہا ماتستحلون منغيرها فقد كفرتم وان زعمتم انها لیست بامکم نقد کثرتم وخرجسم 





(1) انظر المقد الغريد ج ١ص‏ 5 و * ابائة البنامج ص ۱٦١‏ ٭ شن نہج 
البااغة ص ۰۲۷۲ > 


س 0۷ے 


من الاسلام ٭ انالله تعالى يقول ” النبى اولی بالمژ مئین من انفسہم وأزواجه 
امہاتہم * ( سورة الاصراى؛ < ) ٠‏ نانتم تزد د ون بين ضلالين ناختارزا أيببسا 
سلمتم اخرجت من هذ ه قالوا اللهم نحم الى اخر مافىتلك المحاورة ای الہ..ےم 
فيها الحجة مما لانبطل القول بذكر, )١(‏ . 


وذ کر الشاطيى انابن مبامراتى الحرورية وهم قائلون بعد ان استأذ ن من على 
وطلب اليه ان لايفته بالصلاة بل يبرد حتی یاتی القیم فاتاهم لیه حلة نقال وا 
ما هذ ه الحلة عليك قال قلت ماتحييونمن ذ لك نلقد رأيت رسول الله صلى الله 
عليه وسلم وعلیه احسن مایکون من الثیاب اليمنية قال ثم قرات هذ ه الاية (قل سسن 
حرم زينة الله التی اخجج لعباد ه والدلییات من‌الرزی ) ( الاعراف : ۳۲ ) نقالسوا 
ماجاء بك قال جئتكم من عند اصحاب رسول الله صلی الله عليه وسلم ولیس فيكم 
منهم أحد ومن عند أبن عم رسول الله "ص," ولیهم نزل القرآن رهم اعلم بتا يل ' 
جئت لابلخكم عنہم وابد نم عنکم نقال بحضهم لاتخاصموا قريشا نا نالله يتبول 


" بل هم قوم خصمون ” نقال بعضہم بلی فلاکلمہ قال تکلمتی منہم رجلان او دلاد ٢‏ 
ثم روی الشادلبی المناظرة التی جرت بینهم‌مالایکاد یختلف عن روايات غيره يبسن 


سبق کلها تظهر الزام ابنعباس لاخوان بالحجة التىتد مهم فى خروجهم على الامام 
على رضى الله عنه ٠‏ 


ولكن الضع يختلف عند صاحب كشف الخمة فى | یراولہذ ہ المشاشرةء 
نقد أورد ماذكره ابنعهاس نى مجاد لته لمهم ولكنه ذكر حججا «لويلة للخوارج يقسيرون. 
مها ابن عباس وفىكل مرة يقول اللهم نعم حاصلہا ان التحکیم نی قضية الهميد 
لاتكون لمنلايستحل قتله واما معاوبة ومروبنالماص نهم يستحلون دماء السلمسين 


( ابانة المناهج ص ۱۲۲ 
(؟) انظر الغتصام للشاطبى مس ۱۸۷ - ۱۸:۸ - تلبیس ابلیسسی ۰۹۲/۹۱ 


ا 2 لابی موسى وهو الرجل 00 قدال الفئة الباغية ۰ E‏ 
يخذ ل عنالقتال امر لایجوز القسم ثیه‌ایضا اتمه ول ومعروئة لاتخ يح 
"یی" ٠‏ الا أن ن المي لف انفرد بذ کر اشیاء لم یذ کرها غیره رحی انه كان سن 

بمن الشروط آن ایما رجل احدث حدفا من اسحاب على ود خل :د نی دین معاویسےۃة 
ےت اقامة ذ لك الحد عليه لد خوله فى دين محاوية وحكمه رکذ لاه مسسسن 
احدث من اصحاب مہاویة ود خل نی دين على فليس لمعاوية اقامة ذ لكالحد عليه ۳ 
فہل کان من المعقول ان ۔یتفق علی ومحاوية عنتعطيل الحد ود فيما بينهما قد 
ساق صاحب كشف الذۂمۃ ذ لكه الحوار كله على نحو يد لل نيه على ان محاویة وجیشےے 
هم فثة باغیة لایجوڑ ترك قتالہم حتى يفيئوا الی امر الله ولکن علیا لم یقف - نی نظره 
ب عند هذا الحكم الشرعى نيهم لهذا فيم برا منه ٠‏ تيقال المؤلف اخيرا 
بین ما انتهت اليه محا ورة ابن عباس للخوارج ( وانصرف من عند هم يس نى 
به عليهم ” * ”قال لهعلى الا تميئنى على قتالهم تقال له لا والله لا أاتل 
لم اكن عليهم واعتزل عنه ابزعياس رضى الله عنه ثمنارقه ”* 

یذکر ایضا انتقال لملی " تکف عن القوم نانی‌علی‌با افلجوه 2١١”‏ , 

والميل الى جاتب | سر تارم وکائہم نی موقفہم هذا يلتزمون الحسق 


خلافا لماذكر جميح اله رخين وتاب الغرق مهما اختلفت رواياتهم فى ايسراد 








۱ کشف الخمةصی ۲۸۱ ۲۸۷ ۰ 


تلك المناظرة ونی ذ کر عد د من رچخ من الخوارج مخ أبن عباس بعد ان الزیمہسم 
الحجة ذلك أن ابزعبد ربه يذكر انالذ ين رجموا من ابن‌باس الفان هقی ارس 2 
الانی « (۱) ٭ أما ابن كثير فيذكر انابن مباءرناظر الخوارج ثلاثتايام فرجسسسم 
منهم اريسة الاف ۲۲۳ ۰ رد بالغ‌ساحب ابانة المناهج فذكر ان الذين رج ےا 
مح ابزعبامرعشرون الفا وقى ارسة الای ۲۳۱ . 


وایا کانت النتیجة التی انتہی الیہا ابن:باس وایا کان‌العدد الذ ی عاد سے 
من الخوارج قبل ان يناظرهم الامام على بنفسه حسب الروايات السابقة نہنہ_اك 
روایة اخری للطبری وابن‌الاثیر يذكر نيها أزعليا لحق بابن عباس ومو لايزال يناظطرهم 
قال لابن عباس كما يروى الطبرى ” انته عن کلاسهم الم اتيك رحيك الله شيم 
تكلم تحمد الله عز وجل ثم أثنىعليه تقال اللهم ان هذا هام من الج تيه 
كان اولى بالفلج يوم القيامة ومن نطق فيه وارعت غهوفى الاخرة اعمى وأضل سبيلا 
ثرقال لهم من زعيمكم ؟ قالوا ابن الكوا قال على نما اخرجكم علينا ‏ تالا 
حكومتكم يوم صفين قال انشدكم بالله أتعلمون انهم حيث رفعوا الصاحف تقلشم: 
نجيسهم الى كتاب الله قلت لكم انى أعلبالقم منكم ٠‏ انهم ليسوا باصحاب دين 
ولاقرآن انی صحبتهم ورنشهم اطنالا ورجالا نکانوا شر الفال وشر رجال اضوا 
على حقكم صد تكم فانما رفح القم هذ ه الصاحف خديمة ودهنا ومکید ة ثرد د تسسسم 
على رای ولتم لا *بل نقبل منہم ٠نقلت‏ لكم اذ كروا قولى لكم ومعصيتكم اياى فلا 
أبيتم الا الكتاب اشترطت علی الحکمین آن یحییا با احیا القران وان‌یبیتا ما مات 
القران فان حكما بحكم القرآن نليس لنا ان نخالك حكما يحكمبيا نوات سيران 





۳۸۹ العقد الفريد ج ۲ ص‎ )١( 
۲۸۱ البد اية والنهاية ج ۷ص‎ ) ۲( 
۰۱۱۳ ايانة المناهج ص‎ )۳( 


ات ا 


وان أبيا تنحن من حکمیما براء ۰ قالوا له نخبرنا اتراه عد لا تحکیم الرجال ٹی الد .سا 
نقال انا لسنا حكمنا الرجال انما حكمنا القرآن وهذ ا القرآن انما ہو خط مسطور بيسن 
د تین لایئملق انما يتكلم به الرجال ٠‏ قالوا نخبرنا ع نالاجل لم جملتدنييا بيناك 
هي مم قال ليعلم النجاهل ویتننت الٰعالم ولمل الله يصلح فى جذه اليد نة 
هذه الامة ” ۰ وعد انتباء هذ «المحاورة طللب منہم ان يدخلوا الكوفة ” فد خلوا 
منعند آخرهم با ۲ 


قد ا ہر الخوارح نی نہایقالمحاورۃ انهم اعترنوا بصحة ماقالہ وانہم اتوا ذ نبےا 
کفروا به ثم تایوا وقالوا له * نتب‌کا تبنا نبايمك والا تنحن مخالفون " ویتعسسون 
انه بايصهم علی‌هذ | ٠‏ وقد كذ بوا كما يقول الدابری واین‌الاثیر فی‌هذ االییم (۲ الانهسم 
رتبوا عليباخروجهم الى النهروان حینما اشیع ان علیا رجععن اعترائه بخطأه فى 
التحکیم حسب مایرویه ابورزین بقوله : * فخرج الیہم علی فکلسپم حتی قح الرضا 
بینه هینهم فد خلوا الكوفة ناتاه رجل نقال ان‌الناس قد تحدئوا انك رجعت لهسم 
عن كفرك فخطب الناس فی صلاة الذلهر نذکر ‏ امرهم مايه قال ” من نكم انبى 
رجحت عن الحكومة نقد كذ ب وین ر اها ضلالا فہو اضل منہا ” ٠‏ :وا من نواحسی 
المسجد یقولون لاحکم الا لله واستقبله رجل منهم واضعا اصبعيه نی اذ نيه تقال 
” ولقد اوحی اليك والی الذ ين من قبلا لئن اشرکت ليحبطنعملساكولتكو خسن 
من الخاسرین * ( سورةالزمر : 1۵ ثاصبر ان ود الله حق ولایستخلئنله الذیسن 
لايقنون ” (سورة الرو اية :۰)1۰ ۱ 
چ ی ا د 
() تاریخ الطہری ج ٥‏ ص ٠ ٦٦/٦٦‏ الكامل لابن الائیر ج ۳١ص‏ ۳۲۸ ٭الکاسل 


للهرد ج ٢‏ ص ۱۱۷ 
(٢)‏ الطیریج ه ص 1۲ » الکامل ج ۲ص ۳۷۹ ۰ 


وحین‌شاهد علی هذ |النثور منهم جمل يقلب يد يه على المنبر يقل ول : 
" حكم الله عز وجل ینتظر فیکم مرتین ان لکم عند نا خلافا : لانمنمکی‌صلاة ی هس ذا 
المسجد ولا نمنمکتصییکم من هذا الغبىء ماكانت اید یکم نی اید ینا لا نقاتاکسسم 


حتی تقاتلونا " (۲۱ . 


نكا نا لناس. يقولون لملى انہم خارجون عليك نقال لا اقاتلهم حتی یقاتلوده 
E‏ لور ۰ (۲ ۱ 
ومسي ۵ ۰ 


ویبد و من هذ ! س آن محت الرواية السابقة عنه - ان‌الخوارج حینما رجس و ا 

لوعوملوا ببعض الاناۃ رهما كانت تلكالماصفة قد مرت بسلام لولا ماجاء به ذلك الرجل 

الى الامام على شوقیام الامام على باعلان تكذيب مانسب اليه على رءورالناس يقد 
, 

كان من باب جمع الكلمة والسكرت على بعض مايكره ‏ ان لایتأثر بکلام ذلك الرجل 


فيخرج الى الناس‌ویخدبهم ویشتمہچلی رٴوں الاشہاد ويخيرهم انه لمويرجع عن 


الحكومة وأنالذ ين رءوها شلالا دمم الضلا فان عذا وان کان هواللاقفق 
بالانارعلی الذى لايعرف الخد اح والمد اهنة هو الذ وجرعليه غنيب هولاء وانپسد م 


ما امله نيهم حين رجرعهم من حروراء الى الكونة نقد صدق ماتقمه منہم من قتال هسم 
له فخرجوا منالكوفة متواعد ين على اللقاء بالنهروان . حيث كانت المقعة الإسرى 


بينالفريقين بزعامة عبد الله ين رحب الراسبى + 


س ا 


(۲) تلبيسابليس ص 5١‏ الحقد الغرید ج ۲ص ۲۸۸ ء 


أمارة عبد الله بن وهب الراسبى على الخسوارج 


90 ۶ اا 

لقد تمت البيمة له فى الكوفة بعد خلافہم الاخیر مع الامامعلں وبل 
أن تنتهى ماد ا 27 

قسند ما ارسل على أب موسى للتحكيرا - جتمع الخوارج فسی ا ا وب 
الراسیی نقام فيهم خطيبا نحمد الله وأثنى عليه ثم زهد هم نى الد نيا والرنهة فيما عنسد 
الله باقامة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر واحتساب ذ لك لثوابالله ثم قال لهسم 
( تاخرجوا بنا بت من هذ ه القريسة ال"الماهلها الی‌بعشی‌کور الجبال او السسی 
بمش هد ه المدائن منكرين لهذ ه البدع الضلة " قام حرقورین زمیر تکلسم 
وزهد نی الد نیا والاغترار ها ثمقال لهم .( ولا تلفتنکم عن طلب الحق وانکار الظلسسم 
فان‌اللسح الذ ین اتقوا والذ ین هم محسنون ) ۰ ۱ 

تقام حمزه بنسنان الاسدى قال لهم : (ياقوم ان الراى مارایتم نیل .سوا 
امركم رجلا منكم فانه لاید لکم من عماد وسناد وراية تحفوزیبا وترجمون الیپسسا) 
وهنا وقعوا فى مشكلقمن سيقبل الخلافة نقد صاركل واحد ممن يصلح لها يحيلبا 
عنه الىغيره نقد عرضوها على زيد يد بن حصین الدلائی فایی ثم علی‌حرقص بن زهیسسر 
فابى ايضا ثم على حمزه بن‌سنان نا بى كذ لكشم شيع بق اوفى العبمى فامتتع * قم 
عرضوها علىعبد الله بن وهب نقال هاتوها اما والله لا آخذها رغهة نى الد نتيا 
ولا آدعپا فرقا من الموت. وحکذ | تمت بيعة ذ ى الثفنات كما كان يقال له ن 
شد ةعبادته فى شهر شوال لمشر خلون منه سنة سبح لائين ه () . 





۰ ۳۲ انظر تاريخ الطیری ج ه ص ۷۵/۷ 6 الکامل لاین الاذیر ج ی‎ )١( 


ا 


ویذ کر الہرد انهم لما الحوا عليالخلافة كان يقول لهم : ( يأقىم استبيئسرا 
الرای ای دعوه یتیب (۱ ۲ ” وقول عنہ الشہرستانی ( كانيتتع عليهم تحرجهبا 
ويستقبلهم ويوى* الى غيزه غلم يقتئموا الا ہے )  )۲(‏ : 


ويذكر الشسهوستائى أنه تمت بيعة عبد الله ين وهب نی‌منزل زید يد بن حص يس سن 
الطائى لانی‌منزل ابن وهب‌کما قال‌الطبری »بایمه عدالله بن‌الكرا* هروة بن جرير 
ویزید بن‌عاصم‌المحاریی وجماعة منهم وانه کان‌یوصف برای وننخیزہ 0 * وال ی یفپسم 
من کلام‌البند اد ی فی‌قوله " وانحاز الباقین منهم‌الی النپروان وامروا علی انفسپسسسیم 
رجلین احد هما جد الله بن وهب رالاخر حرقص‌بن زهير” ٤‏ ان بيعة عبد الل 
بن وهبكانت نى النهروان لا نى الكوفة * 


علی‌کل نقد تمت بيعشه صار على حد تعبیر ایی اسحق اطنیش خليفة شرع ا 
يجب على المسلمين كلهم ان ينضموا تحتلوائه حتى الامام على نفسه رذ لك نى قوله : 
” فاختاروا رجلا من أفضل الناس يوفذ ونالصحابةالكرام رومد الله بن يصب 
الراسبى الازدى فلمابایعوه بحثوا اصحابهم (لمله الى ) يومئذ وئہمالامام علسسی 
أن يدخلوا فى الهيمة لمن اختارو اماما * ° ٠‏ م نالعجيب أن ينشقوا عن طاعسة 
الخليفة * ثم يطلبوا منەان ینضم تحت خلانتہم ٠‏ ولقد تناس الموكلف شل الامام على 
الذى لايحق ان يذكر يجانبه فضل بن وهب ‏ ففضلە عليه نى استحقاق الخلائة قد 
نحى عليهم اہن حرم اختیارهم لعہد الله یہن ونب الراسیی الذى صغه بانه ” يسوال 
على عقبيه لاسابقة له ولا صحبة ‏ ۰ ۰ ولا نقه ولاشهد الله له بخیر قیر« (5) 

(۱) الکامل لیرد ج ۲ می ۱۰۵ 

(۳) الملل والتحل ج ۱ص ۱۱۷ 

٤ (‏ ) الفرق بینالفرق ص 71 

(5 ) نقله عنمالسالمی‌فی‌کتابه عمان‌تارین يتكلم ص ٠١8‏ 
(1) الفصل ٠٠ج‏ > ص 1۵۷ 





ولعل نى هذا الكلام مبالغة على ضوه مارواء المؤرخون عزعهادته سابتقا 
وفيهيقول الزركلى كذ لك ”عبد الله بن وهب الراسبى منالاد من ائمة الاباهية 
کانذ اعلم ورأی وفصاحة وشجاعة وکان عجبا نی العباد 2 اد رك النبى صلى الله عليه 
وسلم وشهد فتی العراق مح سمد بنایی‌قاس *(۱) ۰ 


وہماکانضی اختیار الخوان و بالعباد ة رش روطم القاسسيسة 
فى من يلى آمرهم دلالة علىمدى اجتپاد ه فی العهاد 2 والاستقامة التی ی يشترطونب أ 
يقول نى هذ امعاذ ین جوین بن حصین‌الطائی * وانما ی ان يلىعلىالسلبيين 2 
اذا كانوا سواءٴ ی الفضل أبصمرهم بالحرب واقههم نى الد ين وأشى هم انطلاہ...] 
اح ٭(٢)‏ 


الا أئنا لانقول بانيقد استحق الخلافة وانه 0 ام و 0 29./ 


1 خرس الخوارج الى قوسن 


اجتمع الخوارج فىمنزل شريح بناونى العبسى ثماخذ وا يتد اولون الراى نى 
مستقبلهم وماذ | ینبغی تجاحه ه واول ذ لك البحث‌عن مکان یجتمسون‌نيه لانفساذ 
حكم الله كما قال ابن وهب تقال شريح نخرج الى المدائن فننزلها وناخذ بابوابيسا 
ونخرج منها سكانها ونبعث الى اخوائنا مناهل البصرة فیقد مون علینا »ولکن زیدبن‌حصین 





(۱) الاعلام ج ٤‏ ص ۲۸۸ 
)۲( تاریخ الاق سج ٢سش 1Yo‏ 
)۳( ف اران بن بشد اد وواسط ۰ انظر الاعلا م للزرکلی ج > ص ۲۸۸ ۰ 


لميوافق على هذ ا الرأى قال ا نالمدائن بها من يمنمكم واشار علیہپالسیز السسی 
حيسسث كتبالله هأرقي الى جسر النهروان ممد ذ للتيكاتبوا اخوائيم سن 
أهل البصرة واشار عليهم ايضا بأنلايخرجرا مجتمعين لثلا يتبعوا پلکن یخرجسسسون 
وحد انا مستخفين نقالوا هذا الرأی ٠‏ قد كتبعبد الله بن وهب الى مواقيبسم 
من‌اهل البصرة یخبرونہم بمااجتمع عليه رأیہم وحشهم على اللحاق بهم قأجابوه بالسسع 
والدلاعة وانهم على أثرهم الى بكارم الاجتماع ٭ ثم خرج بن وهب فى ثلاثينفارسا 2 
ولما علم به والی المد ائن من قبل على»سعد بن مسعود خرج اليه فى خسمائة فساس 
نلحقهم بالكن عند المساء فاقتشلوا ساعة وامتنععيد الله بن وهب ومن ممه منهسسم 
ثم‌هرب تحت ستار اللیل فعبر د جله الی ارش‌جوخی وصل النهروان قد أيسس 
اسحابه منه قالوا ان هلك ولینا الامر بحده زید بن حصین او حرقچر,بن زهیر ۱۱ 


همع أن ن استقر الخوارج بالنهروان جرت مکاتبات بین‌الامام علی والخوارج بقصد 
عود ة الالفة واجتسماع اسیا کانت کمن ینفخ نی‌رماد أذ كان مقف الخسوایج 
فىغاية الشدة والتمسك بالرأى صار مقفهم نی‌غاية التناقض والبعد اذ كان يطلب 
الیہم الرجوع جوع الى الطاعة وهم يطلبون منه أن يدخل فى داعت متحت ولاية أبن وهسسب 
وذ لك ماتضحهالمكاتيات الاتية : 

كتب على بن أبى طالب اليهم هذا الكتاب : 

" پس‌الله الرحمن الرحیم ۰ من آمیر الم مئين على بن ابىق لالب الى ییاه 

بن حصین ععيد الله بن وهب ون محہما من‌المسلمین ۰ السادمعلیکم ۰ ثائی احخسد 
الله الیک‌الذی لا اله الا هو * اما بحد : 





د 


فان الحكمين نبذا كتاب الله وراء السهورهما ودک تيزم انزل الله نرىء الله 
ورسوله منہما وانا منہما بوىء فپلموا نعدلیکم الرضی ونرجع الى الامر الاول الذى 
دلليتموه منى ونقاتل عد ونا ود ركم حتى يحكم الله بیٹنا والله خير الحاكيين * ٠‏ 


ا ا ور اھ ارک الم ای انان الجا صن 
عبد الله بن وهب الراسبى رزيد بن حصين ون محہما من السلمین الی علی بسن 
ابى طالب الخالع نفسه ۰ السلام علی من اتبح الهدی مجنب متالف السسردی 
آبا بحد : ۰ 

فانا نحمد الله الذ ى لا اله الا هو ملغنا كتابك تذ كر فيه ان الحكمين تيذا 
کتاب الله وحکما بغیر ما أنزل الله تقد علمنا والحمد لله امرهما كان مخالغا للحق 
من اوله رانت بتحكييك ایاهما اعظم جربا مشهما ۶ كرت اتك ترجع الی التق 
خعطی الرشی یرجم الی امر الاول فلسنا نرد عليك تهتك فان کنت‌صادقسسسا 
ناد خل نيما د خل نيه المسلمون من طاعة الله وطاعة رسوله ولاعة ابام السلمسن 
عد الله بن وهب الراسبى تقد بايعناه يمد خلمنا اياك لاستحقاقك مسا أن 
تخلعك ولا وسعنا الا ذلك والسان )١(‏ "ء 





۲۸۱۰ ۲۸۰ انظر هذ ه المكاتبات فی کشف الخمة الجامع لاخبار الاممی‎ )١( 
۷۸/۷۷ ص‎ ٥ وانظر تاريخ الطبری ج‎ 
۰ ۳۲۹ وانظر الکامل لاہن الائیر ج ۲ص‎ 


لما انتپی البقام بالخوارج الی‌النپروان ولم تجد المكاتبات بينهم هيسن 
الامام علی رای انهم شوة د اخلية لاینبنی التغاشی عنها 6 وآن ترکپسسسسم 
میخل یامن السلمین یسیرجون التلی خموما وانهم قد تتلوا جد الله بن 
خاب وفیره من‌السلمین » أضف الى هذا أن الناسكانوا ينون فى ان يدأ 
على بقتال الخوارج حتى لايخلثوا وراءهم عند سیرهم الی الشام من یکسسون 
خطرا على أموالهم واصليهم بعد هم نسار اليهم على يجيشه قيل ان يسد أ 
ام ارول لی ٠‏ آن اد فعوا الينا قتلة اخوائنا منكم فقتلهم ببسم 
ثم انا تارککسم اف نکم حتی الق أهل الشام فلمل الله ینقلب تلیکسسم 
8 الى خير مما انتم عليه من أمركم همثوا الیه نقالوا کلنا تلهم کلنا نمتحسل 
دامائهم ودبام "!۰۱ ثم آخد اسحاب‌علی یناشه ونهم الرجچ الى الدالاعة 
والجماعة وا ولکك مج الا ولقد كان على رضى الله عنه یکره قتلپسسسم 
حتی فی آخر لحظة من لحضات عصيانهم نقد اعذ ر الیپم برارا وحتی هتسد ه 
اللحظة كان يحرم على استبقائهم تقد حذ رهم من الحرب وا ينتج علها سملن 
هلاك وين لهم انهم همالذ ين اجبروه على التحكيم ٠‏ ثرقال لهم ” ونحن على 
أمرنا الاول فيا الذى بكم ومن اين اتیتم * ٭ فاجابوہ بجواب من اغرب مایکسسون 
وذ لك انهم تالوا له ۰ انا حكمنا فلما “حكمنا اثمنا كنا بذ لك كافرين ود تبشئا 
فان تبت كما تبنا فنحن معاك ومنك وان ابيت فاعتؤلنا نانا.مئا بذ وك على سواء 
ان الله لايحبالخائنين ٠‏ تقال على اصابكم حاعب رلابقى منكم وابر (اىاحد ) 
أبحد ايمانى برسول الله صلی الله عليه وسلم وهجرتى محه وجپادی نی سبیسسل 
الله اشهد على نفسى بالكفر ٠‏ لقد ضللت اذ | وبا انا من المہتدین ٭ شم 
اتصرفعنهم (۱) 





قد قح کثیر من‌المحاورات بينهم وين الامام على قبل نشب امرك ة 


حيث قال لهم على قبل القتال ماذ! نقمتم منى فذكروا لهعدة أشياء منها: 
1 أنهم نقموا عليه انه فى يو محركة الجمل معد انتصارہم اباع لهم 


ماوجد وا فی عسکر مخالفیہم من المال ومنعهم من السبى لنسائ سم 
و راریہم فکیف - بزتمپم - استحل مالهم دون النسا؛ وال ریسسسة 
فاجابہم عن هذا الاشكال متهم بقوله ” انما ابحت‌اموالهم بدلاعسسا 
كانوا اغاروا عليه من بيت مال البصرة قبل قد وی علیہمکوالنساء وااذ ریئے 
لم يقاتلونا وكان لهم حكم الاسلام بحكم دار الاسلام ولم يكن منم 
ردة عن الاسادم ولايجوز استرقاق من لم يكفرء معد لوابحت کم النساء 
ايكم يأخذ عائشة فى سبمه ٠‏ نخجل القيٍ من هذا ٠‏ 


ار ا فا اھ ویو ناوک لم یش بعاية آن یکسسسب 
باسم امیر المژ منين على بن ابى طالب رطلب کشرٰط اساسی للاتفاق ان لا 

يكتب ذ لك نمحی علی اسم امیر المو منين ٭ ناجابمم عن هذ | الانتقاد 
بانەفغل ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرم الحد یبیۃ الیشہسور 

ثم قال ” واخبرنى رسول الله ”ص” ان لی منہم یوما شل ذ لك كانت 
قصتى فى هذ | م الانبناء ٠‏ قصة رسول الله "ص" مح‌الاباء ۲۱۱ ۰ 


۳- قوله للحکمین " ان کنت اهلا للخلانة ثائیتانی بان هذا شك منه فی 


احقيته للخلافة فان كان شاكا نديره اپلی‌بالشك ثیه " فاجابپم عسسن 
هذ | بقوله : أنما اردت بذ لك النصفة لمعاوية ولوقلت للحکمین احکما لی 





)١(‏ الضرق بین الفرق ,۷۹ وشن نمج البلاغة ج ۲ص ۲۷۵ ۰ والکاسسل 


للہود ج٢‏ ص ۱۱۷ 


ےت ۹۹ے 


ودعو را الله لم الى الباهلة اصالہم ‏ یٹ ۵ ٹم قال 


ولم أن رقف رعيرؤين العا 8 (1) م 


؟ ‏ انهم قالوا له ” لم .حكيت الحكمين فى حق كان لك ؟ ثاجابهم بتطه 
" وجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حكم سعد بن بعاد فى 
ہی قریظة ولو شاٴ لم يفعل واقمت انا ایضا حکما لکن حکم رسول. اللہے 
قد حکم بالمد ل وحکیی خدع حتی کان من الامر ماکان فہل علد کم 
شی سیف ۰ نسكت القم قال اكترهم ؛ صدق والله * السا 
الدهة ٠‏ واستأمن له نم ثماٹی نية الاف 7" ) * نيبا كر البغد ادى 


قد طلبعلى من الدذين استأمئوا ممستلا المعركة قال لاصحابه قاتلوهم 
فوا الذ ی نفسی بیده لایقتل منا عشرة ولاینجو منهم عشرة ۰ رکان القتلی من 
جيثر. على تسعة ذ کروا بأسمائهم عند الیشد اد ی ۰ 


۰ قد اخبرعلى أصحايه أن ن مار الخوايج ستكون دون جسر ال انہروان ای تبسل 
آع تر الى شر قيه واکد هذ ا بقوله " والله ماکذیت ولا کذپی * (۳) + 


"86 الفرق بين الغوق ص‎ )١( 
مرج ا‎ (۲ 

شی لہج لبلاقة ج ۲ص ۲۷۲ + 
۱ 2 


بح ۷۶ت 


ہے ود برزحرقوس الیعلی قاتلا له : ” يابنايى طالب لائريد بقتالك الا وجےے 
الله والد ار الاخرة ” ٠‏ تقال على : بل شلكم كما قال الله عز وجل : E‏ 
3 6 اعمالا ال ین ضل مد دن كرون انهم يحسنبمسون 
" (الکهف اية ۱۰۳ ۱۰6 ) متهم انت ورپ الکمبة ۲۱۱ ۰ قد 
۳1 على ان الباقين لاينفع مسهم غیر استتصالهم اوعودتم الي الطاعة بای 
وسیلة سكنة فاذ ن لاصحابه فی‌خورالمسركة قد ثاب الی رشد ه بعش ارلقفك 
واستوحشوا من محاربة‌طی - كنا یقول الاشمری .- عفرا عن ابن وه ت 
ومن هؤلاء : ۱ 
جويرية بن نادع نارق ابن وهب فى ثلاث مائة ٠‏ 
؟ ل وشهم مسعر ين فدكى ف هب الى البسلصرة فى مائتين ويقال بل لحق 
برايه ابی ایوب الانصماری مح‌علی ۰ 
۳ ومنهم غروة بن نوفل الاشجحى فارقه فى خمسمائة ٠‏ 
- ونہم عبد الله الطائی رجع الى الكوفة فى ثلاثمائة ويقال بل لحق براية 
أبى ايوب الاتصارى ٠ ٠‏ 
ه ل ونہمابوریمالسعد ی فارته نی مئتين ويقال بل لحق براية ابى ايوب الانصارى 
٦‏ ومنهم آشرس‌بن عوف نزل الدسکرة نی‌مائتین 
ود بلغ عدى هولاء المجيمين عن قتذ ل الامام حوالی الف وسیعماگ 2 
ل 5 





8١ الفرق بين الفرق ص‎ )١( 
۲١٢ ٦٠٢ ص‎ ١ (؟) مقالات الاسلاميين ج‎ 


سے ۴۷۱ 


قبل آن تنشبالمسركة اشار منجم علی‌علی بأن لایحارب الخوارج الا فى ساعمة 
معينة والا لقى منهم شرا م ولكزعليا فى فقبه ماکان له ان توس سر 
راء کلام المنجمین ولہذ | نلویسمح لکلامه‌یسار نی الت الذ ی یرید ه هو ۰ 


والغريب فى هذا أن يقال كيف تمكن ذ لك المنجم منالصول الى على 
واخباره بذ لك ومن اين جا* ٭ وهنا يختلف النقل عن حقيقته فالطبرى حسسب 
مايفيد كلامه ‏ یذکر ان ذ لك المنجم انما لقیه علی صد فة فى اثناء سيره الس 
مكان المعركة ٠‏ بذ لك نىقوله * فلقيه ئىمسيره ذ لك منجم اشار عليه سه 
بر تمن اهار ال | ن رة ی فر ولك ال ا ان تسایس 
ضرا شد ید | نخالفه وسار نی القت الذ ی نہاه عن السير نيه فلما فرغ من النهسسر 
حمد الله واثغىعليه ثم قال لوسرنا فى الساعة التى امرا بها المنجم تقال 
الجهال الذين لايعلمون : سار فى الساعة التى امره بها المنجم فظافر“ )١(‏ ٭ 


بینما يذكر ابن‌ابی الحد ید أن هذا المنجم كان بن أصحاب على ثى جيشسه 
وانه بعد ان قال لعلوما اشاريه قال لهعلى ” اما والله لفن بلغنى انك تعسل 
بالنج لاخلد نك السجن ابدا مابقیت ولاحرمنك العدلاء ماكان لى منسلطان * 9© 
نقد اد رك على رضى الله عنه آن هذا ابتلاه من الله له م‌ما ابتلیتی به مسن 
مخالفیه ولکنه کان‌شد ید الایمان واثقا برب فلم یمباً بقول ذلك الت ٠٠‏ ۱ 





EY, تاریخ ا 30 والكامل و ای‎ )١( 


سم 


قد عا على جيشه فجمل على المييئة حجر بن عدى ولىالميسرة شيسث 
أبن ريعى قيل معقل ين قيس الرياحى وتلی الخیل ابوایوبالانصاری ولی‌الرجالسة 
ابا قتاد ة الانصاری ولی اهل المدينة - انوا سبحمائة اوثمانماكة - قيسيسن 
سعد بزكباد ة ۰ 


على ميمنتهم زيد بنحصين الطائى على الميسرة شريح بن اونى المبسى وی 
الخیل حمزة بن سنان الاسدى ولى الرجالة حرقورين زهيز السمدى ٠‏ 


قد تغرق عن عبد الله بن وهب جماعة من جيشه حين اعطعلى ابا أيسسوب 
الانصارى راية امان وناد اهم من جاء تحت هذ ه الراية فهو آمن ومن لم يقتل ولسم 
يستعرض وين أنصرف منكم الى الكوفة او الی المد ائن وخرج من هذه الجمامة 
فہوامن لاحاجۃ لنا بحد ان نصیب قتلۂ' اخوانٹا منکم فی‌سفلدمانکم ۰ تقال 
فروة بن نوفل الاشجعى ” والله ما ادرى على أى شى * نقاتل علیا ٭ اری آن انمرف 
حتی‌تتضح لی بصیرتی نی تتاله او اتابعه 1۶ ٠‏ 

چد آمر علی چیشمان لاییدازهمپحرب وکن الخرارج نادى بحضهم بعضا 
الرواح الرواح الى الجنة ٠‏ رحملوا على جيش على فزحفت خی لإعلی المیمنة والمیسرة 
ورماهم‌الرماة بالنبل رحملرا حملة صاد قة بالسیوف والرماح نناد ی قاد خي ل 
الخوارج حمزه بن سنا ناصحابه أن ينزلوا ولكن د ون جد وى نقد احدقت بهمالخيل 





(۱) الکامل لابن‌الاثیر ج٣‏ ص ۳۶ 


N 


والرجالة من کل مکان کانت القانية وهزیوا شر هزيمة ختل امیرهم عجد اللسه 
بن وهب الراسی فی‌تلك القمة سنة ۳۷ آو ۳۸ ه ۰ تتله. کما پقسسسول 
العو د فاق ةن اا وی واد جن خا که عاق اليف 
هانی» بن خطاب الارجی وزیاد بن خصفة (۱) . 

هشیر ماک ع لعن بان فا کان جو الاو اسر ول ان غل 
بن ابىطالب ” زحف الیہم بمن شایحه من الراضيه (؟) واهل الكوفة 
وسو الناس وهم كافون عنه یناشد ونه الله بو رد مائهم ركرضوا ان يسد "كا 
بالقتال حتى بد أهم بالقتل ” ٠‏ ويقول ايضا ” ولما قتل على من ابى- !السب 
امل النهروان وهم علی الامر الذ ی کانوا ۳ تلهس سم 
وجعل ياتىعلى قتلاهم وهو يستخغر لهم ویقول بئس ما صنمنا قتلنا ارتا 
نتذهاننا * (1) . 


مد یہی أن هذا القول لایتفق مخ رایه فیپم بینما یذ کر این الائیسسر 
ان علیا حین مر بہم صرعیقال بؤسا لکم لقد ضركم منغركم قالرا يا أمير 
القويئين منفرهم ؟ قال الشيطان وا نضرامارة بانسو' غرتهم بالاماتنسسسى 
وزينت لہمالمعاصی ص- انهم ظاهرون٤قال‏ لہم حين يلفه أن جيشه 
اخذ یدفن قتلاه انقتلونهم ثبتد ننوانهم ارتحلوا * ۲۳۱ ۰ 


(۱ انظر مرق الذ هب ج ١ص ١٦١۱١‏ تاريخ الطیری ج ٥‏ ص ۸۷ 
(۲) کشف الشمةص ۲۸۷ و ۲۸۸ 
(۳) انظر الکامل لابن‌الاثیر ج ۲ص ۲۸ 


ةا 


گی اماه اا 


سبق أن ذکرنا انالامام علیا قد حاول ان يثنى الشوارج عن خروجهم بكل 
صيلة ولکنمهم اہروا و نؤهرا النامروتتلوهم واصروا على ان لايعرد را الى 


الالاعة نكان لابد من الحرب وهذ | هو السیب فى واقمة النمروان ء 


ولكن ابا اسحاق أطفيشيرى ان السبب ليس هو هذا أى خروجهم على على 
قتلهم ابن خباب يغيره بل خروجهم كان كما يرى ‏ بعد ان ذ هبوا الى 
الٹہروان وكانوا فرحل من بيمتهم لعلى6 محد ان «للهوا من علی الد خول تحت 
خلائة ابن وهب أيضا ‏ وهذ | عنده لايشكل سببا كانيا لحرسہم ولكن السب 
الحقيقى .. یزیمه هو مایذ کرہ بقوله : 


“غراى على بن ابى لالب ان البيعة حملت لا زد ى لإلقرشى . وحاريسهم تببسبل 


النهروان ۰ ویقول ایشا 3 ولیس اذ | مأيزعمه محرئوا التاریخ شتسه 


والبيعة ی اعناتہم فلیتنبه المبصر من‌الزلة ی هذا المقام ان الا دواء متغلغئلة 
فى اصحابها يمالاخناء نيه ” )١(‏ 





(۱) نقله عنه‌ا لسالمی نی‌کتابه " عمان تاریخ يتكلم ص ٠١5-1٠8‏ ” قد 
الاسلامیةس ۰۷۰ 


س 


رعذ ا الکلام الذ ی یتوله اطفیش حری آن یمدق علیه قطه : " نان 
0 الاهواء متغلفلة فى اصحايها ” ٠‏ فلا يكاد احد أن يصدق أبن علي ا 
باحارسیم الا لثلا تخرج الخلافةعن قریش ۰ شهل کان نی ذ لاعالت وان 
من بقاء الخلانة له هونفسه تضماذ عن الا زد اوغيرهم منالناس الم يطلب 
الهم أنيسلموا قتلة ابن خباب ثيتركهم شأتهم ليتفية لماوااهم ببسم 
واكثر شكة ٠‏ نامتتعوا ٠‏ ؟ ٠‏ 


وكأنما كانت السألة فى ميزانالامام على # حسب مايقول اليش 2 
عصبية تبلية وليس د فاعا عن الخلافة الشرعية عن الاسلام والمسلمين ۰ | 


ولو کانت السالة عصبية ضد قبائل الازد لتركها لمعاوية وموقرشى ء 


والواقع انه ماكان يستدليح الامام على ان يلاقى معاویة وبترك هذء الم 2 
فى جنبه ٠‏ لابد من ان يحاغا. على النساء والاطفال والاموال اق بتر 
المجاهد ون بحه من خلشهم ولاسیما وان الخوایج کانوا یکثرون ملیا وجیشه 
هالتالى فسوف يعاطونهم وبا يخلفونه وراعهم معاطة الكفار . تلب ر 
العوامل وفيرها كان لايد من لقاء على للخواج الا وهذا مو الب ب 
الحقیقی . 


ے ۴ات 


يا قد من بقی من 0 بعد بتک النبروان ثائنا نهد 
اختلانا پینا نی تحد ید عذ | الہد د ٠ E‏ هذا من جهة ٠‏ وسسسن 
جبة أخرى فاننا نجد المقلین قد بالخوا نی تقلیلہم لعدد الناجین سسسن 
الخوارج مپالئة شد ید 2 ۰ 


نهينمايذ هب ابن عبد ربه الی‌تگیر من بقی منهم فیقول : 

* فاقع بهم على فقتل منهم الغين شمانمائة وكا زعد دهم ست متة الاف کیان 
منهم بالكوفة زماء الفین‌سنن بسر ابرم * (۱) بینماً یذ مب این عبد ربه السسی 
بقاٴ هذا العد د الكثير ۰ یقول البشد اد ی " تلت الخوارج يسئذ فلم یقلت 
منہم غير تسعة أنفصار منهم رجلان الي سجستان ون اتباعهما خوارج سجستان 
فلا ن الی الیمن ومن اتباعهما ابااسية الیمن ورجلان الی‌عمان وین اتباههيبا 
خوارجعمان ورجلان صارا الى ناحية الجزير:.ة ومناتباعهما كان خوارج ج الجزيسرة 
ورجل منہچمار ای تل موزن ۵ ۰ ومکذاعند الشپرستانی ء الا نتسه 
قال ” واثنان الى كرمان ” بد ل كلمة اليمن التى قالها البغدادى ٠‏ كذا كلسة 
تل موزن عند البند اد ی شپی‌عن الشپرستانی " تل مورون بالینن * (۳) م 





(۱ المقد الفرید ج ۲ ص ۲۹۰ 
(۲) الفرق بین الفرق ص ۸۰ و ۸۱ 
(۳) الملل والتحل ج ۱ س ۱۱۷ 


قد ذذ هب مذ ھب کل سای كليل يد ہس 


وأن جيش 
على لم ےت 9 0 ابنابی !' ٭حد ید تی 


والسمود ی (۱) . 


نموذ چج من اخدلافات الملباء ی هذه الساله وو اقم ی 
اين 09 الفی نیکون القدل على فريق 05 د ون الاخر وم فى تخس 


المہارة الحربية اضافئة الى ماني صد ور موعلاء الخوارج من غيض حين خرجسسوا 


مع ما 0 به من شجاعة نت ام وتجربة 0 7 من 7 


فلم تثبت خیل ہت * وهذ | مرج _ بن ارش ملس سم 
يقادل وحد ہ طویلا من نهار يكان تدل ثلادثة مه حمد ان وحده حتي تال 
الناس فيهم : 





۲۱۸ البداية ات 1 ص‎ 4 f a er 


ا 


YA — 


الب سانيا وسيل اقتتلوا من غد وة حتى الاصل 
ففتج الله لبمدان الرجل ' ' 


ین ال ان : تی جیش با ضمناء كذ جیش و كيف 
فى ضحايا الم بقوله ين کان الئاك 7 شا سلاحاٴ 


وسا يد ل على خطاً القول بکٹرۃ القتل نی جینرالخوارج د ون جیش الا سسام 
على انعليا حين اشتہںین امر الخواریچ بعد مان ات ترس 
ثورا الى عد وهم ناشتکوا اليه قلة سلاحهم ونقصعد د هم وهذا ما يرويمه 
الطبرى عن أبى مخنف عن نمير ين رعله الينا ىعن ابن د ردا قال : 


” کان علی لما فرغ مناہز النهروان حمد الله وائنی عليه ثم تال اناللسه 

قد احسن بکم واعز نصرکم نتوجهوا من :وركم هذ ا الىعد وكم تالا یا أمير الم منیین 
نفذ ت نبالنا وکلت سیوغنا تصلت اسنة رماحثا جاد اککرها قصدا اي تطا 
مکسرة _ نارجن الی مصرنا نلنستعد نان عدتنا ولعل امير الموك مئيين 
يزيد ا ا 0 0 علىعد ونا كان الذي دواعي ى 
ذ لك الكلام الاشمث بن قيس ) وهکذ | عند السحود ی ۰ 


(1) الابازرية بين الفرق ص ٦۸‏ 
() تاریخ الطبرى ج ه ص۸۹ .* مرج الذهب ج ۲ ص ۱۸؟ 





E EE 


وعلی انم لوکان الہالکون من چیش‌علی‌عشوة لما داملیوا زیاد 2 عد تپس م 


ليتقروا بسهم ۰ نان نقص المشرة من الجيش لا يحسب له حسابا ولا یخیر خدطلسةق 
حربية ۰ 


ولو کانلمیقتل منهم الا عشرة وللبشهم امیر الم منين الاستعد اد للققال 
لد فسپم ذ لك الى الاقبال عليه د ونالرجيع عنه حیث یرون انفسهم قد ایلوا 
جيش الخوارج على كثرة عد دهم قد افنوه عن اخره ولم یصایوا دم الا فی هن | 
العدد القلیل وهذا يد ل على آن الجیش‌بقی بسلاته العد دية ۰ قوۃ روح_ ے 
المعنوية * ثان عد ةعشرة رجال نقط لاو ثر نی القوة الحربية ثکیف یطلیسسون 
تصویض عشرة سيوف وعذر الرماح رمو شىء تلیل ویتخذ ون منه عذ را نی الرجسسوع 


الى الكوفة ٠‏ 


هلى كل حال فانالذى يهمنا ان نذكر هنا هوانالذين نجوا من معركة 
النهروان سواء كانوا تسعة !. ۰ :. اوغيرها كانوا هم نواتالخواج فى البلاد وا 
ذكره على يحبى معمر بان هؤلاء لایکونون مذ هيا غير سصحيج (۱) نقد يك سون 
الواحد مذ هبا وينشره بين اناس . يصبحون له انصارا وسوف نری نیما بمد. انه کان 
هناك كثير من الناتمين علىعلى من الخوارج ولميشتركوا فى معركة النهروان انضسم 
اليهم غيما بحد غيرهم وكائروا شيئا فشيثا ود فعة بمد اخرى حتى كرنوا الجماعات 
الخارجة على الامام على ولىالحكم الاموى والعباسى من بحده كائوا ننراة 
لتكوين فرق الخرارج فيمابمد مما سنتناول تفصيل القول فيه ى الفصول التالية * 








4۸ انظر الابانمية بين الفرق الاسلامیة ص‎ )١( 


۸۹ 


الصل الرابسح 
1 ۱ 
اسبباب خرص الخ سسسواح 





لقد حد ٹ فی تاریخ هذاه الامة الاسلامية احد اث مؤ لمة مقت کلمتہم وجحلتپسم 
احزابا وشيما كثيرا ماتد ور المعارك نيما بينهم ٠‏ 

تقد قیل الاسملام : کی ب نشاته الا ولی بمحارشات شد ید 4 2 تیارات جار: 4 
لاء عليه منذ بزوغ عجره من ثبل المناصر الد ينية والشغوية المناكة ا 
ولن باءت تلكالمحا ولات بالفشل ٠‏ ولكن اعداء الاسلام ‏ قد نشلوا ‏ لاییکن 
ان يقر لهم قرار او تفكبم فوصة من الغرمر, التى تحدث عند غفلةالمسلمين لاييكن 
ان يفوتهم ذ لك د ون أن يحأ ولوا الفت نى عضد ه بأى سلاح كان حسیا أومعنها 
ولہذ ا تقد حد ئت فتن كثيرة بسبب تلك الم امرات الخفية من كلك المئ ص مسر 
وما حد وث تلك الندنة الموجاء التى حيرت الباب ذ وی النپی رالقی راح ضحیتہ] 
الاف السلمین بین علی ومعا ویڈ ر: بى الله عنهما ٠ ٠‏ ثمن بعدها الى يومنا ص | 
الا جر "ھ0 اج ٠‏ ولقد 5 الخلینة الراشد عثسسسسسان 





* ثوالله لشن تتلتمونى اتحایون بحدی ولا تصلون یمد ی وی تسس 
ولا تقاتلون بحدی جمیعا عد وا آبدا 2 


(۱ ( البد اية والنہایة ج ۷ ص ۱۸ چ 





۳ 


وهنا قد حدئت يمد ذ لك ٭ ظواهر هامة فى تاريخ هذه الامة كان 
ھ۶ قیام الخوارج بحرکتيم ٤‏ وی ان الظواهر التى مرت فی 
. الحياة الاسلامية » قد شملت هذ ه الظاهرة كل النواحى الدينية والسياسيسة 
والاجتماعية والقكرية عند المسلمين ولكل ذلاهرة اجتماعية اسبایِہا المیاشرۃ والبعید ة 
كلما تعقدت الظاهرة وشملت جوائب متعددة فى الحياة كلا حملت على ظپوره] 
. اسپاب معقد ة عوامل متشايكة ۰ ۰ 


A‏ الاسباب والموامل التى أدت الى ظهور ةلا يختلف 
المفکرون تی تحد ید هذا السبب اوذاك وش تحد يد آمدی فاعلية بعض الاسبجساب 
وسوف نمرش نیما يلى امم الاسهاب التى یضمہا المفكزون امام ظاهرة حروكة 
الخوارج 8 

من تلك الامباب ایلیا 


نے خا الخلائۃ 7 
وتقصد بذ لك دي النزاع اع السلح بين المسلمين حول الخلافة من جہسة 
ونزاح الخوارج مح غيرهم فى طريقة تولية الخليفة رشروط قيامه بمبمته يسنن 
جية أخرق 32 


0 نمن حيث وتوع 7" الین ل الخلافة فان هناك . ی 
من یعتبر الخوان کالشیعة ” حھا ۔یاسیا ظہر فی قجر الاسلام ءَ ران ہورم 

برجح اولا مالذ ات الی الخلاف حول الامامة العظى ٠‏ يقول الدخ ور 

عبل مسرعی رحمه الله : 


تا ارمیپ سی مم 


A - 


* اذ اكا نالسبب فى ظہور الشیعة والخوارچ حوالاختلاف علی‌الامامة فان 


السبب فى لور هذه الفرق ‏ يشير الى المشبسبه والمعتزلةأ :رجو البحث 
والجد ل فى العقيدة الدينية )١(‏ * . ۰ 


والواقج .ان خلاف المسلدين حول الامامة العذلى بمد مقتل سيد نا خسان 
ضى الله عنه لم يكن سببا فى نشأة الخوارج والشيعة وحدهم ٠‏ بل كان س 
تریا اہعید ا فى .نشأة فرق اخرى كالمرجئة والقدرية ٠*الخ‏ ٭ لکن اثرہ فسی 
نشأز الشيعة والخوارج آکد واظبهر ۰ 
نقد کان‌الخوایج قبل خروجهم عنالامام على يكونون جزه! ليرا 
من جيشه فىحربه مع معارية راد ت قضية التحكيم كما سترى نيما بعد الى خروجہم 
لما كان هناك لتلك العوامل الاخری التى دفعت بالخوارج الى الخري فاعلیتہا 
الم ۳ فی ظهور الخوارج على نحو مأصار اليه أمرهم ثیمابحد ۰ فلو استقسرت 
الامور للامام على مسار في الناس بسيرة النبى صلى الله عليه وسلم رالخلیفتین سسن 
بعده لما كانت هناك مبررات لبذ | الخرج الذى انتهى بالامز الى أن يصمح 
صراعا سلحا مح الد ولة الاسلامیة ثی‌عہودھا ٥‏ فالصراع حول الامامة اذا لے 
أثره البالخ فى ايجاد الاستحد اد الحام من جهة والعوامل المباشرة من جہ۔ےۃة 
أخرى لخرج الخارجين دُورة الثائرين على هذا الغريق اوذ اك ازعلیهما مسا 
واف | کنا سنتحد ث هنا عن اسباب اخری للخريج فالواقع انها ماكانت لتد فح 
يمهم الى الخريج على هذا النحو لو تجردت من‌الجو العام الذ ی حدثه الصرام 





() التکیر الفلسفی ئی الاسلام صس ۱۰۸ 


حول الامامة وحتی لوکائت بذ و ار كامنة ثى نغورالناس د كما تيل ب 
" منذ عهد عثمان رضى الله عنه ۰ نقد کار ن استقرار امر الخلانة بعد ف لات خلیقے) 
ان يجصمل لهذ ه الثورة ناغذ هادئة ئة منالامو با لمعروف والنهى ٠‏ عن المكاسمير 
د ون الہضی المسلح علی الخلفاء والامة معهم على هق النحوالذيكان علي ' 

٠ الخوارج‎ 


ومناك جانب آخز . من جوائب النزاع حول الخلافة التى دفعت بالخ رابج 
الى الخري على بنی امية منى العباس رهو رايهم فى طريقة الختيار الخليفة 
رشروط صحة خلافته كينية قيامه بامر الخلافة كان مناكبر الد وافيالتىتد فعسم 
الى الخرج تلك الطريقة التى كان يتم بها اختيار الخلفاء الاموین رالعیاسیسن 
عن‌طریق الورائة ۰ وهی طريقة تخالف مایرامالخوایج من ضريرة اختيار الخليفة 
ممنيصلح للحكم عن طريق الانتخاب : الحر من‌المسلمین كبا سثرى فى يحسسسثك 
الخلافة ٭ 


| 0901 آمین * قد ضموا نظریۃ للخلافة ھی ؛ ' 
يجب ان تكون باختيار حر من‌السلمین ۰۰۰ الی آن یقول وئذه النظرية دی 
التي دعتهم الى الخرج على خلفاء بنى امية ثم‌المیاسییسن لاد مام 

جائرون غيرعاد لين لم تنطبق عليهم شروط الخلافة نىنظره )١(*:‏ , 





7 فجر الاسلام ص ۸ 1555 ه وانظر العقید ة والشريعة نى الاسام 


7 ص۱۹۲ ۰ 


مف الى هذا ماكان فى نفوسهم من الحسد لقريش على استقرار الخلافة والنبسوة 
و خت ماذ هباليه الإستاذ بوزهرة من انالخوانن کات وص ون 
قريشا على استيلائهم على الخلانة * (1) ٭ وأنالسييقى هذا الحسد يرجم 
الى أن الخواريج كانت اكثريتهم من ااقبائل الريحية المنافة لاقبائل المضشريمة 
قیل الاسلام ے وسوف نزید هذه السألة وشوا عند دراستنا لمامل الرابس سم 
من عوامل اسباب خروجهم جامل الحصبية + 


لقد صل الحال بالخوارج الى أن يعتبروا خيرة الصحابة كعثمان وولى 
وضی اللهعنهما فى بقياسهم ” ائنة زائفين ‏ على حسب تعبیر فلہوزن ۔- يريد 
الخوارج أن يستبد لوا بسهم أئمة صالحين ٠ (O‏ رهذا المقفيعبرعن صذه 
الحساسية التىكانوا عليها تجاه الخلفاء وسياستهم فى الحكم ه نلقد كانت سألة 
الخلافة نصب اعينهم فى كل لحظة . كا نالخليفة ( ای خليفة ) اترب الىالاتها م 
عند هم منه الى البراءة ففى كل قت كأن مهدد | بالخرج عليه ان زلت به تدم 
اوصد رت منە فلدۃ لسان ٠‏ 


وهكذ | کان نزامالمسلمین حول الخلافة ودخول الخوارج «لرف فى هذا النسزاع 
وماکان لم فى مونموعا لخلانة من رای - کان کل ذلك - من اول عوامل خروجمم علسی 
الامام على ومن جاء بحد ه من الشلفاء الی جانب ان هذ | النزاع اوجد عاملا مہاشرا 





51 ص‎ ١ تاریخ المذ اهب الاسلامية ج‎ ()١( 





على 0 ا سیت الاشمری نا کت 
هذ ه القضية ۰ : 


0 الى آنعلیا کان مکرها على قبولہ وبع ذ لك نقد ۱ 
نقم عليه الخوارج تبوله له وجعلره من اسبابخروجهم عن طاعته ثم زاد ت سكم 
عليه حينما ظهرت النتيجة ة فى غير صالحه ‏ ونسوا أنهم هم الذ ينارغموه على تبيله - 
ولہذ | نقد رنضوا الدخول تحت خاافته بل خرجوا عليه ٠‏ 


واعتبار التحكم سببا مباشرا فرخرج الخوارج على الابام على هومايذ هسب 
اليه عامة علماء الفرق والمؤ رخين ` ٠‏ 


وصونایظہر ٹی محاورقالخواي للامام على حول خروجهم حين قالوأله " انا حكينا 
وا کا کے ا ا ۰ شقد تبنا ه ثان تبت کما تبثا ننحن مئك 
حبك وان ابيت فاعتزلنا فانا منابذ وك على سواء ٠‏ انالله لايحب الخائئين " )١(‏ نہم 
يرون أ ن‌التحکيم کفر یخیج عنالملة ويجب الخرج على من يعتقده ٠‏ اشر 
فى جوابهم لابى ايوب خالد بن زيد الاتصارى حيزقال لهم فى محاورته ليسم 
ليرجعوا الى الطاعة ” عصان الله انا واياكم على الحال الاولى التىكنا علي 
ليست بيننا هينكمٌ فرقة فعلام تقاتلرننا ؟ تقالوا انا لوبايمناكم اليم حش سم 
غدا ٭ قال رج الفسه انتحجلوا نتنة المام مخافتقایاتی نی تابل * (۳), 





١س‏ م 


2 و 5 


۳ الکامل لابن الاثیر ج ۳ص‎ (١( 
۰ ۸6 تاریخ الطبری ج ه ص‎ (۳( 


A1 


سرت جوابهم لابن عباس اذ أنهم خرجرا كيا يقولون غذميا لان التحكيم 
غير مللوب فى هذ ه. ۳3 لان معاوية واصحایه س فی نظوهم ب يجب جہاد سم 
د ون اد نی شك کان :من ضمن جوابیہم لابن عباس قولهم له : * قد حكشسم 
ا الرجال قد ای الله حكمه فى معاوية واصحابه ان یقتلواا ویرجمے ) 
وقد كتبتم بينكم هينهم كتابا وجعلتم بينكمالموادعة قد قطح الله الموادءة بين 
السلمین واهل الحرب مذ نزلت براءة الا من اقربالجزية " " لا خر وا 
عليا نفسه حين سألهم عن سبب خروجهم قائلا لهم ” نما أخرجكم علينا ؟ قالما 
حكومتك ہے کا + قد صل التحدي بزرعة ابن‌البیج الدلاش آن یقسول ‏ 
للامابغلی ‏ " یاعلی - ولم‌یناد ه بامرة المو* منين ‏ لئن لم تدع تحكيم الرجسال 
لاقاتلنك اطلب یجه الله تمالی * (۲) . 


ا جولد زیهر, علما* الغرق الاسلامية ی اعتبار کم سا كن 
خر الخوارج بل هوعنده السیپ الا ول فی ذ لك یقول : فد کات 


موائقة على على التحكيم الباعث الال ل اخ الفرق الدينية فى 
الاسلا (5), 


ولکننا نجد الدكتور عبد الرحمن بد وی یقلل وا مباشسرا 

نی خرس الخوارج فيقول : ” بيد أن هذا السیب الہاشر مواوھی الاسہساب 
فان نزعة الخري كانت كامنة ف التفون بسبب ما آل اليه امر الخلافة على عبد 
عثمان وا انعم اليه امر الجماعة الاسلامية بعد مقتله من تفرق الامة الى فریقیسن 
متعارضين متحاربين « (؟) ِ ۰ 





۳۲۸ / ۳۲۷ )الكامل لابن الاثير ج لاص‎ ١( 

۳٣٣ ص٣ المصذر السابق ج‎ )١( 

(؟) العقيد ة والشريعة ص 5 

)4 مقد مة کتاب‌الخوارج والشيمة احزابالمعاضة السياسية الدينيةص ١‏ ٠ه‏ 


۸۷ہ 


الوا آن التحکیسم ا الاسباب كما قال بل ہو السب 
الذ ی نجر الموقف وشطر جیش الا مام علی شطرین کبیرین ‏ مو ید ین له وخارجیسن 
عليه ٭ وماکان المرقف لیکن عل ,الصورة ألتى كان عليها بد ون هذا السبب ه هفلو 
فرضنا 1 ن الاماجلى لم یقبل التحکیم وانتصر بجیشه على جيشرهما وية تمت له 
السيطرة على جميع الا سار الاسلامية ‏ لو فوضنا ذ لك ے فان من الستبعصمده 
آن تقوم حزکةااخوارج على نحو ماتاستالیه انا استقرت !۱ ضاع للامام على 
على هذا النحوه 


ا نومتالخری التى كانت كامنة بينالناس نما كان لہا ان تحدے نتائج ا 
او اسباب تريتدعو الى تلك النتائج رماكانت هذ النزعة تودى الى 
نقد بعض الاوضاع والتذ مر منها والرنهة قى اصلاحما _ وهو شان الحكوي ن 

د اما مح‌حکامهم - ولکنها لاتو دی الی‌الخري بالتعنى الحقيقى الا اذا كانت 

مناك اسياب ب مباشرة توية تد فح الناس الیه بما فى نفوسہم من استہد أد سایق 
ل ۱ 


8 ی الاو بیج اكرات ,من انی ۱ 


هكذ ا يقول ال نوا عن انفسپم ا: انبا كرو انی تی 
حتى یقیموا العد ل ویأمروا ری وین عن المنكر ویعود وا بالناس الى لسم | 
والى ف يشم ٭ ولقد كان هذا المعنى من اول الممائی الق يستعلن يسبلا 
زعماء سے ات عاتم 9 ول الا سين 


وینیبون الی‌حکم القرآن أن تكون حذ ہ الد نیا التی الرضع بها والركون بباأا 


AA — 


والاشار ایاها عناء تبار آثر عند هم من الامر بالمعروف والنهی عن الینکسسسر 
والقول بالحت:» ٠‏ فاخرجوا بنا اخوائنا من هذه القرية الظالم اهلبا الى بہ۔۔ 


یں 


کور الجبال اوالى بعض, هذه المدائن متكرين لهذء البدع الشلة* )١(‏ ٭ وثله 
حرقیص بن زهير لاخوانه من الخوایج : ”. ان المتاعيهذه:الدنيا ليل 


وان الفراق لها وشيك فلا تدعونکم زينتها وسهجتها الى القام بہا ولا تاندنک ےم 
عن طلب الحق وانکار الظلم نان الله مح الذين اتقوا والڈ ین ہم بحسنون * (۲) * 


ومکذ | قول حيان بن ظبيان بخاطبا اصحابه وقد كانوا خرجوا الى الرى فلسا 
بلضهم نبا قتل على سرهم ذ لك جد ا قال لم حيان يحشهم على الخري 
بئا رحمكم الله فلنأت اخواننا غلندعهم الى الامر بالمعروف والنہی 
والى 


* فاتصرنوا 
عن الى ب 
جهاد الاحزاب نائه لاعذر لنا نى القعود وولاتنا ظلمة وسنة البدى مترركقكة 
خرن الذين قتلوا اخوائنا فى المجالس آمنون فان یظفرنا الله بهم تعيف يسن 
الى التى هى اهدى وارضى رات ويشنى الله بذ لك صد ور 3م مو منین*وان نقتسل 
فان فى مثارقة الظالمين راحة لنا ه ولنا باسلاننا اسوة" (؟) , 


مويين والعباسيين وهورالمعاصى 
والمنكرات والمظالم تی‌عبود هم هو الذى حركهم للخرج بل كانوا يرون ان هذه 
الحال قد بد أت 


ولم يكن الخوارج يرون ان جور الخلفاء الا 


منذ عبد الامام على رضى الله عنه نهم یعتبرون خلانته غيرشرعيسة 
بيسصتحتبيبت ب لا يي 


۷٢ تاريخ الطبری ج ه ص‎ )١( 
۱۷١ ص١٥ المرجم السایق ج‎ )۰( 
المرجع السایق ج هص ۱۷ء‎ )۲( 


وأنهم يتطلعون الى رجل ثل عمز فى عدله رحزقه فاته رهذا هومانسيسسه 
على لسان عبد الله ين شجره السلی الخارچی عندما قال له ولاصحابه قيس بسسن 
عبادة : ” عباد الله اخرجوا الینا طلبتنا بنکم - یعنی قتلةجد الله بن خیسساب- 
وادخلوا فی‌هذ | الامر الذ ی منه خرجة م وود وأ بنا النى قتال عد ونا ود وم 
فانكم ركبتم عظیما من الامر تشہد ون علینا بالشرك والشرك ظلم عظيم وتسفكون دمسساء 
السلمين تعد ونهم مشرکین * نقال!عد الله بن شجرة السلی له : * ان الق 
قد أضاء لنا فلسنا نتابعکم اوتأترنا بثل عير * (۱) ۰ 


ورأى الخوايج فى على لایڈل عن رأیہم فى بقیة الخلفاٴ من بحدہ فهوعند صم 
كما سبق متهم بالكفر والظلم وجانبة الحق وان جپاده بمپم قيمة 
الخلافة * ولا علیہ اتيلعه من الشلال بزسپم + 


ینا ایحا ان من اساب خروجم عليه يعد الكل دلي فين 
السبى يور الجمل ظائين انه بهذا المنع قد ظلمهم حقهم الذى استحقو بجهادهم 
فيما يرون يذ لك فى قطهم له ” اول مانقمنا منك ان قاتلنا بين يديك يم الجمسل 
فلما اٹہژم اصحاب الجمل ابحت لنا ما وجدنا فوعسكرهم من المال تعدا 


من سبى نسائهم اا 


والواقع انهم ام الیو بل هذ! السبب ف ىخروجهم عليه 
وذ راریہم ٭ 





سے ۹۰ے 


ان كانوا قد استحلوا الخري على الامام على - س مع عداله وفضله ‏ د ما تك 


سغيره ۰ ؟ 


۱ والواقع أن اقامة المد ل والامر بالمعروف وألنهى عن المٹکر امز ا على 
السلمین , وکته لایکن آن یکون مبررا صحیحا لخری الخواج علی‌هذا النصو 
الذ ىخرجوا عليه فہناك ضوابط اسلامية فى الانكار على الولاة راحقاق الحق پیسن 
الٹلیں حتىتوتى هذ ء القاعد ة الشرعية شمرتہا المرجوۃ نی اصلاح الحكم والمجتسع 
ان لوجاز لكل انسان أن يزيل مايراه منكرا بأنكر منه لاضى هذا العمل بالتلس 
الی الفساد رالفضى والخريجعسن الجماعة ٠‏ قد قال صلوأعالله وملامه علي ' 
”من فارق الجماعة قهید شبر نقد خلع ربقة الاسلام من عنقه (١۱)‏ 21 


د آخبر "ی" بان الامراء سيكون منهم تارة الخیر وتارة الشر ومح هن | 
ثائه لايجوز الخري علیہم فعن عرفجة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلسم 

يقول : * ستکون فی‌امتی هنات وهنات وجنات ( اى ثسور وفساد :) سن أرقد 
آنیضرن آبر لين وطخي تاشر ہت ا e‏ 


تم اریز ان تن این الا لهمتمرفون منهسسم 
ونکرون قالا له بارسول الله افلانقاتلهم قال لا ماصلیا *(۳) ء 


وفى روايةعند لم + "خیل یارسول الله افلاننا 0209297 لا ما اقاموا 


فيكم الصلاة واذ | رايتم من ولاتکم شیتا تکرهونه ناکرهوا عملدولاتن هرا يدا 
من طاعۃ*(۹٤)‏ ء 





)1١(‏ ه (۲) ٭ (۲) انظرسنن ان داد ج ١٦ص‏ 6ه / )4ه 
)٤(‏ صحیح سسلمج ٦‏ ص ٢٢‏ / ۲ ۰ 


ا 
ان | كنا قد أمرنا يطاعة اولى الامر هدم جواز الخرج عليهم لیس معنسسی 
ذلك اننا أمورون بطاعتهم فى كل مايأمرون به * بل هتاك احاد یٹ قدبیضست 
الحد الذى تنتهى عنده طاعتهم رذ لك فيم! اذ ! أمروابمعصية او 02227 
کفردواع ه فحینق لاطاعة لهم اذ أنه قد اش مابیجب طاعتہم جج 
کی بالشرع * منود هذا شوعا فی بحث الاملية ان شاه الله ۰ ۵ 


با أن يتخذ جور الحكا م وهو العام ۽ بين النلس سيبا ١‏ لحكم الخوارج می 
النلی بالکفر واستباحة د ما هم وأموالهم وأشاعة البظالم والمفاسد بينمم اسر 
مما كانوا عليه اما ان یتخذ ذلك ا فان فيه مجانبة للحق والصواب « وستسسرى 
عند حد یثنا عن خصائصہم نماذج کثيرة من اعمالهم التي ارتكبيها منا اتت السی 
المد ل وايطال المنكر يسبب ولقد كان اعتقاد هم الباال بتكفيرغيرهم ملسن 
السلمین سمبا نی استباحة دماء واموال مولاء الذ ين قاؤوا انهم : خرجوا حماینۃ 
لهم من ظلم الحكام واذ 1 كانت لبو لاء الحكا م مظالسهم .بن التلس قها ذ تب المحكومين 
ومن العجيب آنہم میاقرارهم يان عمز بن عبد العزيز كان أمأما عاد لا وائه ابطسسل ‏ 
مظالم بنى امية الا انہم ظلوا على خروجهم عليه ٭ قد کان ؛لا۔ توا داش سر 
علی آقامة العدل واشاعة الامن بین الناس فمن أسباب خروجهم عليه سى 
نظرهم انه لم يقر علی ابائہ بااکفر ویلمنہم كما طليوا واکان ینیفی آن ن یکسسسسون 
احجامه عن لعن آبائه د افعا لهم الى الخري عليه نقد قال عمز دهم الذی بشله 
اکنان احد هما حیشی والآخر موی ۲ آخبرانوالذ ی آخرجکم خرجکم هذ ومانقمتم عليئا 
ندکلم ال ی فیه حیشیع فقال والله ماتقمنا عليك فى سیواه باه تجری بالعسسسستال 
والاحسان ولكن بيننا مِينك امران اعطيتناء فيحن منك وانت منا بان منعتناه تست 
منا ولسنامنك ٭. تقال عمر ماهوقال رایناك سو امل نك تی 


ان 


المظالم مه سل * فان يفت انك على هی يمر على ملا ت٤‏ 
فالحنهم هرأ منهم . > هذا الى يجمح بيننا مينك اویفرق " ٠‏ 

هذا هو موذفهم معه وعو مقف یتسم بغاية الفنطع 2.70 - -. 
اوتحز للحق لقد ائبتوا على انفسهم انهم لايعيبون عليه أى شى* فى سيف سمه . 
غير انهم سيفارقونه ان لم يلعن اباوء ۰ ولو أن هذ | الطلب قدم الی آسق 
رجل واخلع رجل لرفضه + ولہذ! رد علیہم عبر زضی الله عنه ردا محا 
رد رجل عاقل عالم نقد قال لهم : ” أر أيتم لمن أهل الذ نب فريقة مفروضة 
لابد منہا فان كانت كذ لك ناخبرنى ايها المتكلم مقی عهد ك بلمن نزعون قال 
ما اذكز متى لعنته قال ويحك لم لاتلمن نرعون وهو اخبث الخلق ويسم فيسا 
زعت لعن اهل بيتى والتبرأ منهم ٠‏ ویحم انتم قم جہال *(1) ٠‏ رفسلا 
کانوا كما ذكر نقد اعترفوا فى نهاية المحاورة برجههم الى الحق وأن 7 
عمز رضی الله عنەر٭ ولشن كان جور الحكام وشیچ المنكرات بين الٹلیں سہبا د افع .ا 
للخرج فانہم قد انحرفوا فی الاستجابة نهذ االسیب ولويحققرا ماتصد وا ال بل 
زان زا عذ د المظالم یالمنکزات باقیح منہا وأشنع 





(۱ ) انظر مرج الذ هب ج ٣ص‏ ۹۰۰ ۲:٢۲‏ 


نات 
گے العہرد ات ؛ 


كان للعصبية بين قبائل المرب سلطان قوی تبل الاسلا لم فلما برخ تسسورہ 
اخفت صوتہا وأوعن قوتہا نسكنت زمنا ولکنہا ظہرت من 007 شیا نشی | 
حتى استحکت فی خلافة عثمان ونا بعدها نقد كادت الحصبية أن بل 
برا براسها سعد وغاة الرسول صلى الله عليه وسلم ٭ ونل بد“ خلافة ایی بكر 
رضى الله عنه ٠‏ نقد اراد ابوسذ يان ان يحييها حيث أثارها بين بنى هاشم 
محرضا و الها بخلاائہ وھو لیں ہہاصسی ارس 
ابى بكر أقبل ابرسفيان ومو يقول " والله ای لاری‌عجاجة لا یطنشها الا دم يا 
آل عبد مناف فيم ابوكر من اموركم اين الستضمفان اين الاذلان على 
والعباس٤قال‏ اباحسن ابسط يدك حتى أبايعك فابى على عليه نجمل يتشلل 
بشعر المتلس : 

لذو كب ما ان د الا الاذلان سیر الحی والشد 

هذ | على الخسف معكوريريثه ‏ ذا يشج فلايكى له أحسسه 
فزجره على قال انك والله ما أردت بهذا الا الفتنة » وانك والله طالما بغیست 
الاسلام شرا لاحاجة لا نی نصیحول م (۱) 


أن اباسفيان یجد من یصنی لكلامه ويقبله لكانت شرور ونتن لاتنطفی* الا بالد ماه 


سس سس ”سس مس سے ےس اس سس 
۱ تاريخ الطبری ج ه ص ۲۰٩‏ 


55ل 
الجارية كما أراد ها ارس تیه . 
لقد كان على اذ | أحق بالخلاغة حسيقائون العصبية “لهذا قله 
ہو والد ابی ی و ی " آوشیسسست 
0ھ" ٠‏ عد عثمان رضی الله عنم مان 
اتا ف والتأثر بها لانها وجدتمتنضا فى عبد من 
كبتها الة ی فرضه علیہا ابوکر وم نی الله عنہما قال الطالبى ” وفى عبد 
عثمان رضى الله عنه وجدت العصبية مرتعاخصها لما ان كثرت مجالات التنافض على 
المناسب فى الولايات المختلفة على الاموال اين " (5) , 


قد اتهم عثمان رضى الله عنه بتولية اقربائه عسبية لبنى امية حتى كتب اليسيية» 
مالك الاد شتر قائلا له فی كتابه " واحبسعناسحيد ك ووليدك ومن يدعوك اليه 
البوى من أهل بيتك * (5) , ٠‏ وهو اتام له بالمصبية فى درلية هللا الذ یسسن 
ذ کرهم الاشتر 


همد وا العنف قويا فى اتسهامالنوايج الثائرين.لعثمان بترلية قرابته وايثارهصم 
بذ لك حين يقولون له على ان ر ” والله لاطرحن هذ ه الجامصسة 
فی عنقك او لتتركن بطانتك هذه ٠‏ قال عثمان اى بطانة فوالله انى لات غير 
الناس فقال مروان تخيرته ومماوية تخيرته وبد الله بن عأمر بن كريز تخيرته وبد الله 
9 یی ا ٭ وكانت هذه الحجة » اى ايثاره قرابته من اشر 


حججہم وأقواها عند هم وهى حجة واهية فاى مائخ فی ان یحب الشخس اقارسیسه 





(١)ء٭ )٢(‏ ٭ (۳۲)رزٹالخوانی ص ۷؟ 
(٤ِ‏ تاریخ الطبرى ج ٤ص‏ 757" ٠‏ 


سے ۹0ے 


ويد نيهم مادا ۽ أن ف لك لم يكن فيه محف ور * ون طن يعثمان انه 2 
آو 2 عصبیة بخض النظرعن صلاحهم فہوکاذ ب مفتر فعشمان قد صسسدق 
والله انه تخیر وانق من ذ کرحم چلة بن عبروعلی تصد ۰ الد هم خیر مه 
وأصلح وهم من ابدلال لسن نتوین ورائمی : راية الاسہلام والت يخ 
يشهد لهم هذا من جهل نضلهم فليراجع. سیرهم بحد أن يتجرد عن التعصبب | 
والهدى وليراجح كنب التارخ ليرى اجابة مان عن كثل تلك اتماسسات. 1 
الكاذبة التى تاا ا 


والواقخ أن الامرقد صا ل0 ان من الله بالالقة ETT‏ 
توله تصالى . * واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نحمت الله عليه سم 
ان كنتم أعدا* فألف بین قلکم ناصبحتم پنعمته اخوانا تم علی شا حف سس وة 
من الثار فأنقذکم منہا کذ لك یمین الله لکم آياته لملکم تہتد ون * ( العمزان :1( 
و قوله : او لو أنفقت مافى | 
ولكن الله الف بيقهم انهعزيز حكيم " ( الانقال : 18) 


ا لا الى بيات ترقتهم شيعا وأحزابا 3 چد ای شی ۱ 
حالتهم بعد هياج تلك الصعبيات بقوله : ” سارت الخلائق عزين فى كل وأد 
من العصبية يهيمون فمنهم بكرية ‏ نسبة الى ابی بکر - همزية ‏ نسية الى عسر بن 
الخطاب - وشمانية ‏ نسبة الىعثمان بن عفان ولرية ل نسهة الىعلى بن أيبسى 
الات یهت تیه ان انیا »کل تزعم ان الحق مسپا وی ماحبپست | 
والباقى ظلم غشوم مقتر من الخیر عد یم ولس ذ لك بمف هب ولاقيقه يقالة وأنما ۱ 
حماقات وجبالات اودسائس للضلالات حتى تضمحل الشريعة جبأا 
الملحد ة من الملة ويليهو بهم الشیطان ویلعب قد ساریہم فیغیر مسیر ولامذ ِا 0 
(1) الموصم من اقواصم ی 1۸5" ۵ 


م ٦‏ 3 ت 


وفيما يتعلق بمضونا ان یو ا کر الا مام علی ودی 


الاما م على منذ لبد أية فيروى تصربین مزاحم المتقرى 1 رت هت ) 


الا شمث ال ی و مو سد من الخوارج ال ين خرجوا على ' ملمہسیم 
التعسی من قهول ای ضری حكما من قبل الامام على وابى آلا أحد اہن وو 


ایی الاشمری فیذ کر نصر ار 077 3 یکر کہ تا 


نقال على : انی وت مت 528 ۳ شی" کان لی 


۳۴ رع فقال الاشحث والله لان یحکما ببحض بانکره واحد هما من اهل الیسین ‏ 
احب آلینا من ام کول بش اخ ی نپا وا نة (e‏ 
طپذ | امتنموا و 


على فيذكر الميرد ان جیشرعلی کان ا (e‏ کر زی 


ولاؤ هم م کا تس قل ادحا ری دتم مرد ا 





(۲) الکامل ج ١ص 11٦‏ 
(۳) تاريخ الطبری ج ۷ص ۲۸۰ 


سی 













سی 
فطمنه نقتله د ثم الصرف يمكى ويقول ير- 


أنت اين رحا منہم واحب الى ۱ 


على ابى كعب راس خثمم العسسراق 
ع الله ابا كعب لقد قتلتك نى طاعة قم 
نفسا ولكن والله لا اد ری ہا ف 
ولا أرى الشیطان الا تد ثتننا ولا آری قريشا الا قد لمہت بنا 0۶ 


ونہا ماق أثناء قرا* الاضمت ا 
الاشمث نقد اراد تالعصبية انتثور بين |النزارية واليمائية غنبا لتلك اش 2 


قد حدث ان الخوارج E‏ كما إذ كر ابن الاثير انهم بتيادة شبيب خرجسوا 
فى مکان یسی بھہیر كانالوالى لتلك ألجهة مظرفين المقيرة رکان یکره 
ظلم الحجاج وبد الملك فراسل الخوارج | وطلب ب منهم ارسال رند . اليه لینظر قی ا 
عون وحن سألهم عن دعينهم تالوا له ۱ ندعو الى كتاب الله ر وسنة وله 
صلى الله عليه وسلم ” وان الذی نقینا :| قوبنا الاستيتا ربالشیء وتعطيل الحد ود 
والتسلط بالجبرية قال ۱ مادعا آلا الى حق ونا ت ثقیٹم الا جورا ظاهرا 
انا لكم متابح نتابعونىعلىما أدعوم اليه ح أمرى مرک الا ان کره فار ن یکن 
حقا نجبك اليه ۱ قال ادعو الى ان نقاتل هولاء الظلمة على احد اشهم ولد عوهسم 
الى كتاب الله وسنة نبيه وان يكون هذ االا. شوری بین السلمین یی مرون ممن 


یرتضونه علی مثل 082 التىتركهم عليها عمر اين الخطاب فار 7 ميدن 





7 کت 


س 5 


اذ | علمت ان مایراد بالشوری الرنی ترش ۳ تک ایام قالطا 
هذا مالانجييك اليه وقاموأ من عند ه ترد د ا بهم ام ايام فلم تبصع 
کلشہم " 2۵ء" فحين سمعرا بتولية احد القرشيين نفروا عنه دن استمالك ے 
الیہم 7 
یذ کر الاستاذ ابوزهرة انالعصبية والحسد هما الحافز القوى تفن تن 
قد كرر هذا المعنى فى اكثر من ممح من كتابه تاريخ المذ اهب الاسلامية ال 
يذكر ان العصبية كانت مختدفية فى من النبى صلى الله عليه ومام رات 
مختفية الى آن جا* عهد بان رشی‌الله عنه * انبعت فى آخر مهد ه تون 
لجية عنيفة وکان انبماشها له اثر فى الاختلاف بين الاموبين والباشميين إلا شسسم ۱ 
الاختلاف بين الخوارج رفيرهم نقد كانت القبائل التى انتشر نیما مذ ھب الخضوارچ 
من القبائل الريمية لا من القبائل الضرية والنزاع بين الريعيين والضريي ن 
9ی و جاء الاسلام اخفاه حتی هر فى خلة الخسوارج 
فقاومو الطبيس أن کین تیه من‌اول تمار هذ ه العصبية رین الاسباب الى 
حفتزت الخوارج الى الخري ٠‏ ويقول ايضا ” ون اعظم هذه الامور اق وع 
على الخرج غير الحق الذى اعتقد به - انهم كانوا يحسد ون قریشا على استيلافه م - 
على الخلافة واستيد ادهم يها دون الناس ”(2) م 





(۱) الکامل لابن الاثیر ج )ص ٦٤٤٣‏ 

)۲( انظر تاريخ المذ اهب الاساامية ج ١‏ ص ۷۰/٦۹/۱۲‏ - وانظر فجسر 
الاسلام ص ۴1٢‏ + رکذ | ضحی الاسلام ج ١‏ فى صفحات كثيرة من اول هذ 
الجز؛ ٠‏ 


چیہ 


انلم 


قد أورد الاستاذ أحيد أمين رحمه الله أشلة کیرۃ لہیاج العصیب____ تےۓ 
بين الناس فى هيد الد ولة الاموية د ثم الحباسية ۰ 


وقد ا المأمون فى اجابته لجل . 5 اهل الشام حين لب اليه الرقق بهم 
* واما ربيعة فساخطة على الله منذ بحث بينه من ضر ولبيخيج ائنان الا يع 
احدهیا شاریا ۶ (۱) ۰ ر من انا ناننا لانوائق على ماقاله تلہوزن ‏ مرف 
اسان 8 لت وان کیا قال * کانوا حیا ثوريا يعتصم بالتقوى لم ینم ار 
عزعصبية المرهة بل عن الاسان ۶ (۲) , ولقد تلوت تلك العصبیات نيما بعد 
اٰی ان کانت من: اون سد ای :(۳) 
ونحب ان نشیر جنا الی ان‌الخوان نينا بعد قد انبحت لديهم العصبية 
القبلية والاقليمية وحلت محلہا الہصبیة للحقید ة والرای کما وع نی حرا دع 
عد ة كان الخوارج من القبيلة يحاربون ن اخوانہم المخالفين لهم من نفرالتبيلة ۱ 
حربا لاهراد ة نيبا كما قع یتدم من محارية اخوانهم من بنی تمیم ايها (5) . 
کا بين هذ | ایضا من استمطاف عتاب بد ورقاہ الرياحي انہر لی 
أبن الماهوز رئیسرالخوایج الذ ین حاصروا عتأب بن ورقا یغاد ونه القتال ویراوحونه 
حتى ضاق بهم ذ رعانوايقن بالهلاك ” نبحك عتاب بن وتا" الرياحى. الى اتير 
ابن على انا ابن عمك ولست اراك تقصد. نی انصرانك من كل حرب‌غیری نبعث اليه 





0 00 7 رت 
(۴) انظر مری رہ ۰۶ قد ذکر اشلة کید الم 
توم سر بوخ 
۱ 0 انظر شرج ,: منہج کے الف کی ا 


ات 


ه العامل الاتتصادى : 


على ما لنوه جورا 0 دوزیع فی ؛ 8 کم ناسر ہما تابر به یلها للمال ٠‏ 


میری ی الدللبی ان الجامل ا الب اشوا عامل ه امي 
بحقوب 00 ای ترجم نی مسند ه للاحاد یت ت الوارد أ اماع 


والواقح انالنقمة بسبب تقصیم الفیی* بد ات حتی بنذ عهد وسول اللدسلي 
الله عليه وسلم كما ع من ذ ىالخريصرة حيث اعتبرها الشهرستائى وأبن ھے "' 
من عوامل نشأة الخراج .وان خروجهم ييتدأ من هذ | القت وا ن کا نیما لسر لى 
أنها من القائح اليومية التى کی سا الماد ة بين‌الناس لیا ا ف ل 
9 حب المال والتطلع الى الاكثار منه وائہا مرت فى حياة ادان 7 عاديا 
د ون أن تكون لہا نتائج مباشرة ف لك ان ف ١‏ الخويصرة لم يكن مد فرعا فیما قالے 
للنبى صلى الله عليه وسلم بعصبة تحرنبه على ذ لك وانما دفمته كما قلا نيف سه 


الفرد يه ولاسيما وأنه يعرف من عططلف النبى م سادمه علیه ورحمته ا 





(۱) آراء الخیان 500 


سرمٹ- 


0 وھ" فاننا نلٹی من حسابنا هذاه الاق ة لى دراسة سدى 
تأثير العامل الاقتصادى على قيام الخوارج بل لقد النیناها سابقا کید* لظهسور 
فرقة الخوارج ١‏ * وانعددناها سابقةمن السرابق التاريخية فى تالح 
انلس الى النناعم ونقعتهم على تقسيمها ٠‏ ولقد ظبر ذ لك بصورة راحة كمال ن 
العوامل المحركة للثورة 0000 الله عنه تک | 
تمد الهجور عليه قتله من قبل الثائرين ” تناد وا فى الدار ١‏ دركوا بيات 
المال لاتسبقوا اليه وممح اصحاب بيت المال اصواتهم لیس فيه الا غرار ان 
كما يقول الطبرى اوكان فيه مال كثيركما يقول ابن كثير ‏ تقائوا النيا النبها 
فان القوم انما یحاولون الد نیا فپربرا واتوا بیت المال فانتپیوه 1(8) , 


ولقد كان عثمان رضى الله عنه متہما عند هؤلاء الثاعرين عليه يايثار قر ا به 
بالمطايا علی‌حساب بقية السسلمین ون ذ لك مايرويم صاحب کشف اس 
نا ن عثمان اعطى مروان من پیت المال با الف وانه ائفق على نفسه ود وره سن 
پیت المال وانه ” جمل العيدقة لنفسه مه وال يته د ون من جعلپا الله لهسي 
ونقص اهل بدر اعطیاتهم کل واحد النا الف عما فرش مرو ا 
وكنز الذ هب والفضمة و ٠٠٠‏ الخ تلك الافتراءات التى اعتبروا فيبا شا جاز 
فى توزيع الاموال وأنه يستحق بذ لكالخرج عليه ٠‏ وقد اورد ابن ابى الحد يد 
روايات فى اعطاء عثمان اقاربه واهله من بيت المال الشىء الكثير ثم قال : " والذى 
نشول نحن انها وان كانت احد أثا الا انها لم تبلخالملغ الذى يستباح بم دم ره 


سس سس 
(۱ تاريخ الدل بری ج ٤ص‏ ۲۹۱ 6۵ البد اية والنهاية ج ۷ ص ۰۱۸۹ 


۱٠١ م‎ 


ذكر ايها فى مع م آخر تع نهج البلاقة دفاعا عن بان للقاشسسی 


بیان نقد ه 007 0 ا 
أثر العامل الاقتصاد ى فى ثورة الثائرين عليه ۰ 


وما لاشك نيه ان عماله رښی الله عنه قد ا تحريك هذ | العامسل 
في نفس الناس ہما قع من فلتات کلامہم أو يعض تصرفاتهم ونذكر فى هق | ات 
ماقاله سعید بن العلمى والى المراق من قبل عثمان وهر ياو بح وجره اهل الكوفة 
قد قال لهم ” انما هذ! السواد ب يعنى به سواد العراق -بستان لقریسسش 
نقال الاشتر اتوم ان السواد الذى آنا الله علينا باسیاننا بستار ن لك بقل 
وألله مایزید اوفاكم فيه نصيها الا ان يكون كأحد نا تكلم مه ال 70 


ان الفتنة نی الاشتسال هد أ سبالولاۃوالخلیقة نہ کان ت 
0 مرت قيما بحدة امهجم على الخليقة غه قى المد ية 

حتی قتلوه)ویصف محاوية رنی المدعنه اولئك امین علی شان ئی العراق فی کاب 
بع به آليه يقول عنهم ” انما همهم الفقئة وأموالل آمل الذ بة « ۲۱) 





)00 انظر شرح : نهج البلاغة ج اص ۱۹۹ وج ۲ص ۲۲ سب ۳۲۳۳٣‏ 
)۲( تاریخ ان کر ۳۲۳ 
60 الكامل لابن الاثير ج اص ١٤١‏ 


سے ١ہ‏ 


ومکذ | یتبین لنا أن للعامل الاقتصاد ی ره نی الثورة عل عثمان رضى الله 
عنه * هل كان الدافع لخروج الخوارج على على ايضا هو العامل الاتتصادى. ؟ 


الجواپ نعسم ۰۰ انه کا ن سہبا من اسباب خروجہم عليه له حین منعپسم 
5 اهل الجمل بل هو ارل ماقمو عليه من الامو کیا یروا عن هذ | قول ےم 
له : " اول مانقمنا منك انا تأتلنا بين يديك يم الجمل ثلما انہن اصحاب الجمسل 
ابحت لنا ما وجد نا فی عسكرهم من المال ونمتنا من سبی نسائهم ذ رارمہم " )۱ 
ونقول أن المامل 00 كاسن انيات خرح و على الا مام علی 


من أن كل لاهرة ل وراعها اسباب دینیڈ تا ار 
متشابكة ٠‏ 
1 س الحمایی الدینی : 





بری بحض العلماء * ان ہب خري الخوارج كان رد تا سن الشد یسد 
بالقرآن والسنة وهو ماذكره ال!البی بقوله ” #التقوى السك بالقرآن وال 
تمسکا شد ید | من اسباب الخرچ بد واعی الانکار ه اكار جميح١!‏ 0097 
اساسا وتبذ الفريقين المتقاتلين جميما «فالتقرى والتسك بالمةب_ ; 
فی اصلها اد ی بالخوارج الى الثورة المنيفة على كل شىء ”(؟) . 
محمد ب ب ع O‏ 


() الفرق بین الفرق ص ۷۸ 
(؟) آراء الخوارج ص 6م 


سکس 
وصو ایضا رای #لفلم‌وزن حیث یذ کر ان الباعث علی خروج الخوارج اما کان‌نساتجا عن 
تقوی شد ید ۶ ورغبة فى التوبة الفعلية من خطتهم من صفین حین قبلوا التحکیم ءولپذا 
فقد طالبوا الا مام علي ان يتوب توبة فعلية ليرجعوا الى. طاعته بل يرى ان التشد د 
فی مباد ی * الا سلام یفضی بهم الى ان يتجاوزوا بنقدهم الى النبي نفسه . )١(‏ 
ويقول احمد أمين ” قد حملهم شدید ایمانہم ان ینشپزوا کل فرص 2 
للد موة الى بماد ہم جہرا ویرسلوا الرسل الی‌خلفاء بنی أمية يدعونهم ولم يضئسوا 
» 2 
بای نع من آنواح التضحية * 0 : 
ویری الاستاذ ابوزهرة كذ لك أن تلك الماطفة الد ينية الجياشة التی‌جعلتهم 
يندرفمون الى الخريج انما كانت نابحة من حياتهم البد ویة الساذ جة فیقول ”کان 
اكثرهم من عرب الهادية قَليل منهم من كان من عرب القرى وهر لا کانوا فی فق ر 
شد ید قبيل الاسلام ه ولما جاء الاسلام لم تزد حالهم المادية حسئا لاتيم 


استمروا فى باد يتهم بشدتها صعوة الحياة فيبا وأصاب الاسلام شغاف قلمهسم 
مع سذ أجة فى التفكير یق نی التصور معد عن العلوم نتكون من مجمج ذلك 





نفون مو منة مشعصبة یضیق نطاق الحقول وبتهورة مندفمة لانها نابعة سنن 
الصحراء وزاهد ة لانها لم تجد 99؟) *, 


مخض الندلر عن مد ی صحة ماعلل به الاستاذ ابوز”رة عادانتهم اد ينيسة 
المتعصية من التقر والبداوة فى اكثر الخواري فان الذى يعنينا هنا هو التأهي د 
على أن هذ ه العاطفة الد ينية كانت بالفمل من الاسباب القوية البحرک 2 
کثیر من الخوایم. نی‌خروجهم کب پبی*عن ذ .فلوم نی ا وج ا 
طا الق د رها ها عه ن ل جا دك نا مق ولي 


١ (‏ ) الخوارج والشیعه س ۳۷ . 
(1) فجر الاسلام ص ۲۷۳ 


(۴) تاریخ المذ اهب الاسلامية ج ۱ص 1۸ 


۱۹ب 


1 ن عاطفتہم اد ينية المتحسة قد دفعتهم م الى اعمال كثيرة خارجة و 
1 يقتضيه التد ين ایی المتسم بالتروى هدم الت مب الاخرين . ۶ 


هذ »هى أهم الاسباب التىعرضت فى تعليل خر" الخوان على ال مام 


على على الٰخلفاءٴ من بعده 5 ولمل فى ما تقد مناه م ىق فى هذا الفصل تضيحا 
لمد ی آثر کل سهب من تلك الاسباب سواء منها ماكان بباشسرا اوغير 


مپاشر ۰ 6 


۸ و فا 


١١6 





”حركات القل رب * 
ی شی و ےر 
قلنا في نہایة الفصل الثالث ان الخوارج منذ موقعمة النہمروان کانہ .سوا 
نواة لحركات ثورية #امت ضد الخلافة الاسا یسة ابتد ۴۱ من عہد ٠‏ لبي 
وامتد ادا الى العصر الاموى فالمصر العياسي ونواة لتكيين فرق عقائدية متعدد ٠3‏ 


ونمني بفرق الخوارج تلك التي كان لكل منها کیانها الخاص‌واسمها السذ ی 
تتميزبه عن غيرها من الفرق نتيجة للاختلافات‌التي حد ثت‌بینها في الاراءالاعتقاد ية 
وفي موقف كل منها من السجماعة الاسلامية ولم يكن الخرارج على هذا النحو بعد مرقمة 
النهر وان مباشرة وانما بدأت تلك المرحلة من تاريخ الخسوارج يظهور نافع 
بن الازرق مد * تكوين فرقة الار زارقة وذ لك في اوائسل السستینات من الہجسسسرة 
مه وغرقتہ یبتد ئ مو'رخوا الفرق - بعد کلامہم علی البحكمة الاولى ‏ من التا يخ 
لفرق الخوارج وذكر اراعها المختلفة ‏ بل المتناقضة احيانا سوا" منها الفرق الکیسری 


أوما تشمبعن كل منها من فرق صغرى ٠‏ 


اما ما قبل هذه المرحل_2 وهي الفترة التي تقع بين موقعسسة النهروان 
وظہسسور الا زارقےة فقد كان الخوارج فيها مجرد جما ت حربيسسة تثسسور 
هنا وهئاك على الامام علي رضي ألله عنسسه اوعلى الحكم الاموی من بعد ہ وکانسوا 
جميعا على رأی واحد في المطالية بتحكيم كتاب الله ورفسعالمظالم والهمدل 
في تقسیم الفي" الی غير ذ لك من ما هخی عليه سلفم من اهل النهروان دون أن 
تكون بينهم خلافا تعقادية وليسمعنى هذا أن حركا تالخسوارج انتدت بقيسسام 
نافسعين الازرق وفرقدے بل ظلتتلك الحرک...سا ت الثورية جنبا الى جٹسسپ مسسسرع 
وجید الفرق المقاعد ية طوال الحکم العباسي والاسوى ٠‏ 


ولقد انته نتشر هوالا* الخوارج في بقاع كثيرة من الد ولة الاسلاية وسو ۱ 
عد د هم »چديپي آن ذ لك لا یرجم الی مجرد هوللا التسمة ة الذين قيل عنهم انهم 
هم الذين نجوا من موقمة النهروان وانما يرجع ‏ كما قلنا سابقا ‏ الى وجسود 
هذا العد د الکبیر من الخوارج الذ ین لم یلتحقوا بجیشالنہروان والی وچ سود 


۷ 


موتنهم في قتال على مثل وین نل وہ 6 وقد رأينا ا ام ۰ جل ٠‏ 


کان 8 جیما نج ت خرن مل الام نآ اه 
مالالا 


وكأن معظمهم من خوارج النهروان وما قبله ولهذا فليسس هناك انفصال 
البعض ٠‏ 


الد فعة الاولى وامتد اد! معالتاريخ وتأثرا بکل الظروف والاوضاع الجدید ۰2 


گا > حرقا تالخسوای على الامام علي بعد النہروان' 


ولقد أخذ هوثلاء الخروارج الذين انتشسر ا في 7 
الاسلاميسة ‏ كما قلنا - في الخروج على الامام علي رضي الله‌عنه ودارتيين 
الفریقین معارك صغيرة متعد د 6 انتبا تكبا لقشاء على لاء الخواج علي 


الامام * 

7 هولا* الخوارج 

امرسین عوف الشيباني خرج > جات E‏ ا 
وكانوا ماعتين ولما وصل الانبار ارسل له على الابرش بنحسان مع ثلاثما ئس 


رجل ٠‏ فلما التقوا انهزم الخواج امرس بالائبار اد 


۳ 


عند الاشعرى او ريعالآخر من السئة الثامنة والثلاثيسن عند ابن الاير )01 
وخرج علیه ایضا هلال بن علفسة في ماسپذ ان مع اکثر من مائتیسن ن من اتباع سه 
فوجه اليم علي رضي الله عنه معقل بن قي سالرياحى + ولما التقسوا آنسزم 
الخوارج رتتلوا في شهر جماد ى الاولى من السنة الثامنة والثلائين (5), 


ثم خرج الاه ی ا والاشعث البجلى في ٠‏ رجلا فذ هب 
الى مكان المعركة التي اصيبفيها سلفه هلال بن علفة فصلى عليهم ود فلن 
من قدر عليه منهم فاقام بجرجرايا من ارض جوخی فأرسل اليه فل ا وا 2 
جارية بن قداسه اوججربنعدی وذ لك في جماد عالاخر سنة ۸ فقتل 
الاشهب رأصحابه ( 25 , 


ثم خرج سعيد د أو سعد بن تقل ات في رجب بالبند نیجین , “س6 
التین من الخوارج ثم ذهب‌الی د رزینجان وهي‌علی فرس‌خین من الندائ ن 
فكتب علي الى عامله على المدائن سعد بن سمود الثققيی فضسچ اليم فقتل 
الخوارج في. رجب سنة ۳۸ (؟), 

وأخيرا خرج عليه رجل د من اعتى الخوارج مع جيث كله . من | ای لین 
فيه من المرب الا رئيسهم وهو هذا الخارجي ويسمى أبو مریم الى عة 
آخرون خر بشهرزور وكأنمحه مائتا رجل اواربعمائة كما قيل وقد اقترب من 
الكوفة لشجاعته حتى لم يبق بینه ینا الا فرسخان اوخمسة فراس سخ 
وقد أرسل اليه علي من يطلب اليه الرجوع الى الطاءة ود خول الكوفة فقال ليسس 
بيئنا غير الحرب ٠»‏ 


(۱) مقالات‌الامہری جاص ۲۱۲ ۰ الکامل لابن الاثیر ج ٣‏ ص ۳۷ 
() المرجميسن السابتیسن 

(؟) المقالات ج١‏ ص 5١5‏ الكامل لابن الام 
() المقالات ج ۱ ص ۲۱۲ الکاسل لابن 


الائی سے + ص ۲۷۳ 


۱۰٠۹ 


الخوارج حتی هرسوا ولميبق الا شريح معمائتين ٠‏ 


ايضا الى الدااعة والجا عة فأبوا فحمل عليهم علي بجيشه فقتلوهم ولم يسلم منهم غير 
خمسين رجلا طلبوا الامان وذ لك في شهر رمضان ٠‏ 

واد خل معه الی الکرفة اریمین رجلا منهم لمد اراتهم حتی بروم ۱۱) , 
جميعا في سنة ۳۸ ۰ 


” حركاتالخوارج الثورية ضد الحكم الاموى‎ a 


وقد خلل الخوارج يتتابعون في الخرج بعد الامام علي وخلال الھک ے 
الاموی وظل حالہے على نحوما كانوا عليه خلال خلافة الامامء لي ذلكانے 
ما استتب الابر لمعاية واجتمست‌علیه الكلة گان الخواج قد اعتعلت‌جذرتسم 
وثبتفي اذ هانهم فكرة الخروج على بني ابية ولی شتا مزب ای ان 
فأخذ وا في التجمع والتريص للخروج في ای فرصة كانت اذ كان معاوية في نظطرهصم 
مفتصبا الحكم لا شك في قتاله بل هوفي نظرهسسم قرةالی الله بیک سس 
الامام على فقد كان بعضهم متردد | في مواجهته كما سنرى في تعبير فروة بن نوفل 
عن هذا الترد د لهذا فبمجرد وفاة الامام علي انفتحت على معامة رحكام بني امية 
من بعد ه ثورات وحروب طاح ئة لا يقر للخرابج قرار ولا يسستخفون بأنفسهسم 
الا ریثما تتم عد تهم ويكتمل عدد هم فكانوا شركة في جنب الدولة شخ تسم 
فترة من الزمن فهم بهذا يمثلون المعارضة بالتعبير الحديث اتم تمثيل ٠‏ 


وسنتناول ما اشمتهر من اخبار اولعك الخارجين على بئي أمية بأيجاز * 


سس ۱ 
۱ الكامل لابن الاثير ج؟ ض ۳۷۳ مقالات الاسلاميين جج١‏ ص ۲۱۲ 
الفرق بين الفرص ۸۱ 


سے (١١١‏ ے 
ج ل ت 


فروة بن نوفل الاشجمي : وسماه البغد اد ى قرة ١‏ خرج سنة ١٠ى‏ 
كان هذا الرجل ممن اعتزل قتال علي وانحاز مه خمسمائة فارس‌من الخوارج السی 
شحرزور قائلا: ” والله ما اد ری علی ای شي* نقاتل علیا اری ان انصرفحتی تتضح 
لي بصيرتي في قتاله او اتایعه " ای‌انه کان شاکا في :تال علی اما معايمة 
فقسد بين موقفه منه بقوله ” قد جاه الان ما لاك فيه فسيررًا الى مسايمة 
فجاهد وه ٠”‏ 


ثمذ هبوا الى النخيلة فمسكروا بها وهي مكان قريب من الكوفة ففارسل 

لهم معاوية جیٹا من اهل الشام ولكن الخوارج هزمره فلج معارية الى حیلة یرس فیہا 
عصفورین بحجر فقال لا مل الكوفة 5 والله لا امان لکم عند ى حتى تكفوهم ” فوقسسم 
هذا التهديد منهم موقما عظيما فخرجوا لقتالهم ركفهم عن الخرج يعندما رصم 
الخوارج قالوا لهم ” اليسمعاريةعد وتا وعد وكم دعونا نقاتله فان اصبئا كنا قد 
كفيناكم عد وكم وان اصابنا كننتوقد كفيتمونا ” فلم يقتئعوا بقولهم هذا فقالتالخوارج . 
رحم الله اخواننا من اهل النهر هم كانوا أعلم بكم يا أهل الكرفة ثم اختطفت 
اشجعصاحيهم واد كلوه مقهورا الى الكيفة 3 

كه اة جاب كن غي التي رو نن فة فاسل اة 
شبتبن ربمى أو معقل بن قيس معفرسان قلما التقوا قتل فروة يشهرزور أويبعض 
سواد المراق () . 

ما ان نبالي اذا ارواحنا سلمدت ١‏ ماذا فعلتم بأجساد وأبشار . 


تجر المجرة والنسران بینپست | والشمسرالقمر السارهمقد ار _ 
لد علمت وخیرا لعلم انقمسه ٠‏ ان السمید اذ ی ینجومن|لنار 





() الفرق بین الفرق ص ۸۲ در 
() انظرتاریخ الطبری ج٥‏ ص ۱٦١‏ والکامل لابن الاثیر ج٣‏ ص ٦٦٤‏ 
البد ثیة والنہایة ج۸ ص ۲٢‏ 


ے11ے 


وابن الاثير ينسب هذه الابيات الى عبد الله بن بي الحوساٴ ولنہ قالہسا 
حينما ولى أمر الخوارج وخوقشسن السلطان ان يصليه ,)١(‏ 


وقولسسه : ۱ 
فارقتا ابا حسنعليا 6 فا من رجعةاخرى الليالي 
فحكم في كتا بالله عسرا وذاك الاشمرئاخا الضلال 


وقد رش الخوارج بقوله يصفهم : 
0 لطافا يراحما الصوم حتى كأنها سيوف اذا مال الخیل تد مں‌کلومہا 


واما جيشرفروة فقد ولوا عليهم عبد الله بن ابي الحوسا الطائي وسماء 
E‏ پوس ا ٢٤5‏ وقد ثار هذا الخار جي على معاوية يمد ان 
فا یا صاحبهم فروة فولاه الخوارج أمر سم وكان تهديد معايهمسة 
ا مور سوا حتی تتلوصم هم ورئیسہے بن ابی الحوساء 
في پیح‌الاول او الاخرسنة ۲3۵٩۱‏ في موضعخروجهم بالنخيلة » 


ثم خرح عليه ,: 

حوثرة بن ود اع الاسد ی في , براڑالروز وذ لك بعد قتل ابن ار بي الحوساٴ 
سنة ۱ ده حيث اجتمع الخوارج فولوه أمرهم ركان لا يشك في | ن قتا ل علي 
بن أبي !الب حق و لهذ | عا ب‌فروة حين شك في ذ لك ٠‏ ولما اجتمع له مائة وخمسون 
رجلا اتی النخیلة مکا ن'هزیمة سلفه ابن ابی الحوسا* قائضم اليه من‌يقي مق 
جنود این ا, بی الحوساٴ وہمعدد قلیل ٭ 

فاراد معابية ان يفيه بانية نا رسله اليه كال له اخح الی ابنك فلملے 
يرق اذا راك فخرج اليه وناشده وذ كره فلم يقبل منه فا رأد أن يثير فيه عط ف 
الابوة فقال ألا اجيكك بابنك فلملك اذا رأيته ٠‏ كردت فراته فرد عليه حوثرة رد 
الستمیت قائلا له انا الى طمنة من يد كافر برمح اتقلبفيه ساءة أشوق مني الى 





۱ الکامل لاین‌الاثیر ج ۲ ص ۰۰؟ 
(۲) هعرا؛ الخواج ص 1/۵ 
(؟) الفرق بين الفرق ص ۸۲ 


(؟) الكامل لابن الاثير ج؟ ص 6٠١‏ 


۲۱ 


سے ۵ ۳۳ 
ايني فینس‌ابوه منه واخبر معايية خبره فقال له یا ابا حوثرة عتا هذا جدا فارسل 
اليه معاوية جيها بقياد ة عبد الله بنعوف في الفين وكان معه اباحوثرة وفي المعركة 
دعا ابنه الى البراز فقال له حوثرة يا ابت لك في غيرى سعة واشتد القتال وتبارز 
حوثرة وبد الله بن عوف فطعم نأ بن عوف حوثرة فارداه قتيلا وقتل أصحابس سه 
الا خسون رجلا د خلوا الكرفة وقد رأعابنعوف ان قتيله حوترة بوجهه ار 
المجود فندم‌علی تله وتال مرا : ۱ 


تتلتاخا ب: بني اسد سفاها لصمر ايي فبا لقیت رشسد | ۱ 
ET‏ وذ اك لقوق وثاررجدى 

۱ : ۲ ۱ کے 1 8 ْ ١‏ 
فهب لي تة يا رب واغفر لما قارفتمن خطا عه ( ( 


ويذكر البغد اد ى انه کان من المستأمنين الى علي يوم النهرزان (۴) ٠‏ 


يذ كر أبن عبد ربه ان حوثرة الاقطع كان اول من خرج من الخرارج 
. بعد قتل علي والصحيح انه فروة بن نوفل وقد قال حوثرة حين رأى تح 
اهل الكرفة عليه ” يالاعد |* الله انتم بالاسس تقاتلون تسا انو 
سلطانه واليوم e‏ سلطانه و ا ادد علی سم بقوله 
اکان ت د سا ان آل مل طي وانه ند م حینما رأى أثر 
الو د اريه 





€ 


ثم اراد الخررج عليه سنة ١ه‏ رجل من بحارب يسمى معنا فصٹرالی ‏ 

يحي كن ند آلا كان يريد الخرج وذلك في زين ولاية المغيرةين شمبة فلا 
علم ذ لك المغيرة ارسل اليه عند ه جماءة فأخذ ه وحبسه وكب‌في مأنه الى معااية 
فكتباليه معاوية ان يستشهد» فان شهد ان خلافة معاوية حق الاتقه 
فاحضره المغيرة وقال له أتشهد أن معاوبة خليفة واثه أمير الموثيتين فأجابله 
ا هانت عند ه المنايا قائلا له في غير مبالات ” أشهد ان أللهعز وجل حسق 
ن الساعة اتية لا ریبفیہا وان الله يبعث من في القبور " قأمربه فقتله قبيصة 





٦٠٤ الکامل لابن الائیر ج٣ ص‎ )١( 
٠ | ۸۲ الفرق بين الفرق ص‎ )1( 
۱۳۹ (؟) العقد الفرید ج ۲ ص ۲۱۷/۲۱۱ وانظر شرح نهج البلافة ج؛ ص‎ 


١١# 


البلالي الذى لاقى فيما بعد حتفه على اید ی الخوارج الذیسن ائتسووا به )١(‏ 
انتقاما لقتله معنا ٠‏ 


ثم خرج ابو مريم وهو مولى لبني الحا رشبن كمب وقد احب أن ب یشرك النساٴ 
معه في الخروج اذ كانتمعه امرأتان قطام وكحيلة فكان يقال لهم يا امحصاب 
كحيلة وقطام تعييرا لهم وقد اراد بهذا أن يسن خروجهن ماخ ازال 
فقال له : قد قاتل النسساٴ مع رسول الله صلی الله عليه وسسلم وبعالسيين 
بالشام وسأرد هماءفرد هما وكان بموضع يقال له باد وريا فوجه اليه المغيرة جار 
البجلى نقاتله حتی قتله وانہزم اصحایه ۰۲۲۱ 


ثم خرج رجل يقال له ا بو لیل/ اسود طویل الجسم وقبل أن يعلن 
خروجه د خل مسجد الكوفة واخذ بعضاد تي الباب وكان في المسجد عدةوسن 
الا شراف ثم صاح بأعلى صوته لا حكم الا لله فلم يتعرض له أحد ثم خرج وخسسسسیج ‏ 
عه تشون جلامن ال بسواد الكرفة فبعدث له المغيرة معقل بن قیسالریاحی 
فآتله سنة ؟) (۴). 


اخ بالنہر فیترحبون بن لیم و وت و عا على المع سے 
ان شین ای الذى كان مله كنا ل لاجتاعاتہم ولا ۱ و سوا 
وكانوا اناك و 2 ۰ * وگان الستورد ناسکا امت وله اد اب 
ِ وحكم مأثورة ١‏ ان ہمیخ غرة شعبان سنة ۰٠٥٢‏ 





٦١٤ الكامل لابن الاثير ج٣ ص‎ )١( 
. المرجم‌السایق‎ )۲( 
۱۲ الکامل لاین الاثیر ج ۳ ص‎ ۴ ( 


مكان اجتماعهم وهو منزل حيان كما نادم فأخذ وهم وجار" بهم الي المغيسرة فأودعهم . 
السجن بعد استجوأبہم وانكارهم أن يكون اجتماعهم لشي* غير مد ارسة اکسےبسساپ 
الله + ٠‏ ۵ 

ثم خرچ الستورں الى الحيرة وصار ملجاً للخوارج فأخذ وا يختلفون اليه 

فلما خاف ان يفتنج امرهم لجأ الن د ارصهر» سليم بن محروج ولكن المغيرةبسن 
معبة علم بأن الخرارج قد عزيوا على الخرج تيبا ثقا, في الناس خلا 
فذ کر لدافه یپم وحبتہ لهم وائهم سيضطروته الى تمديل رأيه تههم حتى يأك 
الحليم بالسفيه فأجابه رواسا" القمائل بأنهم مستمد ون لقیام امع پمجاهمنسد و 

من یخالثه مسق عل الطاعة ٠‏ 0 


فصل كلما دارفي هذا الاجتماع الى الستورد منيمرابن محد رج الذ ی 
رجح‌کیبا مهتما فسأل این محدچ عن کل مذا فاخبره وقال له : کسودت‌ان اعلکم 


فتظنوا انه ثقل علپ مکائکم .فتال له المستورد " اد اکربت المثوی واحسنت رن 
مرتحلون عنك ” ٠‏ ۱ 






4 


فلما بلغ حذا الى مسامعالذين في سجن المغيرة قال مغاش ین جيسن 


-١‏ الا أيها الشارون قد حان لامري» 
05 تتمتمبدار الخاطئين جهالة 
١‏ عدوا على ال دانسا 
22 وياليتئي فيكم اعاد ىعد رکم 


00-1 یمزعلي ان تخافوا پتطیسرد وا 





زكل امرى' منكم يماد ليقتسيلة . . 
| "امتکم للذبح رأيا ضلسلا 

شید لیرد نز 
فيسقيني کاس اس ارا 
ولما اجرد في الیجلین بنصبلا 
اهرنیراذ ابین الفریقین قبطلا 


شید بت وقرن اد ترکت مجد لا 





في ابيات: له يتجسر على ما اصابالخوارج من بحن ٠‏ 
ثم ارسل المستورده الي إصحابه ان مكان الاجتماع سورا وعلیهم ان پخرجوا 








یلام كة رجل ثم انتقلوا الي المراة ٠‏ 0 


ے 17٦:9:‏ ۓ 


ولما علم المغيرة بهذا الامو استشار الناس‌غیمن يلى حرم وكان عنده 
رو'ساء الشيمة فكل واحد منهم ترجى المغيرة أن يكون هو المتولي حربهم فولى معقل 
بن قیس الریاحی و جهزمعه لام الای رجدل هم نقاوة الميصة رفرسانهم * 


ود صار الخیارج الى بهرسير واراد وا الدخول الى المدينة التي كانت 
بها منازل كسرى وكان الوالي عليها سماك بن عبيد الازد ى فمنعهم فكتب اليه المستورد 
هذا الكتاب : 
۱ اليو ار ال ساك بن ی ناسين + 
فتد نقمناعلی قومنا الجور اس الاحکام وتمطيل الحد ود والاستكثار بالفي*رانا 
ندعوك الى کت با لله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وولاية یت 
ومر ردوان الله عليهما والبرا*ة من عثمان وعلي لاحدداثهما في الدين 
وتركهما حكم الكتاب فان تقبل فقد اد ركترهد ك والا تقبل فقد بالغفنا 
في الاعذ ار اليك وقد اذ ناك بحرب فنبذنا اليك على سوا* ان الله لايدب 


الخائنی ره 9 ٠‏ 


فلما قرأ سماك كتابه قال بئس الشيخ انا اذا ثم كتبللستورد كتابا يدعره 
فيه ألى الد خول في الجماعة وان يأخذاءالامان فلم يجبه واصرعلىما هرعليه ٠‏ 


وسار ممقل اليه فلما علم به جمعاصحابة واستشارهم قائلا لهم ” ان المغيرة 
قد بعشاليكم معقل بن تيس وهو من الببسبكبية المفترين الكاذبين فأشيروا علي 
برأيكم ؟ 0 

فافترقوا في رأيهم بين ال بالحرب وآخر بدعاء الناس الى صفهم واقامسة 

الحجة على مخالقيهم ولكن كان رأى الستورد غير هذا وحوان يستعمل المطاورلة 
في حربهم فيخرج من مكان الى آخر حتى يبدد هم ثم يلقاهم وقد تمبوا فكان هذا 
رأيهم فصاروا یتنقلون من محل الى آخر وكانت تقع بعض المناوشا تہینہم وین رص(4ل 
ٹا ۱ يلازمهم من اصحابممقل ولما انتهى به المطافالى ديلمايا “. 
کانت المعرکة النہائیة حیث تبارز الستورد مع معقل فضرب کل واحد منہما صاحب_ ے 
فخرا ميتين وهزدت الخوارج وقتلوا شر قتلة فلم ينج منهم غير خسة أو سثة  (‏ اوقتل الستورد 
سنة ۰۲۲ 
مت يي نا ی ت 


() انظر تاریخ الطبری ج٥‏ ص ۲۰۹-۱۸۱ وانظر الگامل لابنالاثیر ج ٣ص ٦٣٣٦٤٤‏ 
وانظر مر نهج اليلافة ج٤‏ ص ۱٣۳٣١‏ 


س١١‎ 1 


ثم كان خروج سہم بن غالب الہجیمي والخظیم و اسمہ یزید بن مالك سنة ٦٤‏ سے 
الطرى عند ابن الاثير ان بد * خروجهما كان سنة ٩۱‏ ونهایته کانت‌سنة 1 لما 
اجتمع لسهم سبعون رجلا خرجوأ على أبن عامر الوالي من قبل معاية ٠‏ خ يج 

هولا* فنزلوا بین الجسرین والبصرة ودناك اخذ را في ارتکاب‌جرائم القتل + وكا 
اشرارا یقتلون من یقول انه مسلم ومتركون من ي قول انه من ای ملة کان ۰ ففي انا * 
ذلك الخرج مربهم الصحابي عباد ة بن فرص الليثي راجما من غز اتسار 
مده الہ ا اعت فال لهم الخوارج من انتم ؟ قالوا قوم مسلمون * قالسرا كذبتم 
قالعبادة : سبحان الله اتبلوا منا ما قبل يسول الله صلی الله عليه وسلم مض ۷ 
كذبته وقاتلته ثم اتيته فاسلمتفقبل ف لك مني ٠‏ قالوا انتكافر وقتلوه وقتلوا اببه 
وابن أخيه ٠‏ وقد خرج 0,70 وانتصر علیہم 8-71 

کان فیہم سہم وا لخطیم فامنہم فلما تولى زياد البصرة (وقيل في ولاية ابن ييسساد) 
خاف سهم منه وخرج الى الاهراز واجتمعاليه الناتمون على بني امية ثم اقبل ييه 
اخذ البصرة ولحسن الحظ ان جيشه قد تفرقعنه حين دخل البصرة حتى لم يبق الا هو 
وحد ه فطلبالامان لنفسه ولكن صاد ف رجلا لا یمرفالرحمة فاخنة: وۃتله وصلبه 
غي د اره 6 راما الخطيم فان زيادا سيره الی البحرین ٹم اذ ن له في الرجوعالى 
البصرة على أنه أذ | باتليلة خارج داره فقد اذ ن في قتله وذا تليلة لم يتفي 
بيته فجاء مسلم ابن عمرو وال لزياد ان الخطيم لم يبت الليلة في بيته فأخذه ياد 
وقتله وانتهدت حرکتہم وقد رش احد الخوارج سهما بقوله : 


ان تكن الاحزاسباا له فلا يعدن الك یی 
ٹم خرج قي ببن مرة لا ین کر التائ سئة ١٠د ٠‏ 


وکان هذ ان الرجلان أبنيخالة رکانا 70ھ" 
ولما غلبتعليهما شتوتهما خرجا بقلوبتفلي غيظا على المجتمع وقد اختلف في ایہما 
کان الرئیس » وذ لك في ولاية أبن زیاد علی الكرغة » فحینما خرجا اخذا مت 
النا ساستعراضيا وكانا تد أشاعا القدل والخوف فيهم الوق سن ان کائنا من 
ما دام قد وجد أمامهم حتى انهم مروا بشيخ ناسك من بني ضبیحڈیسی ہت 
س 
)۱( انظر تاریخ الطبری ج ه ص ۲۲۸ _ وانثار الکاسل لابن الائیر ج ٣‏ ص ٩۱۷‏ ۱۸۰ 


۳ 


أوحكاك فقال حین رهم مرحبا بأبي الهمثاء فلم تشفع له میخوختسسه عند طقسم 
بل تتلسسوه وکانوا اذ | مروا ببلد يبرب أهل تلك البلد الى بیوتہسسم وتنساد ون 
الحروريسة ا لحروریس_ة النجا النجا وکان رجل من بني قطيعة حيسن سمعب هم 
اخذ سيفه فناداه الناس الحرورية انج بنقسك 6 فنساد وہ لسنا حرورية نحن 
الشرط فلاتخف فوقف قلما اخذره تتلوه صاروا يتنقلون بين القبائل فلايسرون 
بقبيلة ألا تلوا من تمکوا من اخذہ ولما مروا بینی على من الازد وگان ھوالا۶ را 5 
مهرة وكان فيهم مائة يجيد ون الری وتفوا لهم ورموھم رمیا شسدیدا حتی صاچ 
الوق ا بدن على لا ربا" بيننا البقيا ولكن هذا الند ا" لم يس مع منهم فقال 


رجل یحرضعلیہم : 
لا ثمي' للقوم سوى السهام مشحرذ ة في غلس‌الظلام 


فهربت الخوارج منهم واتوا مقبرة لبنى یشکر ثم اتوا الی مزينة فقتلهمسسم 
الناس عن آخرهم * ولما بلغخبرهما الى ابن بلال الخارجسی لم يرضه اعتراضهما 
الناس على هذه الصورة البحشية فقال قريب لا قربة الله من الخير وزحاف لا عفا الله 
عنه فلقد رکباها عمواه مظلمة او نحو هذا الكلام ٠‏ 


ژیذ کر الدلبری وابن الائیسسر آن خروجهما کان سنة ٠‏ بالبمسسرة 
وان زياد ا حين بلغه خروجهما قال لاهل البصرة والله لتكفنني ھولاٴ اولا بد أُن یکم 
والله كشن افلت‌شهم رجل واحد لا تأخذ ون العام من عطائكم د رهبا ٠‏ ۰ 


اما البد اد ی فیذ کر ان خروجہما کان على بيد الله بن اد 
فارسل الیہم عباد بن الحصين الحبطى فقتل .)١(‏ 


۱ ثم خرج زياد بن خراش العجلی في مکان یسی سکن من اعمال سسواد 
العراق ومعه ثلاثمائة فارس دفارسل زياد فرقة من الجيش قتلته ومن معه سنة ۰۲ ۲), 


مت 


)00 انار تاریخ الطبرىج هص ۱۳۷ ۱۳۸۰ الکامل لابن الائیر ج ٣س ٦٦٢‏ 
المقد الفريد كد ابض 011/101 شر ديت eta‏ 
الفرق بين الفرق ص ۰۸۲ 

(١)ك‏ ابن الاثير ج * ص (وغ ' 


س ۱۸ اس 
ثم خرح طواف‌ین غلاق سنة ۵۸ در ه 


وقد کان بالبصرة رجل اسمه جد ار يخ الیه الخسسوارج 7 خلافة 
بني امية فلما علم بهم أبن زياد أخذ هم وحبسهم ثم اخترع طريقة ‏ في العفو عنهم وهي 
مسعورة وکان فیمن نجا طوافین غلاق » 


ولما خرجوا عابهم اصحابهم قائلين لهم قتلتم اخوانكم ؟ فقا وا 
اكرهنا وقد يكره الرجل على الكفر وهو مطئن بالايمان فعرضوا الدية على ارلياء 
المقتولين فأيوما ثم عرضوا عليهم القصاصنأبوا فعظم الندم في نفوسهم على 
فعلتهم هذه «كانوا يبكون ويقولون اما من توبة وكان طوافقد بلغ به الج زم 
والحزن بلغا عظيما فأتريجلا یسی الپشهاث فقال له اما تری لنا من توبة ءنقال 
له لا اجد لكم الا آيةفي كتابالله وهي ( ثم ان ربك للذين هاجروا من بم د 
ما فتنوا ثم جاهد وا وصبروا أن ربك من بعد ها لخفور رحيم ) سورة النحل ایة ١٠١١‏ 


يركيهم : 


يا رب هبلى التقی والصد ق فى ثبت واكفالمهم فانتالإزق الكافي 
حتى ابیح‌اللتی تفنی بآخسسسرة تبقی علی دین مرد اس‌رطواف 
وکہمسوابی الشعثا؛اذ نقررا الی الاله ذوی اخناب زحانی(۱) 
گم کان خرچ ایو بلال مرد اسین اد 2 الحنظلي سنة ٠ ٦٦‏ 


خرج ابو بلال في ارہعین شخصأ بناحية الاهواز في توج وکان عظیسسسم 
القدر عند الخوارج لا يمد لون به احدا * كان عابد! مجتهد! كل الخوارج تتولاء رکل 
فريق ينسبه لنفسه حتى الشيمة فقد ادعت انه خرج غاضبا لال البیت‌رکان حین خسج 
يقول لمن لقيه : " انا لا نريد قتالا ولا نروع احدا وانما هرينا من الظلم ولا تأخذ مسن 
الفي* الا اعطياتنا ولا نقاتل الا من قاتلنا * ٠‏ ۰ 

رق مويه .مال رید الات با فاستوققه واخذ اعطیات‌اسحابه قم 
ا 


۵۱۷ ۵ ۰۱1 ك ابن الاثير ج ۳ ص‎ (١) 


ترك الباقى وقال لمن يحلون ذ لك المال ” قولوا لصاحبکے انا اخذ نا اعطیات __!" 
فقال له اصحابه لماذاتترك الباقى ٠‏ قال انهم يقسمون هذا الفي' كما يتيسون 
الصلاة فلا تقاتلوهم ما داموا على الصلاة * ۰ 


وحين بلفت اخبارهم ابن زياد وجه اليهم جيها مكونا من الفى رجل 
بقياد ة اسلم بن زرعة الكلابي أو زرعة بن مسلم العامرى ويذ کر الطبسری انه أبن حصن 
التميمي فالتحموا معالخوارج في معركة حامية انهزم فيها جيش الخلافة شر هزية 
فلما وصل المنهزمون الى أبن زياد ثضب‌علیپسم تیم وجه الى الخرارج قاقدا 
آخر هوعباد بن اخشر التمیی رفي انا“ المعركة وكان يوم جمعة طلبابوبسلال 
من عباد وجيشه امہالہم حتى توعد ی الصلاة فاجایوهم فلما د خلوا في الم سلاة 
شد وا عليهم فقتلوهم عن آخرهم سنة 1١‏ ه وهم بين راكع وساجد وتائم في الم لاة 
وقاعد فرجم‌التائد عباد ظافرا الا انه قد نال منيته على ايد يا لخوارج الذين كانوا في 
البصرة منهم عبيدة بن هلال ٠‏ فقد استوقفزا عباد| كأنهم خصما* فیما بینم 
في رجل قتل اخاهم ولم ينصفهم لحد فقال لهم عباد اقتلوه قتله الله تنزلوا عليه 
شرا بالسیوف‌حتی قتلوه ۰ 


بالغد ر ومن هذ ه المرائي قول عمران ين حطان : ۱ 


تن 


اصبحت‌عن وجل منی وایجاس اشکو کلوم جراح ما لها آسی 

يا عین یکی لمرد اس وصرعه یا رب‌مرد اس اجملني کمرد اس 
يتيني هاتا ايکي لبرزشسسي ... في منزل بودثرمن‌بمد ايناس 
انکر تبعد ك ما قد کدتاعرفه ما الناسریسد كیا مرد اس بالناس 


اما شرب تبكأس دار اولبا على الآرون فذ اتوا جرعة الكاس 

فکل من لم یذ قہا شاربعج لا منها بانفاس ورد بعد انفاس 

وممأ يجد ر ذ كره ان ايا بلال كان معجيثر, على في صفين اثناء الحرب 
بين علي ومعاوية ٠‏ 


| وقد تيل عن سبب خروجه أن ابن زياد قد تعد امرأة خارجية يقال لبا 
البثجا* فقال لها مرد اس ان التقية لا بأسربها فتغيبي فان هذا الجبار قد ذكرك 


سے ١١ے‏ 


قلتاخس أن يلقى احد بسببيمكروها ولما اخذها ابن زياد قطعيديب با 
ورجليها ورص يهأ في السوق » فمر ابوبلال في السوق فرأى زحام الناس فجاء 
فلما شاهد البثجاء عض‌علی لحیته وقا ل یخاطب نفسه " هذه اطيب نفسا یا لسوت 
منكيا مرد اس ما ميتة اموتها .احبالي” من ميتة البتجاء ” ثكانت امنيته ان يسوت 
كميتة البثجا' التي جاد تبنفسها في جباد ابن ياد .)١(‏ 


وكان ابويلال شخصية مثالية عند الشيمة والخوارج والمستزلة فکل فرق 2 


يقول ابن ابى الحديد في هذا ” ركان ابوبلال عابدا ناس 
شاعرا ومن قد ما * اصحابنا من يدعيه لما كان يذ هب اليه من العد ل وانكار النكر 
ومن قد ما" الشيعة من يدعيه اغا ”()ء 


وفي أوائل الستينات واثناء خرج ابی بلال الذى تحد ثنا عنه آنفا 
ظهر نافع بن الازرق بفرقته ثم تتابع ظهور الفرق بعده ٠‏ 


ومعذ لك فقد لل ظهور الخوارج بحركاتهسم الحربية التي قديشناها 
ظل ظلہورهم يتتابع خلال بقية الحكم الاموى ٠‏ 


وقبل أن نتناول فرق الخواج بالحديشفي الفصل التالي نواصل تسجیل 
حركاتهم التي واكبت ظهور تلك الفرق خلال هذه الفترة حتى تکتمل لثا صسسسسورة 
هذا الجانبمن نشاطهم الحربي البعيد عن الاختلافاتالفكرية بين فرقهم » 


ففي عہد عبد الملك ين مروان بدأ خرچ الصالحية اي جلما بع 
العلماء فرقة من الفرق بيتما هي في الحقيقة حركة ثورية ‏ اکثر منها فرقة دينية - 
من تلك الحركات التي كانتتحد ث بين آونة واخرىعلى الخلفا' الامهين تزعمبسسم 
صالح بن مسرح او ابن مشروح کما یسیه بعضهم حين خرج في هلال شهر صفر 
سنة ۰۷٩‏ 
بی مج لس ہت 
0 © تاريخ الطبرى ج اص ۲۱۳ » الكامل لابن الائیر ج ۳ ص ۵۱۸ ۵ ۵۲۰ 
ج ٤‏ ص ۹٥/۹‏ ء الفرق بین الفرق ص ۹۳_۹۱ ہ العقد الفرید ج١‏ 
ص ۲۱۸/۲۱۷ وانظر ایضا ص۴۹۹و ٠٥٠٤‏ وانظر بمرع نہج البلاغة ج٤‏ 
ص١٣۱‏ 


ے٣١‎ 


اخذها من اسلافه من الخوان تیه 

يقول عنه صاحب کنا ب الاد يان ” الفرقة السادسة الصالحية اصحاب 
صالح بن مشروح استحل من قومه مأ استحله منهم ابن الاعسم من القتل الما 
وغنيمة الاموا ل ولم يزل كذ لك حت اهلك الله ٠”‏ 


يقول الاشعرى ” ومن لخوارج اصحاب‌صالح ولم يحد ث صالح 
قولا تفرد به ويقال انه كان صغفريا ” * هذاما ذكره عنهم الاشمرى ولم ینسب الیہم 
شیثا من الارا" » الا ما قال عنهم من انهم اوسلرا الذنب المتلظ الی انه مار و 
للغيطان «يذكر ابن الاثير ان اسم زعيمهم هوصالح بن مسرح التمیی وانه کان رجلا 
ناسكا مصفر الوجه صاحبعباد ة وكان بد ارا وارض الموصل والجزيرة قد تزم اصحابه 
نشیم زر ويعلمهم الفقه والقصص فلما اجتمعله اقل ما يريد قيل 1٠١‏ يل 
۰ ادعاهم الی الخرج رکاتب شپیبا في ذ لك فاجابه شپیب‌راقیل وسه جبای 2 
من اصحابه الى دارا وحينئذ عزم صالح على الخررج ولكن تلك الجهات قد تحصدت 
منه ولما بلغ محمد بن مروان (۱ مخرجهم وهو أمير الجزيرة حينذ اك ارسل اليم 
جیشا ویو عد یبن عد ی الکند ی في الف‌فارس ولکن صالحا باتهم فانهزبوا هزم ة 
منكرة وهربعدى فانتهب الخوارج ما وجد وا في معسكرعدى رحين اتبلتغلول عد ى 
فضبعلیہم محمد بن مروان فارسل لهم قائدين ايهما وصل الاول فهو امير صاحيبه 
احد هنا خالد بن جز السلى في الف رخمسمائة فارس والثائي الحارث بن جمونة 
العا مرى معثه في الف رخسمائة فارس فالتقوا بصالح في آحد ٠‏ ولكن مالحا 
قسم جيشه الی قسمین ایضا تسم بتیاد 2 شبیب وكان من ا بجعا لغرس اسان 
فحني القن الحارث بن جمونة رقم بقيادته هووتوجه الی خالد فنمبت‌السرکةسن 
وقت‌العصر الی اللیل وکثر الجرحی والقتلی في جیشالخافة وقتل من اصحاپ‌صالح 
ثلاثون رجلا وفي اللیل تم رهم على ان يذ هيوا الى الد سكرة ٠‏ 


وحین صلتاخبارجم الی الحجاج بع ثلهم جيما من اهل الكرفة يبلغ دلا 
الاف بآياد ة الحارشبن عميرة بن ذ ی المشمار الهمد اني وحین صلوا الى صالح 
متس 
(۰) هداما یذ کره این الا ثیر والطبری واکثر ال الفرق واما الیشد اد ى فيذ كو ان خروج 
کان في زمن الحجاج الفرق بين الفرق ص ۱۱۰ ۱ 


ست ۲۲ مت 


بن مسرح بدا تال وكان صالح في تسعين رجلا واعتد تالمعركة جدا ف#قتل 
الح نينا کان شبيب ان يةتل وحينذاك ناد ى من بقي من اصحابه وكانوا 7٠١‏ رجلا 
الي" یا معاشر السلمين فلاذ وا به فقال لاصحابه ليجمل كل واحد منكم ظهره الى 
ظهرصاحيه .وليظاءن. عد وه حتی ندخل هذا الحصن رنری رینا وفعلا تقد موا الى 
الحصن وتحصنوا يه فأمر الحارث بالبابان يحرق فحرق فقال لاصدابه ” انهم 
لا يقد رون على الخروج لہ ونصبحهم غد فنقتلهم وقد بايع الخوارج شبيبا في ليلتهم 
له مارا ابید فبلوها وجعلوها على جمرالباب رخرجرا قلم يشعر الحار شين 
ممه الا والخوارج يضريون روئوسهم بالسيوف قصرع الحارث فساحتملہ اصحابه وانہڑوا 
تحو المد اکن هاربين فاخذ شبيب كل ما بقي في معسكر الحارث *(1) 

وشبيب هذ أ شو شبیب بن نمیم بن یزید الۂیبانيی ريكتى بای الصحاری 
لین او ا والمعرفة بفنون الحرب ما يكاد يكون خیالا ٭ لقد کان قائد ا فذ ا مجہا 
الخو یروغ روفان الثعلب وهجم هجمة الاسود قتل من جیشالخلافة الالاف‌رالعدید 
من القواد رف قلة جیده ۰ 


مختلف النقل في كيفية تولى هبیب‌القياد ة بعد صالح * فالبند اد ی 
يذكر ان صالحا حین اسیالموت قال لاصحابه " قد استخلفت‌لیکم شبيبا واعلم 
أن فيكم من هو افقه منه ولكنه رجل شجاع مهيب في عد ركم فليمنه الفقيه 
منک بفقهه ثم مات وايح اتباعه شبيبا ٠”‏ 


بينما يذ كر يعضمهم ومنهم أبن الاثير وأبن جرير الطيرى ان میا 
تولى اثناء حصار الخوارج في الحصن الذ ى الجأهم اليه الحارث بن عيرة 
في تلك الليلة  '(‏ معد مقتل صالح كما تقدم ٠‏ 


وتعرف هذ ه الفرقة ایضا باصحاب السوثال فاذا ذكريعضهم اصحاب 
الى الصالحية ٠‏ 
الع سم 
)١(‏ انظر تاريخ الطبرى جا ص ۲٢٢٣٢٠٢‏ #كامل ابن الاثير ج ؟ ص ۳۹۳ ما 9؟ كتاب 
الادیان ص ۱۰۲ مقالات الاسلامیین ج۱١‏ ص١٦۱۹‏ ۲۰۱ . 
(؟) انظر الملل والندحل ج ١‏ ص7؟١‏ © الفرق بين الفرق ص ۱۱۰-۱۰۹ #الكامل لابن 
الاثیر ج ؟ ص * ۰۳۲۹ 


س 


وقد خالف شبیب‌سالحا في سألة جواز تولى المرأة الامامسة العظاى 
ان كان شبیب‌یجیزها اذ ا قأمت‌بامورهم وخرجت علی مخالفیہم ولهذ | فق سد 
تولت غزالة قیاد تهم یمد مقتل شبیب ۰ 


وقد امتہر شبی,با لسجاعة وخوض| لحروب فیّد دن بني امية وهزم لهسم 


اكثر من عشرين جیشا في خلال سنتيان * وجه أول جيش اليه من قبل الححص اج 


شبیب هو وزهرة باحوة * 


یذ کر الشهرستائي ان مبيسأقتل من جیثرالحجاج ارحة وشرین امرا 
کلہم امراء الجیوش * فکم یکون القتل من اتباعهم‌وتد استطرد الطبرى وابن الاثير 
وفيرهما من المو'رخين في تفاصيل حروب شہیب وحي کثیرة ترکت منہا ما یتعلق بد قائق_ 
اخبار المعارك والخطط الحربية فيها وذ كر المغامرين في اقتحامها ركلها تير 
الى أنه قلما ينهزم .بيب في معركة الا لحيلة او الاعد اد لكرة اخرى في كل تلك المعارك 
التي خاضها معجيوثر) لخلافة وحتى البد و لسم يسلموا من شبیب فقد اغارعليهم وارحبهم 
في عد ة غزوا ت لهم وقد داهم الحجاج فيي عقر داره بالكوفة فته دخلها هووامسه”' 
غزالة او زوجته في قول آخر وخطبت على منبر الكوفة وناءأ بنذ رها وسلی ایضا الصبح 
في مسجد الكوفة ٠‏ وقد تنقل في ليلته تلك في اكثر ساجد الكوفة لايجد 
احد ا الا تتله ۰ 

وقد خبأ الحجاج نفسه فلم یخرج تلك الليلة الى ان اجتمعله اريمة الاف 
من جند ه ثم خرجوا یقتتلون في ! سوق ت الكوفة حتى كثر القتل في اصحاب شيب 
فانهزم الى الانيار وقد عير الحجاج بتلك الحاد ثة فقيل فيه + 

اسد علي رفي الحروبنعامة 2 ,بدا" تجفل من صفير الصافر 

وي السنة السايسة والسیمین من الهجرة او الثمنة والسیمین(علی قول ) كانت 
ناية شبيب اذ ماتغريقا وذ لك انه حين اراد الانصراف من قتال اهل الام الى الجہة 
الاخرى من جسر د جيل الاهواز امر اصحابه فتقد مرا. امدمه وتأخر هوفي آخر ہم 


وني اثناء عبوره كان راكبا علی حصان وکانت امام الحصان فرسانثى فنزا فرسه علی ا 
فخرج حافره على حرف السفينة فسقط في الما" ٠‏ 


١٣٤ 


كان <انقا عليه لما كين انانب فحين تخلف في آخر جيشه قال 5-5 ننته سز 
الفرصة ونقطعبه الجسر فند رك تأرنا فنفذ وا هذا الرأى واغرقوه ٠‏ 


وأنتب تحركته وتفرق من بقي من اتباعه 1( 


وفي عهد عمر بن عبد العزيز سنة ٠ھ‏ خرچ بسطام الیشکری ویعرف 
بشوذ ب وهو رجل من بنى يشكر خرج بالمراق * وكان الوالي على العراق همد 
الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ٠‏ خرج بسطام في کان یسی جوخسی 
ومعه ثمانون فارسا اغلبهم من ربيمة ولما بلغ أمرهم الى عمر كتبالى عبد الحمید 
أن يبعث اليهم رجلا حازيا والا يحركهم بشي* الا ان یسفکوا دما اویفسد وا في الارض 
فبعث اليهم عبد الحميد محمد بن جرير في الفي رجل من اهل الكوفة وامبسنتره 
بما قال عمر ٠‏ 


ثم كتبعمر الى جا فو ال الطاءة اك سبب خروجه ميطلب 
اليه ان ييدث من تبله من یناظره لتظہر الحجة على احد هما سو مطام الین سٹیر 
قد انصفت؟ ثم بمث‌رندا من قبله الی عمر فتناظرا فظهرت ا لحجة لعمر ولكن وجه وا 
الى عمر سالا محرجا قائلين له : " اخبرنا عن يزيد لم تقره خليفة بعد ك فاعتذ ر بانه 
لم یوله هو وانما غیره" ولكن هذا الجواب ودہ یم ش سی هذه المسألة 
فتال له الخوارج : ” افرأيت لو ولوت مالا لغيرك ثم وكلته الى غير مأمون عليه اتر اك 
کرت موہ الى من ائتمنك ۴ " فقال لمن تولى المحاورة وکانا اتی تق 
انظراني ثلاثا فخرجا سواہ کو ا بنوا أمية بهذا خافوا خرج الذلافة 22 
عنهم فيقال انهم د سوا له سما فتوفى في تلك الثلائة ايام ومنأظرتهم مشهورة في كتب التا ريخ ٠‏ 


سس سس 

)١( >‏ أنظر تاريخ الطبریج ٦‏ ص 514 الى ص 586 » الكامل لابن الائیر ج٤‏ ص 
۳۹1 ۴ وانظر الفرق بین الفرق ص ۱۱۲/۱۰۹ ه الملل والتحل ج ۱ ص۲۸ ۱ 
التبنية والرد ص ۵ ۵ 6 بیه اا*,* 9 : ه وانظر المعتد الفريد ج١‏ 


ص 5١35‏ ٠ه‏ البد ایة والنہایة ج ۹ ص ۱۸/۱۹ 6 مروج الذ ہب 
ج ١ص +۱١۷‏ 


س ۱۲١‏ ہے 


مجد. بوفاةعمر أمرعبد الحميده محمد ين جرير ٴ پتاجزتہم قبل ان پیلغ 

الخوارج موت عمر وقبل أن يرجع وفد هم فغلموا حينذ اك ان حد ثاقر حد ث في الخليفة 
وأنه قد مات فحملت الخوارج على محمد ہن جریر فهزموه شر هزيمة فارسل لهم يزيد 4 
تميم بن الحباب في الفين ولما التقوا قال' لهم تميم! ن يزيد لا يفارتكم على ما فارقكم عليه عمر 
,قلمنوه ولعنوا یزید معه ؤنشسبتالمعركة فأنهزم تميم وجيشه فوجه اليهم يزيد جيشا 
اخر بتیاه 2 الشحاج ین ود اخقي الفین: فكان مصيره مصیر من سبقه وهکذ انبم 

القد ر المحتوم لا يستطييع احد ان‌ینال مشهم مطلیا الی ان جا* مسلمة بن عبد الملك 
الكوفة فشكا احلهاالیه ما لاقوة من شوذ ب وخوفوا مسلمة منه “ فأرسل مسلمة حينة اك 
.قاعد ا شجاعا هو سعيد .بن عمرو. الحرش في عشرة الاففارس فالتقوا في معركقة 
.. حامية الوطيس كانتفيها نهاية الخوارج * فقد افنوهم عن آخرهم وانتبى 
بسطام وانتپت حرکته *۱۱) 


7 ود وي سنة ۱۰6 خسج عقفان. اوہ ثمانون رجلا في خلافة يبد 

. ببن عبد الملك فاشير على يزيد ان ا بل فا لمحاربته بل يرسل الى كل تسل 
مم‌عتقان رجلا من اتاربه حتى يرد عن الخرج بالاستعطاف والتلطف الیه ما 
نحت هذه الخطة حتى يقي عتفان وحده فارسل اليه يقد اخاه. فاستصطفه قرد » 
عن الخرج ا ن لا تنتهسي الا یضحایا كثيرة * 


فلما .توفي يزيد وتولى فا الملك ولاه أمر العصاة فاشتد علیپسم 
حتى انه لم یرحم وله ه الذى جاء من خراسان غاضبا على الخليفة ققد تیض‌عایه عقفان 
۱ 0 ٹک فقال شام لو خاننا عتفان لکتم امر | ابنه ثم عفا عنه لابیه وولی 
جرویڈ 
عقفان 


مه هيال لت ينيقي اجام لوا تس ا هذه 





(١()‏ تاریخ الطبرى جا" ص ۰۰٦/٥٥٢‏ وص ۵۷۸/۵۷٥‏ وانظر الكامل لابن ال يسو 
ج ٥‏ ص ۵ وانظر ايضأ ص 1۸ے ۷۰ ۱ 
)۲( ك ابن الاثير ج ه ص ۱۱۸ ۰ 


اہ 
"م حو يفيه ال 2اا : 
البحرين وقد اخذ في التوسع الى أن بلغ اليمامة فخرج اليه عاملها سفيان البن غمرو 
يسى هلال بن مد لج وا. تمرت المعركة يوما آخبر كاملا الى ان جساء الساء فتفرق 
الخران شهزهين حتى بقی ہے ومعه جماءة قليلة as‏ من 


1 1 ۱ ۳ 
منہم 


۲ 
في مصركة ايت 0 یرس الوا 0 


0 ثم خرج لحار رن سنئة ٩‏ دج ه 


٠‏ چاٴ جذا الرجل الی خالد ہن عبد الله ات افتراق مو مل شا سیق 
عبد الملك يسأله الفيهمة مع‌اهل الشرف فهز* به خالد وتال " نا يصنع ابن شبيب 
با لفریضة ؟ " فلم یظهر الصحاری ای تغیر ثم رد ع خالد| وخرج ولکن ذ لساك الخسرج 
تد جز سیر خالد قخافان یفتق‌علیه امرا يكرهه فار سل في دالبه من يرده فقال 
لهم انا كتنتعند ه آنفا فأبوا ان يتركوه فجرد سيفه عليهم فتركب وه فذ هب.ستخقيا 
بنفسه الى أن وصل الى مکان یسمی جيل كما | يقول الطبرى؛ او حسمل كما يقول ابن 
الاثير #ينزله ناس من بنى تيم . اللات من ثملبة فاستمالهم ید لتق مف وسيم 
وتوقف آخرون وابى غيرهم وتالوا نحن في عافيسة فخرى الصحارى بين اطاقله 
وکانوا شلائین فارسا حتی اتی المناذ ر وحین بلغ امره خألد | قال قد كنت خنتها نه 
فارسل اليهم جيشا التحم معهم في معركة انتپتبالتضا علی السحاریون سسه جیا 0۷۱ 








)00 ك اين الاثير ج 6 ص م١١‏ 
(1) انار الکامل لابن الاثیر چٍ ۵ ص ۱۱۹-۱۱۸ 
(۲). الطبری ج ۷ ص ۱۱۳۸۰۰۱۳۷ و الکامل لابن الافیر جاه ص ۰۲۱۳ 


ت15۷ آتے 


وفي هذه السنة ايضا خج كثارة ٠‏ 
ويسس بهلول ین بشر ولقب‌کتارة كان عابد ا مجتهد | وكا ن على جانبعظيم من 
الشجاعة والخبر ة ة الحية وکان السبب‌في خروجه انه ذ | شيو ارسل غلاما ليشترى لسه 
من احد المکعلات خلا يد رهم فجاء الغلام بخل وان لاس علی صاخ با ایح سل 
ع من الغفلام سارح واعطاه خمرا وخين جأ * الفلام بالخسر الى كثارة 
غضب وقال لشلامه ارجعفخذ الد رهم فامتذعالبائع ننن رد ألد رهم 7 اد الله 
ان یتطور هذا النزاع فذ ب كثا رة الى حاکم تلك المنطقة لیشکو امره فاجابه الاک بغاية 
القسوة قائلا له الخمر خير منك رمن قومك ند ها عقد بهل سول العسزم علی الخسرج 
ولكنه اخفىذ لك حتى يتم حجه فذ هب‌الی مكة وفیها قابل بمض‌اصد قائه والذیسسن 
يرون رأأيه فمز موا على الخررج معه وتحت‌امرته واتعد و مكانا سموه من نواحي‌الموصل 
قلما اجتمعوا في تلك القرية اجمع رأيهم ان لا یرتا راهن الا تالوا له بانیم 
راجمين من عند الخليفة هشام 1 نهم ذ أهبون الى خالد لتولی بعضالاص .سال 
وكانوا يأخذ ون في طريقهم د واب البريد الى ان وصلواتلك القرية التي اهسترى 
یہا الخل ٠‏ قال بهلول نبدأ بهذا العامل فئقتله وقال اصحابه أن الفرضالاهم 
هو قتل خالد فقال كثارة له اني لارجو ان اقتل هذا وخالدا فبداً وقتله بس 
اخمارهم خالدٴ فحذ رهم الناس ثم خی خالد ہو ڈونہا ارسل لہم شائماشت 
رجل وعند ما بد أت الحرببينهم انهزيوا امام الخوارج 





لام و دا سد ا سا رھ ع ا ف 
بئى شيبان رحين لقيهم بهلول عد عليهم فقال له ذلك القايد نشد تكبالرمم 
فاني جانج مستجیر فكفعنه وانهزم اصحابه ثم طمحتنفسكثارة الى قتل الخليفئة 
هشام نفسه ما دام کثارة .قد خرج لله ثم عزم على السير لقتل هشام ولکن عسال 
هشام خافوا ان وصل کتارة الی المام آن ینتق منهم الخلیفة فجند له خالسد 
جند | من ادل العراق ومثله عامل الجزيسرة ووجه اليه هشام أيضضا جندا من امل 
الام لاستغائة عامل الموصل به فبلفتالامداد عشرین الا یقابلہے الٰغ.سوان 
وهم سبعون رجلا كما يذ كر المو'رخون فنشيت معركة بینهم حامية قتل فيها كثارة وتفرق 
من بقی من اتباعه منہزمینالی او تام عبيد اهل الكوفة وسفلتهم فرموهصسم 
ای و فا ا 





(۱) انظر تاریخ اللبریج۷ ص ۱۳۹/۱۳۰ ۰ الکامل لابن الاثیر ج هص ۲۱۲-۲۰۹ 


سس ۱۸ے 


ثم خرج الضداك بن قيس سنة ۷ وقتل سنة ۱۲۸ ۰ 


خرج الضحاك یالصراق وکثر اتباعه حتى بلغوا ملئة وعشرون ألفا فاستولسسى 
على عد ة مناطق وكان ذ لك في زمن مروأ ن ين محمد ولم يستطع احذناتواد مروان ایقافسه 
واخیرا قرر الضبحاك الذ هاب لملاقاة مروان فاجتمعوا في مكان من گفرنوثا پیسسسسسسس 
المَّز فدارت معركة قدل فیہا الضحاك٭ 


فولسی الخوارج عليهم رجلا يسسى الخيسبرى صبي<ة الليلة التي قتل فیا 
الضحاك ود أ تممركة بين الخيبرى وجند الخلافة وفيهم مروان نفسه فانتصر الخيسرى 
علی القلب‌من جیئرمروان حتی دخل فیهم وصل الی حجرة مروان فانهزم مسسسسروان 
حتى خرح عن العسکر بستة امیال منپزما وکانت‌ميمنة مروان ومیسرته ثابتة فاقتحم بصسض 
جیئرمروا ن علی الخييرىومن ممه فقدل الخيبرى واخبر بذ لك مروان فرجع وانصرف ال عسکر 
الخیبریرولوا علیہم شیبان بن عجد المزیز ثم ارتحلوا من ذ لك المكان فتبعهم مروان يقيسم 
عليهم اذا اتاموا ويحاريهم اذا حاربوا فصاروا يتنتلون من مكان الى مكان وهم ينقصون 
مأ بين متسلل بنفسه وبين مقتول الى أن تفرقوا وذ ه سكل الى جهة فأخذ شيبان في يعض 
تلك الجهات فقتل بعمان ۱۱۰] 


واخیرا کان خرچ عبد االه بن یحیی الملقب " بدالب‌الحق * سنة ۱۲۸ ۳ 

سنة ٠٢۰‏ وهو من حضرموت کان مشہورا بائه من العباد الم تہدیسن وکان السبب‌ني دنور 
مرب حبزة الشاری فتد کان ابوحمزة يحج في كل سنة يدعو غزيتوسمفيه الاجابة 
الى خلاف مروان بن محمد والخرج علیه وکان سن التقی پم طالبالحسق فدعساه 

الى رأيه وحسن له الخروج على مروان فال له عبد الله بن يحيى *يا رجل اسبعكلانا 

حسنأ وأراك تدعو الى حق فانطلق معي فاني رجل مااعفي :وي " فخرج معه الى 
حضرموت وهناك بايعه ابوحمزة على الخلافة وعلى الخرج على مروان فكتب الى علما"البصرة 

من الاباصسنية يشماورهم في الخروج فكتبوا اليه ان استطاع تان لا تقيم يوبا واحدا 
فافصل فان المبادرة بالعمل الصالح افضل ولستتد رئمتى يأتي عليك اجلك ولله خيسرة 

من عباد» یبعثہم اذا من لنصرة د ينه ويخص با له باد ةمنهم من يفاء ٠‏ 


وهنا عزم على الخرج مدا في التوسحفأخذ مناقة حضرموت وامتد سلداانھ الى 
صنما* حیث سار اليهافي الفين فقابله عامل مروان على صنما* القاسم بن عمر في مكان 








() تاریخ البابری ۷ ص ۳۵ ۳۵۳ 


یسمی لحج ود ارت‌بينهم معركة انتصر فیپا الخسوارج وواصلوا زحفهم الی صنصا* 
فمکث‌فیها الب الحق شهرا یحسن السيرةفي اهلها والان جانبه لهم فگر اتبامسه 
ووافاه الخواج من کل مکان وسط سیطرته علی تلك المنا طق فبحمث اليه مروان بن محمد 
عبد الملك بن محمد بن عطية السصد ی ثالتقي هو وداالبالحسق ند ارت‌مصركة تتل فیها 

طالب‌الحق 3 رأسه الى مروان بالغام سنة 10 )١١٠١‏ 


وکان ھذ ا هو آخر عہد بنی أمية بالخواج حيثانتهسستد ولتهسسسم 
في عام ١۳١د‏ بتيام الد ولة المباسية ٠‏ 


oo قدص‎ 


رأينا سابتقا كيف ان الخرارج منذ ان فارتوا على بن,ابي طالب رضي الله 
عنه س أخذ وا في تضخيم السخط على مخالفیہم والح ث ال ديد على محاريت هسم 
وتضخیم خداایا هم يفي کل مسألة یناد ون بأعلی اصواتهم لا حکم الا لله لا لملسي 
ولا لبني امية ولا لبني العباس ولا لاحد 6الحرب 6 ین 6 لهذا فقلما يجتس سم 
منہم جماعة الا وسارعوا ناویا حربا مموا" لا يمكن أن تنتري الا بمنتصر ومپزوم ۰ 


فد خاغوا م‌بني امية كما تقد م حرا لا هواد فيا كلفرا انفس هم 
خسائر ضخمة وکلفوا الخلافة من الاتفس‌پالاموا ل مالو انفق في جهاد الکفار لکان مفخسرة 
اسلابية ٠‏ 
ستمر الخواج دلوال عهد الد ولة الاموية وهم في صراع حاد معهبا 
فأوهنوا واوهنت‌قوتهم وکانوا کالمجا في حلق کل خليفة لا یخف‌السه الا ليبداً 
) من جديد“وهكذا الى ان غير الله الحال وانتہتالد ولة الامهة يرأسها وخلفتها 
الد لة المباسیة ولا زال مرجل الخسوارج يغلي ولکته يشاي ملی بقية جمر كاد ان 
یصی رما | واختلف خوارج اليوم عن خوارچ الامُس ٭ فالخوارح علی بني امیة کانسسوا 
اکثر جمعاً واشد سا » اما الخوارج علی بنی الصبامرفکانوا كما وصفهسسم أحسسد 





(۱) انظر کرفالشمة ص ۳۱۸-۳۰۷ * تاریخ. المبری‌ج ۷ ص ۲۸ وص ۰۰) 
کامل این الاثیر ج ه ص ۳۵۱و ۰۳۹۲ : 


امين بقوله ” كان الخوارج في <الة تشبه الاحتضار رحركاتهم التي أتوبها في العبد 
المباسي تشبه حركة المذبرح 2١7"‏ ومن هنا توالتعليهم البزائم فلا يخرج ون 
على خليفة الا ورماهم بكل ما لديه من ثقل الى ان اصبحوا في وضع لا يمكنهم فيه أن يلفتوا 
اليهم نظرا فلا یخشی بأسهم ولا يحسبلقوتهم مثل ما كان لاسلافهم ٠‏ 


اب أحيد ا لتيجدة ھزائمہم کے 0 الموالية لمران 
یر ۱ 


ولنبد أ الان بذ کر امپر الخارجین على الد ولة العباسية » واول الخارجیسن 
کسسسان ؛ 


هو الجلند والذ ی خرج على السفاح پسی الجلند عین سحود ین جیفر 

الا زد ی نقد اراد هو واصحابه من ادل عمان صد جيرا لخلافة عن د خول يلاد هسم 
ركان قائد جیارالخليفة ابى العباس السفاح ٠‏ رجلايسس خازم بن خزيسة فالتقوا في 
الصحرا" فاقتتلوا قتالا شديد ا يوما کاملا ثم استأننا القتال في اليوم الثاني في معركبة 
لا تقل عن اليوم الاول ثم هد أت الامور قليلا ولكنهم استأنفوها علی امد ها وقد فکر جیس, 
خانم في حيلة اشار بها عليهم رجل من اهل السیویعی ان یجمل کل جند ی علسسی 
دلرف سنانه مشاقة ” وهرهأخامصمن القطن والكتان والشعر ورورما بالنفت!۔ ثم یشملوا نیہا 
انيران ثم يقذفوها على بيوت الجلند عواصحابه*وتدت‌هذه الفکرة بنجساح فاهتملت‌النار 

في البيوت ركادتمن خشب فاشتفل أصحاب الجلند ى باخراج اهلهم واموالهم عن النار 
وعند ها ما ل عليهم جینی‌خازم یقتلونہم کیف شاو وانتهت‌المسركة بقتل عشرة الاف منهم ثم 
أخذ تروئوسهم محشبها الی البصرة فمکثت‌ایاما ثم بعث بها الى الكرفة الی ابی العباس 
کما هي عاد ال التجبر والقهر في من یقح تحت رحتی ( ۰۲ 0 





۱ ضحی الاسم ج ۲ ص ۳۳۵ 
(۲ کم ج ۳ ص ۳۲۵ 


نت لے 


شو بمد دك اة بن عر الاي فى الو عاي ية 
الجزيرةبالمراق وكان فيه شجاءة شبيب ود دائسه وخبرته با لحرب وانواعہا ٠‏ 


خرج أليه في اول الامر الففارس من المرابطين في الجسزية فہزمہم شم_ 
تتابعت الجیوث یمد ذ لك علی حربه نسارتاليه روابط المیصسل فہزمہم ثم سار 
اليه يزيد بن حاتم المبلبي فهزمه بعجز الناس عنه فيمشاليه ابو جعفر المصم سور 
مولاہ المہلہل بن صغوان في الفين من نخبة الجند فہزمہم ثم رجه اليه تاعد ' آخر 
خرلمانیا یسی نزارا فهزمهم ثم رجه اليه صالج بن شسکان فهزمهم ثم وجه 
اليه صالح بن صبيح فانهزم ایضا ثم سار الیه حمید بن قحطبة فهزمه هو الاخر* 


تارب الا اشن کاخ و ال اتو رة اة ال 
وضم اليه زياد بن مثشكان فائهزها ايضا فيمشاليه المنصور خازم بن خزیمة في ثمانية 
الاف فد ارتبينهم معركة قتل في نهايتها ملبد راكثر جيشه وهرب من بقي منهسسسم 
تسالین بأشسپم (۱), 


وقد خرج علی المنصور ایضا اهل المغرب بتیاد 2 ابوا الاش وی 
9 را وعادل: ا ا و ورای يدبي 0 
فکتب الی عمر بن حغص القائد العام لافریتیة یستمد ٥‏ آمد ہ بمسکر التقى مع الاباضيسة 
في معركة فانهزموا امام ابو حاتم الی قابس فلحقہم وحاصرد, فیہا ثم حاصر القیروا نوکٹر 
اتباعه وضيق عليها الحصار :مد ة ثمانية أشهر حتى اكلرا د وابيم وكلابهم وفي هذه الاثناء 
جا “هم الخبر بوسول عمر بن حفص فاستبشروا وجا" عمر حتى نزل مكانا یسی الہریث, فلا 
علم به ابو حاتم ترك حصار القيروان وحول جمعه لملاتاة عمر دلما علم بهم عسر وكانفي 
سبحمائة فارس ذ هب الى تونسرختبعه الببر فماد الى القيروان مسرا وادخل اليبا 
کل ما یلزم من د واب وداحام وغير ذلك فجاء ابو حاتم الى القيروان وحاصرھا کحصار المرة 
الا ولی حتی اجہد ھا وکانوا : في اثنا" الحصار تحصل بينهم مناو مات غير مجدية وهنا عزم 
عمر على منازلتهم كيفها كانتالنتيجة ثم التحم معهم في معركة تتل فيها فقام بالاسر 
بعده أخوه لامه حمید فو فواد ع الثائرین ریثما یجی* مد د الخليغة 





٦۹۸ و‎ ٦۹٤ تاريخ الطبرى ج ۷ ص‎ )١( 


٣ سو‎ 


المكون من سثين الفا على رأسپم‌یزید بن حاتم بن قتيبة بن المهلب ثم حصلست 
حروب عد 3 قضي فيها على تلك الحرکا ث جميعها في معارك بلخست ۵ مصرکسة 


ثم خرج الصحصح بالجزيرة على الرشيد * ركان عامله على الجزيرة يسى ابو هريرة 
محمد بن فروخ فرجه اليه الصحصح جيثشا ولكنه انهزم ثم توسع ا لصحصح وخرج السى 
الموسل فلقیه عسکرها واقتتلوا فقتل منهم کثیرا ثم رجح‌الی الجزيرة فسیر الیسه الرشید 
جيشا التقرا به في د ورین في مسرکسة قتل فیپا الصحصح واسحابه ۲۱ ۰ 


ثم خرج على الرشيد ايضا الوليد بن دريف التغلبي بالجزيرة واستولی 

عليها على نصيبين ووصل الى أرمينية واذ پہیجان وحلسسسوان ولاضی السراد فرجه 
اليه الرشيد يزيد بن مزيد الشيبائي وتد اراد یزید آن‌یداوله لیضعفه ومکر بسسه 
الا ان البرامكة کانت‌شي نفوسهم حزازة‌علیه فتالوا للرهید انما یتجافی یزید عن الولید 

للرحم لانہما كلاهما من وائل واخذوا يهونون امر الوليد فكتباليه الرميد كتاب مغضب 
وتال له : ” لو وج تاحد الخدم لقام باكثر مما تقوم به ولكنك مد أهن متعصب وأتسم 
بالله ان اخرتمناجزته لاوجهن اليك من يحمل رأسك فقام يحرضهاصحابه ثائلا لهم 
* فداكم ابي واى ائما هي الخوارج ولهم حملة فائيتوا فاذا انقضت‌حلتهسسم 
فاحملوا عليهم فانهم اذا ائهزيوا لم یرجهوا ثم نمبت المسركة فقدل الولید » فریتسه 
اخته بقصید ۶ منپا ؛ 


بتل تاثا رقم تر كأسه علی علم وق الجبال تیف 
الا يالقيي للنوائب والرد ی ود هر ملح بالكرام عنیسسسف 
فيا شجر الخابور مالك مورقا کأنك لم تجزع علی این‌طریسف 


فتى لا يحب الزاد الا من التقیں ‏ ولا الما الا من ثنا وسيسوف ری 
فلا تجزعا يا ابنى طریففائنسيی ‏ ار الموت‌نزا! بکل شریف؟الخ 





)۱ الکامل لابن الاثير جه ص ۱76٩ ٩‏ * 2 
(؟) الكامل لابن الاثیر ج٦‏ ص ۱۱۲ 
( ۳ تاريخ الكامل لابن الاثير جا ص ۱۳-۱۱ 


ت 


شم خرچ هدر السلام بن حاهم الیمکری‌بالجزرة ایضا. کر انباهه بپا و لك 
غي زمن المہد ی له تی الجیث لو الج" ڈ, وھو یہزمہم اولا بأول فارسل 
المهد ى الى التائد الذ عيحيالهم يسس شبيب بن راج الففارس ركان المهد يقد 
توى نفوسهم قجعل لکل جند ی الفد رھم وألحقهم بعبيب ثلا وصلرا اليه خرج بهم في 
طالب عبد السلا م فانہزم 270 7 / 
وقدل ماك ١١‏ 


المپد ی سيرته فتبعه خلق كثير ني تلك النواحسي ٭ 

بح ثاليه المہد ی يزيد بن مزيد الشيباني فالتقرا ني معركة اسر 
فیہا الیم فښوجه به یزید الی المہد ی وممه وجوہ اہحاے فلما وسلوا الن الہ سے ی 
امر بقاع ید ی یوسف ورجلیه وسرب‌عنقه وعنق اصحایه ألذین معه (). 

وکان آخر الخارجین على اوت سیق اقوی وگان خروچه با لبمس سل 
محكما وكان على رأى صالح بن مسرح واجتمع له خلق کثیر «اخذ في التوسح اه 
أكثر ربيعة والجزيرة فخرح. لقتاله عسكر الموصل ولكنه هزههم * 

وی 00 1 هريرة محمد 00 0 ا 

بانهزامه انتبت حركا تالخوارج ضد n‏ والب 
التالي. * 





۱۲ تاريخ الدابرى ج ۸ ص‎ )١( 
:۱۲> انظر تاریخالابری ج ۸ ص‎ )۲( 
۷۲۸ الكامل لابن الاثير ج 1 ص‎ (٢( 


نيا »ا »ا كا ءا ا ا »ا كا كا كا »ا كا كا كا كا كا عا كا كا كا كا كا ا جا خا كا كا عا كا كا عا كا كا كا كا كا كا لا كا كا كا كا كا كا ا كا ا ا ا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا ا كا كا كا كا كا يا كا كا كا يا يا عا كا 


26 0 34 2 2۷ ا ا‎ (6 (6 (6 2 2 2 26 2 2 2 26 26 26 26 2 2 2 2 2 ۲۷ ۲  X X 


20206 (4 (> 4 26 2 26 2 26 26 26 26 ۷ 2 


6 6 6 2 6 26 ا كا كا جا كا كا كا كا كا كا كا كا جا كا كا كا كا يا كا كا كا كا كا عا ا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا 2 26 ۷ كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا ع كف 


x 

4 x 
× 22 
xX x 
4 x 
× 2 
xX x 
× 2 
۹ xX 
4 2 
× x 
× ۹ × 
> n 2 
xX 2 
× حب‎ × 
× 2 
+ xX 
4 > 
× 5 
× 24 
× kı ۰ مر‎ 
x 2ك کے ہے‎ 
x ۰ 2 
4 کر‎ 
xX 2 
4 2 
× 2 26 
x ر‎ #* 
× 2 
4 گے‎ 3# 
× 2 کی‎ 
x x 
22 22 
xX 2 
4 2 
× 2 
xX xX 
4 2 
xX 2 
232 xX 
4 22 
4 . #6 
كا كا يا كا ا خا يا جا »ا ءا »ا ا كا ءا جا كا جا ءا كا ءا كا كا »ا كا كا ا ا »ا يا »ا »ا ءا ءا كا جا كا »ا كا »ا كا كا كا كا كا كا كا كا يا كا ءا كا كا كا »ا »ا عا كا كا كا جا ع كا عا عا يا ع عا يز »ا يرن‎ > 


×× ×× ×× ×× ا ا »ا كا جا ا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا »ا كا كا كا كا كا كا كا كا كا كا ا كا كا كا كا كا ا كا كا كا كا ]ا ا ع اع 6 پر یر یر بر بر پر یرپریںر×××××× 


“* »ا »ا »ا »ا كا »ا كا كا »ا »ا كا يا ءا »ا »ا كا كا ءا كا كا ءا كا ءا »ا »ا »ا »ا كا كا كا كا كا كا كا كا كا لا كا ع ءا »ا كا عا ا يا جا ع بو 


4 


~۳٤ ۔-‎ 








رأينا في عرضنا السابق لورلا ناج ج الثورية على الخلافة الاموية 
والحباسية کیف انها لم تفد في تحقيق ما يريد ون من الاملاح في لاوشاع السياسية 
والاجتماعية والدينية خلال هاتين الد ولتين بل ولم يستطعالخوارج ان يتييسوا 
من خلالہا مجتمما خاصا بهم يحكمهم حسبارائهم وانما كانت تلك الدركقات 
مجرد فورات سرعان ما ينتهي امرها ‏ طال الامد او تسر - باضعافشوكة الخراج 
او القنءا* على فلولهم المسهزومة ٠‏ 


واذا كانوا قد شغلوا الخلافة الاسلامية خلال دذه القرون الهاويلة فا نا لصراع 
الذى دار بينهم وبينها لم تكن له محصلة ايجابية بالنسبة لهم أو لغيرهم وانسا 
كانت محصلته ا قوة الد ولة وتؤتهم هم ايضا في تلك الحروب الاداية 
الغا ية ۰ ْ 
ل“ 


حقا لتد كادتجيوثر ا لخلافة بالمرصاد لهذه الحركا تالثائرة وسط الد ولة 
الاسلامية رفي المناداق التي سهل على تلك الجيو ر لقاو ”حم بها ولا سيما ابان قوة 
هذه الد ولة ٠‏ 


الاسلامية كعمان وفي الاداراف النائية لتلك الد ولة كالمغرباأعريي ٠‏ 


علیپا سلدلان وتتمثل تلك الد ولة الخارجية في د ولة الاباضية في عمان ود ولتهسم 
هم وا لصفربة في المشرب المربي وسوف نوجز الحد یث هنا عن داتین الد ولتیسسسن 
وائمتہم وموقف الخلافة الاسلامیة منہم ٠‏ 


٢۱۳١ - 


7 د ولة الاباضیسسة في عسسان ” 


د خل المذ هب‌الاباشی الی عمان بکرا واستقر حناك وتكون له اتباع واخذ وأ 
في الا زد ياد معمرور الزمن الى ان اصبح كما يقول لورهمر " يتمتع بنفوذ واسع ايعلى 
الاقل له من النقوذ مثل ما لغیرہ " ” وسرعان ما تبنى اهل‌عمان مبادی* المذ هسب 
الاباضی ويقال انه بمدطلحالقرن ١١م‏ لم تصبح هذه المبادى* مسيطرة فقدل راکیب 
اصیحت لها صفة عامة دتیبا ۰۳4۱۱ 


أ ذاتالسالك ا 3 اتهم فی ات ای السا 
تجاه EE NT‏ اشنا ردو یا لا لا یتفق ۳ 1 هم الاعتتادي ةة ء 


اما عن الكيفية التي د خل بها المذ دبالى مناك فمن المعروف أن معركة 
النهروان قد ات تسم کبیر منهم ونجا منها من کتب له اانجساة مد ها فر من بقي منهم 
الى مثاداق بعيد عن مركز الخلافة واخذ وا في نشر مباد ی* ۱ خواج بين التباء ل 
التي أوتهم يغمرهم الحقد الدفين على ما ناله اخوائهم من تل على يد الخليفئة 
الرامد على بن ابي الب رضي الله عنه واتباعه ومن هنا يذ دب لوريمر الى القسول 
بأن الذى انعا المذ مب‌في عمان هو رجل من الخواخ الذی‌نجا من تلك المعركة ٠‏ 


" وتال إن ماد ى* الاباضية اد خلا الي عمان اءءد الخراج الذين 

نجوا من اللاك الذ ى حل ام کحزب سیا سس على يد على بن ابي «!البفي 
۱ مهد النهروان وهذ | يوكد أن مذ هب‌الاباضية يرجح اي اصله الس 
الغوان (۰*4۲ 








۳۲ ۰۳ د ايل الخليج ج٦ ص‎ (١) 
٣٣٤٤ص‎ ٦ دلیل الخلیج ج‎ )٢( 


س ۳۷ 


2 کت أن امار المذ مب الاباخی في عمان وغل بد 


الأمام عبد الله بن اباضی ونشر 0-71 ا 


نا في ن فرقة 


على كل فقد 5 الم دب‌الابانی في عمان ومن هنا ات 
الى التفكير في اقامة د ولة باسسهم مستدلة بنفسها عن التبعية ة للخلافة العباميبة 
وقد بدا تمحاولة تكرين تلك الد ولة سنة ۱۲۹ھ في احرف ولة بس اة 
واول د ولة ب: بني العباس ۰ 


فلما انس اهل عمان من انفسهم القوة ثاروا بتصد الاستقلال عن الذلاف: " 
وكان ذ لك على عہد السفاح وولاية أخيه المنصور على المراق الذ ىعين بد وره والييا 
من قله على عمان الا ان العمائیین كانت نظرتهم كنظرة اسلافهم من الخسوارج يرون أن 
توارث‌الخلافة أمر غير شزعي لهذا فلم تكن الد ولة العباسیۃة بأحسن حالا من الد ولة 
الامرية عند هم * 


فقامت الثورة في عمان وانتخبوا اول امام لهم وهو الجلند یبن سعود بن جهفر 
الاز ز دی ولكنه لميد م في الحكم الا سئتين وشهرا واحدا اذ أن نزته الى 
| ستقلال عمان عن الد رلة العباسية اغدبتهم عليه فتقابتل في معركة کت 
الذ ى يق » خازم بن خزيمة والتحموا في مصركة اسفرت‌عن قتل الجلند عوأصحابه وانتہ 
حركة النزوع الى الامامة وظلت‌عنان تی سی الی سنة ۱۷۷ ۰ 





۰ ۱۳۱ ص‎ aT 


۱۳۸س 


ويسمى الوارشبن کعب الخرومی فأحسن فيهم السيرة واحبوه واجتمم شعليه كلمتهسم 
وحارب بہم جیر,الخلافة الذ ى ارسل لاخضاعہسم بتياد #عيسى بن جعفرعم الخليفسة 
ها رون الرمید فانتصر الوارث واخذ عیسی اسیرا واود عالسجن الی ان قتل ثم انتہت مد ة 
الوارث وبا تغرب"ا في ائنا* محاولته انقاذ سجناٴ کان السیل تد داهمپم بعد حکم دام 
اثٹي عشرعاما ای انه تولی الی سنة ۱۹۲ھ ٠‏ 


وقضى على لفن ۳۱ e‏ يوسع نفوذ » الى اق 
ولكنه توفي قبل تحتيق هد فه سنة ۲۰۷ د ۰ 


فبايع الاباضية بعد ہ الامام عبد الملك بن حميد الازد ى فسار فيهم سيرة 
مرنمية كسابته الى أن توي سنة ٢٦٢٢ھ‏ ٭ فاختیر بعد ه الامام المپناین‌جیفرا لیحد ی 
الخروهی محمد الاباشية سیرته وانتعشتفي عهد ه البلاد وكان رجلا مهيبا حازما 
لا یجرو* احد علی التکلم في مجلسه کا یجفه علما* الاباية ۲۱۱ رکون له جيشا 
كتيفأ وأسداولا قربا الى ان توفي سنة ۲۳۷ ه فانتخبوا يعده الامام الصلتبن مالك 
الخرومی بالاجماع وتد حد ثفي اثناٴ حکمە اعتد اٴ من الحبشة فہاجموا جبسرة 
سقطری واحتلوها وتتلوا عامل الصلت‌علیها فکون عند ذ اك الامام الصلت جیشسا 
وکون اسدلولا يبلغ اکثر من مائة سفينة التحم معالاحبا “رفي معركة انتصر فيها الاسام 
وانپ‌زمت‌الاحبا ثر, تاركين سقدرة للامام الصلت وكادت ولايته «اويلة لهذا فقد مالسب 
منه ان يتنازل تذارا للمصلحة في ذ لك فتنازل سنة ۲۷۲ د رعا ۶ کواحد من الناس 
الی آن ترقي * 


همد تنازله عين الامام راد بن النظر الیحمد عالخرصي وشي عهد ه برزت 
العصبية التبلية بين المد نانية واليمانية واشتد ساعد ها حتى كاد أن يذ دب ضحية 
لها فق اراد خصومه الا«ااحقیه ولكنه قاومهم في معركة تسس معركة الروضة انتصر 
فيها على معارضيه وقتل منهم كثيرا واستمر اربع سنوات ارغم في نهايتها على التنازل 
سئة ۲۸۰ در ۰ 





۱۳۵ انظر عمان تاريخ يتكلم ص‎ (١) 


ے۳۹( ہد 


۱ فتولى الامر بعده الامام عزان بن تميم الخروصي سنة ۲۷۷ واشتد ضرام 
المصبية القبلية وامتملت الفتن واصیح الامرعلى غاية ما يتوقعمن المكروه نأنشهسب 
بانصارہ محركة مع معارضيه فهزسهم فذ دب بعضمن المنهزمين ستصرخین المعتضد 
الخليفة المباسي لنصرتهم علی عزان ومن معه فکادت‌فرسة ف هبية للعبأسييسس سن 
للانقضاض علی عمان والاستیلا* علیپا واعاد تها الی حغيرة الخلافة فأسر عامل به 
محمد بن بور بفتح عمان فوجه هذا خمسة عشرين الفا لفتحها فلما علم ادل عمان بهذ ا 
الجيش, خافوا منه وصا روا يتسللون هرا عن الامام عزان الى ان بقي معه من بقی فتقاببل 
مع‌جیوش) لخلافة في معركة أنتهتبقتل الامام بل مانتها * الامامة من عمان لعد 2 اریمین 
عاماای من سنة ۲۸۰ الی سنة ۲۲ حین تولی الامام سعيد .بن عبد الله بن بحمد بن 
وكان مداأعء| في الكل موصوفا بالصلاح بینهم الی ان قتل سنة ۰۳۲۸ 


معد سعيد بایع‌الاباشية رجلا اخباره مجهولةعند الاباضية مس راشد 
بن الوليد * يقول عنه محمد السالميانه ” تولى الامامة بعد سمید بن عبد الله واخبا واخباره 
مجہولة جهولة لقلة التوارین *)١(‏ * وقد حاول ان یصد جیا لخلاة المباسية ولكنه انہزم 
0 ہمد ہ ا ۲ ص i‏ 
فاختاروا بعد » رجلا يسى محمد ۳ e‏ لما ساد 
تنازل له محمد بن علي عن رضى فاستمر الخليل حاكما الى مئة وفاته ۳۵ د ۰ 


فقولى الامامة بعد» الامام رامد ين سعيد واجاممہا على طاعته 
الا ما کان من قبيلتي نهد عقيل فانہم ثاروا عليه ولكنه أخمد ثررتهم واستمر في الحکم 
الى ان توفي نیتال انپسم بایصوا بعده ابنه حفص واستمر من سنة 4۵ الی 4۵۳ 
ولکن محبد السالمي ینفی هذا تباما ۰۲۳۱ 


ثم تولى بعد ه أئمة غير مثسهورين ومنهم الامام راد بن علي الخرو‌ولم یرضی‌حض 
العلما* عن سيرته فدالبوا منه التمة عن اعماله تفعل فتولی بعد » الامام عامر بنراعد بنا لزلیدالخروص 





(١)عمَان‏ تاريخ يتكلم ص ١5١‏ 
(۲ المرجحالسابق ص1 ١5‏ 


ات +35 ات 


وقد احسن القیام بأمور الحکم الى ان ترش ٠‏ 


فتولى بعد ه الامام محمد بن غسان بن عبد الله الخروصى وقد پیر می 
الحکم الى ان ترفي والنای‌جممون علی داعته « 

سس بحده الاما یل بنج ال بسن عمر بن محمد بن الخلیل ب بن 

ثم تولى امامغعمان الامام محمد بن أبي غسان ٠‏ 5200 
السمالمي : 

" واخبارہ قليلة لم نقسف على اى شي* منهأ معشد ة البدث(١)”,‏ 


ثم تولی بعد ہ الامام موس بن ابي 7> بن موس بن نجاد التش سرع 
محمد بن مالك کت" وی میں بن ! کن 0 شيعا 
عنه ٭ ولم نقفعلی ٭ E‏ ۲ 027 

هذا وقد ظہرت‌الفتن وافتراق الکلمة غي عمان وکانوا لا یولون هذ ا الا لیہہر 
رال ٭ ۰ 

فتتابيع على البلاد امراء ضعافثم اراد وا العيدة الى الامامة المامة وففلا 
تتابح علی عمان ی 


أبو الحسن بن خبيس بن عامر ظا ۹ د وقد ماد بعش یج 
واستر الى أن توفي سئة 865 م ٠‏ 
ثم تولى بعد مد ة انقدامت‌فیها الاماية الامام عمرین الخداا بين محمد وقد 
بويع عام ۸۸١‏ ه رتد ثارعليه النباحنة الذين كانوا ينافسرنه في أخذ السلطة الآ انه 
انتصر عليهم في معركة * ومد فاته تولى الامام محمد بن اساعیل الحاضرى سئة 3؟ ا 
فاحسن السيرة واحبته الرتية وارجع‌للبلاد الامن والهد و' الى أن توفي فبايعالثاسريمد» 








(١)رڑ(٢)‏ عمان تاريخ يتكلم ص ۸ ۱ 


ES‏ مت 


انه الامام برقا نی بو بایان منة ٩۲۲‏ ه بدأ الاختلاف نیا 7 
الی آن ترني o‏ رت هم لهم الا تأي 





نفوف صم والسيدارةغلى ٢) EE‏ 
جملوا عمان " اتوید ولة ای اع 0 58 0 525 
الحربية تحمي امبراداورية كبيرة 200 وعذام شأنهم واستتب الا من ٭ 

يقولج هج لو ريمر ” تميزعهد اليعاريسة على العموم بانه کان عپسسد 
أمن د اخلي ورخا" ازد اد تفیه الثروة وانتصر التعليم كما تميز ايضا بازدياد هاف 
ومفاجي” في القوة البحرية اد ت بالعشمانیین الی القرصنة والد خول في حروب خاداف_2 
غیر منتظمة ابتد ۱" من سنة ۱۱۷۷ "وقد افاض الموالفبذ کر مد ار قوتهم الحریسة 
ذاكرا لها بالارقام ۰۳۱ 

وأول أ؟ ئمة اليمارية هو : 

الامام تاصرین مرشد اليمريي : تولى الامامة والبلاد في حالة من الفونی 
فوجه أحتمامه الى ابنا * الجبهة الد اخلية فاحكم قبغته على الیلاه * ممجرد انتخابه 
لتولي الامامة في سئة ١778‏ احال هذا المنصب من مجرد ذال بادت كيا کان الس 
حقيقة مائلة بالقوة (؟)” ثم وجه اهتمامه الى تد خل البرتغاليين والفرسرفي بلاد » 
الد اخلیة ہما فیہا المرية ولم يبق 7 مسقط وصحار ام سور اط خلقفه 





١56 و١8“ عمان تاريخ يتكلم ص‎ )١( و‎ )١( 
دلیل الخلیم ص 597 ج ؟‎ )۳( 
1۳۲ المرجعالسابق ص‎ ) > ( 


نت :4 مت 


وافتتح ممباسة وكلوة وزنجبار و من سواحسل افیقیسا اله برقيسة والتحم سطع 
البرتغاليين في معارك على الساحل الهندى في يوبباى کرت أسراطوزة كير ان 
ان توفي فخلفه ابنە الامام بلصرب بن سلدلان اليمريي ثاتجه اهتبابه الی الابملاحسنات 
الد اخلية فبنى الحصون والقلاع رفرسالامجار واحیا مواتالارض الی ان ثار عليه اخےہ 

اه ن فاحكم قبانته على البلاد ووسعنفوذه وقوى أمره وانشأیمض الا لاحسا ت 
:ألد:اخلية كالزراءة تربية المراشي الی ان توفي فخلفہ الامام سلطان بن سیف مدان 


e‏ اهت بالاملاما تال اخلية وا لعمران فان جا 
النقطع الأممال " ۳ 1 


معد رناته خلفه صبیا مراحقا يسس سيف فاراد ت العامة ان يتولى الاماسة 
هو ولکن الہلماٴ أو انه لا يجوز توليته ما دام في هذا هذا السن فولوا سرا عن العامة 
رجلا له قرة في الحكم الا انه لیس‌من العلما* رلکه کان تحت قضة الملما* فلا ییضی امرا 
الا بعد أخذ رأيههم فيه هذا الرجل هو مهنا بن سلدلان بن ماجد اليعربي وصرضوا 
العامة بالمد اراة وليثهذا سنة في الدكم ثم ثار عليه 0 
سنة ۱۱۳۳ ه فاستتام له الامر سوت ثم انفتح تعليه الفتن وتفرق الناس عنه وارغم على 
التنازل عن الحكم الى الانام سيفبن سلدلان ین سیف اليمرپي سنة ۱۳۵ ۱ج ۰ 





. وكان صغیر السن ثم رأوا أن يعزلوه فعزل ثم تولی لامر دی او 
المامری وھذ ا لقی من ثار عليه أيضا فقتل فرجع سيف الى الحکم ومكذا دخلوا قفي 
الاول لحكمهم هو الامام أحمد بن سعيد ٠‏ 


١1+ عمان تاريخ يتكلم ص‎ (١() 








a 


Engle NES, EE 
لوريمر يقسول عنه بأنه كان تاج سر‎ ٠ ما تاله السالسي عنه ولكن نجد انج ب‎ 
ركان هذا الرجل عاليا البسة قلما تحيسسن الفرصة‎ ٠ وق وشع الامام سیف ثقته فيه‎ 
الا متتهزها لصالحه ركان الفرس هرن العقبة الرحيدة أمامه فعقد معهم معاهدةفلما‎ 
اممتد ساعد » بد أبالفرس فاقام وليمة كبيرة دعاهم لحضورها وفي اثنائها الق عليه م‎ 
التبض وت ثم اجیر الحامية الفارسية في مسق على الاستسلام فقتل منہم النباط‎ 
وكبار رجالهم وارسل الباقین في سفن الی ایران مخفورین انا سردم اکل‎ 
في اكتف الباقي فاغرتوا بهم المراكب ورج موا رلا تزال نفسه تتدالع الى مزيسد سن‎ 
الانتصارات الا انه واجه مشکلة کبيرة ومي تصد ی بلعرب بن حمر اليمري لمحارته‎ 
فقد كان هذا الاخير قد عين نفسه اماما وعندما سمح بأن احمد بن سعيد نصبابامسا‎ 
اا ع خی ادن سه في قلعة صغيرة بالجبال وقد رأى م من‎ 
أن يخرج متسللا في زى اعرابي يقود الجمال فاتصل بأتاءه فاجتيع له‎  هتنادف‎ 
ات بضع ا تم قاد هم الى جي يلعرب المحاصر ا الال سس سن‎ 
كل جهة فاند دز بلعرب وان انه قد حرصر من قبل جیی غاز قوی فهرب ولكنه وقعفي قبخسة‎ 
احد ابنا'عم احمد فذبحه نصفا الجولاحمد بن سعيد ولميقم احد لنانسسه‎ 
۰ فما مات الا وقد سيطر سيدارة مدالقة على جميع اجزا* عبان‎ 

هذا موجز من تاريخه وتد توسحفي اخباره ج مج *لويمر كثيرا بین منزل ته 
القيادية وعلاتاته معالد ول الاخرى ,)١(‏ 

قول ااسالي عنه ۱ 

' وقد اصدرالقاضي يعني به مفتي عمان آنذاك ‏ قرارا يعلن نيه ا ناحمد 





(۱ عمان تاريخ يتكلم ص ۱۵/۱۱۳ 
د ليل الخليج ص 11۲ ج ۲ ود فصل الموالف‌اخباره في مر 114 - ٣٦٦‏ 


ہے 1:8 سے 


هومنقذ البلاد با او ليتوه ا سی لااو سے 
امام عمان الفعلي وحاکہا الیدالق ۰6۱۱ ۰ 
با جا* بعد ہ من اسرته فانہم في نظر الاباضية ليسوا اعم رانا م 
سلاملين اذ ان الحكم اصبح يحد احمد بن سعيد وراثيا وهو الامر الذى يبطل الامامة 
0ئ 
ند قام الامام عزان ین قیس بمحاولة لارجاع البلاد الى <كم الاماسة 





الذ ی غاب عنها مثذ زمن رقد شد ازره علماء البلاد يما ارحرا به الى العامة من 
الاستبشار ووجوب نصرته فاجتمح له من القبائل من استجاب له فبداً محاولته لضم 
اجزا' عمان الى امامته ٠‏ يقول لوريمرعن علو کلمة الملسا الاباشیة ل سما 
007 خلقا خلفان یر علمائ هسم ومقد مہم عند الامام ٭ 

ا سعيد بن خلفان على حكومة عزان «طابعا دينيا سرفا ۹ 
التعصب هفاستبد ل علم عبان الاحمر من قدیم الزمان بعلم المطوعة الابيش ومنسسسع 
التد خین وشرب الخر ونعالاستماع الی الاغائي والموسسيقنى يجميسعالوائبا 
وال اهل وا ین بالاختلافالی السسساجد بانتظام وصد رتالیہسےم 
التعلیمات باتباع السنة غي تیة الژقون وعفالعوارب ےا 


ولهذا فقد کاندتبریطلانیا غیر ۰00007 و 
بأقواله المختلفة ونها انه كان مفتصبا وان ستشاریة کانوا سر سيئي التصرف في الاسور 
07 سوة البوسعیدیین الذين هم احق بحكم عمان قي نظر الانجلیز الڈیسن 
لسرا فبهم. .بق ايقارطافة اانا والسير في رغباتها ما يرضيهم وهوما نه 
عليهم علما* الاباضية هناك وکان عزان ینظر الی الانجلیز بای اون لا یمن ربا 





)۱ عمان تاريخ يتكلم ص 1 ۱ 
(۲) د لیل الخلیج ص ۷۹۸ ج ۲ 


أى علاقة بهم فامتدع عن التعاون معصهم أو تقريبهسسم ٠»‏ 
ومن متا أخ خد الات نجليز یحرخسون عليه خصومة ومن امد هم تركي بن 


یقول الد کتور جمال زکریا تاسم على انه مما يستلفت النظو انه في خلال 
الفترة التي قضاها عزان بن تيس في الحكم لم تقم بينه وين الحكوسة البريهاية 
ايةعلاتات وما يرجع ذ لك الى التماليم الابامية التي ا قروجسید هذه 
العلاثات فخلا عن ان الحكرمة البريطانيسة لم تعترف بالوضح القائم في عبان ۰۳6۱۱ 

يق اغنان یھن قا روا وكاد ان يأخذ ها لولا ان تد خل 
بريداانيا قد حال بيئه ومين امتلاكها فاتجه واخذ البريسي رامتلكها ثم اتجه الى 
اخضاع القبائل البد ریة رلا اجتمدتعليه رالتحمت معه في معركة ” شدك " 
فانہزم جیٹہ رلم ينع الا هو رنفر یسیر معه رکافت‌اتامته بمدلن تشكل تهديد ا للقنماء 
على اسرة البوسعيد يين فرت بي !انيا ان اعاد ة الامامة الى عمان اذا انتصر عسزان 
سیقضی على مصالحها لهذا أرسلتتركي بن سعيد ی الى لنجسة 
لاستمالة القبائل التي هناك زتألييببسم على عزان فلما تم له ما اراد ال بجیسش 
قاصد! مطرح لاخضاعها وللقۂاٴعلی الامام فنعبت هناك معرکة اسفرت‌عن قتل الامام 
عزان «تغرق اتباعه بين الناس ٠‏ 

معد قتلعزان خفتصوتالاءامة الى سئة 111 فأخد تالدعسوة 
تنتشر بين الناس في عمان الد اخلیة للرجوع الى الامامة ومحاررة الك الورافت بي 
(سلاملین البوسعید ) * فاجتمعاء کمة الاياشية وانتخبوا سالم‌ین رامد الخروص‌اماما ۰ 
ووصذت هذ ه الحركة من تبل الاباضية 1 " حركة ثورية مباركة ” 7 الاسام 





٠١5 دراسة لتاريخ الاماراتالعربية ص‎ )١( 


ا من عمل بكتاب الله وسنة نبيسه الى سنة ۰ قدبوتله موٴاسسرة 
اغتیل فیہا ٠‏ فولى الاباضية يهم دة ام بن عدا الخليلي ٠‏ الى 
امتد حكمه اربما رثلائین سنة " رقد عم الهد و" والسلام " تلك المناطق اله اخلية 
ی كان يلاثيه من تآمر سلاطیسن 0 ::./ علی اسسقاط الامامۃة 





هناك وضمها الى سلطان مسقل البوسعید ى ات الین م ی 

سئوات ثم تم التوصل الى معاهدة تعرف يمعاهد ة السيب ( والسيب يقح على بعد 
۰ ك قرب من العاصمة مسسقط ويتكون من بيوتقليلة فيه النطار للنامي سدة 
سقط ) واستمرتهذ ه المعاهدة الى أن ترفي الامام الخليلي فاراد سلطان سس قط 
ان يهتبل الفرصة لضمعمان الداخليسة الى سلدائته ولكن الاباضيين فوت وا 
علیه الفرصة و رلوا علیهم بعد » الامام غالب بن على البناعي الذى بمع اد 
سنة ۱۹۰۰م ۱۳۷۳ھ رد جمل جل ادحتمامه في ربط عمان بالد ول العربية 
قام بتباد ل التمثيل الد بلیا سي معجميالبلد ان التي شاف مہ لاس ك 
ان تکون عمان كأى تلق الیل امہ ہس انا ره حذا الامل الا ان هذا 
التحرك من جانب الامام قد اخاف‌بریدانیا وسلدلان مسق اذ ان رجوع الامامة الى 
عمان معناه انتپا* صالح بردانیا ونفوذ ها حناك خصوصا وان آبار البترول قسد 
جذبتهم الیپا ران التخلي عنها لا یمکن بحال * ومن هنا اخذ جبريداانيا يحليفبا 
سلطان مسقط سمید پن تیمور ي ك الفط اتر فا ا 
بالقول والفمل 4 

" رفجأة مد ون مقدمات زحفتالسيارا تالمسكرية الى مدينةعيرى نبا 

الى العاصمة نزوى التي اصبحت تحدتايديهم فانتقلتالامامة الى روكوس الجبال حيث 


ê 








۱۷۱ اندارعمان تاریخ یتکلم ص‎ (١( 


IN 


قرر الاباضية التحصن بالجبال خصوما الجبل الاخضر وشن الحملاتالهجومية من هناك 
واستمرت تلك الحرب الضار ب بين قات , ,0+ سللان مسقدا. والانجليز وكانسسست 
قوا تالامام تحرز بعض الانتصارات بعد خسائر فلذ حة ال ان بریطانیا واوا اننيب 
عليهم يتمثل ذ لك في | سراب اللائرات والقنابل والصواريخ المديرة ۱۱+ 

وكادبتنهاية الامامة في عمان بعد تلك اليما رك التي دارت بین اُتباعہسا 
نز والسلاطین والانجليز من جهة اخری ولم تفلح الهو الاس وة 
في أعاد ة الامامة للبلاد وائما تمكن السلاطين البوسعيديين من عمان ولا يزالسون 
حتى الان يتوارثون الحكم فيها * 

واذ ا لم یکن السلا۔این ات فان هذا المذهب 

لا يزال له سلدلان ولا سیما في الجوانب الققهية تشد الماسسا* والمابةه 

وقبل أن تنتهي من الحد يشعن د ولة الخوارج في عمان نحب ان نذكر هنا 
ان الخوارج بسداوا نفوذ هم علی بعش المنادلق الاخرى في المشرق غير عمان ا 
نافع بن الا زرق نفوذه على الاهواز الى كرمان وتمكنوا من د ولا ب وسلبریوسلو رن تلك تلك 
النواحي مسط نجد ه نفوذ على اليمامة والبحرين رالقطيف وصنعا* رخلفه على تلك المنادلق 
ابو فزيك الی غر ذ لك من امثال تلك الناواهر التي لا نقف‌عند ها لانها لا تمثلوضعامن 
اوضاعالحکم المنظم و الستقر ولم تدم الا سنوا تقلیلة بل کان بعضہا لا يبقى الا شهورا 
ولہذ| لم ند خلها في الحد يشعن د ولة الخرارج مكتفين بذكرها عند الحديث عن تلك 
الفرق التی بسطتسلہ!انہا وقتا ما على هذ» المنطقة او تلك ٠‏ 





() انظرعمان تاریخ یتکلم ص ۲۵/۷۲۳۲ 


ے ۸١۱س‏ 


؟ س ” دولة الاباضية في المقرب * 





ات الات الایانی ہی افبوو مل ید وا کی ر و بق ا 
آذ انا صانية ناستغلوا ذ لك لنشر مذ هبهم الذ ى طورة في المشرق القريب ئ0 
الخلافة الاسلابية فقد رأوا اندحفاضا على بقاء مذ هيهم واقامة سلطة باسمه لا بد وان 
تكون بعيد عن بطى الخلافة فاختاروا المغرب بين تبائل البرير فقام للخواج في 
المشربعذ هبان مذ هب الاياضية ومذ هب الصفرهة وكان مما ساعد هما في الانتصساش 
شيئا فشيئا اعتد ال دعوتہم التى تهاد ن الحکام تحت‌ستار القية وتعامل المخافهسسن 
بقد رمن التسایج الى ان بل ما اراد را ولولا هذا الاعتد ال لكان مصيرهم لا يقل عسن 
مصير آلئك الذين قلما يجتمع لهم اقل عدى الا واعلنوها ثورة وصيانا سلحا 
فتنقٹرعلیہم جیولرا لخلافة حتی یباد وا 6 ابید را بالفمل وبا نشأأت خوارج المخرب 
الا نتيجة من نتاف e‏ الشرق ٠‏ لقد موم 0 الاساسية ۱ 


د ولتهم هناك * وکان زعما* هذه القاعد ة دی ال اد مب و رعلی 7 حي ال و 
مسلم بن ابي كريمة ٠‏ 


فكان الدعاة ينتمرون منها الى الاماكن المعيئة بل كان الخارجون على . 
الخلافة لا يخرجون الا بعد استمارتهم کا كان الحال في خرج ایی حور 
الشرت رابو القئلاب ( احد حملة العلم ) کا يسميهم الاباشية 2 الشرب ثم خلفه 
عبد الرحمن الرستسي ومن جا * بعد ء من أولاد » فكاثوا لا يبرمون امزا ذى بال الا فسن 
مشورة علما' المذ دبني البصرة ٠‏ 

وقد رزق مذ دب الاباضية في المغرب انصارا مخلصين في اتامته واعلافه امثال 
سلمة بن سعد الذى ” كان يقول في مبدأ أمره ودفات ان ياهر هذا الامر يوساراحدا 
نما ابالي آن تضرب‌سنتي :)١(*‏ "واب مشحلير_الجنارنى رهم من الرجال الذين کانسوا 
)١(‏ الابادية في موكبالتاريخ ج ٢‏ ص ۲۵ 


نت 


يذهبون من المغرب الى البصرة ثم يرجمون بعد أن يتزود وا بالعلم والفقه في المذ دب 
دعاة ومجاهدين وقضاة في د ولتهم الناشئة * 
وقد انتقل ا ,0 المغربمذ هب الصفرية -كنا قتا 
نتشر هناك على يد عكرمة مولن ابن عبأ مر وهو بريرى ني ااصل ولهذأ کان لد عوتسه 
الى المذ هب الصفرى تأثير بين لكر لمعرفته بد خائل نفوسهم ركان يدعو الى مذ هسه 
سرا ثم اخذ في الانتشار الی ان‌صار مذ هيا وها فيما بعد خصرصا وقد كان المہاجرون 
من المشرق الذين هزبوا من أضداهاد إلخلفا* يرتاد ون المغرب لبشدعوتهسم في 
هذ ۶ المناطق النائية عن الخلانة الا سلامية وم یحد د الموارشون بالضبط متی بدا المذ دب 
الخارجي ينتشز هناك ٠‏ 

یقول الد کٹور رف ت‌فوزیفن تحديد نشأة الابأضية وألصغریة بالمشرب : 

* واذ! كانتالروايا تالتاريخية لا تبين لنا بالتحديد متى قدم الى المغرب 
اول من دعوا الى مذ هب الخوارج وخسا سلامة بن سعيد وئکرمة مولی ابن عباسرضی الله 
عنهما انه يمكن القول بأنهما قدما في اواخر القرن الاول اواوائل القرن الثاني ”)١(‏ م 

بان نلاحظ. هنا ان تلك القبائل التي كادتمحدل الانڈار لنشر المذ دب 
7 كادتمتارجحة بين المذ هب الخارجي والبعد عنه واغلبہم كان ييل 
مع القوى صاحب الغلبة فاذا جاء من هو اقوى منه كان الحال ممه كسابقه رهكذا ٠‏ 

لقد 00 اسلموا مخلصين في اسلامهم يا يشتركون في جبيع السسارك 

التي یخوضها الجيث.الاسلامي وکانوا عند ما یماملون بالعد ل والرفق كما صغم الابرى: 
من أسمع اهل البلد ان زادلعهم الى زبان هام ینید الملك احسن امة سلاما وملاعة ” 





() الخلافة والخواج ني المشرب‌الحيي ص ۰۲٩‏ 


رتد لوا كذ لك الى أن بد أوا يحسون بالظلم من قبل ولاة الخليفة هشام 

واسوأهم نا کان بيغ لكي الحا 2ا هشام الذى كان جل اهتمامه في جسع 
الامرال والتحف محثها الی د مشق لارشا* الخليفة دنا ك کفیره من ولا ة تلك المناطق ۰ 
رساد فت‌حذ ه المحنة وجود دعاة الخوارج بینهم 0+ 
2 ى ال يتأبون عن الاستجابة لهم قائليسسن 
أن هذا ليس نب الخليفة حتى نختبزه فيقول لهم دعساة الخوان ان هو۶۷۷ العسال 
لا يقد مون الا بأمر من الخليفة نفسه فلم يقبلوا منهم وهكذ! ظلوا كلما دعاهم الخسواج 
تالوا ” انا لا تخالف الائمة بما تجنى العمال ولا ا لہ ابيا 


واخیرا محد اُن طفع الكل خرج گرا ميسرة السلغرى + جين 
الى د مشق ليشكرا ما حل بهم الى الخليفة همام الا انه لسوء الحسسظ یت سجن 
بل احتجب‌عينيم الی آن نفد تنفتاتهم فعزموا على الرجوع الى با یس ا 
ذ هبو الى الابرش رحطوه رسالة منهم ليود يها الى حشام تالاعذار لما سيفعلونه فيما بعد 
جاء في هذه الرسالة : 

" ابلخ! N‏ هجند » فاذا اصاب نفلهم د وتا 
وال العو فقلنا هو اخلص‌لجهاد نا لانا لا تأخذ کا ان كان لنا فهم منسه 
في حل وان لم یکن لنا لم نرده وقالوا اذا حاصرنا مدينة قال تقد موأ واخر جنسسد ه 
نقلنا تقد موا فائه ازد یاد في الجهاد ومثلكم كفى اخوائه فوتيناهم بأنفسنا کیناھم ٹم انہم 
عمد وأ الی ماشیتنا فجملوا یبقرونہا علی السخال یدللبون الفرا * الابيضلا. را میسن 
نيقتلون الف شاة في جلد نقلنا ما ايسر هذا لامير المو'منين فا<تملنا ذ لك رخليناهم وذ لك 
ثم انهم سامونا ان یأخذ وا کل جمیلة من بناتنا فتلنا لم نجد هذا في كتا بولا سنة ونحن 
لن باع ان ق أن اتام راون دف 


۱۰۱ اب 


أَخذ الابرش‌هذ» الرسالة وتال نفسل واخیرا ولما یکسوا من الصسسول 
الی حشام ویٹسوا من انصانہم كتبا اسما هم وانسابهم واععلوا الوزرا* قائلین ليسم 
” هذه أسمارثنا وانسابئا فان سألكم امير الموامن منین عنا فأخبروه ا 
مالتأمل في تلك الرسالة نجد فيها حرارة له کوی وید ی ما حل بهم ان 
صد قوا في كل ما ذكروه اذ ان تلك الجرائم التي ارتكدتبحقهم لا يمكن السكوتعنها وهنا 
وقر في تلوهم ما قأله الخوارج سابقا ورجموا في غاية الخضب والمزم على الخس سرج 
عن الااعة فيد أوا بعامل هشام على افريقية فقتلوه ثم استولوا على افريقية» رلا ءلم 
هشام بذ لك سأل عن اسما' ذ لك الرفد مت وٴھم فاذا هم 
الذين وقوا ببابه فاحتجبعنهم ٠‏ 
وهناك سبب‌آخر یمزوه الاستاذ رئمت الی ساحب‌کتاب * اخبسسسار 
مجموعة " الذ ی‌یری ان سبب‌قیام خوارج المغرب بالثورة انما هو ” الاقتد ا" بالخواج 
في المشرق اصحاب‌النهروان والازارقةفي الخری على سللان الخلافة والتصسرر 
من رقتہا والكيد لها 83 
ويروى عن صاحب فجر الاند لس رأيا آخر وهو ان تلك الثورة كادتسياسية 
قبل ان تكون دينية وذ لك في قوله ” لسنا نجد على أى الا توا ل من اخبار هسسةه 
الثورة الكبيرةد ليلا راضحا على صفرية القاعمين بالحركة نیتم الال این 
غاج سین ھی 0۴× ۱ 
رعلی کل فقد امتملت الثورة وسموا میسرة أمير المر'منين ثم التحموا مع‌جیسش 
الخلافة في معارك عظيمة عبأ فيها دشام ثلاثين الفا لمتاتلة الخواج وحينما التق 





)١(‏ اننا رتاریخ الدابری ص ۵ ۲/ ہںىھ<؟ 


)0 الخلافة والخواج غي المٹرب ص۷٦ وهو يعزوهذ| الرأطلى (اخبا رمجمرعة ص‎ )١( 
) ١ ٩یمرمل )؟( = = تت - ص۸٦ = - نے (فجرالاند‎ 


7 ۲ب 

انپزنت‌جیوش الخلافة شر هزيمة اس تیلم للخواج ا نفوذ مم بقوة تاس 
جعل الخلیفة ييأسمن استعاد ة افريقية بعد هنيمة جيشه الذى ارسله باد ة 
كلثوم بن عياض امام قائد الخوارج خالد بن حميد الزناتي الذى حقق للخغسواي 
استقلال المغرب حتى صار المغربفيما بعد ملجاً كل ناقم على الخلافة الامية )١(‏ 
ٹم صارتالامور بعد ذ لك في صراعبين الخوارج والخلافة يتباد ل الملرزف ان 
فيه النصر والهزيمة حتى انتہتالك ولة الامیة واعقیتہسا الد ولة العماسية » نید ات 
في مقاومة الخوارج | بالمغرب ركان رئيسسهم اذ ذاك هوابوالخطاب ٠‏ وهو 
احد حملة العلم الخمسة الذین ڈ هبوا الى لسر افو نها الى الارن 
فكرة أقامة د ولة 0 | اشارعليهم زعيم المذ هب الديني في البصرة أبوعبيد مسلم 
بن ابي كيمة الذى تعتبره الاباضية من خيرة اسلافها ولمائها الاجلاٴ فاخذ نجسم 
امراف سی دب سز بن السمح السافریالذ كان 
مقینا بطرابلریمد الخطط لجملہا عاصة ليسم ٠‏ وكانتالبيمة له قي غرب طارابلس 
فق كا وين" 50 واتفقوا فيه على وضع خطة للقبض على زسام السلطة 
نبي 707 بی ہی من اسفلہا على جنال كل رجلین على جمل ثم ید خلون 
لرایلس قلا یفطن الناسالی مایا وعندما یتوسطون المدينة یخرج الاباشية الذین 
بها مصلعين سيوفهم ثم تفتح الجواليق فيخرج الرجال على هيئة حييية کل رجل 
يحمل سلاحه ثم جا* المعد ونجحت‌الخطة وحین خرجوا كائوا يناد دون لا حكم الالله 
لا طاعة الا لابيالخطاب وتم الاستیلاعلی المدينة غعین عدالرحمن الرساسسی 

وهو احد حملة العلم الخمسة ايضا على طرابلس‌تاسیا (۲ ۰ , 





)١(‏ هذا مااشنار اليه الاستاذ . رفعت‌فززی في کتابە الخاافۃة والخوارج في المنرب العوىي ص۸۴ 
والواقع ان الخليفة قد عباً الجيوش)لمتلاحقة لاخناد تلك الثورات.ه انظر الكامللابنالاثير 
چاه ص ۱۹-۱٩۲‏ 


(۲) الخوارج والخلاقة‌ني المفرب‌الاسلي ص۱۰۸ 


۳ 


فأخذ هذا الرجل بيا 7 0[ بصيرة في 2 
نع از واحل التعصب للمذ دب بد ل التعصب القبلي حتی تجح بهم في اقاسمة 
د ولة للاباضية استمرت ما يقارب ما ئة وخسسة وفشرين عاما ۰ 
ومنذ آن 7 تم النصر للاباضية في طرابلسريد أ وا ینظرون الی ما حولم 
فحشد وآ الجیوشللاستیلا»علی القیروان ن لانقاذ ها من يفي ورفجرية(1) الذين 
عاثوا فيها فساد! وسار تالحملة اليهم في ستة الاف رجل 4 وعرضموا في طريقهم على 
قایس‌فاحتلوها ثم واصلوا السير الى التروان فحاصروها مد ةثم خدعوا ورفجوسصة 
وأ وهموهم انهم منپزمون منهم قلما خرجوا في لحاقهم عطف الاياضية عليهم فقتلوم م 
تلا ریما عند مکان یسیں رقاد ة ٠‏ 
ثم خرج ابو الخطاب عن القيروا ن بعد ان ولی علیہا عبد الرحسسسن 
بن رستم * 
معد القنءاءعلى ورفجومة رجعابو الخدااب الى طرابلس ولكن حد ث أن 
ذ هب أحد أتباعه میس ا السد راتي - لنافرة رقست بینه مين ابىالخطاب_- 
الى ان ها سس الخليفة العباسي طالبا منه انقاذ ذلك الجسز من الضسرپ 
من حکم ابي الخطلاب » فبعث اليهم ابو جمفر الجيش بعد لسرم نے یت 
امام الاباضية » ولکن الاباضية عاد اراس ا ر 
وانتصر علیہم الانتصار الحاسم ٢٢‏ فقتل ابو الخططاب وكل من كان معه اثنا" المعركة 
وتفرقت الاباضية في الجبال والاماكن النائية ٠‏ 
ثم جاء موكسسالد ولة الابادية الحتیقی وموعيد الرحمن بن رمسستم 
وهو الذى اليه ” یمڑی الفضل في تکرین د ولة الخرارج الاباضية كان حكمها في اسرته . 


00 وهو فارسي الاصل من طبةة حكام الفرسالاكاسرة وقد انتقل بعد مقتل 
سس سس 
)0 انظر الابا: نبية في موكب التا رخ a‏ وانظر الکامل انتا کم ان 


)۳( الخوارج في المغرب ص ۱۰۷ 


مس ۱۵ مس 


کلمة الاباضية سار عليه ا ١ھ‏ وكان جل aT‏ 


لواته ورجالة ونفزاوة ولماية ونفوسة التي اشتہرت ا فة و 


1س 
سلیمان بن عبد الله الباروني وذ کر کثیرا من د قائق اخبارھا یعجب لہ السا 1 





واستشہد بعد ة شواهد من كلام غير الابامية نفيا لما تد يتوهم فاا في 
وصفہا کما یقول )١(‏ رتد تأسست هذه المدينة واكتملى عمرانها سنة ٩‏ ۱۳ج ۸ 
وقد سأر عبد و سیت 
ا بعلما “ المشرق الابانی یقول . محمود اسماعیل ؛ 
واستطاع بد الرحسن بہذہ الاصوال سا ما ا 
وتمکن بفضلہےم على حد تعبیرہ - من بسسط سياد الد ولڈعلی بسار قیال 
البرير 9 ) ۹۹ 
وكان يجا ورد ولته د ولة الصفرية التي اتخذ ۱ تسجلماسة عاصمة لها حيسسن 





تکونتسئة ١٤۱ھ‏ وقد تمت بين عبد الرحسن وملك الصفيةعلاقة مصاصسرة 
ان تزرج ابن ملك الصفرية ويسمى مد ار بك ريمة عبد الرحمن مذ لك أمن ذ لك الجائب ' 

ولولا تلك المصاهرة لجرىييتهم من الحروب والفتن الشي* الكثير وهذ ا من حنكقة 

عبد الرحمن وسپارته في الامور ٠‏ 


س 


() انڈر الصفحات الاولی من كتاب‌الازهار الرياضية + ٢‏ 
(؟) الخوارج في المغربالاسلامي ص ۱۱١‏ 


2000 


وقد اسه ستمر الحال بالاباضية ا ٦‏ ' وأستقرار الى ان رفش 
عبد ا الرستمي سئة ۱۷۱ تقیباً _ ” وكي يسن استمزاز ذلك الا سستقرار 
لد رلته ايصى قبل وفات یتمیین مجلس شسوری کار ا آل که 

ايع الاباضية بعد ه یهد الوها بين عبد الرحمن الرستني في هذا 
التاريخ ء قاجتمىتعليه ”كلمة الاباغية واحبوه لما امتازبه من الصااح الب 
09230 امرا الا ما کان من ابن فندین وهوممن بايعسه فائه خج نه 
غاضبا لانه لم يشركه فوخ رار ا وهذا تعلیسسل الاباضي____تے 
فزوج ا الوهاب ولكن هذا التعليل يفيه بعضهم ويرى انه ت تا 
الاباضية لتشوه مطلب این فندین في حمل الامام علی اتخان مجلس وری خسف 
برأيه واسیا ب اخری غير هذا ( ۲ الم الی او تین کا ٹر آخر من الاباضية 
الطامعين في الحکم وهو شميب ب المصری سیت تقول مصاد ر الاباضية ه ميقول 
غیرهم باى هذا الحكم على شعيب "مالي والاقرب للتصديق انه توجه لنصح 
عمد الوماب‌وانها* الخلاف في تاهرت فلما لم يجبه انضم الى ابن فندین ( ۰۲۹۳ 
وحينذ أك دير هذ ا نالرجلان الثورة لنزع الحكم من عبد الوهابفاتشسيوا ده 
على ابوا بعاصمة الاباغیة بتهرت انهزم فهها الثوار وقتل ابن فنديسن وهصرب 
شعيب الى طرابلس ناقما على الامام مهم لبراءة منه قلما صلتهذه الاخبار 
الى علماء الشرق من الاباضية احا عن آلا ی ات فد و 

وموت این فندين اختفتالمشاكل التي كانت شاغلة لميد الوهاب وهد أت 

الامور ۶ ولكن هذا الهد و" كد رته ثورة أخرى قام بها قبا لمن ابي تدين بالاعتزال 


واکثرهم من قبيلة زناتة التحموا معه في معركة «للبفيها/الثاعرين عقد هد نة للنطسر 





۱۱ المصد رالسابق ص‎ )١( 
۱۱۷ راجعالخواج في المغرب الاسلامي ص‎ )۰( 
۱۱۷ (؟) الخوارج في المغرب ص‎ 


س١1‎ 


في الاصلح م نوا فمقد تالهدنة وهنا كتب الامام الى ادل جبل نفوسة ملالبا 

یالیو SEE‏ طلپ التحم ممہم قي معركة اخریانتسر فیہا الامام وطفر 
بتلك الطائفة من الواصلية الممتزلة واذعنوا بالطاعة » وکانت‌تتها بین الحین والآخسر 
بعضالانثقاقا ت فلا تليث ان تنتہي وامتد سلطان الامام اق يسا ترايس 
وقد 7 ۹ ےتة ان تفي في سئة * ١ه‏ تقريبا ومو المحيح عند 
الباررني من بين الاتوال التي قيلت في ذ لك )01 تارکا وراه ثورة خلف‌بن السیج في 
اشتعال ٠‏ 

معد واةعيد الوهاب بايعالاباضية ابنه اقلح بن عبد الوماببن 
عبد الرحمن الرستمي سئة ١11ص‏ وگان عليه ان يواجه محارة خلف الین مسق 
عن طاعته الرستمية فأمر | بو عبید و وكان واليا ل عبد الوها بعلى طرابلس 
بمحاربة خلف ومد مراسلات بینهما لم تجد نفما “التحموا في معركة ا 
فيها ابوعبيد ة وكانتتلك المعركة في ١١‏ من شہر رجب سنة ۱١۴٦ھ‏ ہ الا ان ھذء 
المعركة لم تنهي عصیان خلف بل ثارمرة ثنية یمد وفاة ابو عبید 2 وتولية وت 
ایوب مکانه فراسل خلفا لاعاد ته الی البلاعة ولما لم تفلح ممه المراسلة تقابلوا في 
معركة اغہزم فیہا خلف وتفرق جمعه 8 ذلك منكسرا ( ۰۲۲ 
معد خلفجاء ثائر آخر هو فرج بن نصر النفوسالمعروف ( بنقفات) 

والذ ی تنسب‌الیه فرقة النفائية من الاباضية وكان له اطلاعفي العلم الا انه اخرجه 
الخضب لنفسه اذ لم يول ولاية في د ولة افلح حسب‌با تقول مصاد ر الاباضية ومذ | لا ينغي 
ان تکون کورته انتقا ما من حکم الرستمیین الذین جملوا الخلفة وراية ولكه لم تكن لے 
شوكة او منازلة مع جیش افلم بل کان خروجہ بمجرد الکلام فقط واخیرا غض أمره 01 
کیب و ن و سے 
)١(‏ الازهار الياضية ص ۱۸۳ ج ۲ 


() انار الخوان في المغرب الاسلامي ص ۱۲۳ 


س ۵۷ 


الی ا ال سنة ٢٦ھ‏ ۳ ت اه مو ات 
وذ لك انه كان قد اختاف a‏ بخد اد.: ان لاس بن رفاة افلسسح 
أيئه ابو یکر بن افلح الا أنه لم يكن مرضيا بن قد انان ووقعاتفتن في عهد ه وحرب 
احلیة 5 

واحبه الناسى فتمت‌بیمته سلة ۱ es‏ وأتته وټ اه 


مك فا بايع الاباضية ا بي حاتم يوسفبن محمد باققلاق 
الکاة ولم ینکر احد في الظاهر أى امر الا انه كان في نفوس يعض الناس ميل عنه وهم 
عله يعقوبين افلح الا انه لم يحرك ساکنا حينئذ ثم حد ثتفتنة بعد ذ لك يقياد ة 
بخن ليوا وسموصي الكلمة وتطور الخلاف الى ان اصبح لا یمکن حلسه الا بالمسرکة 
وجم ع كل فريق ما عند ه من قوة استعد اد | لخوضالحرب ٠‏ 

وقد أسند أهل مدينة تيبرت زعامتهم الى عم ابي حاتم السابق الذكر 
يعقوبين افلح بينما کان الامام محاصرا لها من خارجها ولم يبق الا الدخول 

في المعركة فابتد أت رحاها بين الامام وعمه فاصرقت لد با وتقطمتالسبل فاش 

الناسغي اعد الضیق الى ان توسط بعضادل الاصلاح بين الامام وعمه لعقد ود نة 
صلح على أن يقف کل منہما عن منازعة الاخرمد ‏ اريعة أشهرحتى ينظر الناسفي 
امرهم ورجا“ ما یمن الله به من حسن تک بیره ۰ ۰ 

وقد حد شخي اثنا* هذه المد ة أن استمال الامام كثيرا من الناسووعد هسم 
وناهم الى أن مال اليه اكثر ادل المديئة ( مديئة تيهرت ) فرأكيعقوب ومن معصسه 
من خاصته أن الخطر قد أحد ق بهم وهنا قرروا الهرب الى طرابلس التي كانت الفتن 


۱٥۸ ىے‎ 


فيها وفي جبل نفوسة علی اعد ھا ليكونوا ا عن الامام » 
وهنا د خل الامام المدينة بعد أن كان مقيما خارجها في اثناٴ تلك الاربعة 
الإشهر رصفي له الجو في تیہرتوما حولہا باستٹثاٴ طرابلس ونفوسسة وما حولہما فقد 
قعدت فيها بعض الفتن الذ اخلية ثم اعقبهم نزول جيش ابزاهيم بن الاغلب التايسع 
للخلافة العباسية فقتل أهل تقو ڈفتلا ذ ریما وانہژرا شر هزيمة ومن هنا بد أ بجم 
د ولة الاباضية الرستمية في الافول شيئا فشيئأ الى ان توقي الامام ابو حاتم 
سنة ۲۹ ده مقتولا على ید ابناٴ اخيه باتفاق تبيئهم للاستيلا على الحدك م 
وشايمهم على هذ ا بحضالنا سفقتلوہ ثم تولی بعد ه اليقظان بن ابي الیقظان وهو 
ابن أخيه ومجرد توليه بدأ انقراضد ولة بني رستم غ الشيمة وذ لك علی ید 
عبيد الله الۂیمي وظلہور دعوته في المغرب فقد احتل مولاء پیسی ابوعبد الله التجا 
تيهرت العاصمة الاباضیة وقضی علی أسرة يني رستم وانتهى أمرصم وذ لك في سنة 
7ه فرثاهم علماء الاباضية بالمرائي المحزنة ورئوا تبهرت‌وما اصابها سن خسسراب 


بعد بني رستم * 


لب ۵۹ے 


الفمل الساببع _ 
شرق الغوان ١‏ 
بعد عرضنا لضع الخوان الفتری والحربی رالسیاسی نبد ا الان بالحد يف 
عن فرق الخوارج متى بدأ تكونها واهی الاسیاب التی أدت الى سین 
الخوایج بحد أن كانوا على رأی راحد ٭ واهی مناهی ج مؤرض الفرق المختافے: 
فى التاريخ لبا ٠‏ 


فى تلك الاراء ادا اللہ لا ا الفرق الغرميةه 





اق یہ نتسب ال 0-0 الا رد ی وال الات سے ۱ 
ذ لك د هو تال الفرق الفرق الکیری اوما تشحب تشحب عٹہا منضرق صغرى ٠‏ 

7 کان نهذ | الافترای اسبابه الظاهرة والخفية وان 2 تكن ی الب 
الاحیان اسبابا لها قيمتها ٠‏ تقد عرننا عنهم انہم کانوا یختلفون ویفترقون لاتفء.: 
الاسباب وسا يكن من أمر فالى خانب ب اختلافهم حول سلوك EE‏ هذا 
النحو أو ذ اك كانت هناك اسباب لہذ ا الاختلا لف ترجع الی اختاہی تی الاراء 

| الد ينية وی مواقنهم من الجماعة الاسلامية ۰ نقد كان الخوارج بیدا سے 
لايعنرفون تلك التفاصیل نی‌مذ هبہم ا!تی ی 
وفسرقتهم فرقا نتعدذة ذات آراء مختلفة 6 كالاختلاف فى القسد ة. والتقمية والبجرة 
من د أر مخالفيهم الى د ارهم ۂ كذ لك حكم الفال مخالفيهم هل هوتايع لحك م 
آبائہم ام یختصون بحکم مستقل مح الاختلاف نیحکم هو لاء الاباء المخالفين ٠ ٠‏ الغ ٠‏ 


١١ے‏ 
مد تا يهم هذ ه الاختلافات تی الاراہ حين خودت ت فتعد دت طوائفهم واختلفست 
بتعد د هذ ».الاياء واختلافها ٠‏ 


قد اختلف الملماٴ فى الفخصية التى أحدثت هذ » الخلاقات ببين صف وف 
الخوایج وفرقت كلمتهم وجعلت بحضہم یھر من بعض تقيل ا ن أول من أحسدتثك 
الخلاف بين الخوايج هو نافع بن الازرق الحنقی ويل ان أيل من أحد حدفپسس) 
عبد ريم الكبير او رجل يسس عبد الله , بن الوتین وان نافسا کان من‌المخالفین لس 
ی دا ابره ولکنه محمد رناته تبين له أن الح کا سر الى الاخذ بقوله 
واكفر من يخالقه بعد ذ لك ٠‏ * وابا من خالفه قبل ذ لك - - أى قبل ان يرى نافسع 
او ۔- فليس بكائر كأن الحكم مند ا عندہ من یج ان تبین له محر 2 
رای ابن‌الرضین + قیل ان او کے ایا غد ا ۰ 


والحقيقة كما يظهر کن کن ای لم يهتة سا لئ 
الا حين تبنى نافع 7 الازری اراءء الخاصة فى تلك المسائل ال الم ر ا 
سلف الخوایج ولم یخوضوا فيا بالتفصبل وحینما اخذ نافع فىتدابيقها اعتبرهما 
الخوارج اراء متطرفة لم بقل بسا سلفهم : من اهل النهروان ولاغیرعم ٹلا حسم 
التقية رها خشیة من فر اه جوز ال بقوله تمالی " اذا فريق 
منہم یخشون الناس کخشیة الله راشد ‏ خشية ” (النساء : ۷۷)ء 
وعلى هذ | فان القند تالذ ین بستند * منین نی نا 7 
وأعتبر كل مخالغيه مشركين كفرة لاتحل مناکحتہم ولاموارٹتہم و اکل ا م 
تحن رن انا تہم الیهم ۰ محل ايفبا قتل:نساء کہم واطغالہم کا تال تبالی ۱ 





ا٣ے‏ 
* ولايلد الا فاجراکفارا * (نی : ۰)۲۷ 
جندما صل الی هذا الحد انفصلت عنەالنجد ات بقیاد ة نجدة بن از 
لانهم راوا ان هذ ه الاراء مخالفة لكتاب الله ومنة رسولہ والسلف القديم قائلين له: 
2 احدئت مالم يكن عمل السلف من اهل النهروان واحل القبلة * ناجا چابہسسم 
بأن هذ + حجة عرفها امت عليه وينبثى الاخذ با (1) ٠‏ قال بد الین 
النجم ” ان الاراء الشد يد ة الغالبة التى تبناما نافي ين الازرق ضعت الخضسوارج 
فی بد اية مرحلة خطیرة فقد فتحت مجالا واسما امام مجتهد يهم ع ی 
نظرية واسعة استمرت فترة من الزمن وادت الی ظہور اراء مثباینة 2 ماف مختلفئة 
. وكانت سببا نى تفرقهم * 


ب المعتدل اا 2 آراء عام 
الت ٠‏ وابنعيد ريه يرى ان الخوارج قمنل وجود نافع ہن الازرق کائیسوا 
لايختلفون الا فى الشىء الشاذ حتی جاٴ نافع فاوجد فجوات بينهم قول 
ابید رید * * الازارقة اضحاب نافع بن الازوق الحنفی کا رای انت 
لايختلفون الا فى الشى ٠‏ النبان * (۳) + 

نينا يكن ' من اختلاف العلماء 5 تحد ید اول من احد ث الافتراق بيسن 
الخوارج ققد كان لہذہ الاختلافات اثرها اك ین حياتهم از خسف 

کل ریق منہم یشنع على مخالفيه قيله كما سيتبين لنا ذلك نينا بعد ٠‏ 


۸۲ المقالات ج ١ص ۱۷۰ ۔ الفرق بین الفرق ص‎ )١( 
۱1۸ ألبحرة نی‌صد ر الاسلام ص‎ (۲) 
۰ ۳۹۱ العقد الفرید ج ۲ص‎ )۳( 





مناهج دو الفرق فى ذ کر فرق ا ٠‏ 


نويا 0 حمر نرق الخوارج الاصلية منها | ا ا 


بكثرة اختلاف الملباء ٭ نى ذ لك رذ لك لان کب الفرق لاسالدیة لم تضسسق 


أبد | على تقسيم فوقوم الرئيسية | و الفرعية على عدد معين ٠‏ فنجد بحفيهم يعدها 


ارسا معضهم ا محضپم ها شا نے وا کان ارون 


شا وین اك 


وھکذ | یتباین عد دهم عند علماء الفرق وهذا يمد بالطبع الى عوامل ها 


منہا ۾ 


ے٦‎ 


أن الخو کنر من الفرق الثائر رقالضطہد ة من جہة خصومہم ت 
عانةالناس ه الامر الذ ی ادی الىعد م التمكن من الدراسة الدقيقة 
لفرقہم فی عصر خروجهم ٠‏ 


انهم همانفسهم سادموا نی اخفا* آمرهم بحیث اخفوا کتیهم عن اعیسسن 


التانی اما خوفا علیہا منہم اوظنا ہہا عنہم وهى قليلة جدا قلة فسسراغ 


الخوايج الذين وهبوا كل اقاتهم للحرباوالاعداد لها على لول 

٠ خياتهم‎ 

انہم لہینمموا بالاستقرار والهد و" الذى ينتج عنما نظرهم فی العلسسم 
وتحقيقهم لمذ هبسهم واريخهم لثرقهم المختلفة تاریخا شبوطا يساعسه 
على حصرها حصرا صحيحا ٠‏ 

انہم کانوا كما قلنا سابقا # سريعى التفرق الى حير الل تأقسه: 
كان كافيا لتفرقهم الى فر فرق ۰ 

ولہذ | تشعہت فرقہم واختلط. أمرها علی المژ رخین ٭. 


سد 11 


وقد ذكر الملماء أقوألا كثيرة فى ند رة كتوم ۳ صعوةالصول الى حقيقة قي ۰ 
یرهم نوا من هذا ار ای پوت بات ار مک امد مرش 
الحد يث فی ھذ* السألةفیمقدمة الیسالة  ٠‏ 


قد نتج عن سرعتفرقمم او ت بت ان کو ساقم 2 وفرقبسم 

كثرة اختلط أمرهم بسهيسها على ال رخين فى هذا يقول احمد أمين رحمه الل 

" والخوارج لويكونوا رحد ة ولم يكونوا كئلة واحد ة انما كان راضحا فيهم الطبيعسة 

العربیقالهد وية فسرعان مایختلفون ونضمون تحت الة مختلفة يضرب یعفضہ..ا 
بحضا ولو اتحد وا لكانوا قوة فى منتہی الخطورة 0 0م 


ہت تحیز کل 9 ۳ صاروامد أهب 
وجماعات متباینۃ * (۲) . 


ویقول الاستاذ ۔ محمد الدلاهر النیفر عنهم 
” كانوا كثيرى التشاجر فيما بينهم لاتغه الاسهاب وربما كان هذ ) هوالسو 
فى انهزامهم قوة هکيشهم نیتال *(۳) ۰ ۵ 
ہت فسا يلى بيان للاختلاف البميد بين علماء الفزق فى عد فرق الخوااج ٠‏ 





)1( فجر الإسلام ص 55 ؟ ٠‏ 
(؟) تارين المد اهب الاسلامية ص ۸۰ 


0 (۳) اهم الفرق الاسلامية س 1۱ 


سس 1٦٦‏ سے 


فالاشمری 7 ى أنهم ایح فرق : الاز زارقة 6 والنجدات ء 6 ای 
9+ 3 ثم يقول ” وكل الامناف سوى الازارقة والابامية ۱> 
ابا را بن ال e‏ 


مشاركه في هذا الحصر این تید ری ۰ الا انه ذکر البیچية کان النجد ات فهى . 


ند سن یی( پاک هلر غیره فرقة وعية ۰ 


وری صاحب أيانة المناهج انها خض فرق رئيسية يذكرٌ الغرق التى تقد ست 
عند الاشعرى وابن عبد ريه بثبتسما أنالكل من كبار نرق" لاح عليه ائم اختلسط 
عليه اسيعيد الله بن اياضى يميد الله بن يحبى. طالب الحق غنسب الاباضية اليه 
ودوخطاً تاریخی ۰ (۳) . 

ویریا بحذرانها سبح فرق رئيسية ونهم محبی الد ين و سے 
أضاف الى باتقدم نی ابانتالمناهي فة المحكمة والبعجارن 5 (؟) . ۰ وذکران ریم 
الاماضية عنده اربع فرق والنجاردة عشر نرق ٠‏ وثله الشاطبى فبويعد ها 
سبح فرق ون * المحكية واليربية 4 والازارقة 6 والحراث ه والعبديية» 
والاباضية ٠”‏ 


والعروي قيهن ! التقسيم ذكر فرقة الحراث فلم يذكرها غيره فى فرق الخسوارم 
لا الرئيسية ولا الفرعية * وجوز الشيح محمد رشید رضا ان تکون هى النج دات 
رتد صحفا النساخ 





۱۸۳ ص١ المقالات ج‎ )١( 

(۲) العقد الفریه ج ٢ص‏ ۳۹۱ 

() ابانة المناهي ص ۱۵۵ 

() سالة الدبس زفری الشيعةوالخوارج وكفير غلاتهم ص "اخ ٠‏ 


ب 1۵ ات 


وأيضا ذكر الشاطبى المد ية وهی كذ لك ليست مذ كورة عند المؤارخين ليق 
فرق الخوابج الا ان یکون قصد ہ النعبدية قهى وان ن كانت من فر الخوارج الا انها 


فرق فرعية صغيرة من فرق الثمالبة قد ذكرها و من فرق الثمالية حيسن 


فرقة والثمالبة التى ھی احد ى فر العجارد 5 ایح فرق ۰ .0 


ویعدةاالشہرستانی ِ " شمان فرق وه ىكبار فرق الخوایج عند ه مضيفا اتی 
مأن كره الد يمى فرقة الشمالية بانها من فرقم الكبار هعد ان ذكرتلك الفيرق 
قال * والهاقون فرصهم 00 


أبا البغدادى نقد لہا الی‌عشرین رق ذ اکرا لہا جميما فى موضعيمسن 
من کی او ین ال وكان ذكره فرق الخو ف كل ميا عا * لم بيسن 
الفرق التی یمتھرھا اصولا ولا الفرق التى يعتبرها فريها وأنما قال ” رأما الضوأن 
فانہا لما اختلفت صارت عشرين فرقة وحڈ ہ اسماؤ ها 7+×) ۲ 


تلك الاسماء سردا ۰ 
أما عند الرازی فهم احدی چشرون فرتة ۲۴۱ ۰ پینما هم ند البلطسسی 
خمس وعشرون ن فرقة ( ٠‏ ۱ 





(1) الاعتصام ج اص ۲۱۱ /۲۲۰ 

(؟) الملل والنحل ج ۱ص ۱۱۵ 

0 الفرق بين الفرق ص ۲٢‏ و ۷۷ 

(4) اعتقاد ات فرق السلمین والمشرکین ص ۵۱/4 
(۵) التنییه والره ص ۱۱۷ ۶ 


ی 1] اس 


۰ ون1 یجد الباحث نفسه ابا ام اختلاف العلماء * یذ االمد د تسس 


نرہ 0 الغرايث 0 قال ” ونقيجة لما 297 
یکونون علی رای واحد ثم لايلبث ان یحصل بینہم خلاف علی رای فیضسىسسون 
ويخر .جون على اماصهم قد اتقسيك الخوایج الى فرق كتيرة لم يتفق المؤ رخون عللى 
عددهم ” ويقول ” والحق سس عدد فرق الخوارج ولافیطہسسسا 

لان الخلافات كانت تيجد بينهم على اقل شیٴ ٠"‏ ويقول ايضا * وانه كبا فا ان 


۳ السهل الاتخاق على كيفية تقسیم فرق الخواي وایہا رک انه لیر سن 

السهل ضبط عد د فرقہا كذ لك لكثرة اختلاناتبا تقلباتہا وخرچ بعضپا على بعسش 
بسیطا *(۱) . 

لامر قد یکون بسیطا 


"5 كل نسوف أقدم هنا تحریفا ۔ موجزا ۽ بجميع الفرق التی ذکرها ال شین 
سواء ما تفقوا على ذكره او اختلفوا نيه وسواء 3 ا تاک هی املا 
أو فرميا وا اختلغوا فيه مركزين على الجائب الشاريخى لكل فرقة ٠‏ أا اراءو تم 
نمضعها القسم الثانى من هذا البحث ان شاء الله ٠‏ 


90 - 18-7 7 


(1) تاريخ الفرق الاسلامیةص ۲٦٢‏ و ۲۱۸و ۰۲۷۱ 


ےن 
۳ ۔- التعریف بضرق ۳ : 
وهو او نجع يعد بشابة تج الا ,وال سلس لكل الفرق التى اد 
بحد‌ها وهذه ‏ كما لايخ اتان و الا ام علی 9 طالب د- الله 


ی غیر ماکانوا و 35 . 








. وحينماخرجوا الى حروراء كانوا يعاملون المسلمينالذ ين يخالفونهم فى الرأى 
ایشح المعاملات واقساها یصفهم الملطی بقیله : 
٦ :‏ الفرقة لاو سنالخران نہم ال المحكمة م لذ یں كان خرجون م يضمن 
للحكم اہر 1 يل قن ات هم على بج و وه (1) 


07 الممركةضد 0 طالب پ فی الشہر وأ ن تقتلوا هناك شر قتا ۰ 


أبشع ا قتلهم عبد الله بن اا الله صلی الله عليه وسل 
بعد أنحد ثهم بحد یٹ يوجب القعود عن الفتن نذيحو علىحانة التبر 
مقروا بضسن امرأئه يكانت حبلى ٠‏ كان الذى تولى قتله قينا يذكر الامس ور ) 
مسعد بن ند کی ويذكر البغدادى( "2 انه رجل يسبى مسممما وييكن البح 





(۱ ) التنبیه والرد ٠٠‏ ص ١ه‏ 
(۲) القالات ج ۱ص ۲۱۰ 
(؟) الفرق بين الفرق ص77 


۱۸ے 


١‏ ۳ 3 ار الذى تولى رئاسة 5 لو الد اهب السسسى 
ند ےئ کان ار ۰ 


ژعیم هذ ه الفرقة هو نافع بن الازرق الیشپور بسا ۱ بساءقابن باس وقد سوہ 
بهذ | الاسم کل من کنب فی التاريخ والفرق الا من شذ كنيته ابوراشد وو 
من بق ۱ أخطأُوا فى اسمه الملطى رحمه الله تقد سماء عد الل و 
بن الازرق خلافا لتسمية البو (5) . 


7 یذ کرعن ابد اء نا بور نافع بن الازرق انه اجتمع بالخرارج لین یسرین 
ا الم أن ينضموا الى ابن الزبير لمقاتلة جيوشاهل الشا اوالذين حاصروا 
مكة قائاا لهم من خطبة له * * قد جرد فيكم السيوف اهل الظلم واولوا المسداء 
والخشم وهذ أ من ثار بمكة ناخرجوا بنا نات البيت ونلق هذا الرجل نان يكن 
71- راینا جاهد نا معه الحد و وان یکن علی‌غیر راينا دافعنا عن البيت ما استطعنا 
ونظرنا بعد ذ لك فى امورنا ” فاطاعوهرخرجوا الىركة ٠‏ 

وأخيرا محد ان امتحنوا اب نالزبير وبين لهم خلافہ لرأیہم خرجوا عنه من 
5ه فخرجوا من مكة الى جهتين جهة الى البصرة وهم نافع بن الازيق ود الله. 
بن اتسار السہد ی عبد الله بن اياضى. الصریعی وحنظلة بن بيهس ونوا لما 
حوز عیہدالله وید الله والزمير وجهة الى اليمامة وهم ابولالت ومد الله بن ثور 
ابوفد يك جطیة بن الاسود الیشکری ٭ 
,۱ وانظر الكامل لابن الاثير ج ٣ص‏ ۲۱ 6 العقد الفرید ج٢‏ ص ۲۹۰ 0 


ايا,العرب فى الاسلام ص ۳۸/۳۸۵ 6 تلبیس ابلیس‌س ٩۳‏ 
۲ التنبیه والرد ص ٥٥‏ 


اب 


فأما همل البصرة تقد أمروا عليهم ناقع واقا م باليصرة الى آن .۶ خسو :سن 
اُملہا فخیح الى ۳1 وتبحه أتبباعه الى حناك ۰ 

وأما أهل اليماءة لا علیہم لت دم ۳ ول اعلييم د نجدة بن عاسر ٠‏ 
وقد استقر الامر بنائع ون معه ی‌الاھواز ٴ " نغلبوا عليها جلی كورها وا واا 
0ء ن ثيس وكرمان فى أيام جد الله بنالزبير قتلوا عماله هذه النواحى 8 (۱) 
الى أن قدل نافع فى سنة خس وستین ی شهر چماد ی الاخرة عندیا اشتنسدت 
المعركة بينه هين جیش‌امل البصرة بقياد ة مسلم بن بيس بن کریزین رد سیر 
فى ناحية الاهواز الذى جهزه عامل البصرة ة من قبل عبد الله بن الزبير عن اسه 


این الحارثالخزاعی معد قتل تأ تع ثی هذ » الممرکة ولى الخوارج اوو 
ابنالفجاءة الذى انشقت عليه الازارقة نيما بعد (؟) , 





قد د ابع حرب الا ارققالمہلب , +نامی صغرةالذى عينه ابن الزبير پم 
فاخن فیہم وأوهن قتهم على ماتميزوا به من قوة 2 وكثرة ول البشد اد ی * ” وم كن 
للخوان قط فرقة اكثر عد دا ولا أشن کو “ا قد کان النسلس 
منہم علی وجل وفتنة لانہم کانا یتایمون علیہم الغارات فى كل مکان تی 
المد وه ولا السلم وقول ابن حن انهم ” ائما كائوا اهل عسكر وأحد ا 


نافع ب نالازرق واخرهم عهيد 2 بن‌ملال السگی۔ واتصل امزھم بضعا مشریسسن 


سنة” ) تنگ وا لمش ور فى هذا الاسم الذي ن كره اين حزم أنه عبيد ة بن هلال 


ل ل 

( الملل والنحل ج 1ص ۱۱۹/۱۱۸ 

(۲ ) انظر تاریخ الطیری ج هم ۱۱۳ و ص ۵۱۷/۵۱6 الكامل این الائیر 
ج ٤‏ ص ۱۱5 - الکامل للیپرد ج ۲ می ۱۸۱ 

(۳) الفرق‌بین الفرق مس ۸۳ 

1( الفصل لابن حزم ج > ص 1۹۰/۱۸۹ 


مس ۷۶ بت 
اد وليس العسكرى كما قال ٠‏ 
متسر فرقة الا ذارقة أ 7ے المحكمة اذ آن‌النجد ات انشقت 7 


وانشقت عن النجد ات العمطوية وانشقت هن العطرية العجارو و شک | ی ويعسد 
تاق خ سن الا زرق من مشاهیر الخوایج نقد کار ن هو وفرقته الت ضف تشعصم لب 


آراء الخوایج على هذا النحو نہو اول من فتح ابواب الخلافبين الان بلك 
الاحد اث القى بينها صاحب كتاب الاد يان بقوله ” ولم يمزالوا على - أى 
الاتفاق على الحق 5 نافع بن الا زرق تاب ضرق 
جماعتهم وخالف امرهم وحاد عن اعتقاد هم احدث امورا خالف فیہا انتا واهسل 
الاستقامة نی الد ین يعنى بسهم الابلضية - وتتابعت الخوارج وافترقت الی سنذة 


عشرة فرقة کو ان کک وقول عن مخالفة ناقم عند 


ا وفرق 72 انتحل السججرة وال القبلة مم 

ذراريهم وسن تشريك اهل القبلۃ تِ وتبرأ من القاعد ولو کان عارقا ا اسا 

لمذ ہبہ واستحل اعراضی النلسهالسيف وانتحل المہجرة وحدم مناكحتهم سافن 
وموارئتهم وابتدع اعتقاد ات فاسدة وآراء حايدة خالف فيها السلمين رامل 

الاستقامة فى الدين وخرج من لیصر: الى الاهواز فغلب علیہا لی ماوالاھا سسن 

بلاد ناوى كرمان ومجستان ويكران *(۱) , 

یت ات مر وا مس و 

۰ ۹۸/۹۷ قطعة من کتاب فی آلادیان می‎ )١( 


سے ۱۷۱س 


النحسد ات : 


تنتسب النجدات الى زتیسیم الاول نجد ة بن عامر ینید الله بن ساد يسن 
نب الحنفى او الثقفى كما يقول بحضهم ۰ چد سم|تباعه بالنجدات العاذ رية 
لعذ رهم اهل الخطأ فى الاجشہاد ان | کانوا هن موجہ السواب فيه + شد 
كان نجد ة مح نافع ید | راد الى أن نقم عليه اشیاء رای نجد 3 اباو ااه 
الضلة نفارق نافما واستقل دنه بمن تبعه من أمحايه * ۰ 


58 النقل فى خروجه ٠‏ نبحضہم یری انه کان کت ونا اتشر 
امره الى بقية البلدان رهذا هوالمشبور )١(‏ بينها يذكر الملعلى انه خچ مسن 
ا ينارق ارس الام علیہ ان غير الملعلى تقد فاته 
ویومف نجد ه پانه کان شجاعا تابح الخارات على من حوله حتی بخ باه صنسا 
جنها و البحرین والقدلیف ای انه اخذ ساحات داش من الد ولة الاسلامية تر 
یژل نی قیته الا ن اختف علیه اصحابه کان اشد هم علیه ابرند يك رکان نجسسده 
حين طم بتآمره ومن معه على, تتله استخفی فی قرية من قری حجر ال انه کف 
أمره استخفی_ عند اخواله من ب ثميم چندها م على السير الى عبد املاب ہن مسروان 

ناتى بيته ليعسهد الى زوجته بما يلز, ولكن الفد يكية غشوہ قتلوه ركان یقاتل سم 
بشجاعة نأد رة وهو يتمثل بهذ |البيت ؛ 


وان جر مولاٹا علینا جريسسرة صہرنا لہا ان‌الکرام الدعائم 





a ( ص٤‎ SS (3)‏ 
الفرق من ۸۷ کاب 7 ہت" 


(۲( التئبیه والرد * *ور, ی 


وكان قتله فى السنة الثائية والسبحين , ا ۰ 

وقد تعد دت الاسباب الت ثار من اجلها اصحاب نجد ة 0 استات 
عت متغرقة الا آن الحقد الذی متلقت به قلوب الخارجین ص7۲ ا 
تجميعها يَضخسها حتى صارت بحيث لم یعاق الفد یکیون الصمبرعلى دلاعة نجسدة 
ندبروا قثله يقد تم لهم ذ لك 0 7 7,.: 


١‏ أن أبا عا يس کی بن اد اشار طبی نجه ةبار ن يقتل كل من اجابسة 
ثقية بحد أخذ هم ولكن نجد ة قابله بہنف رشتمہ قائا: :له + كلف الله احا 
علم الغیب ٭قاللا ٠‏ قال فانيا علينا ان نحک بالظاهر ء 

۲ ان تد سیر رین ا یا بحرا والثائية برا عند القسية تل 
و الجرغ را پا ولك کی او اعو امہ 
وضب نجد ة ايضا عليه وشتمة فأخذ هذ 1 يحو النلسءلى الخريع عن دلاهسة 


نجد ه وصيانه ۰ 

2 ونقم عليه اصحابه بانه عدالمى حل الخمر كان سبب ذ لك أن ا 
كان يشرب الخمر نیلشوا أمره الى نجد ة ثقال لہم : " انه رجل شد يدك 
النكاية على العد و قد استنصر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمشرکیسسسن 

ولکن هف | الجواب‌کان غیر مقنح لهم » 

و انه حين أغار على مد ينة رسول الله صلی الله عطیه وسلم مت جارية سسسسن 

بناتعثمان بن عفان نی ید احد جنودہ ناشتراما بٹەورد ها الیعہد الیڈےك 
بن‌مروان ناغضب حذ ااتباعه الوا له انك" رد دت جارية لنا علی‌عد ونا * ٭ 


ان ب میهد انم میات ای انا وت له لفیا تسم 
دلاعته وان بولیه اليمامة وید ر له کل ما اصاب‌من مال او دماه تقال عطية: 


ماكاتيه عيد الملك ألا ودو يعرف انه .مد اهن فى الد ين 


اعد 


005 وشها أن بعى تيه به فارقوه شود تما ن يدوب علنا فا 





ا ون الاختلاف ٠‏ 
۷ اله حکم بالشغاعة وذ لك حينيا كلمه اصحايه فى رجل نافطاء فرسا. » 
ہے ا اتا له با ہن مسمع مایقد ر بحشرة الا ور خن 
امر عامله امرش فتی بقای 3۳ 


وهكذ | القت تلك الاسباب الذااهرة وغفيرها الا 0 لئج سے ة 
ومی نی ظاهرها حجج واشحة ان محت نسبتها اليه يكن الحقيقة ان تلك 
الاسباب کان لها ماینذ یا وهر التحصب القبلی پین بئی حنيفة هن قيس بسن 
تعلبة الذين ينتسب اليهم اموفديك حيث اراد هؤلاء نقل السلدلة من يله 
بنی حنيفة الیهم هم وفعلا تم لهم ما اراد واو لك بحد تولية ابوفديك يك سان 
نجدة الحنفى.ثم نقل ابرفد يك عاصمة الحكم من اايمامة الى لخر تا 

یں بن ثعلبة وحد قتل نجدة اصبح النجد ات علی ثلاث فرق فريق مازال على 
. تاييده له وثريق 7 بچور وفریق مع عدلیه بن الاسود آلحنش » 

أما ابوفد يك نقد قتل سئة ۷۳ < ھ حین ارسل 0917٦‏ 
عبيد اللمالهیر معمر نی عشرة الاف مقاتل ساروا حتی التقوا بای قد یك فى البحريسسن 
بالمشقر فد ارت بينهم معركة اسفرت عن قتل ابى تد يك ونزل أصحابه غلى حكم عمر بسسن 
عبيد الله قد قتل منهم نحوستة الاف واسرثمانمائة ٠‏ (5) وانشپی‌امز ابوند يك » 





(۱) انظر قالات الاشحری ج ١ص ۱۷٦/۱۷۰۵‏ ۔ الفرق بین الثرق م ۸۸ 
الملل والنحل ج ١‏ دي ؟؟١‏ 3 الکامل لاپن الاگیر ج ؟ ص هء؟ البحرين 
فى صد ر الاسلام من ۱۳۳/۱۳۲ ۰ 

(۲) انظر الکامل لابن الاثیر ج مر ۲۹۲ ۰ 


أما عطية نقد لاحقته جیوش السپلب ؛ بای رر رن قدلر الى 

آخر حتى لحقته بالسند تقدل هناك وائتہی أبرہ . 
ولقد كانت فرقة النجد ات من الٹرق المشہورڈ کال زارقۃ: وحینما ا 

الحلماء سیرتہم یختلقون ہینما ہم عثد المادلی ومن بوه, رأیه | خرجود یقتا۔۔۔۔.۔سون 
الاطغال ويسبون النساء ويسبرقون الد ماء ويستحلون الفري وال ۵ اذا هم ند 
ا الرحماء يجوزون التقية وير -ون< الامانات الى اهلها .. ری ولسم 
يقبلوا بقدل الاطفال ويرون المقام بين مخالفيهم ی اد لون الاتجا' 
المعتد ل الد ى يقرسهم الى آراء عامة المسلمين هذا نمچ لتشدارب اقوال العلما » 
عنهم منہم من اشتد علیہم حت حكم علیہم ہااکٹر الصريح وشهم قال ساسم 
غیر ذ لك ۰ ون الذیح كا لى تخت الشدة ونسموا الیہم الائمال القبيصسة 
الى تخرج الشخص من الاسلام غير الملطى صاحب کتاب لادیان پالدیسی , (۱) 

ومن الذ ين قالوا عنہم خيرا ونسبوا الیہم الاعتد ال والأين ف سامحة مخالفيم م 
من‌السلمین این الجوزی والاشمری والبشد ادی والشهرسفانی یرهم (۲) . 





/ رسالة الدہی ص ٦؟ حور‎ ٠ء‎ ٠١ س٠١ التنبيه والرد‎ )١( 
۰. ۲ 

(۲ ) تلبیس ابلییس ٩۵‏ ۰ الثرد, پین اافرق‌می ۸٩‏ - الملل وااتحل ج ۱می ۱۲۳ 
البحرين فی صد ر الاسلام مر ۸۰ س مقالات الاد شمری ج اص ۱۷۵ ۰ 


ے 1۷۵ 


ہز الاول 040 الذ + ى يقد موه على كل أحد ون زید الازدی 
وتا الى عبد الله ين أبا: ر ر ا اا م المخالفين لهم وقد اشتبسيو 1 
بهذ | الاسم عند جميع من كتب عن آلفرق لہن: مالف في جا الا من شذ ء اتقو | 
جميعا على انه عبنابن بحیی بن ابائی المری من بني: مرة بنتبید وینسب الی ہنسی 
سیم وکن سرا ا اا ۰۳ء پمفراخری علی 07 
من صحة 0 ال ان‌المادلی ی 0 .عم" 


(۲) ۱ 


اما صاحب ابانة المناهج نقد سماه يحيى بزعيد اللهالايانى ) ۴ قد کان 
ابن اباضی مماصرا سالرت الخواج الذين حارهوا معه جمد جیوئر:الشام كسا 
یذ کر ذ لله الحافظ بن‌کیر , (؟) ولعل شب ة من سماه يحي بزعيد الله اسه 
التیس عليه اسم .ابن ايار سرت و مل 2 199 ./ 
قبل - وهو الذى ثار بالجزيرة اا ا 


vu. o‏ یھ »ن 


1 


اي “ولمل هذا الاختا نف نی اسب هو الذي حدٰی بابن حسست'' 
الى ان یذ کر ان الابامية لا یمرثون باب دن وانم شخص مجہول 91 5 * وضو بلا شك 


مبالغ نی‌هذ | الحکم والصبحیح نحی انہم يعرفونه سس زم کا تذكر مصاد رهم نانك 





(۱) التنبیه والرد م هه 

(۲) المرجع السابق‌س ۱٦۸‏ 

(۳ ) ابانة المناهج ص ۵ ۵ ۱ 

(6) البد اية والنپاية ج ۷ص ۲۳۹ 


(۵) الفصل ٠٠‏ ج ٤ص‏ ۱۹۱ ۷ 


تا ۷ات 


نقد رد عليه على يحيى معمز فى كتابه الاباشدية بين الفرق الاسا ية اتير 
مرن 

الله ان الآناضية لايعرفون عد الله اا خر سین بل یمرئونٹ/کل تاریخ ے 
وأن قوله.. انہم یتبرون منه تناقئريمن أبن حل, اکس ران ب ات با 


لایمرنینه ۰ ۲۱۱ . 


۳ ثم نتساءل صن این لہم سبة الابادیة اذ ا لم یکن اہن ابائى ٠‏ من أوائ ل يسم 
ويقول البغدادى فى هذ أ 5 * اجيعت الاباذبية على القول بامامة عبذ الله ب)سسسسسسن 
آپاضں ” )۲( 
ويقول السالى : 


نا مد ین بتصویب الا لی کرو ا جب-بلا 
عنیت بجل اباضی نپو حجتنا اما تری سس جا )۳ 


ور انتا ان خر عبد الله بن اباضى كان فى وان بن محمسد 
تیدا آل ن د یی ل ا ا ريسن هذ رمحن شا 
عبد الله بن اباضی توئی نی اواخر ايام عبد الملك بن مروان ٠‏ وى هذا يقول علسی 
يحي معمر + " كثير من الم رخین واصحاب المقالات يحسبون ان عبد الله بسسسن 


اباش خرج ئی ايام مروان ابن محمف وانه قتل نی معركة تبالة وهوخطاً تاریخسسی 





0 ٠٥/٤۸ الاباضية بين الغرق الاسلامیةص‎ )١( 
۱۷۹ ص‎ ٢ ۔۔ وانظر الکامل للمبرف ج‎ ٠١ (؟) الفرق بين الفرق مس مر‎ 
۸ غاية المراد ص‎ )۳( 

(؟) الملل والنحل ج ١‏ مي ۱۳ ۰ 


۷۷ 


لان داللین ابا‌الفی تغسب آلیه الابامية تؤى ثى خر ایام عد الملنك 
يهو أكبر من جابر فى السن تابح له نی لیذ هب رای سنج اليذهب اليس 
لائه كان الٹر ظہورا فى الميد ا ن السیاسی عند الد ولة الاموية والتسمية نها (۶)۱ 
ومكذ | يقولٍ سروخليفة النانی ی مقدمةكتاب ‏ اجهةبن خلفون * نهو 
يذكر أن موه سس انمت ابش .جو لاه ارون هه الان و 
جس اھر اناف ين علس د 


شم يذكر أن نسية المذ هب الابابی الی‌این اباب ودو وتایمی ا 
محاوية وی نی اواخر ايام عبد الملك ينان س لسبة عر ية كار نمیا 

المواقف الكلامية والسياسية التى اشتهر بها ابن انآ سرس يت 
المذ هب الاباضی مل الابازنية فى تاريخهم الممكر هذه النسيسسسة 
نکانوا با با ” جماعة المسلمين ال ای راب سیر 
استممالهم لكلمةالابانمية كان ی اراخر القرن الثالث ألهجرى ٠‏ .0( 

اما فرقة الابامية نفسپا نقد اشتہرت باللین اما اس ظ 
وهذ | مايذكره اكثر علما“التارين 000 یالما من یذ کر خسسسلاف 
هذ ) كالملطى فائه يقول عدهم * الابامیة اصحاب ابا بنەمزو خرجو من سواد الکرفۃ 
. تقتلوا الناس برا الذ زية تل الاهلفال وكفروا الامة وأنسد وا في الحباف والبلاى (؟) « 





)١(‏ الاباضية بينالفق الاسلامية سن “هم 
(۲) اجهة پن خلفون س ٩‏ 
(۳) التنبیه والره ص ده 


س ۱۷۸ 


أما الدبس نهو لايقل منسننا نقد قال * الفرقة السادسة من فرق الخوان 
الابانية یجب تکفیرهم لاد تفروا علیا ری اللہ عنہ واکٹر الےے۔ار:٭ (۱) ۔ٍ 
چ م ٭ م نقرو ف 2 


بینم تراهم علد يعدي الداياء آهل راح فہم " لایسمون ایامہیسسسم 
امیر المؤ منین ولا انفسهم مباجرين <(۲) , 

وٹری ان منہم من یذ کر ان تول عبد الله بن‌اباد, هو اترب الاقاویل اف 
کما یستئیض التول عنم بان متاملشيم لمخالتيهم تتسم بكثير من التسایخ وللاسن 
3 ۱ 


ویقول الاستان ابوزٹرة * الاباشیة ہم اتبام عبد الله بن ابأغر, وهم اكثر الخسوارج 
أعتد الا واترسهم الى الجماءة الاسلامية تتكيرا فہم ابحد م عن الشط!. والغ لسو 
7 و“ ۰ € ٠‏ # 
ولذ لك بقوا ولهم نقه جید وفہم علماٴ ممتازون ٠ )٤(‏ ء ازع 


والو قح أن الاباضية شد يد وا التمسك بمذ یمهم ییخشون غیره من الم اھب 
ويرون انها كلها باطلة ماعد! مذ یمهم وفی ن لاب يقول الميزابى, " الحمد لاه الذى 
جمل الحقي‌واحد ی الد يانات نشقول ممشر الابانرية الوهبية الحق مانحن عليه والباطل 


ومذ صب مخالنينا خداأ يحتمل| لضاف (5) 


() رسالة الد پس یں ۷۷ 


۱۳ م١ الملل والنحل ب‎ )١( 
۱۸۰ می‎ ٢ الکامل تاہرد ج‎ )۳( 
۸۵ ص١ تاریخ المذ اهپ الاسالمية چ‎ (<) 


(ہ) الحجة ني بيان المحجة مر, ام 


رهذ ا نمذج ون اراد الزيادة نىهذا فليراجع کتب الابلابية شل اللمعسسة 
المرضبية من اشعة الابانبية وتاب الد ليل لاهمل العترل ركذ | مخدلوماءالمارغية (1) 


هذا قد انقسمت الابانبية الى غرق نتيا ما با ا ايكروت 1 
وأولى هذ * الفرق : 
الحفصية : وزعيسهم يسمى حفص بن ابى المقد ام وله أقوال تخرجه عن 
الاسلام کانگاره النبوة وانكاره الجنة والنار واستحلال كثير من المحرمات ٠‏ 
قد أثبت علماء الفرق بانہا اولى برح بات کیل بخی مسر 
ينفى أن تكون هذه الفرقة من الابائبية اشد النفى بل ويشك فيبا رفى يجودها 
ویٹکر أن يكون نهذ » الفرقة أو زعيسبا ذكر ی کتب الابانسية ۰ (۳) 


والفرقة الثانية من الاباعية تسن اليزيدية ية الى امامهم السى بيتك 
بن انیست|واین ابی انیسه کما سس * وليزيد هذا 1 الاقوال اس 
عن الاسلام صراحة کاعتقاد ه 55 بل -سست (8) کقوله " آن فسی 
هب سا هن کہا سر اھ ا ر د ن ن کر را٢‏ ری 


حلم ع کال فا مر ات ظ× 





و سس 


۳ اللمعةالمرشية من اشمة الابائبية صس ۲۷-۵6 - الد لیل لاهل الحقول‌صی۲ ۲ وه‎ )١( 
١١ و مخدلودلة المارشینی ض‎ 

(۲) اندار مقالات الاشمری ج ١د‏ , 1۸١‏ الفرق بين الفرق من ۱۰ - الملل 
والتحل چ ام ۱۳۵ -ااتصل لاین حوي مس ۱۹۱ ج؟ 

() الاباضية بين الفرق الاسااميةمر, ١؟‏ 


(6) مقالات الاشمری ج ۱ ص ۱۸١‏ ء الفرق بین الفرق ص ۲۷۹ الملل والنحسل 
> 1 ص۱۳۲ 4 


ےر 0 1۸ت 


ورفم أن علماء الفرق قد قالوا بان هذه الفرقة من الاباضیة الا ان علی یحبی معسر 
ينفيها كما نفى الفرقة السابقة وهى الحفصية ١(‏ ) وستغرب مت اہی الحسن کیسصف 
رون اتی a N OE OS AE‏ 
محمد صلی الله عليه وسلم ردان بشريعة غيرها ” 


والغرقة الثالدة تسمى الحارثية ئسبة الى‌حارث بن يزيد الباضى * رهذ 4 الفرتة 
دزعم انه لم یکن لم امام بعد المحکمة الا ولی الا عبد الله بات وحدہ حسص9سارث. 
بن پزید الاباضی )۲( ورغم هذ أ فان على يحبى محمر یقول عنه " وحذ | الحسارت 
آیضا لم بحرت عند الابانية وم یزیج لا اراء ولا حبیا ولم 0-77 


والفرقة الراإبعة من فرن الابانبية یسمیپا اسحابالبقالات * اسحاب باه 2 
لا رانا ال لہ اسان رباج العم فف ل ماين هر اا 
دون و للدي ال ار ا از ون تنا 
لله * وهى مسألة تافة لاير الناكر نيها بفائدة ٠‏ رهذه الفرقة من الشفرق 
اقسنم ان الانافسية تعس بل کرد الاي اة ادى اتش رتائت ى 


(€) 


والد پمں * غیر ان علی یحبی معمر الذ ی نفی تلك الفرق السابقة ی ذه 


ایا ورد علی من تال بادخالپا ثی‌الاباضية ردا عنیفا کما نی قوله ومو یرد علسسی 





(۱) الاباشية بین الفرق ص ۲۲ 

(۲) الفرق بین الثرق می ۱۰۵ 

(؟) الاباضية بين الفرى الاساثمية دي ۲٢‏ 

٤ (‏ ) انظر قالات الاشمری ج. ١در,‏ 185 الفرق بين الفرق م,, ه١١٠‏ الملل 
والنحل ج ٠ ١١ه ..١‏ رسألة الدبسم, 8؟ ء 


سے ۸س 


الاشعرى ” ويد وأن ابا الحسن لم يجد لبذ ه الفرقة اماما فلم ل 99 
انم جاء يسوق اتباعلها كما سا القعلیع حتی ادخلہم فى حاليرة لته 
ورکیم ۰۰ ولی کل حال فبذه نرقة ليس لہا امار این انا اسم کل بای 
الامر انه نسب الیہا قولا یناقش مناقزية كاملة ماعند الاباضية نى هذا المضد )١١( ١‏ 


وفیما یتصلق بثای عاعی یحیں معمز لصحة انتساب الفرق السابقة الى الاباضيسة 
فان انحراف زعماء هذ » الفرق فسى ارائهم لايقم د ليلا قاطما علىعدام اناب سم 
الى الاباضية ٭ اذ یجوز ان یکین ده لا» التعماء فى صفوف الاباڈیڈٹم انصل‌وا 
عنها بارائهم الشاذة ومن شايعبم على تلك الاراء رتظل سبتهم الی الاپاميسة 
بعد ذ لك ثابتة نطلرا لکرنہم ثی وف الاباضیین فى الاصل ٠‏ 

وهناله ست فرت للاباضية فى المثرب : خی ا 

" النکار » النفائية » اللئية » الحسينية 6 السكاكية ه الفرثية 
الفرقة الا 

فرقة النکار » چسی ایضا النکاث والنجوية والشخبية 6 دلپرت سنسة ۱۷۱ 

بزعامة ابرتد امة يزيد بن نند ين 0ھ عن الاباشية و يذ له أن 





: تا ا 
با من‌ارتضوه 02 بين مر ِء السبحة و ٠‏ وابقد أاسة 


0 شرا. فى بيعته قوله ” نبايع على الا يقضى فى شى ؟ د ون مشورة جماهمة 
مخصومۃ منالناس ” ولکن رد عليه دق الحاضرين بقوله 7 لانحرف شرطا للبيعسسة 
الا العمل یکاپ الله یسيرة السلف الصالحین * ۰ ثم اثفل هذا المضم تست 





(۱) الابامية بین الفرق الاساامیةص ۲۳ 


A س‎ 


البیمة لعہد الوهاب الا ان یزیڈائند بژ کان یسٹثیرہ التطلع الی ااخالثة والحکے 
ناعلن ان بيعة عبد الوهاب بامللة لانه لم ینفذ الشردد الذی اشترداه پزسسد 


وهو استشارة تلك الجماعة ۰ ثم تام بمحاولة انقاذب‌کان هو نسه :بحیتها ۰ قد 
أضحنا ذ لك عند كلامنا نى د رلة الخواج بالمغرب ٠‏ تم ديم التكاربحده رجسل 
یسبی ابهمریف شمیب بن مسر ین نا اخذت حرکة الکارنی‌التیمع السسسی 
أن قفي لیو قش تس کاس مات اوه اه ایا ده 
شا ع يدن نا بت وت الاشتراط عند مبايعة الحاكم واذا خالسف 
دلك الشروط. بططلت بیعته ٭ ولپذ | شهم بهررون خررجمم علی‌ید الوحاب بانه سم 
یف بتلاه الشروط التی‌اشتردلیها حين البيعة ۰ ود کفرهم البارفیی وذکر هد ها 
من رجالاتهم بقوله ” قالت المشائخ بتكفير النكار الفرقة الملحدة فى الاساء 
وأولهم عبد الله بن يزيد الْدَّرَازى عبد الله بن عبد العزيز وابوا لمق رج وین تیه 
السد وى وشعيب بن المعرف وحاتم بنمنصور ويزيد بن نندين E‏ ۱ 
ثم استرسل نى ذكر كثير من ارائہم التی نقمہا علیہم ران لم یذ کر منہا شیا 
الحا لتبریر ماذ هب اليه فى تكفيرهم ء 


وسموا نجوية لكثرة دناجيهم ليلة تامرحم على قتل الامام ء 


ولمزید من الايضاح لتلا القائح الم لمة بين ابن تندكية والاما,عيد الوضاب 
ارجح الی‌الازهار الرياشية نقد تع كيرا فى هذا المیضیم طتری الحيلة الطسی 
د برها این فند» واتباعه لا تیال عبد الوهاب وکیف نجا منها ودر. حيلة ا 
شپی آشپه ماتکون بحیل الصببان السفج * 


ا ۱۸۲ بت 


الغرقه الفائية : النفائيسة ۰ 

هذ ه الغرقة تنسب الی‌رجل یسی نرجاله نصر النفوی ویعرف بتناث 
وسماه المارغنى نفثاث بن نصر النفوى ويصف بانه كان على جانب تبیر من الذکسساه 
لقم التجيب كات تة ياك ان ان يذو ميا ییا فا 02 
افلم بزعبد الوهاب. هالذ ات ولایة‌تنطرار المنطقتالتی یعیش فیہا ترجان وحیسسن 
خاب امله اخذ فى انتقاد الامام اثلبج علنا فکتب الامام الى اهل سسلکته بمقاطمته 
ات مه فلت اما فرجان السبل ذهب الويقداد واقا د 
يطب له القام فرجح الی بلده وجنا تختلف الرواية‌عنه محضیم بری انه تاب 
معضهم يرى انه كانيعمل فى السر ضد افلخ ۰ 

واهم ما اثاره من آراء : 
ب الهائكر الخطيضة فى الجمعة وقال | نبا بدءة ٠‏ 
00 وائكر ارسال الامام الجباة لاخذ الركاة 
با-00- ونه پری أن ابن الان الشقيق أحق رالميراث من الاخ لاب ٠‏ 
2-0 وان بیح الضطر بالجوم لاینثذ ۰۰ 

ردنا انتقاد ات علی الم لسع .+9 ٠‏ قد کلرسے 

. المارفيني بعد ان ذكر غير هذ » الاقوال ٭ 
الفرقة الثالفة : الخلفية 

من فرق الاباضية بالمغرب ‏ الخلفية ‏ هذ ه الفوقة تنسب الى خلف شعن 
السمی بن ابى الخدداب مهد الاعلى المعافرى كان جده اماما لاثبائنية فى اليغسرب 
نر وو اسر اليا من قل اا الاباضیة حینذ اب عبد الما۔ :بن بد الرحسن '. ۱" 
بن رستم ثہتوفی السمح نباد ر الناس بتولية خلد. د ون‌استشارة الامام بدأ يتصرف 
تصرف الولاة ولكن حين يلخت هذه الاحد أ الامام عبد الوهاب رای ان هذا التصرف 


س ٤۸ا‏ 


فیر صحیح پلایکن التشاشی عنه کب الی شلف یله لو تن بعلك المجلة 
ویأمره باعتزال ابر التلی, ولکن خلفا تد ذای حلاوة الحكم نلم یل لابره وهنا 
بدأت النتئة فى الظبور وباركل واحد يعد المد ة للاخر وقّعت الحروب الطويلة 
بینم| التی‌انشهت بانتصار الامام وهزيمة خلف ونبايته ٠‏ هذا مأتاله على يحيسسى 
و و الان غم یں ا و هال ا ا و رم 
کل و اا ا ا اوا 
وقضپم ماسارت به الامة اجیعین + 


الفرقة الرایمة : الحسينية 


أما الفرقة الرابعة من‌تلتالفرق بی الحسينية نسب الى رجل یسی احسسد 
بن‌الحسین الاطلرابلسی ویلت... ابوزیاد :پر ی القرنااثالث الپجری و کر 


ان له مو لفات ولکن لم تمرف ند امتزجت نرئته بثرقة اخرى تسى العمد ية 
تقب الل غد الله بن مسج وي رة عة نيا يلمر ہر سر الارا سر 
بانه یسع الشخمر, جہل معرئة محمد عليه الصلاة والسلام ‏ واباحوا الا 
واخذ الاموال لمن اكره على ذ لنينقى بسا ريخم بممد ذلك * وان حجة الله 
تنال بالہاکر نی د ينالله امطرارا ٠‏ تالا بانالله لينه الشركين والبالغيسسن 
عن غير الشرك ولويامرهم بغير التيحيد غاذا وحد وا لزتهم جميع الثرائسسش 
شا عو خي الما ان اراق 
ولهم عند المارغينى ادوال اخرى غير هذ * * هد كفرهم 8 ۰ 

الفرقة الخامسة : السكاكية 

تنسب هذ الفرقة الىعبد الله السكاك اللواتى وهو منسكان يلد ةقنطرار كسان 
صائنا ماهرا وله المام واسح‌بالکب شالف الابائرية فى مسائل كثيرة ويجد له اتبساع 


سے هماس 


كثيرين ٠‏ وانت الابانية تحامل اتباعه بأقسى المعاملة بحيث اتهم كاننسوا 
اذا مات فيهم سكاكى دلوا فى رجليه حبلا ثم جروه الى حفرة یلقی یہیسسا 
د ون صادة ولا کنن ۰ ققد حكموا على اتباعه بانهم مشركون مھ ہر یقول بائہسسم 
منائقون وكانت لهم اراء فى غاية البعد والسقوط ونها : 
ے انہم انکروا السنة والاجمام والراى ب وزعموا أن الدين يهم من نو اف ان 
فحسب * 

س2 ويقولون بان صلاة الجساعة بدعة ٠‏ 
ته لر اند ان دة اة تمن فاليا فق الخار 
ل وقولون لاتجوز الصا2ة الا بما عرف تغسيره من القرآن ٠‏ 

واخیرا تاتی الغرقة الساد سة من فرق الابائبية بالمشرب وهی فرقة النرثية دنسب 
الدعالم من‌علماٴ الابانئية وحو ابوسليمان بن يعقوب بن افلح كان بيته بيت ملسم 
".ركو :هد سرت ازع عم یه موه ال جت ا 
نقمتہم ین هذ » الارا* ائهکان بری آن الکاة لاینیخی اخراجها عن قرابة المکسی 
وان اکل الجنین لایجوز وحرم دم الہروق ولوبحد غسل بکان الذبح وكان يرى 
بان عرق‌الجنب والحاتت,‌نجسان ۰ ۵ 

وع ان مؤ رخی الفرق يعد ون هذ ه الفرق الست من الابائبية فان‌علن یحیسسی ‏ 

معمر قد نفى كونها من الاباضية ونفى ان تكوزيعمضها مجرد فرقة بال هم عند ه الاس 
شیا فل الحا تخرجوا عنه. کما یخرج غیرهم عن حکامپپایینما المارثینی مشپسسسسم 
یقول بحد نهایته لبحشهم : ۱ 

ثد یمن را برا e E E‏ 





2 ) راجع م فى بحث تلك الفرث مخدا.وطرًالمارفيئى ني انتراق فرق الاباشية اللسسست 
بالمخرب صر 77 ۰ واندلر کتاب الابا:بية بین الفرق ص ۲٢۸‏ کس ۲۰۸ وانذلر 
الرياشية ج ۲ص ۱۵۲-۱۸ ۵ ۱۷.۱0۷ ۱۱۷۲-۱۰۲6 کذ اصا"۲۰ ۰ 


۳ 


تنسب الحجارد ة الی رجل یس عد الکريم بن عجرد د اختل. ی تسه 


به ۰ 


آمره ذهب الاشعرى والبخد اد ی الى انه کان من أصحاب یبن الا توق 
الحة ((), 

ات قفا اوران 1107 نا ال رول ی اي حه 
a 4 0 ٠ a4‏ ۰ ۳ ۰ ٭٭ ۱ 
ثم خالغه وذ هب الشهرستانى ( ( الىاله سعلى قول کان من اصحاب ابی 


بیپس ثم خالغه ۰ ریذ کر بحضېم انه کان من اهل بلخ ۰ 


فالعبارده جو کا جا ال ٠‏ ف بی تن اران اة 
رتد انقسمت يما بينها الى فرق ككيرة اختلف امل القالات ىعد ددم له رة 


وثرقهم اجمالا عند الاشمری ۲٩۱(‏ خمين عمرة 9 
للشعالبة أحدى نرن المجارد زا وهى الغرقةا ل" ولى: منہم / ااميمونية / الخلئیس2/ 
الحمزیة : الشجہیة / الخازبية / المحعلومية / المجهولية / الصلتية / الشمالبسة/ 
الاخنسية / الممبدية / الشيبائية / الرشید ية / المکربیة ۰ 





(۱) انظر مقالات الاشمری ج ۱ مر, ۱۷۸/۱۷۲۷ - المرق بین الغرق م., ٩/۹۳‏ 
(۲) کتاب‌ الاد يان والغرق می ۱۰5 

(" ) الملل والنحل ج ١‏ ص ۲۸ ۱ 

۱٦۸ التنبیه والرد م‎ )٤( 

(ه) المقالات ج اص ۱۸۲/۱۷۷ ۰ 


ہے 1۸۷ بے 


أما عند البنند او ی (۱) ہی عشر رق ۰ وزاد الشہرستانی ١"‏ على 
الاشمرى نذكر فرقة تسمى الادلرائية منفصلة عن الحمزية ٠‏ 

ری اس ای ام تمس رن 
تلك الفرق الا الشيبانية ون لك: ” لانهم قالوا بالجهر وننى القدرة الحادئةكالجهرية * 
هد جصل ابن حن (؟) المجاردة نرقة من الصغرية وذكرها غيره بانها فرهقة 
قاعمة بنفسها انشقت عن الحداوية او البيپية کما تقدم ۰ ونیما 7 نقدم تعريفسا 
موجزا بفرق العجارد 2 السابتة » 

الفرقة الاولی منهم ۰ ذ كردا الاشمرى وذكر لبا رايا واحدا في الالفال 
وهوائهم ” يزكمون انه يجب ان يدىى الطفل اذا بلغ وجب البرا'ة منه قبل ذلك 
0ص۶ 8ہ 5 ۹ور 

اعات و اا هوی بن الد كان اتا ای ائل 
بلخ كما ذكر الاشمری قد خرح ميمون عن المجارد ة بسبب از ارسیت 
قوله بان شیر الع د وشره من نفسه ٠‏ ” وراثبات الفعل الميد لقا وابد اما ” 


ووافقہم فى الاستطاعة ال بانا تکون تبل الفعل وئی‌الاراد 2 ایضا نقد تال 





(۱) الفرق بين الفرق ص ۹٤١‏ 

(۲) الملل والنحل ج ۱ص ۱۳۰ 

() سالة الدبی ص ۳۱ 

(4) الفصل ج ٤ص‏ ۱۹۰۶ 

(۵) مقالات الاسلامیین ج ۱ مس ۱۷۷ ۰ 


انا شاق ود الخیر رہ الس علارہ مل اس 
له فى ذلك ٠‏ قد كفرهم علماء الفق لما عرف عنهم من اقوال تخيج صاحب ہا 
عن الاسلام كاستحلالهم نكاح ن وات المحارم وانکار ا م‌القران (۱) 

۴ - الخلفية :+ وهی الفرقة الالكةمن نرق المجارد :قال الاشمسرى 
انهم * اصحاب رجل بقال له خلف * قال الشپرستانی * الخلفية اسحاب خسف 
الخارجى رهم خوایج کربان یکران " (۲) ۰ 

؟ - الحمزيسة + تنسب هذ ه الغرتة الى رجل یسمی حمزہ ہن اکراں او اد رك ۰ 
کما یقول الشہرستائی لبر سنة ١74‏ فى خلافة هارون‌الرشيد ينل بعلى خراسان 
وسجستان ومكران قهستان وكرمان ركان له اتباع كثيرون ركان له محارك عنيهفة 
مح بعش فرق الخواج وه ,الجيوئر.ءعاث نى الارض فسادا لايق فی «لریقسه 
احد الا استحل دمه فخانه النامى ركانوا على يجل منه * كان كلما ارسل اليه 
جينر, لمحاربته هزه الى ان انتصب لحربه والىخراسان على 2 بن ماد يسان 
فنصرہ الله عليه قل تراد ه ستين قائدا سوى اتباعه فانيزم الى سجستان ومنهسا 
ال حور م ج و كران كران قان وتان الان کن 
المامون من اشماه الثوراة التی‌کانت تششله تکتب الی‌حمزه کتابا یدعوه ثیه الی الد خول 
فی طاعته نتعاظلم حمزه هذا الامر واستکبر نارسل الیه المامون تائد ه الشجاع 
دلاهر بن‌الحسین ند ارت بینپم معارك رحیبۃ انہزم ی نہایت ہا حمزه رهرب الى 
كرمان ثم عاد طاهر بن‌الحسین حمزه حينئذ ئی استہاد ة ملکه وخرج بجیش ها 
من كرمان ولكن الله قيظ له والى نيسايو عبد الرحمن النيسابورى حيث خرج اليه 





(۱) انظر کتابالاد یان والغرق می ۱٠١‏ ۔ مقالات الاشمری ج. ١‏ ص, ۱۷۸ ۔ الفرق 
بين الفرق ص ۲۸۰ - الملل والنحل ج اص ١١5‏ 0 
(؟) انظر کتاب المقالات حي ١‏ ص ۱۷۷ ۔۔ ائملل والنحل ج١‏ صس !۳٣‏ 


من ۸1 ت 


فی عشرین‌الف مقاتل شپزمه قدل, اکثر جیشه ننجا حمزه من هذ ه المحركة مستخنیسا 
بنفسه حيث مات بعد ذ لك فاستراح منه الناس وتخرق من بقى اما ۰ 

يقول الملدلىعن نرقة الحمزية ج: 

* واما الفرقة | اثامنة شهم‌الحمزية یقولون بکل تول الحرورية غير انهم لايستحلسون 
نبال اس کنا ای ماس راان م ان دف الال 
قافتا کال مت سام ہت 
هذ | شريعة لمهم )1( کانهم یبنون استحلالهم للمال بعد رد سس دز 
على انه غنيمة حربية * ويقول عنسهم الد بمى ” الخرقة الثانية من المجارد ة الحمسة 
يجب تكفيرهم لانهم وافقوا الميمونية الا انسهم قالوا اطغال الكفار فى النار * ١٠١‏ ,) 

ومن الحمژية فرقة تسمى الا«ارافية ووئیسپم یسی غالب‌بن مان ك اسسعاتیٰ 


ود سموا الا-ارائية تسبة الى مذ هبم القاضى بذ ر اهل الادلراف نى ترك مالسم 
ره ا نن فة الوا ا ا رلم ا به ہہ 

۵ سس الشعيييسة : هذ ه فرقة مب‌شيرة تنسب الى رجل يسمى شحسسپ 
بن محمد كان من جبلة الحجارد ة الا انه خرج عنم حین تال بالقد ر وواسسسق 
القد رية قد کنرهم الدیمی ایضا کساہٹتہا ٭ 





(۱) انظر مقالات الاشمری ج ۱می ۱۷۷ / الفرق بین الفرق مر, ۹۸ 7 ۱۰۰ / 
الملل والنحل ج ١ص ۱۷٩‏ - التنبیه والرد ,۵۱ - رسالة الدیسس 
می ۲٩‏ ۶ 

(۲) الملل والنحل ج ام, »۱۳ - سالة الدپسمی ۲۰ 


٦‏ س الشازميسة : یسمیسا الاشمری الخازمية بالنا* ۰ وثله البشدادی 
ویسمیہا الشہرسدائی الحازمیة وظم اتباع حازم بن على وم اثر عجارد ة سجستسان 
وقد كثرهم الدبمى فى ٠‏ :.:. ٭ رکانوا یحتتد ون نى ااقدر بالاثبات كاهل السنسسة 
مأ نالولاية والمد اوة من غات الله الذ ائیة ٭ قالوا بان الله الت 


بحسب مأيصير اليه بحد مچه » 


۷ المعلومية والمجبولية : ن الفرتتان كانتا من الخازمية شسسم 
انفصلت عن الخازبية لاراء احدثيها ثم انقصلت کل منہما عن الاخری وكفسبسبرت 


أحد اهما الاخرى فى سنألة معرنة الله بجميع اسمائه فالمعلوية ترى"” أن مسسسن 
لويعرف لله تعالى بجميع اسمائه فهو جاهل به والجاهل به كاثر ” بيئيا ری 
لاه ای ی ا و ن 


الملتية : اختلف اهل المقالات نى اسم زعيم هذه الأرقة 


فہوعند الاشعری والشہرستائی شمان بن ابی‌الصلت ونوعند البشد ادی نوس 
بن شمان قیل صلت بن ابى الصلت ” 

وهو من العچاره ة الحمزية ولكنه خرج عنهم بما ترره من اراء تخالشهم ۰ 

وثرقته عند. اهل القالات تسم الصلتية كن الف سا ال ب 
وسباها الدیسی السلبة رها د کرای فیک ات “را اتات 
لسلید ية من الحمزية ایضا یقولون بقول الحرورية والحمزية یقتلون ویستحلون الامسسوال 
على الاحوال كلها وعماشر الخواج واتذ رهم واگرهم فسادا ولپم عدد وجمم بناحية 
سجستان ونسواحیہا ا 








(۱) المقالات ج ١ص‏ ۱۷۹/۱۷۸ ۔۔ الفرق بین الفرق ص, ۹۷/۹۰/۹۰ ۔ الملل 
والنحل ج ۱ می ۳۳/۱۳۱۹( ۔ رسالة الد بسص ۲۹ 


)۲ انظلر مقالات الاشمری ج ١‏ حرم ۹ / التئبیه والرد مر , ۵۷ رسالة الد پمروں ۳۰ 
الثرق بین الفرق در, ۷ ٩‏ - الملل والنحل جامی ۲٩‏ ۱ 


٠‏ الثمالبة: الثمالبة غرقةمن المجاردة ولكنها انفصلت عنبا 
بعأمة . اشملبة ین مشکان کہا سباها لیشد اد ی والشہرسٹائی سام تعلية پن‌عاسر 
سیب انفصال ثعلہة عن عہد الکریم ان رجا .2 غدلب بنت ثملبۃآبیا۔ ۳ 


ان یشہرہ الخاملب بالسپر ارسل امراة لتری لبنت هل ھی بالغ )مر ة بالاسسسسلام 


علی الشرط المطلوب ام لا ٭ نقالت ایہا تلبرأۃ ھی سلمة سواء بلشت ام لا وسور 
الامر الىان a‏ ؤعلبة :كان رأى عبد الكريم | ن من کان 


د ونالبلوغ نى حكم البراءة الى ان يبلغ نيقر بالاسلام وحينئذ تتم ولايته والا نيتببراً 
ظ× رک كملية خالفة. كال تكن على لايش غاز بارا الى ان يمن ترط 
وافید بینهما النزام عق تبرا کل واحد من الاخر واتفصل کل واحد یمن وانشسسه: 
عن الاخر وسارتالشماة نرقة يراسها ٠‏ قد ا الی الخسسرق 
الاتیة ؛ 

الفرقة الاولی : الاخنسية ۲ وینسبون الی رئیسہم الاخنس بن ديس هلد 
خرج عن قول الثعالبة حين دقا ؛ عن جمح من فى دار التقية من منتحلى الاسلام 5 
واحل القبلة وحرم الاغتیال والقتل ‏ قبل الدعوة نبرکت منم القعالبة « ۱ 

الفقة العانية » السعبدية * تنسب‌هذه الفزقة الی رجل سی معبد بسن 
عبد الرحمن وکان من الشمالبة ثم من ال شنسية ولکنه خالف اشمالبة وال خنسية برست 
منه كاذ الفرتتین خالف الشحالبة فی‌تجویزه اخذ زکاةعجید هم واعاا انم منپسسسسا 


اذ | انتقروا وخالف الاخنسية ني الخداأ الذ ی قح له نی تزیج 7 مشرك 





(۱) البقالات ج ۱ص ۱۸۰ - الملل والتحل ج ای ۱۳۲/۱۲۱ - الشرق 
بين الفرق می ۱۰۱/۱١١‏ ء ٠‏ 


8 م 

ولد ه عبارة الشہرستانى ولم یذ کر یره آن ال خنس جوز تزویج المسلمات من‌المشرکین ۶ 
الفرقة الثالثة من الشعالبة : الشيبانية ؛ 

دنسب هذه الفردّة الى شيبان بن سلمة شرج : نی ایام اہی بجا 0910 

4 
ناعانه شييان وناصره ئی حریه وناصر ایذنا علی بن الكرمانى و سيار كسان 
من التعالبة ٠‏ نعند ذ ل برشت منه الشمالية الوا انه تقل المواتقين لنا ' اا 
واخذ اموالہم نادعی تم منا! خمالبتان شیبان تد - ولکن لد ی من الثمالببمة 

اتبا زياد بن‌عبد الرحمن ربوأ تيده سحجة )4 ذ نيه كانت من مه 'المالميس اد 


التى لاتسقط بالتية ٹم انقسموا نيه نمن قبل توته صار شیانیا قال بتوله سن 
»۲۸ 


رشضہا بری؟ منه 


أن ر ۲ ماستی بالانہار 87 العشر : تبرثت منمم الشہالبة وسردم | لعشريسسة 
وكانالذى انتىبان نيها العمشر حو زياد بنعيد الرحمن وكان نقيه التعلبية ورئيسبسم 
وكانت لدفرتسمى الزیاد یة وهم أعذلمالثعالبة واكثرهم عددا » 
اما الفرقة الخامسة والاخيرة من الثمالبة وم نالعجارد ة ايزا : المكرمية 
تنسب هلك 4 الفرقة الىرجل يسدق مکرم بنمہد الله اط کا تال ااشپرستانی 


وسماہ الاشعری وابن حزم اہی مکرم وان تملبیا الا انه تخرد عنم بارا۶ ترقت ملمسسسة 
الشعالبة عند ذاك (؟) » 





() و (۲) المقالاتج١‏ ض 18١/18٠١‏ الفرق بينالفرق م ۱۰۲/۱۰۱ - الملل 
والنحل ج ١م‏ ۲ ۱۳ 

(؟) انظر المقالات ج ١ص‏ ۱۸۲/۱۸۱ وانذلر الملل والنحل . ج ١ص ٠٢٢/۱۳۲‏ 
وات لر الثصل لابن حزم ج ۸٤‏ ۰ 


2 ۱ 


وهی احد ی الفرق الرئيسية للخوارج تنسب الى ابى بيس ود اقتصسر 
ا قفاوم صاحب ابانة المناهج على هذ * الکیفیة وائنہعند اليد ادى 
شیصم بن‌عامر عند الشهرستانى بن جابر رهو احد بی سعد ب بن طبیعة ٭ واما الملطی 
فیسمیه هيصم ابن بيهس بن عامر ومو خلط فى الاسم ويسميه محمد رشید رضا بیہیسی 
بن چایر ند صاحب کتاب الادیان الپیضم بالشاد بن چابر ۰ چد احدث امورانضب 
عليه الحجاج بسبیما وذ لك فی خااقة الولید بن‌د الملاه تطلب الحجام اباپیسی 
نهرب الى المد ينة نطلبھ به اثمان بن حيانالمؤنى و ناو اس ا 
له علاقة وصحبة وسامرة محعثمان ولكن هذ ه الصحبة فقد ت عند ما جاٴ الامر مسن 
الولید بقطح ید ی ابی‌بیسسس ورجليه ثم بقتله بعد فل د خا 
الامر فثسل بابى بيهس تلك البثلة المنكرة ثم قد 

يقول صاحب كتاب الاديان عنه انه ” ابتدع اشياء لہیتدعہا احد تبلہ منہسا 
انەاستحل الهد ی قبل محله والله سبحائه یتمالی‌یقول " یا ایها الذین امنوالاتحل وا 
شماکر الله والا الشہر الحرام ولا الہدی رلا القلاعد " (الماعدة :۲ ) * ولم يسزل 
بهم الشیطان حتی استحلوا نكاح المچوس مالم یستحله احد م تي ٠‏ واستحسنل 
اكل كل ذى مخلب منالدلير وذى ناب منالسباع ٠‏ وذهب الى قوله تمالى * قل 
لا اجد فىما اوقى النمحرما على «لاعويطممه الا انيكون ميتة اود ماسفيحا اولح 
خنزير ” وما سوى ذ لكعنده حلال التتى ازيقول : *وين عجائهه انالامام اذا ےر 


كفرت الرعية الشاهد منہم والشاعب» ءالخ 997077 ۹9ُهھ 





۱۰6 كتاب الاديان ص‎ )١( 


س۹ت 


لانهم وانقوا القد رية فی اسناد افمال اابمباد ۳ 7 


والملطى 3 هذ ه الغرقة من فرق الخوارج الرئيسية د الى احدی الفسرق 


ولكن ابن حزم يقول نيهم ” وم من فرق الصغرية ” ۲۳۱ ولكن الاكثرية على خلادےے 
کما هو ظاهر ٠‏ 


الصفرسة : 





هذ * الفرقة الخارجة تنسب الى زياد بن الاصفرعند الاشمری ' أو دی 


€( 
والشہرستانی ٢!‏ صاحب كتاب الاد يان(" پفیرهم » 


قد ترجم لهم الشهرستانی باسم الصفرية الزیاد ية قد نسبہم الاشمسری 
ی قول عیف فیما ینلہر الی‌تبید 2 وحو شخص لمیونرحه قال انه "کان مسن 
خالف نجد ه ورجع من اليمامة ” * نحينما كتب نجدة الى اهل البصرة وجا* الاب 
تری؟ عليهم كان هناك ابن‌اباان وبيدة هذ ا»فاختلفوا بسیب‌باجاء فيه نو 


۲1 رسالة الدبسس‎ )١( 

(؟) المقالات ج ۱ص ۱۹۱ - الملل والنحل ج ۱ می ۱۲۵ الفرق بین الفرق‌ص۰۸ ۱ 
وانظر ابانة المناهج م ۱١١‏ الاعتصام چٍ ۲ ص ۲۱ 

() الفصل ج ٤١‏ ص٠‏ ۱۹ ش 

۱۸۲ المقالات ج ۱ص‎ )٤( 

(*) الفرق بين الفرق ص ٩۰‏ 

(1) الملل والنحل ج اس ۱۳۷ 

(0) قطعة من كتاب نى الأديان والفرق ص ١١6‏ 


1١568 سے‎ 


6 ان كان يرى أبن اباش أن ن مخالفیہم کفار نعمة وگان عبید ة پیسسسسسسوی 
وسلم e‏ 


اما الملطی نقد خلط رحمه الله فى نسبة هذ » الفوقۃ وئی اسم تیمہا ہما خال..ےف 
به کل من‌کت ب عنالصغرية فهو یقول عنم " الصفرية وهم أصحاب الملهلب بن ابی صفر ة 
خرجوا على الحجا مع یزید بنالمہلب نقاتلوا الحجاج ولم يؤذ وا النلس ولاكفسروا 
الامة ولا قالوا يشى ء من اقوال الخوارج الذين تقدم ذكرهم حتی مز مهم الحجساج 
Oa 1‏ 


ننسبة مذ ہ الفرقةالى الميلب بن ايى صفرة غير صحيج اذا كان السباب سن 
اعد ی اعد أ* الخوارج وعرالذى فتك بہم فتكا ذ ريما فيعدة معارك رهيبة ه قد عاد 
الملطی بعد عد #صفحات من قوله هذ | تقال * یشهم صنفیقال لهم المغري ے 
سموا بعبید ین الاستر ۶ (۲) ٠‏ ولمل هذا هو الذى اشار اليه الاشمرى ٠‏ 

قد تد منا انه كان لهذ * الفرقة د ولة فى المغرب ظهرت بسيب صول کر 
مولى بن عياس فكانيدعو الى ذ لك المذهب نتاثر البرير كثيرا به اذ كان هو مهم 
ایضا ویشہم طبیعتہم ہا ینسجم ممہم لیکونادعی لقبولہم ٭ 

قد أنشأ حلقة تد ريس فى مسجد القیروان وترکه بنوا امیقیعمل ظاھرا نی الحیساۃ 

العامة ا يدل عل ان دعوته کانت سرية والا لما تركوميواصل تد ریسه ۰ ثم اض ذے 
الدعوة تنتشر بكثرة الدعاة حتى شملت كثيوا من الب بير (5) , 

قد نسب ابن حنم اليب (؟) فرقة ال فضيلية وهى التضليةعند الاشمسرء(ة) 


وع التسه والرد :2172۰ ۶ مسر 
۲"( المرجع السابق ص 1۷ 


(۳( الخلافة والخوارج فى المخربص. ١1/58‏ وانظر أبانة المناهج ص 55 ١‏ ورسالة 
الد یس مس ۲۷ 

() الفصل ج ١٤ص ٠۹١‏ 

(©) المقالات ج ۱ص ۷ ۱٩‏ 





۹1ے 


ون اقوالہم ان من”!فظ بقول وهو يريد به خلانه فى قرارة ننسه فاته لايكقر 
ولوكان هذا الكلام الذى اشمز المقصود مهد الیو ی حقيقته ٠‏ 
قد بين الملطى اسم صاحب هذ » الفرقة بانه پسمی ۳ او ضيل كنا تقال 
هذ ا وی نهاپة بیان تلك الفرق المشبورة احب أناذكر ان هناك فرقا م صفيسسرة 
لم يهتمامحاب القالات بها اغتمانا ما یرا لپینسبوها الی احدی الثرق اليش ية 
وی : ۱ 
(- الحبينية : یقول الاشمری عنها نیما پجکیسه عن الیمان‌ین ریاب * بذک و 
أن صنفا مهم يد عون الحسينية ورئيسهم رجل وا " ولعلستم 
| يقصد بها فرقة الحسينية التى ظہرت فی البغرب ٴ٠‏ ٴ . ) 
۔ البدعية : قال الشپرستانی " البدعية اصحاب یحیی ا 111 ارين 
اعتقاد هم انهم مناهل الجنة ة قدلما منقال ان شاءالله فہو شاك بل یجب 
القطح‌بانهم من اھل الجنة کا یزصون لاسہم ٠‏ ۳ 
۳٢ے‏ الجسعه یة ؛ قا لالملطى ” ومنہمالجعدیة : وائما سموا کس امت 0 
كان من اهل الكونة” (5) , ۰ 
- التغلبية قال الملطى ايضا عن هذ الفرتة * ومنهم التغلبية سوا داب وا 





۱۹۸ ص١ المقالات جح‎ )١( 
۱۳ الملل والنحل ج ۱ ص‎ )۲( 
۱۷۰ التنبیه والرد من‎ )۳( 
۱٦۸ التنبیه والرد ص‎ )6( 


ظ ۷ 

* - وذ كر فرقة اخرى تسى العزرية فقال ” ومنهمالعزرية سوا براسہم بن عزرة ۰۳ 
- وذكر ايضا فرقة لم ينسبسها الى احد وهی السرية تقال ٭ ونہم السریة " ۱ 
ود ذ کر الملطی ایضا فرقة سماها النجرانية ا الى احد ولعلهبا 

فرقة شبيب النجرائى ٠‏ قد ذكر لهذ * الفرقة قة سیما قال مانه کان مناسباب تخوقہ_ے 

وتكفير يعضهم بعضا وهو سبب تافه بل من اتفہ الامور واحقرها حيث قال * منہسم 
النجرانية افترقوا فى امرأة يقال لہا اہنجران ب ولعل الملطى نسب هذ ه الوقلة 
اليها غير انالمتبادر الى الذ هن نسبشها الى شبيب لشسهرة فوقدة هاجرت الى بعش 
خوارجهم فتزوجت رجلا فى البجرة ا استخفت نتزوجت رجلا 
من اصحابہا سرا ثم ظهر علي ہا زوجها الاول من قوها فقريسها اليه فتبراً يف با 

بعضهم وولاها بعضهم فروا من خالفهم بعضهم بعضا *(۱) ۰ 
وهكذ | على هذ ! السبب بیطخ یہمالدناحر والعد ا نان لم يكنقد تحامل 

علیہمالملطی 8 جدیرون بکل ماقیل فیہم من ذم ٭ 


الاعسم E‏ ات خر انا على الازارقة والنجد ات والحطریۃة رت 
ألثى احدثرها والتى راى انهم استوجهوا بسها البراءة منبم (؟), 
عرضنا لارائهم ومناقشاتنا لها فى الباب التالى ان شاء الله ٠‏ 





() التنبيه والرد ي۷٦‏ 
)۲( قطعة من كتار. فى الاديان والفرق ص ۱۰۱۲ / ٠٠٢‏ 


سے 1۹۸ 


الفصسل الثاسن 





خصاتسسص ا لخ ارج 
مس سس کے 


کے 


الفرق وهی‌خصاتی تعد من الذلواهر التى تعم مجموعهم ٠‏ ويتميز فيها الإنراد 


بم 3 
ونحب أن نعرض فى هذ |الفمل لبيان اهم الخصائص مع ذ کر بحش الاہشا___ 
والشواهد عليها ٠‏ 


أ شجاعتهم_ومرعة اند فاعهم : 

۰ لقد بلغ الخوارج القمة فی الاقد ام على الموت نى ساحات القتال لایپایسسو 

بطش احد ولایقف د ون عضیمهم حاجز قد اشتہروا شهرة لايخطئها مطلع سے 
احوالهم نىمجال الشجاعة الناد رة والاستبسال فى المعارك ٠‏ قد ساعد على 
شجاعتهم النادرة وجود العد ة الكافية من خیل جیاد واسلحة تامة ذ لك اببسم 
كانوا سريعى الاغارة والتحرك من مكان الىمكان فكانوا يتخ يتخيرون ركوب الخيل الجياد 
وأعتقد آن تلك الشجاعة وذ لك الاستبسال لووجه وجهةصحيحة لكان له أكر بالغ 
فى مجرى التاريخ تكانوا جنود | عاملين نى نشر الفتوحات الاسلامیۃ ید لا من جرب هس سم 
للمسلمين وأضمافهم لقوة الد وة الاسلامية كذ لكلوعول الخوارج معاملة حسنة 
بالصير والحكمة لخفت تلك الثورة العنيفة ٠‏ ولكن مقف الحكام تجاهبم كان 


موقنا عنيد! زاد الطين بلة ٠‏ نلوعولجوا بیحش الحكمة والرأفة لقل اولربيا ائمد سے 
تلك المعارك التق ذهب ضمحيتها الاف الیشو مما لایحصیہم الا الله ٭ ورن إ 
یذ کرنا بموقف يزيد بن عبد الملك حينارسل الى الخارجى عقثان اخاه يستمط ةف ا 
حتى رده عن خروجه نلا وی شام بن عد اليك ولاه أمر العصاة نقد وأبئه سن 
خراسان غاضبا فشده ؤاقا محش به الى هشام فاطلقه لابيه قال لوخاننا قان 
کم از انم با رش تقنان علی الصدقة نیقی‌علیها الى ان نی مشا 21١38‏ 


۱۱۸ الكامل لابن الاثبر ج ه ص‎ )١( 





ے ۰ے 

غبنوا أمية وحد ھہئو العبلس لو کانوا قد سلكوا معهم شل هذا السلك 
لتغير المع بالنسبة لهم او لميكزعلى اقل‌تقد یر يشل ماکانوا علیه من الحد 2 والستق 
ولگنہم کانوا لایراعون نی الخوان الا ولا ذمة يقتلونهم قتلا تقشحر منه الجلود 
مستهملین فی ذ لك کل ما استطاعسوه من بطشوارهاب شد «م * من هنا جاش 
الخوارج اضافة الىماكان ئی اعتقاد هم من أ نالمجتمعقد فسد * والحكام قد رما 
عن طاعة الله وتحكيم كتابه ناطاعوا الشيطان وخرجوا عن حكر الله كما كانوا يتصورون. 
فكانت شحاعتهم واستبسالہم امرا طبيميا ازاء هذه الاضاع٠‏ 


يقول عنهم أيزعبد ربه "وليس فى الفرق كلها واهل البدع اشد ا 
الخوارج واکٹر اجتہاد| ولا ایلن نفسا علی‌الموت نمنهم الذى طمن ناتف ذه 
الج فجمل يسعى الىقاتله ويقول وجلت اليك رہی لترغی ٭(۱) ء 

ويقول ابوزهرة عن شجاعتہم والسر فيها كما يرى ” ولم تكنالحماسة والتسك 
بظواهر الالفاظ وحدها ما امتازبه الخوااج بل هناك صفات اخرومنها حب الفد ا , 
والرغهة فى الموت والاستهد اف للمخاءئر من غير داع قوی يدفع الى ذلك و 
کان منشأء موسا عند يحضهم وأضطرابا تى اعصابهم لا مجرد الشجاءة” (؟) , 

هذ | ماقاله ابوزهرة رحمه الله وھو یصدق عليهم ككل بينما 7 ان سن 
الخوايج من كان مشهورا بالثيات والاستیسال فى الساعات الحرجة ولهم فى هذا مجال 
واسع وقصص مثسهورة كما نرى فى القصة الاتيقالتى يذكرها ابن الجوزی ” ناليع 

٭ فا كنت قائما على رام رالمنصور اذ اتويخارجى قد هن له جیوشا ثاتامه 5-5 عقه: 

ثم قال له يا ابن الفاعلة شلك يهنم الجيوش نقال لهالخارجی ولك وسوة لاه بینسسی 

مينك اس القتل والسيف واليى القذ ف والسب وماكارل یژؤ منك ان ارد عليك قد. 
يست منالحياة فلا تستقبلها ابدا فاستحى المنصور منه واطلقه * (۳) ء 


۱ المقد الفرید ج ۱ص ۲۱۹ 
)۲( تاریخ المذ اهب الاسلامية ج Ue‏ 
(۳( الاذكياءص ١6١‏ 


۔ ١١ے‏ 


ولقد أكثر شعراء الخوارج منالتمدح بالشجاءة والاستبسال فى بحا ة 
مخالفيهم الذين يسمونهم بذ وى الجمائل تعبيرا لهم بانهم لايجاهد ون فى 
سبيل الله وانما يجاهد ون لاجل الجمل الذى يقدر لهم وان الفرق بينهم ميسن 
مخالفيهم يتمثل فى صدق الجهاد والنية الخالصة لمرضاة الله ضئهم اذا هذ ا 
البون الشاسع منالبعد وسٹاتی هنا بنماذج من شعرهم لتتضح الصورة التى يريد ون 
افپامپا للناس * ۰ 

قال عیسی بن فاتك الخطى يصف حملة الخوارج على جيش الخلانة بقيادة 
عبد الله بن رياح الانصاری وگان معه من الجيشمابلخ الالفین بینما کان‌الخسواج 

اربمون رجلا يتمهم ابملال بن مرد اس ٭ وب ذ لك نقد انہن جيش الخلائة 
ورلوا هاربين منالخوارج تقال عيسسى : 
فلما اسیحوا صلوا قا_ وا الى الجرد العتاق مسوينا 
ظما امتجمعوا حملوا علیپسم فظل ذ و الجمائل یقتلوئے) 
بقية یومہم حتی اتام سود الليل فيه برایئشا 
الفا مؤمن فينا مشقتشسسم ويجزسهم بآسك ا يعوا )١(‏ 


ويقول عمرو القنافى ويف الخوارج : 





(۱ شمراء الخوارج مص ؟ه 


س ٢٢ت‏ 
القائلین اقا هم بالقنا خرجرا ٠‏ فى غبرة المت فى حواتہا عو وا 
عاد وا نعاد وا کراما لا دناب۔_ تے عند اللقاء ولا رعش يعاد يه زوع 
ولمم ی مذ ا الممنی مالایمکن استقصاهه کله مد كناء على شجاعتہم وسبر طم 
وطلبهم للشهاد ة فى سبيل الله كما يتصورون ٠‏ ۱أ 
.ون الامشلة المشهورة فى ذكر شجاعتهم قول قطرى بن النجاءة + 


اقول لها قد طارت شعاها من الايطال ويحك لن تراعى 
نانك لوسألت یقاء یسم على الاجل الذى لك لم تطاعى 
فصرافى مجال الموت مبسرا غما نيل الخلود بستساع 


ولاثوب البقاء ب» وباعز فيطوى عن اخ الخنح اليرا 3 

سبیل البی غاية کل حى ند اعیه لا الارس دام (۲ ) 

ویقول آبن کثیر فیهم " وهم چند ستقلون وثیهم شجاعة وعند هم انمم‌متقریسسون 

نعم ۰۰ انم بلشوا نی الشجاعة مبلخاعظیما ولكنها كانت شجاعة غیر محمسید 5 
اذ ان تلك الشجاعة قد جرتهم الی ارتکا بافظح الجرائم واشنمها بمخالقیپسم ۰ 





() المرجع السابق ص ۸۹ 
(۲) انظر البد اية والنهاية ج ٩‏ ص ۲۰ 
( البداية والنهایةص ۲۸۷ ج ۷ 


حت 


فقد اشتپروا بسئك الد باء د ون تورع تکانوا یستحرشون الناسی الدلرقات 
۳ اماكنهم نلايسلم مشهم أحد وقد آكثر الم رخون‌ایراد شواهد تشمئزمن ہا 
. النٹوں ويقشمر الجلد يقتلونالرجال والنساء والاطفال ويعقرون الد واب ویشقسون 
اجواف الحبالى فلايسمعون لقول ولايلينون لترحم ٠‏ نعند.ا كا نالخواج يسيرون 
الىرحربخصوبهم من جيوترالخلانة ” اخذ وا رجلا اسمارج يزيد ومعه بنت له 
فاخذ وها ليقتلوها قالت لهم يا اهل الاسلام ان ابى صاب لانتل ٠‏ واما انا 
فجارية والله ما اتيت فاحشة قط ولا اذيت جارة لى ولا تدالممت ولا تشوفت قط + فلما 
اراد وا قتلها سقطت ميتة تقداعوها باسيافهم وقى سماك معهم حتى اشرنوا على 
الصراة فاستقبل اهل الكونة نناد اهم اعبروا اليهم فانہم قليل حهيث فضي وا 
عنقه صلب * (1) ٠‏ فهذه جارية بريئة تتلطف اليهم فى ذل وخضيع وکسن 
د ون جد وى ولقد كان من تاريخهم المشين انالھیر بن‌الماحوز حینما اتی‌المد ان 
تام هو وأتباعه بمجاز رهيية نقد " شنوا الغارة على اهل المد ائن یقتلون الرجال 
والنساء والولد ان ويشقون اجواف الحبللى واقبلوا الى ساباط رښحراالسيف جت 
الناس يقتلون * (؟) » من هذ أ يتبين ان الخوارج كانوا متمطشين فى حرم هسم 
للقدل تحینماً یخرجون من مکان یخرجون رکانهم برکان ثاثر لایفرقون بین ستصسق 
للعقهة وفیر مستحق لا نهم کانوا يرون ان جميع مخالفيهم لا وزن لد مائہم حيمسث 
تركوا سنة الهد ی واتبصوا حکامپم الظلمة كماهرعن هذا حيان بن ذلبيان يحض 
أصحابه على الخرج نى كلمة له زهد هم فيها نى الحياة ثم قال 5 ۳ نانصرف وا 
نا رمك الله الى.صرنا ثلنات اخواننا فلندعهم الی الامربالمحررف والنهی عسن 
المنكر والی جہاد الاخزاب نانه لاعذ ر لنا فى القعود وولاتنا ظلمة وسنة البدى 





۲۸٢ س٤ الكامل لابن الا ٹیر ج‎ )١( 
۲۸۳ ص‎ ٤ الکامل لابن الائیر ج‎ )٢( 


30 
د 0-7" ۱ 
ور این ۰ وانقرہ وخرجوا مقبلینالی الكرفة ركان اسعدهم سن 
ظفر بصید من مخالِثیم يقتله قربة الى الله زمه وجہادا فى سبيله لاعلا كلة الل 
وهذ | من أعجب مافى الانسان منتناقض » 


ومن الشنائع التی تروی ایضا فی و مخالفیہم رفاظ ٦‏ 
قتلها نقالت اتقتلون من ينشأ : سا یراز تی زی ہے 
دعوها تقالوا قد فتنتك ثم قدموها نقتلوها , (۷) » 

وكما ا اشتہر یجالی بالهبا پالشحاعة جس نسائهم كذ لك ناشتمپرت عد 5 منپسسین 
بمواقف عجيبة ئى الثبات ` کائت كانت المرأة یر تی بہا اسیرة حتی یقف بہا ااام 
الحجاج ف لكالجار المخيف فلا ر تخضح له بل ترى وکانہا غیر مکترثۃ به ٠‏ 


لقد كانت غزالة الخارجية بضرب الاشال ولقد عيربها الحجاج نقیل فيه : 

اسد علی وی الحروب نحاسة ريد أ* تجفل من صغفر الم۔اٹر 

هلا برزت الی‌غزالة نی الیضی ام كان قلهك فى جناحى طائر 
وذ لك حينيا رت آن‌تدخل سجد الكرفة رتصلی فیه رکمتین قد تم لبا ذلك 
ند خلت السچد فی ماتتین من نسا* الخوارج متقلد ات السییف بستقلات الرماج ہکان 
الحجاج قد اقفل ابوابه مجلس ینتظر مایاتی به القد ر ولم يعد ذ لك الجبار العنيد 
الی‌ان ذ هبت غزالة (۳) 





(۲ ) انظر شرح نهج البلافة ج ٤‏ ص ٠٦٤‏ 
(۳) راجح الفرق بين الفرق ص ۱۹۳ 


ولقد صدق المسعودى حين قال فيها ” كانت الخزالة من المجاء ة 
والفروسية بالخن العظیم وكذ لك ام شبيب 2١7‏ ۰ ومن اعجبالمواقف الثابدة رقف 
أجعلقمة هذ ه المرأة جى* بسها اسيرة امام الحجاج فلرتلتفت اليه ولوتستمح لكلاسمه 

ٹاستغرب الحاضرون هذا الاعرائر,منها تقيل نها * الامير يكلمك يا اج سرت 
وانت لاتدلرین الیه ؟ قالت انى لاستحى ان انظر الى من لاينظر الله الب ه 
نامر الحجاج بقتلها * ٠‏ ثم جىء باخرى نقال لها الحجام * والله لاحصد کے 
حممد| ” نقالت الله يزرع وانت تحصد ناين قد رة المخلوق من الخالق *(۴)ء 
وهذ | الجواب قلما يخطرعلى اليال نى ذ لك المقف الذى يتلا الحا :يه 
غيظا والسيوف تلمع من حوله“واکٹہا الشجاعة والاستہانة بالموت * ونين ايسا 

یلة قطام فکانتا محاہتین بارعتین ٠‏ ولما اشتد على جيوثراين عامر تعبا 
جملوا یعیرون جيش الخوارج ويصيحون بهم يا اصحاب کحيلة قدلام یمرضون 
لهم بالفجور فيجيسهم الضوارج كما يقول البرد ” بالدفع والردم ویقول قائلہ...سم 
تقف مالبی‌س لك به علم ا ۰ 

ومشهن البلجاء تلك المرأة التى كانت لاتخاف سطوة این زیاد اوتهدیسد و 
ٹکانت تذ مہ ولب عليه التلس حتى اشنق عليها مرد اس (وهو من زتاد الخضوایج ) 
فذكر لها انابن زياد قد ذكرها بشر وان عليها ان تستتر بالتقية فلتظلم با 
" مرد اسرمصها بل رات ان فى قتلها استشهاد! تتطلع اليه.واخيرا بقعت نی تبيفئة 
ابن زياد ناس ممل معها ابشع انواع الجزاء واحطه لقد امربها تقطعت يداهسا 
ورجلاها ثمالقى بها فى السوق ولما دخل برد اس السوق رایمن بمید بعصا 





(۲) انظر ”ابن جلا ” من ٢٢‏ 


(؟) اتذلر الكامل ... للمبرد ج اص ١5>‏ 


ست ٩‏ * ۷ مت 


الناس تجا* لینظر ثاذ | بالبلجاء تجعل شعر لحیته نی نمه متاسفا قال 
" لهذه اطيب نفسا بالمت منك يامرد اس ” ثم اشتد عزيه على الخرج كاي 
هى الشرارة التى اشملته وجملت منه بركانا ثائرا هزم جيوش الخلافة وهو فى اربعين " 
منالخواارج ٠‏ 
وقول الملطى عن شجاعتهن ” تقال نساق هم على الخيل زات ا 
يقادل رجانب :<(1) يكن ينشأنا ولاد هن على الشجاءة والاقدام فى ساسكت 
الخروت غل يكن كفو رعو ين النساء اللاتى يد للناولاد هن ويظهرن اماس ہے 
الخوف عليهم والتعلق يهم وهذ | مائراه واضحا فى ام كبس الذىصار ابنهببا 
أحد شجمان الخوارج نقد کان بارا یامه پذ ات يو قال لپا یتحسر علنی تا و 
خو الحرب مح‌اصحابه الخوارج/ یا امه لولا مکانتك لشبرجتناجابته قد وه 
لله يابنى ٠‏ (؟) 
ومن الطرائف العجيية لبن فى المعارك انه في اثناء محاربة يزيد بنالمباب 
للخوارج ونى معركة من مشاركة مصهم حمل يزيد عليهم ثولى الجخ وحماهن‌سم 
فارسان ن تقال يزيد لقيرالخشئ مولى العتيك من لهذ ين قال انا :حمل عليه 
نعطف عليه احد هما نطمنه قيرالخشن فصرعه وحمل عليه الاخر نمانقه فقا 
جميما الى الاش نصاح قيش‌الخشن اتتلونا جميما تحملت خيل حولاء يفيل 
هو لاء نحجزوا بينهما فاذ | معائقة امرأة نقام قيس مستحييا تقال لهيزيد اما انت 
نمارتها على انها رجل نقال ارايت لوقتلت أما كان يقال قتلته امرأة * ء 





(۱) التنبیه والرد ص ٦ه‏ 
9 انظر الکامل للمرد چ ۲ص ۲۳۲ 


ث ٣٦۷‏ سے 


وحذ» ام حکیم الخارجية تتبرم من حمل رأسها ودهنه وله تتسسسسنی 
أن یبارزها قارق نتاك یحمله عنها فتقول : 
احمل راسا قد سئمت حبلےے 0707 
الا انی يح جج نی قا رہ 
قد كن يسارفن الى الخري للقثال جنبا الى جنب مع الرجال نابتكر يان 
طريقاة بشعة جد | للحد من :كسر جموحہن وفعلا نجحت هذ ه الطريقة يقول 
الورك عنه ” وله اخری فی الخوارج اخرجوا مصهم امرأة فتلفريسها ثم عراهصا 
فلم تخرج النساء بعد على زياد وكن اذا دعين الى الخريج تلن للا التمريسة 
لسارعنا ۳ )١(‏ 


وهكذ | أدت الشجاعة بالخوان اٰی الشہور ني الحرب صسفك الد اء اتی 
هذا الحد السبى ء 5 


٠۴۲١ص شغهراء الخوارج‎ )١( 


مس ۸ 


مہالنتہم ی المیاد 2 والزصد 


اشتهر الخوارج بالبالخة فى العباد ة نقد بلخوا نیہا مبلخا عذليما وكذ لك 
كان لهم اشتغالہم الد ائم بقراءة القران قد لايد رکه الکیر من‌ثیرهم ۰ 


یصفہم جند ب ۷ زدی بقوله " لما عد لنا الى الخوارج 5 27 بن‌ایسی 
لالب کرم الله وجہہ قال انتہینا الى معسكرهم فاذ | لهم د وی کد وی النحلل 
من قراء2 القرآن واذ | نیهماصحاب البرادس ( ایالذ ین کانوا ممروئین‌بالزمسد 
والعهاه ‏ 1 (۱) ٠‏ قد صف اول ویم مهم وهوعدالله بن پهب بان ے 
فی الثفناے ٠٠۶‏ لشد 2 عباد ته واجتماد ه وكثرة سجود ه حتی ات پد اه 
كثفنات الابل من کثرۃ ضمہا علی الاش ٠‏ بهذا ابهلال برداسكان سن 
عباد هم وزهاد هم مر باعرایی وهو يد أوى بحيره بالقطران ثهرج البعیرمن شے ة 
القطران ثقف علیه ابهلال ثلبا راه غشی عليه تقام الاعرايى يرقيه ذلانا ان به مسا 
فلما افاق قال له قد رقيتك قال له لیسبی شی* مما خنته علی وانما ذکرت بو 
تلران جہنم فاصابنی مارأیت ٩”‏ ۰ بل لقد صل الاجتباد نىالمبسادة ؛ 
ببعضهم الى حد المثالاة والخرج عن الرنق بای الی الابر النذمم تسه 
دللب ابن زياد منمولىعروة بن حدير أن يصف لهامرعروة بعد ما تتله قاعلا اله 
صف لی امره واصدق قال ااطنب اماختصر نقال بل اختصر تال با اتيته بطعسسام 
فو عبار ل ولا فرشت له نراشا يليل قط ٭ قال الشهرستائى بعد أن ذكر هذه 
الحادئة ” هذ * مساملته واجتهاد ه وذ لك خبثه واعتقاده” (5) قد ذكر ابن ابسى 
الحديد فىترجمته المختصرة له اندكان له اصحاب واتباع رشي *( € . 


یت وس 
(؟ ) الكامل للمبرد ج ۲ ص ۱۵۵ 

(#) الملل والنحل ج ۱ ص ۱۱۸ 

(8) شن نہج البلاغة ج ٤‏ ص ۱۳۲ 


هک 
مار 

كان الخوابج ن ائما يتواصوزبالتقوى والرنهة فيما عند الله والزهد من 
الد نیا وذکر لقا* الله والد ار الاخرة رثراق الخلالمین وائمة الجور كما نتبين هذا 
فی نصیحة‌صالح بنسن لاتباعه حیث‌تال لهم " واسیکهتقوی الله الزهد ی 
الدنيا والزنهة فى الاخرة وثرة ذكر المت ولق الفاسقین وحب الم منیسسن 
نان الزماد ة فی الد نیا ترغب العبد نيما عند الله وتغر بد نه ا لطاعة الله“ )1( وحيئيا 
جاءهم ابزعباس شاهد قوا اد حشوه باجتهاد هم اا و 0127 
"انانطي تن كلك على قرم لم ارىاشد اجتهاد! منهم ايديهم كانها ثفن الاإببل 
ووجوههم معلمة من آثار السجود *۲۱) 

وحتى نافع يزالا زرق ومو المشہور یسفك الدماٴ يكب الى امل اال 
ويذ م نى كتأبهالد نيا ويصفهاأ بانها غرارة مكارة ينبغى الحذ ر منہا ا الا 
فى كلام عذب اخاذ علیه نساحة المرب قوة حجتهم نمنه قوله * فلا دنت يووا 
رلا تطمئنوا الى الد نيا غانما غرارة مكارة لذ تما نافد ونعمتها بائدة حى 
بالشهوات اغترارا وأظهرت حيرة واضمت عہرۃ فلیس اکل منہا ار ولاش ارب 
شربة تو نقه الا دنایپا درجة الی‌اجله تباعد بپاسافةمن امله ونم جعلها الله: 
دارا لمن تزود منہا الی النہیم اللقیم والمیش السلیم ظنیوضی بھا حانم دارا وا 
حلیم بہا قرارا فاتقوا الله زود وا فان خیر الزاد التقوی ”(* ٠‏ راما خا 
أب حمزة الخارجی نله خدية مشپورة خطبها حين دخل المدينة المنورة غا ]ا 
ودف نى هذ د الخطبة اصجاوٰہ : 'بالابباد 5 قافللا +. ٦‏ 





(4) تاریخ الطبری ج 1 ص ۲۱۷/۲۱1 
(۲) نتح الباری ج ۱۲ ص ۲۸۹ 
() الکامل للبرد ج ٢‏ ص ۱۷۹ 


۲۱9 


" يا هل المد ینة بلغنى انكم تنتقصون . اصحابى ٠‏ قلتم شباب احداث واصراب 
جناة ويلكريا اهل المدينة وهل كان اصحاب رسول الله ی" الا غبایا احد اس 
شباب والله مکتهلون نی شباہہم غضرة عنالشر اعینہم ثقیلة عن الباطل آتد امپسم 

قیام لیلہم بصیام نہارهم منحنية أصلابسهم على اجزاء القران كلما مروا باية خسوف 

شسهقوا . . : خونا منالنار واف ا مروا باية شوق شہقوا شا الى الجنة)ث يست سوا 

فى تزكيتهم والثناء علیهم الی‌آن یقول ۰۰ 

” فكم من عين فى منقار طائرطالما ناضت فى جوف الليل من خوف الله عز يمل 
وكم من يد زالتعنمفصلها دلآلما اعتمد ينها صاحيسها فى سجوده لله وکم من خسسد 
عتيق وجبين رقيق فلق بحمد الحد ید رحمة الله على تلك الاید ان وادخل 
ارواحها الجنان ”...ال (۱) 


واجتہاد حم فى العبادة امرقد عرف لهم والذى يقراً 'کتاب منہاج السنسے 
لابن تيمية يجد الكثير من الشواهد التى تدل على ذ لك حيث یجملہم د اا ارجح 
واعقل من‌الشيعة والرافضة حینما يقارن بينهم وين الخوارج. كقوله عنهم ”* وایسن 
الخوارج منالراضة النالية ؟ نالخوارج من‌اعظم الناس‌صلاة وبیاما راء 
للقران ولهم جيوش وساكر وهم متد ينون بد ين الاسلام باطنا وظاهرا (؟) 


س 


(1) تاريخ الطیری ج ۷ص ۲۹۷/۲۹1 
(۱ء تاج الس ےج لاض 6و 


۳ 
ولقد اککر شعراوه هم نى ذكر وہنہہالعہاد ة والرنهة الیالله والزمسسد 
فى الدنيا بقصائد من الشعر طويلة جد ا لایمکن استقصاوٴھا ولكن مناراد أن يستزيد 
من هذ |النوع فعلیه یکتاب«شمرا* الخوارج,نقد جح مذ االککاب 2 نأخغصسلة 


من شعرهم فى مختلف الفنون ما جاء فى صفهيبا لعباد ة قول عيسى بن فاتك . 
الخطی الخارجی قی راء ابى بلال من قدل معه منالخوارج : 


اذ | ما اللیل الم کابسد وه : فیسفر عنہم وطم زع 


اطار الخوف نوسهم تقاسوا واهل الامن فى الد ننیاهجوم: 
لہمتحتالظلام رهم سج ود انين منه تنضج الضلسسوح 
وخرس‌بالنهار لطول صلست وان خضوا اقیہم سمینے )١۱(‏ 


:قال احد شعراء الخوارج يرثى بمنرالخوارج الذ ینقتلواویصف‌ادتهم فیقول: 

نتية تحرف التخشح نيهم" كلهم حكم القران غلاشا 

قد بری لحمه التهجد حتی عاد جلد | بصفرا تام (۲) 
ومذ | النموذج من شحرهم الذى يصور نيه شحراو هم ماهپعلیه من الاجتپاد 
ی الحباد 2 وشد 2 الخوف من خشية الله يضح لنا مدی الیحد بینهم ین 
مخالفيهم فى نظرهم ٠‏ 

قد روى عن‌ابن ماجم مايحير العقلمن تناقضهم فى سلوكهمالدينى نينا 
هم شد يد وأ النلو نی الد ین والعیاه 2 اذ اهم شدید وا الحقد علی‌خیار السحاسة 
وستحلون لد مائہم * شهذ | عبد الرضمن بنملجم يقدل على ين ابى طالب وسع 
ذ لك يقف عند التصاص منه کاثبت الناس وامبد حم يقول ابنالجوزى ” فلمامات على 


رشی الله عنه اخرج ابنملجم ليقتل نقطععيد الله بن جعثر يديه ورجليه ثلم يجسزع 





۲ 1 انظر شمراء الخوارج ص‎ (١) 
٢٣٢ المرجع السایق ص‎ )۲( 


ولم يتكلم فقحل عینیه بسمار بح فلم يجزع وجعل يقرأ ” اترا باسم ربك الذى 
خلق- خلق الانسان من علق * اتراً وربك الاکرم ۰ “حت ختیہا * وأن عيئيس سه 
لتسیلان فعولج على قطن لسانه فجن نقيل له لم تجزع تقال اكره اناكون فى 
الدنيا مواتا لا اذ کر الك * (۱) . 
وثله نى هذا عروة بن حدیر الذ ی تحد ثنا عنه آننا ينما هويتيراً سن 
خيار الصحابة علنا د ون خرف احد آذا به من اعد ال ا فقسب 
این‌زیاد بعد ان تمت بينهما المناقشة الحادة التى یحکیہاالشہرستانی E‏ 
* عروة بن حد ير نجا يعد ذلك من حرب النهروان وقى الىايام بعاوهيمة 
ثم انی : الی‌زیاد بن‌ابیه حه مولی له فسأله‌زیاد عن‌ابی بكر مز نی الل بے 
عنهما تقال e‏ وسأله عزعثمان فقال كنت اوالىعثمان على احواله فى خلافشه : 


01 0ئ را 0 کنت اد تولاه الى ان یت 


ثم تبرأت منه بعد ذلك ٠‏ وشسبد ابم ار ا عن ا ا فوا ی م 
سا عن نفسه فقال اولك لزينة واخرك لدعوة وانت غیما بیٹہما بحد عاص سك 

قاد زياد بضرب عنفه ثم دعأ مؤلاه تقال له صف لى أمره واصدق قالاامانب ۱ م اختصر 

فقال بل اختصر ٠‏ فقال ما أتيته بطعام فى نهار قط ولا فرشت له فراشا بليل قعل" (؟) 


وممايذ كر عن ورع بحضمم وفته ما قع لد آوود بن‌عقبة العبد ی ومومن اد 
الخوارج وکان‌باليصرة نطلیه والیبا ناختنی‌عند احد اصحابه ناراد هذا الرجسل 
ان‌یسافر ناوی . ٠‏ زوجته بداأوود فناب اربعين ليلة شمعاد فان یف عن خد سے 
زوجته له وكانت زرقاء العينين نقال له زوجها كيف رايت خدمتالزرقاء تقال له والله 
0 ما ادرى ازرقاء ھی ام كحلاء ٠‏ وكان يصف بفض البصر لاينظر الى شى * وین شوه 


)۱ تلبیس ابلیس ص ٩‏ 
(؟) الملل والنحل ج 1ص ١١8‏ 





۳ 


الى الله اشکو نقد فتيان غارة ار جو 
ضوا سلفا قبلی واجرت بعد هم وید | تور تناب ص010 


ولقد كان خليقا برهم وهم على هذه الد رجة م نالعباد ة والورح ان يعفرا عن ا 
قموا فيه منالمحارم وما ولغوا فيه من دماء المسلمين ولكن .تد ينهم علىر هذ أ 
النحو الذى كانوا عليه له هو الصورة الصحيحة للتديناليثمر الذى يبص ول 
بين صاحبه وين محارر الله ٠‏ 


: ھا 2 قوة تأذیر مر‎ ٣ 


قد اشتہر الخوارج بالفصاحة قَوة الاسلوب ورض مذ هيسهم والدعاء اليه 
بصورة شيقة تجذ باليهم القلوب وتتائز بكلامهم ايما تاثر فلهم خدلب واشعار 
واشال ویناظرات مشهورة فىكتب الادب تتميز يفصاحتها قوة تائيرها ومن ااشلة 
لك : 
"أن عبد الملك بنمروان ات برجل متهم نهحثه فراى منه ماشاء نهنا كلم ا 
ثم بحثه فرای منه ماشا* ادیا ود هیا فرغب نیه واستدعاه الى الرجيع عن مذ سه 
فرآه مستبصرا محققا نزاد » نی الاستدعا* نقال له لتشنك الاولی‌عن الثانية شد 
قلت ٹسمعت فاسمع اقل تال له قل فجمل يبسط له من قول الخوارج ویزیسسسن 
2/۶ بلسان طلق ا 9 تقال عجد الملك بعد ذلك 


مهم ثم رجعت الى ماثبت الله علىمن الحجة قرر نى قلبى منالحق نقلت لے 


10012 1[ ہی ےی 
)¥( انظر شمر الخوارج ص ٦٦‏ وص ۱۲ 


ےگ( ۴ ۓ 
لله الاخرة والدنيا رقد سلطنى الله ی الد نیا وکن لنا ٹیہا واراك لست تجیسب 
بالقول ۰ والله لاقتلنك ان لرتطع * )١(‏ الح . 


ENS کت‎ 39 


قد القى ابوحمزه الخارجى خداية بليفة وفت يانها قد حيرت اليبس سر 
وردت المرتاب * يقول الشيخ عبد الله ين حميد السالمى فى كتابه اللدسسة 
المرضية ” ققد اعترف لهم الخصم بذ لك يعنى يصواب مذ هب الابازي x‏ _ 
القضل ماشهدت به الاعد ا بسن اعترف لہم قد يما عالم المد ينة مالك بن ادي 
فانه قال خدابنا ابوحمزة خطبة حیرت البیصر ورد حالبرتاب * وقول اب 
” وابوحمزة هو المختار بزعوف قائد الجیشلامام السلمین لالب الحق مد ال ء 
بن يحيى الكندى رضوان الله عليهم * ٠ خلا٠ ٠‏ 
7 اى جملت العالمالمتبصر ا 
لہ رات اقتت : اى جعلت من كازمرتابا فى دينه ردتهعنه: الىيذ هب 
بی حب .)٢(‏ 
ويصفهم الشيخ ابوزهرة بتوله انهم ” اتصغوا بالفصاحة وطلاقة اللسان والعلم. 
بطرق التاثير البيانى وكانوا ثابتى الجنان لوتأخذ هم حبسة قكرية ويقول * يكاننوا 
یحبونالجد ل والمناقشة ویذ اکرة الشعر كلام المرب رکانوا یذ ذ اکرون مخال يهم 
حتی فی ازمان‌القتال ” وقول ایضا ” وقد كا نالتعصب يسود جد لهم فهملایسلمون 
لخصوسم بحجة ولا ون ر مهما تكن تريية من‌الحق واش حة الوابب ل 
لاتزيد هم قوة الحجة عند خصونهم الا امعانا فى اعتقادهم وحثا عا پویدم*  )8(‏ 


مس کی ی مه تخس اس سم 
)١(‏ انظر الكامل للمبيرد ج ۲ ص ۱۲ 

(۲ المرجع السایق ج ۲ ص ۱۵۵ 

(؟) اللمعة المرشیةی ۵۵/۵1 

)€( تاريخ المذ اھب الاسلامية ج ۱ص ۰-۷۱ ۷۸ 


ل 
ب صدقهم تی الحد يست 

مع نصاحة الخوارج وباتتيم ‏ * نقد اشتهروا بالصدق والنفرة مراذب 
لانہم یحتبرونه من صفات الجهناء الذين لامكان لهم عند هي ۱ يقول الم۔...سسرد 

" قال ابوالمباس والخوارج فی جمیع اصنافہا تبرا منالکاذ ب ومن ذی ال 
الظاهرة 7 )١(‏ 

وقد صغهم أبن تيمية بانهم * ليسوا ممن يتعمد الكذب بل هم معروفسون 

بالصد ق حتی يقال ان حد يثهم من‌اصح الحد یی « (۲) * فال فى تضيلهسم 
على الرائضة * دهم اصح منهم عقلا پقصدا والراْضة اکذدب وانسد دینا *(۳) , 
ويصفهم بأن بدعتهم لم تكن عن زندقة والحاد بل كانتعن جهل ضلال فسی 
معرفة معانى الكداب . (؟) 


٥‏ - میلہمالی الجد ل وهم فيه 


جهد أكبيرا هافر 1 7و الجد لية 5 هد سب 
و رتلك المنا ارات ااا یی ہے رت 





ر لی یر حر حر 


(۱) الکامل للهرد چ ۲ص ۱۰1 
)۲( منہاج السنة ج ۱ ص ۱۵ 
( ۳ المرجع السایق ج ۱ ص ۱1 
)<( منہاج السنة ج ۱ص 1۵ 


۱ے 


E‏ ق الخصوية وی هذ هالاخبار وطول تلك 
دایز ارات سا شیم سه ام 

كد شق اليك يعد ة ا سب ہم بنغاذ البصيرة ا 
تى الخصرمة والاحتجاج مالبراعة اا ی الخطابۃ والشمر بقوله ؛ 


" قال ایوالعباس كان فى جلت لخر | اد واحتجاج و 
المبرد منهم نافع بن الازرق فیصفہ بانہ کان تحمقا صاحب نظر ورغل 5 ايها 
كان ذا لمان عضب واحتجاج ویر علی‌المتاة ۲۳۱ * مجنبانه کان 


شجاعا مقدما فی فقه الخوارج * ۰ 


بل لقد كان عقلاء الخوارج ومفكريهم يشكون من كثرة انتشار الجول 
بينهم الذى کان سبیا مہاشرا من اسباب تفرق الخوارج دراوت 
الصلت بن مرة يقوله : ظ 
- قل للمحلين قد قرت عیونکم بفرقة القم والبضا* والپرب 


كنا اناسا على دين فغيرتا طول الجد ال وخلط الجدباللعب 
ماکان اغنى رجالا ضل سمیہے عن الجد ال وأغناهم ع نالخطب (؟) 





(۲) المرجع السایق ج ۲ص ۱۰ 


(۳) الکامل ج ۲ ص ۱۷۱ 
)٤(‏ اکامل للبرد ج ۲ ص ۲۳۸ 


ے ۲۱۲ 


هذه بحعش الخصائص الد ينية والخلقية والعقلیة التى كانت خلب ي 
والتی کان لہا أثرها الواح فى سلركمم مع أتفسهم ونع وح بحضهم وع 

لامة والد ولة على نحو ماعرضنا هذا السلوك فى فصول هذ 2 
ولو استقامت بهم الوجہة لکان خلیقا بہذہ الخصائس ان تضح أقد اء 


على الطريق الصحیح من العمل الی الله والدعوة الى دين ٠‏ 


مهسم 


۸ 


ترسو سرس سور سس 


آرا* الخواج الاغتقادية وموقف الاسام ها 


الفصل الا ول 


مدخل فسى : 


موقفالخسوايج 
وبناليص والتا هيبل 





للعلما ' اتجاهان في تحدید مرتقالخواي نن المتل : 

الاتجاه الاول : وهو اتجاه من یذ هب الى أن الخراي یقت رز 0-7 
اد راك المعرفه بنفسه مستقلا عن السمع وان السمع انما يأتى بضد قا لاحكابه يناء 
على هذا الاتجاه يصح لنا ان نصفالخوارج بانهم عقلانيون ٠‏ وذلك لاتيم 
قد موا العقل فى كثير من القضايا مدعي انه يستطيع ان يصل الى معرفة الاهي___ا؛ 
الحسنة والاشیا"القیحه بنفسه وان العدل بایقتضیه العقل » وهذا هو مذهي 
المعتز له وفى هذا يذكر الشيح المفيد ان المعتزلة والخوااي والزيدية متفققفون 
فى هذا الاعتقاد ٠‏ أى القول باستطاعة العقل نمرفة الواجبات الشرعية ۰ دون 
السمع يقول الشيخ المفيد فى هذا ” أما المعتزله والخوارج والزيديه فعلى خلاف 
0 موا وزتموا ان العقول تعمل بمجردها عن السمح* () وقد ظهر تسسك 
الخوارج بالتحسين والتقبيح العقليين فى اكثر امورهم التى ادعوا ان المقل ب 
حقیقتها دون الرجع الی الحکم الشری فیها لتصحیح الحك بجسنها او قبحها بسسل 
العقل ید رك فى كل خصلة مدى قبحها او حسنها بما فى الفعل من خاصية يدرك 
العقل حين ورود ها عليه الحكم فيها والشروع حين يحكم فیها بحک انما ات فیس 

عنه ولیسمثبتا للحكم فيها وفى هذا يقول اليغدادى يمد ان ذكر بعض الفرق 
التى اتفقت فى الاعتقاد فى هذا الباب وهم الثئوية والتناسخية والبراهمة والخوارج 
والكرامية والمعتزله الخ اتفق هوكلا* كلهم فيما يذكر ” فصاروا الى ان الحقل یستدل 





( نقلاعن آراٴ الخوای ص ۰۱1۵ 


ے ۲٢۶‏ سے 


به على حسن الافعال وقيحها على معنى أنه يجب على الله الثواب والٹنا ٠‏ طسی 
الفمل الحسن ويجب عليه الملام والعقاب طى الفعل القبيج والافعال عى صفة 
نفسيسة من الحسن والقبيح واذاورد الشرع بها كان مخبرا عنها لا مثبتا لبا“ )١(‏ 

بینما الا مر عند اهل الحق فی التحسین والتقبيح كا یقول " آن العقسل 
لا يدل على حسن الشى * وقبحصه فى حكم التكليف من الله شرط* (0) 


وقد اعتير ابن ن الجوزى الخوارج هم اول من نادي بتحسين العقل وب 
واااو لم 

اى قبل فی امس اعت الا آخذه عن الخوارج هذا الا صل ومظدہ 7 
ويقول فى. ذلك ” ومن رأى هوثلا * ( يعتى الخوارج ) احد ث المعتزله ي 
التحسيين والتقبيح الی العقل وان الخدل مایقتضیه ۶ (۲) 
* ومن رأيهم (الخوارج ) اخذ ت المعتزله التحسین والتقیح بالعقل وضرب 
الا مثال به وان العدل, مايقتضيه ” (4) ۰ 

وهناك فرقة من الخوارج وهى ” الا طرافيه ” تزعم ان العقل يعرف الواجيات 
العظية وانه يمرف‌به ایضا الواجبات الد ينيه » ولهذا فقد راو ان اھہ لد . 
الا ط راف النائية من البلدان معذ ورين فيما لم يعرفوا عن الشرع نصافى امر مسن ' 
الا مور اذ۱ عطوا بط یقره العقل يقول الشهرستاق عن هذه الغرقة اتمم 


" عذ روا اصحاب الا عواف فی ترك مالم يعرفوه من الشريعة انا ان تو بط یرف 





(۱) « (۲) نهاية الا قد ام ص ۰ ۷ ۳ م ۳۷۲۱ 
(۲) تلبیس ابلیس ص ٩1‏ ح 
(ه) ‏ تقلا عن آرا* الخوارج ص ۰۱۱۷ 


YY 


لزومه من طریق المظ واثبتوا واجبات عظيه * (۱) وقد وصف الشہرستاق کذ لك 
المحكمة الا ولى ا فن اش التاس قولا بالقياس * 0 والقیاس استعسال 
المعفل فى مد ية الحكم وا کان قاشضا ى اساس من التصالشرى بل لق راء 
يسند الى. ذى الخويصرة الذى يعتيرة زعيم الخوارج الا ول القول بالتحسيسن 
والتقبيح العظيين حيث يقول” وذلك ( يعتى به قول ذ وى الخویصرة للنبی "بر" 
هذه قسه لااريد بها وجه الله ' خروج صريح على النبى ص ولو صا رمن 
اعترضطى الامام الحق خارجيا فمن اعترض‌طی الرسول احق بأن یکون خارجیا 
او لیس ذ لك فولا بتحسين الع وتیحه وحکما بالبوی فی مقابلة النص واستکیسارا 
.على الا مر قياس العقل ” () 
ا الثانسی : 

وفى مقابك القول السایق آن الخوارج يقولون بقدرة العقل طی الحػم 
٠‏ على الاشيا* والافعال جد من يعكسالا مر وين هب الى ان الخوارج لاترى 
للعقل اى. ميزة فى الحكم على الافعال من حسن وقبح وهذا الرأى قد قال به 
احمد الصا بوتی الماتريدى فيمة يوويه عنه لطالميئيقوله انه( اى الصابونخى 
” يزعم ان الخوارج المحكمة يرون مع الملا حد ة والروافض والمشهتة ان العقل لا یعرف‌به 
شى * ولا يؤجب شيا من الا حكام العمظية او الشرعيظا على الافعال ولا على الاشياء» 


وقد اعتبر الطالپ رای احمد الصابونى كأنه حبر آحاد خاصة انه لم ییین لنسا 





.۱۳ ۰ الطل والنحل ج ر( ص:‎ )١( 
۰.۱۱ (؟) المصد ر السابق ج واص‎ 
۲۱ المصد ر السایق ج ۱ ص‎ )۲( 


اذ 


نود ولا مصد ره بخلاف من تقد م النقل عنهم وهم القائلون بعقلائية الضسواج 
فانهم اولى ‏ طى حد تعبيره ‏ بقول قولهم منه لكثرة اطلاعہم طی آزاٴ الخوان (ا 
وما مقاله الصا بونی هنا عن الخوارج يتفق مع ماذكره الا شعرى عن حاك لم 

یمین اسه تخل عن الخوارج انهم ” لايرون طى الناس فرضا مالم تأتهم الس ل 
وان الفرائض تلزم بالرسل واعتلوا بقول الله عر وجل " وماكنا معذبین حتی نبعسث 
رسولا " ۳( ۷ر : )٠١‏ 

ولعلنا بعد أن عرضنا هذ ين الاتجاهين فى تحد يد موقف الخوارج بیسسن 
العقل, والنقل فيما يتعلق بالمعرفة واد راك حسن الافعال وقبحها ‏ لعلسا 
بعد عرضن! لهذ ين الاتجاهين ‏ نجد ان الاتجاه الاولوهو القول بان الخوارج 
عظیون قدلظافرت طی توثيقة وشرحه اقوال کثرة من العلط * لم تتوافر للاتجماه 
الثانى وهو القول. بأن الخوارج برجمون بالمعرفة وبالتحسين والتقبيح الى الشرع. 

فالا شعرى يجكى ذلك عن حاك مجهوك لم يذكر اسمه كما ظنا 539 ظنبا 
من قبل كذلك ان الطالبى قد جعل قبول اقوال العلما* الكثيرين فى الاتجساه 
الا ولی اولی من قبول كلام :الصابونى الذى لم بين مصد ره ولاسنده فيه ولا يفوتد_ا 
انننوه بالاساٴ التى حكمت طى الخوارج بانهم عظيون كاليقد ادى والشہرستانسی 
واين الجوزی والشیخ السفید » وعشان الحنبلی وان کنا نجد 7 الواج بي 
علينا ان نختم هذه الكلمة بالاشارة الى تلك الصعوبة التى شرحناها فى مقدسة 
یت گوس خی مش تسد 


(۱) نقلا عن الخوا رج ص 1۸ ۱ (البد اية للصابونى ( 
(؟) المقالات : ج ‏ ص ۳.٩‏ . 


۲٢٢ سم‎ 


هذه الرسالة وهى اننا فى کثیر من الاحیان نأخن 7 رأ الخواری من کتب غیرصسے 
وفیماً يتعلق بهذ * المسألة بالذات فانه لم يقع لى فيما اطلمہ“ عليه من كتب الخواي 
المطبوعة والمخطوطءفیہا وانما رجحٹا کفة الفريق الاول من الملماٴ لما تدس او 
من مبررات ۰ واذا اردنا آن نفح الاتجاه العقلی فی ميزان الاسلام نالواج_سب 
فی هذا المقام ان یقال ماقاله : شيخ الاسلام ابن تيمية من آن " ما اخبرت به الرسیل 
من تفاصيل اليم الاخر وامرت به من تقاصيل الشراعع لايعلمه الناسبمقول م 
کما ان ما اخبرت به الرسل من تفصيل اسماء الله وصفاته لايعليه ارود يس 
وان کانوا قد یعلمون بعقولہم جمل ذ للع * () 
ويجب أن يعتقد كل مسلم أن لاحسن ولاقبح ولاعقل فى مقابلة المي 

فاذا صمح النصعن الله تمالی اوعن رسوله وجب التسليم له د ون معارضة بأى : نن 

من المعارضة فان معارضة العقل للنقل خطاً راض معلوم الفساد كما قال ابن القيسم 
رحمه الله ۰ 0) 


واخیرا فان مذهب السلفغى هذا الباب هو الاعتقاد بأنه لیس‌نی فسل 

من الافعال معنى حسن يقتضى وجوبهاو ندبه او ثواب فاعله او معنى قبيم يقتفى 
كراهيته وحرمته وجزاء ذلك بل الافمال كلها سواسیة یل حسن الفمل هو اسر 
الله تعالی به رتبحسه هو نهى الله تعالی عنه ولیس‌نیه معش یوجب ذل حسستی 
اھ * كان حسنا فاذا ما شهی عنه بعد و کت 


ای یی یں سی 


, + 9ٍ 0 


٤ے‏ 
"اس بين ظاهر النص‌رالتأ ولل 
ا 7د ۱د دسر سو ل 


لعب التأويل دورا بارزا فى مفاهیم الناس » رکانت له نتب خطيرة فى 
جياتهم خصوصا تلك التأويلات المذ مومة التي جرت على المسلمين محنا شتى بسب 
سو" الفہم لكثير من القضايا الاسلامية » فكانت له آثار سيكة أن فرق بين كلسسة 
المسلمین وباعد بینہم ہین جوهر الشريعة واساسہا المتین ٭ 

ولقد تد بج اهل التأويل من سيى * الی اسوٴ فی فہم الممائی ہے 
یدعون معرفتہا ٭ وذ ك لانہم كلمازغلوا فى التأويل كلما بعد وا عن البعتی الصحیم 
الذى تهدفاليه النصوص وفیما یتعلق بموقالخوارچ بین الوقفعند ظاهر النسص 
الشرعی وتأویله » نجد هناك أيضا اتجاهين فى تصوير موقغهم من هذ“ القضية ٠‏ 
الاتجاه الاول : القول بأنهم نمیّون یقفون عند ظاهر النصوس الشرعية د ون تأي ل 
لہا اواجتهاد فيها وهذا مايراه احمد امين رحمه الله + فهو یری انهم يقد مسون 
النصعلى التأويل لانهم کما یذکر علی بساطتهم البد وية التی لاتحرفالتعمق ی 
المعانى واستخراجها كما هى عادة اهل المعرفة ويذكر انهم لوعاشوا فى العمصر 
العباسی لکانوا ظاھریة تماما فيقول :._ 

" ومن اكبر مظاهر يساطتهم وعدم تفلسفهم ان الناظر فيما روى لنا سن 
جد لهم ومناظراتهم يرى أنهم التزموا حرفية الكتاب والسنة ولم یتمقوا نی التأمل 4 
فلو أنهم عاشرا : فی العصر العیاسی لکانوا من اهل الظاهر الذين لايقولون بقيلس 
یرون اتباع ظر اهر النصوص من غير تأيل » رقد ادى تمسك الخران بظواهر 
النصوص الى سخافات * 9) 





0(۱ ضحی الاسلم چ ٣‏ ص ؟ ۳۲ ۰ 


۔. ۲۲۱۵ مس 


ويصفهم أبو زهرة با یتمسکون بظواهر الالفاظ تمسکا شدید | غیر ملتفتیسن 
الى الممانی التی تطلب من ورا" الالفاظ وهم على غاية مايتصور من التحمس والائد فاع 
الى تأييد مارأوه صوابا ۰ ولوادى ذلك الى از زهساق أرواحهم ثمنا للدفام صن 
ذلك الرأى يصفابو زهره هذا الاند فاع بقرله :_ 


” وهم فى د فاعهم وتهورهم مستمسكون بالفاظ قد اخذ وا بظواهرصه ل 
وظنوا هذ * الظواهر دينا مقد سا لايحيد عنه مو'ين ” 9 ولهذا كانت مناظرات 
الامام على لهم فى بعض المواقفليست بالرجوع الى النصوسلانهم سطحيين فى فهنها 
یفسرونها بما یحبون من موافقة آراشهم وهذا ماعناه ابو زهرة بقولة * ولأبس م 
یتسکون بظواهر الالفاظ نری علیا عند ما ناقشهم فى هذا لع يجاد لهم بالنمسوس 
لانہم لايأخذ ون الا بظواهرها بل كان يناقشهم بعمل الرسول * مس ۰ () 


سرت سس سس 
)00( تاريخ المذ اهب الاسلامية ج ۱ ص11 ۰ 
)%( المصد ر الساپق ص ۷۲ ۰ 


س ا 


الاتجاء الثانسى 

اما الاتجاه الثانى فی تصویر موالخوای بین الالتزام بظاهر النصوالتأمل 
فیذ ھب اصحابه الی القول بان الخوارج خاضوا غمار التأويلات التی انتجت من المآمسی 
والحروب ماجملهم محل بغض لدى جميع مخالفيهم ٠‏ 

ویرد بے القیم افتراق الفرق الاسلامية الى ثلاث وسبعين فرقه الى بلية التأويل » 
ويرى انه كان السبب فى نشأة الخوارج وفی مقتل الخليفتين الراشدين عثمان بن عفان 
"۳ بن اہی طالب رضى الله عنهما ثم اد ى بالخوارج الى تلك المعتقد ات الباطل 2 
الى اشتم رت عنم مثل القول بتخليد اهل الكبائر فى النار ونكرانهم شفاعة سيدا 
محمد ” ص ” يفيرهما من الاقوال الخاطفة يقول ابن لت مقررا الاحداث التق 
رقست پسيپ التأويل ود ور الخوایج ف فيه 

هذا وامل 3 الاسلام سین تاريل ذى التحریف والبطسلان 

وهو الذى قد فرق السبعيث ببل اد تلا تول نی البرهسان 

وهو الذى قتل الخليفة جامع القر أن ذا النورين والاحس سان 

وهو الذی تتل الخليفة بعسده اعنىعليا قاتل الاق ران 
ویقول ایضا + ۵ 

وهو الذ ی انشا الغسسواری شل انشا اخبث الحيران 

ولاجله شتموا خیار الخلیسسق ۵ د الرسل بالعد وان والبهتان 

ولاجله قد خلد وا اهل الكبسا ۳ ا ناه الارشان 

ولاجله قد انكروا شفاغة المخت از فيهم غاية النك ران (1) 
جس را 


() نونیے بن القیم ص ۸۵ء 


نے ۷ 


ويذكر شيخ الاسلام ابن تيمية ان اهل البد ع كالخوارج وفیرعم هم اهل اهوا". 
وشبہات یتبعون فیماً یحبون ویبخضون مأتحبه انفسهم ویوافق اهو"اهم من تأيلات 

" فکل فریق منهم قلراصل لنفسه دینا وضعه ابا 72 8 ۱ 
عقلیات واما بذ وقه وحواه الذى يسميه ذ وقيات » واما بما یتأوله من القران ویحسرف ‏ 
فيه الكلم يمن مواضعه ويقول أنه انما يتبع القرآن كالخوارج + * 

ولكن بد عة الخوارن كما يقول ” كان قصدا اهلها متابعة النصوالرس سول - 
لكن غلطوا فى فهم النصوصوكذبوا بما يخالفظنهم من الحديث ومعانى الایسات" 0 
ویقول آبن حجرعن انحرافالخواین فى التأويل مع‌کثر* العبادة والزهد " وان 
يقال لهم القراء لشدة اجتهاد هم فى التلارة والعباد 3 الا انهم كانوا پا ےون 
القرآن على غير المراد منه ويستبد ون برأيهم ويتنطمون فى الزهد. والخشوع وفیرذ لك ” 0 ۱ 
وقد. وصفابن عباس الخوارج الذين اشتهروا بقرا*اتهم للقرآن وباد تيم التي ٠‏ 
يبالغون فى آد ائها ا 7 یومنون بمحکمه ویضلون . عند لهه ” ° ال 
بسبب مالنخطو”!: فيه من تأرهلات باطلة معتقدين صحتها زبالتالى طبقوها فى 
اقوالهم وافمالہم التی تمیڑت پالانحرافالبین تی کثیر من الاراء ٠‏ 

وقد ارسله على بن ابی طالب الهم لیراجسہم وطلب مشہر المودۃ ظا 

رجع قال لهعلى رضى اللهعنه ” مارأيت ؟ فقال ابت عباس : زالله ماسيماصسم 
بسيما المنافقين أن بين اينهم لا 'ثر السجود وهم يتأولون القرآن ٠‏ 9) » 





(0) النبوات ص۸۹« ' . 

۹ فتح الباری ج ۱۲ص ۰۲۸۲ 

)6 الاعتصام جااصهه ٠‏ 

9( شرح کے ای ان 6 


بش ۱۸ات 


وکان من نتيجة تسأويلهم القرآن وتتبعهم لمنشلهه ان كفروا الناسوائمة 
مخالفيهم لانهم كيزا بغیر ما انزل الله فاستحقوا الكفر وهذا هو الباعث لب سم 
على تكفيرغيزهم فيما يراه سعيد بن جبير كما اخرج عنه این .المنذر انه الى 
" المتشابهان آپات نی القرآن یتشابہن علی الناس‌اذ | قرأوهن ومن اجل ذلك 
یضل من ضل نکل فرقة يقرأ ن آية من القران يزعمون انها لہم فمنہا يتبع الحروريية 
من المتشابه قول الله " ومن لع يحكم بما انزل الله فتالكك هم الکافرون ء ثم یقسرآون 
معہا والذين كفروا برهم يحد لون * فاذا رأُوا الامام يحكم بغیر الحق٩‏ رت 
. . قالوا قد كفر فمن كفر عدل برب ومن عد ل يربه فقد .أشرك به فهذه الا بة 
مشركون () وقال السیوطی ایضاوئله الشوکانی ۰ ” راخن عبد الرزاق واحسد 
وعبد: بد حمید وابن المنذ ر وابن ابی حاتم والطبرانی وأبن مرد ويه والبيهقى فى سئنسه 
عن؛ابی امامة عن النبی. * ص " فی قوله ٭ فاما الذین فی قلویہم زیخ فیتبمسون ماتشابہ 
منه ” قال هم الخوارج ٥“‏ وقد أخبر عمر ين عبد العزيز عن بعضجرائم الخراج 
متأولين القرآن على غير وجبهه وذ لك فى قوله لوند الخوارج الذین ارسلوعم لمناظردے 
فى المسائل التى نقموها على بنى امية فكان من كلام عمران قال لهم ” فاخبروئى 
عن عبد الله بن وهب الراسبسى حين خرممت البصرة هو واصحاب يريد ون اصحابكسم 
بالكرفة فمروا بعيد الله بن خباب فقتلوه قروا بطن جاریته ثم عد وا علی قوم من نی 
قطيعة فقتلوا الرجال واخذ وا الاموال وغلوا الاطفال نی المراجل وتأولا قول الله 
” انك ان تذ رهم يضلوا عبادك ولا یلد وا الا فاجرا كفارا ” فلم يسعهم الا الاعتراف 
بذلك ” () 
تیگ سس ی 
 0(‏ تسیر الدر النثورج ۷ س) ه 
0 الدر المنٹور چ ۲ ص ۵ فتح القدیر چا ص ۰۳۱۸ 
را جامع بیان العلم وفضله ج ٢‏ ص۱۲۹ء 


ومن اقبح تأیلات الخوارج واحقہا بالمقت ماذكره علماٴ الفرق کالاشصسسری 
والبخد اد ی والشپرستانی وقیرهم عن فرقة الا زارقسة والحفصية 95 الاباضية من ارت 
لبعض الایات کذ با وافتراء بتأورا نتہم الباطلة کا وقع لہم فى حق الامام على رض سى 
اللهعنه ٠‏ 7 ميا سنذكره عند عرض موقفهم من الخلفاٴ الراشدين رضى الله عنهم ٠‏ 

وسا تقدم بیانه نعرفمدى تعلق الخوارج بالتأويل وانه كان السبب فى 
کثیر من اخطائہم الجسيمة التى ارتکبوها بحجة ان القرآن يطلب منهم ذ لك حين فتحوا 
لانفسهم باب التأويل الذى لم يسبقهم اليه احد فيما يرى الطالميوويقرر داك 
بقوله * ونحن نزم أن الخوارج هم اول من فتح باب التأويل فى تاريخ الف سيق 
الاسلامية رفى تاريخ هذه الملة » وکان لتایلاتہم نتائج عملية خطيرة اعقبتبا 
بد ورها آراء نظرية ” ویری ایضا ان تطور آراء الخوارج منذ نشاتہم كان اساسسه 
التأویل والجد ل ومجاوزة ظاهر النصوصالى مايوافق مايرونه من آرا' ومايمتقد ونه 
من اعتقاد ات 6(۰) 


وکان من مذ هب قطری وهو من رو'سا" الخوارج ان المتأول المخلی * معسذ ولاسنی 
معاقبته ولپذ | فقد قال لمن طلب اله ان يقتل المقعطر وهو احد شجمانهم بتتیل 
منهم فقال لهع قطرى معتذ را له " رجل تأول فأخطأ فى التأويل ما ارى ان تقتلوه* 89 

والتأیل مذهر من مظاهر التفکیر الحر الذى تميز به الخوان ولجو* الله 
فى معارضة المذاهب الاخرى وهذ | هو مسایراه جولد زبهیر حیث یقول :- 
هس بے 
( مقالات الاسلامیین ج ۱ ص ۱۸۳ ہ الفرق بین الفرق ص ۱۰ » 

الملل والتخل ج ۱ ص ۰۱۲۰ ی 

u 5‏ ۹ : 1 
٥9‏ آراٴ الخوای ص۱۱۷/۱۰۷ء (8) ار رو یم نت 


۵ سے ٠ُ‏ 
٦‏ 1 4 1 0ہ خی .6 


" وفی العهد الذى كان ن المذهب الخارجى فیه لایزال مضطریا ہوم ا 
لم يبلغ د رجة التماسك والاستقرار ولم يصبح نظاما وضعیا محکما کانت قد ظہسرت 
۵ عند فقهاء الخوارج نزعات عقلية د فمت , بهم الى التفكير فى المسائل الدينيه تفكير ا حرا 
وذ لك عند ما غلبت على مذ هبهم المظاهر السلبية التى عارضوا بها يذهب اهل الج 0) 


وهكذ | نجد انفسنا فی تصوير موقفالخوارج من النصوص الشرعية بين الوقرف 
عند ظاهرها واعمال المقل فيها بالاجتهاد والتأويل ‏ تجد انفسنانى هم ذه 


القضية ع بین الاتجاهین السابقین ولکننا فى الوقت ذاته : نرى الاسام 


منہم 7 فيقول ٭ وهم 4 ےد فی الاحكام 
كنحو النبد ات رغيرهم ونہم من ینگر ذ لك ولایقول الا بظاھر القرآن وھم الازارقۃ * 0) 
بل اننا نجد ان نجدة لایر “اخذ على ای فمل یفعله الانسان حتی ولو کان تک۔۔۔اح 
المحرمات ماد ام ذلك صاد را عن اجتہاد خاطى * وهذا مايرويه عند ابن ابى الحديد 
فى قيله عند بیان الاحد اث التی احدٹہا نجد ة فجرت عليه نقة ناه ۳۰۰ ون | 
قوله ان المجتہد المخطى* يعد الاجتهاد ,معد ور ٠٠٠‏ فمن استحل محرما من طريق 
الاجتهاد فهو معذ ور * 9 

الخوارج بأنهم نصيون أو بأنهم مو"ولوں ولايقتصر الامر على ماذکرہ من اعتبار ۳ 
سس 

۷ - العقیدة والشریعة ص ۱۹۳ء 

0 المقالات ج ۱ص ۰۲۰1 


۷٢‏ شرح نهج البلاقة ج ؟ ص۰۱۳ 


د ل 


الفرق نصيتين محضمم موولین مجتهدین ه وانما يتردد امر الخوارج بين هذین 
الموقفين د اخل الفرقة الواحدة رعلى حسب اختلافمواتفبة من مسائل الحقيدة ويسدو 
ان الذين حكنوا على الخوان بأنهم تصبيسون كأن لهم مايبرر جحكمهم مما ود وه 
فى موتفالخوارن من بعض مسائل الخلاقوان الذین حکموا عليهم با سیاولشون 
للنصوصعلى غير تأويلها الصحيئ حاملون لها على غير محاملها وبندوا فى مواق ف 
الخوارج من بعض‌مسائل العقیدة مایترر حکمهم هذ ا وکل نظر الی ناحية معيختة 
ولو نظرنا فی آرائہم واستد لالاتہم لوجد نا هاتينالظاهرتين موجود تين عند الخسوارج 
فمرة يقفون هذ | الموتقومرة یقفون ذ اك بل ریما آدی بهم التمسك بظاهر الننسس 
دون تأویل صحیح له ود ون جمح بينه وبين غيره من النصوصربنا أدى بهم ذلك الى 
حملة على غیر محبله الصخیج ومخیتبین لنا لك بوضی بعد عرضنا لمختلفارا"الخوازج 
ومواتفہم وأنهم یقفون من النصوصاحد هذين الموقفين تبعا ليا یخدم اغراضهم ویساسر 
آراعهم ٠‏ 

ویبد و لی ان التأویل الذ ی نفاه الاستاذ احمد 5 والشيخ ابو زهرة رحمبسا 
الله انما هو التأويل الصحیم الذ ی پفهم فیه صاحب. . التص‌الشرعی علی ضوٴ الجسع 
بينه وبين غيره من النصوس‌الاخری رعلی ضو مقاصد الشريعة الماية ٠‏ 


أماالتأريل الذى يثبته للخوارج اصحاب الاتجاه الثانى فهو حمل الكقل 
على غير محامله الصحيحه وتفسیر" تفسيرا غير د قيق وهذ | النوع من التأويل لا أشن 
ان الشيخين احمد امین رابا زھز* كان] يطلبانه من الخوازج عند ما ذ موهم با 02 ۰ 
كانوا نصيين لا مأولين وانما كانا يقصد ان التأويل الصحين | الذى ذكرناه من قبل 
ومذ | النوع الفاسد من التأويل مذ موم شرعا وهو اسا س‌انحرافالفرق الضالة عن جاد ة 
الراب أرائها واحكامها وهو الذى ذم الله بة اقواما تتبموا متشابه القرآن 


را ۱۳۳۳ 


تأويله وماد خل على الفلاسفة والصوفية والممتزلك وفيرهم مت المأرلين للنصرس ى 
هذا النحو الفاسد ‏ مادخل عليهم _خطاحم فى الرأى وفهم الشرخ الا من قبل 
یلہم الى التأويل واخراج النرعن ظاهره وهو الامر الذى اندى بهم الى حمل النصوص 
على غير محاملها الصحيحة ولفسيرها بغیر مايص فيها من تفسير ٠‏ 

وقد وصفابن القيم التأويل بأنه شر من التعطيل لانه ‏ كما يذكر ‏ يتضمن 
التشبيه والتعطيل والتلامب بالنصوص وآساءة الظن بها () 


| 
( مختصر الصواعق المرسلة ص ۰۳۲ 


ہے هن 
5 في بعض مسائل الالہیات والسمعيات ” 
۱ ۱ 


تم یس :5 





لم يكن للخوا۔ بصفةعامة . بحوث مد ونة في السسائل الكلاي_: ٥ال“‏ 
من آرا * قليلة تابحق ساكل الاعتقادية مما لا يشتكل یت متكاسلا فسى 


المتيد ة کمذ اهب الفرق الاخرى ة وس وف نورد في هذا الفصل تتش 
سائل الالبيات وما كان للخوارج او لإعضہم فيها من رأى ٠‏ 





لم اجد نيما اطلمت عليه من کتبعلماٴ الفرق بيانا لرأى الخرارج 
في الصفات الالبية بصفةعامة والصفاتالسجرية بصفة خارة الاما ذكره 
الشہرستاني عن رأى فرقة الشيسيانية في صفة الملم بقو 9 فطل فسن 
تاد ی هه الرحمن الضیباني ا انه تال : ان الله تعالى يمام 
حتى خلق لنفسه علما وان الاشياء انما تصيسر معلوية لدعند حدرثها ” 00 

مطلان هذا القول ظاهر قصفاتالله قديسة بقدمه غير مخارة 2 
يٍ يخلق الله من الموجود ات انما يخلقه عن علم واراد ة بن السا سز 
المجهول شم كيف علم الله انه بغيرعلم حتى يخلق لنفسه علما هذا تناقش 
ظاهر وما الاباضية فقد رجمنا الى كتبهم هم انفسهم لنرى أيهم في الصفات الالبية 


س 
)۱( الملل والنحل ج ١‏ ص ۱۳۳ 


i= 


فتبين نا انهم یقون منها , موقف نی اوالتایل بحچة الایتماد من ات ار 
المشبهة ة فیہا یرون آن‌اثباتها یود ی الى التشبيه المذ موم الذ ى حسسسذ روہ 
بزصہم ا على بال الصحابة الذين تلقرا صلیہےم الصافسى 
1 ود ےت طريا قبل ان تمرك تلك التممقاتالباطلة 
والخرضفي تلك المهامة المتفرة من علم الكلام ٠‏ 

وخلاصة ما يذ هباليه الاباضية في هذا المقام ھوانہم یر ولاب ون 
صفا تالعلم والقد رة والاراد ة الغ تلك الصفاتالتي اثبتها الله لتفسه بالتسی 
هي صفات كمال من لم يتصف بها كان فيه من النقص والعيب ما لايد رك الا في 
الجماد ات - | ارجموا تلكالصفات - الى الذات فتالوا انەعالم یذ ادے وقاد ونذ اتم 
وهكذا كما يقول صاحب كتاب الاديان الاباضي ؛ " قال اهل الاستقامة أن الله 
سبحاته عالم بذاته وقاد ربڈاہ لا بقد رة سنا كن بذاك سريف ای 
تكلم بذاته صمي وصير بذاته ليمركشله عسي" وھوالسیع ای ۶ (۱) 
وال احد بن النضر وهو من الاباضية ايظا :+ 


وھوالسیع بلا ادا عصسمع الابقدرة قاد ر وحد انسي 
وهو البصير بغيرعين ریت في الرأس بالاجفان وللحظا تا(“ .ویب 
جل المهيمن عن مقال مكيف او a‏ 
اوان تحيط به صقا يمير أو تعتريه هماهم الوسنان ( 5 
مقول السالسي : ٠‏ 
اسےاوہ صفا ت,الذ ات لیس بغیسر الذات بل عينها فافهم ولا تلا 
o‏ 


(١(‏ الاديان والفرق ص لاه 
۲ کتاب الد عائم ص ٣۳ء‏ 


سس ۲۲۵ ہے 
ا نیا واخری فد افیا مد ولا 
وهوعلى المرش الا میا* استوی وذ ا 
عد ات فهو استوا* غیرما ولا 
وانما ا ملك 2 
لەعلی کلہسا اسستیلاہ اوقد عد له 
۳ لانن فلا 
عن الباق فحاز السهل والجيلا )١(‏ 
نهم يشارکون في تاريل الصفا تالخبرية غيرهم من الفرق المأولة كالممتزلة والاشاعرة 
009 التي ذکرنا تأیلہا التي اولہا السالسی في ابياته 
المابقة ٠‏ 
فقد عسنع الوجلاني ايضا على الذين يثبتونها لله مدعا انهه رجا 
بدذلك الى التفبيه الذى وقعفيه عباد الائان صن هذه الصفسات التي أورد .ها 
تفا » اليد ه والوجه ه والجنب والساق والعين واليبين والاستراء ومسو 
يرى أن مخالفي الاباضية المثبتين لتلك الصفات " یمتنمون - كما يقسول 
من مذ هب‌السلمین الذين صرفوا هذه المعائي الى ما يليق بالباری يمان 
وتمالی ووجرد في لغة المرب أن اليد التعمة والقدرة والجه‌ذاته رالیینسن 
القد رة والقوة والجنب الکتف رالساق الشدة " خ‌قال اینا * وم يصرحا 
( اى الاباضية ) بالمعنى المكروه والاولون ( اى الشتين لتلك الصفات بدون ‏ 
تايل ( ود رد وأ على الله عز وجل قوله ” ليس كيثله ٠‏ شي* ه 2 


وال خرون وس بهم الذين توتقواً في هذه نات ينا ہاب ےم 


س 


ا 


تجاهلوا فهم جاهلون ٠‏ ( 

۳ استد ل العيزابي عقليا على ضرورة تاريل تلك الصفات بقوله تس 
40-7 ,0 7 الحمد لله الذئماستوىعلى المرشاى ملك الخلق 
واسستولی عليه ؤالا لزو, التحيسز وسفات الخلق ٠"‏ (؟) ظ 

شال الاي انه لله الذى احتجب عن خلقه لا بحجاب 
اذا الحجاب من خلقسه بمه ایاهم عن مشساهو تم * (۳) 

وهكذا قال في النزول رالمجسي* رها من صفات اخری ذکره | 

ثم أولها تأملا باطلا لا معنى اله غير التعطيل ٠‏ 

وقد عقد الربييعين حبيب فصلا في مسسنده' الجامج الصحيسح" أورد نيه 
عد ة احاديث عن الصحابة كلها تشير الى التامل البحض لمفا‌التي تقسدم 
ذكرها ؤيرها عن على ين أبى طالب ابن باس یرهم من السحای با لاکن 
استصاوه هنا ۰ 

فقد فسر فيما يرهه عن ابن عباس رفيره قوله تعالى : 

" والسماوات مطوات بيمينه.” اىفي ملكه؛خسراليد ” بالسلك 
والقد رة " واا ابن 6 وان توله تمالی ” از سان " ای بل رزقه 
٦‏ على جمیع خلقه : 

شر ا و ا 

واول قوله تمالی الرحمن على المرش اسستوى ” الى معنى ارتفاع 








(۱) الد لیل لاهل الستول ص ٣٢‏ 
(٢)‏ الحجة في بيان المحجة ص٦‏ 


س ۷٢ے‏ 


ذ كره تاره علبي خلقسه ضسر الوجه بالذات والعين بالجفط. بالنفس بالعلسم 
والساقیالعد ة وهکد ۱ + يسود الربيع بن حبيب الاحادیٹ والائا اليسسرة 
في تابي لالصقات وانكار الروئية ٠‏ 00 0 
والواقع ان موضوع الفات الالبية ا تین مایت الالبيات 
وذلك لسلاقته بتوحيد له تمالی في ذاته وسفاته ۰ 
ولسنا بصدد عرضض اختلافاتالمذ اهب قي تلك القضية بين سل 
لجل ركنا تس او می بجسردالتقیب علی راد 
ماف من يسف مطلان على هد ىی کتاب الله وسنة :'رسسوله صلی 
الله عليه وام وا كان عليه السلف الصالح ري اللدعنهم ٠‏ 
نفيما يتعلق بنفيهم لصفات الكبال الالبي 0 ھ), 
والاراد 2 والمسمع والبصر والكلام والحياة وانه ليس هناك الا الذات مجسس رز و 
عن صفاتها القائمة بها فان الله سبحانةرتعالى اا ع لف 
تلك الصفات قال تعالى و ١‏ أنزله ۳ 1 
.. هقد تعالى ” حص سحام الله * 3 2 :سو کی 
قدا سی الله'تمالیٰ تقسسه بالاسسما* الحستى كالحي کت 
اا والشبهاد ة والقسوی المتين والسميع البميسر إلى يرد لبك ميسن 
الاسسماء. المشتقة التي يستحيل تسجمية الله تعبالی یہسا وف ےہ بے 
اد رها الاهتقاقية وهي السفاتالقاية بذاته تعالين- من :العلم الي اة 
اس اد الع ولو لم یکن الا الات لكان الملم .قدارة .والقدرة اراد شم 
كيف تكون الذاتالالہیة مجرد ‏ عن كمالاتها شریکون لہا سح 





0 انظر الجامع الصحیح: امن هرد ۵ ای ص1۰‎ (١) 


TA — 


۵ أوقوةعليها أو اراد ةلا ٠‏ 
ان من المستحیل وجد الذات يدون صفات وهكذا يستحيل خلر 
الذات الالبية من صفاتها القائمة بها ٠‏ 
هذا ولم یور عن رسول الله صلی الله علیه وسلم ای مس 
الصحابة او السلف الصالح مثل هذا الثفى لصفا تالله تعالى عن ذاته بل 
ہمتوہ ناه وتعالى بكل نعوتالكمال والعظمة والجلال 6 د ون أن يجد وا 
فيما اثبتوه له ا اا بخلقه فكما تنمت ذاته عن 
مشابهسة ذوا تالمخلوقين فكذلك تتنزه صفاأحه عن مشسابہة صفاتهم ٠‏ 
فيما يتعلق بالصفات الخبرية یة التي اولہا لاباعیة _ سوءشيا 
صفات الذات ا وصفا تالفعل - ٹانہم لم یفعلوۂ اکثر من ترديدهم لماقاله 
غيرهم مك المأولة ٠‏ ۰ 
یذ هب السلف في امثال هذه الصفات هوما تالسه عنهم این تيبية من 
ای اا ن به نفسسه همأ صفسه يه رسوله من غیر تعن۔__ف 
ولا تعطيل ومن غير تكييف لا تمشیل ” (۱) وهذا هو التوحيد في الصفات 
كنا سماه بذلك في كتابه الیسالة الد ری میڈ 
٠‏ مقول ابن التي ” لا يجان الله صف تفه بصفات وسسسی 
نفسه باسسما” واخبر عن نقسه يأقمال واخبر ائه یجب وکرہ ومقت وخغضب وسخط 
مجي ' مأتي منزل الى السسماء الد نيا وائه استوی على عرشسه وان ن لهعاسا 
وحیاۃ وقد رة وا راد ة وسمعا وسر وان ن له بدین وانه قوق جا ۾ وان م 


سن 
)١(‏ الفتوى الحميية ص٠١٠‏ 


سے ۴۹ے 
الان ومع المتقين وان السسموات میا هنم ووصفسه رسوله بأنه بین 
متك ان تلوب العباد بین اصابعه وير ذلك * (1) 
1 لیم بعد هذا الكلام في مناقفة المتأولة لتلك الصمفات 

7 في مواضع كثيرة راى السلف طمفتبم في اثبات تلك الصفات ت لله تعالسسى 
على ما يليق بجلال الله عظمته د ون تعطیل !او د ٹیل اوٹأیسل سای ول 
المقام لو نقلنا كلامه فيه ٠‏ 

مقول أبن تيبية * صن تمام التوحيد أن يف الله تعالی بنا ونی 
به نفسه وما وصفه به رسسوله بيصان ذ لعن التحريف والتعطيل ,التي فى 
والتعثيل *.(5) 

نقد صف الله نفسه بعد قصفات ققال تمالی " میتی وجه يك " 

وال تمالی * بل‌یدا» بسیطتان " وقال تمالی اخبارا عن می 
ائه‌قال " تعلمما في تقسی ولا أعلم ا " ال تمالی " وا 
باه * وتوله ۰ هل‌ینظرون الا ان تيهم الله ۰ وقولله * رضي الله 
عنهم وضواعنه * وتو ۰ کے وه في التقار 
' غضب اللهعليهم ” وتوله " اتبعوا ما أسخط الله * قولسه " کون 
الله اتبعائهم * وله تعالى” الرحسن على العرش استوى 7 وكذا قولسه ” أأمنتم 
اق ات2 2 : 

ووصفه تن صلی اللهعليه وسلم دل 1 بنزل را س ۲ 
الد نیا ” مقولسسه ؟ يعجب رنك من الشاب ليست له صبوة * وی 


۲ 9 ۲ 
(۱) , مختصر ا ص ۱۱ الص ۲٩‏ ۰ 
(۲) و ره تمارض الحقل والثقل ص۲۸ ج ١‏ 


س ا 


* يضحك الله الى رجلين قتل احد سا الآخر ٹم ید خلان الجئة ” وقوه 
للجارية * اين الله قالت‌في السما* تال اتتها نانبا مواینة " في اشباتيا 
تقد م يقول ابن قد امه رحمه الله ” فهذا وامثاله فا وك لست 
رواته ثوئمن به ولا نرد » وا نجحد ه ٠»‏ ولا نتأوله ثایل * یخالف ظاهره ولا نشيهه 
بصفا تالمخلوقین ااسات ھی ملم ان الله سسيحانه ا 
لا می * لیس‌کنتله شي * وهو السمیع ایی * وکل با بتخیسل في الذ هسن 
اوخطربالبال فان الله تعالى بخلشی * ۱(۰) 

وهكذ | يرد مذ هب السلف في الصفات الخبرية کل با ادعاء الإباغية 
یراق ین المأولة من ان بات هذه الصفات بوگری ض9 
الجواں تعالى اللهعن ذ لك علوا كبيرا فائبات الكتاب والسنة لتلك الصفسات 
صوفي حد ود وله تمالی لیس کتله مسي؛ وهو السميع البصیسر وقوه 
تعالى ” قل هوالله احد الله المد ” وهذا التزيه لا يتنافى اتات 
الکمالات لله تمالی ‏ » محس را أن ترى آية التنزيه في القرآن اتتا خصی 
السیع والبصر قال تعالی " ا شي ا وال انر ^ ف 
تفر دن كأسماعنا وأبصارنا وهكذا كل ما صف اللهبه الات ۱ 
اليه من الافعال ٠‏ 


٠٤١-٤١ انظر لمعة الاعتقاد ص‎ )١( 


1١ 


ے ۴۲۹ ے 


٠ رویسة الله تعالی‎ - ٢ 
ا‎ 


لقد کٹر الجد ل بی بین علماٴ الفرق حول مسسألة رویة الله وأخذ كل 
فريق يريد مذهبه بأدلة يزمم انها تويد مايذهب اليه من اثبا تالرو'ية 
اونفیہا ٭ 

اما فيما يتعلق بغرضنا هنا وهو ٦‏ موقف الخوارج ا ب 
والاباضية منهم بصفة خاصة من هذه السألة فان الخوارج يذ هبون الى 
استحالتها تنزيها لله بهمهم ‏ یقول النفوى * زعمتطائفة من اهل الد م 
الممتزلة والخوارج معض المرجئة ان الله تعالى لا یراہ احد ار 
بان رویته مستحيلة عقلا ” 00 

وقول ابن ابي المز ” المخالف في الروكية الجهمية والمسترلة 
ومن تبعهم من الخرارخ والامامية " )۲( 

وتد انتد ل الاباضية علی نفیہا من القرآن الکیم بقوله تعالى ” لا تدركه 
الابصار وهويد رك الابصار وهو اللطيف الخبير ” الانمام : ۱۰۲ 

ويصف صاحب كتا ب الاديان هذا الد لیل. بائه یقرر ان " الله ات 
نفى عن نفسه الروئية بآية مدكسبة غير متشابهة ولا متصرفة في المعائى وهو 
قوله تمالى لا تدركه الابصار وھوید رك انتا )۳( 

ويستد لون ایضا بتوله تعالى " قال رب ارنی انظر اليك قال لسن 

تراني ولكن ا بر الی الجبل ثان استقر مکانه فسوف ترا ” الاعراف : ۱۳ 

سر 
)۱ شرح النووی ج ۳ ص ۱۵ 
1 شرح الطحاية ص ۱۲٩‏ 
( ۳۲( کتاب‌الادیان والفرق ص ۰۱ 


ےت ۳۳ 

و صاحبكتاب الاديان على من ي يحتج بقوله تعالق * لا 
.۰ ناضرة الى بها ناظرة ” ” عیرۃ القیامڈ : it‏ 0 
0 الذ ویستد ل به على اثباتالروئية 200 ند بقل ی 
یلا نيما لايخفى فيه التكلف والتعرف وهو من الت لاٹ الكت سس وج 
فقد فسر ناضرةيائها حسسنة مشرقة مستشرة يثواب وبها * هسسر * السی 
بها ناظرة " ١ی‏ منتظرة لما يأتيها من خيره واحسائه ” ٠‏ 

092 على أن ناظرة تأ نى 
منتظرة 3 ونها قول الشاعر : 

فان يك صد ر هذا الب ان فان غد ا لناظره تیب 
معد ان رن تلك الشواهد قال : ” فقد دال الكتاب واللغة على س 
ما ذهینا الیه مطلان ن ما ذ هب الیه مخالفینا ۶ (۱) همنی پم الب سسون 
للروئية 5 ۵ 

ما من السنة فقد استد لوا باحاديث منها قوله شملی الله عليه ولم" 

۳9 مسسروق الذ ى يريه عن عائشة رضی الله عنچا ”یا امتاء هل ری محمد 
رنه ليلة الاسراء فقالت لقد قف شمری ( ای قام فزعا ( مما قلت ۷ انت‌سسن 
ثلاث من حد ٹکہن فقد کذ ب من حد شك أن محيقا! رای ره فقد قد کاب فم 
قرا ت " لا تد رکه الابصار وهو ید رك الابصار وهو اللطیف الخبیر ˆ واکان 
لبشر ان یکلمه الله الا ری أومن وراء حجاب اويرسل رسلا فيوحي باذ نه 
ما یسا۶ " الغ الحديث كما رواء صاحب قا* الضانة الاباضی (۲) . 
قال معتيا عليه ” والحديث د ليل لاشحانا كالمعتزلة على تقى الروي له 


سس سر 


)۱ المصد ر السایق ص ۲« 
۲ وفاٴ الضمانة ص ۳۷۷/۳۷۲ 


۲۰ 


د نیا بأخرى ل لا ن ما کان فیسه تزا يكون عانا في الد نيا والاخرة ۰ 
اورد الاين حبيب الاباضى في صحیسحه عد ة احادیث سی 
نفي الروئية منها قوله : ” قال الميجيلننى عن جهير عن الضحاك عن ابن 
عباس أنه خن ذات يي فاذا هوبرجل يدعوريه شاخصا بصره الى السےاء 
۱ رافما ید ہ قوق رأسه فقال له این عباسن ادعو ريك بأمبرك اليش 0 
" بکفك ان و وأغضض بصرك وکفید ك فارك لن تراه ولن تناله فقال الرجل 
لا في الاخرة ؟ قال ولا في الاخرة فقال الرجل فما وج تول الله تعالسسى 
” وجوه يوئذ ناضرة الى بها ناظرة ” قال ابن عباس الستتقراً تقرأ قوله تعاالى 
”ل تدركه الابصار وھوید رك الابصار وهو اللطيف الخبير تر قال این ساس 
ان ایا اللله عضر وجوههم یم القيامة وهوالاشراق ثم ينظرون الى ربهم تی _ 
يذ ن لهم في داخول الجئة بعد الفراغ من الحساب ” ثم اود راي ات 
كثيرة عن ابن عباس في نفي الروكية لله تمالى ٠‏ ۰ 
والملاعظ هنا ان الموئلف اورد اولا في هذا الحديث عن ابن ساس 
أنه نفى أروئية الله في الد نیا والا خوة في اجابته للسائل + ثم اورد اخيرا عن ابسن 
عباس اثباتالررية لاولیاٴ الله وذ لك في توله ” 
يأذن يع في د خول الجنة ة* , (۱) 
من الامثلة ایضا قوله " قال حدئنا افلح بن محمد عن ابي : ر 
السعد ی من علی ین ابي طالب ي ول ۶ 7 وجوه يومئذ نأضرة الى ييا 
ناظرة ٠‏ قال تنظر وجوههم وهوالاشراق ” الى بها نأظرة * قال تعر 
یذ ن م سم في د خول الجنة ثم قال الربيع ايها * وقالعلی این ابي طالب 
سس سس تسس 


)۱ مسیّف الربیسح ج ۲ ص ۰۳۵ 


ثم ينظرون الى یہم متی 


555 


بد له ین ماس نا م الموثمنين وجاهد وابر ا هيم النحني وكحول الد مشقسي 
وعطا ابن يسار وسعیف بن السیپ وسعید سسمید بن جبير والفحساك بن مزاحسے 
ابوصالح صاحب التفسير رعکرمة وحد ین کیب رابن شاب الز رى 
أن الله لا يراه أحد من خلقء )١( ٠‏ 

ومأ يجدر ذكره هنا تعليقا على ما اسند الى هوللاء الصحة 
والتابعین من نفى الروئيسة ان ابن تيمية نفى ان یکون قد وك عن اح د 
من السلف نفی الرویة في خر بقوله " ولم يثبستعن أحد مجم (ییئسسی 
ابن عباس وائشة وابن ذ ذر رض الله عنم ) اثباتالروثية بالمين في الدنييا 
ا لم یثبت عن احد نہم انکار الروئيسة في الاخرة ۰ (۲) وا كان للصحابة 
ی واثبتہا ی عليه وسسلم وقسد 

قش الورجلاني اينما یحث الرية بفصل طیل في کتابسه الد لیل لاحدل العقول 

ورد على الاشسعرى اثباته لروثية الله في الدار الاخرة وخطأء نيما م لم يخطي” في ٠‏ 

يدول انون كتاب العقود الفضية حا تافیا امکان رود 
الله تعالى ٠‏ 


و 
4 





”فالاباغیة ی يمنمون ذلك :والمئع قول عائشة من الصحابة وقتقادة 
والزمخشری يرهم من الممتزلة والشيعة والحجة ˆ قطه تعالسی " ' لاتدركه 
الابصار وهويد رك الابصار ” والاد راك يكون بالقليل كما يكون بالکیسر + تتفسی 
ذ لكعن نفسه * وتوله تمالی لبیبی عليه السام لن تراني هوهو یقتضسسی 


ا 
)۲( مجموعة الرسائل والسسائل ج٤‏ ص ٥‏ 
»)2 الد لیل لاحل العقول ص 1 ے ٦۸‏ 


۔- ند 


5 ه والاحادیٹالواردة احادیسة ء وقبل التأیسل لتطبق سج 
الايات #ولائه يلزنم من يقول بالروفسة اثبات الج__: ة واللون لله تمالسی 
وهوباطل 0 


وكل لہ الم ۳ أورد هأ الحارتي حجچ باكلاة مرد ود 3 سی 
۵9" رم ولیس_ت قاطمة في نفى الروئية 
5 اسسند ه الى | م المو‌منین عائشة وغيرها من الصحابة قي نفضسں 
الروئية ني الاخرة فهو آغر صحیح ایضا عند السلف كما يذ كر شيخ الاس لام 
060 
هذ ه المسائل التي لا تثب تالا برس + الل ايع ولله الحيد انما 
تم آن الایمار 86 تمالی لا تحیط به ولا راہ کا رارق 
ا بجلاله وهذ امل لم تنقه الاية بل قد 7 تقيد اثبات الروئية اذ أن نفسى الاد راك 
يقتضى اثبات الروية من غير أدراك ولا احاطة وهذا الجواب في نباي و 
الحسن مع اختصاره كما قال النووى ٠‏ (؟) 
وهو ... مأ عليه اكثر العلما* + یقول ابن تيمية : 
٭ وكذ لك لا تدركه الابصار انما نقى الاد راك الذ ی هو الاحاط___ ےے 
كنا قاله اكثر العلماء * (؟) 
س 
() العقود الفضية ص ۲۸۷ 
() انظر مجموة الرسائل والسلائل جي ص ه4 


(؟) شسرح النووى على مسلم ج ٣ص٦‏ 
۱ الرسالة التد مرية ص ه ؟ 


این تيمية ۰ 


مت 1 4 ۷ مت 


وق جنم اسماعيل بن علية 110 تعالی. ” لاتدرکے 
2 اتل ای 
١ 7‏ 
الابصا * في الد نيا ا ۰ 
ابا اسستد لاله بقول الله لمیسی " لن تراني * على فی 
الروئية مطلقا نر یرب وقد علق الله روئيته على ممکنن وهو | سستقرار الجبل 


والمعلق على الممكن میکن *- 
واما تیر صاح بكتاب الادیاد ن لناظرة بہ بمحئی " منتظرة 7 فانےے 
ري في هذا المقام وذ لك لان النظر * ذا صل 02 ۳۳ 


ولا جوز حمله على الثراب ب فان نفس روي ة الثواب لقن انماما وقد انف النظر 


في موش الانمام واللفظ نص في روية البصر بعد ما نفيست عله التأيم لات 
(۷) 
القاسد 2 * 


E‏ ناظرة بمعنی کسی 
0٦‏ 
ھران مسے لا رق ای 1 الحمد لله الذى سے 
الخلق ' » 5 ) 


مان يحيى معمر أن المتطرنين من الاياضية. 1 يعسرون من كلل 


س سس 

۱ كتاب السئة ص‌ ۵۸ چ‎ )١( 

(۲). نهاية الاقدام ص ۳۹۹ 

(؟) شرح العقيدة الوانطية ص٦۸‏ 

)€( الحجة في بيان المحجة ص 5 وانظرغاية المواد ص ۰:۷ 


۷ 
ا وین التشبيه ولو بتاہل بعید قرارا شسدیدا * (۱) وذ کرعن | امامہسم 
جابر بن زيد انه قتد ی بالمحايسة في نفي الروية مثل حدیث ماده : 
رثى اللدعنها " من زعم ان محمد | رأى ربهفقد اعظم على الله الفية ” )١(‏ 
والواقعان هذ | النفى هنا اننا هو في الد نيا اىان ام المرئشي تن 
لم تنفى وقوع الروئية وت وانما نفت وها قبل يسم القيامة. 3 
ولکن الاباضیة وھمینفون الرویة عسوا دلالة الحدرٹ لسم لہے 
الاستد لال به على نفى الروئية مطلقا ء 
وقد حاول امیر ان یق )و بين المثبتين للروية واف 
والنافين لها من الخوارج والمعتزلة وفيرهم من اهل البدع فذهب الى القول 
بان بعض علماء اهل السنة يقولون بأأن الروئية معتاها حصول كيال العلم 
بالله تبارك وتعالى وبرعنها اخرون منهم بان الروثية _فيما قول لسع 
ا هي کال العلم ء ثمقال + ) 
واختلف تعابير | لكثير منهم ولکہا تتلاقی في النهاية على نفس 
کابل الصورة التي یتخیلها الانسان لصسورة رافسی وري وا تتلزه في 
حد ود وتشسبيه وتتفق : في النهاية على الابتعاد ا بای ت ۱ 
في ای مراتبه بالسحد ود یة في كل اشكالها ' یہ کت رأى المعتد لين 





منم في الروئية المعتد لون من الاباضیسۃ لا يمنعسون ان یکون معن سی 
الروئيسة هوكمال الملم به تعالى ومنعون الروية تب المتخيلة 


| سس 
(1) ن اى ى 
(؟) الاباضية في موکب التاریخ ص 1۰ 
۳ الاباضیة بین الفرق ص ٢٢٦٢‏ 


عند الاس * ,0 

الا ن کال العلم ۰ رالروپة شيء آخر لان ا لش ة 
انكشاف تام لا يكون الا عن طريق الابصار + اما کال العمل فہوبالعقل ٠‏ 

وتفسير الروئية بالكمال في العلم تامل للفظها يغيرسا يستعسل 
به في العربية 1 

ثم أن الروئية لا تستلزم التشبيه في جانب الله تمالی والاتصای 

امات عات التي ذكروها لانيها روئيسة لله کا یلیق بذاته مميجسرى 
الامرفي مسألة الروية على نحوما يجسرى عليه من صفات الله تمالسی وافعالے 
من تنزھه فیہا عن مشابہة الم لوقیسن وحيث لا تتساوى أته بذ وأتسسسسسم 
فلایلزم من روئيتهم له ما یلزم من روئية بعنهم لبعض ٠‏ 

واذا انتبينا الى هذا الحد من الرد على المائمين لروئية الله تمالسی 
نقلا قلا هفائنا نقرر هنا ان السلفيذ هبون الى اثيات ما اثبته الله لتق 
وا اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم اثباتا حتيقيا بعید | عن تأوبلات اهل البدع 
الذین يذ هبون الى نفى روئية الله تعالی التي ‏ متتصحتہا. ووجب اعتتاد د 
على كل مسلم بعد ان د لت الايات القرآنية والاحاد يثالنبية على صحسة وترعہا 
یی القياءة٠‏ 

لتد مت باجماع السسلف الائمة ان الله تمالی يرى في الاخسرة: 
يراه ادل محبته ورغسوانه وهو خير ما رعد الله به عباد ه الموثبئين ن بل هو کال 


چس سس سس 
)١(‏ المصدر السابق ص٢٢٢‏ 


بن 1 9:2 نت 


النعيم في الد ار الاخرة كما قال ابن القيم (۱) وحمه الله لايش كني صحة 
وقوعه الا اهل البدع والضلالات ٠‏ 

مطول بنا القول لوارد نا اثيات الادّلة على الروئيسة راق يال 
السلف في مذا الامر من تلك الاد زد التي ورد ت في القرآن اليم قوله 


تعالى " وجوه يو ناخرة الى بها ناظرة " وقوله تعالى ” للذی كن 
أحسئوا الحسنى وزيادة ” فقد فسرث الزياد ة بأنها النظر الى الله تمالسى 
گا ذهب اليه علما*السلف .(؟) ٠‏ ح 

وقوله تعالى. ٭ کلاانہم عن هم بوذ لمحجھون شم تست سیم 
لصالوا الجحيم ثم يقال هذا الذ عکتم به ڈیو" يقول الدارسي ” قفي 
هذا د ليل ان الكفار کهم محجهون عن النظر الى الرحمن عز وصلا وان اهسل ‏ 
الجنة غير محجهين من *  )۳(‏ 

وه قوله تعالى " زلدينا ميد * يها انس بن مالك * 
الله يتجلى لهم كل جممة * ۰ (6) ) ۱ 

ومن السسنة ما جا* عن جریر قال کا جلیسا عند الثبي صلى الله عله 
وسلم اذ نطر الى القمر ليلة البدر تال انك سستزيون بكم كسا ترون هذا 
الق لا تضامون في رويته فان استطمتم ان لا تغليوا على صلاة هيل 
طليع المسنس جسلاة قبل غروب الفسس ففملي ۔ )٥(‏ 

) وكذا قولسه صلی الله عليه ولم أا والد جحد ولده احتجبالل, 

س 
)۱( طریق الپجرتین ص ٦۹‏ 
(؟) أنظر الرد علي الجهمية ص٤٤‏ وانظر ص 85 وانظر کتاب‌السنة ص ه> 
(۴) الرد على الجهمية ص ٠٤٠٥‏ 


۱ الصد ر السایق ص ۵۲ ه 
(۵) صحیح البخاری ج ۸ ص ۱۷۹ ۰ 


سد ۰ے 


الحديث د ليل ان لم يدوي ع ای )۱( 


و اب جا* عن مان ا رضی الله عنه اتال الايیع 
صلی الله عليه ولم قال ” انكم لن تروا ربكم حتى یری * (۲) 

فلا اعتهار لكلام هوكلاء المبطلين في نفى الروئية معقول الى ے 
عزوجل وقول رسسوله الكريم وقول السلف الصالح الذين لهم القدم الراسخة 

في العلم » ؤ 

يقول الطحا وى " والروةحق لاهل الجئة يفير احاطة ولا .كي ة 
كنا نطق به كتاب بنا ” وجوه يوئذ ناضرة الى ربها ناظرة * تول ابن ايسسي 
المزمملقا على هذا الكلام * النخالف في الروية الجهدية والمعتزلة ون تبعهيسم 
من الخوارج والامابية وثولهم باطل مرد ره بالكتاب والمسنة وقد قال بوت 
الرویة الصحارة والتابعون وائمة الاسسلام السرفون بالامامة في الدين وال 
الحديث وسائر طوائف ادل الكلام المنسهون الى السسنة والجماعة * (۴) 

وقول ابن تيمية " أن كون الله يرى بجہة من الراتي تباجا 
. السلف والائمة مثل ما روى اللالكائي عن على بن ابي طالب انه قال أن من تام 
النعمة دخول الجنة والنظر الى الله في جنته ٠‏ 

ایی انه قال في مسجد الكوفة ۳ مس 
قبل الحديث فقال : " والله ما منكم من انسان الا ان ينه سيخلويسه بي القيامة 
)١(‏ الردعفى الجهمية ص 245 ٠‏ 


اتف الا و ۹٦ء‏ 
)۳( شسرح الطحاية ص ١55‏ 


مس 0 

كنا يخلو أحد كم بالقمر يلة البد ر قال فیتول مارك بي يا ابن آدم ( علاك 
مرات ) ماذا اجبتالمرسلين ( ثلاثا ) تيفعملتنيما علمت ” 

هن اشهب قال : وسثل مالك عن توله تعالى * ' وجوه يومئذ ناضرة 
أن يسما ناظرة. ؟ اينظو الله عو وجل قال تمع .ة فظات ان اتنا يف ولون يط 
ما عند ه قال بل ينظر اليه نظرا ٠‏ ظ 

هن الاوزاعي انه قال اني لارو أن يحجب الله جهما واصحابه افضل 7 
تایه الذی ود » واه حيث یقول ( وجو يولك ناضرة الی با داره) 
فجحد جهم واسحابه افشل ثرابه الذی ومد اولیامم * 

عن عبد الله بن النبارك قال ا الا عذبه ف 
قر انبم عن يمم يوئ لمحجهون ثم انهم لصالوا الجحيم م يقال 
هذا الذى كنتم به تكذبون ) قال بالروية )١(*‏ 

ومن اراد التیسع في هذا فان في كتابا ت ثم شيخ الاسام ان و*ًت 
EE‏ يباور سی میک ار کی 
السلف کلہا بت وق روئية الله تمالی ولابن القيم في كتابه " حاد ی الا 
فصل طویل اورد فيه مألا مهد يحده من النقل والاحتجاج لاثبات الرویة وابطسا ل 
کل ما احتي به اهل البدع من نفیہا آد لة من کتاپ الله ومنة نبيه صلی الله عليه ولم 
وأقوال الائمة الارزعة ٠‏ 

وخلاصة القول في هذه المسألة ألة ان روئية الله تعالى + تشر و الوا 
اها لا من الدين بالضرورة لا يمارى : ٹیہا احدلنہم ٠‏ 
س 
(١)‏ بیان تلبیس‌الجہیة ص 4۱۸/۱۵ 
00 انظ بر حاد ی الا رواح ص1 ١1‏ الی ص ٥٢٢‏ وانظر الابانة ص١٠‏ وص ١9-1١5‏ 

0 على الجهمية ص 56/55 ليع الاعتقاد سی ۰۱۹ 


۲٥٢ 
: القول بخلق القرآن‎ ۳ 
کش تی رر رت‎ 


هذه السألة من المسائل التي اخذ تمن الرقت والجهد ود ةالجد ال 
عن ص0 ة اكثرمما ينبخي لبها ء فقد سفكتبسيبها دما كثيرة 
0- - ,09 ماليا متتاليةعلى العلما' في زين المأمون والمعتصمء 
واشتد الامر يضمت السجون بالمخالفين فیہا القائلین بأن القرآن کلام الا ے 
غير مخلوق منه بد أ واليه يعد ١‏ 

وان اكبر من قزمم تلك الفتدة ان اھر ابی زاس ره 
من أكاير من تاضل في سبیل القول بخلق الترآن قخلب المأمون 
وق تحدتتاثيره وجرى ما قد كتبه الله في سابق علمه ٠‏ 


ولست‌الان بصد د التاریخ لما حد ث في تلك الفتنة واتما تس سل 
هنا بيان رأى الخوارج في ممسألة القول بخلق القرآن الىق | 
الحمد یذ کرعلی لسان احد الا في بطون الكتب مين الملياء ٠‏ 
لقد ذ کرعلما* الفرق ان الخوارج قد الا بخلق القرآن واعتقد وه حقا 
لا يمارى فيه بزعمهم ولهم هبه راهية وتاملات بعيدة رفي ذ لك روق الاشعر 
أن الخوارج كلهم يقولون بأن القرآن مخلوق ياجماع منهم على هذا الحك فيقول :_ 
" والخوارج جیما یقولون بخلق الترآن *,(۱) 
مقول ابن جميع الابااغى لو الي معنن ال أن س 
القرآن غير مخلوق * (25 وقد بين الورجلاني الاباضى ادلتهم على خلق القرآن 
وناقش فيه المخالفين لهم بقوله * وال لیل علی خلق القرآن ان لاهل الق 


سس سس سح سس سے سس سس سس حسم سس سے سس ل 
(۱ المتالا ت ج ١‏ ص (e‏ 


() مقدمة التیحید ص ۱۹ء 


-. 3569ل 


علیهم اد لة كثيرة وأعظمها استد لالم على خلقه بالادلة الدالةء لى خلقهم هم 
فان ہوا من خلق القرآن ن أبينا لهم من خلقهم : قد صفه الله عز وجل في ككابسه 
وجمله قرآنا عربيا جملا ” ۳۳۶ 

ثم جاءبالادلة , و ات انس 2 ذكرفيها نزول القرآن رهي گنی رة 
مثل قوله تعالى : 

" انا انزلناه في ليلة القدر ” القدر 1 له سای : " سول 

7 7- الاين ” الشعرا": 165 رترل, 7 انا انزلنا في لبلة.بارقة 
e‏ " الدخان : ٣‏ فؤيرها من الايّات ه مقول الحارشي الاباضى 
في اثبات رأى الخواج في التول بخلق القرآن ایغا *' فعند المحتقين سن 
الاباضية انه مخلوق اذ لا تخلو الاشياء ای ان تكوؤن خالقا أو مخليقا وھذ االترآن 
لذیبایدینا نقروه مخلوق لا خالق ار نزل متلو وهو قولالممتزلة *۲۱). 

یما یتملق بموقف ال لف في هذه القنهسة ة فانهم يمتنمون عن 
صف الترآن ییا لم یصف‌به‌علی لسان رول الله صلی الله عليه ولم وول 
المنة الصحابة من أنه مخلوق اوغير مخلوق وي هذا يقول أبن تيبية مِيْنا رأى 
الملف في هذه السألة : 

" وک ین من اللف اه مخلوی فلم يقل | حد لنم انه قديسم 

لمي قل وأحد ا من القولین احد من الصحابة ولا التابعين لهم باحسان ولا مسن 
بعد هم من الائمة ولا غيرهم بل الاثار متواترة عنهم بانہم كانوا يقولون القرآن كلام 
ال ” (؟) 
سس 
)١(‏ الدليل لاحل المقول ص٥٠‏ ثم انظر ص ۷۲۹۸ 


)۲( المت الفضية ص ٩۸۷‏ ۰ ۱ ۱ 
۳۱ مجموعة الرسای والمساعل ج ٣‏ ص ۲۶ ( گتابمذ دب السلف القدیم اھ 


س ٢٢ے‏ 


وقول ابن قد امه * ون كالم الله تعالى القرآن العظیم وهو كاب 
له البین حبله اللتین «تنزيل ربالعالبين نزل به الرى الامين على تلب سي 
الەرسلین بلسان عربي مبين منزل غير مخلوق منه بدأ واليه يعد )١7*‏ 

د كفر كثير من علما" السلف ٹا بخلق القرآن اورد منم 
ا و ولاو ان انراد مرو بت وا ات 
كافر من العلماء وحملة الاثار نقلة الاخبار لا یحصون كثرة * مقرل ايف 
٠‏ ود احتججنا لصحة قولنا ان القرآن غير مخلوق من كتاب الله عز وج لل 
ا ن من البرهان «ارضحه من البيان ولم تجد احدا سن تحمل عنم الاشسار 
وتنقل عنه الاخبار مام به اموت تمون من اهل العلم یقول بخلق القرآن اقتا 
قال ذلك ماع الناس وجهال من جهالهم لا موقعلقولهم * (5) 

وٹله با ار الد ارسي ری اج عو من اتوال 'لعلماء 
السلف یگٹرون نیہا من قال بخلق القرآن 257 وهي اقوال كثيرة لاحاجبة 
ا هنا لان مشمونها كما تلنا واحد وهوائبات القول 0 
خلق القرآن وتكفير من تال بخلقه ٠‏ 

واما ہے القائلين بخلق الترآن بقوله تعالى " انا جملنسساه 
ٹرآنا عہیا ” الزخرف + : ۳ ای خلقناه ترآنا عہیا فہذا احتجاج باطل اذ ان 
جمل التي ہەمنی خلق تتمدی الی شمول واحد وہنا تعد عالی شمولین ہي 
ليست بمعنى خلق ٠‏ 


س 


0 ۱۷ لمعة الاعتقاد ص‎ )١( 
٠۰١ص وانظر شرح الطحاية‎ ۲٩ انظر الابانة ص‎ )( 
۸٩ الرد علی الجهمية من ص ۸5 الی‎ ۲٩ انظر کتاي السنة ص ۱۵ الی ص‎ )۳( 


5656 


| منقض ايذءا احتجاجهم هذا قوله تعالى ” رجملرا الملافكة الذين 
7 الرحمن اثاثا ” سورة الزخرف : 19 ” 

وكذا قوله تمالی " ولا تنقضوا الايمان بعد توقید ھا وقد جعلصسے 
اللهعليكم كنيلا ” الندل و ۹۱ء 

ال جمل في هاتين و ا E‏ 
یمکن * فلوكانت جمل تأتي بمعنی خلق دائما على ما قالوه لکان السسنی راضحا 
ق خلقت‌الملاعكة » وکذ ا الاية الاخرى ” وقد جملتم الله ليم 
کفیلا ” تصالی الله وتقد س 

00 واما الاحتجاج علی خلتہ بانزاله فان هذا 'لادلالة لہم هيه 
وذلك ان الائزال اوالنزول لا يعرف من اطلاقه علی الحقيقة الا ته برط 
من مكان عال الى مكان اسفل منه وقد اث ت الله تمالی ان الترڈ ن مزل مله 
تمالی بمعنی أنه تكلم به الى نبيه عليه الصلاة والسلام بواسطة جيريل عليه 
السلام الذى نزليه الى قلب سيد المرسلين وهذا هو الواضح والمعروفيه 
ولذ أ فقد چ الصحاية وم یج وا فیما وراه 1 حلیہم بانه غير مقصود ه ولکسسن 
الچہلۃ من المبتدعة القائلين بخلقه تجاوزوا ھذ ا الامر الواغم وتحسسفوا الثصوص 
على :ما یوائق اهواءهم المنحرفة ٠‏ معان النزول والتنزيل يلانزال في الحقيق__ة 
کا یقول الهلاة ابن التي ” " مجي* الشى* اوالاتیان به من علو الى اس فل 
هذا الفہی منه لمة نعا ۰ للا یلم نہ خلق اللنزل قد آسند 
النزول الى الله عز وجل وهو قديم ه کما وصفه سا انه ينزل الى سسسماء 
الد نیا ٭ 
مس سس 


٣٥٢ -ے.‎ 


وقد حاول على يحيى معمر الاباشى ان یجمل الخلاف بين التالیسسن 
بخلق القرآن 55 النافين له خلا لفنایا اذا اهمل جانيا التطرف - كما يقول 3 
فعضي به أنه لما اهستد الجه ل مين الطرفين في مسألة خسلق القرآن انقسےوا 
الى فريقين ” فتطرف جائب حش زم ان المصاحف والجروف قد یمة اوت رف 
جانب | خر حتى نفى صفة الكلام عن الله تارك وتعألن * )١(‏ م زی 
” يكفي أن يلتقى المسلمون على حتيقتين في هذا الموضع هي ان الله 
تبارك وتعالى سسميح يصير متكلم ٭ وان القرآن الكيم كلام الله عز وجل انزله 
على رسوله صلی اللهعلیه وملم * ۲۲۲ ولا و شي" فیما یرید علی معمران یجسع 
عليه الناس في هذه القضية لولا انه لم يوضح یه في خلق القرآن بل اکقی بالقول 
بانه کلام الله انزله على رسسوله صلى الله عليه ولم وهو كذ لك للا ان الاباغية 
يسستد لون على خلق القرآن با بانزاله فلايكنى اذا ما رآه كافيا للتوفيق بين القائلين 
بخلق القرآن او انزاله مین القائلین بعدم خلقه ۰ ظ 
هذا ولا بد من الاشارة الى ان ل الملما" من الاباضية ف ا 
عن القول بخلق القرآن فصاحب کتاب الادیان وهو اباض يرد على البمتزل__ة 
بطل تولهم يخلقه فيقول ” فان عارش معارض واحتع يقول الله سجاه 
( خلق السمواتوالارض وا بينهما .) السجدة : ؟ فكل شي*بين السسماء والارض 
فهو مخلوق قلنا لهم وقد قال الله تمالى. ” وبا خلتنا السنواتوالارش وما بينيسا 
الا بالحق * الحجر : ۸۰ فالحق‌الذ ی خلق‌به السبوات والارض ونا بینہما و 
کللمه وهو خارج عن الاشياء e‏ وا ا 
ل سس 
)١(‏ و (؟) الاباضية بين الفرق ص ۲۵/۷۹ 
)۲( ) نفلا اراء الخواق ص ٠٠١ /۱٥١‏ 


سن 
ومن أئمة الاباضية القائلین بان القرآن غیر مخلوق ایضا ا الاك 
الممانی فانه کان ینکر ذلك القول انكارا هديدا وله قصيد ‏ ة طيلة 
برد بها علی القائلین بخلق الترآن ات میاه موف بيتا وي تصيد : ما 
نيبا ابطال كل ما احتع به القاقلون بخلقه يقول في هذه القصيد ة 


يا من یقول بفطرۃ القرآن جہلا وثبت خلقه بلسان 
لا تنحل القرآن مننك تكلفا ببد ام التكليف والببتان 
هل في الكتاب دلالة من خلقه ‏ اوفي الرواية فأتنا ببيان 
الله سماه کلاا فادعه بدعائه في السر والاعلان 
الا فبات وبا انك واجدا في خلقه e‏ 


ثم شرع في الرد بالتفصيل مبينا آن الجمل في قوله تعالی " انا جملساه 
ا ا صريحا في الخلق ثم استدل بدعاء ابواهيم الوارد في 
قوله تعالى ” رباجمل هذا البلد آمنا ” ابراهيم : ٠٣‏ وتوله ” بي اجملني 
مقيم الصلاة " ابراهیم : ٥٤‏ الخ ٠‏ 
وِلى كل حال فان الخدان نمی بخلق الترآن سل 
الی خاتمته یم باطل ف كل باه الي I‏ في حسسبان 
7 ننيا فلا عن اعتقاد ه ؛ هاتان الطثفتان ها 
المجان ة والميمونية فقد أنكرتا سسورة يسوسف واد عتا بانہا لیست من القسرآن 
وحجتهم في هذا آن القرآن ن جاء بالجد صورةیسف اشتتملت على قصص الحبا_ 


سس 


)۱ انذار كتاب الدعائم ص ۱ ۲ ۳۵ 


۳ 
والعشق ه وقد جزم كثير من العلماء بصحة ما نسب الى الميمونية و مت و2 
في هذ ا الاعتقاد وان گان الاشعرى قد حكى عنہم هذا التول وهوغهر جا 
بصحته حيث قال ” ' وحكى لنا عنهم ما لم نتحققه انهم يزمون ب يمنى 
العجارد 3 - سید لیست من القرآن * (۱) 
وبعه الفبرستاتي فذكر هذا القول على انه قد حت يمه 

ولکن صاحب كتا ب الاديان یقول عنهم ” ونکرون سورة يوسف انها لیس تمن القرآن 
ناد هي قصة من القصص خلافا لال الاستقامسة ‏ یعنی بسسہم الاباشیة _ 
یقولون الترآن كله كلام الله * (؟) کا قال الاه معرى في العجاردة ء تال في 
الميمونية #فحكى عنهم هذا القول وهو غیر متثبت من صحته 4 رلکن 88409 
بين سند هذا القول اليهم بأنه من حكلية الكرابييى وذلكفي قول ٠‏ 

وحكى الكرابيسى عن اليمونية من الخوااج ] انہم انکروا آن تکسسون 
سورةییرفمن الترآن نکر مت كمنكر كله * 257 يزيد البرستاني 
تم والاشعرى فيقول ” رحكى الكعبي والاشمرى عن الميموئية 
7 مین سا ا سی 
والفرق بأن یمونا انكر سسورة يوسف انها من الترآن و في قوله 
کو " وانكر سورة يوسف انها ليست من القرآن ن على قول عبد لا یهت 

- (ه) 


بن ع جرد 


نکار کون سسورة يوسف من القرآن 


سس تست سر 

() المتالات ج ١‏ ص ۱۷۸ ه الملل والنحل ج اص ۱۲۸ 

)۲ قطعة من کتاب ني‌الادیان ص ۱۰ 

() الفرق بین الفرق ص ۲۸۱ () الطل والنحدل ج١‏ ص ۱۲۹ 
(5) الاديان والقرق ص ۱۰ + 





الخوارج في سألة التد رفلات طواف_ف ۰ 


الطائفة الاولی + 
۱ مشهنم ذ هیت‌الی القول بان ر القد ر » والقول بخلق الانسان 


لافعاله الاختيارية وهم بهذا الرأى 0 ,4 قول القد رية ۰ 

وتضم هذ » الطاعفة من فرق الخوارج الميمونية ه والحمزية والحارية 
والشبيبية * وقد ذ هيتالميمنية الى القول بان الله تعالى لما خلف اردع یئ 
القد رة على اختيار كل ما يريد ون من اعمال واعمال لیس لله مع مشسيئتهم مشضيفة 
فهم الخالقون لافعالہم خيرها وشسرها د ون ان يكون للهفي ذلك اىاقر 
قال الاشمرىعنهم ” وال ی تفرد وا ببه القول بالتدر على مذ هب المعتزلة وذلك 
انیم يؤمون ان الله سبحانه فوض الاعمال الى العباد وجمل لهم الاستطامة 
الى کل مل كلفوا فہم یستطیمون الگر والایمان جیعا ا ہ بليسلله سسیحانہ رال 
في اعمال الحباد مشسيئة وليست اعمال المباد مخلدقة لل ” )١(‏ 





جال دا ا ود داد یم(" 0170 

تیه تفای سی جات گان من جملة المجارد : الا انه تفرد عنتهيسم 

باتبات التد ر خيره وشسره من المبد واتبات الفمل للعید خلقا وابداعا پا ہےات 

الاستطاءة قبل الفصل والقول بأن الله تمالں ییٹرالخیسر فون الي ا 
له مشيئة في معاصى العباد ” (؟) 


س 
(۱) المقالات ج ۱ص ۰۱۷۷ 

() الفرق‌بین الفرق ص ۲۸۰ 

۳۲( الملل والتحل ج ۱ص ۱۲٩‏ ۰ 


سے ۴ ست 


ونٹل قول الیعونیة في القد ر لات فصارت ہذہ اافرق_. نے 
تد رية رم یسیون الى يمهم حمزة بن أكرك الذى كأن ثفي الاصل من المجسارد ة 
الخازبية فلما قال في القد ر بول القد رية اكفرته الخازبية وتبرأحينه ٠‏ (۱) 

وقد خوج تعن فرقة الاباضیة فرقة ۳ الحارئية 7 حارف الابباضي 
هذه الفرقة قد مالتالى القدرية فتالوا بقولهم مخالفين سائر فرق الاباض ية 
فيذ كر الاشعرىعنهم انهم " الوا في القدر بقول المعتزلة وخالقوا فيه سائر 
الاباضية ۶ (۲) e‏ * اكقرهم سائر الاباضية في ذ لك ” نيك 

ومن قال في القد ربقول القدرية من الخوارج ایشا الشبيبية وهم 
انباع شبیب فقد قالت هذه الفرقة بقول المعتزلة فبرکت منهم البيسبسية 
وکانت‌تقول * ان الله تمالی فوض الی المباد ‏ » فلیس لله في اعمال المی ستاو 
مشيكة * (£) ۰ 


الطائفة الثائية 4 ٠‏ 
وهم الذين ف هبوا الى القول بالجبر كنا اقالجهم شا 


وهم طائفة من الا زارقة زعموا اه ن العبه کے افعاله وأ لا ا۔تطااعة له اص لا 6 





(ه) 
وقد ذ كرهم أبن حزم ووصفهم بانهم يوافقون قول جہم 0 في هذا الباب» 


مت رر سس ےت سس سے سم سس سے لس شس شس سی 

(۱ المعالا ت > ١‏ ص ۱۷۷ ہ الفرق بین الفرق ص ۹۸ 8 
(۲) المقالات ج ۱ص ۱۸ الملل والتحل ج ۱ ص۱۳1 ۰ 
(۲) الفرق‌بین الفرق ص ۱۰۵ ۱ 

۱( المقالا ت ج ۱ص € 1۹ ه البلل رالنحل > ص ۱۲۷ ۰ 
(۵) الفصل : ج ۲ ص ۲۲ 


س 514 
ومشل هذ ه الطائفة من الازارقة فرقة الشيبائية فانها تقول بالج 
ایضا كالجهم نيما يذ كر الشپر ستاني عنهم بقوله ” سمزعذ هب شيبان انه 
2 ۲ 1 ۰ ۰ غ نے 5 ںی سے ۱ 
قال بالجير ووافق جہم بن صفوان في مذ هيه الى الجبر " )۱( 
أماالطائفة الثالدة : 





فهم المعتد لون الذين تالا بتول اهل السة في نبا ت القدر خيره 
مز لوا سو و الله تعالى وان الله خالق كل شيء وان الانس ان 
فاعل لافعاله الاختيارية مكتساب لها محأسب فليها © ' 

وقد ذ هب‌الی هذا القول شخان انیا كالاباضية ؛ وتفرق اخرى 
مثل الشعيبیة أصحاب شعيب ال ى انفصل عن اليمونية ات ون خلافا 
لميمون خلق الله لاضال العباد یمور منت كما قال الاشعرى وت رد 
البشد اد ی دالتهرستاني في <كايتهم لاعتتاد ه بانه یقول " ان اله تعالی 
7 ا کی یھر میا خر رون 
مجازى عليها ثوا تابا و يكون شي* في الوجود الا بمشعيئة اللهتمالی ۷(۶) 

على مثل هذا الاعتتاد فرقة الخلفية ٭ اصحاب خلف ء هذ ه الفرقة اثبتت 
القد ز والاستطاعة والمشيئة وقالتفي هذه الثلاثة بقول اهل السنة فاضافوا القسد.ر 
خيره وشره الى الله تعالى * (*) ٭ وكانتلهم معارك حامية. مع الحمزية اتبام 
خو ا EEE‏ حرا وجد الا وشلما تماما في الاعتقاد فرقة الخازي: 
کیا نصهلى ذلك الاشعرى واليفد اد ى مالشہرستائي فقالوا لا خالق الا الله ولا يكون 
الا.مامظة الله وان الاستطاءة مع الفصل ه وكفرواالميمونية لبيلهم الى القد ريةفي هذا 
الباب 00 
)۱( الملل والتحل ج ۱ص ۱۳۲ 
)۲( انظر الملل والتحل ج ۱ص ۱۲۱ المتالات ج ۱ ص ۱۷۸ لفرق‌بین الفرق س ٩۰‏ 
() المقالات ج ١‏ ص ۱۷۷ الملل والنحل ج ١ص ۱٢۰‏ ٭الفرق ص١۹‏ رسسالة 
ای معط 


ا 


ومن قال ياثيا تالقد ر وان افعال العباد وقة لله تعالى Er‏ 
الخوارج المجهولية كما اثبدت الاشعرى والشهر ستا تاني وض رهما من علما الفرق عنهم 
ذلك الاعتتان ٠‏ 71 

اما رأئالاباضية غي با بالقد ر Ne‏ خالق کل یه 
خلقالعبد خمله رهم يمتعد ون عن مذ هبي الجيرية والقد رية فيقولون افمالنا خلق 
مزافله ونحن المكتسبون لها والمجازون عليها ثوابا اوعقابا يول النفوسى في 
متن عقيد ة التوحيد الاباضية : 


فأفعالنا خلق من الله كلها ونا اکتساب یالتحرك یالید ن (۱) 
وقول السالني : 

والقضاٴ ٭ والرحمن قد رہ وانه خالق افعالنا جللا 

لكنه لا يجيسر كان منه لنا كلمه سابق في کل ماجہلا 


نا الفمل مذلوق یکسب فالخلق لله والكسب لمن فل 9) 
وتال الميزابي ننهم : الحمد لله الذى افعالنا خلق‌منه وکسب منا لا جبر ولو كانت 
جبارا لم یکن غلیہا مدح لا ذم ولا ثواب ولا عقاب ولا آمر ولا تھی ولا خاب 
ولا رسول ولا نصب د ليلا ” (۴) 

يقول على يحيى معمر في كتابه الاباضية بين لفق سامت 
" يبد وائه لا خلاف بين الاياضية وادل السنة في موضيعالقدر * (4) . 
قال في مونسع اخر ہینا عقید ة الاباضية في القد ر 00 ”ان الایسان 
لا یتم حتی یومن السلم بالقدار خیرہ وفسرہ انه من الله تبارك وتعالی » وانانعال 


(۱) متن الئونية ص ۱۷ (۲) غاية المراد ص ۹ 
( ۳۲( الحجة في بیان المحجة ص ۲۳۲ )€( الاباضية بين الفرق ص ۸ ۲ 


س ۷ے 

الانسان خلق من الله من الانسان تعد رن عن رأى المجیرة ة ا 
ممتعد ون عن رأى E‏ من یقول بان الانسان یخلق افعالء (۰)۱ وهکذ | 
في کته الاخر الاباضية في موكب التاريخ وزاد مستدلا على ذلك بالايات الانرة 
* والله خلقکم وبا تعملون ” الا له الخلق والامر ” ” هلمن خالقغير الله *  .‏ 
ˆ والله خلق كل شسي* ” 0 

7 نقل عنہم علما ' الفرق هذا الرأى كالاشمرى والشهرستاني يدا 
بحکیه عن الکعيي والیشد ار ی ۰ (۲) 

والاستنطاعة عند جمهورهم مح الفعل وليس قله وهي التي يحصل بها 
الفدل قال قطي ّالائمة ۶ " واما الاستطاءةفهي عندنا معالفمل لا قل « (؟) 

یقول الحارٹی في بيانسه لاغتقاد اتهم “ ومن ذ لك انهم يوامنون بالقنضاء 
بالق و انه من الله ول ن الخیر رالشر من الله وکسب من الات وسر 
يرافقون اهل السنة في هذا والحجدة توله تعالی * والله خلقكم وبا تعملون * 

” والله خالق كل هيء * ۰۲ امیس ہے 

ساون ول ي العباد خلق لوم تيوت هربك ” هل من خالق خير الله ٠‏ 
8 هذا خلق الله فارونی ماذا خلق الذي موه ونه نیو 

و الواقعان الرأى الاخير وھو القائم على الايمان بالقد ر الازلی وخلق الله 
لكل شسيء في الكون سل العبد لافماله الاختيار: وسو'وليته عنها وهومذ هب 
یت سیم وس ہے 
(١۱)‏ الاباضية بين الفرق الاسلابية ص ۳۰۷ 
(1) الاباضية في موكب التاریخ ص ٦٦‏ 


() انظر مقالات الاهسری ج ۱ س ۱۸۷ / الفرق بين الفرق ص ۱۰۵/ الملل الب ۱۳ 
)<( الاباضية بين الفرق الاس_لامية ص ۸ 
(۵) العقود الفشية ص ۲۹٢۶‏ ۰ 


ت Tt.‏ | 
السلف الما - الراقع أن هذا الرأى هواصح الاراء في هذا القام فهو 
قتضی الایمان بالله المتفرد بالريمية والالوهية في الكون يمقتضى ما جاء في الشرم 
من التكليف والجزاء ٠‏ فمذ هب كل من الجبرية والقد رية مرد ود | وقد اخلساأاً 
الخوارج ع الذين قالوا هذ ين المذ هبين الباطلين ٠‏ 


۱ - وج الجنة والنار تل یی القیاءة ؛ 
ا 


يئكر الخوارج وجود الجنة والنار قبل يوم القيامة متولون أن خلقهما لا يتم 
الا في الدار الاخرة وهذا ما ذكره ابن حزم عنهم بقرله + 

" 3 هي تطائفة من الممتزلة والخرارج الى ان الجنة والثار الم 
يخلقا بعد * مقرل عن اد لتهم على دعواهم هذه + ” وا تعلم لمن قال لانہسا 
لميخلقا بعد حجة أصلا اكثر من أن بعضهم قال قد صح عن رسول الله ملشى 
الله عليه وسلم انه قال وذكر اشبياء من اعمال البر من عملها غرس له قي الجنسة 
كذا وكذا شجرة وقول الله تبالی حاكيا عن امرأة فعون انها قالت ” رب ابنی 
لي عند ك بيتبا في الجنة قالوا ولو کانت,: قة لم يكن في الدعا" في اسكئنافالبناء 
والخرس معئی 00 ۵ 

والقع ان الجدال في كنها رد تين الان اير ميم تين جدال 
لا بش ان يحتدم بهذ ه الحدة بين اولك النافين لوج هما الان زاء 
كانوا من الخوارج اومن غيرهم غفالجنة والنار موجو تان قد اعد ت كل من 
لاهلا كنا تقرره الايات البيئات والاحاديث الصحيحة عن رضول الله صلی الله علي 
رك وهذأ هومذ هب جمهور السلمين كبا <كاء بن حزم * 5 





(١)و‏ (۴) الفصل ج ٤‏ ص۸۱ 


سر وڈ 


وأما ما أحتج به المنكرون ملبقا لبقا من ان الجنة لو كانت موجرد ة الان لا 
ذكر في الاحاد يث ان الاعمال الصالحة يخرس بنها اصاحبہا مجسرفي الجنة ء 
فهو قول غير صحيح اذ ان البيتالجميل المتكامل البثا* والحسن کی أن يزان 
فيه" انواع التحسيئا ت والنقوش والزخرفة ا بر اه بت 

واما الاد لةعلى وجود هما الان فهي کثيرة جدا ء من الكتاب والسسنة 
وقد ذكر العلماٴ كثيرا من تلك الاد رة من ذلك قوله تعالى عن الجنة انا 
" اعد تللمتقین " آل‌عران : ۱۳۳ ون النار انها * اعد شللكافين * آل 
نات ۱ ووله تعالی " ولقد رآه نزلة اخرى عند سد رة المنتهى عند ها 
جنة المأوی " النجم + ۱۳ 

ون الاحادیث توله صلی الله عليه بس في حديث الاسسسرا* والمعراج 

ثم انطلق بي جبرائيل حتى اتى سد رة المنتہی قنشیپا المان ن لا آد ری ما هسي 

تال دخلتالجنة فاذا هي جنايذ اللولو' واذا ترابها المسك ” (۱) 

ومنها قوله صلى الله عليه وسلم ” ان احد کم اذا مات عوضعليه بعد ہ 
بالغداة والمشى | ن كان من اهل الجئة فمن اهل الجنة وان کان من ادل النا ادر 
يقال هذ | مقعد ك حتى يبمثك اللهيىٍ القيامة * (۲) 

وقد اخبر الرسول صلی الله عليه وسام رأى الجنة وتثاول منبا 
عنقید ۱ وقال لیم ” ولوأخذته اقلعم منه ما بقیت الد نيا (), 

دن عرآن بن حصین عن النبي صلی الله عليه رام قال اطلعت في الجنة 


مس سس ن نے 
)۱( صحیح البخاری ج > ص ۱۰۲۷ 

)۲( صحیح البخاری ج ٤‏ ص ۸۵ 

(۴) اخرجه سلم ج ۲ ص ۲ 


ات 


فریت اکثر اهلها الفقراء واطلمت في النار فریت أكثر اهلها النساء*(١)‏ 

کی عدي اجر عن أبي سعيد الخدرى رضى اللدعنه ان يسول الله 

صلی الله عليه ولم قال ابرد وا بالصلاة فان شد ة الحر من فيح جہنم " ê‏ 

الى آخر ما ورد من حاديث في هذا لباب تد حض رأى القائلين مع کور یں 

الجنة والنار الان كالخوارج ون قال ا من المعتزلة والقدرية ٠‏ 
کت نداب الم : 





واما عذ اب القبر فاكثر الخوارج تذکر ه * وتم انه غير صحيح ولم 
يلتفتوا الى ما جا* فيه من الاحاديث الصحيحة ة التي تواكد شرت ٠‏ 

يقول الا شعمری ” والخوارج لا يقولون بعذاب القمر ولا ری 
احدا یعذ ب في قبره * (۳) 

مقول ابن حزم كذلك ” قال ابومحيد ذهب زاین علیہ یی 
احد هی الستزلة الی انکار عذاب لیر وهوقول من لقینا من الا 

واما الاباضیة فالظاهر انهم غير متفقين على نفي عذابالقبر اوتموفه 
۳ انقسموا الى فريقين فریق یقول بشوته واخریننیه » وهذ | ما يذ كره النفوسى 
بقوله : 

الق روا وضحفه بعض الائمة بالوهن 

واما ورود الناس‌للنار انه ورد یقین الملم واللیح 0 
وما رأى السلففي عذاب القبر فهو الاعتتاد بان ذلك كائن لا محا لة كما اخبسر 
)شعي زان ج ؟ ص ۸۵ وانظرصحیح سلم ج۳ ص ۳4 


)۲( صحیح البخاری ج > ص ۸٩‏ 
)۱۳( المتالاات ج ۱ ص٢٦۲۰ (٤‏ الفصل ج 3 ص٦٦‏ 


(5) متن النوئنية ص ۲۷ 


اللا 


ذلك الصاد ق الصد ق وان الشخص ي یعذ ب فيه و على هيئة لا يعلمها 
الا الله مالی وحد ه 6 وهذ ا العذااب هوجزء 38 من عذ یی القيامة کا قال 
تعالى في ثبوت ذ لك عن ال فرعون ۲ الغا ر حضون عليها یسوم 
تقوم الىاعة اد خلوا آل فوعون أشد العذاب ” الموئين 4 

بقل انار عن تعذیب آل فوعون اه لما هلکوا مفرقیم الله - 
جملت ارواحہم في اجواف طیر برد فہي تعرض على النار کا رین 
غد وا شيا الى ان تقوم الساءة " (۱) 

وقد جاء تالاحاديث بصحة القول بوجرد شاف اس ا ات 
عديدة توجب الاعتقاد [لجا زم بصحة وترعه ومنها : 


0-١‏ عنابي هريرة رضى الله‌عنه قال گان وسول الله صلی الله عليه سل 
حر وا مس ےت 
والممات ومن فتنة المسيح الد جال ' 

۱ = ما ورد عنه صلى الله عليه ولم من انه دعا لجنازة بدعاء قال يي 

وأد خله الجنه واعذ م من عذ اب القبر او من عذ اب النا * (۲) 

* عن البراء بنعازب رضى الله عنهما قال ” خرجنا بل ال دی 
الله عليه ولم في جنازة رجل من الانصار فانتهينا الى القبر ولما 5 
فجلس رسول الله صلی الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأنما على نها 

0 الطير وي يد » عود ينكت به الارض فرفع رأسه فقال ” اسستمیسذ وا 

0 من عذ اب القبر مرتین اوثلانا ” 0 


س 

0 رای 

)۲( انظر صحیح البخاری ج ۲ ص ۱۰۱ ۱۰۳ / صحيح سلم ج ۲ص ۵٩‏ 
(۳( سنن ابي د اود ص ۵0 ج ٢۲‏ 


۲۹۸ - 

والاحاد يشفي هذا الباب كثيرة جدا كلما تد ل دلالة واضحة لا لبس 
فیہا ولا غموض على حقيقة عذاب القر 00 ورود هذه الاحاديث 
الا من هلك فالايمان بذ لك عند السلف من الضروريات المسلمة يقول ۳ 
المز عن حدیث الیراٴ الانف الز کر ٭ وذهبالى موجب هذا الحديث جمي ع 
اهل السنة والحديث وله شراهد من الصحیح رارق 5 
لبخاری احاتم ثمقال ” وقد تواترت ا 
وسلم في ثبوت عذابالقبر ونعيمة 'لمن كان لذلك أهلا ومسوال الملكين تيجب 
اعتقاد ثبوت ذ لك والايمان به دولا يتكلم في کينيته از لیس للمقل وقوف علنسی 
كيغيته لكونه لاعبد لهبه في هذه الدار * (۱) 

واما انگار من ينكر عذاب القبر بحجة ان المیت ي بفنی فيه وصبح ترابسا 
۱ احرق ق أواكلته السباع لا يمكن تعذيبه فانه أمرلا ينبغى اعتباره 
في متابلة النصوص الثابتة 3 * أذ ان الله سبحانه وتعالى قادرعلی آن یمذ ب الیت 
محاسبه في اى صورة كان فان التعذيب ليمرعلى الجسد السپود فقط فاذا ‏ 
ذهب انتهى عذابه * وائما الرى هوالذى يعذب اوينمم في القبر لضن 
القيامة ولا مانح في قد رة الله ان یصل الحذاب الی الجسد بأى طريقة يقة ولی 
اى نحوكان لاق ” عذاب القبريكون للنفس والبدن جميما باتفاق اهل السنة 
والجماءة تنعم النفس وتعذ ب مفرد ة عن البد ن متصله به" 0 ولیس علس 
الله شىء مت . 
سس سس سس سس 
)١(‏ شرح الطحاية ص ۳۷ 
(۲) المصد رالسابق ص۸٤۲‏ .۰ 


ے 1 





ینگر معظم الخوارج ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ,فلي 
ثهوت الشفاعة لاقل المعاصضى من امته كما ورد تبذلك الاحاديث المحيحسة 
المتواترة والاياتالقرانية . 

تال این حزم ” قال ابو محمد اختلف الناس في الشفاعة فانكره ا 
توم وهم المعتزلة والخوارج وكل من تع ان لا يخرج ا حد منالنار 
بعد د خولپا * (۱) 

ویقول شيخ الاسلام ابن تيمية في بیان موقف افخوارج من الشفاعهة 
* واما الوعید یة من الخوارج والمعتزلة فزعموا ان شفاعته انما هي للمو"ئين 
خاصة في رفع الد رجا ت وضهم من انكر الشفاعة مطلقا " وسقول ایضا > تن 
الخوارج والمعتزلة انه لا يشفع لاهل الكبائر لان الكبائر لا تغفر ولا يخرجون 
من النار بعد ان يد خلوها لا بشفاعة ولا بغيرها ” (؟) 

ويقول على بن علي الحنفى شارح الطحاوية ” والمعتزلة والخوارج 
انكروا شسفاعة نبينا صلی الله عليه وسلم وغيره في اهل الكباعر ‏ (۳) 

ويقول المرداوئ شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم نوع من السمعيات 
قد ورد ت بها الاثار حتی بلغت مبلخ ال تواتر المعنوى وانعقد عليها اجساع 
امل الحق قبل ظهور الخوارج الذین ینکرون الشفاعته (؟) 
ساس سس يبب ب 
)١(‏ الفصل جع ص٣٦‏ 
(؟) مجموعة الرساعل والساكل هراض وو ۲۱ م التوسل والوسيلة ن و 


(؟) شرح الطحاوية ص ۱۸۱ 
(>) اللالى البہيسة ص >۹ 


نے ۷۹ے 


وقد ETE‏ الرسائل المخطوطة في الفرق الاسلامية 
اعتقاد طائفة من الخوارج فقال ” وهم قوم يرون القرآن مخلوقا وینکرون المیسزان 
والصراط والشفاعة والحوض وعذاب القبر وقولهم قول المعتؤلة ” )١(‏ 

وقد اسنتد الخوارج في نفيهم الشفاعة الى ايا تمن القرآن الكريم ‏ د 
اخذوها على ظاهرها وتصروا معناها على ما يريد ون من حكم » غير طتفتیسسن 
الى غیرها من الایات والاحاد یث التي تثبت الشفاعة » ون هذه الایات التي 
استتد وا اليما في نفى الشفاعة ۽ 

قوله تمالی * فما تفصهم شفاعة الشانعین " المدثر : > وتوله 
تعالى ” ولا يقبل نها عدل ولا تنفعها شفاعة " البقرة : 9+0 وقواله 
تعالى * نبا لنا من شافعين ” الشمراٴ : ٠٠١‏ وقوله تعالى ” ياايبا 
الذين امنوا انفقوا سا رزتتاک من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلنة 
ولا شفاعة ” البقرة : ٢٥٢‏ وأمظ.ل هذه الاياتالتي يدل ظاهرها على 
ابطال الشفاعة . (؟) 

اما الشفاعة عند الاباضية فائهم يثبتونها ولكن لغير العصاة بل - 
للمتقين » وکأن المتقى احوج الى الشسفاعة من الموٴمن المذانب في رأيهم. 

ال ات کتاب‌الاد يان منہم ” والشفاعة حق للمتقین ولیست 
للعاصين ۳۱۶ . 


متس سس بات سر و تم سس 
(۱) رسالة في افتراق الفرق الاسلامیة ص ۲۹5۹ 

(۲) انظر الفصل ج ‏ ص ۳ التوسل والوسیلة ص ۱۱ » مجموع فتاوی 
شيخ الاسلام ابن تيمية ص ١١‏ جر . 

(۲) کتاب الادیان ص ۳ه 


وتال السا لمي : 

” وما الشفاعة الا للتقى کا قف قال رب العلا فيها وقد فصلا (1) 
ود استشبد الربیع ین حبیب لهذا الرأی في مسنده بما رواه عن جابر بن زيد 
امام الاباضیة عن رسول الله صلی الله عليه وسلم انه تال * لیستالشفاعة لاهسل 
الكباغر من امتى ” يحلف جابر بن زيد عند ذلك طلا لاهل الكباعر شفاعة 
لان الله قد اوعد اهل الكبائر التارفي كتابه وان جاء الحديث عن انس بن - 
مالك ان الشفاعة لاهل الكباعر فوالله ما عنى القتل والڑٹی والسحر وا اعد 
الله عليه النار” ويقول الربيعايضا " حتى بلغثا آن الشهید يشسفع في سبمين 
من اهل بيته اذا کانوا موشین متقین *. 

واستشهه الربيع بن حبيب لهذا الرأى ايضا يما رواه من قوله 
صلى الله عليه وسلم ” یا بنی عبد المطلب ان الله امرني ان انذرکز فانى لا اغى 
عنکم من الله شیتا الا آن اولياتي منکم المتقون الا لا اعرفن ما جا* الناس‌شدا 
بالدین فجتتم بالدنیا تحطونها علی رقایکم » یا فاطمة بدتمحك ويا صفية 
عمة مح اشت‌ریا انفسکنا من الله فاني لا اغتی عنكما من الله شيعا“ (۲) 

وهذ! ما ترره الحارتي ایضا في نفی الشفاعة في کتابه " العقسود 
الفضية ” 1۳۱ , 

والواقع ان الايات التي استدال ببا الخوارج علی نفي الشناع ُء 
والتي ذكرناها من قبل انما عدل على ني الشفاعة عن اهل الشرك اونفى 
الشفاعة التي _يثبتها الكفار لشركائيم_من.الاصنام اونفي الشفاعة التي تکسسون 


)١(‏ غاية المراد ص و 
(؟) الجامعالصحيح جاع ص وم عم 
(۲) انظر المتود الفضية ص ۲۸ 


د ۷۰۷ ۷ مت 


بغير اذن الله ورضاه )١(‏ كما تدل على ذلك ظواهرالايات” اا ما ورد في 
سدد الربیع بن حبيب فهو خال من السند الصحيح ومعارض بما ورد في ال 
الصحیحین من الا حاد يث التي تثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم انواع _ 
الشفاعا تالمخظفة ء ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ” يخرج قوم من النار 
بعد ما سهم با سفع فید خلون الجنة فیسمیهم اهل الجنة الجبنمیین * 

وشبا قؤله صلى الله عليه وسلم ” يخرج من التار ۰۰۰۰۰ بالشفاعة 
كأنهم الثعارير قبت ما الثعارير قال الضفابيى ركان قد سسقط نمه فقلت 
لعمرو بن د ينار ابا محمد سمعت جابر بن عبد الله يقول سسمعت النبي صلى 
الله عليه وسلم يقول يخرج بالشفاعة من النار ؟ قال نعم * . 

ومضنها ما ورد في حديث انسرضى الله عنه وهو حد یث طویسسسل 
ورد في طلباهل الموقف من الانبياء عليهم السلام» من يشفع لهم الى الله 
لفصل القضاء وكل يعتذر بذتب اصابه حتى يأتوا نبينا محمد صلى الله عليه 
وسلم فيشفع لهم عند ذلك * ۲۱ . 

۰ وقد اخرج الامام سلم احاديث كثيرة في ثبوت الشفاعة فذكر نشبا 
قوله صلى الله عليه وسلم فيا يرويه عنه ابو هريرة قال ” قال رسول الله صلسی 
کت لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها فيستجاب له فيو*تاهصا, 

ني اختبأتدعوتى شفاعة لامتي. يوم القيامة *. 

ومن ابي هريرة رضى اللهعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليسسه 
وصلم_لکل نبي دعوة مستجابة فتعجل فتصجل کل نبي دعوته واني اختباات دعوتي شفاعة 
(۱) انظرشرح المقید ة الواسطية ص ۱۲۸ 
(۲) انظر لپذه الاحاد یث صحیح البخاری ج ۷ ص ۲۰۳-۲۰۲ 


ا الال 


لامتي يوم القيامة فهي نائلة ان شا* الله من ما تمن امتى لا يشرك بالل ' 
شيا ” الى غير هذا من الاحاديث التي اوردها الامام سلم في هذا 
الباب . )١(‏ 

( والا حاد يث في هذا الباب كثيرة جد١‏ ولسذ١‏ بضد د البحث‌فسي 
تفاصیل الشفاعة من اقساسها وشروطها الخ ۰ وانط الغرض هو اثبات وجود ها 
الذ ی ینفیه الخوارج ) والایمان بثبوت الشفاعة لرسول الله صلی الله علیه وسلسنم 
بناء على ما صح فیہا من الا حاد يث هو اجماع الامة وهو مذ هب السلف الصالح 
رضى الله عنهم جميعا يقول شیخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ” اجمع 
المسلمون على ان النبي صلى الله عليه وسلم يشفع للخلق يوم القياسة 
بعد ان يسأل الناس ذلك وبعد ان يأذن الله له في الشفاع” . 

ويقول ايضا * والرسول صلى الله عليه وسلم یستشنی يه الى الله ای يطلب 
منه آن يسأل ربه الشفاعة من الخلق ان يقضى الله بينهم وفي ان يد خلهسم 
الجنة ويشفع في اهل الكباعر من امته ویشفح‌في بعض‌من یستحق النار ان لا _ 
يد خلها ويشفع في من دخلها ان يخرج متها » ولا نزاع بين جماهيرالاسة 
انه يجوز ان يشفع لاهل الطاعة المستحقين للثواب ”. 

ويقول ايضا ” ومذ هب اهل السنة والجماعة انه يشفع في اهل الکباشر 
ولا يخلد احد في النار من اهل الايمان بل يخرج من النار من في یه 
حبة ايمان او مثقال ذرة” (۳) 


وو TA‏ مرک ود یھ ودعي 

(1) = = صحيح مسلم ج ۱ ص ۱۳۱ | 
(؟) انظر مجميعة الرساكل والمسائل ج ۱ ص ١١-١.‏ وكذا التوسل والوسيلة 
ص ١81١91١‏ وانظر مجموع فتاوى شيخ الاسلام ج ١‏ ص وو . 


1 


۲۷٢١ س‎ 


؟ - الميسزان : 





اما الميزان فيعتقد الاياضية فيه انه لیس میزانا له عمود وکفتان ولسان 
كما هو المشهور وانط يثبتون وزن الله للنیا ت‌والاعمال یمعنی تمییزه بین الحسن 
شا والسي* وان الله يفصل بين الناس في .١‏ موزهم ويقفون عند هذا الح . 


یقول النفوسی الاباضي في متن النونية : 


فوزن افاعيل العباد تميز لينظر في عقبى مسى* ومحسن 

وليس بميزان العمود وكفة بل الوزن للنیا تمن كلد ين )١(‏ 
ويقول السالسي : 

وما هنالك ميزان يقام كما قالو عمود وکفات‌لما عملا 


وانما الوزن حق نه عزالم ‏ تسمع الى آي ةالاعراف محتفلا(؟) 
وقد اراد معمر ان يوفق بين رأى الاباضية ورأى اهل السنة فقال , 

”ان كلا من الاباضية واهل السنة مونون ان الله سبحانه وتعالسسی 
يوم الجزا* يفصل بين عباده وان قوله تعالى الفصل ووزن الحق وحکنه العسد ل 
وكقى هذا لقاء بينبما ” (7) ولكن هذا التوفيق غير كامل لنفيهم حقيقة 
الميزان الثابت بالكتاب والسنة وان کان هناك اتقفاق بينهم على ما ذكر 


مص عي ا ا 
)١(‏ متن النونية ص هې 

(؟) غاية المراد ص ٩‏ | 
(۳) الاباضية بین الفرق الاسلامية ص ۲ 


۷ س 


والواقع ان الايا توالا حاد يث كا تشير الى ان هناك ميزان توضسحع 
فیه الحسنات والسیقا ت وذلك ان الله تمالی قال * ونضخ الموازین القسسط 
لیوم القيامة " ويعتقد علماء السلف انه میزان حقيقي له لسان وکفتان توزن بسه 
اعبال العباد ۱۱) بناء على الاحاد يث الواردة في ذلك وان امتتعصوا 
عن تکییفپا - نقد اخبر صلى الله عليه وسلم بذلك كله لا ينكره الا اهل البدع 
يقول الاصفهاني : 

كل ما اخبر به محمد صلى الله عليه وسلم من عذاب القنبر ومنكر ونكيسر 
وفیر ذلك من اهوال القيامة والصراط والمیزان والشفاء 2 والجنة والنار فهو حق 
لانه ممكن وقد اخبربه الصادق فيلزم صد ته ” (۲) 

ویقول ابن تيمية انه قد استفاضت یاخب ار یوم القيامة تلك الا حاد یث 
الصحيحة عن التبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكرها الا اهل البدع من خوارج 
ومعتولة * (۲) 

ويقول على بن على الحنفي مثبتا وزن الاعمال والعباد انفسپسسم 
و کفتی المیزان : 

* والذی دلت‌علیه الستة ان میزان الاعمال له کفتان حسیتان ‏ - 


شاهد تان ” 3 





٩ ۰ انظر لمعسة الاعتقاد ص ۲۲ »م مختصر الواسطية ص‎ )١( 
ضسن الفتصسساوی الگسری‎ ١٤١ شسلرح المقید ة الا صفہانیسۃة ص‎ )٢( 
» ڪھ ن‎ 


(؟) الفطوى الگری ص٩۱‏ ج و ۰ 


س ا ۷ے ۱ 

ثم استدل پحد یت صاحب البطاقة تال * فثبت وزن الاعسسسال 
ال وصحائف الاعمال وثبت ان المیزان له کنتان والله تمالی الم بسا 
بما وراء ذلك من الكيفيات* )١(‏ 

وقد اراد الله تمالی لبیان کال عدله وظپور امره للعیان ان ينصب 
الموازین القسط لیوم القيامة فلا تظلم نفس شد يئا وان کان مثقال حبة مین 
خردال » واطا نفی وزن الاعمال بای حجة من الحجج کلقول بانپا اعراض لا 
تقبل الوزن بخلاف الاجسام فان هذا قول خاطي* سببه قیاس قدرة الله تعالى ١‏ 
بقدرة العبد الضعيفة فلا مت على الله تعالى ان يزن الاعصال وزتا 
ظاهرا يرى للعيان بل ويوزن العبد نفسه كما جاء في الحديث ” توضع 
الموازین یوم القيامة فیوتی بالرجل فيوضعفي كفة ” وروى البخارى عن 
ابي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " انه لیأتسسی 
الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة” قال اقروء 
ان ثسكتم ( فلا نقیم لهم يوم القيامة وزنا ) وقال صلى الله عليه وسلم في حسق 
ابن مسعود حنتین ضحك الصحابة من دقة سساقيه ” والذى نفسى بيده 


لبط أثقل في الميزان من أحى ” )١(‏ 





۳۳۷ - ۳۳۹ انظر شرح الطحاویسة ص‎ )١( 


۷ ۲ ا 


ه - الصراط : 





وکا انکر الاباضية المیزان انکروا کذلك الصراط وقالوا انه لیس 
بجسسر على ظہسر جهتسم كيا وصف في الا حاد يث النبوية »قول 
السالسي ؛ 

وا الصراط بجسر مثل ما زعموا وما الحساب بعد مثل من ذهلا(١)‏ 
اما السلف فائهم يعتقدون بأن الصراط هو جسير جهنم وقد يسوب البخضارى 
رفن الله بعلن ها وله 0 

* بابالصراط جسر جہتم “ ثماورد حديثا عن ابي هرسسوة 
وفيه يقول صلى الله عليه وسلم ” ویضرب جسبر جهنم قال رسول الله 
صلی الله عليه وسلم فأكون أول من يجيز ودعاء الرسل يويشذ اللهم سلم 
سلم وہە کلالیب مثل شسوك السمدان غیرانپا لا یعلم قدر عظمپا الاالله 
فتخطف الناس یاعمالپم شپم المویق بعطه وشیم المخردل ثم ینجو* (۲) 

ويقول ابن قدامه ” والصراط حق وتجوزه الابرار ويزل عنه الفجار پر 

ويقول ابن حجر عن الصراط انه ” الجسر العنصوب علی جہنسسم 
لعبور السلسين علیه الی الجنة * ۱ ) وكذا عند الشوكاني (5) وصذ 
هو اعتقاد السلف فيه . )٦(‏ 





(۱) غایة المراد ص ٩‏ 

(۲) صحیح البخاری ج ۷ ص ۲۰۵ 

(۳) لمعة الاعتقاد ص ۲۳ 

( > ) فتح الباری ج ۱۱ ص 1 ؟ 

( ه ) فتح القد یر ج ۳ ص )۲ 

(۰) مختصر الواسطية ص۳٩‏ وانظر شرح النووی ج ‏ ص ۲۰ 


۷۸ 


الفصل الثالث 


الا سان : 
ٹمہیسسد 4 
بحث العلماء فی‌حقيقة الايمان واختلفوا فى ذ لك اشد الاختلاف فمنذ آن خسرج" 
الخوارج والنزام قائم فیه بین عامة الطواقف کبا تال آبن تيمية ۲۱۱ , 
واختلافہم فی ‌حقیقتے ئی اافرق بينه وبين الاسلام هل هما سوا* او هما مختلفان 
اوبینہما مم مخصوص وهل الايمان يزيد وينقص ام أنه لايتغيو رهل الاعمال سن 
الا یمان ود اخلة فى حقيقته أم انها من مكملاته * 
قد بحث الخوارج فى مضع الاييان على هذا النحوكما بحثه غيرهم ٠‏ 
وقد رتب الخوارج على بحشهم فيه نتائج خطيرة ولاسیما فی حکسپم علی‌مرتکبسسی 
الذ نب وا اذا کان قد بقى من ایمانہم او زال عنهم ٠‏ 
والواقع انهم شان غيرهم من الغرق قد اختلفوا فيما بينهم فى مبخث الايسان 
كاختلافهم ی غیره من‌الباحث وا-ختلفوا کذ لك فیما بينهم فيمأ رتبوه علی‌ارائہ۲ہسسےم 
ثی الایمان من احکام وان‌کنا سنوی آن کل هفه الاختلاغات فى الراى لم تكن لسسسرق 
رئيسية فیهم وانما کان بعضپا لافراد ولطوائف شفذت عن معظمهم نی‌الرای وذا 
هو ماسنبینه فی‌عرضنا التالی لاراشهم فى حقيقة الايمان ومنزلة العمل منه ٠‏ 
۲ حقيقة الايسان  :‏ 


فى بيان حقيقة الايمانعند الخوارج نجد ان لهم فى ذلك اتجاهين + 





(1) الایمان ص٣‏ ٭ 


۷۹ - 


. أما الاتجاه الاول :. 





هومايراء ابهييسى تيم فرقة البيبسية ووائقته عليه فرقة الغبيسية 
احدی نروع البببسية وهوان الايمان عبارة عن المعرفة والاقرار ٠‏ المعرفة م 
ورسله: مِاجَاء به محمد جملة والولاية لاولياء الله سبخانه والبراءة من اغداء اللے ٠‏ 
. والاقرار بكل ذ لك ٠‏ ) ) 
يقول الاشعرى فنْتقريره لراىابهيبس هذا 
" وزعم ابچیپسانه لایسلم احد ختی يقر بمعرفة الله ومعرفة :سول ومعر ف سة 
ماجاء به محمد والولاية لاولياء الله سبحاته والهراءة من اعد ا* الله ۰ (۱) 
ويقول الشہرستانی فى بيانه لاراء ابهیپس : 
" والایمان هوان یملم کل حق ماطل وان‌الایمان‌هو الملم اقلا دن ایل 
والعمل ویحکی‌عنه انه قال : الایمان موالاقرار والعلم وس هرأحد الامرین د ون‌الاشر ‏ 
عامة البيبسية على .إنالعلم والاقرار والعمل كله ايمان ” (5) , 0 
اى انهم يخالفونابا بيبس فى حقيقة الايمان ٠‏ 
وما یجدر ذکرہ انابا بیہں:انفرد عن اكثر الخوارج بهذ الراى 0ت 
العمل من‌الایمان بینما ان دخول العمل فىحقيقة الابمان هو مايقل به عارع 
الخوارج كما سترى فيما بعد * 
00 ونکذاعند 0 سان ن الرجل یکون مسلما اذ | شہد آن لا السه 
الا الله بان محمد آ د “ ورسیله چیلی ایلیا الله برا من اعدائہ واخذ با ےا 
من عند الله جملة وان ن لویعلم سائر ما افيض الله سبحاته عليه نما . ا 





(۱) القالات ج١‏ ص ۱۹۱ قد قال بعد ان ذکر تلاعالارا الت ينها ابميس : 
* نتابعه على ل ن لاس كير من‌الخوارج " ۰ 
3 الئل والحل ١1 ١‏ 


سے + 


مما سوى ذ لك أفرض هو ام لا فبوسلم حتى ييتلى بالعمل به فيسأل )١١١‏ 


ونحو هذ | عند الشپرستانی الا انه قال فىتمام النص انهم يقولون * ولايشسره 

ن لایعلم حتی بیتلی‌به فیساأل « (۲) ۰ وعبير الشبيية هنا بالاسلام لايختلفعن تعبير 
سابقیہم بالایمان فهما عند الخوارج بمعنى راحد كيا سترى فيما بمد واذ ا كانوا قد 
افوا الشہادتین گجڑ' منه ولايكون ذ لك الا نطقا باللضان الا انہم کا راشا 
لايذكوون العمل بانه جز من الاسالم مل يكونالشخص متهلما حتى ييفلى بالدسل 


فيسأل کما بقول ألاشمری والشہرستانی * وفى هذ | تطلہر موانقتہم لابی بیہس ۰ 


أما الاتجاه الثانى ؛ 


فهو اتجاه عامة الخوارج وهوان حقيقة الايمانهو المعرفة بالقلب والاقسسرار 
باللسان والعمل بكل ماجاء ہہ الشرع ثلایمان لاحد عند هم لايتحقق فيه الليحيييل 
والعمل باوامر الشرع ونواهيه وهو مالاطريق لناسواه للاستدلال علىمانى قسررة. 
نفسه من تصد یق ۰ 

8 ابن حزم 5 کر ےت ا والشيعسة 
باضراعة الاعمال . ۰ اي عو 9 نايا انياتى به الهخس كاملا 
وحينئذ بسی موّمنا او یتقص منه بحض‌الاعمال فیخرج عن الايمان ٠‏ 

س تس 
(1) المقالات ج ۱ص >۱۹ 


(۰1) الفصل ۰۰ ج ۲ص ۱۸۸ / ۱۸۹ ۰ 


د کی 
7 ل أبن من ثرى ی ان ۱ ١‏ اما يتناول جميعءا ايمر 
ال نیب ۰( ۰ ۶ ال . : 
ويقول أحيد ا ٭ واهم ماقرا لخوأرج ی ذلك ان العمل باوامر الديين 
من صلاة صيام صدق هدل جزة منالاييآن وليس الايمان الاعتقاد بص وها 


تمن اعتقد ا ن لا اله الا الله وآن محمد | رسول الله ثم لمیعمل بغردرالد ین وارتكسب 


وقول الشخ عبد المزيز المحمد السلمان ” رند الخراج والممتزلة انه 
ل یسمی مؤمنا الا من‌ادی الواجبات واجتنب الکبائر یقولون انالد ين والايسان 
قول وعمل واعتقاد ولكن لايزيد ولاينقص ٠‏ نمن اتی كبيرة كالقتل واللواط ذف 
المحصنات ونحوها كفر عند الحرورية واستحلوا منه مايستحلون منالكفار " (؟) لانم 
فى نظرهم قد خرج عن الايمان بفعل هذه المعاصى التى عطلها والتى ايشا 
تحل منه مایحل من‌الکفار + وقول صاحب کناب الادیان‌شبتا لحقيقة الاما ل 
فى الايمان : 


۱ 00 55 قال المسلمون الایمان تد یق بالقلب وأقرار بلللسان 
عمل بالارکان .%0( 





۱۸۵ الایمان ص‎ )١( 
ركذا‎ 1١ وانظر الاسلام والحضارة المربية ج ۲ ص‎ ۲٥۹ رھ فجر الاسلام ص‎ 
۵ ۵ ۰ قصة الد یانات‌می‎ 


0 مختصر الواسطية ص ۸۵ وراجج ایضا الخلاقة والخوارج می ۱۵ ركذ | ارا* الخوارج 
ص ۱۳۸ 


۷ کتابالاد یان ص ۵۳ وانظر غایقالمراد ص‎ )٤( 


A 


ار يتفقون ان مالسا فى حقيقة تة الايمان من انه تصد یق , 
ول جمل ۰ مد اشار القاسم بن سلا ذم الىعد م انفرا.. الخوایج نی تولہم بدخسسسول 
الاقوال والاعمال فىحق يقة الايمان والى مشاببتهم للسلف فى ذ لك وان اختلف __۔ و 
عنهم فى مارتبوه على ذ لك من نتائج يقول فىكتابه الايمان * ولم ينقد الغسوابج 
بالقول بان‌الایما نقول ومل وانما هوقول اهل السنة كل 5 انفرد به الخوارج انپسم 

فون ب تیان 0۱۳9 ) 


واعتبار العمل جز۴ من الايمان هوما اطبق عليه السلف جميماء 
يقول الامام ابوالحسن علی بنخلف بن بطال المالکی المذيى في شرح محیسسسح 

البخاری عن دخول الاقوال والاعمال نی حقیقة الایمان " قش IT‏ 
من سلف الامة وخلغہا ان الایمان تول ی وینقدی ۶ ۰ ان من ام تسس ناه 
له الزياد ة ناق *() . 

ويقرر شيخ الاسلام ابنتيمية انه لا ایمان بلاصل فيقول + ” فش القران والسنىة 
من نفی الایمان‌عمن لمیات بالعمل مواضع كثيرة ٠٠‏ ود لالةالشرع فان الاعسسال 
الواجية من‌تمامالایمان لاتحصی کرة * ۲۳۱ + ثم ذكر تعاريف السلف للايسان 


وانهم يعرفونه بحعبارات مختلفة وكلبا صحيح وو“ د آاها واحد ثپم " تارة یقسسسوطون 
صقول عمل قارة يقولون همقول عمل ونية وتارة یقولون قول عمل ونية واتباع السننسة 





(؟) شرح النووى علىمسلم ج ١‏ ص ١65‏ 
(۲) الایمان‌س ۱۲۰ 


تارةیقلونتول باللسان واعتقاد بالقلب ومل بالجوان كل هذا صحج *(۱) . 


قد عرنه الشيخ بدر الدین الحبلی فیبختصر الفتری الصرية لابن تببية 
بقوله * ومقول ومل بزید ینقص يزيد بالدلاءة والحسناتوينقص بالغ يق 
والعصیان * (۲ 1 . 
قال البخارى ” وموقول رفعل ”257 ٠‏ قال على بنعلی الحنفی * ولاخلاف 
بين اهل السنة ان الله تعالى اراد منالعياد القول والعمل واعنى بالقول ادى 
بالقلب والاقرار باللسان” (؟) ٠+‏ وروی ابن حجرعن اب القاسم اللالكائى قله 
*” وروئيسند ه الصحيج 5207 قال : لقيت اکر ین الف رجل ناملس تاه 
بالامصار فما رایت احد | منہم بختلف فى أ نالايما زقول ومل .ويزيد ونتس" (*) نحو 
هذا عند الشافعى فقد ”قال الحاكم ٹی مناقب الغائمی رتا ابوالميس ساس 
الاسم اخبرنا البی‌قال : سمعت الشانمى يقول : "اما قول ل 
ينقص” 217 ٠‏ ثرقال ” قد استدل الشافعى واحمد فيْرصما على ا نالاعمال تددخل 
فى الايمان بسهذه الاية * وبا اموا الا لیحمد وا الله. ‏ الى قوله ل د یناليس 
(سورة البينة ١‏ ه ) ٠‏ قال الشائمى لہ ا 





۱٤١ الایمان‌ص‎ )۱( 

( ) مختصر الفتاوی‌ص ۲۲۷ 

۷ (۳ 

(6) شرح الطحاوية می ۲۷۹ 

(۵) و (71) فتح الباری ج ۱ص ۷ ۰ 
(۷) نتح الباری ج ۱ ص ۸ ۰ 


مس ۱۸ بت 


د اورد البخاری نی‌صحیحه عد ةتراجم كلها تشير الىان الاجمال من الايسان 
كقوله ” باب قيام ليلة القدر منالايمان بابالجهاد من الايمان » باب لشي 
قیام رضان من‌الایمان ه باب‌ص رضان احتسابا من الايسان ه باب الصلاة 
من الایمان ۰ «الی اخر ما کره من‌ابثال هذ ه الترام * , (۱) 


ويقول النووى عن دخول الاعمال نىالايمان عند السلف ” واما اش لاق 
اسم الايمان على الاعمال نمتفق عليه عند اهل الحق ود لائله ئى الكتاب والمت 2 
اكثر من أن تحصر واشهر من ان تشهر قال تمالى : ” وماکان الله لیفیع ایماکے * 
(البترة : *15) اجمعوا على انالبراد صلا ۶ (۲) . 

وف | کانت الاعمال د اخلة ی‌حتيقة الایبان عند السلف كا راينا - فان 
ذ لك باعتبارها شرط كمال نيه قال ابنججر بمد ان عرف الايمان عند السلف‌بانے 
* هو اعتقاد بالقلب ونطق باللسان همل بالاركان ” قال ” واراد وا بذالك 
ان الاعبال شرط کماله ومن هنا نشألهم القول بالزیاد ة التق * (۳) ۰ بين 
هى عند الخوارج جز" من حقيقة الايمان ولهذا رتبوا عليها كفر مرتكبى الذ سوب 
وهناء! على اعتبار العمل شرطا من كمال الايمان فان السلف لايطلقون اسم الايسان 
الكامل على احد الا اذا كان غير مرتكب لكبيرة ولايطلقون علی من اخل بفريضة سسن 


خرائش الاسلام الايمانالا مقيدا بمعصية نیقال مؤمن بايمازوناسق کیره 





(۱ صحیح البخاری ج ۱ص )۱۵/۱ 
(۲) شرح مسلم چ ۱ص ۱٩‏ 
)۳( نقح الباری ج ۱ص 1 ۰ 


ب ۲۸۵س 


فال النووی " ولهذا لايقع اسم المؤين المطلق على من ارتكب كبيرة اوبسدل 
فريضة لان اسم الشى* مطلقا يقع على الكامل منه ولايستعمل تى الناقص ااه را 
الا بقیف ولذ لك جازاطلاق نفیه عنه فی قوله ” ص ” لايسرق السارق حیسسسن 
يسرق وهوموء من ” )١(‏ ای‌کامل الایمان ۰ 


ويذكر أبن تيميه فى حق من لم يستكمل الايمان ان التحقيق عثدہ ثیے سے 

ˆ ان يقال انه مژؤ من ناقص‌الایمان مو من یایمانه فاسق يكبيرته ولايعطى الاسم المطلق 

فأن الكتاب والسنة نفيا عنه الاسم المطلق واسم الايمان ا اال ره 

ورسوله لان ذ لك ايجاب عليه وحريم علية مولا له كما يلزمه غیره وانما الکلام 
فى اسم المدح المطلق *(5) , 


ويقول السلمان نى هذا الحكم * ها اهل السنة تقالوا الايمان تول باللسان 


سسسسسے‌ںے 


واعتقاد بالجنان همل بالاركان يزيد بالتلاعة وينقصبالمعصية ” وان ” من اه 
كبيرة فہو عند هم موث من نأقص الايمان محعبارة اخرى مو؟ من بایمانه ثا 3 


سق 
بكبيرته وفى الاخرة تحت مشيئة الله ” (؟) , 





(۱) النووی چ ۱ص ۱۸ 
)۲( الایمان ص ۲۰۲ 
(۳) مختصر المقید ة الراسطیةس ۸۰ 


۔ ۷۸۹ات 


` وک يتضح لنا مذ هب اسان نله عايةى شق 00 
للسلف نی قولهم بد خول الاثوال والاعمال فىتلك الحقيقة وان أخثلفوا نسم 
ف چمل الاعمال ۔ ج٣ا‏ جز! حقیقیا من الایمان بضیح الایمان ن بضیاعہ 6 وثيما رتبساسوه 
"0 کو جك ل برك الكبيرة كما سترى فيما بعد 6 یسا جع السلف 


جنعأ مكملا يتقف عليه كمال الایمان ۰ 


وان کان لنا مانلاحظه علی تعبیرا بى حجر فپو اعتباره شرطا كمال جا 

من الحقيقة * وليس الامركذ لك والا للزمه مارتبه الخوایج من ضياع الحقيقة بضيام 
جزئہا ثم ان شریل الشىء غير جزئه لان الشرط خارج عن الحقيقة والجزه داخل 
فيها ٠‏ 

العمل جكءأ اساسيا من الايمان بل و الایمان الا فی فاننا نج ے 
ان الدكتور عبد الحليم محمود رحمه الله فىكتابة التفكير الفلسفى فى الاسلام,ايخسرج 
عن هذا الاجماع ويقرر بان الخوارج لم يبحثوا مسألة الايمان والعمل و لك فى قله 
" ان الخوایج باعتبارهم خوارج ‏ لا رای لہم خاصا ہہم نی مسائل الد ین 
الاساسية من ایمان بالله ومن بحث نی صفاته ومن دراسة نی‌البسه ۶ (۱) . 

العمل يه » وهوالذ ی بنوا عليه مقشهم من الخلفاء خاصة والمسلمین عامة الذ ین 





۱ التتكير الفلسفى ص ۱۹۰ ج‎ )١( 


۸۷ہ 


خرجوا علیہم حیث کفرهم الخوایج . راستحلوا مهم مایستحلون من الکثار علی اسلس 
راہن ول العمل فى حقيقة الايمان كما ذكرنا فہو بہحث متصل بقضی__ ہۃے 
الخرج نفسها الى جانب مبحث الامامة العظی فغيرها مما 7 
او یکون منمباحث' الد ین وان لم يكن لهعلاقة بذ لكالخرج ٠‏ 


مت ۱۸۸ مت 
20 زیاد ة الايمان ونقصسه : 
e‏ 


نا علی ما قدمنا من ان‌الخوارج یقولون باعتبار العمل جز من الايسان 
یقم رأيهم نی‌سالتی زياد ة الایمان ونقصه وحكم مرتكب الكبيرة وسوف بين 
را نی حکم مرتکب الكبيرة فى الفصل التالی ۹ 
أما فيما يتعلق بالسألة الاولى وهى زياد الايمان ونقصه فان الغ رارج 
ینقسمون فیہا الى فريقين : الاباضية منهم بصفة خاصة وقية غيرهم من الخوارج بصفة 
عامة فغير الاباسیین من‌الشوارج برون آن الایمان لایزید ولاینقص فپواما آن بیقسی 
كله واما ان يذهب كله (( 2 وذ هاب الايمان عندهم يكون بنقص بحض الاعمال اوارتكا ب 
بعض الكبائر على هذا فان نقص, البعضى يذ دى الى ذهاب الكل قلى 
نذلرهم ۰ ۱ 
قد سبق أن ذ كرتا عند عرضنا لحقيقة الايمان عند هم ما اثيته أبن حزم عنہٴسصسےم 
من انهم ” يقولون بذ هاب الايبان جملة باضاعة الاعمال ” اى انه ليس مناك 
زياد ة ولا نقصں فيه . ” 
ویقول شیح الاسلام اينتيمية فى معوش بیانه لاھل البدع ی زياد ة الاييسان 
ونقصانه " واما قول القائل آن الایبان اذ ا ذ هب بحضه ذ هب کله فپذ | ممنسسوعه 
وهذ ا هو الاصل الذ ىتفوت عنه البدع نى الايمان نائهم ظنوا انه مق ذهب بعضه 
وهو الايما نالمطلق كما قاله احل الحد یث‌تالوا فا | ذ هب شی؛ منە لم بیقی ممع 





(9) انظر شرح العقيدة الاصفبائية ص ٠ ١664 ٠ ١69‏ 


سے ۸۹ے 


صاحبه من الایمان شىء فيخلد فى النار" ٠ ١١‏ ویستطرد ابن تيمية نى هذا 
الضی وکر ان رای الخوان هوالقول بذ هاب الايمان جملة عن اهل الني 
111,7 الایمان خرجوا عن الاسلام ايضا أذ لافرق بين الاسلام والایسا ن 
عند هم فيقول .: ” واما الخوارج والمعتزلة فيخرجونهم من اسم الایمان والامسسسلام 


دان الإغان وا 
عند هم وأحد فاذ ا خرجو عند هم من الا یمان خرجوا من الاسادم ۰ 


سا یجد ر ذ کره هنا آن‌الخوارج وان ‌اشبہوا المعتزلة فى تولهم بصي دم 
زياد ة الايمان ونقصه وخروج مرتكب الكبيرة من مفهم الایمان الا آن السستز سس ه 


یجملونه فی منزلة بين المنزلتين ويحكمون عليه بالخلود فی النار اما الخوای نانپسسم 


يحكمون عليهم بالكفركما سنفصل رام بعد قليل تی حکم مرتكب الكبيرة ۰ 


ویقول بد ر الد ينالحنبلى فى مختصره لفتاوىابن تيمية عنراى الخوارج نى 
زياد ة الایمان ونقصه ۰ 
" ثالئك يعن بسهم الخوارج والمعتزلة ‏ اعتقد وا ان الايمان متى ذصسب 


بحضه ذ هب جمیحه ٭ ۳ 


ولى هذ ! فان الايمانعند هم لاينقص بالمعصية بل ا نالشخص يخرج عن الايسسان 
أويذ هب جملة فلا زيادة ولائقص ولامشقرة لكبيرة فهى تهد م الايمان ولاتنقصه ٠‏ 





سے 


(۱) الایمانم, ۱۸۱ 


(۲ ) مختصر القتاوی الصریةس ۲۰6 ۱ ۳ 


han, 


بت 


كما يقول ايضا فىتاكيد ماسبق * يخالف الخوان والستزة نقالوا ان من ای 
ية سی 


ق العقوة حتما فك بطل جمیع واه ولاك الكبيرة ويسبتحق التخليد ئى 
النار لايخ منہا بشفاءة ولاغيرها ٭ (۱) 


ِا الفريقالثانى منالخوارج : ” رهم الاباضية كما قلنا ” 


فانہم يرون 


ن الايمان يزيد وينقص وهم يذ لك يخلغون عامة الخرارج ريتنقون فى هذا الول 
يقول على يحبى معمر الاباضی 5 


۰ الحنفية وامام الحرمين انه لايزيد ولاينقص ويتغق الاباضية مع الاشاعرة ئى هذ ر 
البقالة * (۲) 


قد .اورد الہیع بن حبیب فی مسندہ الجامج الصحیم ومو اصح كسب 
الحد یٹ عند الاباضي)هذ ي نالحد يثين الذ ين يد لان على ان الايمان يتفاضل ققفال 


الى ت * ای المؤمن افضل ايمانا فقال احسنہم +قا ٭ وق سال 
"“ض” الايمان مائة جز أعظمها قول لا اله الا الله وادناها امادلة الاذى عن 
الطریق ند 9 


سوت ریکل دراستنا التالية لحکم مرتكب الكبيسرة عند الغوارج کیف انالاباغیےۃ 





(۲) الاباضيةبین الفرق ص 624١‏ 
)۳( الجامع الصحیح ج ۲ص ۷ 


1ت 


مرتكب الكبيرة بالكفر كفر ملة كبقية الخوارج الا انهم يخالئون السلف والاشعريين:' 
مرتكبالكبيرة عن حقيقة الايمان عند الاباجمية وحذ اماذ هبوا اليه نعلا _كيا ذصب 
الكفر وان لم یکن‌کثر ملة كما قلنا وض النظر عنما ييه الخوارج من احكا, على 
۶ءء زیاد ة الایمان ونقصه مما سيكون مضع د راستنا ممقيشا 

الرای الاول جرالقول بحد م زیاد ته ونقصه بل هو اما ان ییقی کله او یذ هسب 
کله بذعاب بعضه وھذا رای عامة الخوان ٭ 

الراى الثانى : وھهو القول بزیاد ة الایمان ونقصه وھو ماتقول به الابامية 
جو كده اقرال السلف فىهذه السألة هرالقرل بزياد ة الايمان ونقصه ٠‏ شان 
الناس يختلفون فى اد ا الاوامر واجتناب النواهى ونى الضى يما تدر الله واليقييسن 
به تعالى والتوکل عليه على د رجات یلحنلہا الشخمر نی نفسه وفى غيره ثقى ماخ سس ساق 
الا قات یحس الانسان ان ایمانه وتته بالله اقوی منہا ی‌بعش الاحیان ۰ 

وهذ | هوماد ل عليه كلام الله وكلام رسوله وكلام العلماء من سلف الامة وخلفها » 
قال تعالى اخبارا عنالمناقين الٰذ ین یت تلوسہم مض فی مسا لتہم غيرهم عند نزول 
الايات ” واذ ا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زاد ته هذه ايمانا فاما الذ يسن 
آمنوا غزاد تهم ايمانا وهم يستبشرون ” ( التية ٠ )١56‏ قال تعالى فى مسف 


الم منين عند ما راوا الاحزاب من حولهم " ولما رای‌المو" منون الاحزاب قالوا هذا 


۲ن 


باوعد نا الله ورسوله صدق الله ورسوله وبازادهم الا ایمانا تسلیما * ( الاحسزاب 
اية ۲۲) ۰ وتال تعالى.بينا حالة الرسول صلى الله عليه وسلم ا 
خوفوا من قریش وغیرهم ” الذ ین قال لہم النلسان‌الناس قد جمموا لکم فاخشرصسم 
نزادهم ايمانا * ( ال عمران : ۱۷۳)ء 

ونال تعالى فى السبب الذى من اجله جعل اصحاب النار ملائکة وی عد تہسے 
ايضا ” وما جعلنا عدتهم الا نتنة للذ ين كثروا ليستيقن الذ ين اورا الاب 
سس الذين آمنوا ايبانا ” ٠‏ (المدثر : ١؟) ٠‏ وقال تعالى رحب 
الکپف انهم فتية امنوا برسیم زد نام هدی * (الکپف ۱۳) قال تمالی 
ويزيد الله الذ ين اهتد وا صدى ” والايات فىهذا المعنىكثيرة فى کاب ال تا 
وان | ثبتت الزیاد ة فان ,قابلبا رو النقص کابت ایضا لان ماقبل الزیاد : بقل 
النقص وتد استد ل البخاری رحبه الله نی صحیجه!.. ار . بهذه الایات راثت 


ان الایمان * یزید وتقص " (۱) . 


واا الادلة م نالحد يثك ققد ورد ت على لسان رسول الله صلى الله عليه سلسم 


احاد یث كثيرة تشير الى أنالايمان يزيد وينقص وان النى يتفاضلون ثيه ٠‏ 


والناس اجممين * (5) ٠‏ قال على الحنفى ” والمراد نفى الكمال *(') وقد صف 
بن عمر ” وبا رأيت من ناقصات عقل ود ين اغلب لذ ئلمب منكن تالت يارسول الله 


و 


وما نقصان العقل والوئقال اما نقصان العقل نشپاد: امرأتین تحدل شاد 2 





(۲) اخرچه مسلم ج ۱ ص ٦۹‏ 
() شب الطحاویةمی ۲۹٢‏ 


~۹۳ 


رجل * فپذ | تقصان المقل رمث الليالى ماتصلى وتغطر ئى رشان نهذ | قان 
الد _. ۰« (۱) 
یں 


فقد رصفهن عليهالسلام بنقص الد ین وذ لك يسبب نقصالطاعات ٠‏ تال الننووى 


" وا | ثبت هذ | علمنا آن من کثرت عبادته زاد ایمانه ودینه ومن‌نقصت عبداد تسه 


نقص د ينه * (۲) 


اما نقفرالايمان بالمعاصص نقد ورفت عدة أحاديث فيها مجموة من المعاصى. 
" آن رسول‌الله صلی‌الله علیه وسلم‌تال لایزنی‌الزانی حیز, یزی وهوملّمن ولایسسرق 
السارق حین یسرق وهومو من ولایشرب الخمرحمن یشرسپا ومومو من رش روايسة ٠‏ 
عنأبى همسريرة ” ولا یتہب نہہة ذ ات شرف يرنما لنامراليه نیا ايمارهم حيسعن 
ینت بها وهو مو من 4 انهذا الحديث وما نی معناه لیمرالمراد به فی 
الايمان مطلقا ولكنالمقصود به نفى كمال الايمان ٠‏ يقول النووى " ثالقول السحیسسح 


الالفاظ التىتطلق على نفى الشىء ويراد نفى كباله * (؟) ٠‏ 


وورد فى الحد یٹ ان الاعمال تتفاضل وان بعضہا يفضل بعضا والمفضول یکسون 


ناقصا عن الفاضل كما يشير اليه حد يث ابى موسى الاشعرى رضی الله عنه نی روایت__ ے 
الاتية : “قالوا يارسول الله اى الاسلام انضل ‏ قال من سلم المسلمون من لسانے 
ويد ه ” وقد اورده البخارى شاهد | على قبول الايمان للزيادة والنقص 20 ) لانم کن 


قال ابن حجر " الاسلام والایمان عنده متراد فان ۶ () * 





۱۱ صحیی سلم ج ۱ص 1۱ 

(۲) شن النووی ج ۱ ص 1۸ 

۳( مسلم ج ۱ص )۵ 

(؟) شرح النووى ج ١‏ ص ٦١‏ وانظر اللمع‌ص ۱۲ 
(ه ) صحيح البنارى ةي ۱ص ٩‏ 

(1) نتح الباری ج ١‏ مرهه 


EE‏ انت 


صلی الله عليه وسلم قال یدخل اهل الجنة الجنة واهل النار النارثم يقول الله 
تمالی " اخرجوا من کان نی قلبه شتا حبة من خرد ل من ايمان فيخرجون ينبا 
قد اسود وا فيلقون ف نهر الحيا ‏ او الحياة شك مالك “إودواحد رواة الحديسد)ء 


فينبتون كما تنبت الحبة فى جانب السيل الم تر انها تخرج صفراء ملنرية * )١(‏ 


ماقاله معا لاحد الصحابة " اجلس‌بنا نومن ساعة * قول ابن سعود اليين 
الايمان كله ” وقول ابن عير ؛ لاييلغ العبد حقيقة التقوى حين يدع ماحاك فى 
الصدر و9 ۲۸ ۳ 


وشل مأسبق عند البخارى مأورد عن ابی الد رد ۱ء رضی الله عنه حیث‌قال ¢ سسن 
نقهالعبد ان يتعاهد ايمانه وانقعرمنه وہن نقه الہہد أن يعلم ايك اد هو امينقص ٠”‏ 
قد استفاض النقل ع نالسلف انهم يرونان الايمآن يزيد وينقص, ٭ 
عمل قال : وهو اى الايمان ‏ ” يزيد وينقصهزيسد بالطاعة والحسنات وینقص 
بالفسوق والعصیان 000 ۳ 


ويقول ايضا ” والايمان یتبحٹر, ویتفاضل الناس فيه * (۵) 





(۱) صحیح البخاری ج ۱ص ۱۱ 

(۲ ) المرجع السایق ج ۱ص ۸ 

(۳) شرح الطحاوية ی ۲۹۰ 

)€( مختصر الفتاوی المصریةص ۲۱۷ وانظر الابانة للاشحری ص ۱۰ 
(5) المرجع السابق ص ۱٤٦٤‏ وأنذلر شرح المقيد ة الاصفبانية ص؟ > ٠١‏ 


ہس ١۹ے‏ 


ویقول الاشمری نی ابانة قول املالحق‌والسنة انهم یقولون ان ”الایمان قول عمل 


يويد پش را 2 


وهذا هومايذ صباليه اصحاہالحد يث واهل السنة ويقرون ال 
واخیرا نقول انمایراہ اهل السنة والجماعة منانالايمان يزيد وينقروان اله 
يتفاضلون فيه كل بما رزقه الله ووقه وشح صدره لذ لك هو مايشهد به المقل ويثبسته 
الواقع اذ انمناول البد هيات التىتدل علىتفاضضل النلس تى الايمان مايشاهد. من 
اخلامر,بعضهم قوة صيرهم على احتمال أوامر الله ونواهيه يصدر رحب وبلمانينة تامة 
بینما ریا لیس رال خر لیب دی ما اوجبه الله علیه الا بکره من نفسه رکسل تام هذا 
امر ظاحر ٭ ولقدکانالہحابة رضوان الله علیہم وهم خير الامة بمرنسون تفافلہے 
فيه كما تشہد بذ لك اقوالہمکوانہ لمن غير الانماف والمدل ان قول ان ايسان 
ویقین ای شخص کان کایمان أبى بكر ويقينه وحبه للرسول صلى الله عايه ملم تعظييه 
له الا اذ ا کایونا الحق وتجنبنا اللریق‌الواشح كما هورای الوا یعدم زان 5 
الايمان ونقصه وقد قد منا كثيرا منالنصص والبراهين التىتبطل وهم هذ ا وکضسی 
د لیلا علی‌بطلانه بعد تلكالادلة ‏ مارتبوه عليه من نتائج خطيرة كتكفيرطم 
لحصاء المسلمین وتخايد هم فى النار واستحلالہم اخذ اموالہم وسبى تمراء 


ہم 


س 
( ) الابابة عناصول الدیانةس۰ ۱ 
( ) المقالات ج ۱ص ۳۷ 


۷۳۳۳ 


العلاقة بين الاسلام والایسان : 


لايرىا لخوارج ان هناك فرقا بينمفهوى الايمان والاسلام فيما بيعنى واحسه 
عند هم وثی هذ | یقول ابن‌تيمية نی محوتر بیانه لاقوال الناس نی الایمان وال سس لام 

" واخرون يقولون : الايعانوالاسلام سواء وهم المعتزلة والخوارج ولائفة ين امل 
الف كد اج 


ويقول اللالبى ” ون هنا فا نالخوارج وحد وا بین مفپورالایمان نهم الاس ام 
ای بین الاعتقاد والفعل - علی حد تمبیره - نفلسفشهم فلسفة عملية واقعية * (۲ ) 
مد وافق الخوایج بهذا القول مایراه بعضاصل‌السنة کالبخاری رحمسه 
ألله فانه یری آن الاسلام‌والایمان متراد فان کما نقل عنه ابن حجر ذ لك (؟) . 
وهو ایضا رای لبحذرعلما* الفرق کابن حزمالذلاهری‌فانه بریان الاسانم رزاه 
والایمان هو الاسلام لانرق بینہما واستد ل بهذ ه الاية الكريمة " ناخرجنا من کان نپا 
من الموٴ منین نما وجد نا نیپا غیربیت من‌المسلمین " ( الذ اریات ۳۵ ۲٦‏ ) قال + 
٭ فہذ نم جلى على ان الاسلام جوالایمان ود وجب‌قبل بما ذکرناان‌اعمال السسسر 
ین 


كلها أوالاسلام هو الايمان ناعمال البركلها ايمان وهذ | برهات شرورى لامحيدعنه * (؟) 


تید کر الاشعری أن من اعتقاد اصحاب الحد يث واهل السنة ان الاسا عند هم غير 





ot )الا یمان صر‎ 1١0) 

(؟)اراء الخوارج مي ۱۳۹ 
(٢(‏ نتح البارى ج امن هه 
و الفصل ٠٠‏ ج "امن ۱۹۵۰ء 


1١), :‏ 
غیر الایمان 8 


ES‏ سی مزا تریرے 
فى قوله ” نكان الاسلاہبد تا والایمان وسطا والاحسان كيالا 2 (؟) 

وبری‌ابنتيمية آن بين الاساثم والايمان تد اخلا فالايمان اخدرين الاسلام واذا ثبست 
الا خمر,ثبت الاعم_ولاعکس‌بحیث لايوف بالايمان من ثبت له رف لاسام یط 
الا بد ليل منفصل يقول ابن تيمية ” نتبين ان د يننا يجمع الثلاثة لکن هو د رجات 
ثلاث مسلم ثم من ثم محستفالاحسان بدخل نیه الایمان والایمان يدخل فيه الاسلام 
والمحسنون اختص‌من الیو منین والمؤ منون اخهر,من المسلمین "(۳) , ویو كلد 


ابن تيمية هذ | المعنىايضا بقوله ” الاسلام فرش والايمان فرش و فيه فسن الى 
بالا یمان الذى امريه فلا بد ان يكون قد اتى بالاسلام المتناول لجميع الاعمال الواجيسة 
ون ای بنا سی سادا ل یلو ان کرن تد اتی بالایمان الا بد ليل 0 2 

نت الايمان من اثبات الفرق بین مس الایمان وسیٰ الاسلام پن * جعسل 
مسمی هذا مسى هذ | فنصوں الكتاب والسنة تخالف ذ زك < ( ۶ء وثبت انم اذ ا ذکر 
الايمان مح الاسلام فانه يجمل الاسلام هو الاعمال التلاهرة کالشپادتان وااص ود 

والزكاة والصمي الخ * ويجعل الايمان مانى القلب منالايمان بالله وملاتكته ركتبه ورسله 
الخ ٠‏ واذ ا ذكر اسم الايمانمجرد! فانيه حينئذ يدخل فيه الاساثم والاع سال 

الصالحة ” (5) ) 

(1) المقالات + ۱ ۳۷ 

(۲ ) الملل والتحل ج ۱ص ۱/۰ 

(۳) کتاب‌الایمان س ۷ 

(۶) البصدر السابق‌س ۳۵۰ 

۳۵۲ الایمان ص‎ )٥( 

(1) الايمان من ٠١‏ 


پت 


2 ايضا الشیخ بدر الد ین لحنبلی نی‌مختصره لفتاوی ابن‌تیمید 
حیث یقول : " فالایمان‌المللق ید خل نیه الاسلام كما فى السحیحین عن‌النبی صلسسی 
الله عليه وسلم انه قال لوند عبد الت.یعو, أتد رون ما الایمان بالله وحده تالا الله 
ورسوله اعلم ٭قال شہاد ة ان لا اله إلا الله وان محمد! رسول الله واقام اللا 
وايتاء الركاة صیام رضان وان تمدلوا الخسرمن ۳ 2( ناما اذ | اقترن لفطل 
الان هالاسلام فانه یفرق بینمما * واستدل علی‌هذ | بقوله تحالی " الذیسن 
آمنوا عملوا الصالحات ” وحد یث جبریل حیث سال الرسول صِلى الله عليه سلسم 
عن الاسلام والایمان والاحسان ثمتال " ففلرق بین الايمان رالاسلام لما فرق 
السائل بينهما ونى ذ لك اانه بس يعنى به حديث عبد القيس ادخل الاسلام ی 
الایمان لما افرد» بالذکر * (۲) . 

EÊ‏ أبنتيمية ان الايمان اذا ذکر وحده کان الاسلام لازا لے 


ود أخلا نيه دون المکرالا بد لی لمتفصل امااذ | ذکر ایہ!'' ثانہ ے يج التغريق بينهيسا 


ئی المفہم وهذ أ خلاف ماراه الشوارج من‌التراد ف بینهما مجتمین أو مفترقين 5-5 


والشكانى راى يخالف کلماتقد م مناراء فيقول موضحا الفرق بينالاسلام والایمان 
ومعتيرا ماعد اه اقوالا ضالرء متناقضة ” وقد اؤضح الفرق رسول الله صلی الله عليه ولم 
بین الاساتم والایمان ی الحد يث فى الصحيحين رغيرهما الثابت من طرق انه سل 
عن الاسلام نقال * ان تشہد ان لا اله الا الله قيم السلاة وؤتی الزکاۃ رتحج البيست 
تصم رضان " وسٹل عنالایمان نقال ” ان تو“ من بالله وماذئكته «كتبه ورسله والقے ر 





۲ مختصر الفتاوى ص ۲ 


ہے ۴۲۹۹ ہے 


ول ١‏ التفات ار مما تاله اهل 1 لعلم : ی ارت نل واحد منہما سم ہے 
فذ لك باعتبار المعانى اللغوية والاستعمالات العربية والواجب تقديم الحقیقے۔__ نے 
الشرعية علی اللغرية والحقيقة الشرعية تی ٥ذ‏ ہ التی اخیرنا ہہا رسول الله صل الله 


عليه وسلم واجاب سؤال السائل لدعن ذلك بس .)١(*‏ 


والشوكانى بهذ | القول يوافق بعض, المتكلمين الذين يجعلون الايمان هو 
التصد يق نقطٍ ويجعلون العمل خارجا عن حتيقته ٠‏ 





( فتح القدیر ج هص 6م 


ہے بت 


الفصل الراہ۔۔۔۔ےع 
حكم الخواج علیمرتکی الذ نب 


يختلف الخوارج فى الحكم على مرتكيى الذ نوب بالكفر كفر ملة او بالكفر كفر نعمسة 
اوبالنفاق ویختلف القائلوزيكفر المذ نبين كفر ملة فى تعيين سيب هذا الحكم 
وتی یکون وذ لك باختلاف المعاص بين صغيرة وكبيرة ماختلاف مرتكبيها اذا كان 
منهم أو منخيرهم واختلاف احواله بين الاصرار علیہا اعد مه ٭ ال 


حكن هذ ه الاختلانات السابقة نی ۸ تختلف اراء الراب 
اکا على مرتكبيها وذ لك على النحو الاتى ۱ 
أ - الحكم بتكفير المصاةكفر ملة + 

وهذ ١‏ هو الراىالا ول : وهو انهم كفار ملة خارجون عن الاسلام بارتکاب هسم 
التبائر مخلد ون فى النار مح سائر الكفار بتلك المعاصى وهذ ا رای الا زارتتالاجسسام 
كما يذكر الشهرستانی فیقول * اجتمعت الا زارقة علی انمنارتکب کبيرة من التبا ر 


کفر کفر ملة خرج به عن الاسادم جملة ویکون مخلد ا ی تارج سا الا 9 


ويقول الاشمرى عنهم كذ لك ” ١‏ زارقة تقول انكل كبيرة كثر كفرء ٠‏ وان كل مرتکسب 
سد ھا انت ٭ وھذ | هو مایذ کرہ کلم سس سره 
من العلماء کالملطی واینالجوزی والجیدلالی من الاباضية وابن تيمية وابن حلي 


غيره ۲ (۲) 





(۱) الملل والتحل ج ۱ص ۱۲۲ 

( ) انظر القالات ج ۱ص ۱۷۰ ۱ 
التنبیه والرد ص ٢٥‏ تلبسر|بليسص ه5٠‏ 
- قواعد الاسلام ص ۳۷ ۰ الايا 
ابائة المناهج مي ١15‏ 


ص۲۰۲ الفیل ج ی ۵ 


ہے ۱ ٭ سے 


ویذکر الشہرستانی ان‌العجارد قایضا کالا زارقة یکٹرون اھل الکبائر الا ائه لم یبیسن 
نع الکفر الذ ی یقولون به نقال فی‌معرترتمد اده لارائهم " ویکثرون بالكبائر ” )01 وهذ | 
یتباد ر منه الى الذ هن انهم یکفرونه کثر ملة ولکن صاحب کتاب الادیان الاباضی یذ کر 
ان رای العجارد ة هذ | ورای ال الاستقامة - ويعنىبهم الاباضية 3 اج ونو 
الحكم على مرتكب الكبيرة بانه کافر کفر نممة على حسب ماتقوله الاباضية رذ لك فى قول 


الاتى : ” ويكفرون اهل الكبائر كفر نعمةعلىقول اهل الاستقائة "(1) , 


ومن الفرق الاخرى التىتوافق الازارقة ايضا فى الحكم على مرتكبى الكبيرة باه 
كافر المكرمية الا انهم يختلفون عنهم فى سببكفره فعند المكرمية ان كثره ليس مسن 
من حیث ترکه للواجیات التی‌امر الله بپا او ارنکابه للمحظورات بل من حیث انه جل 
حق الله عليه غلم يقد ره حق قد ره وذ لك فى كل كبيرة يرتكيسها ا هوعند زاره ۱ 
كافر يسيب ما ارتكب من محظورات ٠‏ يقول الاشمرى عن رای ااكربية هذا ڈسیا 
تخرد وا به انهم زعموا انتارك الصلاة كافر ولييرهو من قبل تركه الصلاة كفر ولكن من قبل ' 
جهله بالله وكذ للتقالوا فى سائر الكباك وتقموا ان مناتىكبيرة نقد جبل الله سبحا ه 
جَعالى وتلكالجهالة كفر لابرکھەالمعصیة ” وذ لك نقل عنہم البخد ا٠ی‏ والشہرستانی 
وابن حزم 2ء 





(١)الطل‏ والنحل ج ١ص‏ ۱۳۸ 

(۲ ) کتابالاد یان ص ٠٠١‏ 

(۳) انظر : البقالات ج ۱می ۱۸۲ الفرق بین‌الفرق می ۱۰١‏ ٭ الملل والنحل ج١‏ 
می۲ ۱۲ الفمل لابن حزم ج أ ص ۱ ۱٩‏ ۰ 


ے۶۱ ۳ت 


ولم یکن‌الا زارقة هم اول منكفر مرتكبالمعاصى م الخوارج بل ان ذ لك الحكم بے 
عند المحكمةالاولى الذين يسميهم الملطى بالشراةوييذ كرعنهم بانهم يكفروناها الكبائر 
والمعاصى ٠‏ فاذ اكانت المحكمة تكفر بالمعاصی فان الازارقة قد قالوا بقول سم 
ايضا ولم يشتهر القول بتكفير المحكمة لاهل الذ نوب كاشتهاره عند الازارقة ٠‏ قال 
الملطى : ” رالشراة كلهم یکفرون اصحاب المحاضی ‏ ون خالفہم فی مذ هبم ٠‏ 
مح اختلاف اقاو يلهم وذ اهبهم ٠ )١(*‏ يثل هذاعند البشدادی ایشا نفد 
ذ کر عن. المحكمة الاولى انهم یکفرون‌ادمل الکباتر وخیار الصحابة رشوان‌الله علیپسسم 
بقوله ” فهذ » قصة المحكمةالاولى كان د ينهم اکفارعلی وشمان واصحاب الجسسسل 
ومحاوية واصحابه والحکمین ون رشی بالتحکیمواکفار کلذ ی دنب وعصية * (۲) 


بالكفرعلى من اجترج ذ نبا ولوكان جاهلا الحكم نيه تقالوا انمن * وات حراما لويعلم 


تحريمه نقد کثر * ۲۳۱ . 


ونجد نحو هذ ه المقالات عند يزيد ین‌آنیسه واصحابه حیث یکفرون کل مذ نب حتی 6 
مرتكب الصثيرة غمنده ان “ اصحاب‌الحد ود من موانقیه رفیرهم کثار مشرکون کل 


ذ نب‌صغیر اوکبیر فهو شرك *(؟) » 





(۱) التنبغه والرد ی ۵۱ 

(۲ ) الفرق بین‌الفرق ص ۸١‏ 

(۴) الملل والنحل ج ۱ص ۱۲۷ 

(؟) رسالة الديسى ص ۲۸ : الملل والنحل ج١‏ ص ۱۳١‏ 


آما النجدات نقد صلنا القول فى مرتكب الذ نوب وجزائه وذ لاباختلاف حالیه الاصرار 


:مشرك ولو کانت هذ ٭ المعاصی من صائر الذ نوب كالنظرة الصغيرة والكذ, 





٠‏ الصغيرة: وان منارتكبين دلكاليعاصى شیٹا وهوغیر صر عليه فپوسلم ولو کانسسست 
هذاه المعاصیٰ من كبائر الذ نوب كالزنى والسرقة وشرب الخمور رفيرها * يق ول 
الاشمری : " وزعموا ان من نذلر نذلرة صغيرة أوكذ ب كذ بة صغيرة ثم أصرعليسبسا 

" ضہو مشرك وان من زنی وسرق وشرب الشمر غیر مصر فپوسلم *(۱) ۰ یا 
عند: آلبشد ادی والشپرستانی وابن حزمه ولهم تفصیل اخر بالنسبة لمرتکبی الذ تسوپ 
اذ | کانوا من موانقیهم او مخالغيهم وضوا نمرتكب الكبيرة اذا كان منهم غبوغير كافر 
بلهومناهل الولاية » واذ | کانمن مخالفيهم شپوکافر من اهل‌النار * ثم تسوا 
ان > انعذ ہہم الله ظلحله یعذ ہہم بذ نوسهم فى غير نار جہنم ثم يدخل م 
الجنة ٠‏ قال الاشمری " وتولوا اصحاب‌الحد ود والجنايات من مواظیہم قالوا لانسسد زی 
تفیل ال بت ال منين بذ نومیم نان فعل قانما یعذبسهم نی‌غیر النار بقدار ذ نوم 
لیخند هم نی العف اب شهیدخلهم الجنة " ۰ منحوهذا قال البند ادی‌والشهر تانب( ) 
قال ابن حزم عنم " قالوا ( ای‌النجدات ) اصحاب الکباگر منم لیسواک تسا را 
واصحاب الكبائر منغيرهم کذار « (۳) 





(۱) القالات ج اس ۱۷۰ الفرق بین‌الفرق مر.۸۹ ۰ الملل والتحل ج اص ۱۲ 
الفصل ج > ص * 1٩‏ 

(۲) المقالات ج ام ٩۷۵‏ - الفرق بينالفرق ص ۸٩‏ ۰ الملل والتحل ج ۱س) ۱۲ 

() الفصل ج ٤ص +٦۹۰‏ 


هذ | بالنسبة لارتكار الكبائر ٠‏ اما الصغائر فلا يكفروزيها كما تالعني الجيطالى 
فى نصه الاتى : ” وقالت النجدية منربم الكبائر كلها شرك واما السشایر ناد 1(8) 


وشل حذ ہ التغرقة فى حكم مرتك..لتبيرة بين منيكون منال.وارج ومن يكون سن 
غيرهم نجد ها عند الحسنمية وحم من‌اباابية المخرب فیرجاون الحم ي موا قي 
واما مخمالفوهم المرتكبون للكبائر شیم عند هم کثار مشرکون رحذ | در مایروه الاش ري 
ی ین ۱۳ '. يقولون ” بالارجاء ئی موانقیہم اة کیا حکی 
عن‌نجد ة ويقولونفيمن خالفهم : انم بارنکاب!اکبافر کٹار مشرکون (۲) ی 
بهذا الحكم الغاملىء یحاکون‌الیہود رالنصاری یما ذ کره‌الله عنہم بترل ےه 
تمالی " والت‌الیهود والنمارى نحن ابناءالله واحبارئه ” (المائدة : ١8‏ ) والغريب 
فى هذ | التفكير ان‌یتصور الشخعر, ان صد ورال نب‌ما من‌الذ نوب ثم یشتل الاس 
نی حکم ارتکابه تبعضپم یکفر به واابحد., الاشر "یکثر به او ت‌عنه من أن الكل 
من اهل التكليف هذا حواتباع الپوی‌وا!مانی البادللة » 

ولاشك أنالنجدأت بقولهم هذ ا يجمهونيين الخدلأ فى الراى, رالتناقد,, في 
المذ مب ثالی جا نب لاهم ی القو , بتکثیر مرتکیام نري کما سنبین ذ لا ثیبابمد ۔۔ يتناتشون 
من انسہم نيفرتون فى ذ لك الحكم بين من تو منہم منخو منخیرحہینما لائرق بيسن 
الائنین نی ارتکاب‌کل منہما ا امحدبیة وہو منا۔!. الحکم بالكثر عند هويا , اتد کان من حصو 





(۱) تواعد الاسام مر ,۳۷ 
() المقالات ج ۱ ص ۱۹۸ 


ہے 4:0 امن 


پخلاف غیرهم‌ممن لا یرون هذ | الرای ولامجال للمحصیة: المذ حبیة ئی ااتئرتۃة بیٹہسم 
ہین‌غیرہم ماد ام مناط الحکم بالتکفیر واحد | ٭ الا شهو التفرتة بین| امتمافلیسسسسن 


والدناق* زا یی الجن بين النتیضین التكثير كد مه فى حق مرتك. ا عامس 
ول ماقلناه ..نا عنا لنجد ات نقوله كنأ امس ۔ینیة ا ممق لادر۔ 25 والتقف تى 


حکم مرتكبا (كبيرة أن ا کانمنہم ماد ام مئاط الحکم با لتکفیر کیا تانا واحد | ولسو 
ارتكا_ الكبيسرة ة والا كمسو التفرتة بین‌ا امتمائلين والحصبية اليف منبية * 
فرظ اك منأقوال مو رخى الفرقى مدا نالنجدات يكثرون اهل الكباير الا ان هنال 


لاكثر مل تروص کس نا ا ات 


)0 
" واما النجد ات یروی عنہم 7 يكثرونه_احب الكبيرة وانهم 'يكثرون عاييا ” 


ٹم عزا مذ االرای الی‌نشمان!! أخامرى! لحنبلى ني كتابه المخد وا منم المعان “قد 
ذ ثر الپشد اد ی تکثیرنم لمرتکی الکبیرة تغر نحمة تقال : * قالت النجد ات منم 
انه یحئی صاحب الكبيرة ب کاثربنہمة ولس بہشر!ں )۲ وحف | 7 
۰ داله البشد اد ي فى كتابه ” اوا ٠‏ ألد ين" بينما صويذكر نى كتابه ١١‏ كر بیسن 
ألفرق كما اشرنا اليه سابقا | نالموبر على ااذ نب يكون مشركا وان خر مذ | 
الذ تب ركمًا فرق التائلون‌بتکثیر مرتکبی ااذ نوب بین‌مرتکب الكبيرة اوالصغيرة 7س 
بين من كانءصرا ومن لويكن كذ لك الى فير ذ لك منالاعتبارات ال..۔ابقة ثان جنا!ہ سن 
اسحا هذا الراى من يقرقون ثو, هذ ا الحكم حسب اعتباراےاخرہ ٠‏ غالصفرية كفير م 
سس مم سس سے ےس س 

| اراء الم رایس ۱۲ عن من السپارج ء د‎ )١( 


( أصول الدين م., ٠ه‏ ؟ 


جنا :۱ مت 


واكثر الخوارج ان كا, ذ نب مخلنا۔ تثر وکل, كفر شرك وكل شرك وت 
ونجوه عند الیشد أدى وااجیدلالی باج )1 ( ۾ لکن توا من الب مشریة یف د" حبون | 5 لى المثرتےة 
بين منارتكب. ن نبا فحد عليه وحينئذ یکر او لم يحد عليه نييقى عل ,الايمانالىان يحد 
وحث | م يرويه الاشمری حکایة من‌الیمان دن را ۔۔اڈخارجی بشوله 5 وحتی الييان دن رب 
الشارجی أن ڈقومامن‌الہثریة وانقوا ساكس , البيبسية على انكل من وا5 تح ذ نبا عليه حرام 
لا یشہد عليه بانه كثر حت یرلن الى ,السلدلان ویحد علیه ثاذ | حد علیه فپو کار 
الا ان‌الہیہسیة لا یسمونہم مو منین وکافرین خی 4 ونث 4 الاش 
۱ ۲ 

من المبمرية تون لمم‌اسمال یمان حتي‌نتاپعليهم الحد ود * » ودکذ | عند البشد اد 0 ۱ 
وينذلر بعار, الصغرية فى الحكم بالتكثير الى العما,نفشه فان وجد له حد فى كتاب الله 
وشارب شمر وٹکذ | وحکمة أنه خیر کائر ولكنه لس بمو من ایذبا وثی <.ف | رفح للنقیذبیسن 
تمردكبه كاثر ولیس بم من‌کذ ےك کیقول البند اہی * مد زعمت کرک ة مبت| ۱ ا موية ن ماکان 
منالاعمال عليه حلم واقخ لايسي,مبأحبه الا بالا سوا لموشوع له که زان و سارة سس آذ ف 
وتادل عمد ور ایا ترا روا مشوکا وکا د ۱ مسر نس أيمر, ثيه حد کتراكا اس ات رالمہم ہو کسر 


وساحبه کائر وان‌المؤ منأ لذ نم ند اسم الاپیمان تی الوجہین جمیہا) " )۳( ونحو مس ا 


س س 








لاد ١‏ م 157 الفرق بین الغرق مر , ۹۱ ٭ تراعد الاسام م ۲۹ 


)۲ المقالات ج ۱ب ں ۱۹۷ ۰ انرق بینالفرق ۔., ۹۱ ۱ 
)۳( ا این ۱" ٭الطلو والنحل ج ۳ TY,‏ ب الفصل ج كين ۱۹۱ ع« 


سے ۷ 


عند الشہرستائی وابن حن ء 


وفیمایتعلق بالہیہسیة غانہم یرون ان اُھل الذ نوب شرون وشلہم من جل 
الد ین الا می ذ ئب لم یحکم الله يه بتخلیظ عذ اب فاعله شهذ | مشغور ۰ والتاهسون 
من‌الذ نوب فى مواضع الحد ود المقرون علی انفسهم بارتكابها هو لاء مشرکون کثرة ایا 
لا ن‌الحد ود عند هم لاتقح ال" علی‌کاثر مليم الکفر هاقراره مته ءام كثره حين ذ اك وهذ ا 
من اغرب مایکون) | ی آأن نحکم علی الشخدربالکفر حین‌یملن تیته + تال الاشمری " الت 
البيپسية : الناس مشرکون بجپل الدین مشرکون بمواقحة الذ نوبوان کان ذ نب لم پحکسم 
الله فيه حكما مغل"'ا ولريؤقنا على تغليذله فهو مغفور ٠٠‏ الوا التائب نی بقع الحسد ود 
وفى مضح القصاص والمقرعلىنفسه يلزه الشرك اذا اترمن ذلك بشى» وحوكائر 
لانه لايحكم يشى * من‌الحد ود والقصاس الا علىكل کاثر یشہد علیه بااکٹر مند الله * (1) 
ورقايل هذا التشدد منهم تساهل تساج م السکاری حتی کان‌السکران حسسن 
يرتكب جريمة سكرمتسقط عنه جميع التكاليفالشرعية وجمیح مایسد ر عنه ثی‌تلك الحال ممن 
آثام ” وکل‌ماکان نی‌السکر من‌تر الصادة او شم الله سبحانه ثپومشو لاحد یه 
ولا حکم ولایکغر اهله بشی* من ذ لك ماد اموا نی‌سکرهم * (۲) الا ان دلائفة منم 
تسمى العوئية تقول ” السكر كفر ان ! كان معه غيره منترك الصااة ونحوه ۰٣ء‏ 
محذرالبيپسية یقولون " من‌واتح زنا لمکشهد علیهالکفر حتی برثح الی الامام او الوالسى ‏ 
وي 1408 * ل ال رئ آلا ااال ی سلا لا بويا زلا كال هر 
والبغد ادى ينسب هذا الراى لکل البیہسیةءوکانالہاہارة منالائا پالحد ند ا۷اتنرط.سع 





(۱) القالات ج ١ص‏ 555 ٠‏ الغرق, بينالفرق مر, ۱۰۹ 
۲۱( المقالات ج ۱ مب ۵ ۱٩‏ ۰ الغرق بین ااغرق مر ١+4‏ 


(؟) الفرق بينالفرق مر, 1١5‏ »الملل والتحل ج ۱۲۷۱ 


١ الملل والتحل ب‎ ٠ ٠١5 من 155 *الفرق بين الفرق مر,‎ ١ القالات ج‎ )٤( 
۱۲۲۷ من‎ 


عئه الاثم * وحذ | خارث ماعلیەالسامون نان رقی الحد علی المذ ہب رتا القاقست 
المقر بذ نبه تجعله نوعد اد التائبين الذ ين عثى الله عنم كما قال عليه الصلاة والسسلام 
نی حن ماعز " لقد تاب تچة لوقسمت بین‌امة لسعتپ " 1 ٠‏ وى صسسق 
الغامرية تال علیه السان ملعمرحين ناه عن ‌الصلاة عليها ” لقد تابت دة 
4 ا ا ال 
فى بہان انالحد ود کفارة لمن رقحت عليه ” بایمونی علی انلاتشرکوا بالله شيعا 


لوقسمت پم سبعين من اهل المد ينة لوسعتهم 


ولاتسرقوا ولا تزنوا وقرأ هذه الاية كل : فمن وني مئكم فاجره على الله ناسا مسن 


غثر له وان شاء عذ به ۳۸۶ ۰ 


ولا پت 2 00-7 والتنملی نقد شا لغوا ماثرره القرآن ی‌پ++كصصسش 
الاحكام نبينما الله تمالريقول : ” ولا تزر وازرة وزر أخرم, " ۰ اذ اسهم یقررون انسسه 
اذ | كفر/لاما,كفرت الرعية ” (؟) 


ویجد ر بنا ثی نہایة سیاتنا لراٴ الخوانی ا لتاعليزبتكثير المنصاة ان لذ كمسر 





سے 


١١6 خی مسلم چ ۵ مر‎ (١) 
۱ ۲۱ ص٥ دصحي مسلم ج‎ (Y( 


(۲) صحي]لمخلبرى ج ۸ مر ۱۵ 
)٤(‏ المقالات ج ۱می, ۱6 *الفرق, بین‌الفرق «,, ۱۰٩‏ 
سے الملل والنحل ج ( رم ۱۹ 


سا ۴۰۹ بت 


* واخدلفوا ئی اصحاب الحد ود منم من ری“ مشہم ومشہم من‌تولاہم ونیم سسسن 
وقفه وا-كتلف هو لا* نی اها دار الكفر عند صم تمنهم موا [عند نا كثار ال متهن 
فرننا ایمانہ بسینیه ونم من تا 5 شم امل دار ملد قاذ نتولی 8 منجرثنا ابو نه 
اسلاما ونقف فيمن لم نعرثف اساامه وكولى بحن حوكلاء معنا علو اا اقيم قاروا 


| 





جروج 


۱۸۹ )مقالات الاسلاميين + ۱میر‎ ١( 





ارتكب كبيرة من الكبائر فهو موحد اذ انه غير مشرك لكنه ليس بموكين أن اله يهل 


فی النار خلود الکافرین‌اذ | مات ومو علىكبيرته وهو لذ لك كافر كفر نحمة لاكفر ملة ٠‏ 
۱ يقول قط الا ئمة منم فى رسالتهالمخلوطة لد ی سالم بن يعذدب الجبرى * واما کسون 


مرتكب الكبيرة موحداغير موكمن نهو مذ هبنأ » )1( 


ويقول الاشعری عنہم ” الوا ان كل +لاعة ايمان د ين وانمرتكبى الكباعر موحد ون 
وليسوا بم نين ”") ٠‏ قال ايضا ” والاباضیة یقولون : ان جميع ما فتن الل 
سبحانه على خلقه ايمانوان كلكبيرة فبى كفر نعمة لاكفر شرك وان مرتكيى اكباتر 
فى النار خالد ون مخلد ون فيا * (؟) 

وکذ ا الشہرستانی فيما يرويه عنالكمبى انهذ ١‏ الراى هو راى الاباضية بالاجساء 
وهوما أكد مالحارثى الابافى ١‏ (4) 

ولا ند ری وجہا للتغرقۃ بينالتوحيد والايئان فى حكم مرتكب | اكبيرة حيث يثبتون لله 
التوحید ویتفون عنه الایمان *ثالتوحید ایمان بالله الواحد ۰ اللهم الا آنیکون‌مراد هم 


هوو صفه بالتوحيد لمجرد نطق سبكلمةا لتموحيد ولو ؤلاهزا ٠‏ ثم أنهم عندما ينفون عن 





(۱ ) نقالا عن الابامیة بینالفری ص >۸٤‏ 

(۲) المقالات ج ۱ص ۱۸۵ واندثر الابانمية بينالفرق ص ۲۲۰ 

)۳۲( المقالات ج ص ۱۸۹ وانظلر صی ۱۰ وانذظر الفصل لابن حنم ج “اص ١٤٦٤‏ 
وانظر المقود الضشضیةص ۲۸٢‏ 

() الملل والنحل ج ١ص ٠٢١‏ 
وانذلر أ لعقود الفضية ص ۱۷۰ وهر ۲۸۸ ۰ 


¬ و ار ۳۳ 
المذ نب الایمان بلزسیم القول بتکفیرم له کفر ملة ثنفي احد و ی 
الاخرنيا وجه حكسهم على المذ نب بالتکفیر کفر نعمة لاکفر بلة وؤعند هم غیر موۂ سن 
ومخلد فی النار کیا هومذ هب عامةالخوارج ثم شم مهمیستد لونی دیمان بخ سوه 
فى النار بینما ان‌خلود ه تى النار انما هونتيجة لعد مايمانه رعذ ا خلط رتناتتي فى 
الرأى وماذ كرناه سابقا منحكم الابانمية على مرتكبى الكبائر بالخلوها تى النار خلود الكافرين 
انما هو فى شان مزمات مصراعلى كبيرتهوفى هذ | يقول النفوی من علمائہم : 


ود نا باانفاذ الويه وكسه تخلید اهل النار نى النار والم وق 

فجد الکبیر الحد فی عاجل الد نا وسو عذ اب النار ياشر سكل سن 
ثلاثة اسماء اسان تجمسا ورت كبيز وكفر والعش سیسات بقش رن 
منمات مناھل الکبافز ابن نا ممرأ نما أقصاه عنجنة السسون (۱) 


صاحب كنا بالاد يان وهواباضى ايضا بعد ان استشهد بقوله تمالی ” یی 
كفروا الى جهنم زمرا ( الزیر : ۷۱ ) وقول تعالى ” واتقوا النار التى اعدت للكافرين” 
) العمران : ۱۳٩‏ ) قال " نقد سی‌الله من دخل النار کاثر المینا وكل منعصى الله 
يكبيرة ومات مصرا عليها نقد كفر بنحمة الله ويخلد فى النار بكبيرته ” (5) ٠‏ ثهائبت ه 
اينبا أن هذا هو اعتقاد اهل الاستقامة ويعنى بهم الاباضية وأنمناعتقاد صم 
“انصاحب الگبیرتان | ماتيصرا يروحسناته محبطة وسيئاته مشبتة وصاحب التهة رالاق لام 
عن الٰمحصیقیریحسناته مثبتۃ مسيئاته محبطة ” () , 


ج ا 
)١(‏ مت نالنوبية فوعقيد قالتوحید ص ۱۸ 
(٢(‏ من كتاب فى الا: يان والفرق ص هه 
(Y)‏ الم جح السایق ص ۵ + ۱ 


۱ ها 

وفى هذ | يقول الاشعرى ايا * قَالوا الاصرار على ای نبكا نكفر 0 
واو نند و البراءة والبعد حتى يتوب من ذ نبه كما تقول مصاد ر الاباضية (؟) 

:والحكم على مرتكبالكبيرتهانه كافر كفر ملة لاكفر نممة قائم على تفوقش هم بينالتكذ ب 
بالمقائد وارتکابالکبافر بحیث یستوجب أولهما الشرك پثانیهما مجردکفر النمم 2 
وی هذا یذ کر السالى انالكفرعند الاباضية ينقسم الى كفر شركوالىكفر نمية وشل 
لكلا النوينبايثلة نمثل لكفرالشرك بالله "بالتكذ یب إلهی* منکتب الله اونکذ یسب 
التي امن اتبيائه او رق حرف من كتبالله رکانکار ااموت والبعث او الحشراوالحسساب 
اوالجنة " ۰ وشل لكفر النحمة” بارتكاب شىء مزكبائر الذ نوب منالمماصی !۱ اظطاھرۃ ہ 
اوالباطنة ” وشل للمعاصى الباطنة “بالعجب والكبر والحسد والربا وماتولد منہا سسن 
الاخلاق الردية ” “ول للمماصى ال'اهرةا والكبائر الظاهرة بالزنا والرها وظلمالعب اد 
وا ۶ المسلمينرتخويفهم وكابرةالحق ومحاند ة احله وشرب الخبر ولیس الذ مب 
والحریر * (؟) الخ ٭ 


یخرج عن‌حذ | المبدا 2 فى خروجه فيعتبر ارتكاب صخيرة 0907 


)0 انظر الا ية بين لفرق .الاسلا دمية ص ۷ ؟ وانظر العقود الفضیةص ۲۸۹ 


(؟) تلقين!اصبيان ص YY ٣۳‏ 


تے 1۳ ١ت‏ 


وهذ | هو بایذ کره‌این حزم عن نرقةالحارثیة منالاباضية ویحد ه من حماقات سم 
یقول " ومنحماقاتهمةولبكر بناخت عبد الواحد بن‌زید فانه کان‌یقول‌کل ن : 





صشیرا وکبیر: ولوکان‌اخذ حبة خرد ل بشیر حقاوکذ بة خفيفة على سبيل المزاج فپسسسی 
شرك بالله وفاعلها کافر مشرك مخلد فی‌النار الا ان‌یکون من‌اهل بدر فچوکافن سر 
مشرك من اهل الجنة وهذ ا حكم طلحة والزبير ضى الله عنهما عنده * (۱) 


قد رد عليه معمر الابانمى رد اعنيفا مدعيا بان هذا البكر المجبولالنسب الذى ‏ 
لا يعرف الا بابن اخت عبد الواحسيد شخص, مجهول لايمرنه الاباضية وانما اثبت ے 
ابن حزم منالاباضية لانه ب علىحد تعبير معمر ب لمیجد لە نکانا فضعه لع 
الاباضية وكانه لقيط مجهول نقد تال مانصه ” وهذ» كما يرىالقارى * الكريوليست مسن 
حباقات الابانمية وانما جی‌من حاتاتالمالم الکبیر این‌یحزم الاندلسی والعل اه 
الكبار حماقاتهم ٠*‏ أنالمالمالكبير ابا محمد بن حزم وهو یصنف المسلمین علی فرق 
یمثرعلی دذ | الرجل فلا یجد له مکانا ثهیاتی به یسوقه حتی یجد فراغا بین موف 
الاباضية فيلقيه هناك ثم ينسبهاليبمثويلقىعليبرتبعة حماقاته * (۲۱) 


وسہما یکن من‌رای علی یحی تی روا یقاب ن حزم عنالحارثية هؤلاء فانابن حزن 
یرویعنہم كذ لكان الحمراةاهل الحد ود یچب استتابتهمحد اثامة الحد علیہ-سم 
فان‌تابوا ترکواوشانهم وان‌ابوا ثیجب‌قتلهمرذ لک قوله الاتی " قالت طائفة سن 
اصحاب‌الحارت الاباضی آن‌منزنا ایسرق اوقذف ‏ " فانه بقام عليه الحد ثم يستتاب 
مما فعل فان تاسترك وانابى التمةقتل على الرن :5 * ۲۳۱ * ند رد علی‌معسنسسر 
(۲ )الاباضية بينالفرف الاسلامية ص ١ه‏ 
(۳) الفصل + وص ۱۸۹ ۰ 





7. 


على ابن حزم فى ذ لكايضا قال : ” ولم يذ كر أاحد انا ئمة ب الاباضية تجاوزوا 
حد ود الله فى اقامة الحد تقتلوا من لايلزمه القتل ٠والاباضية‏ لايكيون على سن 
لزنه الحد بالردة تاب اولم يتب واسناد هذا القول اليهم كذب عليب ۶ (۱) 

شرف كر أ نالشخص المخد ود ” لايخلوما ان يقام عليه الحد بعد اعتراقه واعلائه 
للتوه كماعز مثلا نبذ ١‏ لايختلف آئنان فی صدق تیته ووجوب ولايته واما ان يجسب 
08۲ ولا یملنا لتهتیما أرتكب رهذ الاخلاف بين انين 


من الاباغیقرفجب البراءة منه . , (۲) 


والوات‌انمد هبالسلف هو انهم لایبرُونمناتيپعلیه الحد ولا یمتبرونه کاف_ را 
تقد كا نالرسول صلی اللهعليه وسلم نتسه لحان مه یصلور جلسشی من سیسات 
فى الحد بل ويترحمون عليه كما قال عليه الصلاة والسلام لاصحابه ” استغفروا ليا عرز 


بن مالك قال ب الرل وى تقالوا عقر الله لماعزين مالك ٭ (۳) 


والى جانب من يذ كر عن الابامية ‏ ماعد! الحارثية منهم ‏ حكمهم على مرتكب 
الكبيرة يكفر النممة نجد من ينسب!'يهم القول بانه منافق وانهم يوائقون بذ لك اهل 
السنة وه ۳ یحبی محمر يغيره من الاباضية کما سياتى ‏ منان راىالاباضية 
فی مرتکہ ا لکبائو انه منافق وليس بمشركوان اهل السنة والاباضية يتنقونوولتفون لقاء 
كاملا كما قال س تى أن مرتكب الكبيرة يدخل النار وهذا فى الاخرة اما ني الد نيا 
فاحكامه لاتختلف عن احکامالسلمین وانهم فى هذ ! تبح لرایالحسنا'بصری ونی ان یک ون 
راى الاباضية نى اهل الكبائر كراى الخوان فان الاباضية فيما يقول ” لايرون رای الخوان 


| 
() و )٢۲(‏ الاباضیة بینالفرق ۔., ۲۷ 


() صحی سلم ج ١٥ص‏ ۱۱۹ 


۳۱٣ 
وانما یرون راى ألحسن البصرى فيحتبرون مرتكب الكبيرة نالا وليس مشركلا‎ 
وهنا یلٹقی الابادیة واهل السنة لقاء۱ کاملا بقطح النطر عن السمیات - نیتقسون‎ 
و على أن مرتكب پت لوتب يددخل ات اما معاملته ی الد نیا غهی لاتختلف‎ 
" عن‌خیره من لمسلمین‎ 


والواقن ان قول معمر باتفاق الاباضمية واهل السنةعلى دخول مرتكب الكبيمرة 
النار ليس على اطلاقه فاهل السنة يقولون "انه تحت البشيئة انشاء الله عذبه ثم ادخله 
الجنة وان شاء عفا عنه * ثم انه اغفل القول: ا فى الثار كدمه مكثنيا پحکسسه 
على مرتكبالكبيرة بدخول الفار بينها رای ا نالاباشية يحكمون يشل مفيها كلا هو 
مذ هب عامةالخوازج ويقول قطبالائمة مفرقا بينالنفاق والشرك * ونحن لانترقف فى 
النفاق بل نجنى أنه غير شرك ونقطح بذ لك ”(؟) 


بینیا الاشصری یذ کر انهم لويجزنيا بحكم نيه بل اختلفواعلن ثلاث فرق : 
00 2 يزعمون ا نالنفاق 0 7 0 زاد و الو ان ی E‏ 
" مذ بذ بين بين ذ لك لا الى هع لاء ولا لطر 2 6 : ١)"‏ )ء 
والفزقةالثانية منهم يقولون انكل نفاق شرك لانه يضاد الترحيد 
والفرقةالثالثة 0" نا نزیل ی ات مضعه وهود ين القسم 





)1 )انظر الاباميتهينالفرق الاسلاميةص ۷6۷ ۰ وانظر الابامية فی مرکب التارسسخ 


٠ ۱ ج‎ ٩۱ ص‎ 


( ) الاباضية بینالفرق ی ۲۸5 


ے ۹۷( ٣‏ ہے 


آلذ ين زعموا ان‌المنانق كاغر وليس بمشرك أنالمنائقين علىعهد رسول الله صلى الله 
لابالشرك_* (۱) 


وننشپی من عرضناً لرای الاباضیة نی حکم مرتکب الكبيرة - اذا استشنینا تول 
الحارثية بتکثیره کفر ملة - انم یحکمون‌عليه بکفر النممة والنفاق فهل هما یمسنی واحد 
عند هم نلا يكون بينهم خلاف فى هذ | الحكم ؟ وهل يعتبر كفر النحمة لحت ق 
منؤلة بين منزلتی الشرك والایمان ۰ ؟ 

هذ | ماتجيب عليه اقوال الاباضيين نى بحثنا التالى عن حقیققالقول بالمنزلة 
بین‌المنزلتین عند هم ۰ 





(۱) انظر البقالات ج ۱ص ۱۸۵ 4 الفرق بین‌الفرق‌س ۱۰۱ » 
الملل والتحل ج ۱ص ۱۳۰ 


ے ۹۷۷ نے 
حقيقة القول بالمنزلة بين‌المنزلتين عند الا بائریے ٦‏ 


يقف الاباضية من هذ » المسألة بین امرین ٭ بین النفی من جہة ہ والاثبات 
من جهة أخرى ٠«فذ‏ للاباعتبارینمختافین : 


فاثباتہم للمنزلة بين لمنزلتينيقصد ون بهالنفاق الذى يحكمون به على مرتک ب 
الكبيرة كما قد منا حيث يثبتونه منزلة بين منزلة الايما نوالشرك ”7 كذ ل اك 
أن المنفاق عند هم مع مراد فا لمعنى كثر النعمة يل هذا ہو بایواکد ہ کلام ابواسح ای 
الااباضى مثبتا رأيهم فى أنهم يطلقونالنفاق على الكبائر المراد فة لكفر النعمة حيست 
يقول : ” ولهذا اطلقاصحابنا النفاق عليها ‏ يعنى بها الكبائر _كما املقسما 
الكفر فصار النفاق فيها مراد فا اكفر النعمة « (۱) 


وكذ (كيعتبر بفورين الاباضى أن الحكيبا لنفاق على مرتکی الکبائر يتساوىمما لحكم 
عليه بكفر النممة فهو يقسمالناس الى ثلاث فرق مو منونومشركون ونانقون ۵ وهذا القسم 
الاخير يعتبرهم موحد ين وليسوابمشركين ولا بمو” منيين وحويقول فى ذ لك ” الفسريق 
ولكنهم لم يلتزموا به سلكا عهاد ة نهم ليسوا مشركين لانهميقرون بالتوحيد وعم 
۲ ۱ 
لیسوا بمو" منین لانهم لا یلتزمون ماقتضیه الایمان ۳۹1 ۰ الى انيس سول 
' قد أطلق الاباضيةعلىهذ! القسما اثالث اسمالمنائقين رکفار النمية ۶ (۳) 


ا سوت سر 
١(‏ )نقاد عن‌الابانبية بین|لفرق می ۲ ۳۷ 


(۲ ) الابامية بین‌الفرق س ۳۷۰ 


فالتضاق کما وضح مراهف لکثر النحۃ رهز را میسن 
عند هم وقد قال ایضا فی تاکید حذ ا" الاصل الخاس 00 ۱ 
وصوالنفای بن الشرك الایبان 280 , 0 





* راما 5 بين المئزلتين غبى منزلةالنفاق بين منزلة الايمان رمنزلة الشرك 0 


57 ل بقوله تمالی " لیمذ بللنانقین والعنافقات والمشرکین والمشرکات ‏ 
ويتوبالله على المو* منين والمؤ منات وكانالله غفورا رحیما * ( سورة اليزاب لد ) 


فالاباضية يعتمرونالمنافق فى منزلة بين‌المنزلتين هما منلة الشراه و تس از 
كما قد منا شم يجعلونالمنافق موحد | غمنزلة التوحيد هذ حقع اذ بينمنزلقى الشضرك 
٭ والایمان كما قال ابومحمد عبد الله بن سعید السد ویکشی فی‌حاشیته علی‌متن الد یانسات 
لابى ساكن عامر بنعلى الشباهن شتارحا باقاله ابیماکن فی هذ! الموموع * تولسه 
ند ين بأن منؤلة النفاق بين منزلةالايمان ومنزلة الشرك يعنى انالمثاقق ليسسس 


بمشرك ولا بمواین بل هوموحد " * تهیضی فى شرحه الى ان يقول " الحاصل 
انا نقول يمنزلةا لنفاق بمن منزلة الايمان والشرك وتقول بان لامئؤلة بين الايسان 


ای OF‏ 
والکفر ۰ ۱ ۲ 
شمان الاباضية يرون بعد هذ !| آن‌التفاق لایکون‌الا فى الافعال لا نى الاءتقاه. 
() الابائمية بين الفرق الاسلامية م ۲٠١‏ 
(۲ ) کتاب الوضح 


(؟) نقلا عن الاباضية بين الفرق الاسلامية عن كتابالمقالات نى القد يم والحد يف 
ص ۲۱۵ ۰ ۱ 


۔ ۴۹۹ 


کما یقول السد ویکشی ایضا * والذ ی علیماحابنا ومن وافقہم ان النفاق نی 
الافعال لا نی الاعتقار ۰ (۱) 


والمعروف انالمنانقينالذ يزكانرا عل‌عہد رسول الله صلی الله عليه وسلم کان نفاشہے 
ى الاعتقاد د ذبا ٭واما الافصال ٹکانت افعالہم کافعال الم منين "'اهرا واب ] 
کان‌النفاق فیہم فى اعتقاد هم ان طلریقفرسول الله صلی الله عليەوسلم غیر صحیح ةق 
وانہم علی الہدی والحق باتیانہم بافسال الاسلام *ولمل هذا هوالذى جل 

ا 

وغايةا لول نى هذ | المقامان‌الاباضية حینما يحكمون على مرتكب الكبيرة بالنفاق 
فانہم یجعلونه فی منزلة بينمنزلتى الشرك والا یمان ویسارونبینه مین مایحکمون ہے ' 
على مرتكب لكبيرة من كفر الملة ٠‏ 


اما نفی الاباضیة للمنزلة بینالمنزلتین ئیبمفراقوالہم نمرادهم به نفىان يكين 
بين الايمان والكفر منزلة فہما ضد ان لایتقابلان تضاد الحیاۃ والموت والحب والبخسض 
باجماع الا مة عند هم وفى ذ لیقول تچخورین الاباضی غیماینقلہ“ گلی بن‌یحیں فی کتابرے 
الا باضية بینالفرق : 
” الاصلالسادس لا منزلة بین‌المنزلتین وذ لك ان معناه لامنزلتبينالمنزليين اى بين 
الايمان والكفر وهما ضد ان كالاضد اد كلها شبهالحركة والسکون والحياة والسے_ ےت 
5 ۾ ٠‏ ] ۰ 20 )۲ 
وقد اجمحت الامة فى اصلهم على ان منليس بموٴ من ہو كافر 

ولقائل انیقول انمذ اهو رای‌الخوایج الذ ين تتبراً منهم الابائبية اى اقول 
بان الشخص اما ان يكون مو* منا بفصلالہلاعات او کافرا بارتکاب المہاصی قد استد ل 


15 المرجع السابق ص‎ )١( 
۲ ۱۸ ص‎ (۲) 


ے٣١‎ 


متبغورين بالايات والإحاد يك الاتية التىهى ادلة الخوارج انفسهم الذين يكفرون 
اهل الذ نوب كفرملة ومن الايات التى استد ل بها قوله تعالى : ” هوالذى 
خلقکم فمنکم كافر ومنكم مومن * ( وة ا > قله * انا هد یناه 
السبيل اما شاكرا واما كفورا * ( سورة هشن ) قوله " یوتبیش وج 
وتسود وجوه »فاما ال يناسودت وجوههم اكفرتم بعد ايمائكم فذ ووا العمذ اب 
بما كنتيتكفرون ء رابا الذ ین‌ابیضتا ی رحمة الله هم فيها خالد ون ” ٠‏ قورلئه. 
تعالى ” وجوه یومئذ مسغرة ضاحکة ستبشرڈ ٭ ووجوه يومئذ عليہا غبرة ھتہ 
قترة ١اولئك‏ همالكفرة الفجرة * (ay YOY NR i e)‏ 

واستد ل من‌السنة بقوله صلی الله علیه‌رسلم "من‌تركالصلاة کفر * لیس بیسسسن 
الف والكفر الا تركه الصلاة ” * الا لاترجموابحد مكفارا يضرب بعشكم. رقاب 
بعش ” ” الرشا. نى الحكم كفر ” ۰ل 

وما قد منامعن الاباضية منائباتهم للنفاق انه منزلة بين منزلتى الشرك والايسسان 
وانه لامنزلة بين منزلتى الكفر والايمان يبر لنا خطلاً الجناوی عندبا ضر نفیپسم 
لممنزلة بين المنزلتين بانهم ينفون ها بين الشرك والايمان وموخلاف ماذكرءه 
غير ,9 من الاباضية حيث يقول : ” واما قو لهم لامنزلة بينالمنزلتين ‏ اى لامنزلة 
بين منزلة الايمان وینزلتالمركت - بدلیل قوله تمالی ” اما شاكرا واماكقف وا" 
ای اما بقر بالوحد انية وابا جاحد نما ۶ (۱) 


)۱ انظر کتاب الضن(بتملیق اظفیش. ) 


ہس ١۳ے‏ 


ود قدمنا ان‌اثبات المنزلة بينالمنزلتين يريد ون به اثبسات النفاق منزلة 

بين منزلتى الايمان والشرك - ققد نقلناه عن الجناوى سابقا ب ران نى 

تلك المنزلة انما يقصد ون به نفى وجود منزلة بين الكفر والايمان 6 مب ذا 
8 5 


ے٣١‎ 


ب ئ وجب الود والويهى :+ 


ظہر فینا سبق انالخوان بقولون بان العصاة اهل الكباشر اذ | ماتوا على كباعرهم 
دون تهة انهم لیس لهم الا سیر راه وهو النار مخلد ین فیہا ہ قولہم هذا 
ول المعتزلة فى هذ | المضيع قول. واحد وهرتخليدهم فى النار الا ان الخ واج 
يرون أنعذ ایہم كعذ اب الكفار والمحتزلة تخالفہم ی هذ ! وتریان عذ اسهم‌لیس کمن اب 
الکنار )١(‏ بل هم‌اقل‌نهم فى الد رجة حتی مخ خلود هم ی النار * تال الاشعسسری 
” واجمخ اصحاب الويد منالمعتزلة ان مناد خلهالله النار خلده نيبا (؟) 


فالخوایج كما هو المشهور عنهم وکما تبین‌سا سبق بحثه انهم من‌اشد الفلرق 
الاسلامية مبالغة فى سم اًلةارتكا بالك نوب واخراء ج اهلها من‌الایبان ان ان الايسان 
قول همل فاذ اخالف عمله الحق بارتكا بعش ال نوب فلابقاء لايبائه وهو ين 
اصحابالنار قد صف الله نفسه بائهعد ل يجازى كل واحد بما عمل وموعلام الذيي يب 
فلا ییکن آن‌یکون الم من والكافر والطائع والعاصى والير والفاجر نى ميزائه تعاى 
واحد | فپذ | خلاف المد ل الذی تنوبابله عنه والا کان الامر بالایمان والطاعة والنهسسی 
عن الكفر والمعاصى لامعنى له ٠‏ شيقالوا اناللهءصادق قد قال فىكتابهااكر_ سم 

” انالله لايخلنالميعاد “ (الائمام / 145) قال تعالى ” کت 
قدمت اليكم بالعيد ٠‏ ماییدل القول لد ىوا انا بظلام للعبيد * ۸۰) فلا 
يتصور أ نيخلف الله كده او ويد ه والا جا زعليهالقول بانه يقول شيئا ثم يبد له ان البصلحة 


مس سس 
(۱ ( المقالات ج ۱ص ۰ ۲۰ 
(۲ ( المرجح السابق ص ۳۳ 


ے ۳٣٣۳ات‏ 

فى خلافہ فيتركالاول وهذ ا مستحيل على الله ومو من صغاتالناس لتق رل 
وتجدد الامور لد يهم .كذ لكفان المعروف بد احمة ان مناستحق التدائ سی عق 
الثواب ون‌استحق الاحسان لایستحق الایماءة والا لز والجمح بين! انقيضين) وى 
تا نان ی اد ار الاخرة ينقسمونالى تسمين شقى وسعيد رو رسیم 
الشقا لایستحقالسماد ة پین‌استحق السعاد ة لايستحق الشقاء «قال تمالى ” 

الذ ين شقرا ففى النا ر لا فير وشہیق خالد ین فیہا ماد امت السموات والارتر الا ما 

شاء بيك عطاء عبر سهد ود * می رر خر وان و 


هذا لت 


وسهذ «النظرةالضيقة "یکونون‌غیر مراعین لا یاتالرحمة والعفو لان ا'رحمة کیا يقال 
فوق العد ل وذ هبهم هذ ا 000 شی ۶ من اليأس فى ظاهر الامر ولکن ہم 
یقولون آن من‌تاب. نقد نجا ) وسهذ ايفتحون للمذ نب «لریقا الی الرحسستة 
واملا ضعیفا الا انه طریق محفوف بالمخاطر فاقل زلة قد تجمله من اهل‌النار ۰ 

والا باضية فى ذ لك كبقيةا لخوارج برون آنا له لایخلف ود ه ولاييطل عله 
کما قال‌شاخریب کتاب الادیان الاباضی " وین‌امتتاد اهل الاستقامة انالله لابخلف 
هد ه ولاييطل وهید* " ۲۲" ويقول على معمر ايضا فى هذه المسألة ” کیا لایجوز خلى 
العد کذ لك لایجوز خلف الومید * (۳) * فهم مجمععون. علی ان‌الله لایخلف وق ده 
001-000 


١61 اراء الخوارج ص‎ )١( 
(؟) منكتا سالاد يان والفرق ص ده‎ 


(۳( الاپاد بير بین الفرق ص E‏ 


0 SN: 
. ) ۲۹ : ولا هيده كماقال تعالى ” مانغدل القوللدى وا انأ بظلام للعبيد ” (ى‎ 
وهف | هو استد لالهم من‌القران ۱ وأستد لوا منالشعر العربى ببيت لاحد الشمراء‎ 
۱ | | ..: وهو قوله:‎ 
قوراذ | ود وا او اوعد وا عسردا صدق الروایة ماقالوا ہما فعلوا‎ | 
شیر ا فی قوله " واما الجد والچید نقد اتقق الميحد ون‎ 
كلهم على ان الله صادق فى وعده وعيده * (۱) * ثم استد [بالايةالسابقة مقول الغامر‎ 
المتقدم ٭‎ 
ا اللفيرعلى القاعلينبتخلف ود الله بان هذا القول والقول باب داء‎ 
فقال ” والحق انه لاد ليل على تخلف ود اللهبل و‎ ٠ على الله واحد لافزق بينهما‎ 
وقول النفوس منم مثبتا اعتقادهم ئى ذا‎ ٠ , )۲( * من القول بالبد ا* علی‌الله‎ 
: الباب‎ 
ود نا بانفاذ الويد وحكيسه وتخليد اهل النار نى النار الو‎ 
رفيمايتعلق بوجرب الود والچید فان اهل السنة يقولوناناخلانالجد مذسم‎ 
وذ لك غير اخلاف الويد فهو كرم وتجاوز کما یفمل اهل الشرفبمبید هم حين يتوعد ونہسےم‎ 
ل يعفون عنهم ويخلفون ماتعد وهم به منالعقاب ولهذ ا تقد ” قال اهل السنة واخلا ف‎ 
60 العيد كم ويمدح به بخلاف الود‎ 





1١‏ ) كتابالضع للجناونى 
() کتاب متنالنونیة ی‌عقید 5 ص ۱۸ 
) الم بان بل لو سل سطیةص ۸۲ 


ےا ۳ت 
قد اجاب ابومروبنالملا/صروبنعبید القدری حینقال له ابيهي د 
٭ وقد ورد من‌اللشمالى الود رالويد واللتعالى يمدق وعده ورعيده * قال 
البغد ادى ” فاراد بهذا الكلامانينصر بدعته التى ابتدعها فى ان‌الحصاة ممن 
المو مئين خالد ون مخلد ون فی النار )۰ اجاب ابومروبنالعلا عن قرل ابو بيد 
و فان انت من قول المرب ( انالکریراذ! ارهد عفا واذ | ود وف وافقخ ار 
قالہہالمفومند الهيد حيثقال : 


0 وا اذا اة اروج ل اا وني ےی 
فسده من‌الکرم لا من‌الخلی المذمو "0 ۵ 

ووجرب الود بالثوا ب والويد بالعقاب عند الابامیة يرجم الى الايجاب 
على الله لان احدا لايوجب عليه سبحانه وعنالى شيئا بل هو بقتضی الحکمة الالپية ۰ 
فيرون وجوب الثواب والعقاب فىحق الحکمة لان الحكمة تقتضی ان بثاباللحس ن 
باحسانه والمسىء باسا مہ ویرون ا نالذ ينيقولون بوجوب الثواب والعقاب على الله 
وهم المستزلة قد اساءوا الادب مج ۵ سم لاتيم للويختوزوا بكلية * قن عق الیگ وه 
وهذ أماقاله احد ائم: کر او سر ا کے الورجلانی * انالله لایجب علیےے 
شى * لاله لاموجب علیه + وانا الوجوب ی الحکیة راچب عليه الثواب نی‌حق الحكة 
والعقاب كذ له * (۲ ) * ویقول ایضا نی ايضاح وجوب الثواب والحقاب اضشافة 
الى ماتقدم ” واما الصنف الثانی من‌الیکلفین بنوا ادم والجن فرولا* من واجسسب 
الحكمة انيجب لهم الاجر والثواب على اللشعالى من جهة الحكبة وقتضاها لاسن 
جه اتاب م 0)9 : 

والقول بايجام. شىء على الله نيه اساءة ادب لايليق بجناب الله كما قال الوارجلانى 

ایضا برد علی الموجهین ” فالذ ين تالوا انالثواب حتجلى الله قد اساءوا الادب انسا 

کاو تن يقولوا حتم فى واجب_الحكمة ” (5) الخ ء 
)١(‏ الفرق بين الفرق عن ۳٦٣٣‏ 


(۲) و (۳ ) الد لیل لاهل‌المقول اد ` 
(؟) المرجملسایق س 2ه 





بعد بيان هذا الاختلاف عند الخوارج فى حكم برتکی الذ نوب احب اناشير 
الى ان ماذكره الدکتور نید الحلیپیحمود والشيخ ابوزهرة رحمهما الله عن الخ را 
من انہم علی رای واحد نی امر الحصاة وهو حكمهم عليه جميما اا 
نقد راینا كيف اختافوا د نی موتنهم من‌امل الكبائر بين تكفيرهم كثر ملة أو تكثيرهم كفر نعمة 


رکذ لك اختلف حکمہم على مرتکبی المحاصی من حیث ھی کبیرۃ اصخیرة ہن حیث الاصرار 
عليها وعد مه ركذ لك منحيث كون العصاة منهم | ومنغيرهم الخ ٭ 


و (۱ 
نقول کت امم ف ميقب الكبيرة يتققون جميعا عليه * (1) 


فى النار 07 لایتفق 88 ۰ 


ولعلهما استند ا تی هذا القول الى الکہبی ۔_ وعو من شيوخ المعتزلة _ الذى 

ادعى اجماعالخوارج على تكفير مرتكبى الذ نوب ركذ لك ابن ابى الحديد حيث يق ول 

” واعلوا نالخوارج کلها تذ هب‌الی‌تکفیر اهل الکباعر *(۳) ۰ ذ لك یال ف 
قول الاشعری ” واجمعوا علی‌ان کل کبيرة کفر الا النجد ات فانها لاتقول ذ ڑے ۶ (6) 
ولهذ ا قال البغد ادى ” والصواب ماحگاه شيخنا ابوالحسن عنهم قد اخطأ الكعبسى 
فى دعواه اجماالخوارج عل ىتكفير ری الذ نیب منهم ۶ (۵) 
(1 ) التفکیر الفلسفى ص ۱۹۱ 
( ) تاریخ المة امب الاسلامية مر ۵۵ چ ۲ 
() شرح نهج البالغة ج ۸ص ۱۱۳ 


0 المقالات ج ١‏ ص ١717‏ 
(5 ) الفرق بينالفرق ص ۷۳ 


ىہ ٣٢١۷‏ 
وشل هذ | التعميم نى اطلاق ااحکام علی الخوارج ماثراه‌عند التاشسسی 
بل يعتيرون كل الذ نوب من الکبائر فیقول " ود انکرت الخوارج ان يكون له . 
اليعاصى صغيرة وحكمت بان الكلكبيرة ل ( 


قد راينا منقبل تفرقتهم جميما بي نالصغيرة والكبيرة وخرقتهم كذ لك ییسسن 
مرتكب كل منهما فىالحكم ه اللهم الا الحارئية من الاباضية ٠‏ 


emme ام‎ 


1۳۲ شرح الاصول الخسةص‎ )١( 


FA — 


ه ادلة الخوارج علی‌تکفیر العصاة والرد علیپا 
رأينا كيف ان معظرالخرارج كفر وا مرتکب المعاصی كفر ملةإركفر نعمة ولپس‌سسسم 
على ذ لك ادلة منالكتاب والسنة يستشهد ون بسها على صحة باذ هبوا اليه مى 
آد درد ود ة کما سیاتی وسوف نقتصر علی اهم‌اد لتهم عرضا ورد | ۰ (۱) 


اناد خب اكاب بان ظررا: : 
ا الخواج على مذ هبسهم بقوله تمالى : 
۱ - وین لم یحکم بما انزل‌الله فالئك هم‌الکافرون * ( الماعدة 4 ) ٠‏ 
ووجه استد لالہھالایقانہمادعوا شمولہا للفساق لانالفاسق م یحکم بسا 
انزل الله فيجب ان يكوزكافرا كما موظاهر الاية ” وعذ انر صريح فى مضع النزام* )١(‏ 
كما قالواءلان كل مرتكب للذ نوب لابد. وائه قد حکم بخیر ما انزل الله فهود اخل تحست ‏ 
هذا الخطاب ٠‏ 
والرد علیہم انا نقول لهم اما انيكون الشخص مستحلا للحكم بغير ما انزل الله 
ولم يجعله له د ستورا ولميرجخ اليبالكلية فهذ | لاشك فىكفره ولاخلاف حينئذ ٠‏ .واما 
ان يكون الشخص غير مستحل للحكم بير ما انزل الله ويعترف بان القرآن هو المرجع 
الوحيد للاحكام ولكنه يحكم فی بمٹرإمورہ بخیر ما انڑل الله فہذ ا لایخرج عن د اسوة 
الا یمان ماد ام انه غیر مستحل لمخالثته الکتاب والسنةیل يدعى انفسلم واه یطسق 
حکم الله ولکنه یخرج عنه احیانا ٠‏ 





(۱) انظر العقید القضیةس ۲۸۰ / ۷۸۱ 
(؟) شی الاصول الخسةس ۷۲۲ ۰ . 


سس 9595 
وى هذا يقول ابن عباس فى معنىقوله تعالى : ” وين لم يحكم بما انزل الله 
٠‏ ال " الاية " من جحد الحکم ہما انزل الله تقد كفر ومن أقربه ولم يحم ب 
فهو ظالم فاسق * (۱) 
قال ايضا ” انه ليس بالكفر الذی یذ «بونالیه وانه ليسكفر ينال من السك 
بل د وزكفره ۶ (۲) ٠‏ قال عطاء ابن ابى رياح معن قوله تصالی " وین لويحكسم 
ہما انزل الله فالئك هم الكافرون ‏ هم‌الشالمون - همالفاسقون - ” تال + 
کفر د ون کفر وظلم د ون ظلم وفسق د ون‌سی *(۳) ۰ 
ان الشوگانی فی ممناما عد قاقوال ونهاان هذ | الحکم * محمول على 
انالحکم بغير ما انزل الل قّع استخفافا اواستحلالا اوجحد] ٭(٥)‏ ء 
کا تخاب PR‏ بناحمد عناستد لال الخوارج بالاية هذه بقرل سه 
* وجوابنا انهذ ا مما لايصح لكوالتعلق به لانصريح هذه الايلا ينطق بان 
من لم يحكم بجسع ما انزل الله فبوكائر لان ” ما ” تقتضى العمى والاستغفسراق 
وهذ | مما لانخالكم فيه ناناتقول من لويحكم بكل ما انزلا لله فهوكافر ولكن ليست هذه 
حالالفاسق الذى اختلفنا نيه فانه مامن فاسق الا وقد حكم يكثير مما انزل الله ٠‏ 
ٹہین وجہا آخر لمعنی الایة وہوان تکون وارد ة فى المستحل -کما دنا _ 
قال " فیتاول الايةعلى ماذکرناہ اولا من أن من لم يحكم بشى* مما انزل الله نبو 
كاثر صلى أن من لم يحكم بما انزل الله مستحلا | على الله فو کاق « (*) 





)٣ -‏ ف القدیر ج ٢س‏ یی 
(٤‏ المصد ر آلسایق ج ٢ص‏ ۲ ؟ 
(ه) ابائة المناهج ص ۱11 


NN ہے‎ 


ویقول القاضی عبد الجبار " آن الاية وردت‌نی شان‌الیپود ولاشك نی‌کشسسسسو 
الیپه ۱(۲) 

وهو قول عضا لمفسرين ٠فقد‏ اورد الطبرى رحمه الله نى تفصيره لهذ * الاية اربعسسة 
اقوال نی المراد بہذ 4 الصنۃ ونسب كل قول الى من قال يه من‌السلف ٠‏ وهذه الاقوال 
الاربعة نلخصها بايجاز نيما يلى : 
١‏ اناكفر نى هذ ا المضح يراد به اليبك بخصرصهم لجحدهم الكثير من الاحكسام 
ال یکانت ف التوراة كحكمهم فى اازانينالمحصنين وكتمانمم الرجم قضاهم فى 
بعص تتلاهم بد ية كاملة وش بعض بنصف الد ية على حسب صواهم كحكسم على 
الا شراف بالقصادر, وتى الاد نياء بالد ية ٭ 


القول الثانى ان الفّهعنى بالكافرين اهل الاسلام مالظالمين اليبد والفاسقين 
النصارى ٠‏ 

القول الثالث ٠‏ ان الاية نزلت فى اهل الكتاب وهىمراد بها جع الاين ٠‏ 
سلموهم چنارهم ۰ ۱ 

القول الرابع : ان معنى الكفر نى الاية ای " ومن لمیحکم بما انڑل الله جاحد ا بسه 
ناما الظلمرالفسق فپو للقریة *(۲) * 

وقد قصر ابن ابی‌الحد ید حکم الایةعلی الیهود فقط نقال : 
” والجواب انهذ امقصور علی الیبد لانذ کرهم هو القدم نی الایة ۶ (۳) 
(۱) شس الاصول الخمسة ص ؟ 77 


( ).تفسير الطبری ج 1 ص ۲ ۲۵۷ 
(۲) شرح الهج البلاغة ج ۸ص ۱۱۵ 


۳ 

۲ - واستدل الخوارج على ما اعتقد ون من‌کفر مرتكبيالذ نب بقو مه 

تعالى * فانذ رتكونارا تلظى ٠لايصلاهاالا‏ الاشقى «الذى كذ ب وولى * (الليسيل؛ 
16 106 116( * ووجه استد لالبهسهاانالله تعالى قد اخبربان هذه التسار 
اتی تتلظی هی لشثقى مكذ ب متول عن مر الله فهو فاسق والفاسق فى انار 
واذ | كان من اهل النار فہرکائر لانہا اعدت لہم لا للمژؤمئین * والجواب عن نة | 
ان‌الله وصف هذا الذ ى يمل النار بانه مكذب وقول عنامر الله ونهيه ولاشك ان سن 
کانت‌هذ ه صفتاضهن کافر ۰ ولكن‌هذ الصغة لاتنطبق على فاسق مصد ق بايات الل 
وهذ ا ما ننأ هم یه بل آن‌هذ االد لیل حولیمم آشنسر بما هو لهم كما يتس رى 
القاضى عبد الجمار حيث يقول جوابا عن الاستد لال بسهق » الاية ” رجوابنا لادملق 
لکم بظاهر الایتلانشال “ لایصاٹھا الا الاشقى ٠‏ الذ ىكذ ب وَولى ” وليسرهذ! 
حال الفاسق فاذ | لوكنا مستد لين بسها عايكم لكان اولى .0( * علی‌آن العماة 
وان د خلوا النار بذ نوسهم فان د خولهم ليس بلا ز لهم يقول ااشوکانی فى معش لى 
توله تمالی * لايصلاها الا الاشقى ” اى لايصلاها صليا لازنا على جبة الخلود 


قد اجاب ابن‌اہی الحد ید وجعمٹر بن احمد بجواب اخر ۲ 
يقول ابنابى الحد يد ” غیر متنع انيكون فى الاخرة نار مخصصة لايصلاه)] 
الا الذين كذ بواتولوا ويكون للفساق نار اخری غیربی ۰ (۳) 


۷۲۲ شي الاصول الخمسةمى‎ ) ١( 
٢ ١٥٥ فتح القد یر ج ۵ ص‎ (٢( 


(۳ شرح نهج البلاغة ج ۸ ص ۱۱5 


ے. ۳٣٣‏ ہے 


ویقول جمخربن احمد ” وجوابنا انالاية لاتدل على شى* ممأ ذ هبرا اليه لانه 
ذكر النار بلفظ التنکیر فصريح الخدلاب يقتضى ان فى جهنم نارا مخصوة ماه 
الا شقىمكذي فمن اين انه ليس هناك نارا اخری يصلاها الفاسق رهذا اک ام 
یقتضی نفيها بل قد ثبت آن نی جپنم‌طبقات ود رکات بمضها يختمريالكفار معضبا 
يختص بالفساق ٠‏ على انالله تمالى صف هذا الاشقى المذكور يصفة لاتيجد فى 
الفاسق وهوكونه مكذيا وشوليا عنامر الله وهذه ليست حال الفاسق فا ن كلاسا 
معهم فى ناسق بصدق باياتالله وهو مضع الخلاف ٠‏ فاما الكذب فلا خلاق 
سن ينهم فى أنه كافر- * (۱) 


وهذ | الجواب مهم قأئم على اساسبايراه المعتزلة من وجود نار شام 
بالفاسقين ٠‏ والقول فى هذ | أنالله يعذب الفاسق فىاى مكاناراك منالنارثم یو 
عنه وید خله الجنة ولا یخلد ه فی النار كماتقول الخوارج وسن یری رايهم ٭ 

هد فسر الطبری معنی‌تولتعالی " ابصلاها الا الاشتی الذ ی کذ ب وی * 
ای‌الذ ی کذ ب بآیاتالله واعرزرعنها ولم یصدق با * (۲) ۰ ولی‌هذ ا فان‌الفاسسق 
ليس ممنكذ ب بايات ربه وأعرض عنها ولويصد ق بسها فانهذ | کافر وهو ماوردت الاية 


فيه بخلاف الفاسق فانه لإزال تحت کلمة الاسلام تحت مشيقة الله تسالی » 


٣ے‏ واستد ل الخوارج بقولهمالى ” ذلك ك جزیناهم‌ما كثروا وهل نجا جازی الا 
الکفور ” ٠‏ ووجه أستد لالہہالایة : أنصاحب الكبيرة لابد ان یجازی قد اخبر تمالى 
انه لایجازی الا الکافر والفاسق ثبتت مجازاته عند هم فیکون کانرا بثبوت الجزاء 
م م سس 
() ابانة المناهج فى نصيحةالخواجحص ١16‏ 
(؟) جامح البيان ج ٣٣ص ٢٢٢‏ 


5 
وليسوا كفارا وان الايةکانت تمتیا لبيان ذلك العقاب الذىحل باهل سا 
وهو عقاب الاستتصال وهذ | خابت لاکفا ركما اضحت الاية ۰ ۱ 


يقول أبنابى | لحد ید ٭ والجواب انالمراد بذ لك وهل نجازى بسقاب الامتتصال 
الا الكثور ان‌الاية وردت فى قصة اهل سبأ لکونہم استو؛ صلوا بالعقمة )١(”‏ 


وفى هذ | يقولايضا جعفر يناحمد ” ظاهر الاية يقتضى ان المجازاة لادم ست 
الا لمنهو كافر يكذ اجمعثا على خلافه فان الانبياء والمۇ منین یججازین ا 
بکفار " الىان قال * نمؤقالوا انا اثیتنا مجازاة الانبیاء والمو* منين بدلالة اخ رى 
قلنا فنحنایضانثبت مجازاة الفساق بدلالة اخری فاما هذ ه الاية فانهپا محمولة عند تنأ 
على عقاب الاستئصال وفيه وردت فان الله تعالى ذكرها فى اخرقصة سبأ هشب 
ہہا حكاية حالهم وبا جرى لہم ول :۲2۶) 


اموت ب سو 0 ا 09 ا تہ 
ووجه أستد ند و 9ئ نما لكثرة 0 سا ممن 0037 
قسوابيضت وجوههم هم مو منون حر نے فیم کفار نی النسار 
خہصا وأنالله قد نص على كثرهم وهذ | مايثبت أن الفاسق كاثره 





تا 0 


بسح 2556 


. والحقيقة ان هذء الاية لاتدل على الحصر المانع من وج تسماخر وذ لك لما ياتى : 
1 - آن ذکر فریقین بخصوصیا لاید ل على الخصر نش باعد ما کب يشهد لهذا ايسات 
من القران‌الکريم کقولتسالی " والله خلق كل د ابة من ماء منہم من یمشی علی بدائےےے 
ومنهم منيمشى على رجلين ومشهم من يمشى على اربخ یخلق‌الله مایشاء * ٠‏ نالا 3 
لاتد ل على حصر جميع المخلقات نيبا يل " قد ثبت بالمشاهد تان نميه د و اب تمشسبى 
على اكثر من‌اریح ” فتثصیعرالایة بذ کر هذ ین‌الغریقین لایننی وجود نریقی داله و 


العصاء من المؤ منين ویکونعذ ایهم غیر عذ اب ألکفار الاصلييناو المرتد ين البخلد يسن 
نی النار + 





۲ - ان الله تعالی ذ کر ی عذ ہ الایة المرتد يزيمد ایمانہپولم یذ کر بقیة اسٹ 4ساف 
الكفار منيهود ونصارى وثنيين رفير هرة لاء مناصنافالکفار فہی لیست حاصرة لاصناف 
الکفار ضلا عن انتكون حاصرة لاصثاف الاس بصغة عامة ى المۇ منين والكافرين قط ٠‏ 

ويقول جمغربن احيد ” وجوابنا ان هذه الاية لاتدل على شى* مما ذ هبوا الي ' 
ولا تبين عن موضتالخلاف لان‌خاية مانیها انه ذ كر فريقينمصوفين بصنتين يذالك 
لا يقتضى نفى مأعد اهما من‌ثالث ورابع لان تخصیص الشىء بالذ كر لايد ل على نفى ماعد اهما ” 
الى انيقول ” نبانا نتخصيص الله تحالى بهذ ين الفريقين با'ذ كر لايقتضى نف 
ماعد اهما نيجوزعلى هذا ان يكون الفسقة فریقا ثالشا ویکون حکمپم المعبیر الی‌النسسار 
وانلم يذ كرهم فى هذ ه الاية بل قد ذ کرم فى ايات اخر ولايد ل على كفرهم على ا نالله 
تمالی ماذکر نی‌هذ ه الایة منالکفار الا المرتد ین بعد الاسلام بدليل قوله تعالى 
* اكثرت بعد ایمانکم ” ولہیذ كر فيبا الكافر الاصلى كالملحد والثنوی والیہودی والنصرانی 
د خولهونى جملةالكفار ” )١(‏ 


e:‏ مرتووں ہے سے و ہے وب سے ے سے سے سے 


سو و O‏ 
( )ابانةالمناهيج ص ١15/116‏ 


۰ o 
قال القاضى عبد الجبار مجييا عن هذا الاستد لال وكا على الخوارج ا‎ 


" ثم تقول لهم ليس فى تخصيع | للفشمالى بمٹریسودی الوجوہ بااذكر مايه ل على 
ان لا مسود ی الوجوه غیره خان‌تخصیصی الشی ء بالذ کر لايد ل على نی باعد اه ۶ )۱ 


- واستد لوا بتولتمالی : ” ناما من ایتی‌کتابه بیمینه‌فیقول هائم اقرع ا 
كتابيه ” چوله " واما من‌ایتی کتابه بشماله فیقول, یالیتنی لمات‌کابیه * ( الایات 
الحاقة / 95 ؟؟1). ۰ 

ویقو‌استد لالهم بسهذه الایات ونحوها علی‌ان‌الله تعالى قسم الناس الى 
تسمین *القسمالاول يؤ تى كتابه بيمينهوهم المو' منون والقسم الاخور يو'تى کتاسسه 
پشماله وهم الکافرون؛والغاسق لايع تی‌کتابه بیمینه بل بشماله فاذ | هوکانسره 
وی رد_ علیہم بان‌الله ن كر فريقين ثمورفهما بهذ ه الصفات فلا يمنع أنيكون مناك 
غريق آخر لم يذكره له صفة اخری ومم‌الفساق ثم ازقوله تعالى نیما بعد فى شان 
من ایس كتابه بشماله ” انه كان لايؤمن باللهالعظيم * يدل على انف هين 
وهذ | لاشك فىكفره ٠‏ ولا خلاف ٠‏ وانما الخلاف نی‌الفاسق المونین بالله والسذی 
یسترف بان‌الله سبحانه سیچازیه علی اعماله ولایچحد تحریمپا وانبا تلبت علی سر 


شوه وهذ | مالم تذ کره الایة» (۲ ) يمو تحت المشيئة ٠‏ 


- واستد لوا بقوله تعالى " E‏ وا سن“ 





(۱ شن الاصول الئسة ۶ص ۷۲۲ وانظر شرح مد منهج البلاغة ج ص, 1 ۱ 
(٦)‏ انثر شرح الاصول الخمسةص ٥ / ۷۲٢‏ وانظر ابانتالمنامج ص ۱15 


۳٣۳‏ سے 


با ا و . 
ويرد عليهم بماتقدم فىقوله تحالى " ی تبیض وجوه تسود وجوہ ٭ سبلن 
أن لتخصيص لاينغى ماعد | المخصص وائبات الصنفين لإيدل على ننى الثالثك ٭ 


١‏ ان الاية واردة على سبيل التبميض يمن ای ان بہذکم کاثر وحضکكکسےم 
مؤ من ومذ | لاشك فی رقهه الا اناهل الكبائر لميذ كرواهنا كمايدى الخوا 


٠ 


ك 
یقول جعفر يناحمد " وه ا لایمنع من ان 0000 ناسقا الا ترىانه اة 


ن كره عقب قوله ” ومنکم موه من ٭ لم یکن مناقضا فى الكاذ * ولو کان تخصیصه اسن 
ذ کر ید ل علی نی کے تا ل ل وهذا مما لاشك نی نساده ,() 


ويقول الملطى فى بیان 67 بالاية معقوله تعالى * ومن يكفر بالايمان نقد 
حبط عمله ” (المائدة : ه ) قوله ” انا هد يناه السبيل اما شاكرا واما كفورا * 
وماورد من‌امثال‌هنه, الایات انهم یقولون " لم یجمل‌الله بینالکثر والایسسان 
منزلة ثالثۃ 4 ون‌کفر وحبط عمله فپیشراه والایمانراس الاعمال واول الفرائض فى 
عمل ون‌تركیا امرهالله به نقد حبط مله وایمائه ومن حبط عمله فپچلا ایمان والسسذی 
لا ايفان له مشرك کافر * (۲) ۵ ۰ 
د رد علیپالملطی بان "القاسق له منزلة بین‌لایمان والفر واستد لبایسسة 
القذ ف " والْذ ین‌برمونالمحصنات ثم لمیاتوا باربعة شهد ا* فاجلد وهم ثبانین جلسد 3 
ولا تقيلوا لهم شهاد ة ابد | واولئك هم‌الفاسقون " ۰ ثمقال " فهم نساق لا مه ون 
ولا كافرون ‏ وهوراىالمعتزلة ‏ كما قال اللهعز وجل واجمعت عليه الابمة 
والامة مجمعة على اسمالفمق اهل اكباعر ” (؟) 


(٢)‏ التنبيه 3 ص لاه 


س ۷ے 


السابقة بأنها لاتمنع وجود قسم ثالث وهم الفاسقون فنحن لانقول بقوا 
نقلنا عنہمئی رد الاحتجاج بهذ ه الایات بان هم لا ۶ « 


انل 
المنزلتين منزلتى الايمان والكفر نذ لكامبل مناصول المعتؤلة لانقول به رانما تقول 
بان هوء لاء سی فريق غير كاملى الايمان فهم غير كفار وغیز کاملی الایمان سل 


واخر سيئا ٠‏ 


۷- وسا استد لوا به علىتكفير برتكيى اكبائر الاتارك الحج ‏ وھورکب 
للكبيرة بتركه الحج ‏ وقد سماماللدكافرا تقال تعالى ” ولله على النابرحج البیسست 
من‌استطامالیه سبیلا وین‌کفر فان‌الله نی عن‌المالمین * (العمران : ۹۷) ۰ 

ووجه استد لالهم بهذ » الاية انهرقالوا ا ناللتعالى قد نص علوان عارك 
الحجكافر وهذ االاستدلال لايسلم لهم ف لك لان الاية مجملة نيبا احتي ال 
أن يريد تاركالحج ونيها احتمال انيريد تارك اعتقاد وجوه لان الله تعالى لم 
يذ کر الترك فلم یقل ولله علی الناس حج البیت وم‌ترکض نقد کثر وانما بین‌ان‌السج 
واجب على الستطیع ثم اثبت ان منكفر بالله فا الله غنىعنه او يكونالمراد يه سن 
ترك الحج مستحلا لتركه نهوكاغر وهذا لاشك فىكفره ٠رهذ‏ اما اجاب به كدير سن 
العلياء عن هذه الشبهة من شبه الموارج نی‌تکفیر اهل الذ نوب ٠‏ 

یقول جحفر ین‌احمد " هذه الاية لاتدل علىماراموه لانه لاذكر نيبا لشترك 
الحج ولا لذكر تاركه وانما ذکر الله تحالى فيها ان مزكفر فان الله ثنى عنه مين 


فیہا وجوب الحج علىمن استطاع اليه سبيلا فان ارجيواتعليق اخر الاب بة 


FTA —‏ 
بأولها ود أبوا على ذ لك لويضرناتسليمه فان المذ کور ٹی اول الاية هو وجوب الحج 
لا نلفظة على مضوعه للایجاب ولاشكه آن من لمیسترف بوجوب الحج ولمیقر بلزسسه 
فہر کائر وهذ ملیست حال الفاسق فان‌الخلاف واقع بیننا وینمم فی ناسق اج 
TT ۱‏ ۳ 

بوجوب الحج ولم يفعله ٠‏ وليس فى هذا ذكرحكم هذاه 

قد اجاب الطبرى عن معنى الآية بقوله ” يعنى بذ لك جل ثنايه : وسن 
جحد ما الزمه‌الله من فرش حج بيته فائكره وكفر به نا ناللمفنى عنه ومن حجه وملله؛ 
رعن سائر خلقه منالجن والانس ” ٠‏ قد ذكر اقوالا اخرى الا ان مذ االقرل مو 
اجمسپا ۶(۰) 

ویقول الاستاف ابوزهرة نى الرد على الخوارج نی استد لالم بمپذه الاية : 
" وایقالحج ليسا لكفر ضفا لمن لم يحج انما الكفر فيها لمنانكر نريضمة الحم * ۰ : 
رتال فى تففيد تلك الادلة التىاستدل بها الخراع : ” كل هذه الدلامبل 


تمسك بلواهر النصرواكثرها كا نالحديث نيه عزمشرى بكة فبى اصاف لب ۰ (۳) 





( ) انظر ابانةالمناهي ص ٠ ١11‏ شن الاصول الخسةص ۷۲۲ 
ب شرح نهج البلاغة ج ۸ ص ۱١١‏ 

( ) جامع البيان ص ١5‏ ج 6 

() تاریخ المذ اهب الاسلاميةمن ۷۳ ج ١‏ 


تے. مت 


ساد أدلة الخواج من السنة والرد عليبسا 


قد منا فيماضى ادلة الخوارج من القرآن الکریم على بدعتهم فى تكذغيمر 
الحضاتمن اهل الذ نب ٠‏ والان سنستحرش اد لشهم من السنة التنهه ا 
ما أستد لوا بمورد شبهاتهم حول الاحاد يث التى استند وا اليبا فى تلك البدعة )١(‏ 
من هذه الاحاد یت : 
١‏ س حديث ابىهريرة رضى الله عنه ولفظه عند البخاری " ان يسول 
الله صلسی الله عليەوسلم قال ؛ لایزنی الزانی حين یزنی ومومووین لايش رب 


الخمر حين يشرب وهو مو من ولايسرق حين یسرق وضو مومن ولا یتشهب نهسة 
يرفع النامإلرفيها ابصارهم ورمن )( ٠‏ نقد فهم الخوارج من هذا الحديسث 


نفں الایمانعن مرتکبی هذه المعاصی نفیا تاما ٭ واذ انفی‌عنہم الایمان فانہپیکوئسسون 
من‌الکنار ذ لك ان‌الکفر والایمان نقیضان اذ | انتفی احدہماثبت الاخرہ 

والواقن|نقوله صلى الله عليدوسلم لايزى الزائى حين يزنى ٠١‏ الغ جاه 
بقید | لنقی الایمان بحئئ براة 8000 هكما يقول ابن حجر ” انه لايستسسر 
بعد فراغه ” قال رعذ اهو الشاي“ يوكيد هذ اماورد من روايات كثيرة منابن عباس 
وابى هريرة رضى الله. عنهما تید رفحلا یمان ع نالشخص اللقترف لجريمة الزنا فى حالة 





۲۸٢ انظر العقود الفضيةص‎ )١( 
ہ٤٢ ص‎ ١ صحیح البخاری ج ۸ص ۱۳ صحيح مسلم ج‎ )۲( 
۵٩ فتح الباریج ۱۲ص‎ )۳( 


وه | المستی علی فرش ان الحد یث لاکلام نی صحته بینما الواتخ ان غييمه 
کلذما کیرا للملماء «تال الطبری "اختلف الرواة نی اد اء لفظ حذ ١‏ الحدیت وانکسسر 
بحضہم ان یکون صلی الله عليه وسليقاله * ١7‏ ) * ویری ابن حجر آنالحد یث مصروف 
' عن ظاہرہ وذ لك لاختلاف الحكم فى حد الزنا ونه نقال ” ومناتوى مايحمل 029 
عن لاهره ايجاب الحد فى الزنا على انحاء مختلفة ‏ فى حق الحر المحمن والحر البكر 
وفى حق العيد ٭ظرکان‌المراد بنقی الایمان : ثبوت الكقز لا استووا فى العقمة لانالمكلفين 
فیمایتملق بالایبان والکفر سواء ۶ (۲) 

ويذكر النووى أن *هذ االحديث مما اختلف العاماء فى معنا * ثم يذكر ا نالصحيع 
من‌هة مالمعائی هو نفی انيكون‌الفاعل كامل الايمان ولاعبرة عند ه بعلك الاختلاف ات 
” نالقول الصحيم الذى قاله المحققونان معناه لايفمل هذه الاس وات 
الایبان " ۰ ثم یذکران‌السبب الحامل له علی‌هذا التاویل وريد 7 كيرة 
تشهد بخلانه‌فیقول " وانما تاولناه على ماذكرناه لحد يث ابى ذ ر وغیره من قال 
لا الەالا الله دخل الجنة وان زنی وان سرق وحد یث عباد ة بن الم۔امتالصحیع المشہور 
انہپہایصوہ صلی الله علیەوسلمعلی ان لایسرقوا ولایزنوا ولایعصوا الی اخ ره 
ثمقال لہم صلی اللەاليہ وسلم غمن رفی منکم خاجرہ علی الله سن فعلشیٹا من ذل. __ ے 
فعرقبب فى الد نیا فہرکفارته ومنفعل ولويعاقب فهو الى الله تعالى ان شاءعفا عنم 


وانشاء عذ يه + فهذ ا نالحد يثان منظائرهما فى الصحيح معقول الله عز يهل 
۲ زو رم 

)1 ) ام الہاری ج ۲ ص ۵٩۹‏ 
(؟) المصدر السابق ص 1٠‏ 





* انالله لايغفر ان يشرك به ويفر ماد ون ذ لك لمنيشاء مع اجماع امل الق 
على ان الزانى والسارق والقاتل وغيردممناصحاب الكبار غير الشرك اكرون 
بذ لك بل هم موه منون ناقصواالایما نان‌تابوا سقطت عقوشہم وان مأتوا مصرين علي 
الكبائر كانوا فى المشيئة فا نشاء الله تہالی ‌عنا عنہم وادخلہمالجنقار لا وان شم اه 
عذ بسهم ثواد خلهم الجنة ٠‏ وكل هذه الاد لة تضطرنا الىتاويل هذا الحد بش 
وب ٠‏ " _ وهذا التاویل كما يقول ” ظاهر سائغ فى اللغة مستعمل وی تسا 
" وعناك اقوال للملماء نىتاويله تلمسوها باجتبادهم' يهى محتبشلة 

انبعضها غلط تال النووی ینبنی ترکه نقد * تاوليمض الما" هذا الحد يثك 
على منفعل ذ لكمستحلا له مع علمه بورود الشرع بتحريمه ” وحضمم قال " ينز مشه 

سالمدح الذ ی یسی به اولیا* الله الم منين ویستحق اسم‌الذ ,نیتال سیارق ۰ وزان 
وناجر »رفاسقی ٠‏ 

” وكىعنابزعباس رضی الله عنہما ان محناه ین منه نو الایبان * قال المهلسب 
يدزمنسصيرتهنى طاعةاللتعالى ” رذ هب الزھری الی ان‌حذ | الحد بٹ ا اس 
یو من سهأ ويمر على ماجاءعت ولايخاض فى معناها وانا لانملم معناها ٠‏ قال ابريها 
كما امرحامن قبلكم * ۰ قال النووى بحد اناورد تلكالاراء ” هيل فىمعنى الحد یےے 
غير مأذ كرته مما ليس بظاهر بل بعضها غاط فترکتہا وھذ هالاقوال التى ذكرتها فىتاويله 
كلها محتملة والصحيح فى معنى الحد يث ما قديناء ارلا ۰ ۰ (۱) 

وقد زاد ابنحجر فذكر اقوالا لميذكرها ا 

١‏ أن هذا الحديث” خبر يممنى النهى ”* والمعنی : لايزئئمؤمن ولابسرسسن 


موامن * مد اخرجه الطبرى هئ طاريق محمد بنزيد بن واقد بزعيد الله أبن عمره 


(۱) شرح النووی ج ۲ص ۲/۱؟ 





۲ - “أن يُكون بذ لك منائقا نفاة ق معصية لانفاق كفر ” ويعؤى هذا الراى الى 
الاوزی ٤‏ 0 ۵ 
۳ - أن معنی نفی‌کونہ مومنا انەشابمالکائر فی‌عملہ ٭ ۱ 
٤‏ معنىقوله ليس بموامنای لیس بستحضر نی‌حالقلیسه بالکبیرة جلال من امن 
به ۰ 
هب معنی‌نفی‌الایمان نفی‌الامانیین عذ ابالله ٭ 
٦‏ سے ان‌المراد بلا . الزجر والتنفير ولايراد ظاهره ه 
" ۷ انميسلبالايمان حالتايسه باكبيرة »ناذا فارقباماد اليه ٠‏ 
وقد بين المازری فائد ة هذ ه التاويلات بانہا " تدفعقول الخوای من وافقہسےم 
من الرافضة ان مرتکب الكبيرة كافر مخلد فى النار اذا مات من غير توه ركذا قول 
المعتزلة انه فاسق نخلد تی‌النار نان العلوائف المذکورین تملتوا بهذ | السحد یه 
وشبسهه واذ | احتمل ماتلناه اند نعت حجتهم *(۲۱ , 


ود اشار البخاری رحمه الله الی الجمع بين حديث ” لايشرب الخمر يفو 
7 * وین قوله صلی ا فى رجل a‏ ویلقب حسارا كان يشر ب 1 


ار رت کت اللے 
سواه شا ان ن المراد به بكما قال ابن حجر فى كمال الايمان لا انه E‏ 





را تج الباری ج ۱۲ص 1۱ - 1۲ وانظر کتاب الایمان لابن تيميةم ں ۲٦٢/٢٦٢‏ 
(۲) فتح الیاری جر ۲ص ۲۲۱ ۰ 


س بت 


2ت واستد ل الخوارج على تکثیر اهل ال نوب‌بما وزد ی الاحاديت الى 
يد ل ذلاهرها على تكقير ألمنامین المتقاتلين نيما بیٹہم وذ لك كبا جاء حد يث جأبسر 
بن عبد اللسه . زی الله عنہما ان النبی صلی الله غلية ملم قال فى حجة الوذام 
۴ لا ترجصوا بمد ی کثارا یضزب بحضکم رقاب بعضي " فضلوہ على أئه 3 FF‏ 
اتیج تب 
)01 وت 
(۲) ۱ نالمراد كفر النعبة وحق الاسام ۰ 
(۳۲) انه یقرب من الکفر وی دی الیه ۰ 
)٤(‏ انه فمل کفسل الکثار ۰ 
(۵) المراه حقيقة الکفر ومحناه لاٹکفروا بل د موا مسلمین ۰ ۱ 
)1( حکاه الخظابی مغیره ان‌المراد بالكفار المتكفرون بالسلاح مهد ١‏ ميد - فیا 
آری  ٠‏ 7 
0:) وهو للخطابی ایضا أن معناہ لا يكفر بعضكم بعضأ فتستخلوا قتا يعضكم بعضا٠‏ 
الكثار 2 ابن حزم 01 5 م وانما فى هذا اللفذل ای زان يرتد وأ 
بعد * الى الكفر فيقتظوا فى ذ لك نقد وليس فى هذ ! اللفظ انالقادل كائر * (۲) , 
وهد ا سب حسب رأیی هواحسن الاقزال واقرسہا الى معنى الحديث ایان المح 
متوجه الى النهى عنا نيرتد وا الى الكفر الذى يترتب عليه ضرب يحضهم رقاب بعسسض 
ل 
)1١(‏ شي النووی ج ۲ ص ده 
(۲ الفصل ج ٣ص‏ ۷ ۲۲ 


6 نے 


لعدم المائع لهم حیشتذ وهو الاسلام ٠‏ وشل قول ابن حزم فى القوة الاول والسابع _ 
منالاقوال التى ذ کرها النووى رحمه الله ٭ 


قول الخوارخ بكفير التقائلين غير سديد . 6 نقد سی الله المتقاتلین منالمؤ منيسن 

اخوان مع انهم من اهل الكبائر بتلك المقاتلة قال تحالی مخاهابا جمیم الا ین 
ہما فيهم القتلة ” يا أيہا الذ ين امنوا كنب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر 
والعبد بالعبد والانثى بالائثى فمنعفى له من اخيه شى * اثباع باليع سروف 
وأداء اليه باحسان ذ لك تخفیف‌من ریکم ورحمة فمن اعتدبنى بحد ذلك فله عذاب 
الیم ٭ ( البقرة : ۰)۱۷۸ 

تقد خاءلب الله الناس بوجوب القصاص واصقاليم ج ا بالایمان ہما یتسم 
القتلة وقد ئص فى هذ » الاية على انالقادل الذى وجب علیه القصاص‌وطسی 
المقدول اخوان ٭ قد سی المقتللین موه منین بقوله تعالی ٭ وان طائفص...۔سان 
ات م فاصلحوا بينهما ” ( الحجرات : 1 ) قوله تعالي ” انبا 
الموه منون اخرتفاص لحرا بين أخريكم * ( الحچرات : ۱۰) م« ٠‏ 


ات واستد لوا ایشا بحد يث عبد الله بن مسعود قال : قال زول الله صلی 
الله عليه وسلم ٭ سباب السلم سیق هتاله کفر *۰ 
یطلق الفسق فى الشرع على الخري عن الطلاعة ٠‏ 


الامة وفاعله اسق ا ف ۰ و 1 


قالالنووى ” واما قداله يشير حق فلا يكفريه عند اهل الحق كفرا يخي به منالملة 
كما قد مناه ٠‏ وئی مواضح کثيرة الا اذ | استحله ناذا تقرر هذ | قيل نوتاويل هذا 
الحد يث اقوال : 


س ۳٣۹٣‏ 
انه نى المستحل ٠‏ ء 
۲ - آن‌المراد کفر الاحتسان والتعمة واخوة الاسلام لاکفر الجحود ۰ 
3 كك انه کفمل‌الکفار ٠ ١‏ 


؟ # واستدل الخوارج بقوله صلى الله عليه وسلم ” ایما ابری* #قال 
لاخیه یاکافر نقد با" بہا احدھما انکمان كما قال والا رجعتعليه *(؟) يا 
ود ی نا ام من احاديث) يذهب ااسلف هل الحق انه لاپکٹر ر سح 


. ییا بتلو 
العلماء O‏ 2 ا 


۔ آن یکون الحد یث رایك فى حق من‌استحل تکثیر اخاه المسلم ممتتد | ذ سك 
أن يكون المراد رجوع محورية تكفيره ونقيصته عليه هو 


۔. التحذ ير منان يسترسل الشخم نص في شل هذا القرل نیو ل به الى اسر 
اد كما قيل يريد الكفر 


ه ‏ واستدل الخوارج . علسى تكفير فوتكبى الهائر بحديت اہں مرسسسرة 
قال : قال رسول الله صلی الله عليه وسلم من قتل نفسه بحد ید ة فحد یداتہ سی 
بد ه يتوجاً بها فى بطنه فى نار جهنم خالد! مخلد! فيها ابدا يبن شرب سما تقل 





(5) شرح النووى ج ٢ص‏ ٥ہ‏ 


ے >۳ ے 

وام 4 : اومن رد ل ص ا کو و 

کس ون ا روش ها لاور دم فيح نل 
نفسهأ فهو يتردى فى نار جہنم خالد! مخلف! نیها ابد!* (۱) , 

تال النووی " واما وله ”ص فهو نى نار جهنم خالد! مخلد ا فیہا ابسدا 
نقیل فیه اقوال : 
)0( انه محمول على من فعل ذ لك مستحلا مح‌علمه بالتحريم فهذ | کافر وهذ ه عقمته ۰ 
() أن المراد بالخلود طول المد ة والاقامة المتطاولة لاحقيقة الد وام كما يقال 

خلد الله ملك السلطان ۰ 


(؟) أن هذا جزاوٍ ه ولکن تکرم سبحانه متسالی فاخبر انه لایخله نی النار من مات 
لے ۰ (۲) 


* أن الطفيل بتعمرو الد ین اتى النبى صلى الله عايه وسلم تقال یارسول الله هل 
لك فى حصن حصين ونمة قال حصن کان لد وس نی الجاهلية نایی ذ لكالنبى صلی اللے 
عليه وسلم للذى ف خر الله للانصار ٠‏ نلما هاجر النبى عليه السلام الى اليد ينتعا جر 
اليه الطفيل بزعمرووهاجر معه رجل من قرمه فاجتووا المد ينة موش فجزع ناخذ.. مشاتصی 
له فقطح بمها براجمه فشخبت يداه حتىمات فرآه الطفيل بتعمرو فى منامة فرآه وهيس سه 
حسئة ورآه مغطيا يديه تقال له ماصنع بك ربك قال غر لی بہجرتی الى ببس 
عليه السلام*نقال مالىاراك مغطيا يديك قال قیل لى لن تصلح منك ما افد 


۱ ۱ 9( 
نقصہا الطفیل علی رسول الله نقال رسول الله صلى الله عليه وملم ” اللهم وليد يه فاخفر” 
()صحیح سلم ج ١ص ۷٢۲‏ 


(۲) شرح النووی ج ۲ص ۱۲۵ 
( ۳۲ صحین مسلم ج ۱ ص ۷۲ 


دی ١‏ حلاصل وصور 


س ۷ 
قال النووى أن فى الحديث ” حجة لقاعدة عذليمة لاهل السنةان من قل 
نفسه أو ارتكب معصية غيرها ونات من غير تمه فليسبكافر ولايقطم له بكار 
بل هو فىحكم المشيئة ” قال ” وهذا الحديث شرج للاحاديث التى تبل سه 
الموهم ظاهرها تخلید قاتل‌التض رغیره من‌اسحاب ائبایر ۶ (۱) 


1 سا اد له الاباضية 





أما أد لة الاباضية على تكفيرهم المذ نبين من اهل القبلة كفر نعمة تقد قال 
ابن حنم ” قال ابوحيد وبانعلم لمنقال هومنافق حجة اصلا ٠‏ ولا لسن قال 
انه كافر نممة الا انهم نزوا بقول الله تعالى ” الهترىالى الذ يزيد لرانعمة الل 
کفرا واحلوا قوسپم د ار البوار جپنمیصلونها مشرالقرار " (ابراهیم ۰ ) قال 
ابومحمد رهذ ا لاحجة لهم فيه لان كفر النعمتعمل یقع من‌المو من وااکافر * (۴) 
والواق] نالربيع بنحهيب الاباضى اورد فى .سندء احاد يث كثيرة يستدل ببا 
على صحتمذ هب الاباضية وکثیر منها قد استد ل به غيرهم من الخيوارج علی‌تکفیسر 
العصاة کثر ملة نقد اورد الم لف تحت قوله ” باب الحجةعلى من قال ان امل 
او ا کو فا سرد ا نی یر مرت 
نذکر منہا مایاتی : 
١‏ قال صلی الله عایه وسلم "ان | قال رجل لرجل انتعد وی نقد کثر احد جیا ٭ 
۲ قال صلی الله عليه صلم یها لام‌حابه * لاترجموا بمد ی کثارا یضرب بحضکم رقاب 


بعش . 


()شی النووی ج ۲ ص ۱۳۲ 
(۲ الفصل ج ۲ص ۲۳۱ 


TCA — 


۳ - کان ابن مسعود يرووعنالنبى صلى الله عليه وسلم انه قال ” الرشوة فى 
الحكم كفر ” ٭ 

؟ 0 قال صلى اللهعليهوسلم " اذا زنا الزانی سلب الاسلام ناذ | تاب البسه *. 
شبقال المؤألف 7 فهذ * الاحاد يث كلها تثبتالكفر لادل القبلة وهی اکر 


من‌ان تحصی ۰ (۱) 
ه ‏ عن آلنبى صلی الله عليه عليه وسليقال * لا أيمأن لمن لا صلاة له " ۰ 
1 - عنالنبى عليه السلام قال : (ليسيين أ لعيد والكفر الا تركه الصلذة ) (؟) 


وشش النظر عن مد ی صحة هذه الاحادیث او بحضہا فانالورف بالكف .سر 
الوارد فى هذ ه الاحاد يث ونيرها قد حمله الاباضية علی‌کفر النصمة لاکفر الملة ۰ 

وفیماً يتعلق باد لةالخوارج على مذ هبهم منالقرآ نا لكريم نقد ذكر على يحى معمسر 
منہا قوله تمالی ” ولله على الناس حج البيت مناستطاع اليه سبیلا من‌کفسر 
فانالله غنی عنالہالمین ” ( ال عمران : : ۷ ) ٠‏ قوله تهالى ” لييلسمى 
أأ شكر أم أكفر ومنشكر فانيا یشکر لنغمه وین‌کفر فان ریغنی کریم (التمل ء6 ) 
وقولاتعالی ”ومن لمیحکم ہما انزل|المه فالئك همالكافرون ' ” (البائدة E‏ دابل 
کل ماورد نی‌هذ» التصوی‌منکتاب‌الله وسنة نبيه مبلى الله عليه وسلم علىوائببا 
وارد.ة نىكفر النعمة ولہذ | یقول “يحسب كثير سمن لاعلم له أن الاباضية يتفقون مسح 
الخوارج فى تكفير العصاة كفر شرك ولايعرفون ان الاباضية يطلقون كلمة الكفر الى 
عصاة الموحد ین‌الذ ین ینشہکون حرمات الله ویقصد ون بذ لك کثر النعمة * , (۰)۲ 





(١)افظر‏ مسند الربيع بن حبيب ج ”اذى ھن 
(۲) الجامخ ااسحیح ج ١ص‏ ۸۲/۸۱ 
() الاباضیة فی مکبالتارغ ص ۸٩‏ ج ۱ 





ان الاجتراء على تكفير أحد يدعى الاسلام بذ نب منالذ نوب لايجوز ٭ الا اذا 

جا بما ید ل علی‌کفره بمقتضی اکا م الشرعية التى يثبت بسها كفره نى الد نيا وذ ابسه 
فى الاخرة ٠‏ وليس للمقل الحكم يكفز احد بسبب محصية مسن المعاصى الا بد لالة 

عية تبين مایستحق الشخمرالسلم نفسله الكفر الا ستحق من کاب الل : 
أوسنة نبيه او اجماع العلماء عليه ٠‏ 

وتقول ان‌الکفر لايجوز اطلاقه على احذ الإ بحق لان الكفر له احكام غم: 
فتهرق به دماء قبطل به حقوق وثیر ذ لك من احکام الد نیا و الآخرة قد تهد 
الله صاحبصالعذ اب الشديد لهذا فلا يجوز الاجتراء على القول بكفر احد 
فى النار الا يما وافق الحق ٠‏ 

ولهذ | كان لابد من التغرقة الواضحة بينالكفر والفمق حتى تبطل تكتيسسر 
الخوارج لاصحاب الذ نوب ۰ فالواقح ان د راستنا السابقة ليق مب الموارج ی 
حکم العصاة واد لتهم تد لنا على انهم خلطوا بين حقيقتى الكفر والقنى فس وا 
28 وائبتوا له احکامه ٠‏ 8 

ونحب ان كشف هنا عن ام فى هذ االمقا ۽ ف “ا توعیدحم کف سر 


والفسق يكونعلى احد وجہین : . 

)١(‏ ابا ان يكونالتيحيد 55 فی الفط تلد وزاعات 1 احكا 7 لا 
فیسمون الفسق كثرا أوالفاسق كائر | ولو ليتثبت له شىء من احکامالکفار وعذ ١‏ الوجسه 
لریقل بەالخوان: وهو باطل فى نفضه کذ لك لانالکفر فى الشرع قد. ورد ای سس 
ی کافرا الا منارتكينهها كالكثر بائله واستحلال محارنة راا ر ماعرف من دیش ناه 
باورۃ یخلاف اق الى يل فی ارتکاب الذ نوب الاخری د د وداستحلال نا 


۳٣٣ س‎ 


وقد ا “الله تعالى بين الكفر والفسق والعصيان بقوله : تعالى 7 اليكسسم 
الكفر والفسوق والمصيان الئك همالراشد ون ” ( الحجرات : 7 ) تقد فصل الله 
تعالى بين الکفر والفسق وجمل کل واحد مستقلا بنفمه والمعطرف غير المعطوف عليه ٠‏ 
مار الكفر نهها والفسقنها اخر ه والعصيان كذ لك فكرهها جميعا الى تلوب 
الم منین رحبب اليهمالايمان ٠‏ وفى بیان هذ ہ الانواع يقول محمد بن نس سر 
المروزی ” لماکانت المعاصی بحضہا کفر وحضہا لیس بکفر فرق بينها فجعلبا 
ثلاثة انوام : : منها كفر ون منبا فسیق ولیس‌بکفر ونوع عسیان ولیس بکف...سسر 
ولا فسوق وأخبر انه كرصها كلها الی الم منين ٠‏ ولماكا نت لطاعات كلا د اخلة ی 

الایمان وليس فيها شى* خارج عنه لويفرق بينها فيقول حبب اليكم الایسسسان 


والغرائض وسائر الطاعات بل اجمل ف لك قال ( حیب الیکم الایمان ( فاخسسل 
فى ذلك جسیع الطاعات ۲(۶ إن ٠‏ 


ويقول الشكانى نى تفسير الاية ” ای جعلل کل ماهو من‌جنس الوق وق جنمس 
العمیان ,کروهاعندکم والعصیان جنس بایعصی الله به * (۲) 


(۲) واسا آن يون توحيد هم بين لكفر والفمق لفظا وعنی وکا 
فيدعونان احكام الكفار واحکام العصاة الفسقة سوا* لافرق بینهما نی الحکم الد نیسسوی 
والاخروى ٠‏ وهذا هومايذ هب اليه الخوارج وہو باطل ایضا لانالله تعالى قد 
ثبت الايمان للعصاة الفسقة فى احكام كثيرة نذ کر منها علی‌سبیل امثال ماورد ی 
تسم پک د 
( نقلا عن کتاب 5 الايمان 2 لابن تيمية ص ۳ 


ے ۹٥ے‏ 


لس 


يه اللعان بین‌الزوجین فان مہا لاشك فيه ان احد الزوجین کاذ ب نیما تل سلة 
عن نفسه ٠‏ واذ | کان‌کاڈ ہا والکذ ب كبيرة ثاته ناسق كما نص القرآن الكريم على فسقة 


ان‌کان کاذ با قد شرع الله بینہما اللمان لا ن بقاء الزوجية قبل اللعان غير متش 
مخ سق احد الزوجين _كما تلنا قال فى آبانة المناحی ” فلو كان الس کارا 


والكافر ناسقا لكانت الزیجیة مرتخمة بينهما اذ لإمناكخة يين مو من کاثر مسا 
ریہ و سام متقدم تكان يجب ان ن لايصح ون الملاعثة ا 


وہ 5 


ثم انه لوينقل عنالمحابة ولا عنالتابمين انہم حكنوا فى الفساق بحكم الکفار فسسی 
الحقوق والواجهات بل اعتيروا الفاسق ,سلما وعاملوه معاملة السلمین فى جمٔع الحقضوق 
یقول جعفر بناحمد بہینا' الفرق بين معاملة الكافر والسلم عند سلف الا : 
” :وما يدل على ذلك ماظہر من اجماع الےحابة والتابحين فاته علوم مسن 
احوالهم انهم لويحكموا فن الفاسقباحكام الكفار لم یحرموا میرائہ بسانت ولاحکوا' 
بحرمة زوجته عليه لاجل نسقه ولامئموا من د فنه أى «قابر السلمين وهذ | اظهر يمن 
ان یختی علی متامل لولا شد 2 المیلعن السواب والاتحراف چوة التعصب للا اء 
والاسلای * (۲) 


ت 


7 00 


٤٣٥٢ -_‏ 
هذا قد تبين مما سبق انه لاحجة للخوارج 029-07 
على كفر مرتكب الكبيرة أذ أن تلك الاحاد پث لم تد ل ذ لالة صریحة خا کر 
کفر ملة پیت نجد فى الجانب الاشر مایضاد هذا القول من نضوی‌ضریند واضحة ء لا 
تحتمل اى ثاويل أو جدل ذ لكان قوله تمالى “قل ياعهادى الذين أترفوا علق 

أنفسهم لانقلطوا مق زنحمة ألله ان الله يغفر الذ نب جبيعا أئة هو الخفور الرحيم ” 
( الزمر : لاه ) دليل علىان الله ينفر الذ نب جميعا لولا أنها خصصتهاالاية 
ای وهی‌قول الله تعالى ” ان الله لايقغز انيشرك به ویشفر ماد ون ذ لك لمن 
٭ رات ) فپذه الاية بیان واشح‌بان الله یشفر لنپ کلها بامد| 
الشرك به تعالى وهذ! هوالقول الحق تى هذا الباب وهو الاعتقاد بانالخل ے 
يخثر الذ نوب مهما كانت مادام ان‌العبد تد اجتنب الاشراك بيه الذى هل و 
المحبط اليحيد للعمل واما من مات على كبيرة غير تائب فامره الى الله ان شط اء 
عذ به ثماخزجه الی الجنة برحمته وان شاء عفا عله ولايخلد فى النار غير الكافرين 7 
وأما ما استد لوا به من تلك الاحاد يث السابقة فبى كما رأينا كلها اما انتحسسنل 
على انها وأرد © فى حق اللستحل لذ لك او تکون وارد 2 للزجر اوغیر ذ لك مما قار ے 
۰ العلماء ٠‏ على انه قد وردت احاد يث صريحة نى ا نالعصاة تحت رشيئته اذ امات وا 
من د ون توبة وورد تاحاد يشاخرى تد ل د لالة صريحة على ا ناهل الكبائر ید خلون ااجنسة 
وان عذ بوا بالنار بقد رذ نوسهم لکنہم يخرجون منها ولايخلد ون خلود الكاثرين ومذ | 


دنو ما یقتضیه العد ل ومن هذه الاحاد يث : 


س ر 
(۱) انتلر اللالی ٭البہیة س ۷۲ 


س ٣ے‏ 
(۱) ماجاء عن‌عباد 2 بنااصامت رضی الله عنه * ان رسول الله عليه الصلاڈ والسسلام 
تال وحوله عصابة من‌اصحابه بایمونی علی آن لاتشرکوا بالله شیقا ولاتسرقوا ولاسزنوا 
ولا تقتلوا اولادکم ولا تاتوا ببهتان تفترونه بين ايد يكم وارجلكم ولاتعصوا قى 
مرگ فمن ونى منكم فاجره على الله وبن اصاب من ذ لك شیثا موب ی‌الد نیا 


فېوکنارة له ٭ ہن اآصاب من ذ لك شیئا ثم سترہ الله فہو الی الله ان شاٴ عفا عنيسسه 
وان شاء عاتبه * () , 


فالحد یٹ صريح فى انالتتى صلى الله عليديسلم لم يحكم على مرتكب الكبيسسرة 
الذ ئىمات قبل ان يتوب يانه كافر وانما قال * فهو الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء 
عاتبه " ۰ فالاحتمال قائم نی‌ان یمشو الله عنه تلك الذ نوب مادام قد اجت مب 
الشرك ٠‏ ۱ 
را ١‏ 
واما ماورد عنرسول الله صلی الله عليه وسلم من اهل النار یجازون‌فیها بقد ر ذنوپم 
ثم يخرجوزمنها فثل قوله عليه السلام * يدخل اهل ااجنة الجنة واهل النار النار 
شم يقول الله تحالی اخرجوا من کان نی قلبه شتال حبة‌من خردل من ايسان 
فیخرجون منہا قد اسود وا فيلقون فى نهر الحياء اوالحياة شك مالك احد رواة الحديث 
۔. فينبتون كما تنبت الحبة فى جانب السيل الوتر انهاتخرج صغراء ملدوية .0( 


وزن تسصيرة مزخير ويخرج منالنار من قال لا اله الا اللهونى قلبه وزن برة من خيسز 
ويخرج منالتار کت الەالا الله وثی قلبه وزن ذ رقمن خير” ونى رواية من ايسسان. 
و ور ۳ 

بك لخير” ٭ 





() صحیح الیخاری ج ۱ص ۱۰ 
)۲ المصد ر السابق ی ۱ ص۱۱ 
() المصدر نفسه ج ۱ص ۱ 


سے 505 


قال صلی الله عليه وسلم * انی لاعلم اخر امل النار خروجا منہا وأاخر أمتل 
الجنة د خرلا الجنة رجل يخرج من‌الثار حبرا * الخ الخدت : 


يعن ابى ذ رقال : قال يسول الله صلى الله عليه سلم " مامن جد قال 
: اله الا الله ي مات على ذلك الا دخل الجلة * قلت واف زى انرق 
ثلاثا ٠‏ ثم قال فى الرابعة ٠‏ على رفم انفابى ذر ٠‏ قال فخرج ابيذر وهويقول 

٠ )»>(. 7‏ 
وان رغم انف ایی ذر : 

ولايخنى ان رسول الله صلى الله عليه ولم کان ياتيه مرتكب الکییرة فيقسيم 
عليه الحد ولايطلب اليه أنيعلن اسلا مه من جد يد ولوكا نمرتكب الكبيرة كافرا 
لا استتابه عليه الصلاة والسلام ولدالمب منه اعلان اسلامه من جديد ٠‏ وهذا مالم 
صلی اللليه وسلم من جلد الزئاة اورجسهم وجلد اهل الخمر ٠‏ كما انه لبیل 
عنا لصحابة ولا عن احد منالعلماء انه تال بتکفیر اهل الذ نوب‌کثر ملة ۰ اوقال بتخلید هم 
بانه منهم كقول النبى صلى الله عليه وسلم لابی ذ ر حین عیر رجا: بابه * انك اسسرء 
فيك جاهلية " فان مذا لایدل علی‌انمن وجدت فيه خصلة من خصال الجاهلية 
انه يكفر بذ لك شد بوب البخاری رحمه الله على هذ ا الحكم بقوله باب المعاصى 
من أمر الجاهلية ولايكفر نصاحبها بارتكابها الا بالشرك « (۲) فلا دلالة للخوارج على 
)۱ صحیج مسلم ج ١‏ ص ۱۱۸ 


(۲ ) الصدر السایق ج ۱ص 11 
() صحی البخاری ج ۱ص ۱۳ 


ے ۵٥ے‏ 


تكفير اهل الذ نوب تخليدهم فى النار . 

ثمذ هب اهل السنة والجباية اذا انه لايخلد احد منالموٴ منين ی النار ما 
كان جرمه فان تاب فلا کلام فيه وان لم يتب نامره مفض لربه “قال النووى ” واعلسم 
ان مذ هباهل السنة وما عليه اهل الحق من السلف رالخلف ان من مات بوخد | 
دخل الجنة قطما على كل حال ۰ *واما منكانت له معصيقبيرة ينات من غير 
تهة فهو ی مشیفة الله الى نان شا* عفا عنه وادخله الجنة اولا ........ 
وان شاء عذ به القد ر الذ ی یرید + سبحانه وتعالی EÊ‏ قد 
تظاهری ادلة الكتاب والسنة وأجماع من يعتد به من الامة على هذه التا ده 
دواترت بذ لك نصوی‌تحصل الملم القملمی فاذ | تقررت هذ » القاےد ة نت 
علیها جمیح ما ورد من‌احاد یث الباب پثیره فاذا ورد و فى ظاهره مخالفنة 
وجب تاويله علیہا لیجن بین نموں الشرع ۳ 


ولکن لماذ | تمساه الخوارج بيدعة القول بتکفیر العصاة رتخلید هم نی النسار 
يقول الدكدور عزت عطيه جوابا. عن هذا السو* ال 0 


” الواتنانالقول بهذ » البدعةكان وسيلة ساذجة لتجويز قتل المخالفين بن 
المسلمین والتئفيس عن الاحقاد الكامئة فى النفيصش والوبول الی اغراش اخرى لهسم 
عن هذا الطريق ٠‏ (؟) ۰ صخ مرقف الخوارج هذا من خصوہم من السلمیسن 
ا اننا نستبحد ان يكون هو الدافع الىتكفيرهم الهصاة ٠‏ تقرليم هذا مستی 
111 ی سر 

() النووی ج ۱ ص ۲۱۷ 

(۲) البدعة م ۰۸ 


۳٣٢ س‎ 


على مذهبهم فى الايمان لاقة العمل به وفى ذلك يقول شيخ الاسام ابزتيي : 
ان ”الذى حمل الخوارج علىالقول بتخليد اهل الكبائر نىالنار انهم اعتقدوا 
نی از ما ی ری تسه 
ٹیلزم تکفیر ال الذ نی ۰ (۱) ٭ والقول بذ هاب الایمان بذ ماب بعضی الاعسال 
قد نفاه اهل السنة ولمیقولوا به » قال ابن‌تيمية "فان هذ | القول من‌البدع المشپور ة 
وقد اتنق السحابة والتابمون لهییاحسان وسائر ائمة السلمین علی‌انه اپن_ د 
ٹی النار احد ممن نی قلبه شتال ذ رة من ایمان واتنقوا ايضا على ان ee‏ 
الله عليه وسلم يشفع فیمن يان ن‌الله له بالشفاعة فیه من اهل الكبائر من أيئه*(؟) 


لس نت ا ايم 


٠١ وانظر الابانة للاشمرى ص‎ ٠ ۱۸١ الايمان ص‎ )١( 
٠١ص انظر شرح العقيدة الاصفبائية‎ )١( 


_-٥۷أ‎ -۰ 


الصسل الخاسس 





نیا الخوارج كتوة مستقلة بحد قذية التدكيم كما تدمنا ‏ وار رلهيم 
نفوذ «كلمة وقوة فعلية كان لها اثرها البالخ في شفل الخلقا' والولاة :وتصدع. كيان 
الامة الاسلاية شا ولا :وقد كانتمكلة الامامة من اهم العوامل التي اد تالى 
نشڈأتہے رشسغلتائر قسط من نشساطہم مخذ ان اختلقوا علی ابا 
الامام على رنسى الله عنه وطوال عهد الخلفاء الامیین والى يسن متقدم في 
الد ولة العباسية وهم ناقمون على هركلا" الخلناء سسیاستہم في الوية 
من عدم تمكينهيم من اختيار امامهسم يانفسسهم ضر شبات الداخلية في 
الناس ه ولقد شنلتهم مشكلة الامابة نکیا بتحدید شسخصية الامام وخصائصه 
دوره في المجتسیح ومليا بالسمي المتواصسل ولوبالقوة في سسبيل املاح 
سياسة الائمة * ون هنا کان الخواج یزتصون أن خروجهسم کان لاجسسل 
استاط الحكام الظلسة وائمة الجور س كما يعبرون عنهم - واتاسة حکمهم الماد ل 
SEEN‏ احكام الاسام كما هي قلا فلا ركان خطياو'هم وتواد هسم 
يركزون على هذه الناحية في كل مقال لهم دنفكانوا يرون أن في سکرت ہم 
عن ولاة الد ولة الامية رالمباسية كد ۾ مقاوتہم بکل 0407 من قسسسوة 
مداهنسة في الدين ورشا بالكفر ان دینہم بخ یم متاصنسبة ائسة الخو 
مهما كانت التضحيات ولهذا فهم يخوضون مارت یعلمون عام العلم انهم لن . - 
يخرجوا منها الا اشلاء! * ولکتهم یخوشون غمارها رجاء ان یہد وأ من قسسسسوة 
الحكام شيئا فشيئا انثالا ما ببروجيه علييم الغضب لله واعزاز دينه بقتال _ 


oA 


آ لعرك الظلمة واسقاط حکمهم الجائر ليسلهم - كنا يقولون - ل 

مطامع الد نیا ولا يريد ون اكتساب فخر من مفاخرها البراقة تة التي یسی ای | 
اكثر الاس من جمس الاموال رالسيطرة منا* القصور الفاخرة مطلت هیهت 

الناعمة التي يتبالك ا اق ت لاقو د فليس منصب الخلافة 

عند هم منتما بل هومس ئولية خطيرة امام . الله لا یستہین بہا الا جاھل لا يقدر 
٠‏ لذا فانهم عند ما یکون الامر لهم يزهد ون عن توليها وتد افسون سينا 
بينهم هربا تا ف یذ کرعن زهدهم عنها انهم حینما اراد را تولية 
عبد الله بن وهب خليفة عليهم ابی وتحرج من ذ لك ولكنهم كرروا الطلب والالح ساح 
عليه حتى قبلها المبرد " قال ابوالمياس ذكراهل الملم من الصفية ان _ 

الخوارج لما عزيوا على البيمة لعبد الله بن وهب الراسسبي من الاك تكسره 
ذلك فأب 0000 لم بويد اا نوف تھا ران ذلك منهسم نی 
استبينوا الرأأى اقوس وين ۸10ج 

وقول الشهرستاني ” وکان تنح عليهم تحرجا مستقليم ییں 

و تحرزا فلم یقتنسوا الابه ۰ (۲) وهذا موقف اول رئيس لهم فكان ا 
هذا قدوة لمن بمده اذ كانفي نظرهم من احق اهل الارش بالخلافة 
ا یل فان خاف على نفسه قشم يل يقل ] الا 
اللحاج الصادق منهم تقهلها كما يذ كر عن نفسے لا حبا غي الامارة رلم ا 
خفا من الموت رما یجد ر ذکزه انه لميتهلها الا بعد ان عرضت على شلا 
له في مثل قد رته سا ته لا يختلفون عنه ولكنهم رفضوها رفضا باتا وذلك حينسًا 
قر روأ الخرج الى يعض کور الجیسال ثاخذ وا قي التصساور وتد ار سسوا 





يي ب يي مم 


(۱ الکامل للمبرد ی ۲ ص ٠ ٠۰١‏ 
() المللى واللحسل چ ۱ص ۱۱۱ ۰ 


ت ۳٣۹‏ 
ری یبن قي انتخاب خليغة لهم " فتال حمزة بن سان الاسدى ك 
يروى المرد ‏ يا قى ان الرای ما رايعم فولوا امرکم رجلا منک ناکم 
لا بد لم من عماد وسناد وراية تحضون بها وت رجمون الیہا ہریت علی زد 
ےت الطاء ئي فاب عرضوها على حرقوص بن زهير 5 علی جج بن 
سان وشسریح ئن اق المبسى نأبيا ورنسوها على عبد الله سن 
وھپثقال هاتوها اما والله لا أخذها , رتیة في الدنيا ولا ادعہا فرقا من 
الموت او" 0 ۵ 
وشل هذا المرقفموقف اخر كا كان في زمن الد ولة الامية في اة 

المغيرة “بن شعبة على الكوفة حيث يروى الیل ین خليفة تد افع الغ.لسسسوان 
عن تول الخلافة وكان ابرزهم ثلاثة اشخاص هم الستورد بن علفة التيسسى 
من ینم الراب وحیان بن ظبسیان اللسی عاذ بن جيسن بن حصین الطافسي 
المبنسى قال المحل بن خلیفة فیما يريه عنه الطبرى ” ان الخوارج في 
ايام المغيرة بن شسعية فزعوا الی ثالشة نفر منہم المستورد بنعلفة التیی سن 

يتم الرياب والى حيان بن ظبيان السلمي والى معان بن جوين بن حصين الطاف ي 
الي ۶ قاجا في مرل يان ین بیان ن السلمی فتشسساوروا 
قیمن یولون علیہم قال : ١‏ فقال لہم السستورد : يا ایها السلمون والموئينسون 
اراكم الله ما تحبون وعزل عنکم ما تكرهون ولوعليكم من احبيتم فوالذى يعلم خائے 
الاعين وما تخقى الصد ور ما ابالی من كان الوالي علي منكم وا شرف الد 
ريد وا الى البقاء فيها من سبيل نيد الا الخلك في دار الخلد تقال 
ا0 اما اا فلا حاجة لي قیبا انا باه ,یکل ار می عزني ای 


س 


() ال کامل للبرد ج ۲ ص٣۴٣‏ عععان تاریخ یتکلم ص ۰۱۲۵ 


۳٣۰ سے‎ 


فانظروا من هستتم منکم فسسموه فانا الات ققال لہم معاد بن حورش 
بن حصين اذا قلتما انتما هذا انا مسید | المسلمين وا انسابہم في صلاءکسا 
د ينكما وقد ركما فمنیرشص المسلمین طرش کلکم یصلح لهذا لامر اما 
وی ون ۱9 اذا كانوا سواءا في الفضل ابصرهم بالحسسرب 
افقہہم في الداين واشد هم اضطاھا ہما حمل وانتمايحه الله ممن يرضصى بهذا 
الامز فلیتوله احدكنا قالا فتوله ادت فقد رضيناك فانت والحمد لله الكامل في 
ذيئك ورايك فقال لهما .انتما اسسن منی فلیتوله احد کا فقال حينئذ جماعة 
من حضرهما من الخوارج ‏ ؛ .قد رضيناً بكم ايها الثلامة فولوا ایکم اجیصم 
فليس في الثلادة رجل ألا قال لصاحبه : تولها أنت فاني بك راض رائي فيم =4 
غير ةى رة فلما كثر ذلك بي نهم فال حيان 70/ 
قال : انى لا الى عليكما وانتما اسن منی انا اقول للفامثل ماقال لي ولك 
لا الى عليك وانت أسن منى ابسطيدك ابايمك فبسطيده تبایعمے سے 
a‏ بمو عون مات او کے ج۸۸ 

من هذ ہ المحا ورة یظہرعدم تیم في تولى الخلافة حينا 
يكون الامر نيما بينهم فانهم يعتبرونها عبئا ثقيلا وس توية عطسی اسام 
الله يرم القيامة ء ۱ 

مذ كر المبرد ان مود اسا حا حینما خرجوا 1 اراد وا ان يولوا 
أمرهم حریثا فابى كولم مود اسا ٭ (۴) وذ کر الباررنی انه بعد فضسلساة 
الامام عبد الرحمن بن رسستم تحیرا يمن سسیقبل اق سی ال 
الاشخاص الذین عینہم الامام لتوليها بمده ون بيتهم ولد »جد الوداب وانیسسم 
۱۳[ 
(١)‏ اع الطبری ج ٥‏ ص ۱۷۵ ۰ 
() الکامل للیرده ج ١ص‏ ١٦٥۱ء‏ 


0 


1ف 


ناريا دا كتايد سحو نح دان لایر فی ا دی أن سس 
احد لحرج موقها فيقول في صف ذلك ٠‏ 

" تبلجتمع اهل الشورى منہم والصالحون للنظر فیمن سے 
لامربعدء ولشدة تحريهم رحمهم الله لم يتصدوااحدا إلا وتبرأ ها قفا 
علما بحن موقفہا ٠‏ مقى الا مر كذ لك موترفا نحو عه ركامل لم یت لبم ہا 
ترا ار لوسر لهم رأى ” 2ال 

گان 0ھ تقر سد و اه تا یس و 

اهم عامل في نشأتهم قاو اجا ابرها آهم مايشخليم هبیانا لحقب] 
وشسرائلہا وكيفية اصلاح ساب الائمة نيها على نحو ما سستبينه في هذا 
الفصل ٠‏ 





۰۲ الازهار الرياضية في ائمة ويلوك الاباضية ص 15 ج‎ )١( 


52 5 


۲ 0 حلم انامه و 








لا بد من اثامته اك لا ینکن 





الأمامة ملب ن ان ينعم 

الناس بالحياة ونسیذ ند ۱ بيهم وتلتظسم مر ألا بحام كر ي 

في قطبيق السن وخفاية ألامة وأقامة المد ل بين اقراد ھا ه 

۵ 7 أطبق على هذا جميعالمقلاه فماذ ا کان مرتف الخزان ازاء هذ 
المسألة ٠‏ ۰ 
والجیاب انا نجد هم قد انقسمرا نها الی فريقين + 

الفريق الاول: وهم عامة الان وھو'لا۶ پت نصبالامام والائضسسوا؛ 
تدترايته والقتال مصه ماد ام على الطريق الابثل اال دذى 
ارتأوه له ٠‏ 

یی ده المدكية والنجد ات والاباضية فيما يقالعنهم ٠‏ وص واه 
تروك آنه قد يستفنى عن الامام ولا تعد اليه حاجة اذا عرف 
كل واحد الحق‌الذ ى عليه للأخر فيفاه حته رلم يتمد اسل 

۳ اواد ی * ولکنهم یقولون ان احتيج اليه اي جنس کان 
م كفا لتولی الامامة وھوما تقول بەعاسة الخوارج ٤‏ 

قال ابن حزم ٠‏ " اتفق جميع اهل السسفة وجميع المرجئة وجميح الشسيعة اجيج 

اران ك وجوب الامامة ران الامة واجبعلیہا الانقياد لامام عادل يسم 

نيهم احكام الله مسوسهم باحكا م الفسريعة التي اتي بها 02 

الله عليه ولم حاشا النجدات من الخوای فانهم قالوا لایلزم الناس _ 

فرض الامامة وانما علیہم ان‌یتماطوا الحق بین * )١(‏ 

یی و کر د کر 

۱ ۰ ۸۷ ص‎ ٤ الفصل ج‎ )١( 


aes‏ ر 
شب ۰ (1) ۵ 

وقول الاعنمر ف " وحکی زرقان عن التجد ات ان ق :| آنپسسم 
لأ يحتاجون الی ام نا علميع 91181 بیٹہم " °( 

وقول الفا تا ني عن النجدات حاکیا عن الكعبى واجمعتالنجد ات 
على انه لا حاجة للناس ال امام قط وائما عليهم ان یتناصفوا فیما بینہم فان هم 
أ .أن ذلك لايتم الا بامام يحملهم علينه فاقاموه جار ٭ (۳) 

قالامر اذا عند هم راجح‌الی | لمملحة ة با قتضیه لا الی ائه راجسب 
اسنا سم سے فؤر 0 

اما المحكمة ية فیقول ألشپرستاني عن رأیہم في الاستفناء عو ےب 
الامام " «جوزوا أن لا يكون في العالم امام اصلا” 4 و ما ہہت 
الله کانوا اسیق الی القول بالاستغئاٴعق الامام من النجد ات ولکن لم ير هذا 
القول على السئة العلما* کبا اشتهر عي النجدات لیم الا ماد سوه 
الشپرستاني عنم وما كان ذلك منهم في اول .١‏ مرترحيث نادیا " لا حکے 
الا لله ” و هم الامام علي من شعارهم هذا قولهم بعدم الحاجةالى اير 
طہذا رد علييهم قاعلا " كلمة حسق يراد بها باطل ن انه لاحك الا للد ولکن 
هوالا: یقو ن لا أمرة وأنه لا بد للناس من امير برا فاجر يعمل في الله 
الموئين «يستمتع فيها الكافر صلخ الله فيها الاجسل مجمع به الفي" وقاتل بە العد و 
یس ص تبي سے تی دس 
۱ 0 الذ دب ج ۳ ص۲۳۱ ۰ 
() المقالات ج ۱ ص ۲۰۵ » 


() الملل والتحل ج ١‏ ص؟؟١‏ وانظر تاريخ الفكرالمربي ص ۲۰۷ ۰ 
( الملل والتحل ج ١‏ ص٦۰۱۱‏ 


٢٦٢ س‎ 


وتأمن به السسيل هو'خذ به للضعيف من القوى حتى ر ور 
موقا )۱ 

گنل بيو على هذا الراى في بعد بل کان اول با قاس 
بحد انفصالهم عن الامام علي هوتولية عبد الله بن وهب الراسبى ولب ذا 
قال ابن ابي ال مجیبا عن قول الامام علي في الخوارج انہسم یق ولون 
ون 

* قل انهم كانوا في بد * أمرهم يقولون ذلك مذ ذ هبسونالى انه 
لا حاجسة الی الامام نس غن ذلك التول لما امروا عليمم عبد الله بن 
یهپالراننبی ۶ (46 

ا عن الاباضية واوا اود 5 غلا عن نصسبٌ 
الامام فقد وت ج لوت في ذ لك يقول + 

۱ ” مختلف الاباضيون الاول عن کل من السنة والضیی 8 في رقتسم 
الراى القائل بن الاسلام في حاججة الى رئيس ار دائم ”* وقول ايشا 
"7ب سيق ہنا بتمیسن امام او زيم روحسى تعيينا قانونيا اذا ما اتتضت 
الظروف اصررا بشکل خاص علسی ان يكون منتخبأ في. كل حالة والا تكون الخلافة 
او الامامة ورایة ۶ (؟) ۱ 

ظ ولکن الاباخيون ينفون هذا القول شم معد ونه من مزاعسم خصومپسسم 
وانها اشساعة من الاشساعات المفرضة وان ” من يزه ان الابانسة يجيسزون ان 
تبقى الانمة المسلمة بد ون د ولة ۰ مخطي* وجادل بالمذ هب الابانی وقواعد ه كما 
مس سس لا 
(١)‏ ۰- نهج البلافة ‏ ۲ ص ۲۰۷ ٠‏ 

(۲) الصدر السایق ص۳۰۸ چ ۷ 
۳( د لیل الخليیج ج 1 ص ۳۰/۳۳۰۳ . 


۰ ۵٣ے‏ 
قال على يحيق تمسر 

منقل في هذا عن العلامة نور الدين السالمي في ششرحه على مسئد 
الي تحت قوله : ۱ ۱ 0 

0 * لاملا فرش بالكاب ١‏ ال اکا اش (١)‏ 
مقول السالي في كتابه غاية المراد ؛ 

أن الامأمة فرض‌حینما وجبيدت 2020 رولب لا تكن من رشنا غفلا 

ماطل بسيرة فيها الامامة فياثنين لوبلنا في البجد با هلا (۲) 
هذا ينيسن موقف الابأضية من الامامة ھنتہی القول الں انہم یوجبسسسون نصسب 
الأنام کشیرهم من النامی ۰ 

ولا بف من رڈ انا م رای النجدات في الاستغناء عن الامام فہسسي 
الٹي تزفدٹ هذا القو. ل وا 5 كنا سترى فيما بعد انبا هي ايضا لم تطبسسقی 
هذا القول ولم تعمل يمقتضاه بالفعل حيث بايمرا نجسدة ينعا ر 
بالامامة ٠‏ ۱ ۱ 

ان ما ذ هب اليه النجد ات في هذا المقام يمتيز خروجا على اجاح 
عامة الخوارج الذين یرون ضرورة نصپالامام ٭ 

ال یصاه اسان عاقسل في ان دیسا الاسة م تحت 
دون امام يوك ى بالهاة الى الفوقسى والنظلم وتن ات 
واثارة الحروب المد مرة 1 

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ولا سرأةاذ! جهالهم ساد وأ 





۲۹۰/۲۸۹ انظر الاباضية بين الفرق ص‎ )١( 
غايةالمراد ص۱۸ء‎ )١( 


س اا ٣ے‏ 

فالتول بالاستفناء عن الامام قول ار البعد والسسقوط 6 
يقول النووى ” واجمسوا - ای السلمون ‏ على انه يجب على السلين 
تب خليفة وا ارم لا بالردل* کے مقول القاغى اا 
* اتفقتالامة على اخثلافها في اعيان الاثمة له بد من اناميقم بهذه الاحکام 
02 وهو رأى واضح لا حاجة الى الاطالة فيه ولكن اللأجدات 
لم تلتفت الى الناحية الشرعية بل التفتتالى العقل ورات انه لا يمنع ان يتناف 
ماس فيما بينهم اذا وجددات الالفة والمحبة وهذا اتربالی الخیال ۰ 


منفذ ما ٠‏ 


يريد النجد ات بومیم هذا ان ينشاً مجتمع مثالى یمرف‌فیه کل 

شسخص واجبه تجاه مجتمعه .فيقف عند حقسه تحجزه اخلاته عنار يهاب 

اى ضر بالخير کل شخص قد جمل القرآن امامه رحاكمه یعرف پ راتس 

تحو الغیر لعل هذا بعضما يمكن أن يتملل به القائلون من النبهبدات 
وغيرهم بالاستخناء عن نصب! الامام ٠‏ 

فلننظر الى الواقع هل طبق النجدات هذا القول فاستفئوا عن نصب 


لا شك ان الامر كان بالعكس فنجد ة : نفسه وقواول: ويم لہس 
لم يطبق هذا الراى بل كان هو الحاكم على فرقته بعد ازاحسة ابی طالوت ولتسسد 
قاع سمل ولاته على المناطق التي 0007 ل واف 
الا اختار لهم امیرا كما ارسل ابئه الى القطيف اميرا على سرية * رمن هنا يفك 
الطالبي في صحةما نسب‌الی نجد ة وانه كما قال ” يمكن ان يكون اصحابه خی 





3 یس اق ے 1٥‏ یی جو 
(۲( شرح الاصول ۱ 5 تة ص ۱ ۰۷۵ 


۱۱ ات 
۳ من يعد ه ولعلهم اولوا. قول المحكمة الارلى لا حلا لله 
ہوا منه .انه لا حاجة الى امام ولا الى حاكم " * )١(‏ ولكنه عاد فاعتذر لم 
عن هذا الرأى الذى ينسب اليهم انه نان نعن حياتهم القبلية ذلك في وله 
* ومن ن جہا تالنظر التي ابداها: حولاء مبرر ‏ يبد وانه من طبيمة الحياة العرية 
القبلية - وھوان الا سمتساوون كاسنان المشسط فكيف تجب طاءة احد هسم 
الى كو عو له راي ا اس لعامة الناس كذ لك القول بالنسبة للمجتبد ين 
فاذ | تسا ورا في الفضل والتدين والاجتهاد والمعارف فكيف نستطيع أن نلزيهم ‏ 
بطاعة احد ی * (۱) 
ونضيف الى التبرير السابق الذى قدمه الطالبي لبد ا النجسدات عوامل 
ار اليها بعض الد ارسين الاباضيين هذا المبد أالقذى يجيز النجد ا تفيسه 
الاستغناء عن الامامة فيذ كر السالى عن ننار النجد ات في هذه السألخلة 
اعت 
١‏ ان النظية الاساسية التي ارتكزت عليها فكرة الخوارج وخصصا الازارقتة 
والصفرية والنجدات كانت البدأ التاقل لا حكم الا لله والمعنى الحرفي 
لهذا المبدأ يثير صراحسة الى انه لا ضرورة لوج الحكومة مطلقا ٠‏ 
٦ے‏ الم ” ليسرمن اختصاص البشر 55-56 عليه قوة علرية ٦‏ 
کے هلف احکام الشرع والتعشی .بموجب القرآن اليم 
والسنة : واذ| استظاع السلمون تطبیق هذه الاحكام والتيشى حسب 
ما جاء به الاسلام فانه لا شرورة مطلقا یجید خليفة اوامام ولى 
هذا فالامامة ليست التزاما 2300002 








۰ ۱۲۵ آراء الخوارج ص‎ )١( 


ا 
قالوا ان وجود الخلیفة اوالامام لا یکون مفيد | في الاوقات كلها لانسه 
یما کون يسببمن الاسباب عاجزا عن الاتصال بجميع اماه 
وينحصر في بدلانة قليلة من الافراد منعزل عن الاخلبیة ٠٠٠‏ مالتالي 
يكوك انهف “ما يكون 0 لمشاكل السلين ٠‏ 
ان على الخليغة ان يتمتع بكفاءات معينة خاصة تجمله جديرا بتولى امور 
السلین ء ومن المختمل أن لا يكون هذا الرجل' الذ ىيحمل تلك 
الکغا ا ت توفرا في جميع الارقات منتج عن القول بضورة وجلدد 
الخليفة أن نقع في سالتین 0 | 
آ ‏ انتخاب خلیفة لا تتوفرفیه الکفا"اتالسللية مذلك نالف 

النصوص والمنطق ٠‏ 
وك 1 یذ لت نخالف‌الافترافی القال بضرورة وج ود 
الخليفة ٠‏ 
آن انتخاب‌الامام قد یکون وا ااه ا السا 
انفسهم ٠‏ ۱ 
ان النبي صلي الله عليه وسلم لم يشسر صراحسة أو وضع شروطا لوہ سود 
خلفاٴ من بعد ٭ 


أن كتا ب الله لم يبين حتمية وجود أمام وأئما ابان وامرهم شل سورى 


)) 
بيثهم | 


ولاه هساك ان كل تلك البرات التي قيلت عن راى التجند [. ا 


اعتف ارات غير مفيد ة في تبرير رايهم هذا في مقابل اجماع السلف هامة الام 28 








۰ ۱۲۳ راجسع " عمان تاريخ يتكلم س‎ )١( 


ونہم الخواج غلى وجوب لضب الامام ا یسعد اليه هذا الجوب من ادلة ٠‏ 
کو وات ادا قال ابن حزم بعد ان ذكران القول بوجوب الاشسة 
مسق ی 13 ا قی اسم سس 
الخواین ” قال ايوبحيد وقول هذه الفرثة (یعنی النجد ات ) کے ات 
بی سی اق عليه وابطاله اجماع کل من ذکرنا علی بطلاله " E‏ 

والواقع ان تلك البررات التي ذ كرت لرأى 0,17 
فلیس الناس سسوا۴ بل ھم متفاوتون في الكمال حرم يمكن اختيار الچ 
لامامة الجماعة الاسلامية والتزام الناس بالاحكام ا ل 
الخرث الأهلية تیم پیب شهار الامام كما يقال ٠‏ 

واما القول بعد م وجود الانان الكامل فائه لا ی يمنعمن نصبالامام حیسث 
یختار لهذا المنصب افضل الموجودين وين التصور الساذج القول بتنامف الناس 
فيما بينهم وقيامهم بواجياتهم وحفظهم لحقوق الاخرين 027 تياد #حاكئة 
يرج اليها. الناس في كل ذ لك وکا حتی تستقیم امور الامة ود از الامسو 
بعذ ذلك على التزام الامام يواجباته الشؤية فلا يجمل بينه وبين الاسلا من 
الحجب ما يحول بينه وين رعاية مصالحهم فذلك مناط الحكم بضوورة الاسام 
شسرعا وعقلاء 


ت ل ت 
(١)‏ الفصل ج ؟ ص ۸۷ ۰ 


ہے ۳۷۷۶ 


" :)| بحدةالاماسةة 





۱ یری اكثر الخوارج کنیرهم من الفرق ان الامامة يجب آن تسند الى 
امام واحد وان البيمة تلز للمتقدم فسهما كان صلاج الاخير وفضله لا ینبشی العد ول 
اليه ہل يجب قتاله حتى يمد الی من رذیت به الامة والقول باقامة امام واحد 
سل مرکا می تیاه ا اہی ره هه 
وتجتمح الكلمة الا برجوع الجميعالى امام واحد تختاره الجماعة من اهل الحل 
والعقد يرس الصالج یرد الظالم عن اللہ مول كل حق الى صاحبه فہسل 
خرج عن هذا الامر الواضح احد ؟ نعم لقد خرج هه یسض الخران رهم 
الجمزية والخلفية من الاباضية فجوزوا ان یجتیع امامان في وقتراحد ه فیذ کر 
الشہرتاني عن رئيس فرقة الحمزية قوله " وجوز حمزة انين .في عصر واحد 
ما لم تجتمع الكلمة ولم تة تقهر الاعد اء * )١(‏ 

اما الخلفیة من الخوان الاباضية فقد رات ان کل الیم چس 
ان يكون مستقلا عن الاخر لا یخضع اقلیم الیم ! ومنطقة لمنطةة اخرى پک ون 
لهذ ه المناطق ائمة بعدد مناطق تلك الحوزة من الارض قال بي حفص عمرو بسن 
جمیع الاباضی ٭ وذ عبت الخافیة من الاباضية “أن كل اقليم | او حوزة یس تقل 
بها امامها فلایجوز لامام ان یجمع بین حوزتین ۱ ۸+" 

والواقع ان هذ ا مما لا يتفق معرن الاسام واهداقه فان تاريخ 
السلمین الاوائل لم يعهد فيه منهم الا اختيسار امام واحد للسلي تن 





(۱) الملل رالنحدل ج الى ٠١١‏ ۰ 
(٦)‏ نقلا ګن اراء الخوارج ص ۱۲۸ ولکن عموم الاباضیة لا تجیز هذ | انظر 
مد ارچ الكمال ص ۱۷۲ ۰ 


س ۷۱ے 


جیما وکین هوالذى يمين ولاته على الاءصار والجها تالمختلفة فلا يس تقل 
كل وال باتليمه وانما يكونون 0 0ە"“" هذا الامأم الواحد ہ وان 5 
الموكمنين آمة واحدة فلا يتيغى أن يكين لہا الا امام واحد ه وتعدد الاضسة 
: في الاقاليم المخظفة كما تدعو اليه الخلفية لا ينتج عنه الا كثرة المتاحن ات 
وتلهور الاختلافات بين هذه الاقاليم وضعف السلمين كما يدلنا تاربخهم عندما - 
تفرقت د ولاتهم وانفرد ت کل مجموعة من الناریر فیس حتى ضعفوا 
وقد جا* في الحد يثالصحيح عن رسول الله صلی الله عليه و م انه قال 

" کانت‌بنو اسرائیل تسوسهم الانبياء كلما هلك نبی خلفه نبي وانه لا نی 
بعد ى وتكون خلفاء فتكثر قالوا فما تامرنا قال فوابيمة الاول فالاول واعطوهسسم 
حقهم فان الله سائلهم عما اس سترعای * )١(‏ في حديشاخر قال عليه 
الصلاة والسلام ” من بايع اماما فاوطاه صصفقة يده ؤمرة قلبه فلي 
ان استطاع فان جاٴ اخر ینازعه فاضررا عنق الاح ” اا ي 
الع من تعدد الائمة الذ ينتج عنه كثرة الاختلافات والمشاحنات كما يد ل علیسه 
تاريخ السلمين قدیما وحديشا حتى تفرقت كلمة السلفين وضعفت الرابط___ تے 
الات اتی التي كانت مصد رعز الاسلام وتوته ٠‏ 


س 
)۱ لعي ا ص ۱۷ء 
(۲) المصد ر السایق ص‌۱۸ج ٩‏ 


ہے ٣١۷۴‏ سے 


شسروط الامام : 





تجمله 2 يحمل الامانة " شاا ما ياي 


ف١‎ 


أن يكون فد يد التسك بالمتيد ة الاسلابية مخلصا ثبي عبادته وتقواه 
ثیر إلڈمید الاعات ۰ ۰ 


ایکون تیا قي ف ذأ عنم نأفذ وتفکیر ناضح وشجساعڈ وحسسزم 


کما یقول الملامي : ظ 
وليك ذا شجاعة وحزم مرتد یا بعفة وحلسم 
ساسا اس ...امد 3 

ن لا یکون 93۵0 يكل 0887 من حب الساصی واللهو واتباغ الب وی 
بقل ای ایضا ؛ 

رام يكن على كبير حد | حتی ولوتاب وید ی الرشد۷۳۱) 


ان يكون انتخابه برضی الجمیع لا يعئى بعتم عن بعض في ذ لك 5 
لاعبرةبالنسب اوالجيس أو اللين'ه 


هذاه بعض شروطہم التي ذ كرتهأ المصاد رعنهم وقد 9 الاستاذ اور تمس 
الله مؤتفهم من طريقة اختيار الخليفة بائه من ار انهم السديد ة المحكة نتال في 


09 للارا * التي تجمع فرق الخوارج ۱ واول هذ ه للاراء سس 
ارائهم السديد المحكم ‏ أن الخليفة لا يكون الا بانتخاب ا 
اة اللي لا فيقمنب * (؟) 

چ ی ا 
(۱) و (۲) مدارچ الكمال ص ۱١۷٠ء‏ 
(۲ تاريخ المذاهب الاسلامية ج ۱ ص ۷۱ ۰ 


YY ۳‏ ۱ 
وقول فيه الدكتور عبد الحليم محمد ” اما رايهم في الامامة فاه 
هوالراى الذى َء الاتجاه الحديث يريد ه کل مخلص لديئه ووطنہ ” 000 
للقن هذا النتخب من ایجٹس کان سوا؛ گان عرییسا_ ایت 
قرشیا ام غير قرسي وی ان الافضل تولية من لانسب له ولا عشيرة ممه 
ليسبل یہہ ال با يريد ون سل ا خلمه اوقتله عنيد ما ام جن 
دلو نلرهم ۱ * ولیست لعزي د ون اعجي والجمیع نيا سواہ بل یغضلون 
ان يكون الاخليفة غير فرشي لیسہل عزله أو قتلسه إا خالف ال يفاد 
عن الحق اذ لا تكعون لهعصبية تحمية ولا عشسيرة ٹولیے رعلی هذا الاساس 
ختاروا منهم عبد الله بن وهب الراسبی و مار یج وسسوہ امیر المومٹین ین 
بترهي ۰ » (؟») 
۱ مقول ابن الجوزى عن شروط الخوارج في الخليفة " ومن رای الخراج 
انه لا تختص الامامة بشسخص الا ان يجتمع فيه العلم والزهد فاذا اجتمعا قا 
اماما نبطيا E‏ الناس واماسہم) مالاضاقۃ الی ما تقد م 0 ۵ 
یولون جانب الفجاهة رالمپسارة اهتابا خاصا كما عبر عن هد السأئة 
مغاذ بن جهن الخارجي حين يقول ا ینبخی ان یلی ع ء لی السلبین اذا كائوا 
سوا" في الفضل ابصرهم بالحرب وافقہہم غي الدین واشد ہم اغطاٹضا بيا _ 
” ۱۹۹3 


حمل ' 


الضروریة وذ لك نظرا جح الد ائمة معمخالتيهم ه ا م 0 'عنه الإدا ضيلة 





(۱) التفکیر القلفي ص۱۹۱ ج ١‏ 


)(۲( تاریخ المذ اهب ج ١ص‏ ۷۱ 
( 1۳ تلبیس ابلیس ص1 ۰٩‏ 


)<( تاریخ الطبری ج ۵ ص ۱۷۵ ۰ 


ےج پا کت 
بالامام الثارى 0 الد ائي وقد عرفسه السالمي يقوله ا اس ےج 1۳۳ 
يتمتع بالثقة المطلقة من قبل اتباعه یا ولو الاد رل رو زو ال ی 
جن اميد اى وق ماران في المعركة النصر او الموت ” ٠‏ لان الاک 
عبد الخوارج ينحصرون في أربعة : 
ت الامام الشارى وقد تقد م تعريفه * 
س امام الدفاع : وهو الذ ی یتولی القیاد ة وزعامة اتباعه OE‏ 
في الظروف العصيبة ٠‏ 
س امام الظہیر : وهوالذى بت بيمته فيال عن اختسار ورفسين 
جميع السلمين 0 
ئ س اامالکمان ٤‏ وهو الامام الذ مترجع اليه الاباغیة في حل مشائلاتهم 
عند ما یکونون تحت‌سيطرة حكومة من غير الاباضية ا 
نا مناوكتها بالقوة ٠‏ 
ود راينا فيما سيق ان الخوارج یناد ون بالاختیار الحر لرئيس الامة فیکون من بیسن 
افراد ھا لا یتمتع بای ميزة غير كفاعنه في أدارة مسو ون السلمين وقد صفوا يذلك 
بانہم جمهوريون وانهم دیمتراطیون الخ ۰۰۰ وان نظرتهم مبذه تستند الی توله 
تعالى ” ” وامرهم شسورى بينهم * 1 
یقرل الطاليي * > تعتبر الخواج ممثلة للنزعة الاجماعية اوالاتجاء 
الجمہوری في الفقه السياسي 55 نظرة رآمة لان مصد ر السلطة في الغسريعة 
الاسلامية انبا هواختيا ر الامة وانتخابہا وبداً الشورى نصعليه القرآن بلا 
نزاع ولا فرق في ذالك ہین سلم وسسلم ولا نظر الی الجنس | رال 2 57) 
سس ب 


۰ ۱ ۲ عمان تاريخ يتكلم ص1‎ (١) 


52010 


قد زیم الاستاذ البیر نميف بان الخوارج هم E‏ ىبان الا 
هم مصد ر السلطة ة مالتالي كانوا اول من ناد ىبالاختيا الحر للامام يقول 
اق الاج هم اول نداد في الاسام أن الامة هي مصد ر الست لط ة 
فکان موتفہم هذا خطوة اولی تحو القول یحق الاختیار الحر لرئیس الا 2 وهذ | 
هو لبالديمقراطية ران جملرا هذ ه الديمقراطية محد ود ة (۱) قل 
السالمي عن الامامة في عمان * کانت الامامة تستند الى قواعد وجذ وزقيية کانست 
عفان اائن متراش سان فيه النني والفقير والقوى والضعیف امام 
توانين الشسريعة السمحاء ولذا فان بذ ور الحكم الجمہوری قد نبتت في عسان 
وجتسہا الاباضى وکائٹ بذ ورا صالحة یو کو الج " وال ایضا * وه 
فان بذ وراد يمقراطية قد تأت في هذا المجتمع ےرس ہت 
الشعب نف ” (؟) 

والواقعان ما زعمه البيرنصرى تمن ان الخوارج هم اول من ناد ی بالانتخاب 
الحر للامام نم باطل تاريخيا مهيا اننا يتهمتا لتاريخ السلمين الاول نجد 
انهم قد اختاروا الخلفاء اختيارا حرا كما في اختيارهم للخلقا الراشدين 5 
اللهعنہم اجمعین وانہم لم ردا من نوه الي ار شسورى بينهسمع” 
نان | لیس الخوان هم اول من ناد ی باختیار الخلیفة عن طریق الضوری ورضى الناس 
يقول رف ت‌فوزی ۱ " ولم یکن الخیان هم اول من. ناد ی بان كين الخاقة مسورى 
بين اللي * (۴) 
تس هو خی سر تس نس ریس 
(۱) اهم الفرق الاسلاية السياية رالكليية ص ۰۱۲ 
99 عمان تاريخ يتكلم ص ۱۲۹ / ۱۳۰ 
() الصدر السابق ص١٢۰۱‏ ۱ 
(؟) الخلافة والخوارج في المغربالعربى ص )۰۱ 


4 ل 


اط القول الذ ی انود به الخوارج في موضوع الامامة فهوعدم اشتراط 
”الف ديه 4 فمسألة احقية قریش بالخلافة غير وارد ة في فهوم الخوارج 
انها سواولية عظی یتساوی الناس ي صلا تيم لتولیہا فیا معنی ربظها : 
اناس يخصوصهم وهم في هذا“ الاتجاه لا ينظرون الى نا ورد في ذلك مسن 
احاد یث عن رسول الله صلی الله عليه وسلم ولا الی ۲ قاله جمپور الصحایسنة 
والتابعين وسلف الامة بل حكموا رد زأیہم وبا ميل اه توت 

يقول الاشعرى ” ويرون ان الامامة في قريش وغيرهم اذا گان القائسم 
بها ستحقا لذلك ولا يرون الابة الجاقر* (1) ٠‏ 

عتبر الشهرستاني تجويز الخوارج للامامة في غير قريش من بدعهم التي. 

خزجوا من اجلها في الزمن الاول فبعد ان ذكر خرافتهم ف في القول بالاستفناء 
عن الامام قال صور! راییم " وان احتیج اليه في جوز ان يكون عیدا او حسرا 
او تبطيا او قرشيا ” (؟) 

۰ وقال ابن حزم * وذ هبتالخوارج كلها وجمهور المعتزلة وبعض المرجئة 
الى انها جايزة في كل من قام بالکتاب والسنة قرشیا کان اوعربیا او ابسسن 
عبد * (۲ ) 

وهذا الراى قد قال به قد ماء المعتزلة ايضا فيما سوويه ابن ابسى 
الحديد بقوله : ٠‏ ۱ 
" وقد اختلف الناس في اشتراط النسب في الامامة فقدال قوم 


متسس كك بد ع ا 
۱( ےج چا مع 
(؟ ) الطل والنحل جاص ره 


(۳ ) الفصل ج > ص ۸/٩‏ » 


۷۷ے 

من قد ماء اصحابنا ‏ يعني المعتزلة ‏ ان النسب ليس بشرطفيها اصلا وانها 
تصلیح في القرشي وغير القرشي اذا كان فاضلا مستجمعا للشرائط المعتبسرة 
وا جتمعت الکة عليه وهو قول الشوارج * )١(‏ 

ويقول ابن حجر " وقالت‌الخوارج وطائفة من المعتزلة يجوز ان يكون 
الامام غير قرشي وانط يستحق الامامة من قام بالکتاب والسنة سوا* کان 
عربيا واف - (۲) 

ولهذا فهم كما يذكر تسموا بالخلفاء لانهم لا يعتيرون القرشية شرطا 
في الخلافة كما ينص على هذا بقوله ” ان الخوارج في زمن ینی امية تما 
بالخلافة واحدا بعد واحد ولم یکونوا من قریش* (۲) 

وهذا يناء على ان ” الخلافة حق لكل مسب لم وغايتها اقامة 
الاحكام ” (؟) 

اما راى الاياضية في اشتراط قرشية الامام فهو لا يخرچ عن رای عا مة 
الخوارج في عدم اشتراط هذا الشرط وعدم ارتباطها بجنس او لسسون 
او اسرة او قبیلة یل المدار قي من اران يكون كفئا في د ينه وخلقه وعلمسه 
وعقله فاذ! وجد عدد من للناسرفیپم هذه الکنا*3 امکن حینتذ النظر الی نا حیلا 
الجنس وغيره من اسباب المفاضلة وهذا ما يقوله على معمر ومظه الحارشي 


الاباضي عن الخلافة انها > الا يمكن ان تخضسع لنظسام ورا لي 





۸۷ شرح تهج البلاغة جو ص‎ )١( 
١١۸ص‎ ١۳ فتح الباری ج‎ )۲( 

(۳) المصدر السایق ج١٠١‏ ص١١‏ 
(6) ریخ الفکر العربي ص لا . 


ست: ۳۷۰۸ 


ولا ان ترتبط بجنس او قبيلة او اسرة تين وانطا يجب ان يشل سترط 
فیہا الكفاءة المطلقة » الكفاءة الد ينية والكفاءة الخلقية والكفاءة العلمية والكفاء 3 
العقلية فاذا تساوت هذه الكناءات في مون الا امكن ا 
الپاشمية او القرشسية او العروية من اسباب المفاضلة أو من سپ تشد جیسسسح 
اما في غير ذلك فليس لها حشاب”(١)‏ ونحو هذا عنك السالمي . 

ويقول علي معمر ايضأ ” ولم یکن الاباضية او الخوازج هم اول من تال 
بهذا وانما سبقهم اليه كبار الصحابة عندما ناقشوا اول خليفة في الاسلا" - 
واستت ل المو“لف على هذا بالادلة ألاتية ۽ 
١‏ - 2 قول الانصار يوم السقيفة * ملأ امير ومنكم احير ” ان لولميكن الانصار 
يعرفونٍ انه يجوز ان يتولى الامارة غير قرشي لما قالوا ذلك ” ولكن هذا الدليل 
يتطرق اليه ضده وهو احتمال ان یکونوا قالوا هذا القول قبل ان يعرفوا النسص 
الذى يثبت‌الخلافة في تريش ولهذا فقد رجموا الی رشد هم لما بین لهم ابسو 
بكر هذه السألة . ) 
؟ - ."من ادلتهم ایضا تول عمر رضی الله‌عنه * لو کان سالم مولى حذیفة 
حيا لبايعته فلو كان غير القرشي لا يصح ان يتولى لما قال غير ذلك” وقد 
اجيب عن هذا وبا في معناه سا ورد علی لسان عمر رضی الله عنه باحتماليسن 
ذكرهط ابن حجر وهط : ۰ 


١‏ د اطان يكون الاجماع انعقد بهد عمرعلى اشتواط ان يكون الخليفة 





E ۱,‏ التاریخ ص ٦٦‏ واتظر " عمار 0 ا ص 5؟١‏ وانظر 


ہے ۳۷۹ ت 


ا 
؟ وااان يكون قد تغير اجتهاد عمر في ذلك . )١(‏ 

٢‏ 1 استتتجوا من قول ابي بکر رضی الله عنه -ان العرب لا تین الا لهذا 
الحي من قریش - بان هذا تعلیل لطاعة العر ب‌لهم ناذا تغیسسر 
الحال تغیر موضع الاختیار (۲) هكذا عللوه مع‌انه ظاهرفي احقية 
قریش بالخلافة ومذا ما فہم منە الصحاية المهاجرون شهم والاتصار 
بد ليل تسليمهم بالطاعة لابي بكر رضى الله عنه حينما بين لهم هذا 
الدليل . 

وهذا القول عليه اكثر المعتؤلة كما يذ كر ابن ابي الحديد نلك بقوله : 

* وقال اكثر اصحابنا معنى قول النبي صلى اللهعليه ووس لم 
” الاثمة من قريض ” ان القرشية شرط اذا وجد في قريش من يصلح للاماسة 
فان لم يكن فيها من يصلح فليستالقرشية شسرطا فيبا” (؟) 

ولا يخفى أن دعوى الخوارج استحقاق الخلافة لمن كان اهلا لبا 
من ای طبقة كان #هذه الدعوی قد اجتذبت بعض الموالی والعجسےم 
متطلمین الى الخلافة ومن الدلاعل على ذلك انه لما اشت النزاع 
بين الخوارج انفصل قسم كبير منهم عن قطری وولوا علیهم عبد ربه الصفیسسر 
وگان اگٹرھم من الموالى والعجم وكان سببانفصالهم هذا انهم طلبوا من قطری 
ان يعزل المقعطر ” فابي قطرى ان يعزله فقال له القوم انا خلعناك وولیضا 





۱١١ ص۹‎ ٠۳ انظرفتح الباری ج‎ )١( 
ء٦٦ (؟) انظرالاباضية بين الفرق ص‎ 
شرح نهج البلاغة جا وه ص۸۷‎ )۲( 


سس ۲۸۴ مت 


عبد ربه الصغير فانفصل الى عبد ريه اكثر من الشطر وجلبهم الموالى 8207 
وكان ن هنا ك شيم ضائية الاف وهم القزاء  )١(‏ ا 

ولنا ان نتساءل هل كأن الخؤارج صاد قين في قولهم ان الامامة حق 
مشاع لكل من كان كنئا لها وهل وصل احد من الموالى الى الحكم مصداتا لهذه 
النظرية على كثرة عدن الموالى. الذين كانوا في تلك الحروب مع الخوارج 1 

والوا قع ان الخوارج وان ناد وا بتلك الشما رات البراقة كاز توا فی اتا 
العصبية للعروية + وكان اكثرهم من ربيعة وكات تلك العصبية ظاهرة فیپنسم 
فان تولی احد الموالي ولاية فانما هي حالة طارشة اطثها الظروف ريشا 
ینتخبون عرییا مکانه كما وقع لابي طا لوت وثابت التمار وغیرغما من الموالسي 
یقول عبد الرحمن النجم * وقد أنضم الى الخوارج عد د من الموالی واشت رکسسوا 
في الثوا ت التي قامت ضد الحکم الاموی ووصل بعضهم الى مركز الرتاسة 
وضهم ابو طالوت سالم بن مطر .... الذى قاد الحركة في مراحلها الاولى 
في اليمامة وثابت التمار الذى اختاره الخوارج رئيسا لهم بعد زل 
نجدة وله خلح بسرعة * ۲۱ ) وقد ارجع التجم هذه السرعة في عزله 
الى العصبية التي كادت مستعحرة بين عرب الشوارج * ۲۱ ) 

وقد رد كثير من العلماء على الخوارج رايهم في جواز تولی الاماسة 
من غير قریش بنا ٴ على الا حاد یث الوارد ة في احقية قريش بالخلافة وهذ» الاحاد یت 


ضما ما جا* خبرا مطلتا عن الخلافة انها في قریش وشها ما جاء مقيدأ بشرط 





۲۳۷ الكامل للمبرد ج٢ ص‎ )١( 
۱۲۳ البحرین في صد رالاسلام ص‎ )۲( 
۰ ۱۳۷ المصد ر السایق ص‎ ۲ ( 


ہے الراك 


اما الا حاد يث المطلقة فمنها. ۽ 

١‏ ت جا؟ في حدیث ابن عمر رضی الله عنہما قال قال رسول اللہ صلی الله 
عليه وسلم لا يزال .هذا الامر في قري ش مأ بقى ہم ائنان * (۱) 

۲ د حديث ابي هريرة زضى الله عنه عن رسول اللة صلى الله عليه ومسلم 
0 الناس تبع لقريش في هذا ا نے تب تب 
وگافرهم تبع لکافرهم * (۲) 

٣‏ له حدیث جابز رضی الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال 
" الناس تيح لتريش في الخير والشر” (؟) فهذه هي الاحاد يست 
العامة وقد ورد ما يقيد عمومها باستقامة قريشعلى الد ين والمحافظة 
عليه کا اء في حد يث معاوية بن ابي سفيان زضى الله عنه انه قال 
" اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم یقول ” ان هذا الاسر 
في قریش لا يعاد يهم احد الا كيه الله على وجبه ما اقا سس وا 
الدين ” (؟) ) 
وف اورں این حجر رحمه الله روايات عدة في حصر الخلافة في قريش 

ثم استشید بكلام العلماء في هذا الباب ومنه قول الترطبي " هذ! الحد یث . 

يشي ر الى حد يث ما بقي منهم اثنان المتقدم - خبرعن الشريعية اى لا تتمقد 

الامامة الكبرى الا لقريش مما وجد منهماحد ” وقال القاضى عياض , 


* اشتراط كون الامام قرشيا مذ هب العلما* كافة وقد عد وها في 





۰ ۱.۵ صحیح البخاری ج‌ص‎ )١( 
و (۲) صحیح سلم ج٦ ص؟‎ )۲( 
۳ (؟) صحيح البخارى جم ص ه.٠١ سلم جو ص‎ 


AY — 

مساكل الاجماع ولم ينقل عن احد من السلف فيها خلاف وكذلك من بعد هم 
في جمیح الا مصار " ولکن اين حجر یذکرانه لا یتم القول بالاجساع الا بتاویل 
ما ورد عن عمر رضى الله عنه في اراد ته جعل الخلافة في معاذ بن جيل وهو 
انصاری لیس من قریش وذلك في قوله ٭ ان اں رکنی اجلي وابوء بيدة حي 
استخلفته " ...۰ نان ادرگی اجلی وقد اا استخلفت معاذ بسن 
جبل " ناجاب ابن حجر عن دعوى الا جماع هذم التي ذکرها القاضی بانسسه 
”لعل الاجماع اتعقد بعد عمر عنلى اشتراطان یکون الخليفة ترشسیا 
او تفیر اجتباد عمرفي ذلك " (۱) وقد ذكرالاجماع على حصو الخلازئة 
في قریش النووی نقال بعد ذ کره اللاحاد یث الد الة عل ذلك " هذه الاحاد یت 
واشياهها دلیل ظاهز ان الخلافة نختصة بقریش لا یجوز عتد ها لاحد من - 
غيرهم وعلى هذا انعقد الاجماع في زمن الصحابة فکذك بعد همون خالیف 
فيه من اهل الؤدع اوعرض بخلاف من غير هم فهو مجموع باجاع الصحاببة 
والتابعين فمن بعد هم يالا حاد يث الصحيحة ” (؟) 

وقال ایضا " ولا اعتداد بقول النظام ومن وافقه من الخوارج وال 
البدع انه يجوز كونه من غير قريش ” (؟) ويذكرالبغدادى ان مناصلول 
السلف انهم” ٹالوا من شرط الامامة النسب من قريش” (؟) وي و "كل مدا 
اللات ایضا این حزم الاند لسي ہت فی رن من الفرق الاسلامي 3 


۲ f 
انهم يرون وجوب جعل الامامة هن تریش في ولد فهر بن مالك »وان مسن‎ 








١٦۹ص‎ ١۳ج فتح البارى‎ )١( 
۲۰۰ (؟1)و(*) شرح النووى عن سلم ج ۱۲ ص‎ 
۳) الفرق بین‌الفرق ص‎ ) > ( 


هذه الفرق فرقة اهل السنة فقال ” ثم اخظف القاعلون بوجوب الايا 2 
على قريشهذ هب اهل السنة ا وبعض المعتؤلة وجمهور الموجيئفة 
)١(. ۰‏ ثم قال ”فصح 07 یجوز البتة أن يوقم اسم الامامسة 

مطلقا ولا اسم امير المومنين الا على القرشى المتولى لجميسسع !مور المو*منيسن 
كلهم او الواجب له ذلك وان عصاه كثير من المو'منين د ولك اشن 
الخلافة باطلاق لا يجوز ايضا الا لمن هذه صفته * (۲) 

وقد جعل الشيخ ابو بف الل نخد بن علي !ا لحنبلي الاحاديث 
التي ورد ت في استحقاق قريش الخلافة بانها تدل ان قريشا يشتركون جميعهم 
في استحقاقها حيث قال * من الاحكام مأ تشترك فيه قريش كلها تنخ و 
الا مامة الکبری * (۳) 

ومع ما ورد من الا حاد یت في مذا المقام واقوال العلط* فان الخوارج 
لم يعبكوا بذلك يقول الد كتورعرعطية : 

" واما الخوارج فلم يعيقوا بالتصوص والا خبار الواردة في ذلك 
وتمسکوا بید عتهم " )<( ولا شك ان الخوارج أو بعضهم مب قد سسمع م قيسل 
في یوم السقيفة اذ ان هذا الموتف کان معرونا في ذ هن کل واحد »نانه لا زال 
طريا في مسامع الناس کت ھ0 ۶ فييعد أن لا يس مع 
ا 000900 
)١(‏ الفصل ج٤‏ ص۸۹ 
(۲) المصفر السایق ص ٩۰.‏ 


(۳) مختصر الفتاوی الصریة ص ٦٦ہ‏ 
() البدعة ص ٩‏ . 


من احتج بتولية الرسول صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن رواحة وزيد بسن 
حارثة واسامة وغيرهم على ان الخلافة غير لازمة في قريش بقوله : 

واما ط احتج به من لم يعين الخلافة في قريش من تأمير عبد الله بسن 
رواحة وزيد بن حارثة واسامة وغيرهم في الحروب فليس من الامامة العظمسى 
في شي* بل فيه انه يجوز للخليفة استتابة غير القرشي في حياته ” )١١(‏ ولنا 
ان نتساءل هل شد رط القرشية على اطلاقه وهل الا حاد يث الواردة في 
ذلك دالة على الوجوب مطلتا ام هناك احتمالات اخرى في الموضوع ؟ قبل 





2 02 0 
الا جابة على هذا التساوءل نورد ا این حجر من ان :4 . و ل الت 
الا حاد یٹ التي ورد ت في استحقاق قريش الخلافة جاءت على ثلاث 
اوجه وضي : 


١‏ - ويد هم یاللمن اذالم يحافظوا على اللأموريه .... لقوله 
صلى الله عليه وسلم الامرا* من قريش ما فعلوا ثلاثا ما حكموا فعدلوا 
واسترحموا فرحموا رعاهدوا فونوا فمن لم يفعل ذلك ضهم فعلية 
لعنة الله" قال ابن حجر ”وليسفي هذا ما يقتضى خروج الامر 

5 - وعيد هم بان يسلط عليهم من بيالخ في اذيتهم لقوله صلى الله عليه 
وسلم ”يا معشر قريش انكراهل هذا الامر مالم تحدثها فاذا ‏ 


غيرتم بعثالله ء ليكمحما يلحاكم كما يلحى القضيب”. يقلول 





٢٦ فتح البارى ج٤٠١ ص۹‎ )١( 


ابن حجر ” وليسفي هذا ايضا تصريح بخروج الامرعنهم وان كان فيه 

اشمار به * 

۳ - الاذن في القيام عليهم وقظالهم والايذان بخروج الامرعنهم لقوله 
صلى الله عليه وسلم استقيموا .لقريش ما استقا موا لكم فان لم يستقيمس وا 
فضموا سيوفكم على ع واتقكم فابيدوا خضراءهم فان لم تفعلوا فکونسوا 
زارعين اشقياء ” )١(‏ 

وهذا الحد يث صرح في جواز الخروج عليهم عند ما يتطبق عليهم حكمه وهوعدم 

استقامتهم اذ انهم حینتذ کفیرهم من اهل الضلال عند ما اتکی عتهم موجب 

تقد يمهم وهو لزوم شرع الله ولا یلتفت‌الی تسبهم . 
ولعل هذا هوط يمكن ان يكون المدار الذی تجتمع علیه الاحاد يث 

بحیث یقال اضهم اولی بالا ما مة من غيرهم اذا كاتوا صا لحين » وان کان فلي 

المجتم فیرهم من اهل الصلاح واما اذ۱ لم يكونوا كذلك وكان یرهم اصلح شہم 
وجب تولية الصالح حيث لم يأمر نا الرسول صلی الله عليه وسلم بتوليسة فير 

الصالحين من قريش او من غيرهم . ) 
والامر بين في هذا لولا ان الخوارج ظب‌علیهم الحقد واتباع ما تہوی 

انفسهم فانفوا من الرجوع الى ما تقتضيه الاحاديث من اولوية قريش اذا كانوا 

صالحين وحكموا بالاولوية لغير قريش . 
ولا ينبي جحد فضل تريش وميزتهم على غيرهم عند صلاحهم نقد 

ورد تاحاديث كثيرة في بيان ذلك ويكفيهم فضلا اختيار الله لرس وله 

سیر 

بش ی ی و ی 


(۱) فتح الباری ج۳( ص ۱۱ 


E ت‎ 

ویشہد لما ذ هبنا اليه في يمد ى اشتراط القرشیة في الامام ما انتبى 
اليه اجتباد الشيخ ابو زهرة رحمه الله في هذا الامر فقد جمعبين الا حاد یٹ 
علیه الصلاة والسلام ان هذا الامر في قريش وغيره من الاحاد يث بان ” النصوص 
في مجموعها لا تسظزم ان تكون الامامة في قریش وانه لا تصح ولاية غي رصم 
ہل ان ولا بت عر ر 7 
صحيحة بلا شك ویکون' حد يث” الامر في قریش " من قبیل الا خبار بالغخیسب 
اويكون من قبيل الافضلية لا الصحة” )١( ٠‏ 


وم 


٩۱ ظريخ المذاهب ج ر ص‎ )١( 


FAY — 





یری الخوارج ان الامام هو المثل الاعلى مولہذا فیجب ان یکون متصنا 
يذلك قولا وفعلا فان خطأه ليس كخطأ غيره من الناس » فاذا اخطاً خطیشة 
ما یجب فورا محاسبته 9 عليه فاما ان يعتدل وام ان يعتزل ولو اد ی 
هذا الی قتله فانه حق شروع لہم حینئذ ومکذا یعیشالامام عندھم بین فکي 
الاسد يحاسب على كل ما يصدر نه محاسبة دقيقة لا خذهم فيه لومة لاثم 
فلا طاعة لجائر لانهم ينكرون الجوز أشد الانكار ولا يعتوفون بامام يعتقد ون 
انه قدا جار في حكمه قال الاشعرى * ولا يرون امامة الجاكر *( يحل عليه الخروج 
عند هماذا ارتكب ذنبا ولم يتب منهاو ظهر جور في حكمه او كان فيه تقصیسر 
عن اقامة الحدود فان الخروج عليع حینگذ يكون واجيا وقتاله نق. 
واستشهاد * فهم مشهورون بتشددهم وصراحتهم وجرأتهم في محاس بة 
روءساعهم ” )١(‏ 

واشهار السيف في وجهه ووجوه اتباعه من اقامة الدين واظہ۔ ارہ 
عاليا لان الظلمة لا ولاية لهم ولا تجب طاعتہم فقد قال تعالى ” لا ينال 
عبدى الظالمين ” البقرة : ١٢٤١‏ وهذا دلیل واضح عند هم علی وجسوب 
اقصائه عن الحکم ادا ظلم في حکمه او جار یقول الشپرستاني في بيانسه 
لموقف الخوارج من الامام ” وان غير السيرة وعدل عن الحق وجب عله 
او قتله * (۳۱) 





۱ المتا لا ت ج ۱ ص > ۰ ۲ وانظر الاسلام والحضارة العربية 157.6 
(۲) انظر الطرماح بن حکیم ص هه 
(*) الطل والتحل ج ۱ ص۱۱1 ۰ 


اس ۳۸۸ 


ويقول البغدادى فيما يرويه عن ابی ان من الا مور التسي | جمعست 
عليها الخوارج اجماعهم غلئ : * وجوب الخروج على الامام الجائر " (۱) 

وهم كما سيق 37 يؤؤن للامام 7 الا اقامة الاحكام الشرهية 
0 فعرا جعته وانتقاد » امز سای 7 اد تهذه النظرة من سلف هسم 
القديم الى المغالات والبشطط التي ست بذى الخويصرة بوه إلى نقد النبسي 
صلی الله عليه وسلم نفسه فيما توصمه ظلما في توزیح الغنائم قال ابن حزم 
في كلامه عن خروج الخوان علي علي ومحاریته وعدم الرضى يخلافته وان هنذا 
كان يسبب جهلهم وقلة علمهم قال ” ولك حق لمن كان احدى يميئه.ذو ‏ 
خويصرة الذى بلغ ضعف عظلہ وظة دينه الى تجويره رسول الله ثي حك 
والاستدراك ٠»‏ ورأى نفسه اورع من رسول الله صدی اللهعليه وسلم هذا 
وهو يقر أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم اليه وبه اهتددى وبه عرف الد ين 
ولولاه لكان حمارا اواضل ” (؟) 

فاذا كانت هذه حال سلفهم: مع رسول الله صلى الله عليه وسلم 
فقّیف بمن بحده من الخلفا* » ولپذا تم نا يثبتون على امام ويخضع ون 
له خضوعا تام الا قليلا » فنتج عن هذا الموقف ثم من المواقف‌الاخری وهو 
كثزة حروبهم مع مخالفيهم او مع بعضهم البعض كثرة ائمتهم . 

ومن غرائبهم ما يروى عن فرقة العوفية فقد اعتبرت كفرالامام سببا 
في كفر رعيته وذلك في قولهسم” اذا كفرالاءام فقد البعيةالفاقب 





۷۲ الفرق بين الفرق ص‎ )١( 


(۲) الفصل جع ص ۱۵۷ 


۲۳۸۹ 


ضهم والشاهد * )١(‏ لهذا فينبغي ان يحال بينه ولين الحكم عندما بيد و منه 
امر مکفر بای وسيلة كانت * والا فقد كفروا همايضا فلا اشد من هذه المبالخة 
في تكقير الناس بغیر حق م ناذا کفر الامام بالمشرق فمن ای وجه نکر رعیتسسه 
بالا سلام , ومن هذا القبيل لا قاله الططي حاكيا عن ركيس الییہسیة قيصم بسن 
عامر بانه قد افترى * فزعم ان حكم الامام بالكوفة حكطا یستحق به الکتر نفسي 
لك الساعة يكفر من كان في حكم ذلك الاطام بخراسان والاتدلس وعلى الامتنام 
اذا ايصر كفره فتاب منهارسل الى اهل حكمه كلهم يستتيبهم من الكقر 
وان لم يشعزوا به فان ایی ان یٹوب مضه وقال ما لى ان اٹوب سا لا اش اك 
فيه ولم اعلم به ضربت‌عنقه " ۲۱ ) وهذهاحكام خاطئة لا تصدر الا عن عقول 
جاهلة بمعاني الشريعة واحكامها وعلى هذا فما ترا ه من كثرة حروب سم 
وخروجهم على ائمتهم اوائمة مخالفيهم يعتبر امرا طبيعيا ازاء هذه الاحكام 
الخاطكة تجاه الا مام فهو عند هم مراقب مراقبة صارمة لا تفتفر له خطيكته ولا يقبل. 
لوعذ ر في الخطاً الا بمد الاعتراف والتوبسة امام طائفة من المو*نین فقد * کسان 
المجتمع الاياضي كما يقول السالمي ب يحرص حرصا شد يد! على مرا قية اتمتسه 
طيلة الوقت . . . فقد کاذت جمیع خطوا ته محسوبة عليه » وغلطة بسيطة 
غير متصمد ة تبد ر مته عفوا كانت كافية لاثارة الضجة من حوله وريما اد ت‌الی عزله 
وان كان الخطأ بسيطا جدا فعلية. ان یعترف به امام کار اء لام السلمسسن 





)١(‏ انظر المقالا ت ج ١‏ ص 1۹٤‏ الطلی والنحل ج ص ۲۲ ۱ »الفرق بيسن 
الفرق ص ٩‏ ۰ ۱ ۰ 
(؟) التتبييه والرد ص۹٦۱‏ الفصل لابن حزم ج> ص٠۹(‏ . 


ہے ۳۹۶ ے 
وان يطلب المغفرة من الله وان يتوب اليه وقد قيل بان كبارالعلماء تاطا 
النحاسية التي كسبوها في المعركة وقد اعترف بخطته وطلب المغفرة من اللہ( ) 


٩ ۰ 40‏ > ۱۱ 
۴ بج ۱ ۱ ۱۰۰ م و تم ۱۰ 


۲ 
2 
o 

۲ 


/ : وشن 
ومع ان النص یشیر الی الغلو والتشد ه الفرط ان ار ن الخطاً الیسیر خر 
يكون كافيا اتارة الضجة والمد اولا ت‌العنيفة التي قد توادی الی عزل الاسام 
وسقوطه هوا يتبع سقوطه من فتن ومخاوف لا بری الاباضية آن هذا تسده 
بل هو مثل عليا تمثل عصر الخلفاء الراشد ين في بساطتهم وعد هم کیا یذ کر 
السالسي ذلك‌عن فرقة الاباضية فیقول ” وبحكم بساطتها وعدم ظوها وملبا 
العليا استطاعت ان تعيش حتى يونا هذا واستطاءعت ان تقيم حكمالاماسنة 
الذى انقطع بموتالخلناء الراشد ين وان توصل حیه * (۳) 

واضافة الى ط ذكره السالمي فیط سبق فان الاشعری یقول عنهسسنم 
" ولكنهم يرون ازالة اشمة الجور وشعهم ان يكونوا ائمة بأأى شي“ قد روا علیسے 
بالسیف او بغیر السیف * (۴) ولکتنا نجد من علما امش با ان یکون 
من رايهم وجوب الخروج على الائمة الجورة بل من رايهم جواز الخروج اميه 
وايضا يستثتون من جواز الخروج اذا لم يود ذلك الى فتة اكبز من فضّة الخروج 
(۱) عمان تاريخ يتكلم ص ۱۲۱ 


(۲) المصه ر السایق ص ۱۲۸ 


۹۹ 2 - 1 


ا سالرت ال رر ا ي 


۹= 
عليه » وان نازعهم في صحة هذا الاستثناء بعض الكتاب المحدثين مثل احمد 
صبحي الذى اعتبر قول الاياضية المتاخرين وخصوصا على يحيى معمر باه 
يجوز الخروج ااا ريد ذلك الى فتئة اكبرافه لم يكن من اراء الخسوارج 
الاصيلةءيطا فيهم الاياضية ‏ واتهم على يحبى معمر يتقريب هذ صب الاباضية 
الی مذ ھب الاشعریة اتا بهذا التحفظ . (۱) 
٠‏ ولگنا نجد نصوصا كثيرة عن علط* الاباضية تشبد لطا ذهباليه 
على يحبى من جواز الخروج علی الاقمة با لم تكن فتة اكير . 
قال ابو يعقويب الوارجلائي * واجزنا الخروج علیہم والکون مسہسسم 
فان خرجنا علیہم قاظناھم حتى نزيل ظلمهم على البلاد والعباد وان لم تخرج 
علیهم ورضینا بالکون مصهم وتحتهم فجائزلنا ۶ (۲) 
ویقول قطب الاثمة محمد یوسف اطفیش * ونحن بمد لا تقول بالخروج 
على سلاطين للجوز الموحد ین ومن تسب الینا وجوب الخروج فقد جهل 
مذ هبنا ” (۳) 
ويقول على يحبى معمر ” يجبعلى الامة السلمة ان تقيم دولة عادلة 
ناذا کارت اند ولة القائمة جائرة جاز البقاء تحت حكمها وتجب طاعتها فني 
جميع ط لا یخالف احکام الاسلام علی انه ینبغی للسلمین ان لا یستیموا 
علی الطلم وانما ينبغي لهم ان یحاولوا. تشییر الحکم اذا كان ذلك لا يسبيب 


فی احداث اضرار جسيمة بالامة ۶ (؟) 





(۱) الاباضية بین الفیرق ص > ۰ 
(۲) نقلا عن الاباضية بین الفرق الاسلامية ص ۲۸۹ . 
(۳) المصد ر السایق ص ۲۹ء 


() الاباضية بین‌الفرق ص ۲٩۲‏ ۰ 


جا ا 

و.يقول ابو يعقوب الوا رجلاني ايضا ” اعلم یا اخيٰ ان مذ صىسصسصسب 
اهل الدعوة في الخروج على الوك الظلمة والسلاطين الجورة جائز وليسس 
كما تقول السنية انهلا يحل الخروج عليهم ولا قتالهم بل التسليم لهم علسى 
ظلمهم اولى قالوا وقد اخظفندالامة في هذهالسألة على ثلاثة اقوال . 

قول اهل الدعوة انه جائز الخروج علیہم وقتالہم وناصبتہم والا منتاع 
من اجراء ا حكا مهم علينا اذا كنا في غير حكمهم وا اذا كنا تحت حكمهم فلا ي 
يسعنا الا متتاع في كثير من احكاصهم وان اردنا الشسراء والغ ‏ يروج 
جازلنا ” )١(‏ ويقول الثعاريتي عن الامام” وللامة عزله بموجب كأن يقلع 
منه ما يخل بامور السلمین فان ادی عزله الی الفعة ارتکب اغف ال 1 

وبعد فهل كان الخوارج فيط ذ هبوا اليه من وجوب الخروج على 
الحكام ‏ هل كانوا فيه على صواب ام على خطاً - وذلك بالاستتاد الی ما ورد 
من نصوص واضحة في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وقيل ايراد بعض 
تلك النصوص نقول انه لا يخفى على احد مقدار الخسارة التي تلحق بالاسة 
خين يخرج يعض الناس ء لى الامام الشرعي ويوةيده البعض الاخر وط ينتج عن 
هذا من تشتت‌الکلمة ود خول الا هوا* في كل امر وتعاظم الحقد في صدور الئاس 
وسفك الدماء المستحقة والبريكة على حد سسوا* من جراء تطكك الفتن الاهلية 
كما وقع ذلك في كل وقتمن الاوقات التي يغلب قيبا الجبل على العلسم 
والظلم على العدل: , ولهذ ! فقد حث الاسلام على الوحدة واجتماع الكلمة . 





4 اه E ‘1F‏ 
مر ےھ تيع 


١ (‏ ) نقلا عن المصد ر السابق I‏ 


( ۲ ) نقلا عن المصد ر السایق ص ۸۵ ۰ 


ہے TAY‏ 
۱ یا 
يقول الله تعالى ” واء تصموا بحبل الله لا تفرقسوا واذ کروا ٹعمة اللے 
عليكم ان کنتم اعدا فألفبين قلوکم فاصبحتم بنسته اخوانا * آل عمران + ٠۰١‏ 
وق ول الله تعالى آمرا عباد » بالتعاو فيما بينهم على ا ˆ وتمانو 
على البر والتتوى ولا تعارنوا على الاثم والعد وان ؟المائدة ؛ ٠ ٢‏ 
وقد امر الله بطاعة ارلی الامر اذ انه لا بد لكل مجتمع من وال لامرهم 
کون مرجعا في قشایاہم والا ففسد .لامر واختل النظام ووقعتالفوضی یطسل 
تنفيذ سرع اللبه دفلهذا اؤجب طاعتهم التامة بعد إن امربطاعته هوجل ولا 
وطاعة رسسولہ الیم صلی الله عليه وسلم كما في قوله تعالى ” يا ايها الذين آمنوا 
اطیموا الله وا طيعو الررسول واولى الام منكم ۰ * 7 والولاة سن اولں الامر 
کی کف اديت سان سی کاو ا وشن سے 
الخرج عليهم ونہا : 
ا يك ايي هربرة رش ائله‌عنه آن رسول الله سلی الله علیه سل 
قال 7 اطاعني فقد اطاع الله رمن عصاني ققد عصى الله ون اطساع ۵ 
ابیری فقد اطاعني ومن عصى امیری فقد عساني " (۲) ۱ 
طاعة الامير كانها طاءة له وسيانه كانه عصيان له ٠‏ 
ال ونا رضی الله عنه قال قال رسول الله صلی الله عليه 1 
" اعرا واطيموا وان استعمل عليكم عبد حبشى كأن رأسه نی (۳) 
فقد اوجبصلى الله عليه ولم طاعة الامير مهما كان جنسه اولونه او - 
منزلته عند الناس ما دام انه د تصب امیرا شیا على الامة ٠‏ 
٣‏ قالصلى الله علیہ وسلم في التخذير من مفارقة الجماءة بالخرج ہی 
الامام : 


3 ی انه امتهر 





)۱( سووة تساه ۶ ۵٩‏ ۰ 
$( کر ہےر ر ما وه ااا حلت صكل 


س ٤۹ے‏ 


۱ نماض رت قال قال النبپصلی الله عليه ملم من رأى سن 
اميره شيئا یکذ 07 فائه لیس احد يفارق الجماء ة شسيرا فيمسوت 
الا مات ميتة جاهلية * )١(‏ 


والاحاد يشفي هذا البا بكثيرة كلها توجب طاعة اولى الامو لتتم وحد ة الام 


0 ان ا ن تظااهرت الاحاد يث بطاعة | ولى الامر ازھا ی 
الا ان تلك الطاعة لیست‌علی اطلاتها فقد قید ت طاعة الحاكم يما اذا كان لعزا 
لحكم الله مر آمربالسسصية آما اذا کان يخلاف ذلك فلا طاءة 
خالقه تعالى 

بلول حلع الغا با المع والطاءة على الب السك فيا حتت 
زگره ما لميو'سربمعصية فاذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة * (۲) 


7 





لمخلوق في معصية 


کے عن علي رضي الله عنه قال بعثالنيي صلی الله عليه ولم بر سسسسربة 
وأمسرعليهم رجلا من الانصار وأمرهم اہ 07 فغضب علیہم وقال 
اليس قد امر النبي صلی الله عليه 'وسلم أن تطيعوني قالوا بلی قال عزمت 


ا وو نارا ثم د خا نيعا ترا عطي 


۰ ۹ ۱ 
)۱( الیخاری ج ۸ ص8 ٠‏ ۰ مسلم ج ٩‏ ص۷۱ 


وای ونان ت ۲ ص ۲ ۵ ۰ 
)(.)٩(‏ البخاری ج ۸ ص۱۰۹ 


صحیح سلم ج ٦‏ ص 11/1 تو ا الخد رك 
عند, النساء ئي في سننه ج ۷ ص ۰۱۷۰ 


۳۹٣ |‏ سے 


انما تيمنا النبي صلى الله عليه ولم فرارا من النار افند خلها نا همم 
كذ لك اذ خد تالثار وسکن غنبه فذ كر للثبي صلی الله عليه سام 
فقال لود خلوما ما خرجوا نها ابا انما العلاعة في المعروف )١(‏ ” 
وهذا اللفظفي اليخارى وقد أورد مسلم عدة روايات في مث 
هذا المعنى وهي واضحة في عدم طاعتهم في المعصية المحرنة : 
الا انه ينباغي ای شا انه بمجرد ارتكاب الحاكم المعصية بباح الخرج 
علیه کما تزي ذلك الخوارج اذ ان المماص لايمكن ان يخلوعنها به 
فاذ | ابیج الخرج على الحاك لان عمی بترتكي حينئة من السسامی اشعاف سا 


3 





ارتكب اذيافة الى ان خلفه الذى سينصب لا بد وأن يعصى معصية اہی 

ذ لك الی الفوضی «ارتكا ب المنكرات ان وتبطل حك التشريع المانية ٠‏ 
فلايجوز الخرج على الحكام ما داموا ملتزبين بالشريمة ا 

على الصلاة: ومسائر شكائر الاسلام الا ان هرا کفرا بواحا 9٦‏ 


لنا عليه من كتاب الله وسنة نبية أو أن يأمروا الناس بترك شسعيرة من شسسعائر 
الاسلام كالصلاة اوالحج ففيرهما من ممائر الامسلام اويامروئهم يفهمل 
المعامى ٠‏ 

حر م م 


(۱) البخاری ج 8 ص ٠١5‏ صحیح سلم ج 1 ص 11/195 ونحوهذا الحديث 
عند النساء تي في سننه ج ۷ ص ۰۱71۰ 


ا 
٦ے‏ رئٹی الخسوارچ في امامة المفضول + 
: 


اختلف الخورج في صحنة امامة المفشول مسع وجود. .الفاضل الى 
فریتین متقابلین : 
| فذھبالفیق الاول مهم الی عدم الجواز وان امامة الفتول تکسسون 
عر صحيحة م‌وجود الافضل ۰ 
٠ 5‏ وذ هب الفريق الاخر ب مهم الى صحة ذلك وانه تتعقد الاما ۰ 





للمفضول معوجود الافضل وفي هذا یقول أبومحمد بن حزم ” ذ هبتطوائف مسن 
الخوارج وطوائف من المعتزلة رطوائف من المرجئة منهم محمد بن الطيب الباقلائي 
ون اتبعه وجميح الرافضة من الشيعة الى انه لا يجوز امامة من يوجد فلي 
النل س افضل منه * 

7 ذ هبمخطائفة من الخوارج وطائفة من المعتزلة وطائفة من المبجءط سة 
يم ال من الشسيعة وجميعاهل السنة الى ان الامامة جائر زة لمن غيرة افضسل 
ا رو ات الذى يجوز امامة المفضول مع وود 
- قال الثماريتي الاباضي “ " وتجوز ( ای‌الابانية ) امامة الغضول مع وجود - 
الفاضل خلافا لقى كالامامية هذا ما عليه اصحابنا مت مذ دب الاشساعرة” )۲( 
ومن هنا فان الطالبي لم يكن د تیقا ند ما اطلق الحكم بان الخوان بعفةعامة 
لا یج یجیزون امامة المفنول مع وجود الفاضل عندما قال ”ولا تن الخواج ان یتولی 
الامامة شخص مفضول ا ی 1ف تبین لنا 0,2 


سس سس 
() الفصل ج ٤‏ ص ۰۱1۳ 
(0) ئقلا عن الاباضية بین الفرق ص 41۲ ۰ 
(؟) اراء الخوارج ص ۰۱۲۸ 


ے ۳۹۷۴ بت 
۷ : رأى الخوارج في امامة السرأة ۳ 
لام سوه ولية عظلمى وبا ثقيل یتطلب اسسمة الفكر. و قوة البصيرة 
وباطة الجأش متطلب ایضا مزایا عدید 2 جمل الله معنامها في الرجال د ون 
النساء ولقد علم بالضرورة ان الخلفاء والقواذ العظام الذین ا 
لبيضا* في التاريخ كان معظمهم من الرجال ہ لا ادل على هذا من اختيس سار 
الله جل لارام والتبليخ عنه ممن علم فيه الكفا * والكمال مذ لك من جنسسسسی 
الرجال ققال تمالی * ونا ارملنا قبلك الا رجالا نوحى اليهم ” الانبيا” 5 ۷ 
وما ذاك الا لما E‏ لمتاعب المسئولية العظلى وا أردعه في 
و ا 
قد اطبق جميعالعقلا” علی ان الخلافة لا یصلح لہا النساٴ وقد روی 
ابن حزم في توله الاتي اتفاق جميعالسلمين على عدم جواز تولى المرأة الامالمة 
ا'لعظمی فقال ؛ 
" قال ابو محمد وجمييعفرق اهل القبلة لیکن أحد يجيس رز 
امامة المرأة * )١(‏ 
ولكن نجد فرقة من فرق الخواخ بج وهي الشسبيبية ة کان لها تأثير بالغ 
في محارسۃ جيشالخلافة وانتصا رهم عليه موأ تعد يد ة ذهب الى جسسسواز 
تول المرأة الامامة الى وذلك ان شبيب ين ينيد الفسيياني ويسم 
هذه الطائفة ان في جیش‌سالح بن مسرح الذ ی ثار على الخلاة الاي __ة 
في زمن عبد الملك بن مروان فقابله جيش الخلا ة على يابحصن جلولا فانہسزم 
ابي يي یہد 
(۱) القصل‌ج 4 ص ۱۱۰ 


ہے ۳۹۸ نت 


ماج جیحا فلما إشسرف على الموت استخلف شسييبا هذا فاحصدث 
في زینهالقسول بجواز تولی المرأة الاماسة الاي نكر عنه البقدادي : 
”انه مااع اجسازوا امامسة المرأة یت ادا قاس تیاه م 

وخرجدت على مخالفي م وزعسنسرا ان غزالة ام شبيب كانتالاسام يعد 
فلت و اف ات قتلست 4 واستد لوا على السك بان شبيبا لا 
دخل الكوفة اتام اسه على منبسر الكوفة 3 حتی خطیی * ۰ (۱) 

يكنا مدل العملساء ءلى هذه الفرقة تناقضهم داهم 
الہسوی في انتقادم ام المومنیسن عاکشة رشی الله عنہا حین خرجست تطالسب 
بغم عثمان اول الاسر مجتهدداة فتأولوا عليها قول الله تعالى ” رقن في 
بيوتكن ” الاحزاب ۶ ققالوا انہا خالفست ما امرعا الله به من المہ۔۔.۔ستر 
والحجاب والترار في البيت ٭ فا: ا کانوا ینتقد ون خرچ عاف وضي سےع 
رما سسجت و #فكيف اجازوا لشسائهم تولية الامامة العنايى 
والخرج على الحكام يحارين معهم في مياد ین القتال فقد کادت نسسائہسم - 
كما ذ كرنا في خصائصهسم ل يتقلدن السيوف وركين ظہور الخیل و وحضرن المعارك 
وبارزن الشسجعان حتغهى رجہ الصفات ٠‏ 

وعائشة رضى له اکن ها ای کل واحد منہم محرم لہا ہ لانہا 
ام جمیع‌المومئین بنص الق e‏ عن المرأة بائها ناقصة 
عقل ودين فكيف يجوز القاء بصیر الامةعلی عاتق امراة واحد لا تقبل شسهاد تها بمفد ها 
على رقم انوف دعاة المراة الى الخرج عن قانونها الذىجملهاالله فيه » وقد ورد في 
الحديث عن رسول الله صلی الله عليه وسام ائه قال " لا یفلح تی لا امرعم امرأة ال 
مس سس سس سس 
۱۱ الفرق بین الفرق ص ۱۱۱/۱۱۰ 
)۲( سنن النسائي ج ۸ ص ۲۲۷ ۰ 


ے ۴۹ے 


۸ القوارق بین الخوارچ والشيعة في الامامة ؛ 
سس ا ساس کا مس 





اذا ارد تا ان نقارن بین آراٴ الخوارج والشيعة في الاما : 

نجد أن بيهم بيا اسما في هذه القضية كا نهين ذلك ہا یأتي ٦‏ 0 

١‏ 0 فالخورج منهممنيقول بالاستفناء عن الامام والشيعة على المكس 
ترق إن يحي نی از اسل من اصول الدين ٠‏ 

٦‏ س0 الامامة عند الخوارج حق مصاع بین کل طبقا المجتسی |: دیق 
الكفه بيئنا الشيعة تحصر الخلاقة في علي ونسله من بمد ۰ 

* 00 الخوارج لا تقول بعصمة الائمة والشيعة تدعى عسمتهم ٠‏ 

٤‏ اس - لابعتفد الخواچ رجعة احد من ائمتهم والشيمة تمتقد رجي 
الامام المنتظر والقول بعد م رجة احد هوقول عامة الخوارج الا فرقة 
هذت عنهم تسس الخلسة ورئيسهم يس سبع سن 
قيس ه ففي أثنا' محاربة حمزة بن اكرك لهذء الفرقة وهزمتبسا مسرب 
مسعود بن قیس نفوق في واد مات غیقا الا ان ن طائفته لم تسد ق 
بموته وأعتقد وا رجمته وصاروا ینتارینه ۲۱۱ انقضار الشيمة للاماء 
المنتظر الذى يسألون له الرجزع وتعجيل السيسيع في كل لفن 
يذ كر فيه المبد ى مرمزون و ۱ چ 

0-5 يرىالخرارج جیاز الخرج معاى شخص كان ما فان مس 5 
الحق بينما الفسيمة يرون انه لا يجوز الخرج على مخالفيهم لامع 
وجود الامام الحق مد ونه لا يجب لا يلزم بل هواضسرار بالغير 

ر 


٠ 15 انظر الفرق بین الفرق ص‎ )١( 


واذ | کا 


۰ ۰ے 


ولا صددة لامامة من ليس من ادل البيت فمتى وجد هكلاء جا 


الخرج , معهم على الحکام الجائرین 20 7 

التقية عند الشیعة لا باس بہا یل ضون علی التزامها عندما تقتضصسی 

الظروف اما الخوارج قلا مكان لہا عند الازارقة منهم ولا مكان للتية 

العملية عند الصفية كذلك » اما الشيعة فائهم جميعا يجيزينها ٠‏ 

ُقول احعد امین 7 على عكس الشيعة : في القول بالق الخواج 

مقول " وحیاۃ الفسیعة بالخوا السياسية مالهر من ماهر تولب 

في التقية ه فالخارجي یملن الخرج على الامام في صراحسة ولوکان وہ 
٠‏ (؟) 

يرى الزيدية من الشسيعة جواز امانة المفضول مع وجد الفاضل وهم 

بذلك يخالفون معام الخرارج الذين يسمون ذلك: 


نت هِذ ه الفوارق تمثل اختلانا حادا بین الخوان والهئة في كثير من مسادل 


الامامة فان هذا الخلاف لم يكن جدید | نیما ينهم فقد بدأ حادا في قضيئنة 
الامامة منذ اول امرهم حينما اتفصل الخوارج عن الشيعة على عبد الامام علي 


سس ل ل 
(۱) انظر ابانة المناهج ص15 ٠‏ 


)۲( ضحي الاسلام ج ٣‏ ص ٠ ۲٢۹‏ 


امات 
القصل الستاد تن 


" الامریالمسرخوالشپی عن الینکو* ‏ 


الامر بالمسرخوالشهی عن المنکر اصل غظیم من اصول الدین الاسلای لایماری 
فيك مسلم لورود ه فى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ٠‏ 

قال الله تعالى ” واکن منکم امة یدعون الی الخیر ویأمرون بالمعرضوینهسون 
عن المنكر وآلثك هم المغلحون " آل عمران : ۱۰۶ والايات فى هذا المعنى كثيرة ٠‏ 

ويقول صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطسع 
فبلسانه فان لم یستطع فبقلبه وذ لك اضمفالایمان * () 

وصذ | الامرعام لكل من يصلع له هذا الخطاب ٠‏ ويقول عليه الصلاة 
والسلام بوجبا -حتى على الجالسين علی الطرقات - الامر بالمعروفوالنہی عن المنكر 
فیما یره ابو سمید الخد ری رضی الله عنه عن النبی "ص" - انه قال " ایاکسسسم 
والجلوس‌بالطرقات فقالوا پارسول الله مالنا ب من مجالسنا نتحد ثفيها قال 
رسول الله ” ص ” فاذا ابیتم الا المجلس‌فاعطوا الطریق حقه فقالوا وماحق الطریسق -- 
ار انان تسم و الد يوت شاه اکرسافیسی _ 
عن المنكر ” 29 والاحاديثفى هذا الباب كثيرة ١ ٠‏ 

وقد اتفق على القول بوجوب تغيير المنكر كل الفرق ‏ وان اخثلفيعضبم 
عن بعضفى الطريقة التى يتم بها ومنهم الخوارج يقول أن حزم فى هذا" وذ هبت 
طواضمن اھل السنة وجمیع المعتزله وجمیع الخوارع والزيدية الی آن سل السیسسف 
فی الامر بالممروضوالنہی عن المٹکر واجب اذا لم يمكن دفع المنكر الا بذلك * 9ا 


(0 آواہ سلم ج ١‏ ص ٥ہ‏ 
)۳( رواه البخاری ج ۷ ص ۱۲۷ ۰ 


۱ 1 
٣‏ الصل ما صلدد 


ہے كه 


ويقول القأمئ عبد الجبار ” وجملة مانقول فى هذا الموضم انه لاخلاقبیسسن 
الامة فى وجب الامر بالمسریفوالنهی عن المنکر " ۲٩‏ وقد اتفق اهل العلم ی 
انهما فرش‌كفاية اذ قام به من يكفى سقط عن الاخرين ٠‏ 

یقول الحنبلی فی مختصر الفتاوی لابن تيمية " والامر بالمعرخوالنپی 
عن‌المنکر واجب علی الكفاية باتفاق المسلمین وکل واحد من الامة مخاطب بقد ر قد رته » 
وهو من بل المپاها- * () 

والخوان - کما قدمنا - کفیرهم من الفرق الاسلامية التی تناد ی باقاسة 
الامر بالمعريف والنهى عن المنكر ولكنهم غالوا فى تطبيقة فأوجبوا الخرج تغييرا 
للبتکر ولو لادنی سیب وعلی ای حال حتی ولو کان السیب اهمال الابام لسشسة 
السنن مهما کات یقول الشپرستانی انهم " يرون الخروج على الامام اذا خالف 
السنة حقا واحبا * 3 

ویقول صاحب ابانه المناهج ان من اصولهم ” القول بالخرج على الاسام 
الجائر” 29 ويقول فلهوزن ” وتغيير المنكر واجب على كل فرد بلسانه هيده ه 
وهذ ا المبدأ مبدأ اسلامى عام ولكن تحقيقه بمناسبة وفير مناسبة كان علامة د السسة 
على الخوارج × 0 وسنتبين طريقتهم فيما يأتى من عرض أقوالهم ٠‏ 





(() شيح الاصول الحسنه ص۱١۰۷‏ 
(۲) ختصر الفتاوی ص ۰٥۷۹‏ 

0) الملل والنحل ج ١ص ٠١١5‏ 
9) ابانة المناهج ص:؟ ۰۱۵ 

۵ الخوایج والشيعة ص 6١‏ 


1 اله لان وھوعبد الله بن د هب الراسبی مخاطبا اتباعه حين اجتتتو | 
فى منزله موجبا علیہم القیا م بالامر بالمعريفوالنهى عن المتكر والخروج من أجله 
”ما ینبغی لقوم ینتون بالرحمن وینسبون الی حکم القرآن آن تکون هذه الدنيا الى 
ایثارها عنا* آثر عند ه من لامر بالمعرضوالتهى عن المنکر والقول بالحسق اخوجسوا 

پها ۱ * 
a ۱‏ 
1 بث اللس بیب تمام الوضی نظرتهم الی فكرة تغيير المنكر وحمل التاسعلى 
التزام المعرف كما يريد ون ء فهو يدعو الى الخريج المسلح وترك شهوات الدنيا والرفبه 
فی الآخرہ وخوض المعارك والاستشہاد فی سبيل الله لأجل تغيير المنكرات ال یرونہا 


فی مجتمه تمعلهم ذلك ٠‏ 
والخوارم _- وهو با تمیزوا بعکسا قلنا - آرادوا باقامة هذا الامر حمللكافة الشاس 
علی قبول آراشهم واعتبار کل شبی* لایوافق ما یستقد ونه منکرا یجب الامتناع عنسسه» 


وكانوا يولون ذ لك اكبر الاهتمام والمحافظه البالغه على تطبيقه تطبيقا كاملا صفر الامج 
أو كبر د ون هراد ذ فی ذلك مهما كانت النتائج ولو أدى تغيبر المنكر الى الجيا د 
الجماعی لمخالفیہم بامتشاق السیفوخض الحروب خصوصا اذا كان المرت للك ` 
المنكر يه ف نظرهم راد حكام المسلمين الذى يمثل بطبيعة وظيفته الخلافة لايسلاميه 
20 انزل الله فان الخروج عليه أوجب وأولى 4 وفى هذا يقول اه 

شهم وهو ات الله البارونى أن ن الشراة هم الذین ” اشتروا مس 
بش ع اند م تخلوا عن الدنیا وعاهد وا الله علی اعارا 
بدون ميالاة ولا خن الموت ولو أدى ب بهم ذلك الى القتال ُ. 





)0 ات ص۹۲ 
(0) الازهار الریاضیه ص٢۴۱‏ 


اعم £ 


وكان زعماو'هم يرد د ون فى كل خطبة لهم على مسامع اخوائهم الخوارج ان تغيير المنكر 
من الامور الواجبه عليهم التى لايعذر الله من قصر فى القيام بها نظرا لما شاع فى 
المجتمع من المظالم واضاعة معالم الدين ٠‏ 

بقول حيان بن ظبيان وهو أحد رو"سائهم يخاطب اصحابه ” فانصرفوا ينارحكم الله 
الى مصرنا فلنأت اخواننا فلفعهم الى الامر بالمعريفوالنهى عن المکر والی جہاد - 
الاحزاب فانه لاعذ ر لنا فى الظعودوولأئنا ظلمه وسمة النهد ی متروکه وثأرنا الذين قتلوا 
اخواننا فی المجالسآمنون (ا) " ٠‏ 


ویقول ایضا معان بن جوین الطائی فی د وافع خروجہم للامر بالمعروفوالنہسئ 
عن المنکر وعدم الاعذ ار فی ذلك " یا أهل الاسلام انا والله لو علمنا. انا اذا ترا 
اجی بان الظلمه وانکار الجور کان لثا 55 الله عذ ر لکان ترکه ایسر علینا واخفمن رکوبه 
ولكنا قد علمنا واستيقنا انه لاعذر لنا وقد جمل لنا القلب والاسماع حتى نتكر الظلم 
ونغیر الجور ونجاھذ الظالمین 9 ريجرى هذا المجرى فى بيان د وافع الخوارج للاسر 
بالمعرفوالنهى عن المنكر ما يقوله صالح بن مس مخاطبا جماعته * ما اد رى ماتنتظرون 
۵ حتی متی انتم مقیمون » هذا الجور قد فشا وهف | العدل قد عفا ولاتزه اه هذه الولاة 
على الناسالا غلوا وعتوا و [ عن الحق وجراة علی الرب فاستمد وا وابعئوا السسی 
اخوانکم الذین يريد ون من ابكار الباطل والدعا* الى الحق مثل الذى تريد ون فيأتوكم 
فللتقى وننظر فيما نحن صائعون وفی أی وقت ان خرجنا نحن خارجون * ٠‏ 95 
9 پ1 
السنه الا د روسا ولایزد اد المجرمون الا طفیانل(؟ * ء 





11( تاريخ الطپری ج ه ص؛ ۱۷ 
0( تاریخ الطبری ج ١ص ۲١۹‏ 


۳ - 


فد وافع الخواری فی الامر بالممرضوالنہی عن المنكركما جرت على السنتهم دواع 

دينيه تتمثئل فى ما بد الهم من شيوع المنکرات والمظالم بين الناسوالحكام ومن اند راس 
معالم الدين فى المجتمع 6 بل أن نافم بن الازرق كان يرى أن مخالفيهم كفار يجسسب 
جهاد هم کجپاد الکفار الذین لم ینطقوا بکلمه الشهاد» » فقد جاء فى كتابه الى 
اهل البصره قوله يحشهم على الخريح ” رالله انکم لتعلمون ان الشریحه واحد ه والدین ؛ 
واحد فم الق ین ار ال را وقد ندبكم الله الى الجهاد 7 ” الخ 
وقول الطبرئ * كانه الغرا' يلقن يعقوم يمتها وو اقزون :كان اخواتهم: ...يد 
بالشپروان ویرون نی الاقامه الفبی والوکفو و آن نی جپاد اهل القبله الغضل وال * 
وقد بالغوا فی حب الجهاد والاستبسال فیه الی حد وصفه ابو زهرة بأنه هوس‌راضطراب 
فى أعصابهم ولي سمجرد شجاعه كما يرى فيقول ” بل هناك صفات آخری نها حسسسب 
الدا والرفبه ان الموت والاستهد افللمخاطر من غير د اع قوى يد فع الى ذلك 
وريما کان منشو*ہ ھوسسا عند يعضهم واضطلسا نی اتصایهم لامجك الفچایه (۳)* 
فكانوا اذا دعوا الى الاهر بالمعرضوالنهى عن المنكر يستمملون فى سبيل تحقيقسه 
كل ما لديهم من قد ره ولاينظرون الى العواقب ایا کانت تلك العواقب وکانوا کم يصفهسم 
أحمد ' امين ” أشد واقسى واعتف فمتی اعتقدوا الحق فی شی* نغذ وه بالسیفولپذ! - 
كان تاريخهم سلسلة حروب وخری على الخلیفه " ویقول ایضا " فالواجب فی نظسر 
الخوارج یجب آن یفسل ثم لتکن النتیجه ما تکون » وضيلوا مخلصين لهذا المبدأ ‏ 
طوال المهد الاموى وصد ر الد ولة المباسيه حتى آبید وا ۰9 ٭ 


10 تاريخ الطبری ج ٥ص٤‏ ۱۷ وانظرض* ۷۱ہ القامل للمیرد ج۲ ص ۱۷ 
(0) تاریخ الطبرى ج ه ص؟ ۱۷ 

5 تاريخ المذء ام الاسلامیه ج ١‏ ص1۷ 

9( ضحی الاسلام ج ۳٣ص۲۷‏ 


ا 


وقد اعتبر العلامه بن القيم هذا الاند فاع والمنفغى تحقيق ما يريد ون بأئه من تعصب 
أهل البدع لبدعهم وأنهم يخرجون بدعهم فى قوالب متنوعه بحسب تلك البدع فيرى أن 
الخوارج أخرجت استحلال قتال الناسفى قالب الامر بالمعروفوالنهى عن المنكر وذلك 


فى قوله : س 


” واخرجت الخوارج قتال الائمه والخري عليهم بالسيفغى قالب الامر بالممرشوالنهسى 
عن الدکر ۲ ۶ فهو يختلفيع الاساك ابو زهرة فى تمليل ذلك الاندفاع الذى تميز به 
الخواج ٠”‏ 
وأا كانت د واف الخوارج فى الامر بالمعرضوالنهى عن المنكر فقد كانوا متحمسين فى 
القیام به مستعملین فی ذ لك کل با فی امکانهم من قول وفعل فقد کانوا یستمملون سب 
فص احتهم وقوة بيانهم لاظپار معایب خصومهم واضحة امام الناسلاثارة مشاعرهم ضد هسم 
وبالتالی لتپوین الخری المسلح علیهم بحجة انهم ظلمه جائرون مرتکبون لما حرم الله من 
معاص ومنكرات يجب عليهم تغييرها كما يفرضه عليهم الدين یصنمهم صاحب کتاب الأدیسان 
والفرق بأنهم ظ ۱ ۵ 
“ أول من انكر المنكر على من عمل يه وأول من ابصر الفتنه وعايها على أهلها لايخافون 
فى الله لومة لاشم 0 . ۱ 
وھکذ| فقد اعتیروا الامر بالممرفوالنہی عن الکر امرا جماعا یجسسب 

على الكل القيائفى أى وقت يعلى أى حال كما يشهد بذلك نملبمء 


۸۱ غاية للہفان ج ۲ ص‎ )١( 
۹۷ کتاب الادیان ص‎ (0 


والواقع ان الامر بالمعررفوالنهى عن المنكركما ذكرنا من قبل اصل سسن 
اصل الدين ‏ مجمع على وجوبه بين الامة لما ورد من نصوصفى كتاب الله وسسسة 
نبيه توجب القيام به حفظا لكيان الامة من التردى فى مسالك الرذيلة ونصحا للنساس 
لثلا یصیج النجتمع على اتفاق فيما بينهم على ارتكاب الجرائم وانتهاك الاع راض 

٠‏ فتحل عليهم نقمة الله وفضبة ومن لطفالله ان جمل وجههه على الكفاية اذا قام 

به من یکفی سقط عن الجمیح وانه لم یکلفاحدا بهد اية احد بل اوجب تمالی اقاسة 
الامربالسرخوالشهی عن المکر وجمل نتيجةذ لا » لثلایپن الشخص‌ویأس 
فى استجابة الناسل» فيترك فضيلة القیام بذ لك الامر رقد یخدع الشیطان بعسسض 
الناسفيريه انه هو نفسه علی؛ُمحذ ور فکیفینصح الاخرین وهذا من وساس‌الشیطان 
وبکائده التی یرید بپا حصرکل انسان فی نفسه فقط ۰ لپذا فیجب علی الشخسص 
ان يدعو الى ذلك وان كان على تقصير فى نفسه اذ الكمال لله وحد» تمالى ولعسل 
فى نهيه لغيره مايعود عليه بالخير فيرتدع عن كثير مما ینبی الناس‌عنه حیا* من الله 
وقد يظن بحض النا سريان القيام بتلث المهمة انما يتولاها من كان من اهل السلطسة 
نقط وهف | خطأ اذ ان الله لم يسند القيام به الى اخ بصت وا كان حاضيا 
اوخلوما ارادا ْ 
او جماعات فان کل واحد یتعین عليه القیام بمامرفمن امر الاسلام لان هناك بنكسرات 
ظاهرة يعرفها كل شخصغلا يعذ ريترك الانكار حين یتمین علیه ذ لك بحجة انسسه 
غير عألم ۰ 

وهناك منکرا قد تخفی علی بحض ‌الناس‌بحیث لم ین له الحكم فيها وهنا 
سقط عنه وجب تضيره ‏ ول الأب بالمعرفوالناهى عن المنكر ان يسيزءلسى 
مانهج رسل الله * ص * من طرق فى ذلك حيث جمل لتغيير المنكر مراتب ودرجسات 
واولها التغيير باليد وهو اجدى الطرق واحسنها فانه لم یتیسر ذ لك انتقل الی الد رجة 
الثانية وهو التغيير باللسان فحسب اثر ذ لك ام لم يثمر فان کان المجتمع قد تشبسسع 


بحب الفساد ووصل الحال الى حد لايمكن معه الاصلاح ياليد او باللسان انتتقل 
الى اضعفالد رجات وهو الانكار بالقلب وهووان كان ليستفييراللمنكر الا أنه استشعار 
للمسركلية وانكار على المفسدين حتى يشعروا بأئهم فى عزلة عن المجتيع الاسلامسسی 
ولابد آن یقلعوا عن فساد هم أذا ارادو العودة الى مجتمعهم ومن ناحیة اخسسری 
فان فی الانکار بالقلب ضمان لعدم تأثر الصالحين يفساد المفسدين ٠‏ 
وفیما یتحلق بمسلك الخوان فی الامر بالمعریفوالنہی عن المنکرعلی ضسوٴ 

ماقدمنا من حد وده الشرعية فائنا نجد ان الخرارج لا لوم عليهم فى مناد اتہم بالاسر 
بالممرؤوالشهى عن المتكر ء وانما يلامون على ماثميزوا به من اند فاع وتہور فی 
تغيير المنكر على اى حال دون الفظر فى عواقب الامور من تحقيق لمصلحة اود سسع 
لمضرة ٠‏ فكانوايمتشقون السيوفبمجرد ظهور اى مظلمة أو ذنب مهما كان ولهذا فضسد 
ارتكبوا فى سبيل تحقيق ذ لك افظع الجرائم واشنمها وارتكبوا من المنكرات فى ازالئة 
مايرونه منكرا مايزيد على اضعافة وجلیوا من المشار اكثر مما ارادوا النفع ه وهذاأ هو 
مايبعد بهم عن هدى الاسلام فى اقامة تلك القاعدة الجليلة ٠‏ 


ے ۹۶۹ نے 


اس سس سس تست وت سس موس سس 


ان الصراحة في القول و الجهريما تنطوى عليه النفس د ون مراعاة أحد 
أو الخوفمنه سوا* کان حاکنا او محکیبا یتمثل في اوضج صوره لدى الخوارج فہسےم 
يرون أن عد م الجهر بالقول الذ ی‌یمتقد» المخص حتا لیس‌من صفاتالرجل الواخسق 
مزعقيد ته بل هو من صفا تالمنافقين المرتابين وقد كان تسيرتهم من الخرج الفح 
مثلا واضحا هلذ لك كما رأينا في تأريخنا لحركا تالخوارج الثورية وما ذكرناء من امثلة 
شجاعتهم صراحتهم في اعلان الخر ج » ولقد كان نانفهين الازرق اقوی معیر مسسن 
ذلك يما ذهباليه من تحريم التقية وا اقام على ذ لك من أد لة وان کان‌هناك من 
اجازها مطلقا من بحض فرق الخوارج الاخرى مخالفة له في ذ لك ومن توسط فياببيها 
کا سنبین ذلك فيما بعد :ولقد كان الاختلاف في شأن التقية من الاسباب التي فرقت 
بین نافع بن الازرق زیم الازارقة ہین نجد ة يعيم النجد اتوهما من اوائل الخسواي. 
واشد هم بأسا قال الشپرستانی مینا سیب‌ذلك الاختلاف بينهما ” وكان سسب 
اختلافهما أن نافعا قال التقية لا تحل «القعرد عن القتال فر ” الى ان يقول 
” وخالفه نجد ة وقال التقية جائزة ” (۲۱ وعلی اساسا را الاج 
المختلفة في التقية منعا او تجیزا تختلف مواقفهم من القعدة منهم بین مخالفیہے 
على سبيل التقية رفضا لسقعد هم او اترار لهم عليه * وله نيدأ فيا يلى ببیان رأى 
الخوارج في التقية قبل ان نحدد مراتقهم المختلفة من القعد 5 ٠‏ ۵ 





(۱) الملل رالتحل ج ۱ ص ۱۲۰ 





وهذ! هو رأى الازارقة فقد كان ناهين الازرق عيمهم من اشد الہغغین 
لپا هری انها تنافن وجرب‌الجهاد الذی‌فرضه الله علی السلمین لقوله : 
" مقاتلوا المشرکین كافة كما يقاتلونكم كافة ” التمة + 3" آذ ان القائل بالتقية 
لايمكن ان يندفع الى قتالهم ما دام يجد ملجا في التقية والتالي فائه يضعصف 
فيه ذلك العزم والصد ق الذي اراد » الله من المجاهد ولذلك فقد ” برفوا 
من اهل التقية " )١(‏ كبا قال الاشعرى مالتالي فلا مدل لها عند هم ولا منزلة 
لبابینبم سوا" كانت في الاقوال اوالافعال رقد عد الشهرستانی هذا القسسول 
من بدعهم وضلالجهم ای‌قولهم " ان التقية نر جائزة في قول ولا عمل " ٥"‏ وقول 
احمد امین مقارنا بين الخرارج والشيعة في الاخذ بالتتية ” ولى سکس العیعة 
في القول بالتقية الخوارج فقالوا : لا تجوز التقية بحال من الاحوال ولو مرت 
النفسو المال والمرض للاخطار وحياة الشيمة والخوارج السياسية. مظہر من مظأ هر 
قولهم في التقية فالخارجي يعلن الخرج على الامام ني صراحة ولوكان وحد» 
وحار به ولو کان في نفر قلیل مهما بلغ عد وه من العدی * (۳) 
وكلام احمد امین يصد قعلى الازارة قة واصحاب الحرتا تالٹو یہ 
من الخوارج وقد يصد ق على غيرهم من الفرق الاخرى التي ترفض التقيسة ان سم 
يروى الموأرخون في ذلك عنهم شيعا بخلاف من يجيؤن التقية كالنجدات _ 
والصفرية والاباضیة یرهم ممن سنعرض ریم في هذا الفصل ٠‏ 








۱۷۲ المقالات ج ۱ ص‎ )١( 
۰۱۳۸ الملل والتحل ج ۱ص ۱۲۲ خفن مد الاسلام ص‎ )۲( 
۲8٩ شح الاسلام ج ۲ ص‎ )۳( 


ند 1 ۱ نت 


اب + القول بجراز التقية قرلا عملا : 


وهو رأى النجد ات ٭قال الشہرستاني ایی اشن *” ودكى 
الکمیں عن النجدات أن التقية جائزة في القول والعمل كله وان كان نفي تقل 
التفوس ” )١(‏ وتحليل النجد | تللتقية والرضى عن القعد ‏ اننا هولهم أما اهيل - 
الذمة قائہم لا ينفعهم القول بالتقية ببل يستحلون دما'هم واموالهم ون لم يحرمها 
فهو منهم في منزلة البرا*ة رشي هذا يقول الاشعرىعنهم * رحكى عنهم انهم 
استحلوا دما" اهل المقام واموالهم في دار التقية مركسوا سن حریها * (؟) 

7 7 یو ۶ اول ال 
وه انا في ال ال بات سے یں ۱۹۱۶ ووا لان 
ما عرف عن الخوارج من تسامح معأهل الذمة وتواصيهم وی 
واموالہم كما اهرت بذ لك اکثر فرقہم من القائلین بجوا زها من الخوارچ ۱ 
ابوبلال مرد اس ۵ الشخصية المثالية المحبوب لد ی کل فرقہم متبین تجھزہ لها 
من موق معالبلجاء المرأة الخارجية المشهورة بمواققها العنید ‏ من این زباد فقد 
قال لها ابوبلال مشفقا عليها من بطش ابن زياد ”ان الله قد وسم‌علی المومنین 
التقية فاستتری فان هذا المسرف على نفسه الجبار المنيد ة فى ذكرك * (؟). 

ومن اجازها ایضا من الفرق الاخرى الاباضية فہي جائز زة یل قسے 
تكون واجبة كما يظهر من الاحادیثالتي ذكرها الربيع بن حبيب في 


4 a 





~~ 


”ا جا* في التقية ” ٹم اورذ الحدیثالاتی : قال جاب 
ستل أبن عماس عن التقية فقال قال النبي صلى اللهعليه وسلم: :رع الله عن اضسی 


(۱) الملل والتحل ج ١‏ ص١١٠‏ + البحرين في صد ر الاسلام ص ۱۲۸ ۰ 
)۲( المقالات ج ۱ ص ۱۷۵ 


(۳) الملل واللحل ج ١ص ٢٢‏ 
(4) الکامل للمبرد ج ۲ ص > ۱۵ 


کے 
الخطأ والنسيان وا لم يستطيعوا ويا ارده عليه ”قال 09029۶ ۱ ام 
كلمة تدقع عنى ضبي سوطين لا کلستبها ولق الرجل على نفسه يأمين اذا هرب 


اوعذب اوحيس اوقید ١"‏ ای وھویجد خلاصا غي الاخذ بالتة ٭ 


ج + القول بجواز التقیة القو لیةد ون العملیة ٤‏ 


وهوقول الصفرية الذي ن توسطوا بین الا زارقة والنجد ات حي ثاجازوا 
التقية في الاتوال لا فى الاعمال حيما ذکرالشهرنتانی عنہم ذلكبة له 

* وقالوا التقية جائزة في القول دون العمل ' 0 بل تخثلف الاحكام عند هسم 
في حال التقية عنها في حال العلائیة فقكه جوز الضحاك وهو من الصغرية التزی 
في حال التقية من مخالفيهم ونعها في دارالعلانية والغلبة لهم مختلف ايضا 
تنظيم الركاة وسهامها في دأ رالتقية فقد جملها زياد بن الاصغر سهما راحدا| 
في حال التقیےة کما یذ کر ذ لك الشهر ستانی نا في قوله “ ونقل عن الضح ]له 

منهم أنه جوز تزیج السلمات من تفار قویہم في دارالتقية دون دار العلائية 

ورای ان بن اف جميع الصد قا هما واحد | في حال التقية +۵ ہے 
ینت الرأى المعبدية جماءة معبد بن عبد الرحمن ١‏ اى في جواز ان تصيسر 
سهام الصد قات ا واحد في حال التقية ۰ 


د 1 اد لة المائمين للتقية: 


اتدل نافع على تحريم التقية بآيات من القرآن الكريم ورد تفي الاصل 
اما في المشركين ای مثیکی المرب وفيرهم راما في المنافقين ولكن نافعا جعمل 
حكمها شاملا لمخالفيه من اهل القبلة وينطبقا عليهم فاستدل على منع التقية 
بقوله تعالی " وقاتلوا المشركين كافة ” وما جاء في امر الله الموٹین بالجهاد 





١سد‏ اریت عیب ات س 
(۲) الملل والنحل ج١‏ ص۷١٠‏ 
)۳( الملل والندل  ١‏ ص ۰۱۳۷ 
)€( السد ر السایق چ ۱ ص ۱۳۲ ۰ 


ت 
على ما تيس رمن حال بعد اوقل النکر في التخلف فقال ” انفرنا خخافا 
وتالا " “ ای ان الله امريقتل المشركين امرا عاما د ون اسٹتٹنا* ' لحال من الاحوال 
يجوز فيه القعود عن قتالهم على سبيل التقية ٠‏ 
واستد ل ايذنا بقوله تمالی ۰ لا يستوى القاعد ون من المومنين غ غسسو 
اولی الضور والمجاھد ون فی سبیل الله ” ” وذ لك ان الله تعالى وان کان سس سه 
ار الشعفا* والمرضى والذين لا یجد ون ما ینفقون ومن كانت اقامته لما ة 
الا انه فضل معن لك المجاهدین رأخبر انهم لا يستوون عند ہ في الثواب یۓع 
رف من اصحاب‌الاعذ ار نے ونہم القاعد ون عن القتال تقية وقد استد ل تاضسسےع 
كذلك على تحريم التقية بما صف الله به القعد ة في قوله تعالى * مد الذیسن 
کڈ ہوا الله ورسوله " التیة : ۹۰/ای ان القمود عند> منصفاتالمكذيين 
لله ورسوله وهم غير الموامنين ٠‏ 
واستد ل ایضا بان الله قد ذم الذين يخثون غيره من الناس او تكون 
خشيتهم من الناس اشد من خثيتهم من الله و هومن لرازم لافا تاهل التقية وذ للك 
في قوله تعالن : ” اذا فريقمنهم يخشون النأس كخشية الله اواشد خشية * 
ثم مدح تعالى نقيض هؤلاء وهم المجاهد ون الذين لا يبالون بغيرهم فقال 
تعالى ” يجاهد ون في سبيل اللها یخافون: لوة لای * (۴) 
ه + أدلةالقائلين بجرازالتقة + ۰ 


وقد استد ل نجد ة على جراز التقية بقوله تعالى ” لإ يتخ المواشون 
الکافین: اولیاٴ من د ون المو'مئين ومن يفمل ذ لك فليس من الله في سی" 
الا ان تتقوا منهم تقاة محذ رکم الله تفسه والی الله المصیر" * العمران : ۲۸ 





(۱) الکامل للبرد ج ۲ ص ۱۷۹ 
۲( الملل والنحل ج ۱ ص ۱۲۵ 6 العئد الغرید ج٢‏ ص ۲۹۷ 


کی 
مقله سالی لاد“ من آل فرعون کم یاه ۱ غاقرۃ ۷۸ 
مقوله تعالى " ليمرعلى الضمفاء ولا على المرفى ولا علی الذین لا یجذ ون ما نون 
ج أا تا لز مقوله تعالن " لا یستوی القاعد ون من ال ی 
غير | ولى الضرز والمجأهد ون في سبيل الله بأموالهم وانفسهم فضل الله المجاهدين 
بأموالهم وانقسهم على القاعدين د رجة ركلا ود الله الحمتى شل المجاهدیسن 
على القاعد ين أجرا عظيما * النساء : ٠ ٩۰‏ 
فقال ان الله 5 قد جعله دا صودت لیذ هون نو ادان 
قذ فضل عليهم المجاهدين قانه ليس د ليل على تحریمها اذ ا سس 
لما سماهم موثمنين ولما كانت مفاضلة بينهم ولعل هذا التيجيه للأيّة اولى من 
استد لال نافج بها على تحريم التقية كبا قدينا ١ء‏ 
يما يتعلق بأقوال السلف في التقية هي مختلفة فنهم من يجيزها 
علی ظاهرقوله تعالی " الا ان تتقوا منهم تقاة ” ولا یری بها ما د امت 
الغلبة للكفار حيث لا ينجى صاحب التقیة منہم الا اظهار ولائه لهم ووانقته ایاهسم 
في الظاهر» . 
معضهم قال ان التقية لا تجوز خصوصا بعد ان اعزالله الاسلام وان 
بين الناس وسار السلمون أهل قوة وئعة هي هذا يقول الفوكائى بعد أيسسراد م 
الاية 7 الا ان تتقوا شهم تقاة * خي ذ لك د لیل على جواز الموالاة الهم مسع الخوف 
۹ هب تکون ظاهرا لا باطنا وخالفقي ذلك قم من السلف فقالط لا تتية 
۵ بعد ان اعز اللمة لاسلا ۶ (۲) و الذین اجازوها من السلف رین ن انها لا تکسسون 
الا باللمان فقط لا يتعد ى حكبها الى العمل بحال كما نقل ذلكعنهم ابن 


جرير في تفسيره 0(9 





۰ ۱۳۷/۱۳ ص۱۷۷ وانظر شن نبج البلاقة ج > ص1‎ ٢ انظر إلكامل رد ج‎ (١) 
فتح القدیر ج ۱ ص۴۲۳۱‎ )۲( 


)۳( ا ج ۳ ص ۸ 2« 


ب ۵ 

فقد استشبد بأقوالعدد من العلا كلهم لا يجيزفي التية 
الا القول باللسان ب‌اضمار عد اوة الكفار وهكذ | السيوطى يحم الله ىف اورف 
عد ة روايات في حكم الثقیة وانہا لا تکون الا باللسان فقط عندما تقتضی الضرورة ' 
زرك ۲۱۱ ۰ 

۳ - موقف الخواج من القعد ء ؟ 

اختلف مرقف‌الخرارج تجاه القمد 3 وتباینت اقوالهم فكانوا نيهمعلى 
رأبين ۵ ۵ 


1 : الرأى الاول : 


هار اعد من هل لا ة وانهم کقار رکخالفیہم من بقية الناس 
وهذ | الرأى قد ذ هبت‌الیه الازارقة لى رأسهم نافعين الازرق وهومن احداصسسه 
التي عدد ها الاشمری في توله عنه * .تد من القعدة والبحنة 
لمن قصد سکره وأكفار من لم یہاجر اليه . ارس جا في تال الیسر : 
الذین عابہم غيه بالقعود بین مخالفیہم الظالمين غير ملتفتين الى ما ینادیہسم 
به القرآن الكريم من آیات : تحثهم على الخرج ولی وجوب جہاد مخالفیہم وتسد م 
القعو جاء في هذا الكتاب قوله لهم ” والله نک لتعلمون ان الشريعسة وأحسد ة 
والدین واحد نفيم المقام بين أظهر الكفار ترون الظلم ليلا هارا قد نديكم 
الله الى الجهاد نقال * وقاتلوا المشركين كافة * ولم يجمل لكوفي التخلف عذرا 
في حال من الحال فقال” انفروا خفافا وثقالا " یانما عذر الضعفاء رالبرضسی 
والذين لا يجد ون ما ينفقون ومن كانت اقامته .لعلة ثم فضل عليهم معوذلك 
المجاهدیسن فقال ” لا يستوى القاعد ون من الموثمنين غير اولی الضرر والمجا هد ون 





(۱) الدر الموج ۲ ص۱1 ۰ 
)۲( المقالات ج ١‏ ص ١‏ ۰ 


ہن 


ولا 

وقد أشتد عنف الا زارقة علی القعد ة فاجسعوا على انہم مشرکون وان کنیا 
وا في الرأى يقول البغدادى ” ونہا - يهش من بدع الاازارقة ‏ قولهم 
ان القعد ة سن کان علی مع الیہم مشرکون بان کانوا ون ا592 
وهکذ | عند الشہرستائي وابن حزم یاين الجوزی وین الاثیر رهم من لاه 
الفرق والتاريخ @ھ . 


هو القول بان القعدة غير كفار لا شركين ران التعد لیس فی ے 
أس ما د ام الشخص على عقيد ة راسخة وولا* تام که لمخالفيهم وكلى هذا بعخيفسرق 
الخواج وهمنهرلا* النجد ات وهم من تما" الخوارج نقد رأوا ان القعرد بين 
المخالفين تحتستار التقية أمرلا غبار عليه حتى ولو بلغت التقية قتسل من 
هم على أيهم تنفيذ الانامر مخالفيهم المتهمين معهم ٠‏ ولقد کان قول نافع 
باكفار الفعدة سببا في رجوع نجدة عن الائضمام اليه رذلك انه قد اراد اللحاق 
بعسکر نافع ایام اليه ولكنه في اثناٴ الطريق لقه ان ات نانسع 
الذین کانوا في جيشه فأخبروه بأن نافعا قد ابتدع'بدعا منكرة ونها 7 
للقعدة وائهم خرجوا ءنه سنا احد ث من احد اث کان من بین هولاء ابو فيك 
زعطية الحنفى وراشد الطيل وقلاس وایوب الازرق یرهم ثم ضرا نجدة 
عن عزمه ورجعالی الیمامة ناقما على نافع تلك الاحد اث وينها تكفيره القعد 2 شد 
امت ب خلافه معنافع في هذ» السألة متیر القول باکر القمد 2 کفر من قاملدے 


الیں (۲) ۰ 

(١)الكامل‏ ج ٢‏ ص ۱۷۹ | 

(۲ الفرق بین الفرق ص ۸۳ 5 الملل والتحل ج ۱ص ۱٢١١‏ ٭ الكامل لابن الاثير 
ج ٤‏ ص۱۲۷ ه الفصل ج > ص ۰۱۸۹ 

(؟) الفرقبين الفرق ص۸۷ ٠‏ 


ہے 1۷ تک 

وقول الشہرستانى في هذا حاكيا عن الكمبى “يد الشين عنسن 
النجد ات ان التقية جاتزة في القول والسمل کله وان کان في قتل التقسوس ۰۲۱۱ 

وقد جاء في كتا ب نجد ة الذ عوجه الی نافع عتاب شديد له بسبب تكقيره 
القعد ة يقرل فيه ٭ باكفرتالذين عذرهم اللهفي كتابه من قعد #السلين 
وضعفتہم فقال جل ثناو وقوله الحق ومد » الصد ق ” ليسعلى الضعقاٴ ولا علی 
المرضى ولا على الذين لا يجد ون ما ينفقون حرج اذا نصحرا لله وله ثم سماهم 
احسن الاسما* قال ” ما على المحسنين من ييل "الخ 28 ج ےگ 

فلما قراً نافع‌کتاب‌نجد 2 اجاب عن کل مسألة فيه اما بخصوص القعد ة 
فقد كال د انعا عن أيه ا من اكقار القعد 2 هتل الاطفال 
واستحلال الامانة سأر له لم ذ له ان ها الله؛اما هولا* القعد ة فليسوا كسن 
ذ كرت ممن کان بعهد رسول الله صلى الله عليه ولم لانہم كائوا EOE‏ 
محصوين لا يجد ون الى الهرب سبيلا للا الى الاتصال بالسليين طيقا 
ودردلا” قد فقهرا في الدين وقرأوا القرآن والطريقلهم بنهج راضح وقد عرفت 
ما يقول الله فيمن كان مثلهم أن قال ” أن الذين توفاهم الملائكة طالى اتفسهسم 
قالیا فیم کنتم قالوا ككا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارضالله وا 
فتهاجربا نیہا ٭ رقال رفح المخلفون بنقمد ھم خلاف رسول الله " کت یسا 
المعذ رون من الاعراب ليكذ ن لهم وقعد الذین کذبوا الله رسوله ": فخیر یتعذیرهم 
انم کب الله ورسولة ” رتال سیصیب الین ریا منہمعذ اب الیم فائشسر 
الى اسدائهم وسماتهم * ۴ ٠‏ وھکذ! تباین موقف الازارۃ قة والنجد اتفي القعد ٠3‏ 

ولکن نجد بحضالعلماٴ یذ کرعوالنجد ات خلاف‌ما تقدم فالاقمسری 
(۳( 





يذ كر عنهم قولهم ان 1 من ثقل عن هجرتهم فهومئافق ٠”‏ 





(۱) الملل راللحل چ ۱ ص ۱۲6 ۰ 
(۲) انظر العقد الفریه ج ۲ ص۱ ۳۹۸-۳۹ 


(۳) المقالات ج ١‏ ص ۱۷۵ ۰ 


4 

یقول ابن حزم عنهم كذ لك * وقالوا من ضعف عن الهجرة الى 
عسكرهم فهومنافق واستحلوا دم القعدة واموالهم * 2١7‏ فهناك حكنان الاول هو 
تجوزهم القمید علی سبیل التقية والثاني الذ ی‌یذ کره الاشعرى وابن حنم هما 
أنهم يرون ان من ضعفعن الهجرة الیہم فہو منافق ومذ | يه يشير الى انهم يحرمون 
القع باعتباره نفاقا معالعلم بان قعرد المستضعف لا يكون الا تقية ء والتتهية 
عند النجد ات جائزة لا ۵ شي * فيها فول هم يجيزون التقية وحرمون: القعرد على 8 
التقية وهذا تناقض وهو خلاف الشهورعنهم من تجهزهم القعرد الق ہس 
سبق القول کا ذکرنا آنفا انم لا يرون بالقعد بأما بل انہم يعتيسسرون 
بن یکر لقث عن البجرة الي کافرا » مذ لك يت یتح أن الحكم الاول أولى بالقبول 
عن النجد ات لكثرة رواته عنهم وشہرتہم به واتساقه معمذ هيهم غي القول بالتقیےۃ 
بخلاف رواية الاشعرى وابن حزم التي تتناقض مع قولهم هذا وهوتجهز التقية 
بالاضافة الى ان ما ذكر على لسان نجدة في أمر القعدة في خطابه الى نافع 
بن الاز رق لا ينيغى ان يقابل برراية اخسرى تخالفه 

أما العؤية من البيبسية فقد أجازت القمرد كالنجدات ورأتانه لا يأس 
یھ الا لمن قد قد هاجر أو خرج مہاجرا فانہم اختلغوا فی علی : فرقتین ی *: فرقة تقول 
من رجع من دار ھجرتہم ون الجهاد الى حال القعود نبری؛ سس 
تقول لا نبرى؟ منهم لا ہم موا الى أمر كان ما ا 
الاشعرى وئله البشد اد ی رالغهرستانی رتد أجازتالقمد : فرقة المعلوية أيضا 
فتولوا القمد ة قال البفد اد ى * وهذ» الفرقة ‏ يعنى المعلوية ‏ تدعى اماسة 
من كان على دينها وخرج بسیغه على اعد ائه برا*ة 3 شهم عن القعد تعنهم * ,0 





١5 ٠ ص‎ ٤ الفصل ج‎ )١( 
١؟‎ ص١ الملل والئحل ج‎ ٢١ ۱۰۹ المقالات ج ١ص١۱۹۲ ء الفرق بين الفرق ص‎ )۲( 
۰ ۹۷ الفرق‌بینا لفرق ص‎ (۳) 


ے519 سن 
أما الصفرية فانهم لم يكفروا القمد ة اذا کانوا من موافقیہم یقول الشہرستانی 
عنهم ” انهم لمیکفروا القعد ة عن القتالى اذا كائرا موافقين في الدين والامتظله * () 
بل غالیا في تجیزها حتی صاكلتهم قعدا كما يذكرالميد ۲(۰) 
وهكذا العجاردة فانهم قد اعتبروا القعد ة المعرؤين بحبالدين 
و التمسك من اهل ولايتهم وان كائوا مقيمين بين مخالفیہم الا انهم فضلوا البجسرة 
اليهم ولم يوجبوها كالازارقة فم ” یتولین القعدة ادا عرفوهم بالديانة هرون - 


المجرة فضيلة لا فريضة * وهذ | القول موافق لما تقوله الاباضية في هذا الباب كسا 
يقول صاحب کتاب‌الادیان الاباضی (۲۳ء 


ولسل موقف اصحاب هذ ! ای الاخیر من القمد ‏ اکر ایحا ببق 
الازارقة المتشدد الى د رجةالغلو حتى معمن هم على مثل رأيهم کک پخ 





۰ ۱۳۷ الملل والئحل ج ۱ ص‎ )١( 
الکامل ج٢ ص۱۸۰‎ )٢( 
۰ ۱۰ کتا بالاديان والفرق ص‎ )۳( 


نے ١٤٤‏ نے 
الفصل الثامن 
: رقف الخوارخ ن ي ال 1 





١س‏ تمہیدائضي الرلاية والبرا*ةعند الخوارج : 


الحبقي الله والبغض في الله الواية لا ليا" ال ار من اعد * الله 
هذه مبادى" اسلامية مقررةفيعلى اساس تقريرها والالتزام بہا یتحدد موقف السلم 
من غيره توليا وش ه والخوارج بصفة عامة يلتزمون بهذا البداً و لکنهم ینحرف ون 
في تطبيقه على مخالفيهم من السلمين فيتبرأ ون منهم ولا يتولون الا أنفسهم فملسی 
أساس ضرورة الالتزام بیدا الولاية والبرا*ة يزن الخوارج أعمال 00 
موقفیم منهم و راءهم فيهم ء وان کانوا كما قلنا ‏ ينحرفون في نظرتهم الى غيرهم 
وما ينبنى عليها من أحكام ٠‏ 

اا عدو رأى:القران قن مغالفیپم یم هم آن نقدم 
هذه الكلمة عن مبدأ الولاية والبرا*ة في نظر الخوارج بصفةعامة والاباضية يمفة 
خاصة حیث عنت‌صاد ر هلا" ببيان حقيقتها :واهميتها ووجوها والشرائط الموجبة 
لہا الاد لة الشرعية. على ذ لك كله ۰ ) 

يقول المبرد " والخوارج في جميع أصنافها تهرأ من ألكاذ ب ون دى 
المعصية الظاهرة * ۲۱۱ وعروف ان الخوارچ يمتبرون كل من سواهم من أصحاب 
الساص الظاهرة ٠‏ 

والولاية والبرا*2 عند الاباضية 1 تى في الاهنية بعد التوحيد ذفين لسم 
ال تاد ان از مات الد ین لا ان یکون على أحسد 
أمرين اما مواليا لاوليا* الله فهو مون | ومخضا لهم فهوغير موامن ٠‏ 


ونوجز الحدیث عنهم يما تدعو اليه الحاجة في هذا المقام و 





)١(‏ الکامل للبرد ج ۲ ص۱۰۲ 


عن تفصيلاتهم الكثيرة في هذا الموضوع 

فقد عرف‌الجیطالی الولاية بقرله + والولاية في ال ار 
الترحم والاستغفار للسلین (۱) ۰ 

فرفہا الئفوس لاباضی بقوله 8 

فان قيلما معنى الولايةقل 2 دعارءك بالففران والحب بالضین (۲) 
ويستشهد الجيطالى على تفسيره للولاية والبراءة ووجوهما من القرآن عه 
تعالى ” واستغقر لذائیك وللموٹین والموامنات“ بحمد ۶ ۱۹ 

ين السنة بقول الرسول صلى الله عليه سام لابن مسعد + اوس 
ایعری الاسلام ایثق ؟ قال الله ورسوله اعلم قال الرلاية في الله و البغسسض 
في الله * (5) ۱ 

یستفہد الاباغیة كذلك على وجوها بما روى عن ابن سر یسل 
۴ + ان فلانا يقرئك السلام فقال رضی الله عنه ” لقد بلغنی ائه یقول بالقدر 
فاذا كان باقيا على شي” من ذلك فلا تبلغه عنى السلام ” مما روى ایض 
فؤاهر بن الا برقن الا مه أنه قال : 1 " من رأينا منه خيرا وظننا فيه خيس سوا 
قلنا فيه خیرا وثولیناء ٭ ومن رأينا فيه شرأ وظنٹا غیه مسرا قلنا فيه شرا وتبرأنا 
منه 7 مقوله صلى اللهعليه وسلم من أحب 'لله رأبغض لله رأعطى لله وضع لله 
فقد استکمل الایمان * وکذ لك قیله تمالسی : * لا تجد قينأ یونون باالسسسسه 
الم ا لاخر يدون من عاف الله رل 0 النجاد لة + ۲۲ ۰ 

والولاية في الله والبراءةفي الله كذ لك تتمثل فيها حقيقة الايمان يقسول 
الجيطالى في ذلك ” وذ لكعند اصحابنا رحمهم الله الرلاية في الله والبغض فى 





(۱) قواعد الاسلام ص ۵؟ 

(؟) متن النونية في عقید 2 التوحید ص ۱۱ 

() قراعد الالام ص ۵؟ 

(؟) انظر الاباضية في موكب التاريخ ص ۸۷/۸۲ 


f 


الله هي" حقيقة الايمان فمن لم يدن بها فلا دين له ولا ولاية له عند هم " ۳ يمن 
ثم كانثالولاية واليراءة من اوجب الواجبات بعد التوحيد یقول النفوسس ۲ 

وسا یلی التوحید في الضیق فرضة براءة موی مع ولاية بحسن 

فمن لم ییالی او يعاد ى فاه من الدين صغرالكف سال 
وتجب معرفة الولایة والبرام عند هم عند بلوغ الشخص سن التكليف فحینشڈ لاعذر 
لمن يجهلها وتكون في حقه ” فريضة مضيقة من لم يعتقد فرضيتها فهو 
مشرك" ۲۳۱ يجب على المكلف القيام بولايتين ٠‏ ولاية جملة وهى باتفاق الامة ء 
وولاية أشخاص وهذه فيها خلافعند هم يفي هذا يقول الجيط الى ام تشن 
بين الا مة اختلاف في ‏ ولاية الجطة وانما الاختلاف بینهم في ولاية الاصخاص"( 

وفي ذ لك يقرر قطب الائمة ان ولاية الجملة مراءتها فرض على كل مسلم 
بئصالكتاب والسنة والاجماع » وا يوجد خلاف الا في للاية الاشخاضورا"تبسا 
هل هي واجبة امغير واجبة ثم يرجح انها واجبةبخلاف نيرهم فاته لميوجيها 
هرضح هذا بقوله ” ولاية الجملة مرنا*تها فريضتان بالكتاب والسئة والاجسساع 
على كل مكلف عند بلوفه أن قامستعليه الحجة * ثم قال ” واما ولاية لاهسسخاص 
مرا ہا فواجبتان قياسأ عليهما ولو ورد احادیثفي حب في الله وسسدح 
حبهم في القرآن " ۲٩۱‏ مقسم الاباضية الولاية النسی اقسام : 
ا 022 :رای ها اروف سب 
والسحرة وأمثالهم ٠‏ 
ا ق ر و 
آل فوسون وأمثالهما ٠‏ 





)١(‏ انظر قواعد الاسلام ص ۵؟ 

(؟) متن النوئية ص ١١‏ 

(۳) قواعد الاسلام ص٤‏ : 31 

(۶) الصد ر السابق ص ۵) 

(5) الاباضية في موکب التایخ ص 6م نقلا عن الشامل ۰ یکتم 


تے ۹۴۴س 


۔- ولاية الذ كور وهم نان الانبیا* والاِلیا٭ 

ولاية الاناث وهی نان ایضا مسميات کم بنتصیرن ویر سسیات کاب ۵ 
فرمڈرامثالہسا ٭ 
وهذ ه الاقسام ھسی التي ورد ت في القرآن للاوليا" المصوفین بالحصمة والاصطفاء 
كما قال الجيطالى » 

ے ولاية البيضة : أ ى ولاية الامام العاد ل الذ كلم يظهر منه ما يخل باسلامه 
في اقواله رافماله ۰ ۱ 

1 ولايةالخارج من الشرك الی الاسلام کون عندما ید خل الشرك في الالام 
مترك اقتراف السامی * 

ب ولاية الخارج من مذ هب مخالفيهم الى مذ هب أهل الاق (اى الاباضية ) 
وهذا لا يخلواما أن يكون من المتدينين سابقا اومن غير المتدينين ه فاذا كان 
من غير المتد ينين یکی لولایته توته ورجوعه الی السسلمین واما ان کان من المتدينين 
فقد اوثقوہ باجتیازہ شروط وامتحان عسیر لولایته يقول الجيطالى + " فالمتدين 
تكون ولايته حتى يرجع من مقالته الى مقالة السلمين قصد ا ايض بعك اُخطا وٴ و 
متو ب منہا وعترف نيبا بالخطأ احدةيمد أخرى "۰6۱۲ 

وكأن هذه الشروط وضع للمتدين حتى لا يرجع الى تدينه القديم 
على مذ هب مخالفيهم الذ ى تاب منه ود خل في المذ هب الاباضى معترفا 
بخطثه نيما سلف ٠‏ 

ولیستالولایة في الله لای‌انسان افق بل لابه فیہا من شوزط دينية 
دقيقة اذا توفرت في شخصما حق له الولاية رفي هذا يقول السالبى :+ 





ه١ قواعد الاسلام ص‎ )١( 


 , ۶‏ “۳ص 


ثم الولاية توحيد أ تكون اى طاعة ان شرطہا حصلا /كذ ا لب با 1 
والشیط الذ ی وجبت به السولاية آن تلفیه میتتلا (۱) * ومن شروط الاباغية 
التي يشترطونها فى من يكون اهلا للولاية + 

٠ أن يظهرحلية رحالة ترضاها العين‎ 0 ١ 

٠ أن ينقلعنه الغا“ في الدين قرلا وملا‎ ٢ 

؟ 0 سكون القلبالى ما تر ى اليه الحراس لقوله صلى اللهعليه ملم 
استفتقلبك' وقول ابوراس انهيجبعها قول الشيخ ابن تصسر 
احد علمائهم ء ان! رضيت ادن وين بما رأت : يوافق في دين 

لاله المپیمی (؟) 0 

مناء على ما قدمنا من حتيقة الولاية ووجوها ودرطها یتحدد كا 
قلنا - موقف الخوان وا ا تمرضه نیما یأتی : ۱ 

* موقفہم من الخلفاٴ الراعدین وبعض الصحابة رضوان الله عليهم‎ ٢ 





٠ موتفہم من الخلفاٴ الرامدین رضی الله عنہم‎ - ١ 





لا یمترف الخوارچ بالامامة الكاملة لاحد من الصحابة الا بامامة ابی بكر 
وس نے الله مسيا امامة شرعية لا شك في صحتها ولا ریب في شرعیتها وانہسا 
کانتبرضی الموئین ورنمتہم بقد سارا على الطريق الستقيم الذي أمرالله به 
لم يغيرا ولم يبد لا حتى ترفاهما اللهعلى ما يرضى الله من العمل الصالح رالتصسیح 
للرعية ٤وهذ‏ | حق فلقد كاتا رضى الله عنبما كذلك لا يشك في ذلك الا هالكه 
ولقد كان موقف الخوارج ازا* هيا موفقا ۰ 

ثم بعد وفاتهما انتخیتالامة خليفتين آخرين هلك فيهما الخوارج حت - 


١١ غایةالمراد ص‎ )١( 
۱١ص غاية المراد‎ )">( 


Tom 
وخرجيا عن الحق والصياب في تقديرهم لبها ول يؤقها في القول فهبنا واک را‎ " 
0 من الافتراءات الكاذية ا ا ا کی‎ 
رفی هذا يقول الامُعسرى‎ ٠ في بغضهم الى المغالاة التي توثدى الى الكفر الصريح‎ 

* والخوارج بأسرها يثيتون امامة ابى يكر كم » منكرون امامةعثمان ‏ وضوان 
الله علیہم في وت الاحداث التي نقم علیه من اجلها یقولین باماسة 
على قبل ان يحكم ونكرون امامتہ لما اجابالى التحكيم * )١(‏ 

وقول ج مج لوہمر " وقد. وافقوا السنة في اعتبار أبى بكر هم من الخلفاء 
النتخبين والتالى فهدا جديران بالاحترام ولكنهم اختلفوا معالسنة والعيمسة 
في رفضهم لباقى الخلفاء وعتبارهم منتصبین *(۲) 

بل يذ کر الجیلانی ان الخوارج انكرت امامة على مطلقا ۳ E‏ 
هذا كان رأيا لبعضالمتأخین من غلاة الخواج * (؟2 کا قال الطالبی ہے 
اعتذ اره عن مبالغة الجیلئی هذه + 

اما نیماد يتعلق بموقهم من عشان رضى اللهعنه ‏ وهوموقف کیا قلا 
في غاية الخطأواليعد عن الحق ‏ فنحن ہی عنهم افترا"! بل ننقله من كتبهم 

ون أهمها كتاب * كشف القسمة الجامع لاخبارلاير” فان تارئه قارئه يحسس أنه سام 

خصم عنيد لا يتورع عن اتهام خصمة دم عليه بای قول کان وسنورد سن ۱ 
اقواله ما يبين صحة ما قدمنا نها تن مد فعة من الرجال وذ لك حب 
روايته التي اختلقها على لسان ابن سعد رضی اللهعنه تيقول * ملغفنا 
انه يعنى ابن مسعود سے ذكره ل ایذکرعٹان ‏ حديثا قال التبى 
صلی الله عليه وسلم لقوم وفيهم عثمان وبد الله وكائوا يتذاكرون الدجال فقال 
النبي صلى الله عليه وسلم فيكم من هوأشد على امتى من الدجال واعظم فتقة 





٢٠٢ ص١ المقالات ج‎ )١( 

)۲( د لیل الخلیج ص ٤٤٣٤٤٤‏ ج ۲ 
(؟) المنته ص۷۷ 

(4) آراء الخواج ص8؟١‏ 


ما وا 

فقال ابن سعود افلان يا رسول الله قال لا قال افلان قال لا حتى استتعلهيم 
ولم يبق الا هو هثمان وفي كلهم يقول النبى لا قال ابن مسصود لعثمان اما هذا 
فهذا آخراياس من ایام الد نیا وأوليم من ايام الاخرة وانت صاحبها يا 
ان " ۲۱۱ فهذه ررايته عن ابن مسعدد المفتراة التي يكذبها ههادة رول 
الله صلى الله عليه وسلم لعثمان بالجنة یکذبها حم‌الرسول له رتاریخه فسی 
تصرة الاسلام ۰ 

اما روايته عن عائثة فيقول فيها ٭ وقلت عا ئشة رفی الله عنپا ما رأيست 
شيخا أقر على نفسه بمثل ما أقر عمان وخوجت بصحف ےا قالت شبد 
بالله بأد ن عثمان ریما فی هذا السحف ” قبل تشہد واھ باکر الستوجب 
للثار في مقابلة شهاد ة رسول الله صلى الله عليه ولم له بالجنة يثثائه عليه 
كيز من المناسيات ثم يثقل بعد تلك الاقوال قولا للمقد اد بن الاسےد يحذر 
فيه الصحابة من توليةعثمان لاه لم یشہد بیعة الرضیان فريم احد فقال ” واقبل 
المقد اد بن الاسود الك عفناهد هم الله وال لا تولوا امركم رجلا لم يشهد بيعة 
الرضوان وفریوم الاحد بعلي انش یداه ” فہل یعقل ان یقف المحابسی 
الجلیل من صحابي مثله هذا الموقف وهو يحرف قد ره ونزلته بین السلمین وهل 
یمیره بمد م حضور » بيمة الرضوان رتد بابعبیمة ود علیہا جمیعالسلیسسن 
فقد بأيع عنه سول الله صلی الله عليه وسلم حيث ضرببيمينه على شماله قال هذه 
عن عثمان وقد كان غيابعثمان في انبل وأشرف مهمة وهى الوساطة للصلح بيسن 
الرسول وقريش واما فراره یوم احد فما کان لیمیره اش الله عنه وهویتسوه 


في کل حين ٠‏ 





۲٦۸ كشف الفمة ص‎ (١) 


۷ 
ثم یلمزه الموالف باللقب الذ ى سماه به خصوه مضیف هذا اللقسب 


الی السلمین عمیا وهو اللقبالذ ی کان یکرهه شان وتبرآ ند اتلد و 
" ولقبه ١‏ ن نعشلا 


خسن اه ده سب وات ف 
افتری‌علیه فیعم اه عطل الحد ود واستعمل السفها* من قرابته وحرق کتاب‌الله وی 
الوليد بن عقبة ابن ابى معيط وهومن افسد اهل زيائه على الکوفة ہ ای النیسسر 
في موضح رسول الله صلی الله عليه وسلم الى نيول خاد فقيل انه كان 
يمر | بخيلائه وجئد ه على بيت عائشة| م الموثمنين رضى الله عنها قتخی قیسص 
رسول الله فتقول يا عثمان هذه برد رسول الله صلی الا ء عليه 7٦۰‏ لوكين 
ومنته قد بلیت فيقول لها اسكتى يا حميرا رالا سلطت عليك من لا يريك “ الى 
آخر ما قاله من سباب وفحش يطول نقله نثرا ونظما ٠‏ 
وھذ ہ الافترا۴ ت لا تقل عن افترائه على على بن أبى طالب بأنه كسان 
صم جد بول الله صلی الله عليه ملم يرق مان اند سلاحه مثله طلحة ا 
ورد على الذين يقولون بأن على بن ابى طالب غير راض يقتله بأنهسم على خطساً م 
وجاٴ في کتاب الکقایة قوله : ۱ ۱ 
* فان قال ما قولكم في عثمان بن عفان ؟ قلنا له في منزلة البسراءة 
عنه المسلمين ” ثمارد کلاما فارغا واحتجاجا محجوجا على ان عثمان یستحق ان یکسون 
غي منزلة البرا“ۃعند هم ٦‏ پثل ما ھ تقد م في كشف الفمة نجد »في كتابالاديان الا 
أنه زاد عليه فذكر موقف‌الامة تجاه قتله رانهم أنقسموا فيه الى ثلاث فس سوق 
فرقة قتلته وفرقة وقفت عنه وفرقة طالبت يدمه ثميبين موقف هذه الفرق بقولله 
المفترى : * فالفرقة القائلة له فعلي ين أبى طالب واصحابه من اهل المدينة ہے 
٠‏ وألمہاجرین والانصار * وعذا لام ظاهر الافترا* اذ ان القاطین له م 
أهل الاهراء الذين جاوئوا. من مصر فالعراق واجتمعوا في المدينة لبوا اهلها 
على امرهم وأخافوهم خفا شدید! «كاذتلهم السيطرة الفعلية فيها حتى تولى الاسام 





۳۰٣ ۲۷۵ ا.نظر لمزيد التفصيل کتاب کدف النمة الجامع لاخبار الامةص‎ )١( 


۲۸ — 


علي ویذ کران ا جع بن ان اص ومد الله بن عبر یحسے 
بن مسلمة واسامة بن زيد والقرقة الطالبةبد مه فطلحة بن عد الله والزبير بسن 
العوام معايةين ابى سفيان " معد هذا البيان لاس سس کل قرف 
اسم مختلق یتاسب میول الخوارج تجاه عثمان فيقول : 
* فسمیت‌الفرقة الاولی وهي القاتلة اهل الاستقامة والفرفة الواقفة 

الشكاك والفرقة الطالبةبدمه العثنائية 2١(*‏ رکا تقام نجد مثلاخ د 
الوا رجلانی 0 لترى موتفہم من خلفاٴ السلین الراعدین الذين توفى الرسول 
0 +ٗ ۶ٰ۶ 1 / 
افق من بعد هم مثل احد ذهیا ما بلغ بأراحد هم ولا نصیقه » وقد صفرا عثما ن 
رضی الله عنه با صاف يخيل نيبا للسامع انه امام اميراطور عنید لم يد خل الاسام 
قرارة نفسه ولقد رد وا قوله تمالی : " والذین جا*را من بعد هم يقولون ينا اغفر 
لنا ولامحواننا الذين سبقرنا بالايمان ولا تجمل في قلمنا غلا للذين آمنوا * - 
الحفر : ۶ فاعتبروا خيرة السلف الذین قام الاسلام بفضل الله ثم بجهاد هم 
في منزلة البراءة ولا حول ولا قوة الا بالله وقد جا" في كتاب عبد الله بن اباضى ذ كر 
تهم كثيرة وجهها الى عشمان ثم قال بعدھا “ فلوأيدنا ان نجَزك بكثير من 
مظالم عثمان لم تحصها الا ما شا الله #ركل ماعدد شلك يعمل عثنان يكر ' 
الرجل ان يعمك ببعض هذا وكان من عمل عثمان أنه لم يحكم ہما انزل الله يخالف 
سنة التبى صلی الله عليه وسلم” الخلیفتین الصالحین ایا بکر وسر "۳ فہسسل 
يتصور أن يترك عثمان الحکیعا اُنزل الله وحکم صحابة رسول الله يغيره ه ولماذا 
ين ابن اباض بای کن ع ان انا و عونا + 

ولولا اراد ة اثمات مقف الخواج عبرا والاباضية خصو امنعششان لما 


۲۷ ۲٦ص قطمة من كتا ب الاد يان‎ (١) 
۲۸/۲۷ (؟) انظر كتاب الد ليل لاهل العقول للو رجلانى ص‎ 
۲۸/۲۷ انظر کشف الغمة ص ۲۸۹۔۲۹۵ انظر ال لیل لاھل المقول س‎ )( 


بت 


كان هناك ما يدعو الى ذكر تلك المفتريات الكاذبة » 

والواقع أن موقف الخوارج من عثمان مرقف خاطص* فعثمان رضى الله 
عنه كان من السابقين الاولين ألى الاسلام الذين مدحهم الله في كتابه واشنسى 
97 7 1,۰۰۳ 
لاعلا" كلمة الله وكان على غاية من الكرم الاحسان ند زیجه الرسول صلی الله علیے 
صلم يابنتيه واهم من هذا كله فقد شهد له الرسول بالجئة مشرهبها وهصو 
وی على الارض وله مناقب عدید ة مشہورة ولا یقعفيه بالذم او التقی۔۔۔__س 
اا نة ف و ارو اوجح ف ية ولاف 

راذا اتتك مذ متی من ناقص فهي الشهادة لي بأنى کامل 
ولقد امتحن الله هولا” الناقصين بذمه لهرائهمعليه لما فى قلههم من الجفاء 
والغلظة لامحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ٠‏ 

وأما فهما يتعلق بموقف الخوارج من الامام على رضي اللهعنه تقد 
اعترفوا بأنه خليفة شرعی الی آن حکم ون ھنا خچ عن الصراط الستقیم في نظرهم 
ولم يعد خليفة للسلمین ولا سمع ولا طاعة له‌علی احد لاثه حكم البشر في كتاب الله 
فكقر ‏ كما موا ۱ 

وکنا کان عثمان في منزلة البرا”ة عند هم كان على مثله أيضا برعاي 
البراءة كما ذ كر صاحب كاب كثف الغمة تدت‌عنران * فصل من كتابالكفاية 
قوله “ فاد ن قال ما تقولون في علي بن ابي طالب قلئا له ان عليا مع المسلمين و 
منزلة البرا*ة ۶ ۱ ' ثم ذكر الاسباب التي توجب البراءة مله وهی ترکه یسایپ 
والتحكيم وقتاله اھل النہریان مهم انه كان کات نا اه 
حين يورد المحاو رة الاتية بين علي وابن عباس وا نتج عنها بقوله ” ثم أن عايا 
ندم على قتل أهل النهروان وقال لابن عباس مامتعنا قتلئا خيارنا وقراءنا وأظهبر 


` بھی یرود و © © وی ی n o e ama‏ سوق د أ وقوه روه يسوج سروس 


٠ فى‎ ١ 
+ 


ےے ب 


للناس الند ابة فأتوه الا" نیم يحاجرنه امرثنا يقتلهم ثم تندم فان مقتسول 
ففزع من هذا تأخذ في تسكين أصحابه بالکذ ب فقال لولا ان تظرب () - 
لاحد نكم يما جمدل کم من المخرج على لسان نبيه أذ قال سيخرج من بعدى قم 
صعاب شبايهم قصارى شأنهم یمرقون من الدین كوا ا 
فالبوالف یم ان ھذا اده ت د یت نلاب هه 
أنه من وضع علی بن ایی طالب ارضاء للعامة + 
۱ 0 یا جرا | الافتراء الا سوه معتقده دم سمرت بف الحا ة 
وورعهم فيظن انهم یتقولون على رسول الله لمصلحتهم الشخصية و منذ لك 
وكذا قوله " وان عليا قال ان في قتلاهم ‏ یمنی أهل النهروان دا | 
کرس بد الو نیقی اف ڈی اق حك وال بع اظرل 
* فلما تذكرمن ثدى الرجل ذكره قال له ابنه يا ابت ذلك مولا ( ؟ ) تأمله 
بك مات رسول الله صلی اللهعليه وسلم قال اسکٹیا بتی ان الجواب خدعسة 
نفتج لاصحابه ابوابالكذب فاتخذ وها خلقا ”* فب ليعتقد مسلم يعرف قدر 
ee‏ سيبلخ الى هذا الحد الذى لا یجرو* علیه الا من قل حظسسه 
من الدين ولا يبالى بالكذ ب ووضعالاحاديث ؟ 
ولكن تجد اماما آخر من آشتهم تهم هوالهزابی الاباخی یأی بحدیث 
المروق فلايتجاسر على نسيته الى على بأنه وضعه هرى ان e‏ 
ولكنه يرد معناء الى الصفرية وانهم هم المنيون به ٠011‏ 
مقول الوارجلانى ” واما على : ققد حكم بأن من حكم موسر 
ثم نجع على عقبيه وقال من لم يض با لحكومة كافر فقاتل يبن رض الحكوة 
وتله واتل من انکرالحکية رتله » رقتل ایعة الاف اواپ من اصحابہ وامتفر 
فقال اخواننا يفوا علينا فقاتلناهم فقد قال الله‌عز وجل فیمن قتل مامتا واحدا 





٣ مفاٴالضمائة ص ۲۳ ج‎ )١( 


هس59١‎ 

* من یقتل میا بتمیدا ٩۰۰‏ الى قوله عذايا عظينا ه فحرمه اللمن سو 

بخته الحربین چوضه دار الفتتسة العراقین فسلم اهل الشرك من أسه وتوظ فی 
اهل الا اه 0ك اشتهر عن الخوارج تقیرغم لعلي رفى اللەعنه وانہم 
نجمعون على كفره ھوچٹصان وطلحة والزیر فائشة ومعاية همروبن العساص 

واهل التحكيم 000 
مقولج سي لوريمر عن موقف الاباضية واتهم يكفرون عليا کا قلا 
/وان هذا الموقف قد سجله‌علیهم حتش علما* هذا المسر/یول لہس مر جات 


المطاعة منهم * معتقد المطوهون ان الخليفةعليا لم یکن مسلما علی الاطلاقيل كان 
کافرا " ۲۳۱ (مقصد لویسربال‌طچین فرقةمن الابانية في عبان في غايسة التشد د 
في امور الدین وذكر بعض الامثلةعلى ذلك » ود کان لهولا* المطوون دور هسام 
في توجيه سياءة ۳ في عمان) بل لقد بلغت الجرأة بحفس بن ایی المقد ام یم 
الحخصية من الاباضية - ان يتأول آيات القرآن يتفق معيفضهم لاسام 
علي رفى اللهعنه وما يلصقونه به من تهم فيزم زوهو كاذ ب في هذا )مفتر على الله 
غير الحق ان قزله تعالى ” كالذى استهرته الشياطين فى الارض حیران له اصحاب 
يدعرنه الى الہد ی ائتنا * الانمام : ۷۱ 

او اهران هوو ن آي غا ان اكاب الذي سو اتن 
هد ی هم اھل النہریان ٭ وقد قال بقول نافع في زمه ان الایة ٠‏ ومن الناحرمن 
2 قوله في الحياة الدنيا ” والآية 5 یمن الناسمن یشری نفسه ابتفا* مرضاة 
الله ” انبما نزلتا فى علي وابن ملجم ۲۴۱ کنا سیأتی بیانہما قي الرد على نافع ٠‏ 
(۱) الد لیل لاهل العقول ص ۲۸ 


٠‏ (۲) انظر رمالة الدبسى ص ۱۳ بانظر المقالات ج ۱ ص۲۰۶ والملل والتعل چا 
ص ۱۱۵ والفرق بین الفرق ص ۷۳ والتنییه والرد ص ۵۳ 


1٩ دلیل الخلیج ص۳۰۲ ج‎ )٣( 
۱۰ )ع انظر المقالا تي ٴ ص ۱۸۳/ ۱۸۲ 6 الفرق بين الفرق ص ؟‎ 


ے ٢‏ من 


وف 1 يذ كر فيما یحکیه عن ابسسی 
جعفر ‏ من شيوخه - آن معاية هوالذ ی اغری سمرة بن جند ب حتى يقول بان 
نزول هاتین الایتین کان في علي وابن ملجم وهذا بعيد كل البعد أن يتك مى 
الصحابۃالی ھذا السخف وھومایثتد ابن ابی الحدید بقولە : 
“قال ابو جمغر وی تایه ن ا2 بہ سے انت 
د رهم حتى يروى أن هذه الاية نزلتفي علي بن ابي طالب ” ومن الناس من يعجبك 
قوله ۰۰۰ والله لایحپ الفساد * البقرة ۲۰6 + ۲۰۵ أن الاية الثانية نولت 
ف ابق وهو قوله " ومن الناس من يشرى نفسه ابتغا* فرضاة الله ” البقرة :+ 
۱۰۷ فلم يبل فبذ ل له مائة ٿتي الغاد رهم غلم يقبل #فبذ ل له ثلاثمائة الفد رهم 
فلم يقبل فهذ ل له اربعمائة الف فقبل وروى ذلك ” 
وکلا القولین ای قول حقص وقول ایی جمفر باطل بل هومن افسنع 
الاباطيل كذ بالكذب * مبعهذا. فلايد أن نذکرانه قد اعتد ل فرق 
من الاباضية في حق الامام سو اللهعنه واورد شواهد في فضائله ران الذين ' 
سیت هم الصفرية لا الاباضية فقد اورد موالف کتاب " خا* الضائة 
یادا" الامانة م الحدیت الاتی 0 
* قال رسول الله صلی الله عليه وسلم من سبالانبياء قتل ون سب 
E‏ ون سب علیا فقد سبنى ومن سيني فقد سب‌الله * ثم قال ” 
الى الصفرية الذين يحكمون بشركه لقتله اهل النهر كما قال رت 
له تهلك فيك طائفتان مفرطة E‏ الصفرية رفالية يعنى الروافض وكان لعلى سن 
پبخشضہ وشتمه علی عہد يسول الله صلی الله عليه وسلم حسدا يما لايستحق الشتسم 
به وليس من الشتم أن يقال استحق كذا بفعله كذا فان ذلك الحك الم 


۷۲ شرح نهج البلاغة ج ؟ ص‎ )١( 


۱ بت 
الله قياما بالحق ” 0 وقد إورد على يحيى معمر نصلا طولا بين يه 
اعتقاه اا ا في الصحابة بانہم يقد رونهم حق قد رهم وترضون عنهم ورون - 
السکوت‌عما جری‌بينهم وانهم لا یبخضون الامام عليا ولا ينقصونه قد ره ومن هذه 
النقول ما قاله عن ابی اسحق اطفيش فى ود ہ على الاستاذ محمد بن عقيل العلوى 
انه قال له ” أما ما زعمت من شتم اهل الاستقامة لابى الحسن على ابنائه فش ٠‏ 
اختلای * )۲( ٠‏ 
ث‌قال " ولم‌یکن یوما من الاصحاب شتم له اوطمن اللهم الا من 

بعض الغلاة وهم أفذ ان لا یخلومنهم وط ولاشصب "۲۳۲ وقول عن الثعاريتي 
انه كان يقول ” وكيفيجرز لمن يكين بالحى الذ علا ينام أن يكقر صر 
بيه عليه السلام الذى لم يسجد قط للاسئاء *(4) ۰ 

<< صقول البدر اللات من ابيا ت في د یران 


بدت‌الرسول زوجها وابناها 0 اهلالبيت قد فشى سناها 
00٠‏ رض الاله يطلب التلاتبى لهم جميعا. ولمن تناها 
ی تم ن می ال یر لانن نن ارات 
تالبا نها : 


ولی الهادی صلاة تفرها عنيرما خب ۹ و رمل 

ومام یتال ب ‌ولسسن.__ آله والصحب‌با الفیث‌هطل 

سيما الصديق والفروقوالجای القرآن والشه البط ل( * 
وقد و رد تعن الاباضية اقوال كثيرة في مدح الصحابة عموما وانهم لا يختلف ون 
في موالاتهم ولكنهم یرون ائه " لا جار و خر بخطاً المذطي* رن 





(۱) فا* الضمانة بأدا*الامانة ج ۳ ص ۲۲ 
(۲) نقلاعن الاباضية بین الفرق الاسلامية ص ۲۸۳ 
(۲) الصد ر السایق ص۰۲۸ 


۰ ۲۸۹ المصد ر السایق ص‎ )٤( 
۰۲۸۷ الاباضیة بين الفرق الاسلامیة ص‎ )٥( 


tt 


المتم والثلب بعد التثيت من ذلك والتبين وان اسك لمميم الاحاديثالرارد ة 
فیہم وترك الام مر الى الله 7 9 

كنا قال ابو اسحاق اطفیشع سل كلمة ابى اسحاق هذه تملح 
عذ را عن الاباشية بأن ن المبغضين لعلي ننهم انما هم الغلاة منهم واما اکویتبہے 
فتقول بموالاته یکن اعتبا رال له شواق وهذا ما یقرب‌بینهم مين 
السلف ٠‏ 





اما الشخصية الهامة في الخوارج فهو تافعبن الازرق فانه لم یختلسف 
عن بقية الخواج في غلوه في يفض الامام علي حيث َم ان الله تعالى انزل فيه آية 
تتلى الى يوم القيامة تصفه بأقبح الصفات من نقاق ود اوة للاسلام حين زیم ان الله 
تعالى انزل في شأنه ” ومن الناءرمن يمجبك قرله في الحياةالدنيا مهد 
الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام ء فى المقابل أشقى خلق الله يصفه ب أن 
الله انزل يه" بن الات تن يرق تہ اھت ار ۱ وهذا لا يمك 
مسلم آنه محض افترا" على الله لا يصد قهعاقل/ أولا لما عرف عن على من فضاقل 
أعلاها حب الله ورسوله وثانيا ان الله انزل القرآن منجما على حسسب الحسسواد ث 
وقد عرف اهل العلم سبب نزول كل آية ہ فہلحاددة علي رہد الرحمن بن ملجسم 
وقعتفي حياة الرسول حتى يمكن القول بأنها نزلت فيها واهل التفسيريذ كرون 
ان سبب نزول الآية الاولى 118 قوله الخ الآية الكيمة كانت 
في الاخنس بن شريق على أحد الاقوال واما الأية الثانية هنا وهي قوله تمالس 
ومن النا سمن یشری نفسه 7 فقد نزلت‌في صهيب حين هاجر الى مكة على احد ‏ ل 
الاقوال ٢۴‏ غلم يكن سبب‌النزول هوما یراه نافع ولکن البغض والجهل یخی الب 
عن الحقيقة فقد كانوا في غاية البغض لملي رتى اللهعنه كما قال عمران بن حطان ب 


۲۸۳ الاباضية بین الفرق الا۔لامیة ص‎ )١( 
۱٢١۶ ص‎ ١ والملل والئدل ج‎ ١7٠ ص‎ ١ انظر مقالا تالا سلامیین ج‎ ۲( 
۲۱۰ ۲۰۷ انظر فتح القذرم ج] ص‎ (۴) 


سے ۳ 


مفتيهم وشاعرهم الاكبر في ابن ملجم : 


۳ با اراد بها الا لیبلغ من ذی المرشرضوانا 
نی لاذ کره يممأ فأحس به أرفى البرية عند الله ميزانا 


يبدل كانم كنال ند مس فقد جاء في كتابه قوله بہینا یه في عثمان علي ممارنی 
الله عنہما " وولى المسلمين من بعده ‏ یعنی بعد عبر ل عثمان ٭ فاستأاشسر 
بالفى* وطل الحد يد وجار في الحكم واستڈل المن وژزرالجن فثار اليه 
السلمون فقتلوہ غبری' الله منە و رسوله صالح المونین ٭ وولی امر الناس من بعد ہ 
على ين ابى طالب فلم ينشب أن حكم في امر الله الرجال وشك في اهل الضلال 
وركن راد هن 00000 واشياعه براء سی 

يي 500 
من ذم فانه من مزاعم المفترئ عليه وهي أكذب من ان یصد قہا اویہتم برد ها 
احد يبا ظئك بابن عم رسول الله صلی الله عليه وسلم وصہره ومن تربی على يديه 
في بدت النبرة » ون شهد بعالرسول ملك اللهعليه ملم مشاهد» وامتهسسم 
فيها بأنه الشجاع المقد ام ٠‏ 

لقد اسلم رضى الله عنه مبكرا فلم تلحقه تلك الاعتقاد ا تالجاهلية ٠‏ 

وقد زوجه الرسول صلى الله عليه یسلم ابنته فاطمة ۱ رح والحسین رضي الله ب 
نينا - 000 وضاہ بقل عثمان او اد هانسه 
في تحكيم کتاب‌الله فهذا کذب محض وافترا* من حاقد جاھل وهوبوی؛ من هذ » 
الاكاذيب ه ولو رجج هولا لعقولهم رحكموها لكانة رادعة لهم عن تنقصه #زاجرة 
لهم عن شتمه فضلا عن رجرعهم الى النصوص الشرعية ٠‏ 





۲۱۷ ص‎ ٦ تایخ الطبری ج‎ (١) 


۱ 
ب موقفهم من بحض کبار الصحابة ‏ 


بيھامان مر خوافات کی ای کاو ن 
من المشهود لهم بالجنة اکن 9 حب فقاوم الشكرش ف سرن 
انهم قد كفروا ببمض الذ نوب التي اقترفوها معأنها .كانت في الحقيقة لم تكن ذنها 
اوکانتٹاتجة عن اجتہاد کا سیتضح لنا ذ لانفيما بعد e‏ 
وحن نقطع بأنه ی ارف مخ الذترت بد ابا 

وأول من اشتد من الخوارج في تكفيرهم ن الات ته يان 
على رضی الله عنہما - معایةین ابی سفیان ومروبن العاص وابو موسی الاشعسرى 
ال التحكيم ون رض به من غيرهم قال الاشعرى + ” مکفرین معاهة وین 
العاص وایا مصی الافيدى 1210 

" ود زققوا موتف المدا " الستحکم من معا ة چمروین الماص فكفروهما 
وصفوهما بكل صفة سوه يفوا عنہما کل خیر بل و اثبتوالہما النار ابقل 
الورجلائی : 
” واما معایة ووزیرہ عمروبن العاص فہما علی ضلالة لانتحالہما 1 لیس 
لہما بحالون حارب المہاجرین والانصار فرقتبینہنا الدار صارمن اھلالنار(٢)"‏ 
ولا يستبعد منهم أن يقفوا هذا الموقف بل واشد منه مادا مواقد رقا 
مين هو خیر هیا ذلك الموقف المشين ٠‏ 

وقد صف نعيم الاباضية عبد الله بن اباض معامة بن ابي سفيان - کا 
في كتابه لود اق گرم ىا ا ءا یکفربأقل منہا 6 فقسد 
جا" في ذلك الكتابقوله * فلا تسأل عن معاممة ولا عن عمله ولا صنيعه غير انا قله 





(۱) المقالات ج ١‏ ص ۲۰ 
(۲) الد لیل لا هل المقول ص ۲۸ 


۷ 

اد رکنا» ورأينا عمله وسيرته في الناس ولا نعلم من الناسرشيئا لاخدا ترك من الغنيية 
التي قسم الله یکر یک تالق کا أة الم خر ینہ فلز تحت 
من الد با الا دم ابن سمية لكان في ذلك ما یکره “ ثم قال مبينا رأى الاباغيسة 
في عشان وعایة مزید سیت " فانشهد الله وملانکته انا براء منهم وعد ا* لهسم 
بأيد ينا والسئتنا ولینا نمیش علی ذ لك ما عشنا رنموتعليه لاذا متنا ونبعشعليه 
اذا بعشا تحاسب بذ لك عند الله *(۱) ۰ 

رفي كل ما تقد م مخالفة صريحة لقوله صلی الله عليه ولم لا بط 
أصحابى لا تسیوا اصحابى فوالذى نفسى بيده لوان ا.حدكم انفك شل اة 
ذهيا ما ادرك مد احد هم ولا نصيقه ” 57 * مما يقتضى عفة لسان السلم عن 
اق فراش هولا” الصحابة على هذا التحوالشائن فضلا عن مخالفتهيم 
لما ورد في معامة ومروين العماص من ثنا* الرسول صلى الله عليه وسلم بل يجب 
أن نكل أمرهما الى الله في ما اجتهد] فيه من أمر ٠‏ 

اما_مقف الخوارج من الحسن رشى الله عنه فان هو نفس موتقهم ۵ 
من ابيه فالمراجع لكتاب كف الغمة يجد المو'لف يكيل الافترا"ات وغمز يه 
ما لا یسح * فيذ كران الحسن لما تولى الخلافة خدعه معاية كبا خدع آناهستن 
قل يما حمل اليه من ارقار الذ هب ومناه بالخلافة بعده وانه ترك ما كان يطلب 
بالامس من كتاب الله ومنة نبيه وقتال الفئة الباغهة وان اهل النخيلة اجتمعوا لحرب 
معاية ولكنه مساعدة اهل الكقة رالحسن قتلوهم مع‌ان المورخین یذ کرون ان 
الحسن امتع عن تولی محارنتهم وقال لمساية لوکنت آرید تتال احد نن اهسل 
القبلة لبد أتبك ولکن ترکتہا حتنا للدما* فمن این لموالف کعف الغمة ان الحسن 
تولى تتال اهل النخيلة ثم يوالى افترا*» الذىيد ل على عدم احترامه للسلفالصالسح 
)١(‏ كشفالغمة ص ۲۹۰ 
(۷) صحیح سلم ج ۷ ص۱۸۸ 


مس ۲۸ 
فيلمز الحسن بانه باعاخرته بدنیاء وحرض اصحابه علی الدخول في طاصمة 
معایة وأن أبن عبل سرغضبعليه قنبا هدید | وال له انكم لاحقو اهل بيت من 
المرب ثم شبههم بينى | سرائیل وجبنہم حین أبو ملاقاۃعد وهم فشیہصسسےم 
الله بالتي )١(‏ 
خي كتاب‌الكفاية ”فا ن تال ما تقو 4 ي الو راس ن 

ابنیعلي بن ابي طالب ؟ قلنا انبما في البراءة فان قال من اين ام 
علههم البرا*ة رهما ابنا فاطمة بنترسول الله قلنا ارجبنا عليهم البراء: بولايتههما 
پیم على ظلمه شمه وجورة مقتلهما عبد الرحمن بن ملجم رحمه الله مایا 
الامامة لسایة ین ان سفیان رین قرابتهما من رسول الله صلی الله عليه وسسلم 

بمغنيةعنهما شيئا لان النبي محمد صلى اللدعليه وسلم تال في بعض با یی 
پا يا فاطمة بنترسول الله ها صفية عمة رسول الله بها بنى هاشم 
سا لب بعد البوت ۲(۶) هذ | ما حكاء الموكلف عن كتاب الكفاية اما و 
نیقول " ثم ان الحسن بن علي ولی امر ابیه من ید 4 فباع دينه وأمر يدبا واق 
من الذ هب والفضة ” (۳) فاذا كان قصد الحسن جمعالذهب والفضة ‏ كما 
يزعم مو'لف كش ف الغمة ‏ فسا لا شك فيه ان تولية الخلافة هو الافضل لجمعبما لا لا 
التنازل عنہا ولم يعلم صاحب شف الغمة أن ازل الحسة گان تصدیقا ال 
النبي صلى الله عليه وسلم ا“ ابنى هذا سيد ولعل الله ان یصلح بە بین ففتیسن 
70 0 قح كما قال عليه السلام ه فلم يفسر صاحب كثف الغسة 

تنازل الحسن الا لانخداعه بروثية بريق اواقى الذهب والفضة ٠‏ 
ها قال عن الحسن فائه رد عليه ه فلقد كان الحسن رضی الله عنه ذ] 

خلق فاضل ودين وورع لا يهمه شرف الخلافة ولا العلو في الارض ه فقد فضل أن تحقن 





۸۹ راجع کدف الغمة ص‎ (١) 

(۲) انظر کرف الغمة ص ۲۸۸ ۲۸۹ وکذا ص ۳۰۵ 
() المصد ر السایق ص ۳۰۲ 

() اخرجه البخاری ج ‏ ص ۱۸ 


دما السلمین ینعم التاس بالایٔن 20 ولو كان ذلك على هضم EE‏ مجن 
سا اتل بل يقد م مصلحة المسلمين وبقى مصلحته ذخرا عند الله لينال 
ثوابها یو لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم ٭ 

أما موقفغلاة الاباضية من طلحة نک الله والزبيرين العوام هو 


مرس 





ل يقل عن موتقهم من علي شمان نييما عند هم في منزلة البرا *2 والبعد رينسبون هة | 
الموقف الخاطي* الی جمیح السلمین كما جاء في كتا بالكفاية ” فان قال قاق 
فما تقولون في طلحة والزبيرين العوام تلنا انهما عند السلمين بسنزلة البراءة* )١(‏ 
مرضح الورجلانى ايضا موقف الاباضية منهما بأنہما ممن اوجب الله لہما اتسار 
وحرم عليهما الجنة يمكمرما نطق به من لا ينطقعن الهوى ققد بشرهما الرسول صلى 
الله عليه وسلم بالجنة وهم يبشرونهماأ بالنار يقول الورجلانى ۱ 
راما علي بن ابی طالب فان ولایته حق‌عند الله تعالی یمنی بسه 
قبل التحكيم ‏ رکادت علی اید ی الصحابة مقية الشورى ثم قاتل طلحة والزير 
ثشة ام الموٴ منین فقتاله حقعند الله لشقهم العصا عصاألامة ونكثهم الصفقة 
قسفکوا الدماٴ واظہروا الفساد فحل لعلي قتالهم ہے الجنة کات 
عاقبتهما الى النار والبرا ”(؟)ء 
تاج الہ ای ما جر اهل النيغ على شتم الصحابة الاخيار الذين 
نصروا 7 بأشہم وأ أموالهم وثانوا من جنيد » البواسل في ساعة العسية يبل 
أن يوجد آباء واجداد هولاء المستد ون الذین ینتقصوئہم وحکون علیہم بالنسار ہ 
لقد كان طلحة والزبير رضى اللهعنهما من خيار الصحابة ومن المشهيد لهم بالجنة 
ن ريل اله على الله اه ل ٠‏ الاين رش ال را لی هو 


معرسول الله صلى. الله علیہ رسلم سواء كلنشفي السلمايفى الحرب من طاىسة 
ت رر رت ٠‏ جج ہے 
)١(‏ كش فالغمة ص ۳٠٣٣‏ 


)١(‏ الد لیل لاھل !لمتول ص۲۸ 


س 

وتضحية واقدام في مجاهد ة الكفار وا أحرى بالمسلم ان يترك عطس الاج ۵ 
والشيعة في موقفهم من الصحابة فائه لا يقف موقفهم احد فیسلم الا ان یک ارکے 
الله برحمته ملهعه التهة ۳ 

يجبعلينا ان تحسن الظن بالصحابة وان تعتبر ما جری بینهم من فتسن 
لامور وحم اراد ها اللەونکل امرهم فيها الى الله ولا نقول فيها الا خيسرأ ونترحسم 
عليهم وهم سلفنا وخهارنا رض الله عنهم اجمعين ٠‏ 
۳ - مقف الخیایخ من عامة السلمين المخالفين لهم + 


س موقف ال لاة منهم ؛ 





یذ کر الاشعرى ان الخواج . مجمعون على أن مخالغیہم یستحقون السیف 
حلال د مائہم الا فرقة الاباضیة غانہا لا تری ذلك الا مع السلطان کا عر عنھذا 
بقوله 5 

واما السیف فان الخوارح جیما تقول به وتراء الا ان الاباضية لا تری 

أعتراض الناس بالسیف ولكن يرون ازالةالجور ومنعهم من أن يكونوا أئمة ة بأى ھی" 
قد روا عليه بالسيف اويغير السيف ” (01, 

وقول الشاطبي في كلانه ٦‏ ۳ 
الى تكقير يعضهم بعضا صفكرا بسبيها دمائهم " الا تری كيفكانت ظاهسرة 
۰ شن الخواج الذین اجزیہم ا في قوله يقتلسون مل 
الاسام مدعون أهل الارئان " ۲۲۱ وقد اختلف‌لم" الفرق في تحدید اول سسن 
حکم بتشس يك اهل القبلة وتكفيرهم هل هم الازارقة ام هم المحكمة الاولى فبناك 
من يرى ان الازارقة هم الذين ابتدغوا القول ياكفار السلمین ه یقول الاشعرى: 
" واول من احد ث الخلاف بینهم نافع‌ین الازرق الحتفی والذ ی احدثه البسسواه 2 





(۱) المغالات ج ١‏ ص > ۲۰ 
(٢)‏ الاعتصام جا ٢‏ ص ۲۳۳ 


E 

من العسقد ة والمحنة لمن قصد عسكرة اكفار من لم لثهاجر اليه * مرن 
البغداد ی نالرت هم الذين ابتد عوا القول بتشريك السلين ١اا‏ 
المحكمة فلم یدکوا طبار وذلك حسب قوه * ینها - ای‌من بدا زارد - 
قولهم بأن مخالفيهم من هد ه الأمة مشركون وکانتالمحكية الاولی یقولون انم 
كقرة لا مشر مشرکون ٣‏ وثل با ذکرالیغدادی في هذا المقام نجده عند صاحسب 
كتاب الاديان الاباضى فانه یری ان تافعا" لم يسبقه احد بالقول بتشريك المذالفين 
واستحلال دماٴ أطفال مخالفيه مرى ان الخوارج كلهم على حق صواب * | احيهسم 
3 الخواج لولا زلة الخوارج نافع ين الازرق وخروجه علی أهل الحسق کسا 
یری البنی *(۳) 

لا انه سیتیین لنا یا يأ من د راستٹا لما صد رعن البحك_ة 
الاولى من أقوال وافمال وا د أربينهم ین مخالفیہم من محا ورا تومناظرات أنهم 
كانوا سابقين الى تكفير مخالفيهم من السلمين وتشريكهم وعاملتيم على هذا الاماس 
وان الازارقة لم يكونوا في ذلك الا تبعا لهم وان كانوا قد غالوفي هذا الموقف 
غلوا شديدا كنا سئرى فيمأ يعد ٠‏ 

واول ما تستشهد به على موق ف التحكنة الاكلى من مخالقيهم مسن 
السلمين هويا ذكره قيمرين سعد بن عباد في محاورته لهم لیرجموا الى الطاعة 
والجماعة مخطتبم في موقفهم تجاه السلمین حين اعتبروهم مشركين نسنکیا دسساٴھم 
واستحلوا حرماتپم ونه قوله يقرر عليهم افعالهم ٭ قائکم رتم فظیما من الامر تشہد ون 
علينا بالشرك والشرك ظلم عظيم وتسفكون دما" المسلمين وتحد ونهم مشركين (؟أفبة 
قباد فين ماع هات بأ ن المحكمة الاولى کانوا یعد ون مخالفيهم مشركين ٠‏ هذاما 
روا» عنه الطيرى ويذ كر تصرین مزاحم المنقری ان المحكمة قالوا بتمريك مخالفههيسم 





۱٩ المقالات ج ۱ ص‎ )١( 
۸۲ الفرق بین الفرق ص‎ (۲ 
٩۷ کتاب‌الادیان ص‎ (۳) 
تارخ الطبری ج ٭ ص۸۳‎ )( 


ے٤‎ ٤١ سے‎ 

هلى رأسهم الاهام علي فهر علي منهم مرو" منه وافترقوا على هذا وذلكفي قوله 
عنهم ” غبرئوا منعلي وشهد واعليه بالشرك ورى' علي منهم ” ).وا 
أشرك - في نظرهم الامام علها ‏ اهرك كذ للك ابنه الحسن ر رضی الله ہف نقد 
اقل عليه الجراح بن سئان ذلك بعد مصالحت معایة - بقال له ” اشركت 
كنا اشرك ابوك ثم طعئه في اصل ید * (). 

قلح كنا ظهر ميا مييق قد <كستبالشرك على مخالیہم د كوا 
ایض میم بالكفر كما يربيه عنهم الملطى بتوله * والفرقةالحرية 0 ./ 

المع ۳(۰) ومن الحیاد ثالتي تثبت تفیرہم لمخالفیهم یالتالی استحلالپسسم 

لد مائهم باهو يترون تهون ن کل ابن غا ت مایب سول الله صلی الل عليسه 
تنل وغيره من المسلمين ٠‏ 

فقد ورد أن علي بن ابي طالب زضی الله عه "بعشالى اهل التبسريان 
ادفموا الينا قتلة اخوائنا منكم نقتلهم بهم ثم انا تارکم وكافنعنكم حتی القسسی 
اهل الشام فلمل اللهيقلب قليكم ورد ك الى خير مما انتهعليه من امركم بعشو 
اليه + کلنا قتلہم وکلنا ستدل دباهم ود مام * کنا س اق 
كفرهم وخروجهم عن الاسلام في زعمهم لما فستحلوا د ماهم 

يقد كان رودل يبن الهی‌تیی اههد ن اف الخارجين على علي ولس 
السلمین عم فقد كان في طريقه يقتل كل من يقول أنه مسلم مخلى سبيل من لا 
يعتقد الاسلام صد اقا للحديثالقاعل يقتلون اهل الاسام ويتوكون اهل الاركسان 
۱ وكما قال عليه السلام ٠‏ 

هذا الرجل جزع على الامام علي فيمن اطاعه من قومه وغيرهم رفي “اثنساء 
يز لحو قرية يقال لها تفر حد با بینه کناب احد عمال امیر الموامنین علي رضي 





۵۱۸ ری ص‎ (١) 
۹۰ تلبیس ابلیسی ص‎ )۲( 
(؟) التنبيه والرد ۰۰ ص۰1‎ 
ص۸۳‎ ٥ تاریخ الطبری ج‎ )٤( 


نت 


اللهعنه يسس قرظةبن كىب الانصارى ب يخبره فيه ير الان قال نيه 
” بسم الله الوحمن الرحيم اما بعد فائى اخبر امير الموئمنين ان خيلا مرتلا 

من قبل الكوفة متوجهة نحونفر وان رجلا من دهاصئ أسفل الفرات قد صلسسى 
يقال له زاذان فرخ اقبل من قبل اخواله بناحیة نفر فعرضوا له فقالیا اس سلم 
ادت ام کاقر فقال بل انأ سلم قالوا : نما قولك في علي ؟ قال اقول نيه خیسسرا 
اقول انير الموئمنين وسيد البشر فقالیا له كفرت يا عد و الله ثم ار خا 
منهم فقطعوه 2١7”‏ بل انم غالوا في تكفير الناسلائّل سيب حتى حکموا على 
انفسهم بالكفر حين تبلوا التدكيم اول الامر دنفي اثنا* تانر مععلي أقروا على 
انفسهم انهم قد ریا ثم تابوا وان هذا الحكم/كلوة الجميع حتى علي نفسه فان 0 
عليه اذا اراد الاساام ان‌یعلن کفره وتیته هكذا يلغ يهم العناد .والججل 
فقاليا له ” انا حكينا فلما <كينا اثمنا وكا بذلك كافرين وقد تبنا فان تست 
كما تبنا فنحن منك معك وان ابيت فاعتزلنا فاضا منابذوك على موا" ان الله 
لا يحب الخائنين " فاجابهم علي رشی ال عنهبقوله " اسابکپصاصب لا بقسنی 
منکم ابو _ أى احد ‏ أيمد أيما ‏ برسول الله صلی الله عليه ولم وهجرتى معه 
وجہاد ی في سبيل الله أشهد على نفسى بالكفر لقد ضلات اذاها انا مسن 
المع ين *(5) ۵ 

وهكذا يتبين لنا مما سبق ون غيره مما لم نید اطالة القوليذكسره 
ثبوت تكفير المحكمة ود وتشريكهم لاهل القبلة مابلتهم لهم على هذا الاساس ‏ وقد 
تایسهم علی ذ لك الخوارچ نیما بعد لا سیما نافعين الازرق ٠‏ 

هذ کر المرد ان نافعا کان لا یری اول الامر ان مخالفیه مشرکون ولا یری 
ایضا قتل الاطفال حتی جا* مولی لبنی هاشم فقال له تلك المقالة فانتهره باه ی 


)۱( تاريخ الطيرى ج ° ص ۱۷ ۱ 
)۲( الصد ر السایق ج ه ص 86م 


س 

الام ولكنه ما زال به حتی اقنمه بذ لك الرأى الخاطٰ* ومن هنا اخذ في 
تطبيقه بكل قسوة لف يقول المبرد * ولم يزالوا على رأى واحد يتولون اهل 
اتہر رداك ين خبج ممه حت جا موی لبن هاشم الى ناقع فقال له 
أن اطفال المشركين في النار وان من خالفنا مشرك ٠‏ فدما* هوثلاء الاطفال انا 
حلال قال له نافع كفرت ود للت علی تفرك قال له ان لم أتك بهذا من كتاب 
الله فأقتلنى ” تال نی رب لا تذر علی الارض من الکافرین دیارا انك أن تذ رهم 
یضلوا عباد ك ولا یلد الا فاجرا كفارا ” نوم : ٩‏ ۷ ۶ ۷۷ فپذا آمر الکافرین 
مر أطفالهم فشهد نافع و ورأى قتلهم * )١(‏ 
ہوا كان الامر فان کون هذا الموقف لنافعأبتد اهعد فلك البحساورة 
قالمهم أنه اقتنعبه بل پفالی فیه حتی اصیح الازارقة هم ائبرمن تزسم القولمتشريك 
اغا اب عن الملة واستباحة كل شي" منهم وقد اتبعوا قولهم بالفمل 
فسفكوا الدماء * وانتهكيا اللحرمات وقتلو مخالفيهم كبارهم ومغارهم لميراعرا في 
ذلك فيهم الا ولا ذمة وقد تواترت أقوال العلما* في ذلك بر بهي تا 
علی ان الا زارقة هم شر الفرق واشد ها على اهل الاسلام ٠‏ 

ود ذ كر موتفهم من مخالفیهم علما* الاسلام ونیم الاممری حيثقسال 
في معرض بيانه لاثوال الازارقة وانهميقولون * ان الدارزدار كفر يمئون دار 
مخالفیهم " (۲۴ یا دام مخالفوهم بهذ ه الصغة فلا باس في حقهم حتی فسسی 
ارتکاب ما ینافی الاخلاق و].لفرف بين الناس فیجوز خيانة الامانة * دم د اشها 
اليهم ” «استحلوا خفر الاماناتالتي امرالله بادائہا ہوقالیا قوم مشركون لا بتبخی 
ان تود ى الامانة اليهم ” )۳( وقول اغد ادى مر تاق واتباعه آن داز - 
ین داركفر ” ١‏ وقول الملطى ”/ فصنف‌شهم یقال لهم الازارقة وهم اصعب 





۱۷۲ الكامل للمبرد چ ۲ ص‎ (١) 
۱۷۰ مقالا تالا سلامیین ج ۱ ص‎ ۲1 


(۳) = 9 ہے ١ص۱۱۷۲‏ الفرق بين الفرق ص ۸ 


۰ 5 ہہ‎ 1 el. > 8 ١ ۳ 1ê ۳ ج٤‎ 9 
س‎ 


۰ مف در 


۱ ےت 446ل 
الخوارج واهرهم فملا وأسوأهم حالا 0020 وذ لك يما اعتقد وه فی نایا نہ فعلسوه 
بهم يل انهم يعتبرون حتى انفسهم مشركون بمخالطتهم مخالفيهم والاقامة سہسم 
حتى یخرجوا عنہم فیثبتاسلالہم عنذ 15 4 والا فہم مثلهم مشركون كما يقول ابسن 
الجوزى مبينا ذلك ” ووكان اصحاب نافعين الازرق يقولون نحن مشركون ما دمنا _ 
في دا رالشرك فاذا خرجنا فنحن مسلمون قالوا وخالفرئا في الذهب 
بعك (۲) . 
وهذا يد على غاية جهلهم وتعصبهم 7 ہ هل کان الرسسسول 
صلی اللهعليه صلم حين كان في مكة قهل الهجرة بيسن المشركين متيكا بسسيب 
مقامه ۶ هذ | نهم ضلال اضافة الى ضلالتهم في اعتبارهم ‏ المسامين الخالطی سن 
لهم مشركين ه ولكن الله قد جمل بأسهم 9 پبكتبیب ھنم یعضہم 
مالبعض هأن اهل الاهواء زالبدع يقول صاحبكتاب الاديان * واجبميا 
على تشر يك اهل القبلة وبی ذ رایسیم قنيمة أموالهم وشهم من ستحل قلسل 
السويرة والحلائية 4 واعتوضوا التاس یالسیف على غير د عوتوشهم من لا يستحسل 
قتل السريرة وهم مختلفون فيما بینم ةم بعضا وغنم ی يننال 
يا سم م يم" 5 
وقد استد ل نافعبالايات التي ورد ت في المشركين اما انها تشمل - 
مخالفيه من المسلمين وذلك حين قام خطيبا في أصحابه يذ كرهم بئعمة الله عايهم 
مرررفهم من الحق ما لم يعرفه غیرهم وان 5-5 لهم ولاية احد من مخالههيم 
فلايجوز التزج منهم اوموارثتہم اوحتی الاقامة معهم ون قوله في ذلك 1 
" فقد انزل الله تبارك وتعالى “ بوا*ة من الله ورسوله الى الذين عاهد تم من ۰ 
المشركين ” التمة : ١‏ وقال ” ولا تتكحوا المشركات حتى یوامن " البقرة : ۲۲۱ 
)٩(‏ التتبیه رالرد علی ادل الاهوا؛ والبدع ص ١17‏ 


(۲) تبیسابلیس ص ۰۹۵ 
(۳) من کتاب‌الادیان والفرق ص ٩۷‏ ۰ 


ال 

فقذ حرم الله ولايتهم والمقام بین اظہرعم واجازة شهاد ة واكل ذبائحهم ہا 
علم الدین ونهم ومناكحتهم وموارثتہم وقد اح اللمعلينا بمعرفة هذا يمق 
علینا ان نعلم هذا الدين الذين خرجنا من عند هم ولا نكتم ما انزل الله يالله 
عز وجل رع " آ و الذین یکتمون ما آ؛ نزلنا من البینات والهد ى من بمد ما بیناه 
للناس في الكتاب أ وليك یلمنهم الله ویلعنهم اللاعنون ؟ البقرة ؛ £ ۱۷ 
۵ قال الطبرى ” فاستجاب له الى هذا الرأى جبيع اصحايه * 0. 

ود اوید الشاطبي رحمه الله قصة عجيبة لہم تل ف قح اة 
اعتقاد هم وخروجهم عن الجاد 3 بقتلهم من یقول اه سلم دون التحقق من صد قسه 
او کذیه ٩‏ أ نا قول المخالف لهم انا سلم يساوى قوله انه كافر كنا ستراهم حیسسن 
يأخذن حميد بن هلال الذى رجع من غزو۔ . الكقار الحقیقین والذ ی جاٴھم خیسن 
سیع الاذ ان ل ليشا هد کیفیة اوھ یق في الصلاة سلما ویب پوس 
فيه هذه القسة عبرعنها الشاطبي بقوله " روی قي حد يث خرجه البغوى فى 
معجمه عن حمية بن هلال | ن عاد 3 بن قرط غزا فمكث في غزاته تلك اما شا" الله 
ثم رجع: مع مع المسلمين منذ زمان فقصد تحوالاذان يرد الصلاة فاذاه تو 
| بالازارقة - صنفامن الخوا فلا 1 قالوا ما جا* بك با و الله قال ما انتم 
یا اخوتی قالوا ؛ : + انتاخو الشيطان لنقتلنك قال اما ترضون منی ہما رضى به سول 
الله صلى الله عليه ولم تال وای شي * رضى به منك ؟ قال اتيته وانا کافز فشسهد ت 
آن لا اله الا الله وانه رسول الله صلى اللهعليه وسلم فخان عنى ‏ قال E‏ 
تیه * (۲) , 

رن فعلتهم هذه حماقة جال رجل يحداثهم برقب 
مع رسول: الله صلی الله عليه ومام رهر من موققه معهم فيقبل منه رسول الله 





)۱( تایخ الطبری جاه ص ۷٦ہ‏ 
(۲) الاعتصام ج ۲ ص۲۲۲ ۰ 


سا ۷~ 
صلى الله عليه وسلم اسلا بخض‌النظر عن ما 0 وهم لا يقلونه ةفهل ۰ 
انا أحرض على الاسام ونر من رسول الله صلى الله عليه ولم على الاسام » 


۰ 02 یج "0,۳ العامة 
فیقول + 
0 وقالیا باستعراض کل من لقره من غير أدل عسكرهم مقتلؤه اذا قال 
انا سلم محرمون قتل من انت نتس الی الیپید او الی التصاری ۱ والچسسسسوس 
هذا شبد ,سول الله صلی الله عليه وسلم علیہم بالضروق مق الدين کا رق 
السهم من الرمیة اڈ قال عليه السلام انهم یقتلین #هل الاسلام مترکین ال 
الا وثان وهذ | من اعلام نیوته صلی الله علیەولم آذ أنذ ر بذ لك وهو من جزئيات الغیب 
فخج كا قال * .)١(‏ ۱ ار 
قول ابن عبد ريه كذ لك " فقال نافع باستعراض الناسوالبنراءة 
بان وِلى وطلحة والزبير واستحلال الامانة رقتل الاطلغال * (۲) ۱ 
ا ا عم هب اليه من یرہ للضعد ة راستحلاله ٠‏ 
قتل الاطفال دثم أيه في عدم أد ا* الامانة الى من اثتمنه من مخالفيه واسستدل 
عليه قي كل ما تقد م بأد لة من القن (۴) ذذ لك في كتابارسله EE‏ 
وقد اجاب نافععن كتاب نجد ة بكلام “جا* فيه بالنسبة لمخالفيهم قوله ” رامنا 
استحلال الامانات فمن خالفنا فان الله عز وجل أحل لنا امرالهم كا احل لا 
دماواهم هقد ماو'هم حلال طلق واموالهم فى* *للسلیٰن * 2 ۰ ش هذا 
تبریر منه لامرباطل مثله فما احل الله له دماء السلمین کی و لين ارت لا 
لاموالهم هد صف سلیمان ظہر معامفتہم ی بأنهم ” کانوا انوا یأتسسون 
بأفظعالمنكرات كأنهم لا يديئون ياله ولا يعرفون شفقة ولا رحمة (*) ميذكر 
)١(‏ الفصل چ > ص .۔ ج ؟ ص۷٦۱‏ 
(۲) العقد الفريد ج ۱ ص ۲۲۳ ۰ 
() العقد آلفرید + ۲ص1٦۳۹‏ ٭ 
(4) الصدر السایق ص ۲۹۷ ٠‏ 
(5) قصةالدیانتات ص ۵۵۱ ۰ 


A ب‎ 

ابوكية :اتيرب ساون من معالقيى السليى ا لا يلين ين الات ر 
الاسلی ۱(۶) 

ومثل تشدد الازارقة تجاه مخالفيهم في حكمهم عليهم بالشرك یاستعلال ‏ 
د مائهم واموالهم ما نجد ه عن طائفة من فرقة البيپية فهي تقول ا ع 
مشركون حلال دماراهم واموالهم ۶ وهي لا تقل في ذلك عتفا عن الازارقة 
يقول الاشعرى 5 اقوال هذه الطائفة ” وقالت الد ارد ار ثیك واخلہا جیعسسا 
مشرکون رترکت السلاة الا خلف من تعرف وذ هبتالى قتل اهل القبلة واخذ الاموال 
واستحلت القتل والسبي على كل حال (۲) * 

ثم زاد هذا تاکید | في مرم اكرفن عاك لم يعينه یذ کر #الدكم 
هوبا یمتقد ه جمیح البيپية فهویقول " " وحكى ان البيهسية تقول بقتل 
القبلة واخذ الاموال وترك الصلاةالا خلف‌من تعرف والشهادة علی لد بالق 

وشل هذه الطائفة من البيبسية التي امتحلت قتل مخالفيهم نیس ة 
اموالهم مثلہا طائفة من الصغیة الا نے الطائفة غوق تلك بتعمقها بد رجة 
اكبر من الفضهة والجهل مهي تعتبر القتل مقصد! لذاته من اى ملة كان سسواء 
وچ في ميزائهم ام كافرا من غير تميبز وذ لك فیما یڈ کرہ أبن حزم بقل 

7 التطائفة من الصفرية بوجوب‌تتل کل من امكن قتله من موامق : 7 

وکانوا یولون الحق بالباطل 0 فاذا انوا بهذء المثابة فكيفيمكن ان 
یتمایشرا مع‌الناس بل کیف یمکن تعایشہم ایضا فیما بینہم و تعايسش 
الحيوانات المتوحشة في الغابات » 

ونضيفالى هرلا“ الغلا المتشد دين 070 ل الان 
انفسهم حمزة بن اكرك :فمعأنه كان لا يرى قتل مخالفيه الا بعد اعلان الحربالا انه 





93 مجمردة فتاوى شيخ الاسلام ج ٣‏ ص ٠ ٣٥٢‏ 
(۲) المقالات ج ۱ ص > ۱۹ ۰ 

(۴) الصدر السایق ص ۰۲۰۵ 

۰ ۱۹۰ ص‎ ٤ الفصل ج‎ )٤( 


کے 

بلختبه الشد ة ة على من لا يوافقه على اراعه أن يعتبره كافرا مشرکا وان کان مسسسن 
الخواچ القعد ة الذین یوالیہم رکان مفسدا متجاوزا حد الرحمة بمخالضصے 
وهو ما يذ كره عنه البغد آذ ى في قوله : 

ثم انه والى المقد ة من الخزاچ مح قوله بتنكفير من لا يرافقه على قتال 
مخالفيه من فرق هڏ ه الامة مع قوله بانہم مشرکون وان اذا قاتل قیا و هزم 
امرباحراق وقر د وابهم ہ وکان مع‌ڈلك یقتل الاسرا* من مخالفیهم * ۲۱۱ وله 
مواقف عديدة وحروب عنيقة مع فرق الخوارج الذین ابو من موافقته والد خول في س 
طاعته فقد تابح عليهمالحملات خب اباد ليثيرا منهم في معالْن رهيبة ١‏ تمثلتفيها 
غاية القسوة والبطشه 2 (م' 


Ho, 
پت‎ 
7 


با ۔- موقف المعتد لين منهم : 


رغم ما تقد م من تشد د الخوارج تجاه مخالفيهم الا اننا جد بعش 
الفرق منهم قد خففتمن وطأتها وان كان تخفيفا لا يكاد يذكر فنجد مثلا الاخنسية 
منہم يحرمون الغد روشيهه بمخا لفيهم 1 وقتله قبل الدعوة مأ ىأ ر ا تپجل 
الحال اما اذا عرف بما یوجب‌قتله عند هم فائه‌یقتل کیف‌با ان و ما بقل | 
الاشعرىء نهم ۱ وحرمون الاغتیال والقتل فى السر وان دا ب أحد مسسسسست 
اهل البغى من اهل القبلة يقتال حتى یدعی الا من عرفوه بحینه 0 

۵ بل صل يهم التسامح الى ان جوزيا تزيج المسلما تمن مخالفيهم المشركين 
أهل الكبائر والذ نوب وهذ | مایزیه الشہرستانی عنهم يقوله. * وقيل انهم جوزو تزیج 
السلمات من مشركى قومہم اصحابالكبائر "(؟) 

وونید ما قاله الشهرستانی عنهم ما جا* في کتاب الادیان لموالفه - 





2 ٠8 الفرقبين الفرقق  ص‎ )١( 
الفرق بین الفرق ص ۱۰۱ الملل‌باللحل‎ 18١ ص‎ ١ مقالا تالاسلامیین ج‎ )١( 
۲ ۱۳۲ الملل واللحل چ ۱ ص‎ )۳( 


258+ 

الاباض حیث یڈ کر انہم في حكمهم المتقد م يوافقون الاباضية الا في ال بق 
تيمة مخالفیهم فانهم على مذ هب الخوارج کما قال‌عن رتیسهم الاخنس * بے وز 
تزيج نساء اهل التبائر من تومهم على اصول اهل الاستقامة الا ان خالفهم فى 
السبا والغنيمة من اهل القبلة على مذهب الخواج * (۱) 

وشل هذ | التسایج الشتیل نو الا یه ماب الكمية مستي 
العجارد ة | والعجارد,ة كلهم على ما جاء في تعبيرات بعض علماء الفرقعنهم نجسد 
هذه الفرقة لا تبيح قتل مخالفيهم من اهل القبلة اواستخلال اموالهم الابسد ‏ 
اعلان الحرب وخوضها فاذا قامتالحربفان الاموال لا تاج حتى يقتل أصحاببا 
فیعتبر قتل صاحب المال تحليلا ورفما للاثم في أخذ اف نا اا نت 
جیمة القتل يبيح جريمة استحلال ماله في ميزائهم المعكوس ٠‏ 

يقول الاشعرى فیبا یحکیه عن احد الرواة السی زرتان * ومكى 
زرمان ان العجارد ة اسحاب حمزة لا یرون قتل اهل القبلة ولا اخذ النشتیتال 
ار حتی تيك ال (), 

ابا البغد اد ى فيعمم الحك على جمیع‌المجارد 3 بقوله ” والعجساردة 

لا يرون اموال مخالفيهم فيئا الا بعد قتل صاحبه ۰ءء ) 

واما الشہرستانی فیجمل الحکم لیس‌للمجارد 3 ولا للحمرية ولك ١ے‏ 
من أقوال عبد الكريم بن عجرد رئیس العجارد 2 رانه مما تفرد 05 الف 
كما هوالظاهر من قوله عنه ” ولا يرى المال فيئا حتى يقتل صاحبه ٠‏ ), 

ولعل اكثر الخوارج اعتد الا تجاه مخالفيهم ار تماما ا 
النثالية لد ى الخوارج 0 ۸ مرد اس باد ية ۹ 


معتد لا زاهدا مجتهد | فی العباد ة معظما عند کل الخوارج بان سالم فعندما خخ 
ج 

)۱ من كتاب الاديان ص ۱۰۵ 

(۰) الفرق‌بین الفرق ص ٩‏ . 

(؟) الملل والندل ج ۱ ص ۱۲۸ 


کے 0ے 

باصحابه فارا بدينه من احكام الظلمة ‏ يعن حكام بنى أمية لقيه احد اصد تادے 
افا رنه يعدم الخ وا فيه تن بطق ياه تة ات م لاف 
آمنا للا يجرد سيفا الاعلى من قاتله وكان سنا آثار هیجانه وجمله یخسسچ 
ان زيادا ذاحيم خطب على متیر 00 فكان من قوله * والله 
لأخذن المحسن منكم بالسی* الحاضر منک بالفائب قالسحیح بالسقیم * 
۰07 ۹ اذ یملن جوره في احکامه علائية يرال ا 
من الله اوعلی الاقل من فتنة الناس فثارت ثائرة مرد اس ” فقام اليه مرد اسرغقال 
قد سمعنا ما قلت ايها الانسان وا ھکذا ذ کر الله تفیل عن نبيه إبراهيم عليه 
السلام آذ یقول, و ابراهیم الذ عوفی الا تزر وازرة وزر أخرى وان لیس‌للاتسان 
الا ما سعی ران سعیه سوفيرى ٹم یجزاء الجزا* الاش » وانتتزعم انك ناخد 
السليع بالتانی معن عقب هذا الیم ٦۸"‏ وثبتالہرد ھٹا ان الستزل_: 
والشيع تنتحله ائه حينما اراد الخرج بعد ما عيل صبره وانتهى أمله في صسسلاح 
كانه ول ا ا نا المقام بين وله الظلمة تجری علیتا احكامهم اين 
لمد ل فارقین للفصل والله ان الصبرعلى هذا لعظيم وان تجريد اليف واخافة 
السبيل لعظيم ولكننا ننتبذ عنم ولا نجرد سيفا ولا نقاتل الا من قاتلنا "2" 
وی أنه بيو رای آنا ان تین لظلم الولاة وهذ | عظيم ايحن الميف 
ني وجوههم وهذ | عظيم لما يترتب عليه من سفك الد ما ولكنه اراد حلا مسطأا 
وهو الهرب بدينه قدم تجريد السيف ولكن هذا الحل لا يمكن ان يقبله الحكام 
الامچون بالبداهةه ۰ 

ومن المعتد لين من الخواج ان نہ الي ولکنسه 
اعتد ال غیر کامل فد احل المقام بین مخالفیه وجوز مناکحتهم بوانتم ولکه 





۱۳ 1 ص‎ ٢ الکامل للہود ج‎ (١) 
۔‎ ۱٥٦/٥٥١ الکامل للیرد ج ۲ ص‎ )۲( 


to 

ارت ي الاحكام الد نيوة منافقون يظهرون الاسام مخفون الثفاق راما حیسم 
عند الله فقد م بأنه حكم المشركين ".۰ 

کاو مین مین وف کان یرف انه يجب دعوة مخالفیه بل قتالبے 
لاله اقطع للمسذر وابلغ في الحجة عليهم بينما کان تا الثانى يعد صالح 
يحبذ » على القول بالفتك يمخالفيهم .قبل الدعوة فحینما اجتمع شبيب بالج 
بعد المکاتبة بینہما واتفاقہما على الخرج يروى بئفسه مأ جری بينه مين صالح بن 
سر فيقول * ل ها بالخرخ ااانا س يلغم كان 
رأيي استمراض ا لناس لما رایت من المنكر والعد وان والفساد في الارض فقسست 
اليه فقلت يا .0 في السيرة في هولا* الظلمة انقتلهم بی 
الدعاء او ندعوهم قبل القتال وسأخيرك 5 فيهم قبل أن تخبرنى فيم راك 
اما انا فأرى ان نقتل کل من لا یری کل من لا یری نا قريبا كان أويميد! فانا 
نخرج على قم غاهن طائبين باغهن قد تركوا امرالله واستحوذ عليهم الشيطان تقال : 
لا بل ندعوهم فلعمرى لا يجيبك الا من یرف رأيك وليقاتلنك من یزری عليك رالدعاء 
افو : فقلتله فکیف ترى فيمن قاتلنا فظفرنا به ؟ 3 ول 
في د مائهم وأموالهم ؟ فقال ان قتلنا وشمنا فلنا ران تجاوزنا وضونا فموسععلينا 
ولنا قال : فأحسن القول واصاب رحمه الله علیه لینا * (۲) 

فهذ» المحاورة الفقبية السياسية في شأن مخالفيهم تملقت بأمور هي 
عدل عليهم دعوة مخالفيهم قبل القتال املا وهل الاسرى يجب قتلهم ام استبقأواهم 
ثم الحکم في الاموال ثم الغنائم وهكذا ٠‏ 

وهذا يفيد أنهم نها ما کانوا اخف وطأة من الازارقة وان کنو قد عقد وا 
المزم على قتال مخالفيهم أويذعنوا لطاعتهم لانهم في نظرهم خارجون عن تطبيق 





۲۲۳ انظر العقد الفید ج ۱ ص‎ )١( 
۲٦۹ تاریخ الطبری ج٦ ص‎ )( 


سے ۳ م 

الاسلام الصحيح فيجبان توضعالحلول لتلك السائل التي تعلقتبمخالتهييسم 
ولهذا فقد انکر صالح على باقع , بي الازرق غلره ولى ابن اياض في تتميسره 
في الحكم على مخالفيهم فقال لابن اباض * بری؛ الله منك فقد قصرت مرى' الله 
من این الازرق فقد فلا*(۲۱ . 

ونحبان نذكر هنا مرقف الاباضية من مخالفيهم سوه ما قاله سا 
الفرق اوما قالوه همعن انفسهم لنرى مدى التقاربا والتباعد بينهم مين غرهم 
من فرق الخوارج في هذه السألة ٠‏ 

وللواقع ان حكم الاباضية ۳ مخالفيهم قد تسیز ز ينوع من الاعتدال وحب 
التقارب معغيرهم فہم لا یحکمون علیہم بالشرك وان کانوا لا یحتبرونهم 6یسی 
الاسلام بل هم كفار ٠‏ 

“۹ 770 

یقول الافمنری ٭ وجمہور الاباغیة يثولى المحكمة لها الامسن 
خرج رع وین أن مخالفيهم من اهال الصلاة قار 40 e‏ ۵ 

وهكذ ا عند البغد أد ى ققد ذكراتهم ا یوس 
المرك والايمان وائهم ليسوا مومنين ولا مٹوکیسن لكوم ار و 
ف الان (8) 

وقد زاد البشد اه ی حكما آخر عن الاباضية وهو أنهم بر مخالفیہم 
مطريون لله ولرسوله ه فيكون قد تيز بذكرحكبين لمخالفيهم اى انهم تقار انهم 
کا وذ لك في قوله 5 وزعموأ أنهم ديدص الق اا دة في ذلك 0 
محاريون لله ولرسوله لا يدينون دين الحى * (5) 


سے اتی م فان ي و ا 





1٦۸ ص‎ ٤ الكامل لابن الاثير ج‎ )١( 
۱۸ ص‎ ١ (؟) المقالات ج‎ 

۳۲ الفرق بین الفرق ص ۱۰۳ 

۱۳ ص‎ ١ الملل والئحل ج‎ )٤( 

() الفرق‌بین الفرق ص ۱۰۳ 


O = 

يقوله الاباغية عن انفسهم ٠‏ 

وقد انتقد على معمر هذا الاسلوب في حكم الاباضية على مخ هيم 
وصفه بأنه انل عر ان وان كير ا يل عن ابا شید في هذا الباب ”۱ انا 
هو لا ال سر تشنيعا ت وتلفيقا ت من ناس يريد ون ان يوقد ہا نار الفتنسة 
,ام اترم فی ن غ احا الین سرون بیس 
عقائد وتالات یبرأون منہا وسن یقول بہا وسوقون عنهم اقوالا في غاية 
الغوض والابهام لاثارة الرأى العام شد هم ۰ ۰ (۱) 

و انات - كنأ یوق س ذ لك التعبير الذى دم 
عن الاشعرى من اخذ عنه حيث لم يبيئوا ما اذا كان السلمون في نظ رالاباضي6) 
كقار ملة اوكفار نعمة ٠‏ 

وقد تقدم أن الاباضية برون اننخالفيهم . من المسلمين فار د تی 
ا کفارملة ولا ندری کیف جمم الاشعبری والبفد اد ی بین القول پىکھر الابانينة 
لمخالفيهم تكفيرا مطلقا والقول 00 دار تيحيد الا معسكر السلطان ۰ 

يقول الاشعرى في هذا * وزعموا ان الد ار يعنون دا راغ 
دار توحيد آلا ممسكر السلطان قائه دار كفر يعئى عنده * (؟) 
البغدادى الا آنە قصرالدار على مكة نہي دار التوحيد عند هم الاممسكرالسلطان 
فالاشعوى يذ کر انهم عمبوا الحکم علی جمیعد ور مخالفیہم والبغد اد ی OE‏ 
بد ور مكة والتناقض في هذء الرواية عن الاباضية ظاهر اذ ا كانا یقصد ان سا 
بتكفير الاباضية لمخالغيهم اته كفر ملة إلا كان تساهلا اشقن ال عن مذ هب 
الخوان ۰ 0 

أما رأى الاباضية في الد ارقانہم یقسونہا الی تسین عداراسسلام 
)١(‏ الاباضية بين الفرق ص ٣٣و‏ ٣ے‏ 
(1) انظر المقالات ج ١‏ ص 185 والفرقبيتالفرق. ص١٠‏ 


م وهكذ | عنسد 


ب 6۵0۵ 
ودار كفر ء دار الكفرلا عطبق بای حال على د ور مخا لفيهم من السلمين ا 
في ذلك عامة الناس او معسکر السلطان خلافا لما ذ کره الاشمری ویره من اعبار 
معسكر السلطان دار کفر عند الاباضية ودار الاسلام لا تخلومند هم من ايبع 
کت 
٠‏ ان يكون اهل الوطن كلهم سامون والسليلان عاد ل ملتزم بانج 
لاسلاس وق هذه الصورة تكون الدار داراسلام وعسکر السلط۔سان 
معسكر اسلا ٠‏ 
۲ 2 أنيكون اهل الوطن سامون ولكن حاشہم وسل الى الم بطسرق 
غير ستكملة للشريط .ولكن بعد ان تسلم بام الحكم التزم النهسع 
الاسلاى وهذه الصورة في الحكم كسابقتبة ٠‏ 
؟ أن يكون اهل الرطن سلمون مصل حاكمهم الى الحكم بطرق مر 
ولک بعد ان يتم له الم ینحرف في هذه الصورة تكون الدار 1 
اسلا فك السلطان معسکر اسلا إلا انه معسكر بغي وظلم ٠‏ 
٠‏ 5 ا أنيكون اهل اليطن سلمون يصل حاكهم الى الحكم بطرق نير شرفي _ة 
ولم يلتزم المنبج الاسلاسي لفى هذه الحال * تمتبر الدار دار اسلام 
ومعسکر السلطان معسکراسلام إلا انه معسكويقى وظلم ود وان )0( 
فالاياضية اف 4. لا يرون في هذه الصور من صور الحكم في بلاد الاسام 
واه رن ا ر السلمين من غیرهم دار کر ولا معسكر سلطائهم كذلك 
راقص م وصفرا به معسكر السلطان هو البغی والظلم والمد وان ٠‏ 
أما ما يذكره اهل الفرق عن معاملة الاباضية لفیرهم فهو القسول 
بان الاباضية يعتبرون أن مخالفيهم * حلال مناکحتهم ووارنتهم ۰۰ وحرام فتلپسسم 





(1) انظر الاباضية بین الفرق الاسلایة ص ۲۹٢‏ 


ے ا ۹۵ے 

و اف الات دعا الى الشرك في دار التقية وان به (٠١١‏ و ) 'أنهم 
اجازوا شهاد ةمخالفيهم على اوليائهم رحربوا الاستعراض اذا خرجوا يحرسوا 
دما* مخالفيهم حتى يدعوهم الى ديلهم * 

هكذا قيل عن سماحة الاباغية في حالة السلم أما فى حالة الحسرب 
ere‏ بانهم لا یستحلون بن احوال مخالفيهم کا رة الت 
وا عیقب یه من الا اتل وتميف 2 

كذ لك من عاد اتهم أنهم لا يتبعون المنهزيين في الحرب اذا انس 
من اهل القبملة الا ان يكونوا من المشسسيهة فهم عند هم كأهل الردة يجوز 
قتلهم وسبيهم وخنيمة اموالهم واتباع المنهزم منهم :* 

ض المعرکة لا یقتلون التسا* ولا الامافال على عكس ما يفمل 
الازارقة  ٠‏ (3) 

ومع هذا التسامح الذ ىذ كره الاشعرى ويره عن الاباضية الا أنه يقول 
نہم " وقالوا جميما ان الواجب أن يستتبوا من خالقهم ثي تتزيل او تمل 
فان تاب والا قتل كان ذلك الخلاف فيما يسع جهله اووالاریت (۲۱ 
وبقى هنا اشكال في هذا التعبير وهو ه هل يستتييون جه ع‌المخالفین لهم عند ما 
يكوئون في د ارهم آو في غیرد ارھم ؟ 

ام ان هذا خاص‌بالاسری ؟ هما كان 0-٦‏ 
والتعصب حتی انهم یقتلون من خالفعم ٠‏ ولوكان هذا الخلاف نينا يسع 
جپله فان هذا تشدد ظاهر ٠‏ 

والواقعان كتاب الاباضية ينفون هذه المعاملة لمخالفيهم عن انفسہسم 
مرف على بحس بمعرب وهواكيرين توم الدفاع عن الاباغیلا- ان الاممسرف 





(۱) انظر المقالات : ج ١‏ ص ۲۸۵ وص ۱۸۸ وانظر الفرق‌بین الفرق ص ۱۰۲ 
() المقالات ج ۱ ص۱۸۱ ولا لبغد اه ی ص ۱۰۷ 


57 ۷ 
لم يلتزم بتحری الحقیقة في ارا* الابایة وانما اخذ ماعن انا سمغرضین اناا 
يهد فون الى تشمه الاباغية عند الوم والتشئيع عليهم واعتبو ان قول الاشعرى ‏ 
" قالیا جیما ان الواجب ان يستتيبرا من خالفهم في تتزيل اوتأمل فان عاب 

ا ی ی ایو مخالفيهم من أهل الصلاة كفا وليسوا 
بشركين حلال مناكحتهم ووارئتهم حرام تتلهم وسبيهم ” اعتبرذلك سن 
أمثلة تناقض اهل المقالات والمرثرخين ‏ مالذ ات الاغعری ۔- في ثأن الاباضينة 
الا أنه لم يجمل المسئولية كاملةعلى الاشضوى وانما على من القنى اليه هذء 
| لیات لاد عن 

ويشهد لما تقد م من رأى على يحبى م او بها ا بت 
الاديان والفرق الاباضى على الازارقة من تخطئتهم في د تشريكهم اهل القهلة خم 
معاملتب )على هذا الاساس الذ ىلا يقره الاباضية ایق أجا زوا التعامل مع مخالفيهم 
في كل المجالات وان الاباضية لا يستحلون من مخالفیہم نوا في الحسرب 
اذا وقدتبینهم فقال " واما تقض ما احتجوا به - یمنی الازارقة - من تشك 
اهل القبلة واستعراضهم بالسيف فان الله سيحائه حكم في اهل الا _ة 
خلاف ما حکمیه في الشرکین وانه لم يحكم في اهل اليفى. بالسبى والغنيسسة 
انا حکمفیہم بدماٹھم وحلها » رلم يحل منهم غیرد مائ ولما تل السامون -- 
عثمان لم يستحلوا منه غير د مه ولم یسیوا له عیالا ولا غنموا له رالا * (۲) ۰ 

ونحو ما تقد م نجدہ عند عالم آخر من علمائہم هو ایس زک جات 
الجئاضى نقد اجاز معاملة المخالفين ا س ر اف ي ان دا المي 
ترك ما یه ضلوا فان اصرنا ناصبهم امام السلمین الحشرب حتی یذعنوا للطاعة ولا یحل 


منهم غير د مائهم ٠‏ .)۴( 





۲۸/۲۷ أنظر الاباضية بين الفرق ص‎ )١( 
۰ ٩٩ قطمء من کتاب في الادیان ص‎ ۲ 
کتاب‌الوضع للجنارنی ٭‎ )۳( 


ب A‏ س 

ولعل هذا الاستثناء يوكيد ما قاله الاشعرى من ضرورة استتابة 
المخالفين رالا قتلوا وان جمله معم من التهم التي قيلت في الاباضية . ° 

موضح السالى ايضا مرقف الاباضية من مخالفيهم باجام .:. 
وذلك في قوله ” لا نرى الفتكبقونا ‏ يعنى مخالفيهم ‏ للا قتلهم غلة في 
السر لان الله لم يأمر باقن “كانه للا اہ اعم ین اہن ہت 
أيضا ” نرى ان مناكدة تینا موارئتهم لا تحرم عليفا ما د اموا يستقبلون قهلتنا 
ويقول عن الاستمراض e‏ رى رانا ابه 
ما داموا یتتیلون القبلة * ۰۱۱ 

مقول الورجلانى عن مخالفيهم ما يكون عليه الاباضية في سا 
الحرب تجاههم " وان حاربناهم وهزمناهم فانا لا نیح مد بر ولا نجہز على جريح 
وأموالهم مرد د ةعليهم الا ما كان لبي تالمال فانا تحوزه علی وجهه وا نتورعوعن 
جميع ما في ايديهم من المظظلم عند نا اذا كان جائزا في مذهيهم وا كان في 
أيديهم من مال بيتمال السلمين قانا تأخذه ولا نرده اليهم ونصرفه فى 
وجوهه وان كان مظلمة غرد د ثاها الى اهلها " )., 

ورى الثعاريئ ‏ وهو احد علماء الاباضية ‏ ان ما قيل عن الاباغية 
من تحليلهم لغنيمة اموال مخالقيهم من سلاحہم وكراعهم عند الحرب غير صحيح 

* اذ تآليف اصحابنا كبا يقول ‏ كلها ناطقة بتحريم اموال اهل التهبلة 

في الحرب ويرها للغنى رافقیر * ۳(۰) 

وما با حکاه الاشعرف وقيره عنم من استباحتهم قتل النغسبهة 
صبيهم وفنيمة اموالهم واتباع موليهم باعتبار أنهم مرك ون فان الاباضية لا تقر 
هذا التعبير على غمومه بل يرون انه صيخ بهذ! الالتواء بقصد التشنيع علىالاباضية 





٠ ۴١١ص ئقلاعن الاباضية بين الفرق‎ )١( 
نقلاعن الاباضية بين الفرق ص ۳۳۵ وانظر * الدین والعلم الحدي كلابيأ هيم‎ )۲( 


محمد عبد الباقی ص ۲ ۲۵ ۰ 
( ') ئقلا عن الاباضية بين الفرق الاسلامية ص ۴۸۵ ۰ 


ےت ٥٥٤‏ 
كم یری معمرو لك لانه يشمل يعضمن يعاملهم الاباضية معاملة السلمین ان اعتبروهم 
من الشبة بیب خطتهم ي ال عن ذات الله تعالى » ذلك ان المسشيهسة 
عند هم ثلاثة اقسام مجسمة وهم الذين يصفون الله بانه جسم كالاجسام ثم یحد دوم 
دونه * وشبه مجسمة وهم كالمجسمة يحد د ونه ولكن يحترزون بقولهم ” ,وين 
لا تمرف ز له * كنا عبر على معبر - فأدل هدي القسين هم عند الإباغيسة 
مشركون مرتد ون یقول معمر عن رى الاباضية فييم ” فالمجسمة یمتبرهسم 
الاباضية مشركين لا فرق بیئہم مین بد ة الاوثان بسبپ تصورهم یو مس 
لالمهم بصورة المخلوق المحد ي ** ٠ ٠‏ 

اما القسم الثالث فهم الذين ” يثبقون الممائى الحرفية لبعضالكلمات 
التي ورد ت في القرآن تثبت له الحركة أ والجوارح كاليد والعين والساق 
والبجي” والنزول والاستوا” والسرة والضحك فیسکون عن تأولہسا بالیسنسی 
المناسب وقولون كبا اراد الله " وأهل هذا القسم يعتيرهم الاباضية مغبيسة 
E‏ في التأمل ولكنهم يعاملرضهم معاملة المنامين ولا يطلقون عليهسم 

سم المشبهة الا في مواطن الجد ل العنيف (۱) 

وهكذا يتضح لنا ما قلناه سابدا من تسامح الاباذء.ة في کہم 
على مخالفيهم معاملتهم لحم حتى كانوا بذلك اقرب فرق الخرارج الى الجبافة ٠‏ 
الاسلامية ۰ 

ولقد اعتبر هذا المرقف المتسامح عند الاباضية بمثابة تفير في مقف قد ماء 
الخوارج المتشدد من مخالفيهم ٠‏ 

ولقد علل الغرابى رحمه الله تسادل الاياضية فارجمه الى سببينة 





۳۳۷ _ ٣٣٣ انظر الاباضية بين الفرق ص‎ )١( 


۱ س ات 

الاول 3 _ هوائهم ضعفوا لكثرة حرمهم فبم‌یرید ون آن‌یتقیوا من مخالوهسم 
شيئا فشيئا حتى لا تقوم بيهم الحرب ٠‏ 
الثانی :_ هو ”انہم لمااتسمن ىا کن يفرفوأ لم یکن یعرقه سلفہم 0 
کانوا من هربالبادية یهم سذ اجة ود م عنق فى التفیر کنو اكثو تسامحا مسح 
مخالفیہم من سلفہم * ولكته لم يجزم بواحد من هدموا لسبیین بل تال ولا ماع 
من أن يكون قد اجتمع لاا ا معا" 0 

والمهم هنا هوآن نعرف موقف الاباضية من هذا التحلیل السابق الذ کر 
هل یعترفون بانہم اکٹر تساھلا من خلفہم وھل فسلا اضعفتہم الحروب الد مویےة 
ب‌مخالفیہم فاحبوا التقربالیہم اتقاء هرهم وهل يعترفون بأن سلفهيئكائوا على 
جائب من البداوة التي كانت تظهر اج عم عق | 
کان سطحيا يأخذ الامور ببراءة البد وى طباءه ام,انهم كائوا ضد ذلك ود 
تلك الصفات٠‏ سنجد ان المد افع الاكبر على الاباضية - على يحيى معمر يتصداى 
للرد على هذه التهم كلها مصفها بانها افتراضات نير محيحة وان القول بسلسف: 
متشدد وخلف متساهل كان من جرا٭ بط الاباضية بالخوارج وهو یط یمس » 
المولف باته اتسیاق مع‌کتاب المقالات من غير رجوعالى كنب الابادهيمة 
تفا 

ثم يذكر انعزلا مانع من تغير الاجتہاد ات في غير القطمياعبل و 
من محاسن الشریعة ولمیخل منہا مذ ھب من المذ اهب الاملامية الى ان يقول عن 
الغرایی بخصوه ” ومع هذا فانا اولك للاستاذ الغرابی ان النسائل التي اورد ها 
لم يتفيرفيها رأى خلف الاباضية عن سلفهم فیما عدا مسألة واحد 3 هي سألسة 
اطفال المشرکین فقد کادت عند السلف خلافیة ورجح الخلف اتهم من اھل الجنة 





۲۸۲/۷۸۱ تاريخ الفرق الاسلامية ص‎ (١) 


2 EE 
۷ خدما للمملمين طبقا للاحاد يث الوارد ة في الموضوع ” 17 وقد استشهد‎ 
۰ أمثلة تبين اجتهاد الخلف وتسيرهم في بعش المسائل‎ 
اما القول بان الحروب أضعفتهم فاحبوا مسالمة اناس فقد ال ي‎ 
صحة هذ | ولميثيت من حرويهم غير الحركة التي قام بها طالب الق‎ 7 
في الجزيرة العربية طيلة عہد الد ولة الاموية ثم جاه ببیان لد ول باه‎ 
التي قامت في الهرق والغرب اثب تمن خلاله ان الاباضية كائوا لا يعتد ون على‎ 


ین ثم فلم يكن تسا حہم عن غيرهم ناشئا عن ضعف * 

مجد رينا أن نقرر هنا ان الاباضية لم يكنا جين على هذا القسدر 
الذ ى تقدم من التسامح في الحكم على مخالفيهم في معاملتهم لهم بل كان شهم 
المغالون في التشدد تجام مخالفيهم ومن الشواهد على ذلك ١‏ الجیطالی 
الاباضی عن الامام 7 0 -, 9 لا الد ناه 
فاحجزتسنها لای مرد اس بوجهین فقال من این هذا من این هذا ؟ ض کاب 

سير اليطائج ا كان يقول : عند ی اربعة ومشرون وجہا تحل بها دما" 

اهل القبلة ولم تكن منهم عند ابى 00 الا ايعة اوجه وقد شددعلي 
۳ وقد اعتبرعلى معمر معرفة الامام عبد الوها. +؛ بهذه الاوجه الكثتيسرة 
التي تحل بها دما“ المسلمين اهل القبلة بت نت السعة ثى العلم كا يرئة (؟), 

اما المارنشتی فائه يككم علی مخالفیہم بالہلاك رالنثر في الد ار رالآخرة 
بان الشخص ليس على هي" ما د ام غير متمسك بالمذ هب الاباضى قولا ولا 
حتى يلقى الله به سعید| مقبول العمل * 

يقول المارفينى ۳ رالته عن مشائخهم * يقالت المشائخ ان هذا الديين 


الذ ی دنا یه الوهبية من الاباشية من المحکنة دین البصطفی صلی الله‌علیه وماسم 





(۱) انظر لهذا الفصل کتابالاباضیة بین الفرق الاسلامية من ص ۷۰ الی ص ۸۷ 
(۲) قواعد الالام ص ۱۰۵ 
(۳) الاباضية في موکب التارینص ۰:۳۹ ج ٢‏ 


ل ا٦ے‏ 
هوالعق عند الله وهودين الاسلام من ما تستقيما عليه فهو مسام ‏ ف ا 
شاه فیه فلیسعلی شي* منه ومن ما متعلى خلافه اوما تعلى كبيرة موقة فهو د 
الله من البالكين اصحاب‌النا )١(*‏ 
فقد قصر الاسلام عند الله على المذ هب الاباضی وا تو لكت 
على هلاك وتبار مبتبرأون ممن لا يدين بالقول بخلق القرآن من اهل السنة 
كا فى قول ابن جميعالاباضى ” ولیسمنا من قال ان القرآن پر توف .۰ از 
الأو جيم سمل تہ یلان ۱۶۱۶ 
وسا جاٴ قي تزكية مذ هبهم وابطال ما خالفه قول الفرا بى الاباضى : 
" الحید لله ال ی جمل الحق مع واحد في الديانات فتقول معشر الاباضية الوهبية 
الحق‌ما نحن علیه والباطل ما علیه خصومنا لان الحق‌عند اللمیاحد وذ هبنا غي الفروم 
عياب يعمل العلا ب غا ا عا بل الاو 03+ 
اما الا اتی من غات الهوين نقد قن على اة اع ية 
بالهلاك والثبور ولم ينج منههإلا من كان على المذهب الاباضى وورد أدلةعلسى 
ذلك واستشكالات شيف كر جوائبہا مدعيا ان حديث افترأق الامم قد نصعلى هلاك 
من عد ى الاباضية وان السیبي بقاٴ الابایة علی الحق هوانہم لم یقلد وا الأباء 
د ون محاسيتهم كما كان الحالعند غيرهم بل اتبموهم تقييد! لا تقليدا مسن 
تساولاته قوله : ۵ 
* فان قال قائل هذه أمة أحمد صلى الله عليه وسلم قد قضيتمعاييا 
بالبلاك مالبدعة والضلال ودكمتم عليها ندخول النار ما خلا اهل مذ هكم 
قلنا انما قضاه رسول الله صلی الله عليه وسلم لا نحن بقوله حيث يقول ستفقسوق 
امتى على ثلاث وسبعمن فرقة كلبئ في النار ما خلا واحدة ناجية کلهم یدصسی 





(۱) رسالة هی فرق الاباضية المشرب ص ۰۱۳ 
() مقدمة التوحید لابن جمیع ص ۰۱٩‏ 
() الحجة في بيان المحجة في التوحيد بلا تقليد ص۰۳۷ 


۳ا ین 
تلك الواحدة ” ولعلا یستعظم الستمع هذا الکلام جاء ہما یجول في خاطسسوه 
من أسئلة وأهمها ما ذ کرہ بقوله ” فان قال قائل هذه‌امة احمد قد اصبتباشام 
ارائلها وا يد يكم لعلكم انتم ايضا ممن اصيب باتباعارائله ولم قضيتم ان ارائلکم 
علی الہد ی راواعل غیرکم على الرد ى : رارائلكم غير معصومين كأوائل غيركم ؟ ”هذا 
سركال ولا شك .مهم ولكن المركلف قد اجاب بما لا بقنع نيه ه اجابہما حاصله آن 
الاباضية اتبعوا اوائلہم بعد السحابة لهم وان اوائلهم عولت على الوزن بالقسطاس 
الستقيم والبرهان القهم وهوالكتاب والسنة ورأى السلمين وذ لك انهم کانسسوا 
د ائما مع الفرقة المحقة ولا شك ان هذ» الدعوى بطبيعة الحال تدعيها كل فرقة 
وهذا ديد ن اصحاب المذ اهب كولهم ان يفخروا ات انه من مقااخرهم ولكن اذا 
شی جو اھت حين يفخرون بأنهم گانوا غي جانب الجیش الذین قتلوا عكط.سان 
ثم في جانب الجيش الذين خرجوا على علبي" كما ذ کر المرعئف (1) ٠.‏ ۵ 
وقد أورد صاحب‌العقيد الفضية كثيرا من النصرص عن علماعهم تشهد بن 
المذهبالاباضي هوخير المذاهب أُصوها لا يقبل الله فن غيره أىيذهب 
بان من خالقه فلیس لهالا النار یشسالصیر » وين تلك النصوص ما جسا" عن ابسسى 
71 قوله ” فحصتالأد أيان ظهرا مطنا فلم اجد 
دینا أصغى من د يننا ولو علمتا نره خیرا منه لما سمحنا لجپنم بأنفسنا " الى 
ان یقول ” فعلمنا انه هو الدين الذىلا يوضى الله الا به او منسزہ 
صريح صحيح واضح من طريق الشريعة لا من طریق اللغة*(؟) ٠‏ 
ونہا قول السالی ” والله الذ علا له الا هوان الحق ہت 
العصاب بو ° ينها قول جاعد بن خيس بن مبارك الخررصى * نی سم باللسه 
قسم من بر في يميئه فلا حدث أن من مات على الدين الاباضى الصحيح غير ناكث لما 





۳۷ أنظر كتاب الد ليل لاهل العقول ص ۳۵ الی‎ )١( 
۰۱٦۹ (؟) العقود الغضیة ص‎ 
۰ ۱۷۲ المحد ر السابق ص‎ )( 


سے ٤1‏ ہے 
عاهد .الله عليه من قبل ولا مغير حقيقة كلا ولا مبد ل طريقتنه أنه من السمد ا۶ ون 
أهل الجئة مع الانبياء والاولیاء وان من مات على خلافه تن لقن لسن و 
الا النار یکس‌اللسیر *(۰)۱ 
مقول موثلف كشف الغمة في تشنيعه علی مخالفیہم : 
وا بن فا رالغاد ماف بین اهل الالح 
والفاد مجمعبين القاتل والمقتول والظالم والمظلوم فیتولونهم مستغفرونلہم ٠٠٠٥‏ 
قهذا من أنضح السبل رأبين الادلة وأقوى حجة على من خالئنا *(۲) 
ومنأجل كتبهم الفقبية عندهم واكبرها كتاب ” الثيل يش فاء 
العليل ” هذا الكتاب یذ کر فيه موكلفه عن معاملة الاباية لمخالفيهم بأنهم یماملینهم 
على حسب ظاهر القرق معتقداتها * یح نيهم وی من دعاٴ السی 
ترك ما به ضلوا ونا هم عليه من اظہار بدعتہم ومن جراز منألحتهم ومو'اككلسة 
لذباد حهم والحج معهم ٠"‏ 
اما الائمة فائهم یققون متهم موتقا صلبا لا هرا: ة فيه فالحكم فیہم ان 
٭ برا من امامهم وقائد هم وعسکرهم وقیہم علی خلافہم بان مو ذ ٹا او قاضیسا 
لما في ذ لك من الاثار والاحاديث فمن کٹ سواد قوم فهوما بم ومن شم کون الفرزو 2 
والجہاد معہم وحضور جرامعهم ويجالسهم ٠"‏ 
ثم یتطرق الی مسائل فرعيسة لا ترتفح‌الی د رجس اليرا*ة اوعد مپسا 
لتفاهة الخلاف فيها فيقول : 
” وهل ي 7 منهم بعلامات نفد و ها كرفع ال د ين وترك التسےیة 
في الصلاة والقنوت فيها ونحوذلك اللا ؟ قرلان ".(؟) 





(۱) البصد ر السایق ص ۱۷۲ 
(۲( کف الغمة ص۲۰۲ 
(۳) الثیل وشفا* الملیل ص ۱۰۲۲-۱۰۲۱ جر ۳ 


۸0بت 

هذ كرفي موضع آخر بعضالسائل في الاسماء والمفات معض السائل الكلاية 
التي د ارا بها وان من خالقهم فیها * حل قتله * وقد يستغربالسا 5 
حينما تمرعليه تلك الخلافا تالكلامية التي أدل الموالف ہا سك ا 
وذ لك في قوله الاتي : 

” ومن قصد لخصلة مما د انرا به وخالفرا فيه غيرهم كقدم الاسسیاه 
و الصفات ونفس زادتها علی الذات‌والروية وحد وث الکلام واثبا تالخلسسسد 
والكسب للعبد والخلق والامر لله تعالى پخطتها او فا اجتمعت علیه ات 
1 

ولكن قتله يكون في د ور الظهور والغلبة لهم لا في د ور الکتمان ٭ 

وهكذ ا نجد بعض اصواتالاباضية ترتفع بمثل هذا التعدد فى 
الحکم على مخالفیہم واستحلال د مائہم والتبره منهم مما لا يتفق ہا مم حور 
سروف مکش الیذعت الاباشی مو آئة ارت اب الخیاج انحا مع يرهم 
من السلمين وهذا يد ل على أن في الاباضية 2 من قد خر عن تلك التعلليصم 
التي توحى الب الات جناي لین جانیپم متهم نا تج سسدر 
الامارة الیه ان ارلقكت الملوا* الذین قد منا ذکرهم من انا بل العلما* عند الاباضية 
من اعقو نوه في المذ ھب من قد ما*علمائہم 77 / 
المتغدد عند هم لم يكن هو السائد في الاوساط الاباضية بل كأن السائد هلو 
التسامح ولهذا اعتبر المذ ھب الاباغی - كنا قلنا اقرپ الب اهسسپ الى 
الجماعة الاسلامية وکان ذ لك سببا في بقائه موقا اتباعه حتى الان د ون فرق الخواخ 





الاخری ۰ 





(۱) الثیل وشفا* الملیل ص ۱۰۷۷ ج ٣‏ 


11 5ه 
٤‏ موقف الخواج من اهل الذمة:؟ 


وسن غریب | مر الخوارج ان تلك الشدة التي اتعنقوا بها د 7 تلك الاستهائسة 
المتناهية بسفك الدما* ءانما كانتعلى من يخالفهم ممن يقول انه سلم یشہد ان لا 
اله الا الله وان محمد رسول الله فكنهم يقاتلون السلمين ليئشووا الاسسلام 
پیم ی ال ولك تة ان التي لاه ادك انت فل الق ب 
معاملتهم للسلمین ؛ فقد كانوا معہم علی ما لايتصور من اللين والسامدة والشواهد: 
على هذ ه الدعوّى كثيرة في كتب الفرق یالمرخین ود سبق ان ذکرنا تسس 
زاذان فرخ الذىجاء ذكره في كتاب احد عمال علي ” رضى الله عنه چا 
الخيتبن راشد عن طاءةعلي واعلن الحرب عليه نفي اثناٴ سيرهم وجد وا ذا“ 
الرجل فعرضوا له يسألونه امسلم انتام كافر ؟ ققال بل انا بدن فا 
عن علي فاجاب اتی فقالو له کقرت یا عد و الله ثم حملوااهلیه فقطسوه تلا 
واشلاء متنائرة ء ضيف الطبرى قائلا ” ويجد وا معه رجلا منا هلالدسة 
فقالوا ما انت؟ قال رجل من اهل الذمة قالوا اما هذا فلا سبيلعليه *(۱) 
وحين بلخعليا رضى اللهعنه هذا الموقف الخاطي* منهم اجاج عن كتاب عاملسه 
بجوابجاء فيه " اما بعد فقد فهمت ما ذكرت من العصابة التي مرت بك فقتلست 
البر السلم وأمن عند هم المخا لف الكافر وان | ولغك قوم اسة ستهراهم الشيطان بلس سول 
وکانوا کالذین حبوا الا تکون فتئ فعمرا صموا فاسبح بهم ور ین تخر 
أصالهم * (") , 

بل انہم کانوا اذا وجد وا غير مسلم يتواصون به خيرا كما حد ث في اشناء 
خروجهم الى النهروان فقد ” لقوا مسلما ونصرانيا فقتلیا السلم واصوا بالنصراسی 
خیرا وقالوا احفظوا ذمة بيك * 0 وقد | سترأ بامن موققهم هذا حتى مسن 





۱۱۷ تاريخ الطبرىج ه ص‎ )١( 
۰۱۱۷ المصف ر السایق ج ه ص‎ )۲( 
۲۹۰ العقد الفریده ج ۲ ص‎ )۲( 


17 كدت 

لا بالاسلام من النصارى رفيرهم فقد حد ثاثنا* سيرهم الى النهروان ا 
بنخل فساموا رجلا نصرانیا جنی تخلته فوهبها لهم ولکنهم استعفوا عناكلبا 
بالات و ” قالوا با کا تأخذ ها الا بشن ” فتعجب النصراني رقا ل لهم + 

: ما أعجب هذ | اتقتلون مثل عبد الله بن خباب ولا تقهلون منا جنى نخلة آلا 
تن 37 یدو ابن الاي من اعاجيبهم انهم ساروا ” حتی نزلوا تحسسسست 
نخل مواقير فقطتمنه رطبة أخذ ها أحد هم فتركها في فيه فقال آخراخذ تاا 
بغیر حلها مغير ثمن سك ثم مربهم خنزير لاهل الذمة فضريه احد سم 
بسيفه فقالرا هذا فساد في الارض فلقی صاحبالخنزير فارضاء ” (5) رت حسه ه 
هذا هبد الله بن خبا بينظر اليهم فلما شاهد فعلهم طن وراءه دين وقل فطیعضی 
المفوجه راطلاقه من قبضتهم لانهم اعتبریا قتل الخنزير من الفساد في الارض فسيا 
الظن بقعل 20ص ی رای تیم 
وأمل فقد ذیحوه ولم‌ین موأ على قتله كما ند موا على قتل الخنزير رکان الارلسسسسی 
بهم أن يند موا على قتل النفسالمحرمة ولكنه الجهل واتباء ألهوى ٠‏ وقد كان الاتصاف 
باليهود ية والنصرانية من الامور المنجية من قتلہم فمن قال 4۱ یپرد ی او نصراني او 
على أى دين كان أمن عند هم غير مدعى الاسلام ۱ 

مما يذ كر من حیل الناس في النجاة من قیشتهم را ا ا 
عو فسن موسر قال ا ابو اق ي ا كعات اتا 
يجزون الناسيسيؤفهم فقال لهم هل خرج اليكم في اليهود شي“ قالولا قال فامضیا 
ی۹ی 019 
وصفالبرد بعض‌تلك المواقف الخاطثة بما يحكيه عن واصل بن عطاء 

حینما کان هو و رفقته سائرین فاجتازوا بالخوارج یقول المبرد " «حدثت ان واصل 





۳۹۱ ص‎ ٢ المصد ر السابق ج‎ )١( 
۳٣ الكامل لابن الاثير جآ ص‎ (٢( 
ص >1؟‎ ١ (؟) العقد الفريد ج‎ 


ے ان 

بن‌عطاٴ ایا حذیفة اقھل غي رفقة فاحسسوا الخوارچ فقال واصل لاهل الرقق 2 
ان هذا ليسمن هأنكم فاستزلا ودعض واياهم انا ق اشرفیا علی العطسسب 
فقالوا مأنك فخرج اليهم فقالوا ما انتواصحابك قال مشركون سجرن ايشا كلام 
الله معرفوا حد ىد فقالوا قد اجرناكم قال فعليرنا قجملوا حليونة أحكامهيم 
مدعل يقول اق قيلت انا ون من فالا فاشیا 'سالعبيق فاتكم اخواننا قال لیس 
ذ لك لكم قالالله تبارك وتعالى ” وان احد ئى الین اسا ك فاخ و 
يسبع کلام الله ثم أبلغه مأمنه * التمة : ٩‏ فأبلفننا مأمنت فنظريعضهم الى 
بعض ثم قالوا ذ لك لكم صاروا باجمعہم حتی بلغوهم الأمن 02 

وقد مر رجل یسسں الفزر بن مهزم العبدى بجماعة من الازارقة 
فسالوه عن خبره وارادوا قتله فأقهل على قطرف وقال اني مون ماج سر 
فسأله عن أقاملهم فاجاب اليها فخلرا عنه في ذ لك يقول : 

فشد را وثاقي ثم الجوا خصو الى قاری ذ ىالجبين المفلق 

وحاججتهم في دینهم فحججتہم وا دينهم غر الهوی والتخلق 7 ") 
قال ابن الجوزى في ذلك " قال القرشی وحدثنا ابوجمثر المدایتی تال خسجخ 
قى فن الخرارج بالبصرة فلقیا هیخا ابیض الرأس واللحية نتالیا له من ا 
تال اعپد الیکم في الیپد بصی: اوبدا لک في قتل أهل الذمة ؟ قالوا 
اذ هبعنا الى النار * (۴) ۱ ۵ 





و ند مس الفکر في نظرهم ای مایم . 
مجدار ينا بای هذه السألة ة ان نذ کر آن النجد ات‌خالفا الخواج 


دمائہم 





(۱) الکامل للمیرد ج ۲ ص ۱۰۱ الاذ کیا* ص ۰۱۲۲ (۲) شرح نهج البلانة ج١‏ ص١٦۱‏ 


(۳( الاذ كياء لابن الجوزى ص۱۲۸٠‏ () ضح الاسلام ج ۲ ص۳۳۲ 


ا 

*ه ‏ حم الخوارج في اطفال مخالفيهم +: 

هذا هو موقف الخوارج هن مخالفيهم بصفةعاءة ‏ واتماما للبحث لا بد نن 
تیان یز من اطفال مخالفيهم لانّه لا بد وأن يكون في حكم المقل سز 
بين معاملة الصغير الذى لم يبلغ سن التكليف وين الثبير المكلف ٠‏ ونحبازنتبيسن 
ميقف الخوارج هل کانا جمیما علی هذ! ادا الى ات ان ان هتسه 
الجفا* بحيثلا ينهز بين الصغير والكبير في الحكم والمعاملة فيهم ٠‏ 

وللاجابة عنيذ لك نقول بصفة اجمالية ان الخورج لميتفقوا على حكم 
واحد في الاطفال سواء كان ذلك الحكم في الد تيا اوفي الاخرة فسنهم من عاملهسم 
اشد المماملة واقساها فاعتيرهم في حكم آبا؛ شهم المخالفين فاستباح قتلهم باءتهسسار 
انيم شرن ی ادل اتار ائم لر اا کر سس الا اوت 
من أعتهرهم ابريا" يخطي* من يستبيح قتلهم اوالحكم لبهم بدخول السار 
بل هم من أهل الجنة وقد 07 خد ما لاهل انجنة» 

ونهم من توقف فیپم ما د اموا تحت‌سن التکلیا. الی ان یبلغوا مختساروا 
لافسهم الدين الذى يرنضيئة رمن هنا تحدد معاملتهم ٥نم‏ من تولى الفا لالموثينين 
وتوقف چگ اطفال المشركين فمن حکم علیہم گے تابعون ا “بائهم في هركهم 
عاملهم في الدنيا بحسب ذ لك الحکم" ومن تولاهم ورأى انهم ليسوا بكقار وانحکنهم 
ليس كحكم أبائهم عاملهم بالحسئى في الدنيا فحرم قتلهم ودرم القول فی مم 
بانهم من اهل التار ه مين تیقف فیپم عاملهم كذك بالحسئى الى أن بيلف را 
ہلغ التكليف ريما يلى تفصيل هذا الاجمال + 

١‏ ) - اما القول باتیساع اطنال المذالفین اء هم واعتبارهم مشركيسن 
ابا فہم تستباح دمائهم فهو قول الازارقة وقد عد العلما* هذا ااتول من يدع نافع 
بي الازرق الذ عتولی کبره هو واتباعه یقول الاشهرى في فيهم ” , مرون قتل الاطفال”(1) 





۱۷۰ المقالات ج ۱ ص‎ (١) 


E کا‎ 


مضح قولهم ایضا البندادی فقول في بیانه لبدعهم " ونها انهم استباحسوا 
قتل نساٴ مخالفیہم وقتل اطفالهم وتعموا أن الاطفال مشركون وقطعوا بأن اطفسال 
مخالفیہم مخلد ون غي النار * )١(‏ وهكذا عنذ الشبرستائى وابن حزم وابن الائیر 
مقول ابن الجوزى ” وایاح هولا* يعنى الازارقة - قتل النساٴ والصبيان 
من المسلمين وحكموا عليهم بالشرك * ٢)‏ 

ون البديهي ان يكون اطفال المخالفين عند الازارقة تهما لإآتييم 
في عذا بالاخرة كما كانوا تبعة لهم في شركهم واستباحة دمائهم في الدنيا ٠‏ 
وقد استد ل الازارقة في قولهم يتعذيبالاطفال في النار من القرآن الكيم 
بقوله تعالى حاكيا عن نح عليه السلام قوله ” انك ان تذ رہم يضلا ءاد ك 
لا يلد وا الا فاجرا كفارا ” نوح + ۲۷ 

ون السنة بما روى عن رسول الله صلی الله عل ول اق شع یجس 
ام الممنين رضی اللهعنہا قالتیا رسول الله این اطفالی منك قال في الجنة 
قالت فاطفالى من غيرك قال في النار فاعاد تفليه فقال لها ان شثتاےمتك 
تداخسپم ۰ 

مما روى أيضا عنه صلى الله عليه وسلم انه قال الوائد 2 والبید قی 

" واستد لوا ايضا بد ليل عقلى فقالوا لمن حكم بد خولهم الجنة ان كانسوا 

عند کم في الجنة فهم موآمنون لائه لا ید خل الجنة الا نفسسامة ۳ 


موامئین فیلزہکم ان تد فنیا أطفال امشركين مع المسلمين وان لا تتركوه يلتزم اذا بلغ 
دين أبيه فتكون رد 3 وخروجا عن الاسلام والکفر منبٹی 5-8 ترثوه وتورثوه کی 
اقاريه المسلمين ”٠ه‏ 


قال ابن حزم يعد ذكر اسك لالاتهم تلك ” هذا كلما احتجوا به 
ا sa SE‏ 
(١)‏ الفرق بین الفرق ص ۸۲ ه الملل والتحل ج ۱ص ۱۲۱ ه الكامل لابنالاثير 
ج ٤‏ ص ۱٦۷‏ ٭ الفصل لابن حزم ج ٤‏ ص ۱۸۹ 


(۲ تلييس ابليس ص ۹۰ 


KES 
ھہھهھَ‎ 9+ 7٦ 

ومن قال بتعذيب الاطفال تبما لاآباد ہم بعد الازارقة المجارد ة 
فائهم كانوا يقولون ان ” اطفال المشركين في النارمعأبائهم ” (5) ركذا 
الحمزية والخلفية فانہم یعتبرون الاطفال تلہم اود سای من اهل القبلة 
او من الشرکین هوللا* عند هم كلهم في النار وتعتبر الشبيبية من مد الفیتب لق 
المتشد د حیث حکموا علی اطفال المومنین این الا پان 
حتی یکفرا وان اطفال الا کفار اطفالا مالفین حتی یرمنو *(۳) 

 ) ۰‏ اما قول الخوارج ببرا*ة اطفال مخالقيهم فهو قول النجسدات 
اتباع نجدة با فانهم کانوا یرون قتل الاطفال بل يرونهم معذ ورون ‏ 
بصغرهم عن تحمل التبعات التي تقع على ابائهم وظپر من کتاب نجد 2 الذ ی 
كتبه الى نافع انه كان يرى ان قتل الاطفال لیس من صفات الرحماٴ الذين مد حہےم 
الله في لابه + وان القائد یئبغي عليه التسك بالعد ل وائصساف الیظل۔۔۔م 
قتل هوالاٴ الاطفال ظلم واغوا* من الشيطان ٠‏ 

فسا جا" فيه قوله يعاتيه ” ثم استحللتقتل الاطفال وقد دبسى 
رسول الله صلى. الله عليه وسلم عن قتلہم وتالى جل ثناوثه ” لا تزر وازرة وزر اخری * 
فأجابه نافعيقوله ” اما مر الاطفال فان نبی الله نیا كان أعرف بالله يا نبجدة 
منی ون " وتال نوح ربلا تذ رعلی الارض من الكافرين ديار انك ان تذ رهم يليا 
عباد ك ولا یلد وا الا قاجرا قارا " نج : ۲۷/۲۷ فسماهم بالكفر وهم أطفال 
ل انط لوت جار زذلك في قوم نوح ولا يجوز في قومنا هب یسیو[ 
" اکفارکم خیر من آلتکم ام لکم يرا*ة في الزر ” ° القمر + >١‏ 





() الفصل ج ؟ ص ۷۲ 
(؟) الملل والئدل جح ۱ ص ۱۲۸ (۳) المقالات ج ۱ ص > ۱۹ 
)٤(‏ العقد الفرید ج ۲ ص ۲۹۸/۳۹۷ ۰ 


ہس 50۷5ات 
يشل النجد ا حغي هذا الرأى ما يذ هي اليه الصفیة فانہم لا یجسوزون 
قتل اطفال مخالفيهم كما تفمل الازارقة يقول الیشدادی " غير ان الصفييصة 
لا یرون قتل الاطفال مخالفيهم ونسائهم والازارقة يرون ذلك ” (۱) وهذا الحکم 
عام عند هم حتی في اطفال المشركين فلم یروا قتلهم والتالي فانہم: لا يج سوزون 
القول بانهم في الثار وفي ف لك یقول عنهم الشهرستاني ٭ ولم يحكموا بقتل اطفال 
الشركين وكفيرهم رتخليد هم في النار * (۲) 
ويصفهم الاشموى بائهم ” لا يوافقون الازارقة في عذ آبالاطقال ۲۳۱ 
ل + وقد كان هذا الحكم ناتجا عن أيهم لا این كن رون رة 
الذىيرجب عدم موآخذتهم يما يوثاخذ به الكبار ٠‏ 
قيسبمما ذهباليه النجد ات رالصغرية قول من يذ هب الى الجزم 
بأن الاطفال كلهم على اى اعتقاد كان كلهم في الجئة وهذه الفرقة القائنشة 
بهذا القول هي فرقة العيمونة اتباع ميمون الذى كان يقول ” ان امقال 
المشركين «الكفار كلهم في الجئة واحتع بقول النبىصلى اله عليه وسلم كل مول 
يولد على الفطرة وانما ابراه هما اللذان یپودانه اوینصانه اویمجانه*(۶) 
ون الغریبان میمونا کان یدین یقول القد رية ولکه * زم مع ذلك أن اطفال 
المشركين في الجنة ” (*2 كما يذكر البفد ادى والشهرستائى 
6ے “انا الذين عقر نام في أمر اطفال مخالههيم 
فهم فريق من الصلعظية حيث لم يجد وا في الاطفال ما يوجب للايتهم ولا عداوتهم 
الى ان ييلفرا وى ذلك يقول الشهريتائى عنهم * حكن عن جماءة ,تسم 
( ای الصلیصة ) انہم قالوا ليس لاطفال المشركين والمسلمين ولاية ولا عداوة 
حتى یبلغوا فيدعوا الى الاسلام فيقروا اوينكروا ” 217 ولعل هذا الق 





۱۳۷ ص‎ ١ الملل والنحل ج‎ )٢( الفرق بین الفرق ص۹۱‎ )١( 
٠۶١ قطعة من کتاب الاد يان رالفرق ص‎ )٤( ۱۸۲ المقالات ج ۱ ص‎ (۳) 


۱۲٩ الفرق بین الفرق ص ۲۸۰ ۵ الملل والنحل ج ۱ ص‎ )٥( 
۱۲٩ الملل و اللحل ج ۱ ص‎ )1( 


کل 

من الصلیتة اوضح في التوقفغي امر الاطفال من زیمہم عشمان 9 - 
الذ عكان يقول ” اذا استجاب لنا الرجل واسلم تؤليناء ورٹنا من اطفاله 
لائ ليس لهم اسلام حتی ید رکوا فیدعوا الی الاسلام فيقبلين * )١(‏ ء 

ہے عادالرک لالب اتی توق ٹیر لن 
اش ۴غا مس الى البراء كتفي فا قحب الہ اہی ان الات ةا حا با 
اه لتم في مأنهم + 

وهذا الموقف هونفسه موقففرقة الثعالبة فهم يقولون ” يس 

لاطفال الكافرين ولا لاطفال المو'منين ولاية ولا عد أوة ولا براءة حتى يبلفوا فيد عسوا 
الى الاسلام فيقروا به اويئكره * (۲) ٠‏ وظاهر هذا الكلام انهم توقفوا في الحكم 
فيهم ولكن الاشعرى بعدما ذكرما سبق عنهم عاد فقال بعد قليل من كلامه السابق 
* ون قول الثعالبة في الاطقال انہم ی یشترکون في عذاب آبائہم و کی 
من ارکانهم یرید ون بذ لك انهم یعض من ایاپ * (۳) 
الحكم معما نقله عنهم من قولهم السایق بالتوقف في شأنهم بل ایب فالا أن يكون 
ذلك التوقف في الدنيا واما في الاخرة فانهم يوجبون لهم النار #والا لكان تناقضا 
في النقل عنهم ولقد كان القول بولاية الاطفال اوعد مه قبل البلوغ هوالسيب في 
انشقاق ثملية عن عبد الكريم بنعجرد صيم العجاردة فقد كان مد الكريم یرف 
القول بالبراءة من الاطفال قبل البلوغ بينما ثعلبة كان يقول ” نحن على ولايتهيسم 
صفارا وكبارا الى ان يتبين لنا منهم انكار للدق ” ( 24 ولكن اغلبية العجساردة 
فیما یظهر مختلفین في حکم الاطفال فالذ ع عليه أكثرهم هو بجو البرا بسي 
قبل البلوغ ووجوب دعوتهم الی الاسسلام حهن بلوفهم بل یذ کر البند اد ى انهيسم 
مجمصون علی‌هذ االقول (*) اما الاقلية منهم فقد توقفوا فيهم الى ان يبلغوا سنالرشد 





(۱) المقالات‌ج۱ ص ۱۷۹ الفرق بین الفرق ص ۹۷ ۱ 
(۲) المقالات ج ۱ ص ۱۸۰ (۳) المصد ر السایقج ۱ص ۱۸۲ 
(۴) الفرق‌بین الفرق ص ۱۰۱ (۵) الفرق‌بینالفرق ص ٩۲‏ ءالادیان والفرق ص۱۰ 


۳۳ 
ولفظوا بالاسلام وهذه الطائقة منهم ذکرها ابن حنم (۱) » 

6 ) - _ وآخر اقوال الخوان رید انتا هوما يذ هباليه 
الاباضية نقد تولیا اطفال السلمین رتجفرا في اطفال المشرکین فلمیحکیا ليسم 
بتعيم أو جحيم یقول قطب ائمتهم 

”ما من توقف في اطفال المشركين ه ونا من يقول انهم في الجئة" 
وبقول ابن جميعمنهم ” ورلاية اطفال المسلمين ه واما اطقال المشركيسن 
والمنافقين فالرقوف فيبمْ ” ٩۳۱‏ وقول صاحبكتابالاديان : 

" قال ابومحد ایده الله اختلفت اصحابنا في اطفال المشرهن 
والمنافقين على قولين : 

فقا لتطائفة منهم حكمهم في الد نيا الاخرة حکم آبائهم قياسا علسسسى . 
حكم اول المونين * ** الى ان يقول عن هذ»الطائفة ” وتالوا لما كان اطفال 
المومنين يتنعمون معآبائهم بالاتفاق ولم يعملوا عمسلا صالحا يجازون عليه 
جازان يعذ ب اطفال المشركين رالمنافقين يما لم يعملوا ولله ان يفعل ما يشا" 
وهوعلى كل شي" قدير وقالتالفرقة الاخرى اطفال المومنبن ینعمون جح 
آبائهم ” ثم وقفتهذ» الفرقة في اطفال غیر الموئمنین قالوا - ن ن الله سسيحاتسه 
لم اتا بن نعلم هم في الجنة اوقي الثار ه فلما كان القول یم نا یسیع 
جہلە ہرکانتالاخبار الوارد ة فيهم مختلفة احکامپا في الظاهر رأينا الاعتصام بالسكوت 
عن حكمهم رین الرقوف اسلم في امرهم ءثم قال مو'لف هذا الكتاب ” على هذا 
المذ هب الاخير اد ركنا اشياخنا رحمهم الله "(“) . 

مذ كر الاشعرى رالشهرستانى أن كثير! من الاباضية : قد ترتفرا في ايام 
اطفا ل المشركين في الاخرة " فجوزوا أن يو'لمهم الله سبحانه في الاخرة على غير 








الفصل ج ؟ ص ۱ ۱٩‏ ۲ انظر الاباضية بين الفرق ص 486 
() مقد مة التوحید ص ۱۱ 
() الادیان والفرق ص ۲ ۲-۲ ۰ 


ے ١۷٢‏ ۓ 

طریق الانتقام زا اجب لم الح فلا لى ية اتراي م 
في أسياب مجازاتہم بالنار فالاممرییذ کر انہم یقولون ان اللەیواللہم ولکسسن 
لیس‌علی سبیل الانتقام والشهرستانى يقول انه على سبيل الانتقام 2١(‏ وی کل 
حال فان کان على طريق الانتقام فما ذنيهم حتى ينتقم الله نہم وا جس 
غير طريق الانتقام فما الد ای لتعذيبهم بد ون استحقاق منهم لذ لك الانتقام ٠‏ 

وهنا ك من الاباشية من یلحق اطفال المشرکین باطفال المرنین ثلا 
یتوقف مه بل ید[ انهم من اهل الجنة وھو ما یقوله اطفیش في یخس 
علی قول السالی ‏ " ولا نری قتل الصنیر من آدل قلتتا وا نجرهم * قال ابسسو 
اسحاق تعليقا على ذلك “ لان حكم الاطفال انهم من اهل الجئة لقرله صلی الله 

عله وملم سألت الله في اللاحين فاعطائيهم خدبا ال الجنة ه وهذا رن لقسسول 

الخوارج ان الاطفال تمع لإآئہم ستد لين على زسم بترله تعالى في قى 
نی " ولا یلد وا الا فاجرا كفارا ” حملا للآيةعلى قاعد تهم ” (۴) ٠‏ 

وازاٴ اختلاف الخوان في الحكم علىاطفال مخالفيهم على هذا 
النحو تحب‌ان نعقب ببيان رأى علما* السلف في قضية اطفال المومنین الڈیسسن 
يمره افاج مخالقين لهم ركذ لك اطفال المشركيناما اطفال المرئمنين_ فان يعض 
اهل الملم یذ هب‌الی ان هوللا* الاطفال أن كائوا كبارا يقد ماتوا على الايسان 
فان الله تعالى يد خلهم الجنة معآبائهم وان نقصت اعمالهم عنهم لتقر أعين آبائهم 
بهم وان كانوا صغارا فانہم معآبائہم فيللجنة تفضلا من الله تعالى تی 
د ون ان ینقص د خولہم من عمل آبائہم سوا *(۳) 

وقد جنم الامام أحمد بانهم في الجئة باتفاق الملماٴ یقول مشخ الاسلام 
ابن القيم ” واما اطفال السلمين فقال الامام احمد لا یختلف فيهم احد يمشنى 





۱۳۵ ص ۱۸۹ ء الملل والنحل ج ۱ ص‎ ١ المقالا تج‎ (١) 

)۲( نقلا عن الاباغية بين الفرق ص ١۲۷۹‏ 

)۳( انظر التفسیر القیم ص ٥٥٤‏ فتح الد یر ج ه ص ٩۸‏ جامعالبیان ص ٢٥ج‏ ۲۷ 
الد ر المنثور ج ٦‏ ص ١١5‏ حاد ىالارواح ص ۲۸۱/۲۷۹ 


ت: ۹۴ بت 


انهم في الجنة ” وھناك من یخالف ہذا الحکم على اطفال المومنین وری انم 
.تح تالمشيئة كما ذكر ذ لك ابن القيم رحمه الله ٠‏ 


یروی السيوطى عن عبد الله ين احمد عن علي ” قال قالرسول الله 


صلی الله عليه وسلم أن الموثمنين زاولاد هم في الجئة وان المشركين «اولاد هم في _ 
النار* 0 


والحکم علی اطفا ل المومنین بالجتة ینقض ما ذ هب الیه نافع‌ین الازرق 


ومن على 2 يزان 1 و ا 


کون و 
فمخا لفوهم في نظرهمرا ۴ ی الذین هم عند اهل الحق مد اسان 


ا 


o 


۹ ہہ 


ور ا يحكم لبهم بجنة ولا 7 مقون لیے * اللاے 
اعلم ما کانوا عاملین ٭ 

أنهم في النار» 

انهم في الجنة٠‏ 

أنهم في منزلة بين المنزلتين ای بین الجنة والنار ٠‏ وهذا قول ضعیف اذ 
أن الحياة الاخرة اما ان یکون صاحبہا في الجنة اوفى النار وقد دعاهم 
الى هذا القول انم راا ان هوالاء الاطفال ليسلهم ایمان فيد خلون 


آنپم خدم اهل الجنة وسالیکہم ۰ 


انهم تدتمشيئة الله تعالی یحکم فیپم بما ایرید فيجوز أن يعذبهم وان 





() طریق الہجرتین ص ۲۸۷ 
)٢(‏ الد رالمنشورج ٦‏ ص ١١5‏ 


تت 


يئص على أحد الامور وهو رأى كثير من اهل البدع كالجبزية ونيرهم ٠‏ 


۷ اکن حكم آبائهم في الد نیا رالاخرة ای صما لابا مم 
" حتی ولو اسلم الابوان بعد موت اطفالهما لم يحكم لافراطہ مسا 
بالنار ی 


۸ - ألهم يمتحنون في عرصا تالقيامة بطاعة رسول يرسله الله اسم 
فمن اطاعه منہم د خل الجنة وا دخل النار فیکون بعضهس م 
من اهل الجنة معضهم من اهل النار رقد استعرضابن القيم اه له 
القائلین بهذ» الارا* وانتهی من نقد ها ألى نصرة هذا الرأى الاخیر 
قال ” مہذا يتألف سل الادلة كلها E‏ 
الله الذى احال عليه النبى 9ی ھ۸ 
اعلم يما كائوا عاملين ” 
قد بسط ابن القيم القول في حك الاطفال واورد هذه الاراء اققا 

في كتابه طريق الهجرتين )١(‏ رقد ايد ابن حزم القول بأد اطفالالشرهين 

في الجنة واکثر من الاحتجاج عليه والردجلى من يقول بغیہ ذلك ورد على الازارقة 
في كل ما احتجوا به لرأیہم وين أن تلك الحجج کا فر تة :ا ال 
فذكر أن نوحا لم يقل ذ لك على جميعالكفار بلعن كفار قومه الذين اخبره الل 

عنهم بقوله تعالى ' " انه لن يوكين من قونك الا من قد آمن ے ”هك : ۳۱ چنده )] 

ايقن بان بقاٴھم لا فائد ة ورا*ہ للايمان قدعی علیہم بخصضہ) لما علم باه 

امرهم واجابعن حديث خديجة بائه ” ساقط مطرح لميروه قط من ثیه خر * هن 

حديثالوائدة بأن تلك الموادة كانتقد بلفتالحنث يخلاف قول من اخبره - 





() طریق البجرتین ص ۳۹۲-۰۳۸۷ 


CVA ہے‎ 


بأنها لم تبلغ الحنث فقال هذا انکارا لقولهما مام الحديث : 
"عن سلمبن ید الجمفی قال اتیت انا وخی رسول الله صلی الله 

عليه وسلم فقلنا له ان أمنا ماتت‌في الجاهلية رکانت‌تقری الشیف وتصل الرسسم 
فل فعا بن ماما و ٥‏ تال لا قلنا فان امنا واد ت اختا لا 
في الجاهلية لم تبلغ الحنث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المو'ك ة والوائك ة 
في النار الا ان تد رك الوائد ‏ الاسلام فتسلم " 11( 

وتد قال کثیر من المفسرین بما اورد» این حزم و سوہ جن 
بالدعاء على كفارقوسه نقط (۲) وأا حد يشخديجة فقد ذكرابن اليم 
ائه معلول من وجهین » 
بت ادها ان ته وان اه اال كل 
١‏ - ان زاذان الراوى للحديث عن علي لميد ركه ٠‏ 
الا د دة رى اة مك اى فة اة تضا نيهم 
” فقد صف بأنه حديث باطل موضوع ”۰ 

۲ وقد قال عن حد يشالوائد ة ” وكونها موا ة لا يمنع من د خولبا 
التار پسیب‌آخر * وذکر ان احسن ما یقال تیه آن الموید: ”كن الثار ٠.‏ ليوج 
سیب یعنع من د خولہا ا . 

أما شيخ الاسلام أبن تيمية فانه يرى التوقف في اطفال المشركين وقال 
بأد ن اصح الاوجه فیهم جواب رسول الله صلى الله عليه وسلم کا ني الصحيحين عنه انه 
وال E‏ على القطرة ” ” الحديث قيل يا رول الله اریتسن 
يمون من اطفا ل المشرکین وهوصنیر قال الله اعلم ی عاملین ۵ فلا یحکم علی 


۵ معین منہم لا يجئسة ولا تار » پروی انهم یوم القيامة یمتحنون ی ریا 





ls 


SSN 
211111110 القيامة فسن اطاعالله حينئذ د خل الجنة‎ 
الصحيحة 3 ان بعضهم في الجنة ممشهم في النار ر( بل لقد جزم لاسام‎ 
ای‎ ١ النووى بن اطفال الكفار في الجنة اذا ماتوا قیل البلوغ ۲۳۱ واختار ھذا‎ 
7 دون القول بد خولهم النار اوبالتوتف في شأنهم هذ كر البعلىالحتبلى‎ 

اسحاب احمد قد اختلفوا في الاطفال فبعضهم قال يعذبون تما ا 
کشر قال بد خلین الا مد کرا ن۶ اج میس آھد الف اہی ہہ 
ولا بنار * (9), ) 

0 ؤاية القول ان اطفال المشركين الحقيقيين سواٴغي نظر السامین اوفس 
نظو الازارقة ومن معهم غاية القول في شأنهم - التوقف في الحم ليم 
فلايصح حكم الخوارج عليهم بدخول النار * 

اما مسألة جواز قتل الاطفال ون في حكم من المج زة 
کالنسا» فقد اخطأت الازارقة فيه حين زعموا جوازذ لاء موا* كانوا من المسلين 
ااا فقد ورد تاحاد ي شصحيحة تشع من قتلهم الا أن ينكين ذلك قى 
بيات لا يتميز فيه الاطفال والنساء فلا بأس حينئذ اين أن مسيم 
دون عمد فيكونون كأبائهم في حكم قتلهم واهداردمائهم ' 
0 - 02 
عنه قال وجد ت امرأة مقتولة نای ہے تل 
الله عن قتل النساه والصبيان * (4) . 
. وكذل حديث الصمب بن جثامة ” قال سكل النبى صلی الله علیسه 


صلم عن الذ رارى من المشركين يبيتون فيصيبون من نسسائهم وذ رايهم 





۵ ۰ ص‎ ٦ مع انی‎ )٢( ۰ ۱۷۸ الفتا وی الکبری ج ۲ ص‎ (١) 
۱ ۲۵۵ مختصر الفتاو ی ج ۱ص‎ )( 
٠ آخرجه البخاری ومسلم ج ؟ ص ۲۱ مسلم ج ه ص١١٤٠ راللفظ لمسلم‎ (<) 


فقال هم منهم )۱( 


قال النسووى يمد ايراد حد یث این عمر * اجمع العليا" علس 
العمل بهذا الحديث وتحريم قتل النساء والصبيان اذا لميقا تلوا فان قاتلسويا 
قال جماهير الملماء يقتلون ” (؟) ء 

قال ابن عر في معنى قوله صلى الله عليه وسلم هومنهم ”ایی 
الحكم في تلك الحالة ولیس المراد اباحة قتلهم بطریق القصد الیہم یل السسراد 
اذا لم يمن الجمول الى الأباء الا بوطاً الذرية فاذا اصيييا لافلاظہِم سسحم 
جار علب * (5) 





(١)‏ اخرجه البخاری جا > ص ۲۱ مسلم ج ه ص ١55‏ واللفظ لسلم 
(؟) شرح النووى ج ۱۲ ص۸) ۰ 


(؟) فتح الباری ج ٦‏ ص ۶۱۷ 


ںی 

۱ * الحکم على الخوارج * 

اختلفحك العلماء على الخوارج على قولين : ۵ 
٠‏ احدهيا : الحكم بتكثيرهم ٭ «الثانى : حكم من یکفون بتفسیقهم اوتبدیسهسم 
او باعتیارھم بناة آ و ضلالا اج ۔ فرقة منالفرق تخطی* وتصیسب _ 
الحكم بتكفير الخوارج : وقد نظر الذين كفروا الخوارج او كفروا بعضهم الى 
مااحدثوه من عقائد واحكام مخالفة لما هو معلوم من الدين بالضرورة فكفروهم ومن ھے*لا۶ 
المكفرين من رد سلفهم القديم الى ذى الخیصرۃ ونظر الى ماورد فى حقهم سسسن 
الاحادیثالتی تصفهم بالمروق من الدین فکفرهم وقد ورد :عن على ابن ابی طالب . 
یر من ااام هده الاحادیث الصحيحة وها : 





3 خط لي الله عنه وفيه " وانی سمعت رسول الله ” ص ” يقول 
سيخرج قوم فی آخر الزنان حد اث‌الاسنان سفها* الاحلام یقولون من قسسول 
خیر البرية لایجاوز ایمانهم حناجرهم یمرقون من الدین کما یمرق السم- 
من الرمية فاینما لقیتموهم فاقتلوھم فان فی قتلہم ابجرا لمن قتلهم يوم القيامة * 
اس حدیث‌ایی 58 الخد ری رضی الله‌عنه قال " سمعت النبی "ص" یقسول 
یخن فى هذه الامة ولم یقل منها قوم تحقرون صلاتکم مع صلاتهم یقروآون ‏ س 
القرآن لایجاوز حلقرتهم او حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرميسة 
فينظر الرادى إلى سهمه الى نصلسه الى رصافه فيتمارى فى الفوقه هل علق 
بہا من الدم شی' 1 ) 
۳ حدیثعبد الله بذ عبر وذكر الحرورية ثقال قال النیی "ص" یمرقون سسسسن 
الاسلام مروق السهم من الرمية ۰ . 
کے ا راا ایی ی ای ع تال وا لقع 
جا* عبد الله بن ذى الخويصرة التميبى فقال اعد ل يارسول الله فقال ويلك 


من یعدل اذا لم اعدل قال عمر بن الخطاب دِعنی اضرب عنقه قال دعه 
فان له اصحایا یحقر احد کم صلاته مح صلاته وصیامه مح صیامه یمرقون من الدین 
. كما يموق السهم من الرمية ينظر فى قذذء فلا يوجد فيه شی" ثم ينظر فسى 
نيصله فلا يوجد فيه شى* ثم ينظر فى رصافه فلا يوجد فيه شى * ثم ينلر 
نی نضیه. فلا يوجد فيه شى* قد سبق الغرث والدم آيتهم رجل احسندى 
يديه أو قال ثدييه مثل ثدى المرأة او قال مثل البضعه تد رد ریخرجسستون 
على حين فرقة من الناسقال ابو سعيد. اشهد سمعت من النبى ”ص ” 
واشپد ان علیا قتلهم وانا معه جیی* بالرجل علی النعت الذى نعته 
النبی *س* قال فنزلت فیه وضهم من یلمزك فی الصدقات ٭ 

حد ثنا يسير بن عمرو قال قلت لسهل بت حنیف‌هل سمعت النسی "ص * 
يقول فى الخوارج شیثا قال سمعته یقول واهوی‌بید ه قبل العراق پخسسیج 
منه قوم یقروان القران لایجاوز ترانبهم یمرقون من الاسلم مروق السپسم 
ا 


وقد اورد بن حجر عد ة روايات عن الصحابة تصفالخوارج بانهم‌شرار الخلسق 


والخيقة وانهم ابغض خلق الله وانه يقتلم خير الخلق والخليقه وھی روایات كثيرة ‏ 0) 
ثم ارود اسماٴ طائفة من‌للعلماٴ الذين كفروهم كالبخارى حيث قرنهم بالملحد ين 


وأفرد عنهم المتأرلين بترجمة مذ لك صرح القاضی ابويكرةالمربى فيما يذكر ابن حجر 





صحیح البخاری ج ۸ص ۵۲ - ۵۲ وقد اورد مسلم هذ» الاحاديث وفيها 
اختلافنی اللفظ وروایات اخری انظر صحیح مسلم چ ۲ ص٩۱۶‏ بت ۰۱۱۲ 
انظر فتح الباری ج ۱۲ ص ۱ ۰۲۸ 


ہے ۴۸۳ ہے 


حيثصيح بكفرهم فى شي الترمذ ی وقال ان هذا هو الصحیح مستندا الى قواله 
“ص” يمرقون من الاسلام وبقوله ” ولأقتلنهم قتل عاد ونی لفظ ثمود ولحكمهم على 
من خالفمعتقد هم بالكفر والتخليد فى النار فکانوا هم احق بالاسم منهم وقولنسسسه 
”هم شر الخلق والخليقة ولايوصفبذ لك الا الكفار ولقوله انهم ايغض الخلق الى 
الله تعالى * () 


ومثله الشيخ تقى الدين السبكى حيثيرى ان الصحيح هو القول يكفرهم 

وذ لك بسبب قولهم: ” بتكفيرهماعلام الصحابة لتضمنه تكذيب النبى ” ص ” فى شاد ته © 
۱ "۷ 

لهم بالجنة » وکذ! القرطیں فقد قال فی المفہم " والقول بتکفیرهم اظہر فی الحديث 


وقال ایضا " فسلی القول بتکفیرهم يقاتلون ویقتلون وتسبى اموالهم وهو 
قول طائفة من اهل الحديثفى اسوال الخوابج وی القول بحدم ظفیرهم يسلك 
ببم مسلله اهل البغی آذ! عقیا الصا ینجوا الحیب * 9 وهةا یال طی اس » 
قیر جازم بالحکم فیهم وان کان یری ترك تكفيرهم أسلم لقوله ” وباب التقهر باب 
خطر ولانعدل بالسلايه شينا * © ونقل اين حجر ايضا عن صاحب لها تاه 
* وکذا نقطع بکفر کل من قال قولا يتوصل به الى تضليل الامة او تكفير الصحابة * 9 


(۱ ۲6) نقلاعن فتح الباری ج ۱۲ ص۰۲۹۹ 
0( قلعن المد رالشاق ن ۰۳۰ 
9) (۵) فتع الباری خ ۱۲ص ۰۳۲۰۱ 

۷ المصدر السابق ص ۳۰۰ ء 


مت 


ثم قال * معکاه صاحب الروضة فی کتاب الرد ‏ عنه واقره * (1) 


ویروی ابن الجوزی کٹیرا من مذ امہم ئم ارود حدیثابسند ینتہی الی عبد الله 
بن ابی اوفی‌قال ” سمعت رسول الله ” ص " يقول الخوارج كلاب اھل النار* ا 

وقال الماطی ” جاٴ رجل الی طاووسمن اهل الجند فقال يا أبا عبد الرحمن 
على غزوة فى سبيل الله فقال عند ك هولاء فاحمل على هو'لا* الخبثا* فان ذ لك يسوثدى 
عنك ” 27 وهذا يشير الى تكفيرهم ٠‏ 


ولقد ادعى الملسطى اجماع الامة على تكفير الخوارج فقال مخاطيا لهم ” وانتم 
باجماع الامة مارقون خارجون من دين الله لااختلافبين الامة فى ذلك * 9) 


وقد انكر عليه الطالبى دعوى الاجماع هذ » بأنه من الصعب ان يثبت زقصه 
الاجماع على اكفار الخوارج  ”‏ وسمن کفرهم ایضا ابو المظفر شاهفور الاسفرايينى 
فيما ذكره عنه الطالبى ايضا وذلك لانهم ” كفروا الصحابة ” ” ويجنم (يعساسنتى 
الاسفرایینی ) بأن من کان اعتقاد » کاعتقاد هم فانه لاشبهة تحترض اهمل الديانسة 
فى خروجه عبئ الملة 1 7 وهذا هو رأی الزید یه جمیما فیما ینقله الطالبسسی 
عن الشيخ البفید بقوله " ویصی الشیخ المفيد بأن الزيد يه قاطبه 1,27 / 


)0 الیصد ر الساپق ص ۰۳۲۰۰ _ ۱ 

)0 تلبيسابليسص11 ” قال ابن تيمية بعد ان ذكر الحديث ” قال الاسام 
احمد صح الحديثفى الخوارج من عشرة اوجه مجموعة الرسائل ج٥‏ ص۱۹۷ 

)2 التنبيه والرد ص ۰۱۷۲ 

9( المصدر السابق ص 6 ۰۵ 

(») آرا“الخوارج ص ۰۲٢‏ 

0( المصد ر السابق ص ١؟ ٠‏ 


ل 1۸۵۵ س 


أن الخارجين على الامام على بن ابى طالب كفار بسبب خروجپهم علیه واننهم مخلسسد ون 


فی النار 00 


وهو اعتقاد جع الشيعة فی الخوایح الذین خرجوا علی علی رضسسى . 
اللهعنه وفى هذا يقول ابن ابی الحدید " واما الخوایج فانهم.مرقوا عن الدین بالخبسر 
النبوی المجمع‌علیه » ولایختلفاصحابنا فى انهم من اهل النار" 29 ثم يصح بسأن 
الخوايج والمعتزله على اتفاق فى كل المسائل ماعدا خروجهم على على فهو الفارق 
فیما بيثهم وهو الذي أمحيط اعمالهم عند * کا فى قوله ” ولاريب ان الخواج انما 
برى” اهل الدين والحق منهم ہے يعاق بأهل الدين والحق المعتزلة-لانهم فارقوا 
عليا وبرئوا منه وماعد | ت لك من عقائد هم نحو القول بتخليد الفاسق فى النار والقسول 
بالخروج على امرا* الجور وغير ذ لك من اقاریلہم فان اصحابنا يقولون بها ويذ هبسسسون 
اليا فلم ييق مايقتضى البرا2 منهم الابراءتهم من على * 7 


وقد ارجع‌علی یحبی معمر الاباضی کل ماجا* من احادیث المروق الي المرتدین 
الذین خرجوا طی این بکر رضی اللهعله بقوله * فان لحادیه‌المروق -اا صحست - 

لایکون المقصودهبپا الاأصحاب الثورة الاولی آلثك الذین خرجوا علی خلاقة ابسسسی 

بكر منكرين للشريعة أو لأصل من أصولها * 9) 


فپو يشك فی صحة احادیث المروق معلی فرض‌صحتپا - حسب تحبيرة فانسه 
یقصرها علی المرتدین » والواقع انها احاد یث‌صحیجه جا*ت فی الصحیحین والقسول 
بأنها وارد ة علی المرتدین فی زمن ابی بکر رضی الله‌عنه لم اری فیما تیسر له قراء شه 


۰۲۳ المصدر السابق ص‎  0( 

0 انظرشی نیج البلاقة ج ۱ ص٩۰‏ 

0 المصد ر السایق ج ه ص ۰۱۳۱ 

9 الاباضية فی موکپ التاریخ ص ٢٢ج‏ ۰۱ 


AT 


ان احدا قد قال بپذا سواه ۰ 


ثم ان مافى الاحاديث من أوصافالخوارج من كثرة قراءتهم للقرآن وتعمقهسم 
فى العباد ة لاینسطبق علی هوللا* المرتدین * 


وقد ذكر الشاطبی عدة آیات فی فذم البدع وسو" منقلب اصحابپا " وذ کر 
عن بعش السلفانه اولها على الخواج ١‏ ویذکر انه حینما وق ابواما من على سبعیسن 
رأسا من الخوارج قتلوا فنصبت رو'سهم انه وصفهم بأنهم كلاب جہنم فيما يروز هع به 
ارات تست فا ای ات ان تسین رأسا بن الكمسسوان 
فنصبوا على د رج د مشق فكنت على ظهر بِيث لى فمر اوو امامة فنزلنَ فاتبمته فلما رقف 
علیہم د معت عيناه وقال ” سبحان الله مایصنع السلطان یبنی آدم - قالها ثلاشا س 
كلاب جهنم كلاب جہنم شرقتلی تحت ظل السماٴ ‏ ثلاث مرات خير قتلى من قتلوه 
طوبى لمن قتلهم او قتلوه ثم التفت الى فقال ابا غلب انك بأرض هم بها كثير فاعاذ ك 
الله منهم قلت رأيتك بكيت حين ا قال بکیٹ رحمة .حين اشم کانوا من امل 


الاےان ۶ 00 


وفيما ينسب الى الامام على انه فسر قوله تمالی * قل هل ننبتگم بالاخرین اعمالا 
الذین‌صل سمیپم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم یحسنون صفعا " بانپسسیم 
الحرورت * 9 





)۱( الاعتصام ج ۱ص ۵۲ - 1۸ء 
( - الصدر السایق ص )۰۵ 
۵ المصدر السابق ص٦٦ ٠‏ 


سے ۸۷ے 


ویصفہم الشہرستائی بفوله * فہم المارقة الذین قال فیہم (یعنی الرسسول 
"ص”) سيخيج من ضئضشى هذا الرجل قوم يمرقون من الدين كا يمرق السهسسم 
اا 

وممن کفرهم ایضا الد بیسی فى رسالتسه وذ لك يسبب تكفيرهم بعض‌الصحابسة 
وبما اعتقد وا من اعتقاد ات ثم قال ” وفى شرح العقائد من قذفعائشة رضى الله عنها 
فهو كافر ومن انكر شفاعة الشافمين يوم القيامة فهو كافر ه وفى محيط البرهان من انکر 
الجنة او النار او القيامة او الصراط او الميزان |اوالصحائهالمكتوبة فهو كافر وكذا سن 
قال بخلق القرآن فهو كافر * ا 

واحب هنا ان اقول بأن من تشكك من العلما” فى كفر الخوارج عبوما فاه 
لايشك فی کفر بحض‌الفرق منهم * 
فالبدعية من الخوارج قصررا الصلاة علی رکعة فی الصباح ورکمة فی المسا* * 
والميمونية اجازت نکاح بعض‌المحارم التی علم تحریمپا من الدین بالضرورة ‏ شم 
زاد 2 فانکرت سور یوسفانها من القر ان ۰ 

وفی هوللا* یقول ابن حزم " وقد تسی باسم الاسلام من اچمع چیسسع 
فرق الاسلام علی انه لیس‌بساما ثل طواغمن الخواج غلوا فقالوا ان الصلاة رکدسة 
بالغداة وركعة بالحشى فقط » وآخرون استحلوا نکاع بنات البئين وينات الات 


وبنات بنی الاخوة وبنات بنی الاخوات » وقالوا ان سورة يوسف ليست من القران  ٠‏ 





"0 الملل والنحل ج ۱ ص ۰۱۱۵ 
60 فرق الشيعة والخوارج وتكفير غلاتهم ص ۲ وانظر ص ۱۳ ه ص ۰۲٦‏ 


TAA — 


وآخرون منهم قالوا يحد الزائى والسارق ثم يستتابون من الکفر فان تابوا والا قتلوا (1) 
ولاشك ان هذا كفر صريح لايحتمل اى تأريل ولايقل عنهم فى الكفر فرقة اليزيد ية 
فان امامهم يزيد بن ائيسه ” زعم ان اللمسيبعث رسولا من المجم وينزل عليه كتاببا 
من السماٴ یکتب فی السما ه وينزل عليه جملة واحد © فترك شريعة محمد ود ان بشريعة 
غيرها وزعم أن ملة ذ لك النبى الصائبة وليس‌هذ “ الصائبه التى عليہا الناس‌اليسم 
وليسهم الصائبين الذين ذكرهم الله فى القرآن ولم اا 00 


ويذكر البغد ادى انيزيد * كان ب مع هذه الضلالة ‏ يتولى من شبسد 
لیحمد اص" بالنبوة من اهل‌الکتاب وان لم ید خل نی دينه وسماهم بذ لك مو'مئين 
وطی هذ | القول يجب ان يكون الميسوه والمرشكانيه من اليهود بوابنين لانهسسسم 
اقروا بنبوة محمد طیه السلام ولم يدخلوا فى دینة" 27 وهذا تناقض ظاهر من یزیسد 
ان کیفیشید بالایمان ویتولی من شهد لمحمد "ص" بالنبوة من اهل الکتاب وهو لسم 
پدخل فی الاسلام بل یفی علی دینه * ولپذ! صدق طیه قیل البخدادی* ولیسسس 
بجائز ان يعد فى فرق الاسلام من يعد الیپود من المسلمین ر وكيفيسعد سین 
فرق الاسلام من یفول بنس. هربمة الاسلا ۰ 9) 

وسمایجد ر ذکره آن هذ * الفرقه قد عدها الاشمری والبغد ادی والشهرستانی 
وابن حزم من فرق الاباضية وان الاباضية منهم من وقفخغى يزيد ومزيين یری" مشه 
وجلهم .رأ منه ” هکذا یقول الاشعری ريقول البغد اد ى ” ركان على رأى الاباضية 


۲ رسالة الد بسی ص۹‎ ۲۸١ ه‎ ۲۸١۰ الفصل ج ۲ ص۲ ۱۹ وانظر الفرق بين الفرق ص‎  )0١( 
بقالات الاشعرىج ١ص٤٣۱۸ الطل والنحل ج١ ص١۱۳ وانظر الفصىسل‎ 0) 
۰۱۸ ٩ ص‎ ٤ ج‎ 
۰۲۸۰ الفرق بین الفرق ص‎ 8 
۰ المرجم السابق‎ )9 


AVA 


من الخوارج ثم انه خرج عن قول جميع الامة ” ريقول ابن حزم ” قال ابر محمد 
الا ان جميع الاباضية يكفرون من قال بشى* من هذه المقالات ويبرأون منه ويستحيلون 


دمه وماله ” ومن هنا راينا على يحبى معبر يرد على ابن حزم بسبب نسبته هذ * الفرقة 


الى الاباضية ويشنععليه بإنه كيفساع له نسبتها الى الاباضية مع انها تعتقد اقوالا تخرجہا 


الى الكفر ثم كيفساغ لة ان,ريجعلها من الاباضية وهو نفسه یقول آن الاباضية تکمسرج 
وتستحل منها الدم والمال 00 
م 17 ظ 


والحقيقة ان ابن حزم انما ذکرا قبله کتاب المقالاے مع انه لامائع فى الوأقع 
من أن تنبت هذ * الفرقة فى احضان الاباضية ثم تنحرفغى عقائدها وتخرج عن آرائهبا 
وقد كفر البغد ادى فرقة الازارقة حيث يجعلها مع الفرق الخارجة عن الاسلام كاليزيديه 
والمميوئية فبعد ان ذكر أحد اثهم قال " واکفرتهم الامة نی هذه البدع التی احد ثوها 
بعد كفرهم الذى شاركوا فيه المحكمة الاولى نباو" بكفر على کفر کمن باٴ بغضب على 


۰۰ 0 ۰ م ۲ 
غضب وللکافرین عذ اپ مپین ۳ 


ومن اشہر بدعہم انکارھم حد الرجم علی المحه‌نین " اذ لیس‌فی القسرآن 


کر ۳ یں ف راد ات ان اقزال مق الہ یھ سال اسب 
مضی الصحابه 9 


وقد قال عمر رضى الله عنه ” ان الله بعث محمدا ”ص” بالحق وال 
عليه الكتاب فكان مما انزل الله آية الرجم فقرأناها يعقلناها وعيناهافلذ! رجم رسول الله "ص* 





٠ ائنظر الاباضية بين الفرق الاسلامية ص51‎  ( 
۰۸٤١ الفرق یین الفرق ص‎ 0 


۷۴ انظر مقالات الاسلاميين جا ص ۱۷۲۲ الملل والتحل ج ص ١‏ > ۰ 
الفصل ج ٤‏ ص۱۸۹ 


ورجمنا بعد * فأخشی ان طال بالناس‌زمان ان یقول قاعل والله ما نجد آية الرجسسم 
فى كتاب الله فيضلوا بترك فريضة انزلها الله * () 
۱ فتكون هذ الاية التى ذكرها عبر بن الخطاب رضى الله عنه مما نسخست 
ثلاوشه یی حکسه ۰ ۰ 
هذ» هی اقوال العلماٴ الذین کفروا الخوان او کفروا بعض‌فرقهم وتلك هی 
مبررات تكفيرهن لهم وترجع هذ * المبررات الى ما اتصفبه الخوارج من مروق عن الديسن 
كما وصفتهم به الاحاديث النبوية ولما ورد من قول الرسول * ص " ولاقتلنهم قتصسسل 
عاد وفى لفظ ثمود ولحكمهم على مخالفيهم بالكفر والتخليد فى النار٠‏ 
ركذ | تكفيرهم اعلام الصحابة رضوان الله عليهم ومحاريتهم عليا رضى الله عضه 
وکذ لك نکرانہم لكثير مما ورد من اخبار الاخرة ثم لما تميزبه بعضهم من آراء تخرجهم 
عن الاسلام صراحة کالبدعية » رالميونية والزيدية + ۵ 
والواقع ان الحكم عليهم بالكفر لم يكن من قبل علماء السافویو‌رخی الفسسرق 
رنب حك به تضم طن بی ايشا راسيا اكت به فة الاباضية طبستسی 
غيرها من الفرق كما سنرى ٭ فلقد كانت لہذ * الفرقة مواتفعد ائية من كثير من فرق 
الخوان غير المحكمة فانها تتولا .ها وتترضى عنها وتعترها سلفہم الصالح اما ماعد اھا 
کالازارفة والنجدات والصفرية وفيرهم فانها هى الفرق الخارجية حقيقة فى نظرهصحم 
ولهذ! فقد كفروهم 00 وبين هذ * الفرق المعارك الدامية فى بع ضمراحلهم 
التاریخیه ۰ 





0 صحیح البخاری ج ۸ص ۲۱ ۰ 


اهل الضلال والتقول على الله بالكذب ومن المستحلين لكل ماحرم الله من دسا" 
المسلمین واموالہم واعراضہم کما یصغونہم وانہم اول من خالفاعتقاد اهل الاستقامسة 
( أى الاباضية ) وأنهم اول من شق عصا المسلبيت وفرق جماعتهم يقول عنهم صاحسب 
كتاب الاديان بعد ماتقدم من أوصافهم ” ممما اضلهم الله به واعى ابصارهسم 
نم انزلوا اهل القبلة بمئزلة حب رسول الله ”ص ” يضئلة اهل الشيسسرك 
واهل الاوثان ” الى ان يقول ” فترك نافع ابن الازر.ق واتباعه کتاب الله وسنة 
نبيسه وخالفوا سيرة المسلمين قبلهم ” 9 ولايقل عنه فى تكفير الا زارقه الورجلانسی 
فقد جمل الاحاديث الواردة فى المارقة على الازارقة وان المارقة حقيقة * () 

ابا موتقهم من النجدات : فان هذه الغرقة لم تكن عندهم احسن حالا 
من سابقتها فقد تناولها صاحب کتاب الادیان المتقدم بالنقد وذکر احدائپسسا 
التى احدثتها فى الدين ه وان نجدة ذاته ۰ تقد انتدل ابورا ! لم ید ذن اللسه ‏ 
بہا ولم يرها المسلمون قد ابتهامورا شرعپا له الشیطان وزینها ل* * _ولم یزل عد و الله ‏ 
نجد ه يبتدع القول حتى نقم عليه اصحابه فقتلوه ثم تفرقوا فيما بینهم " پل لسم 

وفى الازارقه جميعا ” والکل شهم والحمد لله ضال مضل جابر ٣٣د‏ عن السبيل * ا 

ومقلهم الصفرية عند صاحب وفا* الضمانة فانهم عنده هم المتصود ون باحاديث 
المروق ولاتصد ق الا عليهم مع انه یذکر ان الاباضی"والصغریة کانوا يدا واحدة فى 

النهر وان حتی احدئوا استحلال دما . واموال اهل المعاصذترکوهم وذ لك فی قولسسه 

* كان الصفرية مع اهل الحق منا فى النهروان ٭ ولما ظهر منهم استحلال دسساء 





”00 انظر کتاب الادیان والفرق ص ۱/۹۹/۹۷ ۳ 


0( انظر الدليل لاهل العقول ص ٠5٠‏ 
)۷ کتاب الاد یان ص ۱۰۱ - ۰۱۰۲ 


E 


س 030 


اهل التوحيد واموالهم بالكبائر او بالمعاصهاجروهم وفارقوه * (ا 

واحاديث المروق التى اورد ها الموالفيشهورة لاحاجة الى اعاد تيا 
هنا الا انه لكر حدينا اہو ال ی یی الم یف یج 

" قال “ص” تكون امتى فرقتين فتخرج من بینہما مارقة یلی قظہم اولاھسا 
بالحق ” ثم قال * ومازال اصحابنا من اهل عمان يقاتلون ای 

ول تلك الفرق فى الضلال عند الاباضية فرقةالاعسمية اتباع زياد بن الاعس 
فیذ کر صاحب کتاب الادیان انه خن ناقما علی الازراقه والنجدیه والعطوة 
ویلعنهم ثم تابسپم فی امور اهلکه الله بہا ٭ 

٠‏ * شهااته اعتيرحرب اهل القبلة كحرب رسول الله مع اهل الاوشسسان 

وانه یری قتل قومه سرا وعلائیه وانه تایح الا زارقه والنجد یه والعطوية علی اعض م 
مااستحلوا من الجور فتابمة على ذلك من تابعة حتى هلك ولم يزل الشيطان يزين 
لهم حتى صيرهم شيما مفترقين يقتل بعضهم بعضا ويستحل بعضهم حرمة بعسسض 
وشهد بعضهم على بعض بالشك” ونحو هذا قال ايضا فى برقة العطوية اتبساع 
عطية بن الاسود المنشقة عن النجدات ۶ (8) 

هذا آخر مابيسر لى ذكره فى الرأى الاول وهو القول يتكفيرهم » والان 
سنحرض اقوال الذین قالوا یعدم نکفیرهم ۰ 





)0 وفا* الضمانة ص ۲۲ - ۰۲۳ 


۰۲۳ المصدر السابق ص‎ )١( 
۰۱۰۳ - ۱۰۲ کتاب الادیان ص‎ 6 


AF 


يرى اصحاب هذا الرأى ان الاجتراء على اخراج احد من الاسام 
امرغير هين نظرا لما ورد من نصوص‌تحذر من مثل هذا الحكم اشد التحذير : الا 
لمن عرفمزه الكفر يقول أو فعل فلا مائع حینئذ من تكفيره اذا لع يكن له تأهيمل 
فیما ذهب الیه 6 ولپذا احجم کثیر من العاما* عن أطلاق هذا الحكم یقول القاضی 
عیاض ۰ 


* کاد ‏ هذ ه المسألة ( اى مسألة تکفیر الخرارج ) تکون اشد اشکالا عنسد 
المتكلمين من غيرها حتى سأل الشفي الت الامام ابا المعالى عنہا فاعتذر أن 
ادخال كافر فى الملة واخراج مسلم عنها عظيم فى الدين قال ٠‏ وقد توقفقبله 
القاضی ابو بکر الباقلانی : وقال ولم یصن القوم بالکفر وانما قالوا اقوالا توٴد ی الی 
الكفر” ا یقول القرطبی ” وباب التفكير باب خطر ولاد.دل بالسلامة شیف * ١‏ 

واهل هذا الرأى وان كانوا قد تورعوا عن تکفیرد. علی العموم الا انهم 
مختلفون فى حقيقة أمرهم فمنہم من یری انہم وان کانواغیر .:!ارجین عن الا سسسسلام 
لكنهم فسقه لانهم قد شهد وا ان لا اله الا الله وان محمد ا..سول الله ٹم طبقسوا 
بالفعل اركان الاسلام وهذا يمنع من تكفيرهم او الحاقهم بمن لايقر بذ لك وتفسيقهم 
انما کان لما عرفعنہم من تكفيرهم المسلمين واستباحة د ماعهم وأموالهم وهذ! الرأى 


هو لاكثر اهل الاصول من اهل السنة فيما يرويه ابن حجر بقوله : ” وذهب 





0 فتح البارى ج ۱۲ص ۰۲۰۰ 
0( نقلا عن المصد ر السایق ص ۰۳۰۱ 


ات 


اما من اھل السنة الی ان الخوارن فساق ران حکم الاسلام یجری علیپم لتلفظهم 
بالشہادتین ومواظبتہم علی ارکان الاسلام وانما فسقوا بتکفیرھم المسلمین مستندیسن 
الى تاویل فاسد وجرهم ذلك الى استباحة دماٴمخالفیہم واموالہم والشهای ة* 
عليم بالكفر والشرك ” (). وذ هب البمض الاخر من القائلين بعدم تكفيرهم الى 
ان الخوارج فرقه كبقية فرق المسلمين وانهم وان كانوا على ضلال فان ذ لك لايخرجهم 
عن جملة فرق المسلمين التى وجد لها حسنات واخطا* وهذا مايقوله الخطابى 
فیما یذکره عنهابن حجر جازبا بأ نهذ | الحکم ( اهم اعراعي ين لايق ) 
امر مجمع عليه لد ى علما* المسلمين وذ لك فی قوله " اجمع علما* المسلمین على ا نالخوارج 
مع ضلالتہم فرقة من فرق المسلمین واجازوا مناکحتهم واکل ذبائحهم وانهملایکفسسرون 
ماد اموا متسكين بأصل الاسلا ۶ 9) 

ومثل الخطابى ابن بطال فقد قال أيضا * ذهب جمهور الملماء الى 
ان الخواری غیر خارجین عن جملة السلمین 5 ثم استشہد يماروى عن علس سسى 
حين سكل عن اهل النهر هلكفروا ؟ فقال من الكفر فروا ” ولكن ابن حجر 
يشك فيما يظهر فى صحة هذا القول عن على ويرى انه على فر صحته فانه يحل 
على انه لع يكن قد اطلع علی معتقد اتهم التی اوجبت گفیرهم عند 0 

ویوتید ماذ هب اليه ابن ابطال ما اخربه الطبری " بسند صحیح صسسسن 
عهد الله بن الحارث عن رجل من بنی نضرعن علی وذکر الخوارج فقال " ان خالفسوا 
اما ماعد لا فقاتلوهم وان‌خالفوا اماما جائرا فلاتقاتلوهم فان لپم مقالا * (8) 


(0 ٭ () فتح الباری ج ۱۲ ص ۲۰۰ ۰ 
9 ركم (0) نقلاعن المصدرالسابق ص ١١۴٣ء ٠‏ 


ويروى ابن أبى الحديد عن على رضى الله عنه روايات تفيد انه كان لايسرى 
كفر الخوارج ولا استباحة دمائهم ومنها قوله ” لاتقاتلوا الخوارج بعدى فليس.سسن 
طلب الحق فاخطأه كمن طلب الباطل فاد رکه ” ثم قال ابن ابى الحديد فى تفسيسره 
* قال الرضى رحمه الله يعنى معاوية واصحابه ” ويقول ابن ابى الحديد ايضا 
عن الخوارج " ولهم فى الجملة تمسك بالدين ومحاماة عن عقيدة اعتقد وها وان أخطأوا 
فيها ٠٠٠‏ ولاریب فی تلزم الخوایج ال 

ونلاحظ علی ابن ابی الحدید هنا افه عندما يحكم عليهع حين خروجه م 
على الامام على يرى باشهم من اهل النار * 

ومن الذین تورعوا عن تكفيرهم ورای ان حکمہم هو حكم غيرهم من الضسرق 
الاسلامية الشاطبى فهويرى ان الخوارج غير كافرين مستندا فى حكمه هذ! السسی 
ماورد من روایات عن السلفوخصوصا ماکان من موققعلی ابن ابی طالب رضی اللسه 
متا ہریت ہد الشزہب اتھ ناليم شال اهل اح ل اماي 
فی هذا *ب 

وقد اختلفت الامة فی تکفیر هولا» الفرق اصحاب البی العظی ۸ ولکسن 
الذ ی یقوی فی النظر وبحسب الاثر عد م القطع بتكفيرهم رالد ليل عليه عمل السلسسسف 
الصالم -فيهم ” ثم استشهد بما جری لهم مح‌علی وعمر بن عبد المزیز قال " فا سه 
لمااجتمعت الحرورية وفارقت الجماعة لم یپیجهم علی ولا قاتلپم ولو کانوا بخروجپسم 
مرتد ين لم يتركهم لقوله عليه الصلاة والسلام من پدل دینه فاقتلوه ۰۰۰ وعمرین عبد المزيز 





0 شرح شهج البلاقة ج ٥‏ ص۷۸ ۂ 9 ٠‏ ا 


کت 


ايضا لما خرج فى زماته الحرورية بالموصل امر بالكفعنهم على ماثمر به على رفضى 
اَل ظا مسا الممین ۱۷۶ ۱ 


ولعل الشاطبى رحمه الله يشير بما ذكره من ان عليا لم يهيجهم ولم 
يقاتلهم آنه لم یتس الى قتلهسم أول الامر بل قال بان سوفيعاملهم معامللة 
خه فا تست اد ات ادي هة واد اا ات 
یرتکبوا محرما ولکنهم حین خرجوا وقتلوا ابن خباب وفیره حارسپم فى معركة النہسروان 
الشپيرة حتی افناهم ۰ وم الذین اعتبروا الخوارج فرقة اسلامية کفیرهامن الفسرق 
الاخرى الشافعى فيما يتقله عنه الطالبى بقوله " واما الامام الشافعی فانه لم یفسرق 





بین مذ هب الخوارج وبين غيره من مذ اهب الفرق الاخرى فى عدم التكفير بها * © 
والقول بعد م تكفيرهم هو رأى شيخ الاسام ابن تيمية فقد | ورد حول الحكم 

فئة باغیة واورد حججا على صحة مايرا» فى هذا الحكم بما جرى لهم معوعملى 
واين عباس غيرهما من الصحابة الذين لم يحكموا برد تمهم بل عاملوهم معاملة 
المسلمین خصوصا حین انتپت تلك الحرب التی اشتملت بینه بینهم فی النبسروان 
فهو كما يقول ” لم يسب لهم ذ رية ولاغنم لهم مالا ولاسار فيهم سيرة الصحابة فى 
المرتدین کمسیلمة الکذ اب وامثاله بل كانت سيرة على والصحابة فى الخ وارج 
مخالفة لسيرة الصحابة فى اهل الردة ولم ينكر احد على على ذلك ه فعلع اتفاق 
الضحابة علق اتيم لم يكرا مرتد يت عن دينين الاسلد '* 7 





)0 الاعتصام ج ٢ص٦۰۱۸‏ 
۳( منهاج السنة ج ۲ ص ۱۰ - ۰۱۲ 


هه 


ویذکر ان علیا لم بحاربپم لانهم کفار وائما حارسپم لدفع طلمهم نیپ )٩(‏ 
ابا اورد ه رحمه الله » 

ولکن ابن تيمية وان لم یقل بکفرهم لکنه یمتیرهم من شرار الخلق وممن یجسب 
قتالہم وعذ ١‏ رأی کثیر من علما* المسلمین وان کان هناك من لایری وجوب قتالپسم 
فقد کان الحسن البصی ینبی عزوقاتله الخوان ‏ فيما يبدو فقد اتاه رہ+سسل 
فقال له ”يا ابا سعيد ان هركلاء استنفرونى لاقاتل الخوارج فماترى ؟ فقال ” ان 
هو'لا* اخرجتهم ذ نب هوللا* » وان هوثلا* يرسلونك تقاتل ذ نوبهم فلا تكن القتيبسل 
منهم فن القوم اهل خصومة يوم القياءة * © 

وقال خریم معظما قتال الخوان وناهیا عن حربهم فيما ينقله الملطى عنه : 

ولست بقاتل رجلا یصىصسی على سلطان آخر من قيهش 


دیاوف سی .يضاف این سس 
ااقل تماق وجب فلست ینافعی ماعشت یی ( 


وقال‌مروان بن الحکم لايمن بن خريم الاتخرج تقاتل ؟ فقال ان ابی وعسی 
شهدا بدرا مع رسول الله ” ص ” وانهما ع هدا الى ان لا اقاتل احدا يقول لا اله 
الا الله فان جئتنى يبراءة من النار » قال اخرج فلاحاجة لنا نيك * 9) 


)0 انظر مجموع فتاوى شيخ الاسلام ج ۳ ص ۲۸۲ ص ٣٥٢‏ ء ص ۰۳۵۷ 
0 ۔ٍ )٢(‏ ٭ ©) انظر التنبیے والرد ص ۱۷۰ ۰ ۱۷۱ 


۳ 


الواقم ان الحکم بتکفیر الخواین علی الاطلاق فيه علو وان الحكم بالتسويسة 
بینهم وبین غیرهم من فرق المسلمین فیه تساهل » یخالی من یکفرهم جمیحا لانپم 
لم یملنوا الکفر بل هم کما هو الممرفعنهم اهلعبساد # وتهپجد وصوم ۰ ثم انپسسیم 
لع يعاملوا مث الامام علی والصحابة معاملة الکفار او المرتدین وما انحرفوا فیه عن الحق ‏ 
من آرا* ومواقفواحكام انما كان بناء عن تأویل تأولوا علیه الأیات والاحادیث » وسسیع 
انه تأريل فاسد الا انهم لم يتعمد وا به الكفر ولم يسعوا به الى هدم الاسام 
بل طلبوا الحق كما قال الامام علی فاخطو*ه اللهم الا من انكر مشهم ماهو معلم 
٠‏ من الدين بالضرورة ومع ذلك فانه يقصر او يتساهل فى الحكم عليهم من يرى انهم 
کفیرهم من فرق المسلمین الاخری لانهم سفاکون للدما* یستمرضون الناس‌استعراضا 
دون تمییز بخلفالفرق الاخری التی لم یستحل اصحابها من دما المسلمین واموالمهم 
ما استحله الخوارج ۰ وقد مرينا ساقاله العلما' فى حكءهم عليهم ب وهو کا 
رأينا لم يكن حكما قاطعا من جانب واحد بل انهم اختلفوا فيه اختلافا بينا متمارضا 
وماذ اك الا لخطورة أمر التكفير من جهة زغموض امرهم من جهة اخرى حیث جمعسسوا 
.بين المتناقضات فى سلوکہم مع الله ومع خلقه » وفى رأبى أن لايعميع الحكم 
غی بیع اتقوان بل ال ن ی کل ر ها تن الك جت قر ا 
او پمدها عن الدین یحسب بایظپر من اعتقاد اشپا وآراگپا ۰ ایا الکھھیہیے 
جميعا بحكم واحد مدحا أو ذما فانه يكون حكما غير دقيق لان الخوارج كما مرينا 
لم يكونوا على رأى واحدہ فی الاعتقاد بل منهم المعتدل ومنهم المغالى يقول ابن حزم 
” واقب فرق الخوايج الى اهل السنة اصحاب عبد الله ب يزيد الاباضى القزارى ٠‏ 
الكوفى وابعد هم الازارقة ” 21١‏ اويقال ان من انطبقت عليه تلك الصفات التی ورد ت 


(0) الفصل ج ۲ ص ۱۱۲ ۰ 


ے۹۹۹ تے 


فى الاحاديثبذ مهم كان حكمه انه مارق عن الدين وفی حكم الكفار واما من لم تنطبسق 
عليه تلك الصفات وذ لك باحتمال ان يكون الشخصد خل فى مذ هبهم بقصد حسسن 
من اعلاء كلمة " الله فى الارش‌او من ایقافحکام الجور عند حد ہم او یکون الشخص 
مخد رعا بهم او له اى تأويلكان فان هذا لاينبغى التسرخ فى تكفيره خصرصا وهسو 
يدعى الالتزام بجميع شرائع الاسلام ٠‏ 
اما تكفيرهم بسبب خروجهم عن طاعة الحكام سواء كان ذ لك الخروج بحسق 

او بقیرحق فهذا لایخلو منه زبان اومکان ٭ نان کان الخری بحق کأن یفیسسر 
الحاکم الحکم بما انزل الله ویستبدل به قانونا من وضح البشر » اوکان من بحسشض 
هواه فیذا لایقال نی حق الخارج طیه ای لوم + واما ان کان الخريج بغیر حسسق 
بل كان لمجرد اغراض‌وارتکب فی ذلك الخروج مایوجب تکفیر صاحبه فپذ | هو الذى 
يقال فيه انه عا ص وخارج بخير حق ويجب على الامة حينئذ ارجاعه الى الحق والوقف 
فى وجہة ٭ 


سه مھ و ۵ ہے 


وقد انتهيت من دراستى للخوارج الى أهم النتائج الاتية دب 
فى الياب الاول : 
۷ ,. مم را* التى قيلت فى التعريفبالخرارع وتحدید تات 
أنهم باعتبارهم فرقة متميزة لہا آرا٭ٴ خاصة معروفة هم الذين خرجوا على الاسام 
عل على فى وقعة صفين بعد قضية التحكيم وامتد تاريخهم بعد ذلك من خلال 
فرقهم العديدة وحركاتهم الثورية على الدولة الاسلامية ٠‏ 


١‏ تبين لى من د راسة كيفية خروج الخوارج على الامام على نة نتيجة لقبول التحکیسسم 
انه کان مکرها قی قبوله خلافا لمن ذهب الى اس ونتيجة لاتصالات - 
شخصية بينه وبين معاوية: ,أنه كان مكرها كذلك نى انابة أبى نوسى الأشعرى 
عنه وان للتمذ لك طعنا منه فى دينهء وتبين لى آسرأة الصحابة من الخسداع 
فى تلك القضية وتبرأة الامام على فيما اتهم به من العدبية القبلية والاعت د ا* على 
الخوای فى موقمة النهر وان بد ون مبررات تدعو الى, ذلك ٠‏ 

- ظهر لى خداأ من زسم أن الخوای کا< أن يقضى عا .بم نهائيا فى موقعسسة 
الشپوان حتى انقطعت الصلة بينبهم وبين الفرق الخارجية التى ظهسرت فضسسی 
العصر الاموی والعباس » وپینت. أنه بقى من الخوارج بعد موقعة النهسوان | 0 
وفی بقية المناطق الاسلامية الاخری كثرة عد ده جعلت .:أريخهم متصلا خلافا ` 
لمن شك فى تلك الحقائق ٠‏ 0 

4 - انشهت الی آن ظاهرةٍ الخري لم ترجع‌الی سسبب واحد بل ععلت‌علیپسا 
أسباب قربية مباشرة وأخرى بعيدة وانه كان لكل منها أثرهفي لمك الظاهرة قنوى 


مه ([ و 6 تس 


٥‏ ظہر لی من دراسة حرکات الخواری أنهم لم يكونوا منظمين فى خروجهسم 

ولم تحكمهم قيادة حكيمة بقدر ما حکمّم التہور والائد فاع ٭ 
وان موتف الد ولة منهم على العموم کان یتسم بالعنف وكان ينقصه المعاملة 

بالحکمة والحسنی حتی للمبتدلین من الخوایج كأبى بلال وفيره» ولو تغسييرت 
المعاملة لكان ذلك عاملا فى صلاحمم وحافظا لقوة الد ولة التی انپکتها معارکها * 

٦‏ سی للفرق الكثيرة التى تشعبت اليها الخوان يتضح لنا أن كثرة هذه 
الفرق ترجع الى سرعة اختلافهم علی بعضہم لاتفہ الاسباب وکذلك الی ما نأخذہ 
على علما" الفرق من ولعهم بتكثير ما يذ كرونه من فرق الخوارج ونسبتها الى 
زعمائها حتى ولو لم تستحق تسميتها كذ لك لقلتها 

۷ افتهينا من بحث خصائصهم الى أنهم كانوا. أهل .شجاعه وسرعة اند فاع 
بالاضافة الى ما تميزوابه من كثرة المبادة والزهد. والفصاحة وصدق فى الحديسث 
وصیرعلی الجسدل والمنازعة * 


فی الباب الثانی , . 


۱- رجحت. آن الخوايی یقیلین بالتحسین والتقبیح المقلیین وانبم لم یکونوا 
سوا* فی تمسکهم بظاهر النصأو فى أخذهم بمبدأ التأويل ولم یلتزموا بأحسد 
هذين المنهجين بل أخذوا بکل منهما حسب ما یتتضیه تحقیق آهد افهم » 

۲ - انتهیت من دراسة آرا* الخوان (ولا سيما الاباضيسة مشهم )ثق بحض‌مسائل 
الالپیات والسمعیات الی آنهم ینکرون زيادة الصفات علی الذ ات الالسپيسة 
ویو" ولون الصفات الخيرية ونکرون الروئية وختلفون نی التول بالقدر وأنپسسم 
ینکرون وببود الجنة والنار الان وکذ لك ينكرون عذاب القبر والشفاعة وینگرون 
الحقائق الشرعیة للصراط والمیزان ورٴولونہا ٭ 


O‘ -‏ سس 


۳- الخوان يعتبرون أن العمل جزء من حقيقة الايمان فلا يتم الا به وأن الاسلام 
والايمان عند هم بمعنى واحد وأن الايمان لا يزيد ولا ينقصالا عند الاباضسية 
شهم وأنپم وان اتفقوا مع السلففى اعتبار العمل جز۴ من الايمان الا آنپسیم 
اختلفوا فى النتاي المترتبة على ذلك فيما يتعلق بحكم مرتكب الكبيرة ٠‏ 

٤‏ - بين خطأ ما يشاع عن الخوار أنهم جميعا يكفرون مرتكبى المعاصى كفر ملة 
يل هناك من یفرق بین الصنيرة والکییرة وان الاباضية یکتفون بتکفیر العصاه کفر 
تعمة وأن اتحدوا مع‌غیرهم فی القول بخلود العصاة نی النار هینت مد ی اختلافهم 
فى كل ذ لك عن موتقالسلففی هذه القضية ۰ 


ه بيئت آن الخواج یقولون بضرورة الامامة العظمی خلافا لما قيل غير ذلك وأن ما 
نسب اليهم من القول بعدم ضرورتہا ہما کان رأیہم فى بادى* الامر أو لبعض الغلاة 
من النجدات: بدليل أنهم لم يعملوا به بل على المكمرمن ذلك كان لهم ولا تمهم 
منذ تجمعهم قبل موقعة النهوان وتبین لى أن شروطهم فى الامامة شروط 
صحيحة وان خالفوا ما ورد من الاحادیثفی شرط الثرشية دون أن يعتيروا هذا 
الشرط ولو مرجحا وأنهم اختلفوا فى امامة المفضول رأم يجز امامة المرأة الا 
الشبيبية ٠‏ 


۲ - بینته مدى الخلاقبين الخوارج وأهل المسنة فى غلوهم فى الخروج على الامام 
لادنى سبب٠‏ 

مخالفة الخوارج لال السنة فى باب الامْر بالمعرفوالنبى عن المنكر انما هى 
فى قیامہم بذ لك على أى حال ولاى سبب د ون تقزير للمواقب المرتبة على ذ لك التغيير 
حتى فملوا من المنكرات باسم تلك القاعد ة أكثر مما أراد وا من الاصلاح ۰ 

۸ ظب اختلاهفالخوارج فى حكم التقیة والقعدة تحلیلا وتحیما 

۹ سپینت بالد راسة الوافية من واقع مواتفالخوارح وكلامهم غلوهم الشديد فى الحكم على 
مخالفيهم عموما ٠‏ وبخالفتهم فى ذلك لهدى الاسلام ٠‏ 


ل "ا ٠‏ هماه 


٠‏ انتبيت الى رسض آتوال البکفرین للخوای مطلقا وكذلك أقوال المكتفين 
بتفسيقهم أو تبي :عبر مطلقا ورأيت أنهم جميما لا يشيلهم حكم واحسسد 
بل يخشلفون فى ذلك باختلاف فرقهم وسدى قرب آرائهم أو بعدصا 
عن الدين ومدى اعتدال بعضهم فى موقفهم من المسلمين ٠‏ 


هذ ١‏ وباللسه التو ۳ UT‏ 


)مھ “۔ 


= 0-7 


القرآن الكريسسسم 

أيام العرب فى الاسلام تأليف محمد أبو الفضل ابراهيم 
علی محمد البجاوی ط ۲ ۳۸۸١ه ٠‏ 118١م‏ داراحياء الكتب الحربية 

عيسى البابى الحلبى وشسركاه ٠‏ 

الاعتصسام للعلامة ابى اسحق ابراهيم بن موسى الشاطبى 
نشر دار المعرفة للطباعة والنشر بيروت 

قطمةھ کتاب فی الادیان والفرق لموالف آبافی مجہول الاسم 
مخطوط بخط مغربى فى دار الکتب المصرية تحت رقم ( ۲۱۸ آب ) 


f 


أبائة المناهج فى نصيحة الخوارج تأليفالتاضى جعفر بن أحمد بن عبد السلام 
مخطوط بد ار الكتب المصرية ٠‏ ) 
الاباضیة بين الفرق الاسلامية عند كتاب المقاا'ت فى القدیم والحد یث٭ 
تأليف کل ج یر اه ی ا ۱۳۹3 تر 


الاباضية فى مركب التاريخ (حلقات) تأليفعلو يحيى معمر الطبعة الاولى 
جمادى الثانى 185 ١ه‏ أكتوبر 1175م مطاب »ار الکتاب الحریی بمصر 
الناشر مكتبة وهبة بالقاهرة) ٠‏ 


أحزاب المعارضة السياسية الدينية فى صد ر الإملام الخوایج والشيعة 
تأليف يوليوس فلهوزون ترجمه عن الالمانية اله.كتور/ عبد الرحمن بد وى 
الطبحة الثانية آيار ۱۹۷۲م الناشر وكالة السطبوعات ۲۷شار فهد السالم 
الکیسٹ ٠‏ 

ای سے لك 
۳ ٤ھ YE‏ 


~~ ثم ۰ 6 = 


آراء الخوارج : تألیف د »عسار الطالبی ‏ الناشر المكتب المصرى الحديث 
( الاسكتدرية بمصرء ) 
أساس‌البلافة : تأليف أبى القاس محمود بن عمر الزمخشرى ط ۲ مطبحة دار الکتب ۲ م 


الاعلام قاموس تراجم لاشهر الرجال والنساء من العب والستمربين والمستشرقين 
تأليف خير الدين الزرکلی ط ۳ 

كتاب الازهار الرياضية فى أكمة وملوك الاباضية تأليفسليمان بن الشيخ عبد الله 
البارونی النفوسىي مطبمة الازمار البارونية 

ابن جلا : تأليف مختار صبرى» متبة نهضة مصر ومعلبحتها الفجالة التاهرة 

الایسان : تألیف شیخ الاسلام تقی الدین بن تسمية البکتب الاسلامی ۱۳۸۱ه 
۱ م۰ 

اغائة اللپفان من مصايد الشيطان : تأليف ابى عبد الله محمد بن أبى بكر القيسسم 
۱ ۱٢۷ھ‏ ط٢‏ ۳۹۲٣ھ‏ ۔۔ ۱۹۷۰م دار المعرفة بھروت 

أهم الفرق الاسلامية : تأليف محمد الطاهر النيفر نشر الشركة التونسية > ٩۷‏ ۱م ۰ 

أصول الدين : تأليفعبد القاهر البفدادى المتوفى 114؟ ط١‏ طبحة مدرسة 
الالہیات بدار الفنون التركية باستانبول مطبمۃ الد ولة ۹۲۸-۱۳٣١‏ ام ٭ 

أهم الفرق الاسلامية السياسية والكلامية بقلم الدكتور البيرنصرى نادر 
دار المطبعة الكاثوليكية بيرؤت 

الابانة عن أصول الديانة تأليف : ابی الحسن على بن اسمادبل بن اسحق الاشمرى, 
المتوفی سنة بضح وعشرین وثلثمائة (الناشر الکتبة السلفية ) ٠‏ 


الاسلام والحضارة المربية : تأليف محمد كرد على الطبعة ٣‏ 118١م‏ القاهرةه 


-۔ مهم - 


ب _ البحرين فى صد رالاسلام وأثرها فى حركة الخوارج تأليف عبد الرحمن 


بن عبد الكريم النجم وار ال لسا م الحهوية بخ ۲۶۷۲ 
البداية والنباية للحافظ ابن كثير الدمشقى المتوفى 6 لالاه طء ( 

سنة ۰,۱1۲ كتبة المعارف (بیروت) 0 
بیان تلبیس الجهمية فی تأسیس‌بدعهم الکلامية و نقض‌تأسیس الجپمية 

تأليف شيخ الاسلام ابن تيمية بتعليق محمد عبد الرحمن قاسم 

ط ١‏ مطبعة الحكومة ة المكرمة 115 1(صء 


من آخرعلماٴ قرن البعثة الطبمة ۳ القد س‌سنة ۰۱۳۸۱ 
مطابح دار الایتام الاسلامية الصناعية ۰ 


جامع البيان عن تأومل القرآن تأليفأبى جعفر محمدباجرير الطيرى المتوی 
سنة ٠١‏ اص طظ٣‏ ۳۸۸ھ ۸ ام مطبحة مصطفى البابى ٠‏ 


دالرة المعاش الاسلامية الطبعة ٢‏ سنة ۱۳۵۲ 

أصد ره باللفة الحريية أحمد الشنتاوی/ ابراهیم زکی خورشید / عبد الحمید 
يونس / حافظ جلال 

الدليل لامل العقول ء لباغى السبیل بنور الدلیل لتحقیق مذ هب الحق بالبرهان 
والصدق للشيخ أبى یحقب یوسفبن ابراهیم الورجلانی ۰ 

کتاب دائرة المسارف تألیف البستانی مواسسة مطبوعاتی اسباعلیلیان 
تپسران ناصر خسرو باشار مجید ی * 

الدر المنثور فى التفسير بالمأثور تألیف الامام الحافظ جلال الدین السیوطی 
٩۱۱۹‏ ھ بهروت:۰ ۱ 

دليل الخليج ‏ القسم التاريخى -تأليفج ءج ٠‏ لوريمر طبعة جديدة أعد ها 
قسم الترجمة بمكتب أمير دولة قطر ۰ 

د راسة لتاريخ الامارات المرية ۱۸٤۰‏ ۱۹۱م تألیفالدکتور جمال زکریا قاس 
دار البحوث العلمية الكويت الطبحة الثانية 116١م ٠‏ 


(ط) 


(ك ) 


-— ۷ و۵ ہہ 


کتاب الدعاثم تألیف الشیخ آبویکر آحمد بن النظر العمانی 
جدد طبحه عام ۵۱۳۸۲۱ ۱1۱ ام 


در* تمارض السقل والنقل تألیف ابن تيمية مطبحة دار الکتب ۱۹۷۱ 


وفا* الضمانة بأداٴ الامانة للامام محمد بن یرنسف المیزاپی المشریی الاباضی 
مطیحة الازمار البارونية سنة ۰۱۳۲۲۱ 


وقمه صفين تألیف نصر بن مزاحم المنقری المتوفى سنة ۲۱۲ تحقيق وشرح u‏ 
عبد السلام محمد هارون ط ۲ سنة ۱۳۸۲ه مطبحة المدئی ۰ 


الحجة فی پیان المحجة فی التوحید بلاتقلید تأليفالملامة الشیخ الحاج 
محمد بن الحاج پوسف بن عیسی المزابی الاباضر, (مخطوط) ۰ 


حاد ی الارواح الى بلاد الافراح ابن قيم الجوزية المؤلود سنة ۱٩۱‏ المتوفی 
سنا ١‏ هلاه دار الکتب العلمیة پپروت ٭ 


الحسنة والسيئة تأليف شيخ الاسلام ابن تيمية بتحقيق وتقديم محمد جميل 
أحمد غازى مطابع المدنى ٠‏ 


الطرماح بن حکیم الطاثی تأليفالاستاذ عزى الصالحى مطبعة الاقتصاد 
(بغداد ) 


طريق الہجرتین ماب السعادتين تأليف الامام شمسالدين محمد بن أبى 
بكر ابن القيم 0 ۷١١‏ المطبمة السلفية وکتبتپا القاهرة ٩۲۷۱‏ 


الكامل فى التاريخ تأليف الشيخ العلامة عزالدين أبى الحسن على ابر الك 
محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيبائى المعرفبابن الاثير 
(د ار صاد ر مد ار پمروت ) للطباعة والنشر ) پمروت ٩۰-۵‏ ام ۰ 

۱ __ دار 
كشف الفمة: الجامع لاخبار الامة موف آباضی مجپول الاسم تصويرا الكتب ل 
المصرية تحت رقم (114؟اخ ) مخطوطه 


الکامل فی اللفة والادب للعلامة آبی العباس‌محمد بن یزید المحرشبالمبرد 


۱ النحوی المتوفی ۱۸۵ مطبعة الاستقامة بالقاهرة ٠‏ 


(ل ) 


ی 


ل( 


تس + 6 اسه 


لسان السیب للامام أبی الفضل جمال الدین محمد بن مکرم بیروت ‏ ۱۳۷ه 
اللمعة المرضية من أشمة الاباضية للعلامة الشيخ عبد الله بن حميد السالسسى 
المطبحة المربية الجزائرية نوفبر ۱۱۸ ۱م ۰ 

لتاب اللسع فی الرد على أهل الزيخ والبدع للامام آبی الحسن الاشمری 
المتوفى سنة ۲۳۰ه مطبعة مصر 158١م‏ (القاهرة) 

اللالی* البپية فی شرح لامية شيخ الاسلام ابن تيمية 

تأليف أحمد بن عبد الله المرد اوی الحنبلی ط ۱ موءسسة النور للطباعة (الریاض) 


لمعة الاعتقاد الهادی الی سبیل الرشاد تألیفالامام موفق الدین عبد الله احمد 
بن قدامة المقدسى ۱۲۰-۵۱ المطیمة السلفية بالقاهرة» ط ۱ سنة ۰۱۳۷۰ 


بقالات الاسأکبیین واختلاف المصلين تألیفالابام ی الحسن على بن اسماعيل 
الاشعرى المتوفى ۰ (بتحقيق (محمد محيى الدين عبد الحميد ) الطبعة 
الثانية (مكتبة النهضة المصرية 1545ه 1111م ٠‏ 


الملل والنحل تأليف أبى الفتج محمد نے الکیم الشہرستانی مطبحة مصطفى 


البابى بمصر (بتحقيق محمد سيد كيلانى ) 
المنجد الابجدی تألیف لوس معلف الیسوتی ط ١١‏ بيروت ۱۹٥١۱‏ 


متن النونية فى عقيدة التوحيد لناظ. با العلامة الشيخ ابن نصرفتح بن نی النفوسی 
طبعة سنة ۱۳۵۲ه - ۱۹۳۳م المطیمة العربية فی الجزائر * 


مقدمة التوحید : تألیف آبو حفص عمروین چمیم ط ۱ مطبحة الفچالة ۱۳۷۳ ۲ هم 
محیط البحیط تألیف بطرس البستائی 


معجم متن اللخة للملامة آحمد رشا دار مکتبة الحياة بیروت ۵۱۳۷۷ ۹۵۸ ام 


- .هم ص 


المصباح البئير فى غريب الشح الكبير للرافمى تأليف العالم العلامة أحمد بن 
محمد بن على السقرى الفیوی المتوفی سنة ۷۷ مطبعة مصطفى البابى بمصر٠‏ 
المعجم الوسیط : قام باخراجه ابراهيم مصطفى / أحمد حسن الزيات 
حامد عبد الثادر / محمد علی النجار / مدليعة مصير ١٠8؟اه‏ 

باشراف عبد السلام هارون ٠‏ 

مختصر الفتاوى المصرية لابن تيمية تأليفالشيخ بد ر الدین أیں عبد الله محمد بن 
على الحنبلى البعلى المتوفى سنة /الالاها٠‏ بح سنة ۳1۸ ه1٤۹‏ ١م‏ ء٠‏ 

المختار من صحاح اللغة تاليف محمد محيى ألدين عبد الحميد ومحمد عبد 


اللطيف السبكى مطبعة الاستقامة القاهرة ٠‏ 


منهاج السنة النبوية فى نقضكلام الشيحة والقدرية تأليفشيخ الاسلام أبى العياس 
أحمد بن تيمية الحرانی الحنبلی المتوفی ۷۲۸د ل ١‏ المطبمة الكبرى الاميرية 


ببولاق مصر سنة ١55اهء‏ 


مرى الذهب وبعادن الجوتر تألیف ابن الحسن علی بن الحسین بن علی 
المسحود ی المتوفی سنة ٤١٤ھ‏ بتحقثیق محمد محیی الد ين عبد الحمید ط٥‏ 
سنة ٩۲‏ ۲ ۱« ۲ ام ۰ 

مجموہ ة الرسائل والمسائل لشیخ الاسلام اين تیم.-4 

تر القرابق الرسلااعلی اح ََالْصللَ للا ابن القن الجَوٰۃ 
اختصره الشيخ الموصلى مطبعة الامام ١1‏ شارع قرقول المنشية بالقلعة بمصر 
مختصر الاسئلة والاجوبة الاصولية على العقيدة الواسطية تأليفعيد العزيز المحمد 
الطلهان دل ١‏ 

مدارع الكمال نظم مختصر الخصال لناظمه عبد الله بن حمید بن سلوم السالی 
المتوفی فی ‏ یع الاول ۱۳۲۲ه ».ایح دار الکتاب السربی (القاهرة ) 

مجموع فتاوی شیخ الاسلام ابن تيمية ط AIA) ١‏ (مطاہح الرياض) 

مجموعة الرسائل الکبرقی الطبحة الاولی (۱۳۲۲ه) (بمصر) تألیفشیخ الاسلام أبن تيمية ٠‏ 


(ن ) 


(س) 


)مع( 


(ف) 


- + أه سے 


کتاب النیل وشفا۶ٴ العلیل تأزیف الین ضیاٴ الدین عبد الہزیز الشینی 
المتوفى سنة ١٢٢٣ھ‏ الطبمة ٢‏ سنة ۱۳۸۹ھ ۱۹1۹م 
كتاب نهاية الاقدام فی علم الکلام تصنیف الشیخ الامام العالم عبد الکریم 


۶ ۲ € 
* U 


كتاب السنة للامام أحمد بن حنبل المطبحة السلفية ‏ مكة المكرمة ٢٣٣١‏ ھ٭ 


كان ال الا الق پیش ام ین و یدز انلس 

مطبعة لبعنة التأليف والترجمة والنشر القاهرة ۱۳۲۷ ٩۸‏ ام الطبعة الثانية » 
المقيد ة والشريعة فى الاسام ء أجناس جولدز بمممم ترجمة الد کاترة / 

ہو مم شی ی رغ ا وا ی ای 

الطبعة الثانية (الناشر دار الكتب الحديثة بمصر وكتبة المثنى ببغداد ) 

مطابع دار الكتاب المريى ببصسرہ 

عسان تاریخ يتكلم تأليف محمد بن عبد الله السالمى وناجى عساف 

المطبعة العموية دمشق عام ۱۳۸۳ ۵ ۰,۱1۳ 

المقون الفضية فى اصيل الاباضية تألیف سالتاحمد ابن سلیبان بن حمید الحارش 
العمانى الاباضی دار اليقظة العربية (فی سوریا ولبنان ) 


الفرق پین السرق تأليف عبد القامر بن طاهر ين محمد البغد ادی 
المتوفی سنة ٤٢٢ھ ٣۰۴۷‏ (بتحقيق محمد محيى الدين عبد الحميد ) 
مطبعة المدنى ٦۸‏ شارع العباسیة بالقاهرة ٠‏ 


.۰ (ص) 


= ۹١ڑھ‏ سے 


کتاب الفصل نی الملل والاهواء والنحل تضئيف الامام ابن محمد على بن ج 
حزم الاند لسی الظاهری المتوفی 1 6« ۰ 

فاكبة البى :ا ج, : تأليف الشيخ عبد الله البستانی اللبنانی المطبعة الامريكية 
بہروت' ۶۰ م 

فتح القدير البنامع بين فنى الروایة والد رایة من علم التفسير تأليفيحمد بن على 
الشوكانى المتوفى بصنعاء 2٠‏ ١١(ه‏ الطبحة الثانية ۱۳۸۳ھ ١٣۱۹م‏ | 
مطبعة الحلبى ٠‏ خلفاء القاهرة٠‏ 

فتم الباری بشی صهم الامام أبن عبد الله .حمد بن اسماعيل البخارى 
للامام العافظ أحمد بن علی بن حجر العسقلائی ۷۷۳۔٥٥۸‏ المطبمة السلفیة 
ومکتبتہا بالروضة بالقاهرة ٩‏ 

النتاوی الکبری لشیخ الاسلام ابن .تيمية أیی العباسی تقی الدین 

أحمد بن عبد الحليم المتوفى ۷۲۸ مطبعة کرد ستان العلمية بالقاهرة؟ ۱۳۲ه 
فجر الاسلام تأليف أحمد أمين ط ۱۱ ١188‏ ككتبة النهضة المصرية 


الفتوى الحموية الكبرى تأليف شيخ الاسلام ابن تیمیة المتوفی ۷۲۸ھ 


صحيح البخارى مصور عن طبحة استانبول دار الذکر 


القاموس الاسلامی وضع أحمد عطية الله المطبمة الاولی سنة ۱۳۸۲ھ القاهرة 


کتاب قواعد الاسلام للامام یی طاهر اسماعیل موسی الحیدالی المتوفی سنة ۷۵۰ 
ط ۱ سنة ۱۹۷۲ المطبعة العربية 


۱ بل 
ای ریہ تارق ابرعم اللذيعية ين أبى: كذ اي التعرفة باين القرسر 
التى سماها (الكافية الشافية فى الانتصار للفرقةالناجية ) دار المعرفة للطباعةوالفشر 
والتوزیع بيروت: لبنان 


(ر) 


) 


س 


( 


القاموس المحیط تاليف مجد الدين محمد بن يعتب النيروزأيادى 
الطبعة ۲ سنة ١۳۷١د‏ ١١٠١م‏ مطبعة مصطفى البابى الحلبى 


قصة الدیانات : تألیف.لیمان مظهر (دار الوطن العربی ) 


رسالة فی افتراق الفرق الاسلامية الی ثلاث وسبحین فرقة مخطوطه بدار الکتب 
الکتب المصرية ضمن مجموعة ۲۷۰ من ص ۹۸ ۲ الى ۲۰۲ لمولفمبپول ۰ 


و بدأ رالكتب المصرية اج ۱ هه 
الرسالة التدمرية لشیخ الاسلام ابن تيمية 


الرائسد تألیف جمران مسصول ط ١‏ بمروت سنة 6م‘ 


شمرا* الخوایی تحقيق الد كتور احسان عباس الاستاذ المشارك بالجامعة الامريكية 
بيروت: دا ر الثقافةء 

شرح نبج البلافة لابن ابى الحديد تحقیق محمد أبو الفضل ابراهيم 

دار احيا* الكتب المربية ط ۲ سنة ۱۳۸۵ ۱۱۵ ام 

شرح الطحاوى فى العقيدة السلفية تأليف القاضى على بن على الحنفی 

159 لاه تحقيق أحمد محمد شاكر كتبة الرياض الحديثة 


شرح النووى على صحيح مسلم للامام محی الدین یحی بن شرفالنووی 


المطبعة المصرية ومكتبتتها 


شن الاصول الخمسة تألیفعبد الجبار بن احمد المتوفی ۵۱۰ بتعلیق حمدبن 
الحسیی بن ایی هاشم الناشر مکتبة وحبة بالقاصرة الطبعة سنة ‏ ۱۳۸هام 


شرح العتید 2 الاصفپانية لابن تيمية دار الکب الحديثة (القاهرة) 


الشامل : تأليف ابى اسحاق الأنيفى ٠‏ 


te 


ب "9 ١ه‏ ہہ 


التنبيه والرد على أهل الاهواء والبدع تأليف أبى الحسين محمد بن أحمد 
بن عبد الرحمن الملطی الشافمی ط ۱ ۸٦۱۳ھ‏ 155١م‏ مكتبة نشر الثقافة 
تلبیس ابلیسە للحافظ الامام جمال الدين ابى الفرج عبد الرحمن بن الجوزی 
البخد اد ی المتوئی ۷ھ دار الکتب العلمية بعروت لبئان ) 

تلقين الصبيان ما يلزم الانسان تأليفالعلامة نور الدين عبد الله بن حمید 
السالمى المتوفى سنة ۱۳۳۲ه الطبحة ٩‏ سنة ١۹٢۱ھ‏ ۱۹۷۰م المطبحة 
العصریة الکویت 
التبصير فى الدين'الزأبو المظفر الاسفراينى طبعة 188١م‏ 
تاريخ الطبرى ‏ تاريخ الرسل والملوك لابى جعفر محمد بن جرير الطبرى 
٠ه‏ تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم الدابعة الثانية دار المعارف 
بمصسسر * 
للمطبعة الخيرية 


تبذيب اللفة لابى منصور محمد بق اخنن الازهری ١۲۸ھ‏ ے ١۷۰٣ھ‏ تحقیق 
الاستاذ مد عبد الحليم البرد ونى ومراجعة الاستاذ على محمد البجاوى 


تاریخ الفكر العریی الی أيام ابن خلد ون تأليف عبرو شر (دار العلم للملایین ) 
بیروت ۱۲۹۲ - ۰,۱۹۷۲ 


7 سم را سے ہے ور 1 
83 فا 


التفكير الفلسفى/ 5 
تاريخ المذاهب الاسلامية تأليفالشيخ محمد أبو زهرة دار الفكر العريى مطبعة 
السمادة٠‏ 


التوسل والوسيلة لشيح الاسلام ابن تيمية (شركة المدينة للطباعة چدة ۱۳۸۸ه) 


ب ) ١ھ‏ سه 


عم( 
٣‏ الخوارج : الاصول التاريخية لمسألة تكفير المسلم د ٭مصطفی حلمی 
الطبعة الاولی مدابعة التقدم ربيح الا ول ۷ ۲( سه‌مارس ۱۷۷ ام ۰ 


الخوارج فى المش الاسلاه‌ی للد کتور / محمو اسماعیل طبح سنة 1۷1 ام ۰ 


(ض) 


ضر.. الا تأليف الاستاف أحمد أمين ط ۸ كتبة النهضة المصرية 
رم سسلام لنهضة المصري 


(غ) ۰ 
© غاية المراد فى نظم الاعتقاد تأليف العلامة نور الدين السالى العمانی 


بتعليق أبو راسعبد الله بن متمد الكاملى ١117١18١م‏ المطبعة 
الجزائریة الاسلامیة بقم نطينةء 


- 00 


الف سرس 
المسسسوضسسوع الصفحة 
شکر وتقد یسسر 1 
ال تة 
الباب الاول تاريخ الخوارج ١‏ 
الفصل الاول التمريفبالخري والخوارج 
١‏ الخري والخواج فى اللغة . ۲ 
۲ الخری والخوایج فی اصطلاح علما الفرق 1 
الفصل الثانى أسماء الخوارج والقابهم 
١‏ الخوارج ۱ ۸ 
؟ ‏ الحرورية 7 م ١‏ 
"' الشسراة ۱ ٠‏ 16 
> المارقة ٦ ٠‏ 
ه ‏ المحكمة ۱ و 
الفصل الثالث : نشأة الخوارج 
۱ متی خسرجوا ۱ ۱ ۱ ۱ 
القول الاول 1 
القول الثائی - القول الثالث ۲۱ 
القول الرابم ۰ ۲۳ 
القول الشامس . ۲ 
۲ کیفخرجوا بصد قبول التحکیم فی موقعة صفین ۰ ۲۰ 
۳ - اکراه الامام علی رضی الله عنه علی قبول التحکیم واختیار آبی موسی الاشمری 
نائبا عنه ۱ ۳۲ 
؟ وثيقة التحکیم ۰ ۳1 
۵ انکار الخوایج للتحكيم بمد اكراه الامام علی على قبوله ۳۲ 
1 كيفية التحكيم ونتيجته ۲< 
۷ - مدی صحة القول ,وجود الخداع فى التحكيم _ ۳ 


۸ الحكم على التحكيم والاطرافالمشتركة فيه 3 


= ١ٹ‏ ہ۔ 








۹ - رج وع الامام على بجيثسه من صفين ١‏ . اه 
۰-انحسیاز الخوایج الی حروراء ثم عود تهم الی الكوفة 5 
۲-خری الخوایج الی النهروان 1 
۲۳- موقمة التهروان ۰ ٦۷‏ 
4 أسب بقغة النيسروان ۱ ۷ 
الفصل الراببك 
أسباب خروم الخوارج - تمہید ۸۰ 
١‏ ۔۔النزاع حول الخلافة ۸۱ 
۲ قضیة التحکیسسسم A‏ 
EEE | ANE E:‏ ۰ ۹۳ 
ه_العامل الاقتصيادى 1١٠٠‏ 
1 سالحماس‌الدینی ۱۰۳ 
الفصلي الخاسسں 
حرکات الخوارج تمہید ۱ ۱۰1 
١‏ حركات الخوارج على الامام على يعد النہروان ۱ ۱۰۷ 
۲ - خر آشرس‌ین عضالشیبانی ۱۰۷ 
خرو هلال بن علفك الاشهب بن بشر ‏ سعيد بن قفل ‏ أبو مريم 
السعد یىی ۱۰۸ 
کت حرکات الخوارج الئورية ضد الحکم الا موی تمہید ۱۰ 
خروح فروة بن نوفل الا شجمی ۱۱۰ 
43 وداعالاسدى 0 ۱۱۱ 


مه تین بن عبد الله 1۲ 


مب ۷ ( ۵ - 
۱ لموض سوع ال ۰ =" 


خر أبو مریم - ایو لیلی سالمستور د بن علفه الیتعی ‏ . ۱۱ 
خری سہم بن غالب الهجيصى ‏ والخطيم ثم خروج قريب بن مرة وزحافالطائي1 ۱۱ 
خرو زاد بن خراش‌العجلی ۱ ۱۱۷ 
خر طوافبن غلاق ومرد الا ب اوية ۱۱۸ 
خرج صالح بنسصصسرح ۱ : ۱۰ 
" خروم بسطا اليش كرى ۱ 
خروم عقفان ۱۵ 


خروح صن العبدى س مصعب بن محمد الوالبى الصحارى ين شبيب ۱۳1۹ 


خروج كثارة بهلول بن بشسر ۱ ۱۷ 
خر الضحاك ۵ ۱ ۱۳۸ 

۳ _حرکات الخوایج الثورية علی الد ولة العباسية - تمهید ۱۹ 
الجلندى بن مسعود بن جيفر ۱۳۰ 
ملمز بن حرطة الشیبانی -وحاتم الاباضی ۱۳۱ 
الصدص . الوليد بن طريفالتفلبى ۱۳۲ 
کی السلام بن هاشم اليشكرى يوسفين ابراهيم الیرم = پس التمیمی ۱۳۳ 
دولة الاب نة فى عمان U ٠‏ 
د ولة الا عة نى امهب A‏ 


الفصل السابع فرق الخوارج 


۹ ۱ نشأة فرق الخواي وأسبايها‎ ١ 
11 -مناهج موكرخى الفرق فى ذكر فرق الخوايج‎ ۲ 


١7 التعريفبفرق الخوارج _ المحكمة‎ ٣ 


سص ۸۸٣۱م‏ مه 


الموشوع 
الازارقة 
التجد ات 


الاباخية 
فرق الابایفية ٠‏ 
۱ الحفصية. حت یندید 
؟ الحارثية 6 أصحاب طاعة لايراد بها الله 
۵ النکار 
1 النفائية - ۷- الخلفية 


۸ الحسينية ٩‏ - السكاكية 


المجاردة 
١‏ الفرقة الاولى منہم ‏ ۲ الميمونية 
٣۳‏ الخلفیة ٤‏ الحمزية 
۵ه _الشعيبية 


1 الخازمية ۸-۷١‏ المعلومية والمجهولية - الصلتیة 


الثعالبة 
١‏ الاخنسية ۲ - المعبدية 


؟ _الشيبانية - الرشيدية أو المشرية - المكرمية 
البیہسیة ۰ 
الصفية 
۰ سرق آخری للخوارج 
الحسينية © البدعية عءالجعدية » التخليبية 
العزرية هالسريةه اا-حرافيةه الا سية 


خصائص الخوارج تمهید 





١14 


۷۱ 
Yo 


۱۷۹ 


۱۸۰ 


۱۸۱ 


۸۶۳ 
۱۸ 


١41 


AY 


۸۸ 
۸۹ 


۱۹۰ 


۱ 1 
۱۲ 


ہہ 0۹4 - 


الیضسصسوع 
شجاعتہےم وسرعة اند فاعہم 
مبالختہم فی العباد ة والزهد 
فصاحتهم وقوة تأثيرهم 
صدقہم فى الحدیث ۔میلہم الى الجدال وقوتهم فيه 
الباب اش اه ظ 
پاپ نی : آراء الخوان الاعتقادية وموققالاسلام منها 
الفصل الال 
7 مدخل فى : موقالخوان بی والشرعء وبين النص والتأیل 


١‏ بين المقل والشرع فى التحسين والتقبيح 
الاتجاه الاول 
الاتجاه الثانی 
١‏ بين ظاهر الئص والتأهل 
الاتجاه الاول 
الاتبباه التانی 
الفسل الثائی 
فى بعض. سائل الالهيات والسمعیات 
تمہید :+ أ الالهيات 
١‏ صفات الله تعالى 
٢‏ ۔- روثية الله تعالى 
۳ ۔ القود بخلق القرآن 
٤‏ القدر 
ے وا ا ات 


١‏ - وجود الجنة والنار قبل يوم القيامة 
؟ ‏ عذاب القبر 


۱۰۸ 
517 


١١. 


YA 


1۹ 


. ۱۹ 


YY € 


۲۳۹ 


Y T€ 


۲۱1 


سا لكات أله 
المیضسسوع 
٣‏ ے الشفاعة 
٤‏ -۔السسسیزان 
۵ سالصسراط 


الفصل الثالسث ۱ 
الایمان ‏ تمهيد ‏ ۲ حقيقة الايمان 
الاتجاه الاول 
الاتجاه الثانی 

۳ -زاد 2 الایمان ونقصه 

> - العلاقة بین الاسلام والایمان 


الفصل الرابع 

حكم الخوارج علی مرتکبی الذ نب 
١‏ الحک بتکثیر العصاه كفر طة ` 
۲ -. الحكم بتكفير العصاء كفر نعمة 
۳ حقيقة القول بالمنزلة بين المنزلتين عند الاباضية 
٤‏ ۔۔وجوب الوعد والوعید ۱ 

تساهل من قال باتفاق الخوارج على حكم مرتكب الكبيرة 

ه أدلة الخواج على تكثير الحصاه والرد علیہا 

۲ آدلتهم من الکتاب والرد علیہا 

ب أدلة الخوان من السنة والرد عليها ١‏ . 
1١‏ أدلة الاباضية على تكنير المد نبین کفر نعمة والرد علیہا 
۷ تعقيب على آرا* الخوارج فى أمر العصاة 


۲۹۹ 
۲۷ 


يفن 


۲۷۸ 
۲۲۰۰۹ 
۱۸۰ 


۲۸۸ 
۲۹1 


۳۰۰ 


۳1° 
7¥ 


۳ 


۳۲1 


۳۲۸ 
۳۳۹ 
۳۷ 


۳۹ 


- ه١‎ + 


الوضسوع 
الامامة العظفى 
١‏ - تصہپیسسف 
۲ حك الاماهة» الفريق الاول » الفريق الثانی 
٣۳‏ وحد ا الاماشمة 
6 - شروط الامام 
٥‏ محاسبة الامام والخري عليه 
١‏ رأى الخوارج فى امامة المفضول 
۷ رأى الخوارج فى امامة المرأة 
الفوارق بين الخوارج والشيعة فى الامامة 
الامر بالمعروف والنشهی عن المنکر 
القصل السایح 
زأى الخوارج فى القية وموقفهم من القعدة 
١‏ التقية ‏ تمهيد . 
۲ -آرا* الخوایج نى التقية 
١‏ القول بحد م جواز التقية 
ب القول بجواز التقية قولا وعملا 
ج ‏ القول بجواز التقية القولية د ون العملية 
ی _أدلة المانعين للتقية ۰ 
ھ-. أدلة القائلين بجواز التقية 
٣‏ موقفالخوارج من القعمدة 
الرأى الاول 


PAY 


۳۹۹ 
۳۹۲ 
۳۹۹ 


1° 


۱۱ 
۱ 
۲ 
۱۳ 


۱۵ 
۰۱1 





الموضص عع 
الفصل الثامن 
موقف الخوارح من مخافیہم 
١‏ تمهيد فى الولاية والبراءة عند الخوارج 


أ) موقفهم من الخلفاء الراشدين رضى الله عنهم 

پ) موقفہم من بعضكبار الصحابة 

۳ - موقالتوایج من عاءة المسلمین المخالفین لہم 
ْ) موق الشلاة مضهم 0 
ب) موفالمعقد لین منہم 

٤‏ --موقالخوان من أهل الزمة 

ه حم الخوارج فى أطفال مخالفیہم 

الفصل التاسم: 

الحكم على الخوارج 

١‏ - الحک گرم 

پ سالحک يعدم تكفير الخوارج 


ج ‏ تعقيب 


الخاتمة 
قائمة بمراجع البحث 


ی یمرن 


الصفحة 


1° 


62325 
۰ 


{° 


€۹ 
کچ 
۹ 


A۱ 
<1۴ 
۹A 


0۰ 
066